بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
فقد اطلعت على إحدى مناقشات أخينا فخر الدين المناظر-سدده الله- وأخينا ناصر التوحيد-نصره الله- مع المدعو (المحتكم)! فوجدت ذاك المحتكم قد ملأ كلامه بالمغالطات والطامات ولا أستغرب هذا فهذه علامة أهل الزيغ والضلال ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والحقيقة أني أحببت أن أعلق على طاماته!! طامة طامة !!لعل وعسى أن يتبين الحق ويتبين لإخوتي مدى جهل هذا المحتكم فأرجو من الله العون والسداد والله المستعان.
*قولك( كل ما ذكرته من الآيات هي حجة عليك وليست حجة لك ,فطاعة الله وطاعة الرسول هي امر واحد ولا يجوز بأي حال من الاحول تجزئتهما (من اطاع الرسول فقد اطاع الله ) فلا يمكن ان تطيع الرسول وتكون غير طائع لله ولا يمكن ان تطيع الله وانت مخالف لرسوله) فجعلت الأدلة التي ذكرها أخونا فخر الدين تدل على أن طاعة الله وطاعة الرسول أمر واحد, أقولوالرد على هذا السفه! من وجوه
أحدهاأن الله عز وجل يقول ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)فهل طاعة ولاة الأمر وطاعة الله أمر واحد؟!!لا يقول بهذا عاقل!!!لأن أولي الأمر غير معصومين ,فانظروا إلى فهمه كيف يهوي ويدك من أساسه.
ثانيهاإذا كانت(الواو)في قوله تعالى (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول)تقتضي أن طاعة الله هي عين طاعة الرسول, لزمك أن تقول بأن الله هو عين الرسول لا فرق بينهما, لأن واو العطف يبدو أنها تعني عندك مطلق المماثلة فإذا قصدت التفصيل فأت بالدليل ,فهل علمت أن فهمك عليل؟فهل رأيت فحش فهمك؟!!.
ثالثاأني لو قلت لك أطع أحمدا ومحمدا فهل هذا يلزم منه أن تكون طاعة احمد هي عين طاعة محمد؟أو بالعكس؟أقصد بهذا من جهة الكيفية.
رابعاأما سألت نفسك يوما ما هي دلالة هذه الآية اللغوية؟وحتى أوفر عليك الجهد إليك البيان.
جاء في(تفسير أبي السعود8/258)ما نصه( (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) كرر الأمر للتاكيد والإيذان بالفرق بين الطاعتين في الكيفية وتوضيح مورد التولى في قوله تعالى فإن توليتم أى عن إطاعة الرسول وقوله تعالى فإنما على رسولنا البلاغ المبين تعليل للجواب المحذوف أى فلا بأس عليه إذ ما عليه إلا التبليغ المبين وقد فعل ذلك بما لا مزيد عليه وإظهار الرسول مضافا الى نون العظمة في مقام إضماره لتشريفه عليه الصلاة والسلام والإشعار بمدار الحكم الذى هو كون وظيفته عليه الصلاة والسلام محض البلاغ ولزيادة تشنيع التولى عنه)إه.
جاء في(الكشاف 1/848)مانصه( "وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون " معطوف على " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول " وليس ببعيد أن يقع بين المعطوف والمعطوف عليه فاصل وإن طال لأن حق المعطوف أن يكون غير المعطوف عليه . وكررت طاعة الرسول تأكيدا لوجوبها)إه.
فهل فهمت أن المعطوف غير المعطوف عليه؟وهل فهمت لماذا تكرر قوله تعالى(وأطيعوا) عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم,وإليك مزيد بيان.
قال القرطبي في تفسيره(6/273)ما نصه( - قوله تعالى ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا ) تأكيد للتحريم وتشديد في الوعيد وامتثال للأمر كف عن المنهي عنه وحسن عطف وأطيعوا الله لما كان الكلام المتقدم معنى انتهوا وكرر وأطيعوا في ذكر الرسول تأكيدا ثم حذر في مخالفة الأمر وتوعد من تولى بعذاب الآخرة فقال ( فإن توليتم ) أي خالفتم ( إنما على رسولنا البلاغ المبين ) في تحريم ما أمر بتحريمه وعلى المرسل أن يعاقب أو يثبت بحسب ما يعصى أو يطاع)إه.
وجاء في (التحرير والتنوير1/972)ما نصه( وإنما أعيد فعل ( أطيعوا الرسول ) مع أن حرف العطف يغني عن إعادته إظهارا للاهتمام بتحصيل طاعة الرسول لتكون أعلى مرتبة من طاعة أولي الأمر ولينبه على وجوب طاعته فيما يأمر به ولو كان أمره غير مقترن بقرائن تبليغ الوحي لئلا يتوهم السامع أن طاعة الرسول المأمور بها ترجع إلى طاعة الله فيما يبلغه عن الله دون ما يأمر به في غير التشريع فإن امتثال أمره كله خير ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا سعيد بن المعلي وأبو سعيد يصلي فلم يجبه فلما فرغ من صلاته جاءه فقال له " ما منعك أن تجيبني " فقال " كنت أصلي " فقال " ألم يقل الله يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم " ولذلك كانوا إذا لم يعلموا مرادا الرسول من أمره ربما سألوه أهو أمر تشريع أم هو الرأي والنظر كما قال له الحجاب بن المنذر يوم بدر حين نزل جيش المسلمين أهذا منزل أنزله الله ليس لنا أن نجتازه أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال بل الرأي والحرب والمكيدة " الحديث)إه.
فهذا فهم علماء اللغة كالزمخشري صاحب الكشاف ,وفهم علماء التفسير كالقرطبي فمن أين أتيتنا بفهمك يا فهمان أم هو التعامي والخذلان؟!!.
فانظروا يا عباد الله كيف تهوي حججه؟,ووالله ما وجدت لحججه مثلا إلا قول الله عز وجل (كسراب بقيعة يحسبها الطمآن ماء).
*ثم أراد أن يستشهد للمعنى الذي ذكره بقوله تعالى (يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين) ,يبدو أن هذا المحتكم يريد أن يثبت لنا أنه عالم من علماء اللغة ,سأذكر له كلام أهل اللغة والتفسير,ليعلم أن باعه قصير!!.
قال القرطبي في تفسيره (8/178)ما نصه(... الثانية - قوله تعالى ( والله ورسوله أحق أن يرضوه ) ابتداء وخبر ومذهب سيبويه أن التقدير والله أحق أن يرضوه ورسوله أحق أن يرضوه ثم حذف كما قال بعضهم
نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأي مختل
وقال محمد بن يزيد ليس في الكلام محذوف والتقدير والله أحق أن يرضوه ورسوله على التقديم والتأخير وقال الفراء المعنى ورسوله أحق أن يرضوه والله افتتاح كلام كما تقول ما شاء الله وشئت قال النحاس قول سيبويه أولاها لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن أن يقال
ما شاء الله وشئت ,ولا يقدر في شيء تقديم ولا تأخير ومعناه صحيح
قلت وقيل إن الله سبحانه جعل رضاه في رضاه ألا ترى أنه قال ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) [ النساء 80 ] وكان الربيع بن خيثم إذا مر بهذه الآية وقف ثم يقول حرف وأيما حرف فوض إليه فلا يأمرنا إلا بخير)إه.
وجاء في(روح المعاني10/128)ما نصه( وتوحيد الضمير في يرضوه مع أن الظاهر بعد العطف بالواو التثنية لأن إرضاء الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينفك عن إرضاء الله تعالى و من يطع الرسول فقد أطاع الله فلتلازمهما جعلا كشيء واحد فعاد إليهما الضمير المفرد أو لأن الضمير مستعار لإسم الإشارة الذي يشار به إلى الواحد والمتعدد بتأويل المذكور وإنما لم يثن تأدبا لئلا يجمع بين الله تعالى وغيره في ضمير تثنية , وقد نهى عنه على كلام فيه أو لأنه عائد إلى رسوله والكلام جملتان حذف خبر الأولى لدلالة خبر الثانية عليه كما في قوله
نحن بما عندنا وأنت بما **** عندك راض والرأي مختلف
أو إلى الله تعالى على أن المذكور خبر الجملة الأولى وخبر الجملة الثانية محذوف واختار الأول في مثل ذلك التركيب سيبويه لقرب ما جعل المذكور خبرا له مع السلامة من الفصل بين المبتدأ والخبر واختار الثاني المبرد للسبق وقيل إن الضمير للرسول عليه الصلاة والسلام والخبر له لا غير ولا حذف في الكلام لأن الكلام في إيذاء الرسول عليه الصلاة والسلام وإرضائه فيكون ذكر الله تعالى تعظيما له عليه الصلاة والسلام وتمهيدا فلذا لم يخبر عنه وخص الخبر بالرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ونظيره قوله تعالى (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم) ولا يخفى)إه.
جاء في (تفسير الثعالبي2/138)ما نصه( (يحلفون بالله) لكم يعني المنافقين
وقوله( والله ورسوله أحق أن يرضوه )التقدير عند سيبويه والله أحق أن يرضوه ورسوله أحق أن يرضوه فحذف الخبر من الجملة الأولى لدلالة الثانية عليه وقيل الضمير في يرضوه عائد على المذكور كما قال رؤبة
فيها خطوط من سواد وبلق ... كأنه في الجلد توليع البهق)إه.
فانظروا إلى كلام أهل اللغة والتفسير في بيان معنى هذه الآية ,ثم ليقارنه بفهم هذا المحتكم الغير منسجم.
*ثم أراد أن يبين غزارة علمه باللغة فاستشهد بقول الله تعالى( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا )
وهذا أيضا لا يستقيم الإستدلال به على مرادك,وبيان ذلك من وجوه
أحدهاأن صاحبنا يرى أن الضمير في هذه الآية (وهو الهاء) والآية السابقة يدل على شيئ واحد,فيلزم من فهمك هذا أن يكون الله ورسوله شيئ واحد فبذلك تكون شابهت النصارى الحيارى !!!!عندما اعتقدوا أن الله هو المسيح عليه السلام,فإن أردت التفصيل فأت بالدليل,فإن فصلت فصلنا نحن أيضا.
ثانيهاأما علمت أن واو العطف لها عدة معان في اللغة,وللأسف لم ترد بالمعنى الذي أردت أبدا في اللغة,فاعرف قدرك والزم حدك.
ثالثهاإذا كانت الهاء في هذه الآية تدل على شيئ واحد,فهل يصح أن تكون الهاء في قوله تعالى(وتسبحوه)تعود على النبي صلى الله عليه وسلم؟!هل يجوز أن يقول أحد ما سبحان محمد؟!!!فهل فهمت؟هل عقلت؟!.
رابعها أن فهمك هذا مغاير تماما لفهم أهل اللغة و التفسير, وإليك أقوالهم
قال الطبري في تفسيره لهذه الآية ما نصه( وقوله ( وتعزروه وتوقروه ) اختلف أهل التأويل في تأويله فقال بعضهم تجلوه وتعظموه.
ذكر من قال ذلك
حدثني محمد بن سعد قال ثني أبي قال ثني عمي قال ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس ويعزروه يعني الإجلال ويوقروه يعني التعظيم
حدثت عن الحسين قال سمعت أبا معاذ يقول أحبرنا عبيد قال سمعت الضحاك يقول في قوله ويعزروه ويوقروه كل هذا تعظيم وإجلال
وقال آخرون معنى قوله ويعزروه وينصروه ومعنى ويوقروه ويفخموه.
ذكر من قال ذلك
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قادة ويعزروه ينصروه ويوقروه أمر الله بتسويده وتفخيمه
حدثنا ابن عبد الأعلى قال ثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة في قوله ويعزروه قال ينصروه ويوقروه أي ليعظموه
حدثني أبو هريرة الضبعي قال ثنا حرمي عن شعبة عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن عكرمة ويعزروه قال يقاتلون معه بالسيف
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ثني هشيم عن أبي بشر عن عكرمة مثله
حدثني أحمد بن الوليد قال ثنا عثمان بن عمر عن سعيد عن أبي بشر عن عكرمة بنحوه.
حدثنا ابن بشار قال ثنا يحيى و محمد بن جعفر قالا ثنا شعبة عن أبي بشر عن عكرمة مثله..................
حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال ثنا ابن زيد في قوله ويعزروه ويوقروه قال الطاعة لله.
وهذه الأقوال متقاربات المعنى وإن اختلفت ألفاظ أهلها بها ومعنى التعزير في هذا الموضع التقوية بالنصرة والمعونة ولا يكون ذلك إلا بالطاعة والتعظيم والإجلال
و قد بينا معنى ذلك بشواهده فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا لموضع
فأما التوقير فهو التعظيم والإجلال والتفخيم
وقوله ( وتسبحوه بكرة وأصيلا ) يقول وتصلوا له نعني لله بالغدوات والعشيات والهاء في قوله ( وتسبحوه ) من ذكر الله وحده دون الرسول وقد ذكر أن ذلك في بعض القراءات ويسبحوا الله بكرة وأصيلا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة ويسبحوه بكرة وأصيلا في بعض القراءة ويسبحوا الله بكرة وأصيلا
حدثنا ابن عبد الأعلى قال ثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة في بعض الحروف ويسبحوا الله بكرة وأصيلا حدثت عن الحسين قال سمعت أبا معاذ يقول أخبرنا عبيد قال سمعت الضحاك في قوله( ويسبحوه بكرة وأصيلا) يقول يسبحون الله رجع إلى نفسه)إه.
وجاء في(فتح القدير)ما نصه( قيل والضميران في الفعلين للنبي صلى الله عليه وسلم وهنا وقف تام ثم يبتدئ وتسبحوه أي تسبحوا الله عز وجل ( بكرة وأصيلا ) أي غدوة وعيشة, وقيل الضمائر كلها في الأفعال الثلاثة لله عز وجل فيكون معنى تعزروه وتوقروه تثبتون له التوحيد وتنفون عنه الشركاء وقيل تنصروا دينه وتجاهدوا مع رسوله وفي التسبيح وجهان أحدهما التنزيه له سبحانه من كل قبيح والثاني الصلاة)إه.
وقال القرطبي في تفسيره ما نصه( الضم قال المهدوي ومن قرأ ( وأملى لهم ) فالفاعل اسم الله تعالى وقيل الشيطان واختار أبو عبيد قراءة العامة قال لأن المعنى معلوم لقوله ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه ) رد التسبيح على اسم الله والتوقير والتعزير على اسم الرسول)إه.
فهذه أقوال أهل اللغة والتفسير تبين المراد من هذه الآيات.فقل بربي من أين أتيتك بفهمك؟؟؟!!.
فأقول رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ووقف عند حده فالزم يا محتكم غرز السنة لكي لا تحرم الجنة والله المستعان.
فهذه أول مقالة للرد على( مقالات)! (طامات)!ذاك (المحتكم)وللكلام بقية إن شاء المولى عز وجل.
=====================
ورد الاخ محمد جابر على تعقيب المحتكم
يبدو ان الأمر سيطول مع هذا المحتكم لأن المغالطات كثرت وتتابعت وأصبحت متناقضا تناقضا ظاهرا سأبينه فيما بعد, لكني أعدك أني لن أترك منكرا للسنة بدون إقامة الحجة عليه (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة),لكن اعلم أنك تجاوزت كثيرا من النقاط من دون أن تتعرض لها كما فعلت مع أخينا فخر الدين المناظر-سدده الله-
ولكن يبدو أنك تحاول وضعي في موضع الدفاع فبدأت تلزمني بما لا يلزم من قولي وهذا دليل على إفلاسك!!!!!ولكن لا يهمني إلا ثبات إخواني ورد الشبه عنهم.
وبالنسبة لما ذكرت في كلا مك الأخير ,أما قرأت كلامي(ثالثاأني لو قلت لك أطع أحمدا ومحمدا فهل هذا يلزم منه أن تكون طاعة احمد هي عين طاعة محمد؟أو بالعكس؟أقصد بهذا من جهة الكيفية.رابعاأما سألت نفسك يوما ما هي دلالة هذه الآية اللغوية؟وحتى أوفر عليك الجهد إليك البيان.
جاء في(تفسير أبي السعود8/258)ما نصه( (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) كرر الأمر للتاكيد والإيذان بالفرق بين الطاعتين في الكيفية وتوضيح مورد التولى في قوله تعالى فإن توليتم أى عن إطاعة الرسول وقوله تعالى فإنما على رسولنا البلاغ المبين تعليل للجواب المحذوف أى فلا بأس عليه إذ ما عليه إلا التبليغ المبين وقد فعل ذلك بما لا مزيد عليه وإظهار الرسول مضافا الى نون العظمة في مقام إضماره لتشريفه عليه الصلاة والسلام والإشعار بمدار الحكم الذى هو كون وظيفته عليه الصلاة والسلام محض البلاغ ولزيادة تشنيع التولى عنه)إه.
جاء في(الكشاف 1/848)مانصه( "وأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون " معطوف على " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول " وليس ببعيد أن يقع بين المعطوف والمعطوف عليه فاصل وإن طال لأن حق المعطوف أن يكون غير المعطوف عليه . وكررت طاعة الرسول تأكيدا لوجوبها)إه.)فأنا قصدت الكيفية فهل فهمت ؟!!!!!!!.