العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-03-12, 09:41 PM   رقم المشاركة : 1
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


أرجى آية في كتاب الله

هذه الآية أجمع العلماء - رحمة الله عليهم - على أنها في التائبين، وهي قوله - سبحانه -: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ

جَمِيعًا [(53) سورة الزمر]. يعني للتائبين، من الشرك ما دونه من تاب إلى الله تاب عليه توبة صادقة، إذا ندم على ما مضى منه وأقلع منه وعزم أن لا يعود فيه تاب الله عليه

سواءٌ كان شركاً أو زنا أو خمراً أو غير ذلك. المهم أن يندم ندماً صادقاً عليه، وأن يقلع منه ويتركه خوفاً من الله وتعظيماً له وإخلاصاً له، ويعزم عزماً صادقاً أن لا يعود فيه،

هذه الشروط الثلاثة، الشرط الأول: الندم على الماضي. الشرط الثاني: الإقلاع منه وتركه، والحذر منه تعظيماً لله وطاعة لله. والشرط الثالث: العزم الصادق أن لا يعود فيه،

فإذا توفرت هذه الشروط الثلاثة، فإن الذنوب تغفر بإجماع المسلمين بهذه الآية الكريمة، ولعموم قول الله - جل وعلا -: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [(31)

سورة النــور]. ولقوله - سبحانه -: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *

أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [سورة آل عمران(135) (136)]. فمن تاب من الذنب ولم يصر عليه تاب الله

عليه سواءٌ كان الذنب شركاً أو معصية، هذا بإجماع المسلمين، لكن إذا كان الذنب حقاً لإنسان كالظلم فلابد يعطيه حقه، من تمام توبة أن يعطيه حقه الشرط الرابع، إذا كان

الذنب يتعلق بالمخلوق ضربه أو أخذ ماله أو قتله لابد يعطيه حقه، القصاص في القتل، وإعطاء حق المال، وهكذا إذا ظلمه بشيء آخر يستحله، هذا شرط رابع لابد من إعطاء

صاحب الحق حقه إذا كان الحق للمخلوق. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ! أولئك الذين يتوبون ثم يعودون إلى المخالفات مرة ثانية, ثم يعودون إلى التوبة, هل تقبل

توبتهم؟ الشيخ: كلما عادوا إلى التوبة قبلت منهم، إذا كانت توبتهم صحيحة الأولى ثم وقعوا في الذنب ثم تابوا تاب الله عليهم، جاءت النصوص بهذا عن النبي - صلى الله عليه

وسلم-، ودل عليه القرآن أيضاً إذا كان ما هو بلاعب إنما يتوب توبة صادقة ثم يبتلى بالذنب، ثم يتوب يتوب الله عليه، وهكذا ولو عشر مرات. المهم بس الصدق، كونه صادقاً

في التوبة، ثم بُلي بالذنب بعد ذلك، نسأل الله العافية.

ابن باز رحمه الله







التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الإباضيه يكفرون الصحابه !!!
»» أبيات جميلة
»» حقيقة "لاإله إلا الله"
»» مصادر الطريقة التجانية ونبذة عن عقيدتهم وحكم الشرع في اعتقادهم
»» أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "