على بن ابى طالب يرجع ومعه الحسين والمهدى تقتله امراة ذات لحية من بنى تميم
وحكايات ومغامرات لا تنتهى فكونوا معنا وساترك الحائرى يحدثكم
جاء فى كتاب "إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 - الشيخ علي اليزدي الحائري ص 144 قال:
الاعتقاد في الغيبة والظهور ورجعة الأئمة
ومما ينبغي اعتقاد رجعة محمد وأهل بيته : إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وقع قحط شديد فإذا كان العشرون من جمادى الاولى وقع مطر شديد لا يوجد مثله منذ هبط آدم إلى الأرض متصل إلى أول شهر رجب تنبت لحوم من يريد الله أن يرجع إلى الدنيا من الأموات
وفي العشر الأول منه أيضا يخرج الدجال من اصفهان ويخرج السفياني عثمان بن عنبسة ( أبوه من ذرية أبي سفيان وامه من ذرية يزيد بن معاوية ) من الرملة من الوادي اليابس ،
وفي شهر رجب يظهر في قرص الشمس جسد أمير المؤمنين ( عليه السلام )
يعرفه الخلايق وينادي في السماء مناد باسمه
وفي آخر شهر رمضان ينخسف القمر
وفي الليلة الخامسة منه تنكسف الشمس ، وفي أول الفجر من اليوم الثالث
والعشرين ينادي جبرئيل في السماء أن الحق مع علي وشيعته
وفي آخر النهار ينادي إبليس من الأرض : ألا إن الحق مع عثمان الشهيد وشيعته
يسمع الخلائق كلا الندائين كل بلغته , فعند ذلك يرتاب المبطلون
فإذا كان اليوم الخامس والعشرون من ذي الحجة يقتل النفس الزكية محمد بن الحسن بين الركن والمقام ظلما
وفي اليوم العاشر من المحرم يخرج الحجة ، يدخل المسجد الحرام ، يسوق أمامه عنيزات ثماني عجاف ويقتل خطيبهم
فإذا قتل الخطيب غاب عن الناس في الكعبة فإذا جنه الليل ليلة السبت صعد سطح الكعبة ونادى أصحابه الثلاثمائة وثلاثة عشر فيجتمعون عنده من مشرق الأرض ومغربها فيصبح يوم السبت فيدعو الناس إلى بيعته فأول من يبايعه الطائر الأبيض جبرئيل
ويبقى في مكة حتى يجتمع إليه عشرة آلاف ويبعث السفياني عسكرين : عسكرا إلى الكوفة وعسكرا إلى المدينة ويخربونها ويهدمون القبر الشريف وتروث بغالهم في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
ويخرج العسكر إلى مكة ليهدموها فإذا وصلوا البيداء خسف بهم ، لم ينج منهم إلا رجلان أو ثلاثة يمضي أحدهما نذيرا للسفياني والآخر بشيرا للقائم ( عج ) . ثم يسير إلى المدينة ويخرج الجبت والطاغوت ويصلبهما ويسير في أرض الله ويقتل الدجال ويلتقي بالسفياني ويأتيه السفياني ويبايعه فيقول له أقوامه من أخواله : يا كلب ما صنعت ؟
فيقول : أسلمت وبايعت فيقولون : والله ما نوافقك على هذا فلا يزالون به حتى يخرج على القائم فيقاتله فيقتله الحجة ولا يزال يبعد أصحابه في أقطار الأرض حتى يستقيم له الأمر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ويستقر في الكوفة ويكون مسكن أهله مسجد السهلة ومحل قضائه مسجد الكوفة ومدة ملكه سبع سنين يطول الأيام والليالي حتى تكون السنة بقدر عشر سنين لأن الله سبحانه يأمر الملك باللبوث فتكون مدة ملكه سبعين سنة من هذه السنين فإذا مضى منها تسع وخمسون سنة خرج الحسين ( عليه السلام ) في أنصاره الإثنين والسبعين الذين استشهدوا معه في كربلاء وملائكة / صفحة 146 /
النصر والشعث الغبر الذين عند قبره فإذا تمت السبعون السنة أتى الحجة الموت فتقتله امرأة من بني تميم اسمها سعيدة ولها لحية كلحية الرجل بجاون صخر من فوق سطح وهو متجاوز في الطريق فإذا مات تولى تجهيزه الحسين ( عليه السلام)
ثم يقوم بالأمر ويحشر له يزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد ومن معه يوم كربلاء ومن رضي بأفعالهم من الأولين والآخرين
فيقتلهم الحسين ويقتص منهم ويكثر القتل في كل من رضي بفعلهم أو أحبهم حتى يجتمع عليه أشرار الناس من كل ناحية ويلجئونه إلى البيت الحرام فإذا اشتد به الأمر خرج السفاح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لنصرته مع الملائكة فيقتلون أعداء الدين
ويمكث علي مع ابنه الحسين ( عليه السلام ) ثلاثمائة سنة وتسع سنين كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم ثم يضرب على قرنه الأيسر ويقتل - لعن الله قاتله - ويبقى الحسين ( عليه السلام ) قائما بدين الله ومدة ملكه خمسون ألف سنة حتى ليربط حاجبه بعصابة من شدة الكبر ويبقى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في موته أربعة آلاف سنة أو ستة آلاف سنة أو عشرة آلاف سنة على اختلاف الروايات
ثم يكر علي في جميع شيعته لأنه ( عليه السلام ) يقتل مرتين ويحيى مرتين
قال ( عليه السلام ) : أنا الذي أقتل مرتين وأحيى مرتين ولي الكرة بعد الكرة والرجعة بعد الرجعة والأئمة يرجعون حتى القائم ( عج ) لأن لكل مؤمن موتة فهو في أول خروجه قتل
ولابد أن يرجع حتى يموت ، ويجتمع إبليس مع جميع أتباعه ويقتلون عند الروجاء قريبا من الفرات فيرجع المؤمنون القهقهرى حتى تقع منهم رجال ، في الفرات ، وروى ثلاثون رجلا فعند ذلك يأتي تأويل قوله تعالى : * ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر )
مساكين يا اهل السنة تفتقدون مثل هذه الروايات المشوقه
مشاركة من الاخت وافدة النساء
http://70.84.212.53/vb/showthread.php?t=24265