كما نعلم جميعا بان الطوسي هو احد كذاب الروايات عند الشيعه
وحتى يستقيم كذبه جعل من الكذابين وبائعي الخمر وغيرهم من الزنادقه من اهل الجنه والف فيهم روايات مكذوبه عن ال البيت رضوان الله عليهم
ولم يكتفي بهذا ولاكن الذين بشرهم الله بالجنه قال انهم لا يستحقونها
وللعلم يا اخوه كتب الطوسي عند الشيعه الاماميه هي كتب موثقه ولا يجادلون في اغلب ما اتى فيها
واعجب من نكرانه للاحاديث بالعشره المبشرين بالجنه حيث قال في كتاب الاقتصاد صفحه 230 ما نصه
وما يروى من حديث البشارة أن النبي صلى الله عليه وآله قال " عشرة من أصحابي في الجنة وطلحة والزبير منهم " لا يدل على توبتهم أيضا لأنه خبر واحد ضعيف مقدح في سنده. وأدل دليل على فساده أن النبي ع لا يجوز أن يقول لمن ليس بمعصوم " أنت في الجنة لا محالة " لان في ذلك إغراء بالقبيح. وقيل: أن راويه سعيد بن زيد وهو أحد العشرة فلا يقبل خبره لأنه يشهد
لنفسه
فكيف له ان يضعف احاديث صحيحه عن النبي
لاكن في المقابل نراه يدخل الجنه من اراد حتى يستقيم ما يرويه من كذب
ففي كتابه اختيار معرفة الرجال صفحه رقم 345 اتانا بالعجب العجاب
محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال قال: حدثني أخواي محمد وأحمد ابنا الحسن عن أبيهما الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال: قال أبو عبد الله ع: يا زرارة ان اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف قلت: نعم جعلت فداك اسمي عبد ربه ولكني لقبت بزرارة
فكيف له ان يقبل شهادة زراره بنفسه كما انه لم يقبل شهادة سعيد ابن زيد في نفسه ؟
هذا والله العجب العجاب
وكيف له ان يقول هذا بحق من لعنه ابي عبدالله ؟
حيث قال فيه
كذب علي زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة
وقال ايضا في زراره ما هو اشد من هذا حيث قال
« إن الله قد نكس قلب زرارة » (رجال لكشي 147ط: مشهد. وانظر كتاب تنقيح المقال 443:1 ط: النجف
وقال ايضا فيه
إن مرض زرارة فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته. زرارة شر من اليهود والنصارى
يعني زراره الذي ضرط في لحية ابي عبدالله والذي بنص صريح من ابي عبدالله بكذب زراره وبان الله نكس قلبه تقبل شهادته بانه من اهل الجنه
سبحان الله
فما هو معيار الكذب عند هذا الرجل الكذاااب الذي يكذب احاديث صحيحة السند عن النبي عليه الصلاة والسلام ؟
وهل قاس بنفس معياره عندما قال ما قاله عن زراره ؟