العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-08, 12:25 AM   رقم المشاركة : 21
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


الوثيقة التاسعة:


اميركا تحتج على استيراد اسرائيل كميات كبيرة من الفستق الحلبي الايراني

الجمعة يونيو 13 2008



http://www.alwatanvoice.com/arabic/*...**-129376.html

http://web.alquds.com/node/80579

http://www.aksalser.com/?page=view_n... 4&ar=57497586


تل ابيب - قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية اليوم ان ازمة وقعت قبل ايام بين الولايات المتحدة واسرائيل اثر اتهامات اميركية لاسرائيل باستيراد فستق حلبي ايراني.

وقد بعث ريتشارد جونس سفير الولايات المتحدة في اسرائيل قبل حوالي عشرة ايام رسالة حادة اللهجة الى روني بار اون وزير المالية الاسرائيلي، وارسل نسخا منها الى ايهود اولمرت رئيس الحكومة، الى اثنين من مكتبه، ويتهم جونس اسرائيل بالرسالة بالتجارة السرية مع ايران وبنقل عملة اجنبية اليها وبانتهاك القانون الاسرائيلي الذي يحظر التجارة مع عدو.

وتتهم الحكومة الاميركية اسرائيل بشراء فستق حلبي ايراني تحت ستار فستق تركي وتصر على الاستيراد بذلك رغم الاحتجاجا الاميركية.

وتضمنت رسالة السفير الاميركي "اكتشافا كبيرا" اسرائيل هي المستهلكة الاكبر في العالم (وفقا لتعداد السكان) للفستق الحلبي.

وورد في الرسالة: "اود لفت انتباهكم لقضية مقلقة، تتعلق باستيراد اسرائيلي غير قانوني لفستق حلبي من ايران، اسرائيل هي المستهلكة الاكبر في العالم وفقا لعدد سكانها، للفستق، ولهذا فانها تشكل سوقا هاما للمنتجين، وتستورد فستقا بحوالي 20 مليون دولار سنويا، اما الدولتان المنتجتان للفستق بأكبر كمية هما الولايات المتحدة وايران وتوجد لاسرائيل اتفاقات تجارة مع الولايات المتحدة، في الوقت الذي يحظر القانون الاسرائيلي التجارة مع دولة معادية.




الشكر للأستاذ ساجد لله وفقه الله






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» السفير الأمريكي يحتفل بمولد البدوي
»» علي ليس إله ولكنه ليس بأقل من الإله ؟هل يكفر معتقدها وثيقة رافضية لخامنئي
»» لماذا لم يخرج أبو صالح ( المهدي ) حتى الآن سؤال لكل شيعي
»» محاورة حول عقيدة الرجعة لدى الرافضة / الاصدار التاسع
»» لاختراق المؤسسة الأزهرية السنية..إيران تطلب من الأزهر إنشاء فرع له بطهران
 
قديم 15-02-09, 02:00 PM   رقم المشاركة : 22
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road



الوثيقة العاشرة:



كتاب يوثق التحالف الثلاثي بين إيران وإسرائيل وأمريكا

كاتب أمريكي يكشف عن العلاقة السرية بين إيران وإسرائيل وأمريكا

في سقوط بغداد

محيط - وكالات


واشنطن: كشف كاتب أمريكي للمرة الأولى عن حقائق مثيرة حول العلاقات والاتصالات السرية بين إسرائيل وإيران وأمريكا التى تتم خلف الكواليس.

ويشرح الكاتب الآليات وطرق الاتصال والتواصل بين الأطراف الثلاثة، التي تبدو ملتهبة على السطح ودافئة خلف الستار في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات والخطابات والتصريحات النارية بينهم.

وقال الكاتب "تريتا بارسي" أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" في مقدمة كتابه "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران والولايات المتّحدة الأمريكية"، إن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل، مدلالا على ذلك بعدم لجوء الطرفين إلى استخدام أو تطبيق ما يعلنه خلال تصريحاته النارية، فالخطابات في واد والتصرفات في واد آخر معاكس.

حقائق مثيرة

وكان أهم ما تضمنه هذا الكتاب هو كشفه عن الاجتماعات السرية العديدة التي عقدت بين إيران وإسرائيل في عواصم أوروبية، اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة.

ويقول الكاتب "إنّ المسئولين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق عام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين".

وبينما كان الأمريكيون يغزون العراق في إبريل من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء ومتكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي - الإيراني.

وشمل العرض الإيراني "والذي أرسل إلى واشنطن عبر وثيقة سريّة"، مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" والتي تتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة تنظيم القاعدة.

كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية - إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاثة مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب والأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".

وتضمّنت الوثيقة السريّة والتي حملها الوسيط السويسري "تيم جولدمان" إلى الإدارة الأمريكية أوائل مايو عام 2003، قيام إيران باستخدام نفوذها في العراق لتحقيق الأمن والاستقرار وتشكيل حكومة غير دينية.

وعرضت إيران شفافية كاملة لتوفير الاطمئنان والتأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, والإلتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ودون قيود.

كما وافقت إيران على إيقاف دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية والضغط عليها لإيقاف عملياتها الفدائية ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان من أهم بنود الوثيقة السرية هو إلتزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني. وكذلك قبولها بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, والتي تنص على إقامة دولتين والقبول بعلاقات طبيعية وسلام مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية، والذي سبّب إحراجا كبيرا لصقور البيت الأبيض بزعامة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".

وقال "بارسي" في كتابه" إنّ صقور الإدارة الأمريكية المتمثلة بديك تشيني ووزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح ورفضه على اعتبار "أن الإدارة الأمريكية ترفض التحدّث إلى ما تسميه بدول محور الشر".

ويشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة بعد رفض هذا العرض، التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

وخلاصة ما توصل اليه بارسي، إنّ إيران ليست "خصما للولايات المتّحدة وإسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام وأفغانستان بقيادة حركة طالبان".

فطهران تعمد إلى استخدام التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شأنه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

ويضيف، إن الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب، حيث ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب والجنوب أقل منهم شأنا من الناحية الثقافية والتاريخية وفي مستوى دوني. ويعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقون على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسئولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، وهو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال حيرني كثيراً هل من هدي آل البيت التدخين أم لا...؟
»» بفضل الله نشر بحث لي بعنوان التعليق اللطيف على كتاب صرخة من القطيف انظر الروابط
»» كيف يربي الرافضة أبنائهم في المنطقة الشرقية (بحث من صميم الواقع).
»» تَبْرِئَةُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ للشيخ عبدالله زقيل / مهم
»» رابط حلقات الوهابية من قناة المستقلة بجميع الجودات ( حمل )
 
قديم 15-02-09, 02:15 PM   رقم المشاركة : 23
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road



يتبع الكتاب السابق:



استعراض لبعض محتوياته


التعاملات السرية بين اسرائيل وايران والولايات المتحدة

حلف المصالح المشتركة


تأليف: تريتا بارزي .عرض وتحليل: إميل أمين


http://iwffo.org/index.php?option=co...0-37&Itemid=55

10 / 12 / 2008م

موقع كتاب من أجل الحرية


تبقى السياسة بشكل عام مثل جبل الجليد لا يظهر منه على السطح سوى قمته في حين يظل الهول الأكبر منه قابع في الأسفل مهددا بالغرق من جراء الاصطدام به ولعل ما يجري على ساحة الأحداث في الشرق الأوسط سيما ما هو متعلق بالمواجهات الأمريكية الإسرائيلية من جهة وإيران من جهة ثانية يؤكد على صدق نظرية السياسة البراجماتية الضاربة في الجذور الأمريكية وتابعتها إسرائيل في الشرق الأوسط.

في هذا السياق يأتي هذا الكتاب كأول كتاب يفك الغاز العلاقات المعقدة والغامضة غالبا بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة.

من هو تريتا بارزي صاحب هذا الكتاب الإشكالي؟

يعد المؤلف الوحيد الذي تمكن من الوصول إلى كبار صناع السياسة الأمريكيين والإسرائيليين كما انه خبير في السياسة الخارجية الأمريكية ولعل أهم ما يشير إليه المؤلف هو العلاقات الثلاثية المعقدة التي تربط بين هذه الدول الثلاث ويجادل بان أمل أمريكا في إرساء الاستقرار بالعراق والتوصل إلى سلام لا جدوى منه بدون فهم المنافسة الإسرائيلية الإيرانية على الوجه الصحي.

يقع الكتاب في نحو أربعمائة صفحة من القطع الكبير ويقسم إلى ثلاثة أقسام موزعة في عشرين فصل يتناول الأول منها حقبة الحرب الباردة والثاني الحقبة أحادية القطب فيما الثالث فشانه الحديث والتطلع عن المستقبل.

من طهران إلى تل أبيب..

علاقات قديمة

تحت عنوان " تحالف أملته الضرورة يتحدث بارزي عن العلاقات السرية الإسرائيلية الإيرانية ذلك انه منذ ولادة دولة إسرائيل واجهت إيران مأزقا ميز تعاملاتها مع الدولة اليهودية منذ ذلك الحين فقد أدرك الشاه أن إقامة دولة ليست عربية موالية للغرب في الشرق الأوسط يمكن أن يعزز امن إيران عبر لفت انتباه الدول العربية وتخصيص مواردها وهي الدولة التقليدية المنافسة لإيران في المنطقة لكن لو أراد الشاه الاعتراف رسميا بإسرائيل أو دعم إنشائها علنا فسيصب جزء من جام غضب العرب على إيران ولذلك توجب على إيران سلوك مسارين العداء المكشوف والتحالف المكشوف وعلى مدى العقود الثلاثة التي تلت ذلك تعامل الشاه مع هذا العمل الموازن بمهارة فائقة.

كان إحساس الشاه هو أن الإيرانيين شبه محاصرين بالعرب والعرب يتبنون دائما سياسات معادية لإيران ولهذا ففي أواخر الخمسينات تبلور اتفاق تفاهمي إسرائيلي إيراني عززه توطيد العلاقات المصرية السوفيتية وبروز عبد الناصر كزعيم للجماهير العربية بعد حرب السويس في العام 1956. ومن جهته لعب بن جوريون على أوتار المخاوف من انتشار الشيوعية ولذلك طلب من الرئيس ايزنهاور دعم حلف إيراني تركي إثيوبي للوقوف بقوة في وجه التوسع السوفيتي عبر الوكيل المصري عبد الناصر وقد تجاوز التوافق بين إيران وإسرائيل حدود التهديدات المشتركة التي يشعران بها فالنمو الاقتصادي المذهل لإسرائيل ورفض العرب بيع نفطهم لإسرائيل جعلا تل أبيب في أمس الحاجة إلى سلعة تملك إيران الكثير منها وهكذا جرى النفط الإيراني في الأنابيب الإسرائيلية.

ومن الأسباب التي عززت تلك العلاقة وجود جالية يهودية كبيرة في إيران تتلهف إسرائيل لانتقالها للدولة العبرية كما كانت طهران على استعداد لتوفير ممر امن لليهود العراقيين للوصول إلى إسرائيل أيضا وبدورها طمعت إيران في نفوذ إسرائيل في واشنطن وكانت في أمس الحاجة إلى التكنولوجيا الإسرائيلية المتطورة من اجل نموها الاقتصادي.

وقد شكلت الزيارة التي قام بها بن جوريون لإيران في العام 1961 سابقة في البروتوكول السري فقد أبقيت الزيارة سرا، واتبعت الرحلات المتتالية التي قام بها رؤساء الوزراء الإسرائيليون لإيران البروتوكول نفسه.

وباختصار القول فقد نجحت إيران طوال ثلاثة عقود في الحفاظ بتحالف جيوسياسي مع دولة تمنحها اعترافا رسميا وعلى السماح بتواجد إسرائيلي كبير في طهران بدون الاعتراف ببعثتهم كسفارة.

والشاهد أن الشاه قد تعلم بالطريقة الصعبة كيف أن المعرفة العلنية بتعاملاته مع إسرائيل تضر بالمصلحة الاستراتيجية وعليه فقد بقيت القنوات السرية فعالة ووصلت إلى حد التجسس على مصر والعراق وبقية الدول العربية وغير خاف على احد كيف أمدت إيران إسرائيل بالنفط في حرب أكتوبر من عام 1973 عندما امتنع العالم العربي كله عن ذلك.

إسرائيل والتعاون مع آيات الله

في أعقاب عودة آية الله روح الله الخوميني إلى إيران وسقوط دولة الشاه بدا على السطح خسارة استراتيجية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل غير أن القنوات السرية كانت لا تزال تعمل ويبدو أنها مستمرة والعهدة على الراوي " تريتا بارزي " ففي فصل يحمل عنوان " تحولات أيديولوجية، واستمراريات جيوسياسية " يوضح كيف أن وحدة الهدف الفارسية الإسرائيلية تتجاوز الخصومات إذا كان الهدف تحطيم قوة العرب.

ففي مستهل العام 1980 أي بعد شهور على اندلاع أزمة الرهائن قام احمد كاشاني النجل الأصغر لأية الله العظمى أبو القاسم كاشاني بزيارة إسرائيل لمناقشة مبيعات الأسلحة والتعاون العسكري ضد البرنامج النووي العراقي في اوزيراك.

وقد أثمرت رحلته عن موافقة بيجن على شحن إطارات لطائرات الفانتوم المقاتلة إضافة إلى شحن أسلحة إلى الجيش الإيراني وقد جاء قرار بيجن متناقضا تماما مع مصلحة الولايات المتحدة وسياسة واشنطن الصريحة القائمة على فرض العزلة على إيران لتامين تحرير الرهائن الأمريكيين.

وعلى الجانب الأخر كان الخميني يسمح لعدد كبير من اليهود الإيرانيين بمغادرة إيران وقد عبر الآلاف منهم نحو باكستان باستخدام الحافلات ومن هناك جرى نقلهم بواسطة الطائرات إلى استراليا حيث سمح لهم بالهجرة إلى الولايات المتحدة أو إلى إسرائيل.

واستنادا إلى محمد رضا أمين زاده وهو مسئول إيراني فر من البلاد في العام 1985 أجرى عقيد في الجيش الإسرائيلي اسمه يوري المفاوضات على الصفقة والذي زار إيران في مستهل العام 1980.

كشف استعداد إيران للتعامل مع إسرائيل كيف أن المآزق التي كانت تعاني منها طهران حدت من قدرتها على متابعة أهدافها الأيديولوجية. خلال هذه المرحلة المبكرة اظهر الثوريون ميلا إلى وضع الأيديولوجية جانبا لتقديم أمنهم ومصالحهم الخاصة، في لحظة معينة قام احد المقربين من آية الله الخميني بأخباره بان هناك شحنة كبيرة من الأسلحة تفكر إيران في شرائها ومصدرها إسرائيل،سعى هذا الشخص إلى الحصول على موافقة أية الله الخميني على المضي قدما في صفقة الشراء وسال آية الله الخميني أن كان من الضروري مناقشة مصدر الأسلحة والاستعلام عنه عند القيام بعملية الشراء فأجاب ذلك الشخص بالنفي فرد عليه آية الله الخميني بهدوء " إذا نحن لا نبالي ".

طهران وازدواجية الخطاب

بدا واضحا بشكل متزايد فيما بعد أن خطاب إيران المعادي لإسرائيل لا يتطابق مع سياستها الفعلية ففي الوقت الذي كانت إيران تتعامل فيه سرا مع الحكومة الإسرائيلية كانت تدين علنا الدولة اليهودية وتشكك في حقها في الوجود على سبيل المثال دعا وزير الخارجية الإيراني في 14 أغسطس آب 1980 إلى وقف مبيعات النفط إلى الدول التي تدعم إسرائيل وبعد صخب كبير لم يتم تنفيذ ذلك التهديد وقد بدا واضحا انه بعد أن تولى الثوريون السلطة تصرفوا بناء على مبادئ مختلفة.

أحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للحكومة الثورية كانت " المعارضة الخطابية لإسرائيل والتعاون العملي مع الدولة اليهودية ".

ومن الواضح أن الترتيبات لم تكن مثالية بالنسبة إلى إسرائيل لكن منطق المبدأ المحيطي أرغم إسرائيل على التودد إلى الإيرانيين فتصاعد شعبية الرئيس المصري أنور السادات في الولايات المتحدة وعلاقات بيجن الخاصة المجمدة مع كارتر عقدا الخيارات الاستراتيجية الإسرائيلية فإذا كان التقارب الأمريكي العربي بعد كامب ديفيد سيتعزز أكثر فان حاجة إسرائيل إلى ثقل موازن إقليمي للعرب ـ إيران ـ سيزداد تبعا لذلك ومن هنا كان من الضروري إبقاء الأبواب مفتوحة للفوز بإيران مجددا.

ويعلق غاري سيك الذي خدم في مجلس الأمن القومي الأمريكي في ذلك الوقت على ذلك بالقول " من منظور إسرائيلي كانت تلك خطة استراتيجية بعيدة المدى كانت تلك السياسة المحيطية كانوا يحاولون تكرار التجربة الإثيوبية مع إيران لكن في 22 سبتمبر 1980 تحققت تكهنات الشاه بان صدام حسين سيهاجم إيران عندما يعطي الفرصة بعد خمس سنين فقط من التوقيع على اتفاقية الجزائر وبدلا من أن تجد إسرائيل نفسها أكثر اعتمادا على إيران كانت طهران هي التي وجدت نفسها فجأة في حاجة ماسة إلى قدرة إسرائيل على الحصول على الأسلحة الأمريكية.

تعاون عسكري في مواجهة بغداد

بعد مرور ثلاثة أيام على دخول القوات العراقية الأراضي الإيرانية قطع موشي دايان زيارة خاصة كان يقوم بها إلى فيينا لعقد مؤتمر صحفي لحث الولايات المتحدة ـ في غمرة أزمة الرهائن ـ على نسيان الماضي ومساعدة إيران على مواصلة دفاعها عن نفسها.

بعد ذلك بيومين قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي موردخاي زيبوري لصحيفة معاريف الإسرائيلية بان إسرائيل ستقدم مساعدات عسكرية لإيران في حال غيرت موقفها ألعدائي من الدولة اليهودية وهذا ما جرى بالفعل... وكانت النتيجة أن تم عقد لقاء جمع بين مسؤولين إيرانيين وإسرائيليين لإبرام صفقة أسلحة وهناك ناقش العقيد الإسرائيلي بن يوسف ونظيره الإيراني العقيد زارابي مدير المجمع الصناعي العسكري بإيران اقتراحات كثيرة منها اتفاق يسمح لتقنيين إسرائيليين بتدريب الجيش الإيراني على تعديل العتاد الحربي أمريكي الصنع بحيث يلائم قطع غيار إسرائيلية الصنع وفي واشنطن حث السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة افراييم ايفرون وزير الخارجية الأمريكي ادموند موسكي على تليين موقف إدارة كارتر من مبيعات الأسلحة إلى طهران مع نقل هواجس تل أبيب من مضامين الانتصار العراقي.

وعلى العكس من رغبات واشنطن تراجع بيجن عن الوعد الذي قطعه لكارتر واستأنف مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإيران وإثناء اللقاء الأخير بين كارتر وبيجن الذي انعقد في 13 -11-1980 أعاد بيجن التأكيد على مصلحة إسرائيل في استئناف العلاقات مع إيران.

ويجمل البروفيسور " ديفيد مناشري " من جامعة تل أبيب والخبير الأول في الشؤون الإيرانية بإسرائيل مشهد الميل الإسرائيلي لإيران بالقول " طوال فترة الثمانينات لم يقل احد في إسرائيل شيئا عن وجود خطر إيراني لم يتفوه احد حتى بهذه الكلمة " كان الهدف الإسرائيلي حتمية هزيمة جيش صدام حسين وبالاحرى الخلاص من جيش عربي يزيد حجمه بمقدار أربعة أضعاف عن حجم الجيش الإسرائيلي.

إيران تعرض وواشنطن ترفض

في 9 ابريل نيسان 2003 سقط نظام صدام وشعرت إيران بان الأيادي الأمريكية تمتد إليها لهذا بادر الإيرانيون بإعداد اقتراح شامل بين حدود صفقة ضخمة محتملة بين البلدين تعالج كافة نقاط النزاع بينهما حملها إلى واشنطن " تيم غالديمان " السفير السويسري القائم بالأعمال الأمريكية أذهل الاقتراح الأمريكيين سيما وانه حصل على موافقة المرشد الأعلى للثورة خامنئي،

يقول " فينت ليفريت " المدير الرفيع لشؤون الشرق الأوسط لدى مجلس الأمن القومي اعترف الإيرانيون بان أسلحة الدمار الشامل ودعم الإرهاب قضايا قابلة للتفاوض كما عرضوا وقف دعمهم لحماس والجهاد ودعم عملية نزع سلاح حزب الله وتحويله إلى حزب سياسي وفي الموضوع النووي عرض الاقتراح فتح البرنامج النووي الإيراني بالكامل أمام عمليات تفتيش دولية غير مقيدة من اجل إزالة آية مخاوف من برامج التسلح الإيرانية إضافة إلى استعداد إيران لتوقيع البروتوكول الخاص بمعاهدة عدم الانتشار كما عرضت إيران التعاون الكامل في مواجهة المنظمات الإرهابية فيما البند الأكثر إثارة هو قبولها بإعلان بيروت الصادر عن القمة العربية أي خطة السلام التي أعلنها ولي العهد السعودي عام 2002 في بيروت.

وفي المقابل كان للإيرانيين مطالب تكتيكية مثل تسلم أعضاء من المنظمة الإرهابية ـ بحسب المؤلف ـ الإيرانية العاملة في العراق منظمة مجاهدي خلق في مقابل تسليم ناشطين من القاعدة تحتجزهم إيران أما المطالب الاستراتيجية فقد أراد الإيرانيون التوصل إلى تفاهم على المدى الطويل مع الولايات المتحدة عبر وقف كافة التصرفات المعادية التي تقوم بها أمريكا مثل خطاب محور الشر والتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية وإنهاء كافة العقوبات الأمريكية واحترام المصالح القومية الإيرانية بالعراق ودعم مطالب الإيرانيين بالحصول على تعويضات عن الحرب واحترام حق إيران بالحصول غير المقيد على التكنولوجيا النووية والبيولوجية والكيميائية وأخيرا الاعتراف بالمصالح الأمنية الإيرانية المشروعة في المنطق كما أوضحت الوثيقة الإجراءات الخاصة بالتفاوض المتدرج إلى حين التوصل إلى اتفاقية تكون مقبولة لدى الطرفين.

والتساؤل كيف جاء الرد الأمريكي؟ واقع الحال انه لم يقتصر على رفض العرض الإيراني فقط بل وجهت واشنطن لوما وتقريعا بالغا للسفير السويسري باعتباره تجاوز حدود التفويض الدبلوماسي.

والشاهد أن الكتاب ملئ بالمناورات والأسرار والعلاقات الخفية بين مثلث واشنطن ـ طهران ـ تل أبيب سيما وان كل منهم تسعى للسيطرة على المنطقة الشرق أوسطية ما يستدعي تساؤل ماذا عن المستقبل؟

بين طموحات إيران وأهداف إسرائيل

الإجابة بحسب " تريتا بارزي " أن التصادم بين طموحات إيران الإقليمية وإصرار إسرائيل على الهيمنة الاستراتيجية سيبقى سببا لزعزعة الاستقرار والأضرار بصالح واشنطن في المنطقة ما لم تعترف أمريكا بأنه لا يمكن إرساء الاستقرار ولا الديمقراطية بدون إنهاء لعبة الموازنة والسعي بصدق إلى بناء شرق أوسط يكامل بين التطلعات المشروعة للدول كافة بما في ذلك إيران لكن إدارة بوش لا تزال مصرة لغاية الآن على مقاومة مثل هذا التحول.

غير انه في مرحلة ما على الطريق سيعتري أمريكا ضعف شديد بسبب إخفاقها في العراق لدرجة أن المنافسة الإسرائيلية الإيرانية ستطغي على المخاوف التي تساور واشنطن من أن إيران ستنجح في تحدي هيمنتها ففي خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بوش في 10 يناير 2007 اتهم إيران بزعزعة استقرار العراق ودعم الميلشيات الشيعة وبدافع من رغبة جامحة للمحافظة على هيمنة أمريكا على المنطقة أشار بوش إلى انه ستتم مواجهة إيران وفرض مزيد من العزلة عليها من قبل الولايات المتحدة عبر تشكيل تحالف مناؤى لإيران يتألف من الدول العربية وإسرائيل بمعنى أن سياسة توازن القوى ستبقى الدليل الذي يوجه أمريكا.

ولعل أفضل من عبر عن محتوى هذا الكتاب كان مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق زيجينو بريجنسكي والذي قال " إن الكتاب دراسة ثاقبة ومثيرة وفي الوقت المناسب تماما تفك الغاز كيفية تلاعب كل من إيران وإسرائيل بسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالرغم من أن العلاقات بين الطرفين تراوحت بين التواطؤ السري والتصادم العلني ".

أما شلومو بن عامي وزير الخارجية الإسرائيلية السابق فيقول عن الكتاب انه شرح رائع لواحد من أكثر الصراعات التي نشهدها اليوم استعصاء في تحليل رصين ومبتكر يكشف عن التلاعب الذي تقوم به كافة الأطراف وبخاصة الإسرائيليين والإيرانيين على الاختلافات الأيديولوجية بغرض إخفاء ما يحتمل أن يكون نزاعا استراتيجيا قابلا للحل ويضيف إن هذه دراسة عن التلاعب بالإيديولوجية والدين في الصراع على الهيمنة على الشرق الأوسط.

وقد شكلت الزيارة التي قام بها بن جوريون لإيران في العام 1961 سابقة في البروتوكول السري فقد أبقيت الزيارة سرا، واتبعت الرحلات المتتالية التي قام بها رؤساء الوزراء الإسرائيليون لإيران البروتوكول نفسه.

وباختصار القول فقد نجحت إيران طوال ثلاثة عقود في الحفاظ بتحالف جيوسياسي مع دولة تمنحها اعترافا رسميا وعلى السماح بتواجد إسرائيلي كبير في طهران بدون الاعتراف ببعثتهم كسفارة.

والشاهد أن الشاه قد تعلم بالطريقة الصعبة كيف أن المعرفة العلنية بتعاملاته مع إسرائيل تضر بالمصلحة الاستراتيجية وعليه فقد بقيت القنوات السرية فعالة ووصلت إلى حد التجسس على مصر والعراق وبقية الدول العربية وغير خاف على احد كيف أمدت إيران إسرائيل بالنفط في حرب أكتوبر من عام 1973 عندما امتنع العالم العربي كله عن ذلك.

بين طموحات إيران وأهداف إسرائيل

الإجابة بحسب " تريتا بارزي " أن التصادم بين طموحات إيران الإقليمية وإصرار إسرائيل على الهيمنة الاستراتيجية سيبقى سببا لزعزعة الاستقرار والأضرار بصالح واشنطن في المنطقة ما لم تعترف أمريكا بأنه لا يمكن إرساء الاستقرار ولا الديمقراطية بدون إنهاء لعبة الموازنة والسعي بصدق إلى بناء شرق أوسط يكامل بين التطلعات المشروعة للدول كافة بما في ذلك إيران لكن إدارة بوش لا تزال مصرة لغاية الآن على مقاومة مثل هذا التحول.

غير انه في مرحلة ما على الطريق سيعتري أمريكا ضعف شديد بسبب إخفاقها في العراق لدرجة أن المنافسة الإسرائيلية الإيرانية ستطغي على المخاوف التي تساور واشنطن من أن إيران ستنجح في تحدي هيمنتها ففي خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بوش في 10 يناير 2007 اتهم إيران بزعزعة استقرار العراق ودعم الميلشيات الشيعة وبدافع من رغبة جامحة للمحافظة على هيمنة أمريكا على المنطقة أشار بوش إلى انه ستتم مواجهة إيران وفرض مزيد من العزلة عليها من قبل الولايات المتحدة عبر تشكيل تحالف مناؤى لإيران يتألف من الدول العربية وإسرائيل بمعنى أن سياسة توازن القوى ستبقى الدليل الذي يوجه أمريكا.

ولعل أفضل من عبر عن محتوى هذا الكتاب كان مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق زيجينو بريجنسكي والذي قال " إن الكتاب دراسة ثاقبة ومثيرة وفي الوقت المناسب تماما تفك الغاز كيفية تلاعب كل من إيران وإسرائيل بسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالرغم من أن العلاقات بين الطرفين تراوحت بين التواطؤ السري والتصادم العلني ".

أما شلومو بن عامي وزير الخارجية الإسرائيلية السابق فيقول عن الكتاب انه شرح رائع لواحد من أكثر الصراعات التي نشهدها اليوم استعصاء في تحليل رصين ومبتكر يكشف عن التلاعب الذي تقوم به كافة الأطراف وبخاصة الإسرائيليين والإيرانيين على الاختلافات الأيديولوجية بغرض إخفاء ما يحتمل أن يكون نزاعا استراتيجيا قابلا للحل ويضيف إن هذه دراسة عن التلاعب بالإيديولوجية والدين في الصراع على الهيمنة على الشرق الأوسط.






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» العلاقات الجنسية المحرمة تسبب موجة إيدز ثالثة بإيران ( أين دور المعممين )؟؟؟
»» محاورة حول عقيدة الرجعة لدى الرافضة / الاصدار التاسع
»» الصفويون يحالفون الصليبيين
»» الكتاب السابع من سلسلة كتب أهل السنة التي ردت على الرافضةاليمانيات المسلولة ...
»» أيها الشيعي هل آل البيت يثبتون صحة ماهم عليه بالكذب على الآخرين ( فتوى بالداخل )
 
قديم 15-02-09, 02:25 PM   رقم المشاركة : 24
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road



الوثيقة الحادية عشر:



وزير الخارجية التشيكي: هناك علاقات سرية وطيدة بين إيران و"إسرائيل"

30 / 1 / 1430هـ 26 / 1 / 2009م



كشف وزير الخارجية التشيكي فى حديث صحافى عن وجود علاقات سرية وطيدة بين إيران و"إسرائيل"، لافتًا إلى أن تلك العلاقات ليس بالضرورة الكشف عنها رسمياً.

وقال " كارل شوارزينجر" لصحيفة "هاآرتس" العبرية فى تعليقه على إمكانية إقامة علاقات بين حركة حماس و"إسرائيل" : "لا شك أن العلاقات غير المباشرة تكون أحياناً مفيدة للغاية، وهذا ما أثبته التاريخ. و"إسرائيل" لها باع كبير فى هذا المجال. فهناك علاقات على مستوى معين، فى كل مكان، حتى بين إيران و"إسرائيل".

وأضاف وزير الخارجية التشيكي للصحيفة العبرية مؤكداً على ما قاله: "نعم، إنني متأكد بأن لا أحد لا فى "إسرائيل" ولا حتى فى إيران يمكنه أن يعلن وجود تلك العلاقات بين البلدين بشكل رسمي".

ودعا "شوارزينجر"، وهو الرئيس الدوري لمجلس الوزراء فى الاتحاد الأوروبي، الحكومة الصهيونية إلى ضرورة الحوار مع قادة حماس، مشيراً إلى أن التاريخ هو الذي يقول إنه من الضرورى أن تتحدث حتى مع أشد أعدائك، خاصة أن العلاقة الوطيدة التى باتت تربط حالياً سكان غزة بحماس، تؤكد أنه فى يوم من الأيام يجب على "إسرائيل" قبول حماس".

وشدد على خطأ سياسة الحصار الذى فرضته تل أبيب على غزة، والتى أتت بنتائج عكسية، حيث أصبح سكان غزة، يؤيدون حماس أكثر من أى وقت مضى.

وفى نهاية حديثه لصحيفة "هاآرتس" العبرية، شدد وزير الخارجية التشيكي على وقوف بلاده القوى إلى جانب "إسرائيل" وإلى جانب حقها فى الدفاع عن نفسها وضمان أمنها. مستذكراً الدور الذي قامت به بلاده، عندما أمدتها بالأسلحة خلال حرب اغتصاب فلسطين فى عام 1948.






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» آلاف الشيعة يتوافدون على النجف وسط إجراءات أمنية مشددة ( نحمدك يارب على العقل)
»» تناقضات في قرارت اوزارة الشؤون الإسلامية ( بشأن الروافض )
»» خامئني هل يصلح أن يكون مرجعا وهو لايحفظ القرآن؟ (صورة)
»» سؤال للشيعة : أين إمام زمانكم؟؟؟؟
»» الجهات الأمنية تحبط مسابقة لاختيار "ملكة جمال" الشاذين في استراحة بالقطيف
 
قديم 03-06-09, 05:56 AM   رقم المشاركة : 25
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road



الوثيقة الثانية عشر :


بارسي يواصل كشف المستور حول تحالف إيران وإسرائيل

محيط - جهان مصطفى

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=262996

الأحد , 31 - 5 - 2009


رغم أن الظاهر على السطح هو وجود عداء صارخ بين طهران وتل أبيب ، إلا أن الكاتب الأمريكي تريتا بارسي كان له رأي آخر ، حيث ألف كتابا حول العلاقات السرية بين إسرائيل وإيران ، وأخيرا خرج بتصريحات كذب فيها ما أسماها "الأسطورة الزائفة" عن التنافس الإسرائيلي – الإيراني.

ونقلت "شبكة أخبار العراق" عن بارسي القول في تصريحات له في 31 مايو / أيار إن إدانة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لإسرائيل وتشكيكه في عدد ضحايا المحرقة اليهودية تعد مثالاً أيضا لتلك "الأسطورة الزائفة" ، مشيرا إلى أن إيران هى الدولة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل التي تضم يهودا ، كما يضم البرلمان الإيراني نوابا من اليهود.

وأضاف أنه في الأيام الأولى للثورة الإسلامية الإيرانية ، أصدر الإمام الخميني فتوى تقضي بحماية اليهود كأقلية دينية ، كما أن بعض المسئولين الإسرائيليين أصولهم فارسية ومن أبرزهم الرئيس الإسرائيلى السابق موتشيه كاتساف.
وشدد بارسي ، الذى ترأس في السابق المجلس القومي الأمريكي – الإيراني ، على وجود تعاون استخباراتي وصفقات أسلحة ومحادثات سرية بين طهران وتل أبيب ، موضحا أن إسرائيل وإيران يمثل كل منهما للآخر حليف خارجي محتمل.

التحالف الغادر

وكان بارسي ، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" الأمريكية ، قد فجر مطلع مايو / أيار مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف عن وجود اتصالات سرية بين إسرائيل وإيران تتم خلف الكواليس.

وفي كتابه بعنوان :"التحالف الغادر: التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأمريكية" ، أشار بارسي إلى اجتماعات سرية عديدة عقدت بين إيران وإسرائيل في عواصم أوروبية طالب فيها الإيرانيون بالتركيز على المصالح المشتركة للبلدين في المنطقة.

وشرح في هذا الصدد الآليات وطرق الاتصال والتواصل بين الأطراف الثلاثة التي تبدو ملتهبة على السطح ودافئة خلف الستار في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات والخطابات والتصريحات النارية بينهم ، قائلا :" إن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل، مستشهدا على ذلك بعدم لجوء الطرفين إلى استخدام أو تطبيق ما يعلنه خلال تصريحاته النارية، فالخطابات في واد والتصرفات في واد آخر معاكس.

وأضاف أن المسئولين الإيرانيين وجدوا أن الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق عام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه ، مقابل ما ستطلبه إيران منها على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تنهي مخاوف الطرفين وتحسن العلاقات بينهما.

وشمل العرض الإيراني والذي أرسل إلى واشنطن عبر وثيقة سرية مجموعة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمت الموافقة على "الصفقة الكبرى" والتي تتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي وسياستها تجاه إسرائيل ومحاربة تنظيم القاعدة.

كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية - إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاثة مواضيع هى أسلحة الدمار الشامل والإرهاب والأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.

وتضمنت الوثيقة السرية والتي حملها الوسيط السويسري "تيم جولدمان" إلى الإدارة الأمريكية أوائل مايو عام 2003، قيام إيران باستخدام نفوذها في العراق لتحقيق الأمن والاستقرار وتشكيل حكومة غير دينية ، كما عرضت إيران شفافية كاملة لتوفير الاطمئنان والتأكيد بأنها لا تطور أسلحة دمار شامل والإلتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ودون قيود.

كما وافقت إيران على إيقاف دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية والضغط عليها لإيقاف عملياتها الفدائية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان من أهم بنود الوثيقة السرية أيضا التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني وكذلك قبولها بالمبادرة العربية التي طرحت في قمة بيروت عام 2002 والتي تنص على إقامة دولتين والقبول بعلاقات طبيعية وسلام مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود 1967.

وتبقى المفاجأة الكبرى في الوثيقة السرية والتي تمثلت في استعداد إيران للاعتراف بإسرائيل ، إلا أن صقور الإدارة الأمريكية المتمثلة بديك تشيني ووزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا العرض الإيراني ورفضه على اعتبار أن الإدارة الأمريكية ترفض التحدث إلى ما تسميه بدول محور الشر .

وجاء في الكتاب أيضا أن إيران حاولت مرات عديدة بعد رفض هذا العرض التقرب من الولايات المتحدة لكن إسرائيل كانت تعطل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

وخلاصة ما توصل إليه بارسي في كتابه أن إيران ليست خصما للولايات المتحدة وإسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدام حسين وأفغانستان بقيادة حركة طالبان ، فطهران تعمد إلى استخدام التصريحات الاستفزازية ولكنها لا تتصرف بناء عليها بأسلوب متهور وأرعن من شأنه أن يزعزع نظامها وعليه فإن تحركات إيران لا تشكل خطرا حقيقيا بالنسبة لإسرائيل وأمريكا ، بل إن هناك تشابها بين تل أبيب وطهران في العديد من المحاور بحيث أن ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما .

فالدولتان تميلان إلى تقديم نفسيهما على أنهما متفوقتان على العرب، حيث يرى العديد من الإيرانيين جيرانهم العرب أقل منهم شأنا من الناحية الثقافية والتاريخية ويعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضرهم وتمدنهم ولولاه لما كان لهم شأن يذكر.

وفي المقابل، يرى الإسرائيليون أنهم متفوقون على العرب بدليل أنهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، ويقول أحد المسئولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي :"إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، وهو ليس بالشيء الكبير" ، في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شيء حيال الأمور.

ورغم أن هناك بعض الآراء التي تتفق مع وجهة نظر بارسي إلا أن هناك آخرين يشككون في صحتها بالنظر إلى قلق إسرائيل الشديد من البرنامج النووي الإيراني والذي هددت أكثر من مرة بتوجيه ضربة عسكرية له ، بل إن المناورات التي بدأتها في 31 مايو / أيار اعتبرت بأنها بروفة نهائية على عمل عسكري وشيك ضد إيران.






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» عضو الرابطة الخيرية في جزر القمر: خطر التشيع يتفاقم..ونحتاج دعم المؤسسات الإسلامية
»» العبر والفوائد من هلاك مرجع الشيعة محمد حسين فضل الله / دعوة للمشاركة
»» صورة القذرالذي تم القبض عليه في المدينة مع بعض التفاصيل
»» حمل / رسائل وردود على الرافضة
»» أيها الشيعي كيف ترضى أن يهتك عرض أمك أو أختك أو بنتك أو زوجتك ؟؟؟
 
قديم 22-10-09, 07:23 AM   رقم المشاركة : 26
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road



الوثيقة الثالثة عشر :


لقاءات سرية بين إيران و"إسرائيل" بالقاهرة!

الاثنين1 من ذو القعدة1430هـ 19-10-2009م

مفكرة الإسلام

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../19/88917.html

مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية عبرية مطلعة النقاب عن لقاءات سرية جمعت بين مسئولين إيرانيين و"إسرائيليين" فى العاصمة المصرية القاهرة على هامش مؤتمر دولي لمناقشة سبل الحد من الانتشار النووي.
وقال رامي يتسهار المحرر السياسي لموقع الشئون الاستراتيجية الإخباري العبري بأن لقاءات سرية عُقدت بين وفدي إيران و"إسرائيل" المشاركين فى مؤتمر الهيئة الدولية لمنع الانتشار النووي ونزع السلاح والذي عقد بالقاهرة مطلع الشهر الجاري.

وأضاف أن الوفد "الإسرائيلي" رأسه وزير الخارجية الصهيوني السابق شلومو بن عامي، بينما رأس الوفد الإيراني على أشكر سولطانيا، مندوب طهران لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية.

مسرحية الأمم المتحدة:

وأشار يتسهار فى سياق تقريره إلى أن هذه اللقاءات السرية عقدت فى الوقت الذى كان يتبارى فيه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني أحمدي نجاد على منصة الأمم المتحدة خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وأوضح أن تفاصيل عقد هذه اللقاءات التى تمت برعاية أسترالية، بدأ يتم تسريبها إلى وسائل الإعلام رويداً رويداً، وبشكل غير مباشر.

استراليا واليابان:

وأفاد المحرر السياسي لموقع الشئون الاستراتيجية العبري أن أولى مؤشرات الكشف عن هذه اللقاءات صدرت من أستراليا، من خلال المديح والثناء الذي حظى به رئيس الوزراء الأسترالي كيفين رود ، الذي بادر شخصياً بعقد اللقاءات السرية بين المسئولين الإيرانيين، و"الإسرائيليين".

كما ترددت أنباء فى اليابان أفادت بأن طوكيو قد ساهمت هى الأخرى فى عقد هذه اللقاءات، لكنه لم يذكر شئ عن فحوى ما دار خلالها .

ونقل الموقع العبري عن شهود عيان مصريين تأكيدهم بأنهم شاهدوا الوفدين الإيراني و"الإسرائيلي" مجتمعين فى غرفة واحدة . كما أفادت مصادر مصرية مطلعة بأن الوفدين الإيراني و"الإسرائيلي" لم يشاركا فقط فى غرفة اجتماعات واحدة، بل شاركا أيضا فى لقاءات غير رسمية عُقدت على هامش المؤتمر، فى أماكن خارج القاعة التى عُقد فيها أعمال المؤتمر.

واختتم الموقع العبري تقريره بالإشارة إلى أن اللقاءات التى تمت بين الوفدين الإيراني و"الإسرائيلي" بالقاهرة لم تسفر عن نتائج فورية، لكنه تم تبادل رسائل سياسية بين البلدين، وتم الاتفاق على وضع آلية للمفاوضات السرية المستقبلية بين طهران وتل أبيب.

دعوة تطبيع روسية :

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد سبق وأن أعرب عن اعتقاده بضرورة السعي إلى أن تبدأ "إسرائيل" وإيران فى عملية تطبيع العلاقات بينهما، مشيراً إلى أن بلاده لا ترى في ذلك أي شيء مستحيل. وأضاف الوزير الروسي في مقابلة نشرتها له وسائل الإعلام الروسية أن التاريخ يعرف الكثير من الأمثلة عندما يجد الأعداء الألداء وسيلة للاتفاق .






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» نصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقع خاص بها
»» 46 أيها الشيعي هل يستطيع الشيعة تمييز ما هو تقية من الأخبار وما هو ليس بتقية ؟
»» أيها الشيعي هل كان المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم شيعيا أم لا؟؟؟
»» قصيدة رائعة شنف بها سمعك يا محب آل البيت
»» صورة خطاب رافضة الشرقية في اعتراضهم على الجزيرة.
 
قديم 22-10-09, 11:09 AM   رقم المشاركة : 27
المهنا
عضو نشيط







المهنا غير متصل

المهنا is on a distinguished road


بارك الله فيك اخى الكريم على مواضيعك القيمة







 
قديم 22-10-09, 09:32 PM   رقم المشاركة : 28
muhtaj
اثني عشري






muhtaj غير متصل

muhtaj is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم



الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة

هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي تشير إلى إيران له هدف واحد وواضح

ليس الإنتقاص من إيران بل من الشيعة وليس له أهداف سياسية بل أهداف طائفية بحته

وهكذا مواضيع لا تصمد أما الحقائق الكثيرة الواضحة فلذلك أنا سأجس النبض بردي هذا

هل ستصمد حقائقك زميلنا العيد أمام الحقائق التي سأوردها أم أن حقائقك تصمد فقط عندما لا يوجد من يعارضها


مثال بسيط ورد على شكل صور لجس النبض







أردت أن أنقل صور أكثر وأقوى من هذه ولكن الوقت لم يسعفني

مع أمنياتي







التوقيع :
لا تدع الآخرين يفكرون عنك إسمع ما يقولون ولكن لا تستسلم لنتيجتهم فلتكن لك نتيجتك حكم عقلك ولا تحكم عقول الآخرين لأن الله خلق لكل إنسان عقل لكي يفكر هو بنفسه لا أن يفكر عنه الآخرون
من مواضيعي في المنتدى
»» مذهب أهل البيت وخدمة الإسلام
»» رسول الله ‏علي ‏مني وأنا من ‏‏علي ‏ولا يؤدي عني إلا أنا أو ‏ ‏علي
»» إمام وخطيب مسجد قبا يتشافى بفضل الصلاة على محمد وآل محمد
»» سكرتير ومدير مكتب القرضاوي نعم أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري
»» بعد محمود شلتوت مفتي مصر يجيز التعبد بالمذهب الشيعي
 
قديم 22-10-09, 10:14 PM   رقم المشاركة : 29
فتى الإسـلام
عضو ماسي






فتى الإسـلام غير متصل

فتى الإسـلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhtaj مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم



الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة

هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي تشير إلى إيران له هدف واحد وواضح

ليس الإنتقاص من إيران بل من الشيعة وليس له أهداف سياسية بل أهداف طائفية بحته

وهكذا مواضيع لا تصمد أما الحقائق الكثيرة الواضحة فلذلك أنا سأجس النبض بردي هذا

هل ستصمد حقائقك زميلنا العيد أمام الحقائق التي سأوردها أم أن حقائقك تصمد فقط عندما لا يوجد من يعارضها


مثال بسيط ورد على شكل صور لجس النبض







أردت أن أنقل صور أكثر وأقوى من هذه ولكن الوقت لم يسعفني

مع أمنياتي

كم أنت مسكين
هل رأيت مسيرات نضمها حسني أو غيره تطلق صيحات [[[[ الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ]]]]
هل صدرت تصريحات منه أو من غيره أنهم أنشاؤا جيشا لتحرير القدس وذهب لتحرير الأهوار
أين الخطب الرنانة من رجال الدين عندكم وهم من يديرون الدوله بقضها وقضيضها






 
قديم 22-10-09, 10:31 PM   رقم المشاركة : 30
muhtaj
اثني عشري






muhtaj غير متصل

muhtaj is on a distinguished road


مساكين أنتم يامن تكذبون الكذبة وتصدقونها

وتقلبون الحق باطلا والباطل حق

وكل ذلك إنتقاما من الحق الذي لا يغلب بالصدق وإنما يغلب في بعض الأحيان بالكذب

ولكن لا تفرحوا فللحق دولة وللباطل جولة

من الذي يدعم المقاومة الوحيدة المؤثرة في فلسطين ""حماس"" الأردن التي لا تقدر أن تتغاضى عن حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وحملة لمناهضة التطبيع مع إسرائيل أم مصر التي تحكم إغلاق غزة أكثر مما يحكمه العدو

من هو المسكين يا بحاحثا عن """"الحقيقة"""!!!؟؟؟







التوقيع :
لا تدع الآخرين يفكرون عنك إسمع ما يقولون ولكن لا تستسلم لنتيجتهم فلتكن لك نتيجتك حكم عقلك ولا تحكم عقول الآخرين لأن الله خلق لكل إنسان عقل لكي يفكر هو بنفسه لا أن يفكر عنه الآخرون
من مواضيعي في المنتدى
»» مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
»» عندما يجبر هذا المنتدى السني والشيعي لكي يكونوا أكثر عداء
»» الله يخيسك ياجيفة ياحمار هل هكذا يدعوا أهل السنة
»» رسول الله ‏علي ‏مني وأنا من ‏‏علي ‏ولا يؤدي عني إلا أنا أو ‏ ‏علي
»» قصة شاب مع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله قصة جميلة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "