ثم قالت - فاطمة لعلي بن أبي طالب- : تزوج أمامة من بعدي، فإنها امرأه مشفقة على أولادي [1].
[1] لم يقل عن أمامة أنها ابنة أخت الصديقة (ع) لأنه ذهب إلى ما ذهب إليه صاحب الاستغاثة من كون زينب و رقية من رجل تميمي تزوج هالة أخت خديجة فأولدها إياهما ، ولكن فات المؤلف أن زينب لو كانت بنت هالة لم يزوجها النبي (ص) من أبي العاص لأنـه ابن هالة أيضاً فيكون أخاها من جهة الأم فكيف يتزوجها ، يـا نــــاس !
أرجو أن يفتح عينيه جيداً من يذهب هذا المذهب.
كامل البهائي - عماد الدين الحسن البهائي (الطبري) - تحقيق محمد شعاع 1/ 395 [1]