العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتديات مدرسة ابن السوداء: كشف أصنام الرافضة > مدرسة ابن السوداء مقابل مدرسة الخلفاء > تلميذ ابن السوداء: جعفر سبحاني

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-09, 12:31 AM   رقم المشاركة : 41
نصير آل البيت
عضو نشيط






نصير آل البيت غير متصل

نصير آل البيت is on a distinguished road



ثالثاً: ذكر في قائمة الـ 120عدداً كبيراً ممن اختلف في صحبته:


وإذا تأملنا تشدده في شروط إثبات صحبة وعدالة الصحابي - المتقدمة آنفاً - نعجب من قوله بصحبة وعدالة من اختلف في ثبوت صحبته ؟

يقول في ص11: ( إن التوسع في مفهوم الصحابي على الوجه الذي عرفته في كلماتهم مما لا تساعد عليه اللغة والعرف العام....فلا تصدق على من ليس له حظ إلا الرؤية من بعيد ، أو سماع الكلام أو المكالمة أو المحادثة فترة يسيرة ، أو الإقامة معه زمناً قليلاً ) !!

وهؤلاء قد اختلف في صحبتهم أصلاً ، فكيف عرفت طول صحبتهم ؟ وكيف عددتهم من الصحابة؟

أليس في ذلك تناقض واضح لشروطك المتهافتة؟

وقال ص15: ( كل ذلك ينبيء على أن الصحبة ليست علة تامة لتحويل المصاحب إلى إنسان عادل صالح خائف من الله ، ناء عن اقتراف السيئات حقيرة كانت أو كبيرة ) .

لكن القتال في صفين وصحبة علي رضي الله عنه أصبحت علة تامة للحكم بالعدالة بل لجعل التابعي من الصحابة !!

وفي ص72: ( فهذا يجر الباحث - الذي يريد الإفتاء على ضوء ما قاله الصحابة – التفتيش عن حال الصحابي حتى يعرف المنافق من غيره ، فلو اشتبه الحال فلا يكون في قوله ولا روايته حجة ) .

قلت: كيف لو لم يشتبه الحال فقط وإنما بلغت درجة الاشتباه إلى الشك في ثبوت الصحبة ، كيف ستجعل قوله وروايته حجة ؟

أُقسمُ أن هذا السبأي لن يستطيع إثبات عدالة واحد ممن ذكر في قائمته بحسب شروطه ، لكنها السبأية !

العجيب أن هذا المعمم المتناقض يتعامى عن كل تلك الشروط إذا وجد رجلاً ممن صحب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أيام خلافته ، فيعده من الصحابة ويخلع عليه من الألقاب والثناء لمجرد صحبته لعلي في خلافته ولو لم تثبت صحبته بل لو جاء النص في كتبه على كونه من التابعين ، وهو تناقض ينبيء عن نفسية كاذبة متناقضة أعماها الحقد على الصحابة .


تناقض:

من التناقض في قائمته أنه ذكر كثيراً من الصحابة والتابعين الذين أدركوا خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وصحبوهم وقاتلوا في جيوشهم في حروب الردة وفتوح فارس والروم وغيرها ، وهو ما يكشف أنهم لم يؤمنوا قط بعقيدة الوصية السبأية ، وما قتالهم مع علي رضي الله عنه إلا طاعة لولي أمر المسلمين ونصرة له في خلافته ، فلا ولاية ولا سبأية حاقدة على الصحابة .



يتبع








 
قديم 21-07-09, 06:13 PM   رقم المشاركة : 42
نصير آل البيت
عضو نشيط






نصير آل البيت غير متصل

نصير آل البيت is on a distinguished road



أسماء من اختلف في صحبته ممن ذكرهم في قائمته:


1- جندب بن زهير الأزدي:

لم يرد في كتب رجال الرافضة أنه من الصحابة بل جاء النص فيها على أنه من التابعين ، فلماذا اللعب يا سبحاني ؟

قال الكشي ص70: ( قال الفضل بن شاذان : فمن التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر ) .

فجندب بن زهير من التابعين بحسب قول شيخكم الكشي ، فمن أين لك أنه صحابي ؟

وأما عندنا فهو مختلف في صحبته:

قال ابن حجر : (جندب الخير الأزدي أبو عبدالله قاتل الساحر مختلف في صحبته يقال ابن كعب ويقال ابن زهير ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال أبو عبيدة قتل بصفين ) التقريب 1/142 .

وقال : ( جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن سبع بن مالك الأزدي الغامدي ... وروى بن سعد بسند له أنه كان مع علي يوم الجمل وروى خليفة من طريق علي بن زيد عن الحسن أن جندب بن زهير كان مع علي بصفين وكذا ذكره المفضل الغلابي في تاريخه وقال أبو عبيد كان على الرجالة يومئذ .... واختلف في صحبة جندب بن زهير وتكلموا في حديثه من أجل السري بن إسماعيل .. ) الاصابة1/507.

وقال ابن الأثير : (جندب بن زهير .. كان على رجالة صفين مع علي، وقتل في تلك الحرب بصفين‏ ، قال أبو عمر‏:‏ وقد اختلف في صحبة جندب بن زهير؛ فقيل‏:‏ له صحبة، وقيل‏:‏ لا صحبة له، وإن حديثه مرسل، وتكلموا في حديثه من أجل السري بن إسماعيل ) أسد الغابة ‏1/191.‏

أختلف في صحبته عندنا وعندكم أنه من التابعين ، فمن أين لسبحاني ثبوت صحبته ؟؟

الجواب: إنها المادة الكيماوية فالرجل يقال أنه شهد صفين وقتل فيها وهذا يكفي لجعله صحابي عدل ولو كان تابعياً .




2- جعدة بن هبيرة المخزومي:

لم تثبت له صحبة عند الرافضة كما قال الطوسي: ( جعدة بن هبيرة المخزومي يقال انه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وليست له صحبة نزل الكوفة ) رجال الطوسي ص14.

الطوسي يقول ليس له صحبة وسبحاني يحاول جاهداً التلفيق والتزوير ، والعلة وراء ذلك هي رغبته تكثير عدد المنتجبين المزعومين !

وأما عندنا ففيه صحبته خلاف:

قال ابن الأثير: ( وقال هشام الكلبي‏:‏ جعدة بن هبيرة، ولي خراسان لعلي رضي الله عنه، هو ابن أخته؛ أمه أم هانئ بنت أبي طالب‏ . إلى قوله: وسكن الكوفة، وقد اختلف في صحبته‏ ) . أسد الغابة 1/180 .

وقال ابن حجر: ( جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي أمه أم هانئ بنت أبي طالب له رؤية بلا نزاع فإن أباه قتل كافرا بعد الفتح واختلف في صحبته وصحة سماعه ) الإصابة 1/484 .

وفي كلا الحالين لو ثبتت صحبته فإن عدالته لا تثبت بحسب شروط سبحاني .

هكذا يتناقض سبحاني ويلفق ، وهذه هي قيمة مؤلفاته !






3- جبلة بن ثعلبة الأنصاري:

قال ص143: ( جبلة بن ثعلبة الأنصاري ):

ولك أن تعجب من ذكر هذا الصحابي في خيار الصحابة إذ أنه مختلف فيه هل هناك صحابي بهذا الإسم أم لا ؟

قال ابن حجر : ( جبلة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي ، ذكره مطيّن بسنده إلى عبدالله بن أبي رافع فيمن شهد صفين مع علي من أهل بدر . أورده الطبراني وأبو نعيم وغيرهما ، وقال ابن حبان: جبلة بن ثعلبة من بني بياضة بدري ، وذكر ابن الأثير أن صوابه رحيلة بن خالد بن ثعلبة ، فأسقطت الراء وصحف ونسب إلى جده ، قلت: ويحتمل أن يكون غيره ، نعم الذي شهد بدراً هو رحيلة ، وقد تكرر أن الإسناد إلى عبيدالله بن أبي رافع ضعيف جدا ) الإصابة2/61 .


وسبحاني أسقط نفسه في ورطة بين اختيار أمرين:

الأول: أنه اختار اسماً وهمياً فأضفى عليه أنواع التعديل والثناء وعده من ( طليعة الصحابة وسنام العرب من المهاجرين والأنصار ) .

الثاني: أنه يحتمل أن يكون صحابياً غير رحيلة رضي الله عنه ، فإن كان كذلك فأين الدليل على صحبته فضلاً عن دليل عدالته كما كان يشترط ؟

أما سبب ذكره له في القائمة فهو ظاهر: وهو أنه روي بسند ضعيف جداً كما قال ابن حجر أنه ممن شهد صفين من أهل بدر !

يعرض عن الروايات المتواترة في عدالة الصحابة ويأخذ بالأسانيد المتهالكة إذا وافقت هواه !

هكذا تضبط العدالة عند العلامة !






4-قال: (بشير بن مسعود الأنصاري من أهل بدر ):

وكذب السبأي ..

فليس في أهل بدر من هذا اسمه بل لم أجد صحابياً بهذا الاسم ولعله يريد بشير بن أبي مسعود الأنصاري ، وهو مختلف في صحبته ، وقد ذكره ابن سعد في طبقات التابعين .

قال ابن حجر في الإصابة 1/334 بعدما ساق خلافاً في روايته عن النبي : ( وبشير جزم البخاري والعجلي ومسلم وأبو حاتم وغيرهم بأنه تابعي ، وقيل إنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل بل ولد بعده ذكر ذلك بن خلفون ، وقد جزم بن عبد البر في التمهيد بأنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم‏ ) .

وقال ابن عبدالبر : ( بشير بن أبي مسعود الأنصاري ، واسم أبي مسعود ( أي والد بشير )عقبة بن عمرو وقد نسبناه في باب أبيه من هذا الكتاب رأى النبي صلى الله عليه وسلم صغيراً وحفظ عنه وشهد صفين مع علي كرم الله وجهه‏ ) الاستيعاب1/54 .

ولا أدري كيف أقحمه في أهل بدر مع أنه لم يشهدها فقد أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم صغيراً في أحسن الأحوال على قول من يقول بصحبته !

أظن سبحاني وبغباء لا يحسد عليه أو بتلفيق ليس بمستغرب منه رأى في ترجمة اسمه في كتب الرجال: ( بشير بن أبي مسعود الأنصاري البدري ) فظن أن المقصود بالبدري بشيراً وطار بذلك ليجعله من أهل بدر تفخيما له رضي الله عنه وتبريراً للقول بعدالته كما سيأتي ، مع أن المقصود بالبدري هو أبوه أبو مسعود عقبة بن عمرو رضي الله عنه.

ولا أدري كيف علم عدالته لو كان صحابياً مع عدم علم جهابذة الحفاظ والمحدثين بصحبته أصلاً !!

وما اختياره إلا لشهوده صفين مع علي رضي الله عنه ، فإن سبحاني لا يعد شهود بدر وغيرها من الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم دليل على العدالة بخلاف شهود صفين !!

فهل هذا شأن علامة ، أم شأن من امتهن التزوير والتلفيق !






5- - زيد بن صوحان العبدي:

وهذا أيضاً لم تثبت صحبته عند الروافض ، بل نصوا على كونه من التابعين .

قال الكشي في رجاله ص67: ( علي بن محمد القتيبي، قال، : قال الفضل بن شاذان ثم عرف الناس بعده فمن التابعين و رؤسائهم و زهادهم زيد بن صوحان ) .

وذكره الرافضي البرقي في رجاله في أصحاب علي ولم يورده في الصحابة ، فقال: ( و أصحابه - أي علي رضي الله عنه - من ربيعة : زيد و صعصعة ابنا صوحان ) .


وقد اختلف العلماء في صحبته:

قال ابن عبدالبر: ( زيد بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس العبدي أخو صعصعة وسيحان كان مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكنى أبا سليمان ويقال : أبا سلمان ويقال أبا عائشة لا أعلم له عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية وإنما يروى عن عمر وعلي روى عنه أبو وائل . قتل يوم الجمل ذكره محمد بن السائب الكلبي عن أشياخه في تسمية من شهد الجمل فقال وزيد بن صوحان العبدي وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه هكذا قال : ولا أعلم له صحبة ولكنه ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بسنه مسلما وكان فاضلا دينا سيدا في قومه هو وإخوته ) الاستيعاب1/165 .

أدرك الزمان وليست له صحبة كما قال ابن عبدالبر وأقره ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة زيد بن صوحان .

وكذا عده الذهبي من التابعين ، فقال: ( وممن قتل يوم الجمل مجاشع بن مسعود السلمي وأخوه مجالد ولهما صحبة ، ‏وزيد بن صوحان وكان من سادة التابعين صوامًا قوامًا‏ ) . العبر في خبر من غبر ج1 في حوادث سنة35 .

سبب اختياره وعده من أجلاء الصحابة - مع أنه على فضله مشكوك في صحبته ، بل أنه على الصحيح من الأقوال من التابعين - هو أنه شهد الجمل مع علي رضي الله عنه وقيل أنه قتل بها .

الحكم بالعدالة لدى سبحاني هنا لا يخضع للرواية المعتبرة ولا للتثبت ولا للبحث العلمي الذي كان يشترطه في الصحابة ، وإنما مداره على صحبة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أيام خلافته ، فتلك مادة كيماوية تسقط كل الشروط .




6- ( جارية بن قدامة التميمي السعدي ) :

وهو مختلف في صحبته ، رجح بعض الحفاظ صحبته وعده آخرون من التابعين ، وسبب هذا الخلاف قلة ما ورد من الأدلة في ثبوت صحبته .

وهذا يجعلنا نتسائل: ما هو الدليل الذي أثبت به سبحاني عدالة جارية ، وهل طارت شروطه للقول بصحبة الصحابي وعدالته مع الريح ؟

ذكر أهل العلم أنه مختلف في صحبته:

قال ابن الأثير في أسد الغابة 1/166 وكذا قال غيره: ( يقولون لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وشهد معه حروبه ) .

وفي تهذيب الكمال4/481: (جَارِيَةُ بنُ قُدَامَةَ بنِ زُهَيْر.. إلى قوله: مُختلف في صحبته .. روى عن: النبـيّ حديث: «لا تَغْضَبْ»، وقيل: عن عمَ له عن النبـيّ ، وعن: عليّ بن أبـي طالب ، وشهد معه صفّين أميراً على بني تَمِيم. قال العِجْلي: بصريٌّ، تابعي، ثِقَة. وقال أبو أحمد العَسْكَرِي، تَمِيميٌّ، شريفٌ، لحق النبـيّ ، وروى عنه ، ثم صحبَ أمير المؤمنين عليًّا، وكان يقال له مُحَرِّق . وقال محمد بن سعد في تسمية من نزل البصرة من الصحابة: جارية بن قدامة السعدي وله أخبار ومشاهد، كان مع علي بن أبي طالب ) .

وأقول: إن هذا الخلاف في صحبته وقلة ما ورد فيها يجعل من القول بثبوت صحبته وعدالته بحسب شروط سبحاني أمراً مستحيلاً .



قاصمة

ثم إن جارية هذا ومعه نفر قد دخلوا على عمر بن الخطاب حين طعن طالبين النصح والوصية:

في تهذيب الكمال5/175: ( جُوَيْرِيَةُ بنُ قُدَامَة، ويقال: جَارِيَةُ بنُ قُدَامَة،... إلى قوله: قال:
أخبرنا أبو جمرة، قال: سمعت جُويرية بنَ قُدامة التَّمِيميَّ، قال: حججت، فمررت بالمدينة فخطب عمر، فقال: «إني رأيت الليلة ديكاً نقرني نقرة أو نقرتين» فما كان إلا جمعةٌ أو نحوُها حتى أُصِيب، قال: وأذن لأصحاب النبـي ثم لأهل المدينة، ثم أذن لأهل الشام، ثم أذن لأهل العراق، قال: وكنا آخر من دخل، قال: فكلما دخل قوم بكوا وأثنوا. قال: وكنتُ فيمن دخل، فإذا عمامة أو بُرد أسود قد عُصِبَ على طعنته، وإذا الدِّماء تسيل، قال: فقلنا أوصنا، ولم يسأله الوصية أحد غيرنا، قال: أوصيكم بكتاب الله، فإنكم لن تضِلوا ما اتبعتموه، قال: قلنا: أوصنا، قال: أوصيكم بالمهاجرين فإن الناس سيكثرون ويقلون، وأوصيكم بالأعراب، فإنهم أصلكم ومادتكم، ثم سألته بعد ذلك، فقال: إنهم إخوانكم، وعدو عدوكم، وأُوصيكم بذمتكم، فإنها ذمة نبـيكم، ورزق عيالكم، قوموا عني فما زاد على هؤلاء الكلمات )
.

وروى البخاري القصة مختصرة في صحيحه 3/1154 قال: ( حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا أبو جمرة قال سمعت جويرية بن قدامة التميمي قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قلنا أوصنا يا أمير المؤمنين قال أوصيكم بذمة الله فإنه ذمة نبيكم ورزق عيالكم ) .

هاهو جارية بن قدامة يتولى عمر الفاروق رضي الله عنه ويلقبه بأمير المؤمنين ويطلب منه الوصية والنصح وهو ما يدل على أنه يحب عمر ويتولاه ويدين له بالطاعة ويقتدي به ، ويطلب الوصية منه لينتفع بها ويرويها بعد ذلك للأمة ، فأين الإيمان بالولاية والوصية المزعومة ؟

فإن كنت تقر بصحبة وعدالة جارية بن قدامة وتزعم أنه كان من خيار الصحابة فاتبعه في محبته واقتدائه بالفاروق عمر رضي الله عنه وإلا سقط قناعك يا سبأي !




7- قال: ( محمد بن عمير التميمي ):

وهو بن عطارد ولا تعرف له صحبة ولا رؤية فكيف أثبت صحبته سبحاني ؟

قال ابن حجر: ( محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي قال بن منده ذكر في الصحابة ولا يعرف له صحبة ولا رؤية ، قلت حديثه الذي أشار إليه جزم البخاري بأنه مرسل .... قلت وكان محمد هذا من أشراف الكوفة وله مع الحجاج وغيره من أمرائها أخبار ... وذكر خليفة بن خياط أنه كان أحد أمراء علي بصفين وذكر بن مسروق أنه وفد على عبد الملك بن مروان فأنزله في مسماره ) الاصابة6/344 .

قال ابن الأثير: ( محمد بن عمير بن عطارد‏: ذكر في الصحابة، ولا تعرف له صحبة ولا رؤية‏ ) أسد الغابة 1/990.

لا تعرف له صحبة كما يقول ابن الأثير ، فكيف عرف سبحاني صحبته ثم عدالته ؟؟

وفي معجم البلدان: ( وقال الكلبي: قدم الحجاج بن يوسف على عبد الملك بن مروان ومعه أشراف العراقيين، فلما دخلوا على عبد الملك بن مروان تذاكروا أمر الكوفة والبصرة فقال محمد بن عُمَير العُطاردي: الكوفة سفلت عن الشام ووبائها وارتفعت عن البصرة وحرّها فهي بَرّية مَريئة مَريعة إذا أتتنا الشمال ذهبت مسيرة شهر على مثل رَضراض الكافور وإذا هَبّت الجنوب جاءتنا ريحُ السواد ووردِه وياسمينه وأُترنجِه، ماؤنا عذب وعيشنا خِصْب ) .

وفي هذه القصة إن ثبتت أن محمد بن عمير يدين بالطاعة لعبدالملك بن مروان ويأتي في وفد الحجاج من أشراف العراقيين ثم يجاذب الخليفة أطراف الحديث في أحوال الطقس في البلدان ، فأين إثبات إيمانه بالولاية وإمامة الإثني عشر !



8- يزيد بن حجية التميمي:

ويقال التيمي وهو يزيد بن حجية بن ربيعة ويقال يزيد بن حجية بن عبدالله ، والي علي رضي الله عنه على الري الهارب منه إلى معاوية !!

وليس هناك دليل يثبت صحبته .

وعجبي لسبحاني كيف يعده من الصحابة العدول ، رغم هربه من علي رضي الله عنه إلى أهل الشام وما فعله بالأموال !



قال ابن حبان: ( فلما دخلت السنة التاسعة والثلاثون استعمل على يزيد بن حجية التميمي على الري ثم كتب إليه بعد مدة أن اقدم فقدم على على فقال له أين ما غللت من مال الله قال ما غللت فخفقه بالدرة خفقات وحبسه في داره قرب يزيد البواب وما حله ولحق بالرقة وأقام بها حتى أتاه إذن معاوية فلما بلغ عليا لحوقه معاوية قال اللهم إن يزيد أذهب بمال المسلمين ولحق بالقوم الظالمين اللهم فاكفنا مكره وكيده ) الثقات 2/298 .

وهو رسول زياد لمعاوية رضي الله عنه كما جاء في تاريخ دمشق8/23: ( وكتب معاوية إلى زياد أما بعد فقد فهمت ما اقتصصت من أمر حجر وأصحابه وشهادة من قبلكم فنظرت في ذلك فأحيانا أرى قتلهم أفضل من تركهم وأحيانا أرى العفو عنهم أفضل من قتلهم والسلام فكتب إليه زياد مع يزيد بن حجية بن ربيعة التيمي أما بعد فقد قرأت كتابك...) .

وفيها: ( يزيد بن حجية بن ربيعة التيمي شهد صفين مع علي وكان أحد الشهود في كتاب الصلح وكان من أصحاب علي واستعمله على الري فجمع مالها ثم قدم فيها على علي فحبسه على المال فهرب ولحق بمعاوية) .

وفي مختصر تاريخ دمشق1/3726: ( يزيد بن حجية بن عبد الله بن خالد بن حجية بن عبد الله بن عائذ شهد صفين مع علي وكان أحد الشهود في كتاب الصلح وكان من أصحاب علي واستعمله على الري فجمع مالها واحتمله وقدم به الكوفة فبلغ عليا فسأله عن المال فجحده فدفعه إلى مولاه سعد فحبسه فوثب يزيد على سعد فأدرجه في عباءة وهرب فبعث علي في طلبه زياد بن خصفة فبلغ هيت ففاته فرجع فقال يزيد بن حجية :
خدعت سعيدا وارتمت بي مطيتي ... إلى الشام واخترت الذي هو أفضل
وغادرت سعدا مدرجا في عباءة ... وسعد عبام مستهام مضلل
منها :
ولما وردت الشام أحببت أهله ... لأني بحب الصالحين موكل
وأحببتهم من حب عثمان إنه ... إمام الهدى الوالي الذي هو أعدل
وأبلغ عليا أنني من غدوه ... سأسعى مع الساعي عليه وأرحل
وقالوا علي ليس يقتل مسلما ... فمن ذا الذي يسحي الرقاب ويقتل
أراق دماء المسلمين كأنما ... جرى بدماء الناس في القاع جدول
وقال في زياد بن خصفة أبياتا .
وأتى الرقة فنزلها وكتب إلى معاوية يستأذنه في القدوم عليه فكتب إليه يأذن له ويمنيه ، فارتحل إلى الشام وقال :
أحببت أهل الشام من حبي التقى ... وبكيت من جزع على عثمان
أخبرت قومك أسلموك فسلمي ... واستبدلي وطنا من الأوطان
أرضا مقدسة وقوما منهم ... أهل اليقين وتابع الفرقان ) .


هل تعد من يغل الأموال ومن يهرب من أمير المؤمنين إلى خصومه من العدول عندكم ؟

أظن أن سبب هذا الخطأ الفادح من سبحاني أنه كان يفتش بغباء عن من قاتل في صفين مع علي ثم ينسبه للصحابة ويقول بعدالته ، وقد وقع الأحمق الكذاب في شر أعماله .

قاتل الله المواد الكيماوية كم تسقط في فضائح !




9- قال: ( علباء بن الهيثم بن جرير وأبوه الهيثم من قواد الحملة في قتال الفرس في واقعة ذي قار ) :

أدرك زمن النبوة ، وليست له صحبة ، وقاتل في جيوش عمر رضي الله عنه التي أرسل إلى بلاد فارس .

قال ابن حجر: ( أدرك علباء الجاهلية والإسلام وشهد الفتوح في عهد عمر ثم شهد الجمل فاستشهد بها ) الإصابة 5/134.

وفي تاريخ الطبري5/210: ( قتل عمرو بن يثربي من أصحاب علي رضي الله عنه علباء بن الهيثم السدوسي وهند بن عمرو الجملي وزيد بن صوحان وكانوا من خيار أصحاب علي قتلهم عمرو يوم الجمل ) .

وفي تاريخ دمشق 46/385 ( عن مغيرة قال كتب عمر إلى سعد أو النعمان بن مقرن استشرفي الحرب عمرو بن معدي كرب وعلباء بن الهيثم وجرير بن عبد الله وطليحة الأسدي ولا تستعملهم ) .

وهذا يدل على أنه ممن قاتل تحت الألوية التي عقدها أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه إلى بلاد فارس ، فما لعلباء بن هيثم وما للسبأية ؟

أما سبب عده من الصحابة وقوله بعدالته فهو أنه قاتل مع علي رضي الله عنه يوم الجمل وقتل فيها .

ولا أدري ما علاقة ذلك بالولاية والوصية السبأية ، كيف وقد تقدم أنه ممن كان قاتل أيضاً في جيوش عمر رضي الله عنه .

هل رأيتم كيف تتهاوى شروطه لإثبات الصحبة والعدالة !




10- قال: ( جبير بن الحباب الأنصاري ) :

قال ابن الأثير: ( جبير بن الحباب بن المنذر ذكره محمد بن عبد الله الحضرمي مطين في الصحابة وقال : إنه في سير عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد صفين مع علي بن أبي طالب من الصحابة : جبير بن الحباب بن المنذر لا يعرف له ذكر ولا رواية إلا هذه . أخرجه ابن منده وأبو نعيم ) أسد الغابة1/170 .

قال ابن حجر: ( جبير بن الحباب بن المنذر الأنصاري قال بن حبان يقال له صحبة وفي إسناده نظر وذكره مطين في الصحابة وقال إنه في سير عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد صفين مع علي من الصحابة أخرجه الباوردي والطبراني عن مطين وابن منده عن الباوردي وأبو نعيم عن الطبراني ) الإصابة1/460 .

صفين تتدخل مرة أخرى لتنقل من اختلف في صحبته إلى درجة ( طليعة المهاجرين والأنصار ) !!




11- مسعود بن مالك الأسدي:

عده من الصحابة وليست له صحبة ولا إدراك بل هو تابعي جليل .

قال ابن حجر في الفتح 13/508: ( قوله: (وقال أبو رزين) : براء ثم زاي بوزن عظيم هو مسعود بن مالك الأسدي الكوفي من كبار التابعين ).

وقال ابن حجر في الإصابة7/150: ( أبو رزين مسعود بن مالك الأسدي ... قال أبو حاتم يقال إنه شهد صفين مع علي وذكره البخاري في الطهارة من صحيحه تعليقا من فعله وأسند له في الأدب المفرد وأخرج له مسلم والأربعة من روايته عن الصحابة وذكره بن شاهين في الصحابة وتعقبه أبو موسى وقال لا صحبة له ولا إدراك ثم ساق من طريق عاصم بن أبي وائل قال ألا يعجب من أبي رزين قد هرم وإنما كان غلاما على عهد عمر وأنا رجل وقال غيره كان أكبر من أبي وائل وكان عالما فهما كذا وقع بخط المزي في التهذيب وتعقبه مغلطاي بأن قوله فهما بالفاء غلط وإنما هو بالباء المكسورة كذا ذكره البخاري في التاريخ عن يحيى القطان عن أبي بكر قال كان أبو رزين أكبر من أبي قال يحيى وكان عالما بهما ) .

فمن أين لسبحاني أنه كان صحابياً فضلاً عن أن يكون من كبار التابعين .

شهوده صفين جعل سبحاني ينقله من كونه تابعي إلى الصحبة والعدالة بلا رواية معتبرة ولا بحث علمي !!

أما أصحاب بدر أو أصحاب الشجرة أهل بيعة الرضوان فلابد فيهم من الرواية المعتبرة التي تثبت صحبتهم والبحث العلمي وثبوت طول الصحبة إلى آخر شروطه العجيبة !




12- الحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري:

عده البخاري في الصحابة ، وعده العجلي وابن البرقي وابن سعد في التابعين .

قال ابن عبدالبر ( الحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري المازني يقال في نسبه الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار قال البخاري له صحبة
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أحدهما في الحج : " من كسر أو عرج فقد حل وعليه حجة أخرى " . والآخر كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد من الليل بعد نومه ....
هذا هو الذي ضرب مروان يوم الدار فأسقطه وحمله أبو حفصة مولاه وهو لا يعقل ) .الاستيعاب1/97


قال ابن الأثير( قال البخاري‏:‏ له صحبة‏ .أهـ ، وهو الذي ضرب مروان يوم الدار، حتى سقط؛ وحمله أبو حفصة مولاه، وهو لا يعقل‏ ، وشهد مع علي صفين ) أسد الغابة 1/243.

وقال ابن حجر: ( الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي روى له أصحاب السنن حديثًا صرح بسماعه فيه من النبي صلى الله عليه وسلم في الحج قال بن المديني هو الذي ضرب مروان يوم الدار حتى سقط وقال أبو نعيم شهد صفين مع علي وروى عنه ضمرة بن سعيد وعبد الله بن رافع وغيرهما ) الإصابة 2/35 ‏.‏

وقال المزي: ( عمرو بن غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني المدني روى عن أبان بن عثمان بن عفان وأنس بن مالك وعمه الحجاج بن عمرو بن غزية المازني وله صحبة وأبي سعيد بن مالك الخدري ) تهذيب الكمال13/331 .

هذا سبب اختياره ، وما دام الرافضي يقرر كثيراً أن الصحبة ليست كافية للتعديل بل لابد من البحث ، فنقول: ومن أين لك الدليل على عدالة هذا الصحابي !


هل رأيتم بعد هذا كيف أن صحبة علي رضي الله عنه أصبحت مادة كيماوية بخلاف صحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وكيف تتهاوى شروط سبحاني التي وضعها لإثبات صحبة الصحابة !!


يتبع







 
قديم 26-07-09, 01:36 AM   رقم المشاركة : 43
نصير آل البيت
عضو نشيط






نصير آل البيت غير متصل

نصير آل البيت is on a distinguished road



رابعاً: أورد في قائمته من تأخر إسلامه بعد فتح مكة:


وفي ذكره لهم في قائمة الصحابة العدول تناقض كبير ، إذ أنه قد ذمهم في وطعن في عدالتهم في مطلع كتابه ، وكان يشنع على أهل السنة تعديلهم لمن أسلم يوم الفتح وينبزهم بالطلقاء ، ويحاجنا في أمر دخولهم في الآيات والأحاديث المثنية على الصحابة ، ومما قال في ذلك:

في ص113: ( فأين الدعاء والثناء على لفيف من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم المتمتعين بخصوصيات معينة ، من الثناء على الطلقاء والأعراب وأبناء الطلقاء والمتهمين بالنفاق ) .

ويقول في ص116: ( وهل كان في وجوه الأعراب والطلقاء وأبنائهم والذين آمنوا بعد الفتح أثر السجود ) !!

فالطلقاء وسائر مسلمة الفتح ومن بعدهم وأبناؤهم غير جديرين بالثناء ، بل هم قرناء المنافقين إلى الحد الذي لا يجعلهم ممن يـُرى في وجوههم أثر السجود .

لكنه ينسى كلامه هذا كله ، فيتناقض ويأتي بعدد من مسلمة الفتح ، ويذكرهم في ( طليعة الصحابة وخيار المهاجرين والأنصار) والعلة كالعادة صفين وصحبة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في خلافته .

فهو يريد أن يقول: إن الصحابة ليسوا بعدول بخلاف أصحاب علي ، والآيات لم تنزل في أصحاب النبي وإنما نزلت في أصحاب علي ، والقتال ونصرة النبي ليست دليلاً كافياً على العدالة ولو شهد الصحابي كل الغزوات بخلاف شهود صفين وغيرها مع علي !!

وإليكم أمثلة:

1- بديل بن ورقاء الخزاعي ، وابنه حبيب :

وكانا من مسلمة الفتح كما قال الزهري وابن إسحاق وابن عبدالبر رحمهم الله ، وقيل إنه أسلم في مر الظهران قبيل الفتح ، وهذا يعني أن إسلامه سبق الفتح بيوم واحد حيث عسكر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الفتح !

وفي كل حال هما ممن تأخر إسلامهم ، والله تعالى يقول:
(لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى ) .

وهما رضي الله عنهما على فضلهما ممن تأخر إسلامهما ففاتهما فضل الهجرة والإنفاق والقتال قبل الفتح ، وفاتتهم منزلة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، وهم –بحسب ضوابطه السابقة – غير عدول !!

أما لماذا أوردهما في القائمة ؟
فهو الهوى لا سواه ، فقد روي أن بديلاً رضي الله عنه قتل في صفين ولا يصح ذلك ، هذا هو سبب اختياره لبديل وسيأتي سبب ذكره لابنه حبيب .

قال ابن حجر في ترجمة بديل: ( قال بن السكن له صحبة سكن مكة ويقال إنه قتل بصفين ، قلت: المقتول بصفين ابنه عبد الله وقد روى بن منده عن محمد بن أحمد بن إبراهيم عن محمد بن سعيد عن عبد الرحمن بن الحكم عن بشر أنه سئل عن بديل بن ورقاء فقال: مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم ) .

وهكذا مجرد اشتباه في كونه قد قتل في صفين يرفعه إلى مرتبة خيار المهاجرين والأنصار وإن لم يكن له هجرة ، ولو لم يعرف المصنف أي دليل يثبت عدالته !

أما ابنه حبيب رضي الله عنه فلاختياره سبب قريب من هذا:
قال ابن الأثير في أسد الغابة1/233: ( حبيب بن بديل بن ورقاء . أورده أبو العباس بن عقدة وغيره من الصحابة ، روى حديثه زر بن حبيش، قال‏:‏ خرج علي من القصر فاستقبله ركبان متقلدو السيوف، فقالوا‏:‏ السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مولانا ورحمة الله وبركاته، فقال علي‏:‏ من ههنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقام اثنا عشر، منهم‏:‏ قيس بن ثابت بن شماس، وهاشم بن عتبة، وحبيب بن بديل بن ورقاء، فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من كنت مولاه فعلي مولاه‏"‏‏.‏ أخرجه أبو موسى‏ ) .

قال ابن حجر في الإصابة 2/15: ( حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي له ولأبيه ولأخيه عبد الله صحبة ذكره بن شاهين في الصحابة وروى حديثه بن عقدة في كتاب الموالاة بإسناد ضعيف من رواية أبي مريم عن زر بن حبيش قال قال علي من ها هنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام اثنا عشر رجلا منهم قيس بن ثابت وحبيب بن بديل بن ورقاء فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلى مولاه ) .


ومع أن القصة الواردة في الترجمة ضعيفة كما قال ابن حجر ومع كونه من الطلقاء المغضوب عليهم عنده إلا أنه عده من خيار الصحابة ، فقط لأنه روي عنه بإسناد ضعيف هذا الموقف .



2- هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رضي الله عنه:

وهو من مسلمة الفتح كما قال الخطيب وابن الأثير !

قال ابن الأثير: ( نزل الكوفة ، أسلم يوم الفتح‏ ، وكان من الشجعان الأبطال ، والفضلاء الأخيار ،‏ فقئت عينه يوم اليرموك بالشام‏ ،‏ وهو الذي فتح جلولاء من بلاد الفرس ، وهزم الفرس ....إلى أن قال: وشهد صفين مع علي رضي الله عنه، وكانت معه الراية‏ ،‏ وهو على الرجالة ، وقتل يومئذ ) .

أما سبب القول بعدالته فليس من دليل خاص ، وإنما لأنه روي أنه كان صاحب راية علي يوم صفين وقتل فيها !!

فأهل صفين عدول بخلاف أهل بدر ، ولو كان من قاتل في صفين ممن تأخر إسلامه وكان من مسلمة الفتح (الطلقاء) وكان ممن تستثنيهم شرائط العدالة عند المؤلف !!

أما أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم من أثني الله ورسوله عليهم فهم المرتدون والمنافقون والذين في قلوبهم مرض بحسب ما زعم المؤلف في كتابه هذا !

فما لكم كيف تحكمون ؟



3- مالك بن نويرة:

وفي ذكره لمالك بن نويرة في خيار الصحابة فضح آخر لمصداقية سبحاني إذ أن مالكاً قد اختلف في ردته !

وقد قتله خالد بن الوليد رضي الله عنه ظاناً ردته في حروب الردة .

قال ابن عبدالبر: ( مالك بن نويرة بن حمزة اليربوعي التميمي . قال الطبري : بعث النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن نويرة على صدقة بني يربوع . وكان قد أسلم هو وأخوه متمم بن نويرة الشاعر فقتل خالد بن الوليد مالكا يظن أنه ارتد حين وجهه أبو بكر لقتال أهل الردة . واختلف فيه هل قتله مسلما أو مرتدا وأراه والله أعلم قتله خطأ . وأما متمم فلا شك في إسلامه ) 1/423 .


وقد قال بردته شيخ الرافضة المفيد في الإفصاح ص41-42: (ولو كانت الصحبة أيضا مانعة من الخطأ في الدين والآثام لكانت مانعة لمالك بن نويرة، وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله على الصدقات، ومن تبعه من وجوه المسلمين من الردة عن الاسلام ) .

فالمفيد ينص على ردة مالك بن نويرة وسبحاني يجعله في ( طليعة المهاجرين والأنصار ) !!

أين وجد سبحاني الروايات التي تدل على كون مالك بن نويرة من ( طليعة الصحابة وسنام العرب من المهاجرين والأنصار ) .

ثم أين الأدلة المعتبرة التي تنص عدالته -بحسب شروطه - وأين اشتراطه ثبوت الصحبة الطويلة للقول بصحبته ؟


كم يطول العجب من هذا القمي ، حين يخرج من العدالة خيار الصحابة كالخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين وأمهات المؤمنين ، ثم يدخل فيها مالك بن نويرة !

أما سبب إدخاله في القائمة ، فهو أنه أراد الطعن فيمن أمر بقتله وهو الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه على رأي المثل العامي: عدو عدوك صديقك ، وخالد يسري بغضه في دماء السبأية سيما الصفويين منهم .


وخلاصة القول:
أنه متناقض في إثبات عدالة من أسلم يوم الفتح ، فمرة يثبت لهم الصحبة والعدالة ، ومرة يطعن بصحبتهم وعدالتهم كل ذلك بهوى محض ولعب مفضوح !

وأما الله تعالى فيقول: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى ) .

فيعد الله الصحابة بالحسنى - وهي الجنة كما قال أهل التفسير - سواءاً من أنفق وقاتل منهم قبل الفتح أو بعده .

وأما السبأية فيعدونهم بالنار وينبزونهم ويصفونهم بالمنافقين إلا إذا تدخلت المادة الكيماوية صفين أو ذكر لهم صحبة لعلي رضي الله عنه في زمن خلافته ، فحينها يتبدل الحال والمآل !

نعوذ بالله من السبأية .






 
قديم 12-09-09, 06:52 PM   رقم المشاركة : 44
أبو فهد السني
عضو ذهبي







أبو فهد السني غير متصل

أبو فهد السني is on a distinguished road


يرفع بالصلاة على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين







التوقيع :
دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا هو بِرَجُلٍ قد قضى صلاته وهو يتشهد ، وهو يقول : اللهم إني أسألك يا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم . فقال : " قد غُفِرَ له. قد غُفِر له " ثلاثا .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححه الألباني والأرنؤوط

من مواضيعي في المنتدى
»» الصارم الفاصل بين الحق والباطل / من لها يا رافضة ؟
»» الإجابات الجلية عن الشبهات الرافضية
»» المقداد هنا اذا تكرمت حول القياس
»» تحقيق رواية التصدق بالخاتم من كتب الرافضة
»» #..الكــــافي والقرآن ..!
 
قديم 13-09-09, 09:08 PM   رقم المشاركة : 45
نصير آل البيت
عضو نشيط






نصير آل البيت غير متصل

نصير آل البيت is on a distinguished road



رفع الله قدرك أخي أبو فهد السني







 
قديم 13-09-09, 09:18 PM   رقم المشاركة : 46
المحرر
عضو فضي






المحرر غير متصل

المحرر is on a distinguished road


هداكم الله !!

سبحاني هذا لم يكذب ، بل هو يسبح لله بتقيته.







 
قديم 18-09-09, 04:48 PM   رقم المشاركة : 47
نصير آل البيت
عضو نشيط






نصير آل البيت غير متصل

نصير آل البيت is on a distinguished road



أخزاه الله ، وما زلنا في البداية

في الطريق مفاجآت






 
قديم 19-09-09, 05:03 AM   رقم المشاركة : 48
نصير آل البيت
عضو نشيط






نصير آل البيت غير متصل

نصير آل البيت is on a distinguished road



خامساً: تناقضه في تزكيته لمن قاتل في بدر بعد طعنه بهم:

أورد عنواناً عريضاً ص63 فقال: ( خيانة بعض البدريين ) !!

وقال ص64 في حديثه عن أهل بدر: ( فهؤلاء الجاهلون بمكانة النبي ، أو من مارس الخيانة في أموال المسلمين لا يوصفون بالعدالة ، وهذا حال البدريين لا الأعراب ولا الطلقاء ولا أبنائهم ولا المنافقين ، فكيف حال من أتى بعدهم ) .

وقال مبيناً سبب قتال الصحابة في بدر ص68: ( أن الحافز لأكثرهم أو لفئة منهم هو الإستيلاء على عرض الدنيا دون الآخرة ) .


إذاً أهل بدر عنده مجموعة من اللصوص الخونة ، والقتال في بدر ليس بدليل على العدالة !!

حسناً ، هل سيثبت هذا السبأي الخرف على قوله .. سنرى:

حين أراد أن يذكر من قاتل في صفين مع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأراد تزكيتهم قال ما يلي:

( أسيد بن ثعلبة الأنصاري من أهل بدر
الأسود بن عيسى بن وهب من أهل بدر
الحارث بن نعمان بن أمية الأنصاري من أهل بدر
أبو مسعود عقبة بن عَمرو من أهل بدر
أبو بردة بن نيار الأنصاري من أهل بدر
أبو عمر الأنصاري من أهل بدر
أبوقتادة الحارث بن ربعي الأنصاري من أهل بدر
بشير بن مسعود الأنصاري من أهل بدر ومن القتلى بواقعة الحرة بالمدينة
ثابت أبو فضالة الأنصاري من أهل بدر
ثابت بن عبيد الأنصاري من أهل بدر
ثابت بن حطيم بن عديالأنصاري من أهل بدر
سماك بن خرشة أبو دجانة الأنصاري من أهل بدر
سهيل بن عَمرو الأنصاري من أهل بدر
سهل بن حنيف الأنصاري من أهل بدر
عقبة بن عمر بن ثعلبة الأنصاري من أهل بدر
عتيك بن التيهان من أهل بدر
عمر بن أنس بن عون الأنصاري من أهل بدر
كعب بن عمير بن عبادة الأنصاري من أهل بدر ) .


أنظروا كيف تناقض فعد القتال ببدر منقبة عظيمة ودليلاً على العدالة لمن أراد تعديلهم ؟


والسؤال: لماذا تناقض سبحاني وامتدح قتالهم في بدر بعد أن كانوا لصوصاً وخونة ؟

الجواب: إنها المادة الكيماوية القتال بصفين وصحبة علي رضي الله عنه أيام خلافته .


وأقول:
قاتلك الله أيها السبأي تعرض عن تزكية الله لأهل بدر في القرآن حين قال في أهل بدر قال: {قَدْ كَانَ لَكُمْ ءايَةٌ فِي فِئَتَيْنِ ٱلْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَـٰتِلُ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مّثْلَيْهِمْ رَأْىَ ٱلْعَيْنِ وَٱللَّهُ يُؤَيّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لأوْلِى ٱلأبْصَـٰرِ} .

تقاتل في سبيل الله رغم أنف السبأية لا أموال ولا غيرها من دعاوى أحفاد ابن سبأ .

وتعرض عن تزكية النبي صلى الله عليه وسلم لهم في السنة حين قال: ( لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ، ولا تعد ذلك دليلاً على عدالتهم حتى يقاتلوا في صفين ؟


تباً لك ولدينك السبأي






 
قديم 27-10-09, 08:20 PM   رقم المشاركة : 49
نصير آل البيت
عضو نشيط






نصير آل البيت غير متصل

نصير آل البيت is on a distinguished road



سادساً: ذكر عدداً من الصحابة في قائمة خيار الصحابة مناقضاً شروطه التي اشترطها لإثبات القول بصحبة الصحابي وعدالته:

ويريد بذلك تكثير القائمة ، وإيهام أتباعه أن من قاتل في صفين كان يعتقد دين الإمامية ، وهيهات !!

1- قال: ( أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد الذي استضاف النبي عند دخوله المدينة ) :

حسناً ، أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري شهد صفين مع علي رضي الله عنه لكنه أيضاً غزا بعده في عهد معاوية رضي الله عنه تحت راية يزيد بن معاوية القسطنطينية واستشهد فيها !!

فهل من يبايع معاوية ويقاتل تحت راية يزيد بن معاوية ممن يؤمن بالولاية والإمامة الإثني عشرية عند السبأية أيها الملفق ؟

قال ابن عبدالبر: ( وكان أبو أيوب الأنصاري مع علي بن أبي طالب في حروبه كلها ثم مات بالقسطنطينية من بلاد الروم في زمن معاوية وكانت غزاته تلك تحت راية يزيد هو كان أميرهم يومئذ وذلك سنة خمسين أو إحدى وخمسين من التاريخ . وقيل : بل كانت سنة اثنتين وخمسين وهو الأكثر في غزوة يزيد القسطنطينية ) الاستيعاب 1/126 .



2- قال: ( أبو عثمان الأنصاري ) :

قال ابن عبدالبر1/549: ( أبو عثمان الأنصاري قال‏:‏ دق علي النبي صلى الله عليه وسلم الباب وقد ألممت بالمرأة روى حديثه عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبي سلمة عنه ذكره الباوردي وقال في حديث عبد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب وأبو عثمان بن عمرو ومولى بني حارثة‏ ) الاستيعاب 1/549 ‏، وقال ابن حجر نحوه في الإصابة 7/270 .

ماهي الرواية المعتبرة التي خصت أبا عثمان الأنصاري بالعدالة دون سواه ؟

كيف أخرجه من دائرة المنافقين الذين لا يعلمهم رسول الله ، وهي ما استشكلت به على القول بعدالة الصحابة جميعهم ؟

الجواب:
ليس لدى سبحاني أي حجة لإخراجه من دائرة المنافقين والمرتدين بحسب شروطه ، لكن من قاتل في صفين يكون عدلاً بلا أي حجة بخلاف شهود بدر وأحد والأحزاب وغيرها فإن العدالة لا تثبت لمن شهدها إلا بالبحث العلمي والرواية المعتبرة !

هل رأيت أيها القمي كيف نخنقك بشروطك ونكشف تهافتها ؟



3- قال: ( أبو فضالة الأنصاري ) ، وقال في موضع آخر من القائمة: ( ثابت أبو فضالة الأنصاري من أهل بدر ) :

كرره مرتين جهلاً بالصحابي الجليل ، وقد كشفنا جهله في تكراره لأكثر من شخص كحال عتيك بن التيهان الذي هو عبيد بن التيهان ، وسبب وقوعه في مثل هذه الأخطاء أن طريقة سبحاني في جمع هذه القائمة قائمة على البحث في من له ذكر في صفين فيضمهم إلى قائمة خيار الصحابة بلا رواية معتبرة ولا بحث علمي كما اشترط .

قال ابن عبدالبر: ( أبو فضالة الأنصاري شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقتل مع علي بصفين وكانت صفين سنة سبع وثلاثين ) الاستيعاب 1/555 وانظر الإصابة 7/322 وأسد الغابة 1/1228.

والخلاصة أن علة ذكره هنا شهوده صفين وقتله فيها ، فلا رواية ولا بحث علمي .


4- قال: ( خالد بن أبي دجانة الأنصاري) :

قال ابن حجر: ( خالد بن أبي دجانة الأنصاري ذكره ضرار أيضا فيمن شهد صفين من الصحابة ) الإصابة 2/232 ، وبنحوه قال ابن الأثير في أسد الغابة1/302

ما هي الرواية المعتبرة التي علم بها سبحاني طول صحبة خالد بن أبي دجانة ؟
ما هي الرواية المعتبرة التي جاء فيها النص على عدالته ؟
ما هي الرواية التي استثنته من أحاديث الردة والنفاق ؟

هذه شروط سبحاني للقول بعدالة الصحابي ، ونخنقه هنا بها ، إذ أنه لم يذكر هذا الصحابي في الصحابة لدليل في الثناء عليه ، إنما ذكره لكونه ممن قاتل في صفين .



5- قال: ( خالد بن الوليد الأنصاري ) :

قال ابن عبدالبر: ( خالد بن الوليد الأنصاري ، لا أقف على نسبه في الأنصار . ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن شهد صفين مع علي بن أبي طالب من الصحابة وكان ممن أبلي هناك لا أعرفه بغير ذلك ) الاستيعاب 1/128، وبنحوه قال ابن حجر في الإصابة2/256 .

لا يعرف له ما يدل على صحبته غير أن الكلبي ذكره فيمن شهد صفين من الصحابة ، فكيف عرف سبحاني طول صحبته وعدالته وأنه ليس من المنافقين والمرتدين ؟



6- قال: ( رافع الغطفاني الأشجعي) :

قال ابن عبدالبر: (أبو الجعد الأشجعي والد سالم بن أبي الجعد اسمه رافع مولى أشجع ابن ريث بن غطفان كوفي يُـقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك البغوي في كتابه في الصحابة وقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم . وقال أبو عمر : معظم روايته عن علي وعبد الله ) في الاستيعاب1/156 ، وبنحو هذا قال ابن الأثر في أسد الغابة1/1152 .

تأمل قول ابن عبدالبر وابن الأثير: ( يقال أنه أدرك النبي ) بصيغة التتضعيف ،ولو ثبت له الإدراك فإن إدراك زمن النبوة لا يستلزم الصحبة كما هو معلوم ، بل كما هي شروط سبحاني لإثبات الصحبة ؟

فمن أين لك يا سبحاني إثبات صحبته ثم عدالته ؟

الجواب:
إنه قد صحب علياً رضي الله عنه وروى عنه ، وهنا تختفي كل شروط سبحاني لإثبات الصحبة والعدالة !



7- قال: ( سعد بن الحارث بن الصمد الأنصاري) :

الصمة وليس الصمد يا سبحاني ما أعظم جهلك بالصحابة ..

قال ابن عبدالبر: ( سعد بن الحارث بن الصمة: قد ذكرنا نسبه في باب أبيه صحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد مع علي صفين وقتل يومئذ وهو أخو جهيم بن الحارث بن الصمة ) الاستيعاب 1/174 .

وقال ابن حجر: ( سعد بن الحارث بن الصمة الأنصاري أخو جهيم قال بن شاهين له صحبة وشهد صفين مع علي وقال الطبري صحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد مع علي صفين وقتل يومئذ ) الاصابة3/50 .

ويقال في هذا ما قيل فيمن سبقه .


8- قال: ( سهل بن عمر صاحب المربد )
9- وقال: ( سهيل بن عمر أخو سهل المار ذكره ):

وأقول: أنى للرافضي أن يعرف صاحبي المربد من رواياته وكتبه ، ناهيك عن إثباته الصحبة والعدالة لهما بحسب شروطه !
وقد اختلف علماؤنا في اسم صاحبي المربد ، يراجع في ذلك الإصابة 3/203 وأسد الغابة 1/486 .

والخلاصة أن شروط سبحاني لإثبات الصحبة والعدالة لا تنطبق عليهما ، وأما علة إيراده لهما فمعركة صفين كالعادة:

قال ابن حجر: ( سهيل بن عمرو صاحب المربد تقدم ذكره مع أخيه سهل وزعم بن الكلبي أن هذا قتل بصفين مع علي بن أبي طالب ) الإصابة 3/212 .



10- قال: ( علاء بن عمر الأنصاري ) :

وأظنه يريد العلاء بن عمرو الأنصاري ، قال ابن عبدالبر: ( العلاء بن عمرو الأنصاري له صحبة‏.‏ شهد مع علي رضي الله عنه صفين ) الاستيعاب ‏1/334، وأقره ابن الأثير في أسد الغابة 1/784 .

فإن كان يريده فأين شروط سبحاني لإثبات صحبة الصحابي وعدالته ؟

أين ثبوت الصحبة بالرواية المعتبرة ؟
أين ثبوت طول الصحبة ؟
أين ثبوت العدالة للصحابي ؟
أين الرواية المعتبرة ؟
أين البحث العلمي فيه ؟

أم أن مجرد ذكره في أهل صفين يلغي كل الشروط السبأية الحاقدة على الصحابة ؟



يتبع ، وفيه خلاصة هذا الفصل







 
قديم 27-10-09, 09:24 PM   رقم المشاركة : 50
الكتمر
عضو نشيط






الكتمر غير متصل

الكتمر is on a distinguished road


اسال الله بمنه وكرمه ان يحرم وجهك عن النار
لم اكن اعلم ان لديك معرف في هذا المنتدى
فلقد انزلت موضوعك في هذا المنتدى
فاخبرني الشيخ تقي الدين ان صاحب الموضوع معنى في المنتدى







التوقيع :
فأقسم بالله العظيم
انني بعت نفسي لله تعالى
فاستخدمني يا خادم الحرمين الشرفين
واجعلني أشلا في أعداءالتوحيد
من مواضيعي في المنتدى
»» صور من تشييع جنازة الخميني
»» برنامج " إلا صلاتي " لتذكيرك بالصلاة‎ أثناء إنشغالك بالكمبيوتر
»» غرفة انصار آل محمد اكذوبة تأييد فاطمة الزهراء لنجاد / فيديو
»» شباب كفو والله ويبيضون الوجه ويرفعون الراس لله درهم ( بالصور )
»» ياشيعه ساعدوني ساعدوني
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "