العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-18, 10:54 PM   رقم المشاركة : 1
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


فصل الخطاب في إيمان الإثناعشرية بتحريف كتاب رب الأرباب

تضامناً مع الكثير من الأخوة الفضلاء الذين يهتمون بموضوع الشيعة والقرآن .. أضع بين أيديهم ما جمعتُه من رواياتهم وآراء علمائهم بهذا الصدد ..
-------------------------------------------------------------------------
مقدمة :-
الإثناعشرية تنظيم سياسي .. تحوّل في القرن الرابع الهجري أيام البويهيين .. الى مذهب ديني .. لتسهيل تغلغله بين المسلمين ..
هذا التنظيم السياسي/ الديني .. لديه أجندة رئيسية واحدة .. وهو إحتلال أراضي أهل السنة والإستيلاء عليها ..
وذريعتهم الكبرى في ذلك .. هي ما يسمونه : (ولاية علي) .. بمعنى إن الخليفة والحاكم لجميع الأرض .. على طول الزمن .. هو علي والأئمة من بعده ..
وبما إن إمامهم الثاني عشر .. غائب كما يزعمون ..
فإن الحاكمية والسلطة تعود إلى من ينوب عنه .. وهو عادة أحد رجال الدين الإيرانيين !!
وبذلك تعود الإمبراطورية الفارسية القديمة التي كانت تسيطر على نصف العالم القديم آنذاك .. وتثأر من العرب (رعاة الشاة) الذين دمروها وأزالوها من الوجود في عهد عمر ..
-------------------------------------------------------------------
لكن الله خذلهم وأحبط مسعاهم .. فلم يذكر إسم (علي) في كتابه العزيز !
وعبثاً حاولوا تأويل وتفسير هذه الآية أو تلك بـأنها تعني علياً ..
إلا إن الحقيقة الصادمة هي :-
إن الله تعالى لا يخاطب عباده بالفوازير والأحجيات ! فلو كان يريد (ولاية علي) .. لذكرها بشكل واضح جلي لا يقبل الشك ..
-----------------------------------------------------------------------
عندها قالوا : لا بد من حصول تحريف أثناء جمع القرآن من قبل الصحابة ، حيث أزالوا كل ما فيه إشارة واضحة لولاية علي ..
وإتفقوا على الإيمان بتحريف القرآن .. وزعموا إن القرآن الصحيح .. سيظهر مع ظهور المهدي .. في آخر الزمان !
وكان هذا كلام جميع أحبارهم وشيوخهم في القرون الهجرية الثلاثة الأولى ..
ولم نسمع أياً منهم ينكر التحريف في تلك الفترة ..
--------------------------------------------------------------------------
وهذه حقيقة أرجو من الجميع معرفتها جيداً :-
لم يعترض أحد من الإثناعشرية على فكرة تحريف القرآن قبل إستيلاء البويهيين على بغداد والبدء بإعلان الإثناعشرية عن أفكارهم في منتصف القرن الرابع الهجري ..
------------------------------------------------------------------------
إنما الأزمة ظهرت عندهم عندما بدأوا يعلنون عن مذهب جديد .. يحمل إسم : الشيعة الإثناعشرية .. أو المذهب الجعفري كما يزعمون ( لا يملكون صحيح جعفر ولا تفسير جعفر !!) .. للتمويه على تنظيمهم السياسي الهادف للسلطة والمُلك .. وبدأوا ينشرون كتبهم السرية التي ألفوها في القرون الثلاثة الماضية .. المسماة : الأصول الأربعمائة .. والمليئة بروايات التحريف ..
ففي زمن البويهيين .. أدرك الإثناعشرية .. إن تأييدهم لتحريف القرآن .. قد يُخرجهم من الملة .. بدلاً من إنضمامهم إليها كمذهب من مذاهب المسلمين !!
فإستخدموا أسلوب الحرباء المتلوّنة .. ينشرون أصولهم الأربعمائة وما فيها من روايات التحريف .. وفي نفس الوقت .. يعلنون أمام الناس .. إنهم ينكرون ذلك !!
وهذا واضح جداً في كتب الصدوق والمفيد الذين عاشا في تلك الفترة ..
والمؤسف إن الكثير من أهل السنة أخذوا بالعلانية .. وصدّقوا إنكار الإثناعشرية للتحريف .. عملاً بالقاعدة الساذجة ( نأخذ بالظاهر ونكل الباطن الى الله ) ! ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
--------------------------------------------------------------------
أما شيخهم الأعظم .. الكليني .. المتوفي سنة 329 هجرية .. فإنه لم يحتج الى ذلك الأسلوب .. لأنه عاش ومات في أواخر الفترة السرية .. أي قبل إستيلاء البويهيين على بغداد ( في 334 ) بقليل ..
لذلك ملأ كتابه/ الكافي .. بالعديد من الروايات .. المزوّرة عن أهل البيت .. والتي تؤكد حصول تحريف في القرآن ..
وما يزال الإثناعشرية .. وإلى اليوم .. يلعبون لعبة (الإنكار) .. يُعظمون ويبجلون شيوخهم الذين قالوا بالتحريف .. وعلى رأسهم الكليني .. ويلمحون بالتحريف في كتبهم .. ولكنهم في نفس الوقت .. يُنكرون التحريف علناً .. خوفاً من إخراجهم من ملة الإسلام ..
----------------------------------------------------------------------
إن حيلة (الإنكار) ثابتة في عقيدتهم .. وهي دليل آخر على إنهم تنظيم سياسي .. لا مذهب ديني .. حيث يروون .. زوراً وبهتاناً .. عن أهل البيت إنهم قالوا :-
لا تقولوا الجبت والطاغوت ( على أبي بكر وعمر ) ، ولا تقولوا الرجعة (إحدى عقائدهم الفاسدة) ، فإن قالوا لكم : قد كنتم تقولون ، قولوا : الآن لا نقول ، وهذا من باب التقية ( بحار الأنوار للمجلسي 53/ 116 ) ..
-----------------------------------------------------------------
ما حكم من يؤمن بتحريف القرآن ؟
أشار العديد من العلماء أن من يؤمن بتحريف القرآن هو كافر قطعاً ، لأنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة : (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ..
وبغض النظر عن موضوع التكفير ، فإن هذه الفكرة الخبيثة ( القرآن محرف ) إذا إنتشرت وآمن بها الناس ستؤدي حتماً الى هدم الإسلام وقتل الدين !
فالمسلمون حينها سيفقدون الحبل المتين الذي يصلهم برب العالمين .. وبالتالي تزول الثقة في كل التشريعات الدينية !
كذلك سيصعب إقناع غير المسلمين للإيمان بكتاب مشكوك في صحته !
لهذا ، فمن يقول : ( أنا مسلم وهذا القرآن مُحرّف ) خطره على الإسلام أكبر من خطر الكافر !!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الإثناعشرية وتحريف القرآن
---------------------------------------------------------------------------
ملاحظة :- جميع المصادر التالية مأخوذة من مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول / الصادر عن مركز المصطفى للدراسات الإسلامية / المرتبط بمكتب السيستاني ..

----------------------------------------------------------------
جاء في مقدمة أشهر كتاب تفسير عند الإثناعشرية :- ( راجع/ تفسير علي بن إبراهيم القمي ج 1 - ص مقدمة المصحح 22 - مقدمة المصحح 25 ) :
" بقي شئ يهمنا ذكره وهو إن هذا التفسير كغيره من التفاسير القديمة (عند الإثناعشرية) يشتمل على روايات مفادها إن المصحف الذي بين أيدينا لم يسلم من التحريف والتغيير ... أما النقيصة (نقصان بعض الآيات وحذفها بعد وفاة النبي ) فإن ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضاً وأنكروها غاية الإنكار كالصدوق والسيد مرتضى وأبي علي الطبرسي ،، و الطوسي ،، ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين - المتقدمين منهم والمتأخرين - القول بالنقيصة :-
كالكليني (صاحب أشهر وأهم وأصح كتاب عندهم ، وهو الكافي ، توفي 329 هجرية )
والبرقي (صاحب كتاب/ رجال البرقي)
والعياشي (صاحب/ تفسير العياشي ، توفي 320 )
والنعماني (صاحب/ كتاب الغيبة ، ت 380 )
وفرات بن إبراهيم (صاحب/ تفسير فرات ، ت 352 )
وأحمد بن أبي طالب الطبرسي (صاحب كتاب/ الاحتجاج ، ت 548 )
والمجلسي (صاحب موسوعة/ بحار الأنوار ، ت 1111 )
والسيد الجزائري (صاحب / الأنوار النعمانية ، ت 1112 )
والحر العاملي (صاحب موسوعة/ وسائل الشيعة ، ت 1104 )
والعلامة الفتوني
والسيد البحراني (صاحب/ الحدائق الناضرة ، ت 1186 ) " .
ثم يقول المعلّق ( وهو إثناعشري) :- " وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم (في تحريف القرآن) بالآيات والروايات التي لا يمكن الاغماض عنها " (راجع/ تفسير القمي/ المقدمة 1/ 22 إلى 25 ) .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جاء في كتاب الكافي للكليني (ت 329) / باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 1/412 :-
(( ومن يطع الله ورسوله (في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده) فقد فاز فوزاً عظيماً )) هكذا نزلت ( الكافي 1/414) .
(( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل (كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم) فنسي )) هكذا والله نزلت على محمد (الكافي 1/416) .
نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد هكذا (( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فأتوا بسورة من مثله )) ،، نزل جبرئيل على محمد بهذه الآية هكذا (( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا (في علي) نوراً مبيناً )) (الكافي 1/417) .
(( كبر على المشركين (بولاية علي) ما تدعوهم إليه (يا محمد من ولاية علي) )) هكذا في الكتاب مخطوطة (الكافي 1/418) .
(( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين (بولاية علي) ليس له دافع )) هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد (الكافي 1/422 ، مكاتيب الرسول للأحمدي الميانجي 2/88) .
نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد هكذا (( فبدل الذين ظلموا (آل محمد حقهم) قولاً غير الذي قيل لهم )) (الكافي 1/423) .
نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية هكذا (( إن الذين ظلموا (آل محمد حقهم) لم يكن الله ليغفر لهم )) . هكذا نزلت هذه الآية (( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به (في علي) لكان خيراً لهم )) (الكافي 1/424) .
نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (( فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفوراً )) ( الكافي 1/425) . (( إلا بلاغاً من الله ورسالاته (في علي) ))
قيل : هذا تنزيل (أهكذا نزلت على النبي) ؟
قال : نعم (الكافي 1/434) .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

علماء إثناعشرية - قدامى ومعاصرون - أكدوا التحريف :-

المازندراني (ت 1081 هجرية ) :-
" إسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى ، كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها " ( شرح أصول الكافي للمازندراني 11/ 87 – 88 )
---------------------------------------------------------------
المفيد (ت 413 ) :-
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل البيت (ع) بإختلاف القرآن ، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " ( أوائل المقالات للمفيد ص 80 )
---------------------------------------------------------------------------
الصدوق ( ت 381 ) :-
نقلاً عن إبن بابويه القمي الصدوق في كتابه ثواب الأعمال ص110 : بسنده عن جعفر الصادق (ع) : " إن سورة الأحزاب كانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها " ..
وما رواه الصدوق في كتابه ( الخصال ) ، باب الثلاثة ، ح 232 : " إن المصحف يأتي يوم القيامة ، ويقول : يا رب ، حرفوني ومزقوني " ( بحوث في تاريخ القرآن للسيد مير محمدي زرندي ص 279 )
--------------------------------------------------------------------
أحمد الطبرسي ( ت 548 ) :-
" بين القول (في اليتامى) وبين نكاح النساء ، أسقط المنافقون أكثر من ثلث القرآن " (الإحتجاج للطبرسي 1/ 377 )
--------------------------------------------------------------------------
الخوئي ( ت 1411 ) ، الطوسي ( ت 460 ) ، الكشي ( ت 385 ) ، الشيخ حسن صاحب المعالم ( ت 1011 ) ، البروجردي ( ت 1383 ) :-
" أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ، فمحت قريش ستة ، وتركوا أبا لهب " ( معجم رجال الحديث للخوئي 15/ 257 ، إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للطوسي 2/577 ، التحرير الطاووسي للشيخ حسن صاحب المعالم ص 325 الهامش ، طرائف المقال للبروجردي 1/509 )
-------------------------------------------------------------------------
الطباطبائي ( ت 1412 ) :-
" إن وقوع بعض الآيات القرآنية التي نزلت متفرقة موقعها الذي هي فيه الآن لم يخل عن مداخلة من الصحابة بالإجتهاد ،، إن الآيات كانت مرتبة عند النبي بحسب ترتيب النزول ،، ولازم ذلك أن يكون ما نشاهده من إختلاف مواضع الآيات مستنداً إلى إجتهاد من الصحابة " (تفسير الميزان للطباطبائي 12/127 – 12/128)
-------------------------------------------------------------------------
الفضل بن شاذان ( ت 260 ) :-
المحدث النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) ، في أوائل المقدمة الثالثة ، يرى أن فضل بن شاذان (من كبار الإثناعشرية في زمانه) كان ممن يقول باسقاط بعض الآيات من القرآن ووقوع التغيير فيه والنقصان (الإيضاح للفضل بن شاذان الأزدي ص209 الهامش)
---------------------------------------------------------------------------
إبن شهراشوب ( ت 588 ) :-
" رأيتُ في مصحف إبن مسعود ثمانية مواضع إسم علي (ع) " (مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 2/301) .
- " (( أنتم خير أمة أخرجت للناس )) نزل بها جبرئيل " ( مناقب إبن شهراشوب 3/170 )
------------------------------------------------------------------------------

النمازي الشاهرودي ( ت 1405 ) :-
" (( هذا (بكتابنا) ينطق عليكم بالحق )) " .
قيل : " إنا لا نقرؤها هكذا " .
قال (ع) : " هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ، ولكنه مما حرّف من كتاب الله " ( مستدرك سفينة البحار للنمازي الشاهرودي 10/82)
--------------------------------------------------------------------------

محسن الحكيم ( ت 1390 ) ، محمد باقر الحكيم ( معاصر ، توفي قبل فترة قصيرة ) ، الحر العاملي ( ت 1104 ) :-
" الخائنين (يقصد الصحابة) الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنهم أئتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه " ( مستمسك العروة لمحسن الحكيم 1/42 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 27/151 )
- " وقد يدل بعضها (الروايات) على تحريف بعض الكلمات القرآنية بمعنى قراءتها بشكل يختلف عن القراءة التي أنزلت على صدر رسول الله " ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 120)
- " إنه قد يفترض وجود مصحف لعلي (ع) يختلف مع المصحف الموجود فعلاً من حيث الترتيب ،، بعض هذه الروايات ( التي تشير إلى التحريف ) ، وإن كان صحيح السند إلا أنه لا يشكل قيمة كبيرة ، وإن كان مجموع هذه الروايات قد يوجب حصول الإطمئنان – كما يقول الخوئي – بصدور بعضها عن الإمام (ع)!! " ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 117 – ص 119 )
----------------------------------------------------------------------------
أبو القاسم الخوئي ( ت 1411 ) :-
" إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها " ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 )

--------------------------------------------------------------------
نعمة الله الجزائري ( ت 1112 ) :-
" وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل ، وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان إلا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين (ع) ،، وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه ، فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان " (نور البراهين لنعمة الله الجزائري ج2 شرح ص 453 – 461 )
-----------------------------------------------------------------------
الحميري القمي ( ت 300 ) ، النمازي ( ت 1405 ) ، المرندي ( معاصر ) :-
- " (( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان )) " ( قرب الإسناد للحميري ص15 ، مستدرك سفينة البحار للنمازي 2/150 ، مجمع النورين للمرندي ص208) .
----------------------------------------------------------------------
الهمداني ( ت 1322 ) ، الصدوق ( ت 381 ) ، المجلسي ( ت 1111 ) :-
" (( قل ما عند الله خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين )) " ( مصباح الفقيه للهمداني ج2ق1 ، عيون أخبار الرضا للصدوق 1/196 ، البحار للمجلسي 49/95 )
-------------------------------------------------------------------
الصدوق ( ت 381 ) ، المجلسي ( ت 1111 ) ، الفيض الكاشاني ( ت 1091 ) ، الحويزي ( ت 1112 ) ، زرندي ( معاصر ) :-
" إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها " ( ثواب الأعمال للصدوق ص 110 ، البحار للمجلسي 35/235 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 4/209 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/233 ، بحوث في تاريخ القرآن لمحمدي زرندي ص279 )
-----------------------------------------------------------------------
عطاردي ( معاصر ) ، الطوسي ( ت 460 ) ، الخوئي ( ت 1411 ) :-
" روى أحمد بن محمد بن أبي نصر (من أصحاب الإجماع ) أن الرضا (ع) بعث إليه بمصحف ، ففتحه فوقعت عيناه على سورة (( لم يكن )) فإذا هي أطول وأكثر مما يقرأها الناس " ( مسند الإمام الرضا لعزيز الله عطاردي 2/427 ، إختيار معرفة الرجال للطوسي 2/853 ، معجم رجال الحديث للخوئي 3/20 ) –
----------------------------------------------------------------------
الصدوق ( ت 381 ) ، الكاشاني ( ت 1091 ) ، علي بن إبراهيم القمي ( ت 329 ) :-
" لا تقرأ هكذا ، إقرأ : (( ثم دنا فتدانا فكان قاب قوسين أو أدنى )) " ( علل الشرائع للصدوق 1/277 ، التفسير الصافي للكاشاني 5/86) –
" نزلت الآية هكذا : (( تبينت (الإنس أن الجن) لو كانوا يعلمون الغيب )) " ( التفسير الصافي للكاشاني 4/213 )
- " المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (ع) أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير ومحرف ، وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة ، منها إسم علي (ع) في كثير من المواضع ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ،، وبه قال علي بن إبراهيم في تفسيره " ( راجع تفسير الصافي للكاشاني 1/ 52 وما بعدها ) .

--------------------------------------------------------------------
علي بن إبراهيم القمي ( ت 329 ) ، المشهدي ( ت 1125 ) ، الحاكم الحسكاني ( عاش في القرن الخامس ) ، محمد بن علي الطبري ( عاش في القرن السادس ) ، النمازي ( ت 1405 ) ، الكاشاني ( ت 1091 ) ، الحويزي ( ت 1112 ) ، العياشي ( ت 320 ) ، البحراني ( ت 1186 ) :-
" (( إن الله إصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران (وآل محمد) على العالمين )) هكذا نزلت ، فأسقطوا (آل محمد) من الكتاب " .
راجع ( مستدرك سفينة البحار للنمازي 6/303 ، تفسير القمي 1/100 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 1/329 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 1/330 ، تفسير كنز الدقائق للمشهدي 2/61 ، تفسير العياشي 1/170 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 12/402 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 1/154 ، بشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري (من علماء الإمامية في القرن السادس) ص305)
-------------------------------------------------------------------------
المفيد ( ت 413 ) :-
" (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة (فامضوا) إلى ذكر الله )) هكذا نزلت ،،
" تحريف ، هكذا نزلت (( وابتغوا (فضل الله على الأوصياء) )) ،،
" (إنصرفوا إليها) ، قيل : (( إنفضوا إليها )) قال (ع) : تحريف ، هكذا نزلت ،،
" (( خير من اللهو والتجارة (للذين إتقوا) )) بلى، هكذا نزلت " (الإختصاص للمفيد ص129)
- " إذا قام قائم آل محمد (ع) ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنه يخالف فيه التأليف " ( الإرشاد للمفيد 2/ 386 )
- " سئل المفيد عن القرآن ، فقال إن ما موجود عندنا الآن هو كلام الله ، ثم إستدرك موضحاً أن هناك ( باقي مما أنزله الله ) عند الإمام (ع) ، ولكن الصحابة لم يجعلوا هذا الباقي في جملة ما جمعوه من القرآن ، لعدة أسباب ، منها أنهم لم يعرفوه ، أو شكوا فيه ، أو تعمدوا حذفه " ( المسائل السروية للمفيد ص 78 )

-------------------------------------------------------------------
العياشي ( ت 320 ) :-
" (( غير المغضوب عليهم و(غير) الضالين )) وهكذا نزلت " (تفسير العياشي 1/ 24) ..
- " نزلت هذه الآية على رسول الله هكذا (( بئسما إشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيا )) " (تفسير العياشي 1/ 50) ..
- " نزلت هذه الآية على محمد هكذا والله (( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم (في علي) )) " (تفسير العياشي 1/ 51) ..
---------------------------------------------------------------------
النمازي الشاهرودي ( ت 1405 ) ، اليزدي الحائري ( ت 1333 ) ، النوري الطبرسي ( ت 1320 ) ، الريشهري ( معاصر ) ، تقي الأصفهاني ( ت 1348 ) :-
" كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل .
قيل :- أوليس هو كما أنزل ؟
قال : لا ، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وما تُرك أبو لهب إلا للإزراء على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأنه عمه " .
( راجع/ مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 7/ 108 ، ميزان الحكمة للريشهري 1/ 355 ، نفس الرحمن في فضائل سلمان للنوري الطبرسي ص 131 ، إلزام الناصب لليزدي الحائري 1/ 421 ، مكيال المكارم لتقي الاصفهاني 1/ 60 ) ..

-----------------------------------------------------------------------
الكلبايكاني ( ت 1414 ) :-
" ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق " (كتاب الطهارة للكلبايكاني ص 80 )
------------------------------------------------------------------
مصطفى الخميني ( ت 1398 ) يلمح الى إحتمال وجود تحريف :-
" كانت السور غير منظمة على النظام الإلهي ، وهذا أمر لا يبعد .. إن تأريخ ( تدوين) القرآن مضطرب جدا ... وأما احتمال زيادة يسيرة فهو غير بعيد ! وأما نقيصة القرآن بحذف بعض السور منها وضياعها ،، فهي ولو كانت ممكنة ، وغير صحيح دعوى القطع الوجداني بعدمها ، ولكنها بعيدة جدا " ( تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/ 324 – 330 )
--------------------------------------------------------------------
الميرزا القمي ( ت 1231 ) :-
" فعن أكثر الأخباريين (هم صنف من علماء الإثناعشرية) أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان وهو الظاهر من الكليني رحمه الله وشيخه علي بن إبراهيم القمي رحمه الله والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله صاحب الاحتجاج ... والأدلة ،، منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة ... وأما ما ورد من الأئمة (ع) ( بالتمسك بهذا القرآن الذي بين أيدينا ) من باب التقية ! " ( قوانين الأصول للميرزا القمي - ص 403 – 406 ) .
---------------------------------------------------------------------------
الأنصاري ( ت 1281 ) ، السبزواري ( ت 1361 ) ، البهسودي ( ت 1411 ) ، محمد سعيد الحكيم ( معاصر) ، الروحاني ( معاصر ) ، المنتظري ( ت 1383 ) ، الطباطبائي ( ت 1412 ) ، الريشهري ( معاصر ) ، الكوراني العاملي ( معاصر ) ، محمدي زرندي ( معاصر ) ..
هؤلاء جميعاً يشيرون إلى إن التحريف محتمل ، لكنه لا يؤثر على ظاهر القرآن !
( راجع/ فرائد الأصول للأنصاري 1/ 158 ، وسيلة الوصول إلى حقائق الأصول - تقرير بحث الأصفهاني ، للسبزواري - ص 484 ، مصباح الأصول - تقرير بحث الخوئي ، للبهسودي 2/ 124 )، المحكم في أصول الفقه - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 3 - ص 180 ، زبدة الأصول لصادق الروحاني 3/ 106 – 107 ، نهاية الأصول للمنتظري - ص – 482 ، تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 107 ، ميزان الحكمة لمحمد الريشهري 1/ 594 ، تدوين القرآن للكوراني العاملي - ص 41 - 45 ، تفسير الميزان للطباطبائي ص 108 ، بحوث في تاريخ القرآن وعلومه لمحمدي زرندي – ص 273 – 275 - 282 – 283 ) .
----------------------------------------------------------------------------------
الطباطبائي ( ت 1412 ) ، السيستاني ( معاصر ) ، الميلاني ( معاصر ) ..
هؤلاء يشيرون إلى حصول تحريف في ترتيب الآيات !
( راجع/ تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 131 ، بحث بعنوان : معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ) .
والمعروف أن ترتيب الآيات يؤثر على المعنى كثيراً !!
--------------------------------------------------------------------------
وأخيراً ، راجع بحار الأنوار للمجلسي ( ت 1111 ) الجزء 89 ، الصفحة 40 : باب ما جاء في كيفية جمع القرآن ، وما يدل على تغييره ..
وكذلك صفحة 60 : باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله ..
وكذلك صفحة 66 : باب تأليف القرآن وأنه على غير ما أنزل الله ..
---------------------------------------------------------------------------


والآن نورد ما ذكره مركز المصطفى التابع للسيستاني ( معاصر ) :-
" ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن " ( * معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ، ضمن مكتبة أهل البيت ) .
-------------------------------------------------------------------------
ملاحظة :-
هذه المعلومات مأخوذة من مكتبة أهل البيت/ الإصدار الأول .. المطبوع سنة 2005 م .. لذلك بعض علمائهم الذين كانوا معاصرين في ذلك الوقت .. قد يكونوا متوفين حالياً ..

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
(( فصل الخطاب ))
في القرن الثالث عشر الهجري .. بلغت الجرأة بأحد علماء الإثناعشرية الإيرانيين .. يدعى الميرزا حسين النوري الطبرسي أو الطبرستاني .. المتوفي سنة 1320 هجرية .. أن يؤلف كتاباً كبيراً .. يثبت فيه قيام الصحابة بتحريف القرآن .. أسماه : فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ..
وما أن إنتشر الكتاب بين الناس .. حتى تعالت الصيحات والإعتراضات عليه ..
ليس من جمهور المسلمين فحسب .. بل من الإثناعشرية أنفسهم ..
لأنه كسر قانون التقية عندهم .. وأفشى سراً خطيراً من أسرارهم .. قد يؤدي الى تكفيرهم جميعاً وخروجهم من الملة ..
عندها لجأ هذا الرجل الى إستخدام أسلوب مشهور عندهم .. بارعين فيه الى حد كبير .. ولا ينافسهم في ذلك سوى بني إسرائيل ..
-------------------------------------------------------------
هذا الأسلوب .. هو تحريف الكلم عن مواضعه .. عن طريق التلاعب بمعاني المفردات والمصطلحات ..
حيث زعم هذا الرجل إنه لم يقصد وجود تحريف .. بمعنى تغيير أو زيادة ..
وإنما فقط أثبت وجود نقص .. وهذا بزعمه لا يسمى تحريفاً !!
يروي ذلك تلميذه الوفي .. أقا برزك الطهراني .. إن شيخه النوري الطبرسي قال ما معناه :-
" إن الاعتراض مبني على المغالطة في لفظ التحريف ، فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل ، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله . وليس مرادي من الكتاب القرآن الموجود بين الدفتين ، فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان ، لم يلحقه زيادة ولا نقصان ،،،، إنى أثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان ، ولم يطرء عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية ، فكان حرياً بأن يسمى ( فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب ) ، فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله الناس على خلاف مرادي خطأ في التسمية ، لكني لم أرد ما يحملوه عليه ، بل مرادي إسقاط بعض الوحي المنزل الإلهي ، وإن شئت قلت إسمه ( القول الفاصل في اسقاط بعض الوحي النازل ) " .
راجع هذا في كتاب ( الذريعة إلى تصانيف الشيعة ) لآقا برزك الطهراني 16 / 231 ..

بالله عليكم .. هل رأيتم جرأة على الكذب ، ووقاحة في الخداع والتلاعب الألفاظ .. أكثر من هذا ؟؟

هل هذا دين ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رد فعل الإثناعشرية :_
كما ذكرنا سابقاً .. لقد صدّق علماء السنة .. غفر الله لهم .. ما أعلنه الإثناعشرية بأنهم يرفضون التحريف .. إلا القليل النادر من حكماء أهل السنة .. وعلى رأسهم : محب الدين الخطيب ، وإحسان إلهي ظهير ..
ولقد أصيب الإثناعشرية في مقتل ، عندما تم نشر رواياتهم في تحريف القرآن .. على يد الشهيد إحسان إلهي ظهير .. الذي فضحهم في كتابه (الشيعة والقرآن) .. فنقل ألفي رواية (2000 رواية !) لديهم تؤكد حصول تحريف في القرآن ..
وهم يعلمون إن إيمانهم بتحريف القرآن سوف يُخرجهم من الملة حتماً .. ويقضي على محاولتهم للتغلغل إلى المجتمعات السنية .. عن طريق خدعة (التقريب بين المذاهب) ..
وفي نفس الوقت ، هم لا يستطيعون إنكار أو تكذيب أو إلغاء كل تلك الروايات .. فهي كما قال حبرهم الأعظم .. أبو القاسم الخوئي :- " إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها " ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 ) .
------------------------------------------------------------------
فماذا يفعلون ؟
--------------------------------------------------------------------------
لقد إستخدموا طرقتين :-
1- طريقة الحرباء والتلوّن بأكثر من لون :-
وهي مزيج من حيلة (الإنكار) وأسلوب (تحريف الكلم عن مواضعه) .. أي إنهم يعلنون في كتاب أو خطبة أو تصريح إنهم ينكرون التحريف بالمعنى المفهوم .. وفي مكان آخر يوردون حديثاً أو رواية أو كلام فيه تلميح الى حصول تحريف في القرآن .. وهذا ما رأيناه في الأمثلة التي أوردناها آنفاً ..
مثل قولهم : القرآن لم يحرّف ولكن بعض الآيات تغيّر مكانها فأدى إلى تغيير المعنى !!
بالله عليكم ، أليس هذا تحريفاً ؟؟

2- طريقة (رمتني بدائها وإنسلت) .. أو (الهجوم أفضل طريقة للدفاع) .. فبحثوا في كتب السنة عن روايات تشير إلى حصول نسخ للتلاوة .. بمعنى إن هناك آيات قرآنية تم حذفها من القرآن .. بأمر الله ورسوله .. وهذا جائز وممكن ومعقول .. بدليل الآية الكريمة : (( ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتِ بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير )) (البقرة 106) ..

علماً إن بعض الصحابة رحمهم الله لم يعلموا بحصول هذا النسخ لبعض الآيات التي حفظوها سابقاً .. فجاء كلامهم .. بأن هناك آيات .. كانوا يقرأونها أيام النبي (صلى الله عليه وسلم) .. ولكنها لم تُكتب في المصحف .. فقام الإثناعشرية بإلتقاط هذه الروايات في كتب السنة .. وأشاعوا إن أهل السنة هم أيضاً يؤمنون بتحريف القرآن .. يعني : (مفيش حد أحسن من حد) !!

لكنهم نسوا إنه لا يوجد عالم أو شيخ أو باحث من أهل السنة والجماعة قال بتحريف القرآن ..
بينما الأغلبية الغالبة من علماء الإثناعشرية (كما أثبتنا) قالوا بذلك ، ويؤمنون به إيماناً راسخاً ، ويزعمون كذباً إن أهل البيت هم أيضاً يؤمنون بتحريف القرآن !!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هدانا الله وإياهم إلى سواء السبيل .. آمين ..







 
قديم 13-05-18, 03:35 PM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام مشاهدة المشاركة
   والعلامة الفتوني
والسيد البحراني (صاحب/ الحدائق الناضرة ، ت 1186 )
.
.

حياك الله اخي الكريم طالب علام

1
ان موضوع عقيدة القول بتحريف كتاب الله ونقصه وتغييره عند الامامية خطير جدا فوق ما تتصور وفيه الكثير من المفاجاءات ففي كل حين نجد عالماً من علمائهم من المتأخرين خصوصا او المعاصرين مصرحاً بتحريف القران ونقصه وتغييره. وليكن في علمكم اخي ان النوري الطبرسي لم ينفرد وحده بهذا التأليف بل هناك علماء اثنى عشرية ممن سبقوا النوري او عاصروه الفوا كتبا في ذات المعتقد.

2
تصحيح لما نقلت : يقصد الموسوي الجزائري بـ (السيد البحراني) هاشم البحراني (ت1107هـ) صاحب تفسير البرهان. اما صاحب الحدائق الناضرة فذاك يدعى بـ الشيخ يوسف البحراني.

يقول علامة الشيعة محمد مهدي الاصفي :
رغم جلالة هذا الجهد العلمي الذي قام به هذا العالم المحدث الجليل [يقصد هاشم البحراني] إلا أن الكتاب يحتوي على طائفة من الروايات الضعيفة في (الغلو) و (التحريف) وقد تتبعنا هذه الروايات في الكتاب فوجدناها مبثوثة في مختلف مواضع التفسير.
المصدر :
البرهان في تفسير القرآن ـ هاشم البحراني ـ المقدمة ج1 ص41

3
العلامة الفتوني (ت1138هـ) صاحب كتابي (مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار) و (ضياء العالمين) وفي كليهما صرح بهذا المعتقد الخبيث.






 
قديم 25-05-18, 10:15 PM   رقم المشاركة : 3
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتيبة درع الاسلام مشاهدة المشاركة
   حياك الله اخي الكريم طالب علام

1
ان موضوع عقيدة القول بتحريف كتاب الله ونقصه وتغييره عند الامامية خطير جدا فوق ما تتصور وفيه الكثير من المفاجاءات ففي كل حين نجد عالماً من علمائهم من المتأخرين خصوصا او المعاصرين مصرحاً بتحريف القران ونقصه وتغييره. وليكن في علمكم اخي ان النوري الطبرسي لم ينفرد وحده بهذا التأليف بل هناك علماء اثنى عشرية ممن سبقوا النوري او عاصروه الفوا كتبا في ذات المعتقد.

2
تصحيح لما نقلت : يقصد الموسوي الجزائري بـ (السيد البحراني) هاشم البحراني (ت1107هـ) صاحب تفسير البرهان. اما صاحب الحدائق الناضرة فذاك يدعى بـ الشيخ يوسف البحراني.

يقول علامة الشيعة محمد مهدي الاصفي :
رغم جلالة هذا الجهد العلمي الذي قام به هذا العالم المحدث الجليل [يقصد هاشم البحراني] إلا أن الكتاب يحتوي على طائفة من الروايات الضعيفة في (الغلو) و (التحريف) وقد تتبعنا هذه الروايات في الكتاب فوجدناها مبثوثة في مختلف مواضع التفسير.
المصدر :
البرهان في تفسير القرآن ـ هاشم البحراني ـ المقدمة ج1 ص41

3
العلامة الفتوني (ت1138هـ) صاحب كتابي (مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار) و (ضياء العالمين) وفي كليهما صرح بهذا المعتقد الخبيث.




بارك الله فيك وجزاك كل خير






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "