العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-16, 04:13 PM   رقم المشاركة : 1
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


Post هذا عظيم قدر وعلو شأن رسول الله في القرآن، فأين من تزعم الرافضة إمامته؟!



الْحَمْدُ لله وَلِي الْحَمْدُ وَأُهِلُّهُ نَحْمَدُهُ بِأَرْضَيْ الْحَمْدِ لَهُ وَأَزْكَاهُ لَدَيهُ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَسْتَرْضِيهِ، نَشْكُرُهُ وَلَا نَكْفِرُهُ وَنَتْرُكُ وَنَخْلَعُ مِنْ يَفْجُرُهُ.

وَنَشْهَدُ أَنْ لَا آله إلا اللَّه وَحِدَهُ لَا شَرِيكٌ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّد عَبْد اللَّه وَرَسُولِهِ صَفِيِّهِ مَنْ خَلَقَهُ وَحَبيبُهُ.
عَلَيهَا أُسِّسَتْ الْمِلَّةُ وَنُصِبَتْ الْقِبْلَةُ فَهِي أَسَاسَ الْفُرَّضُ وَالسَّنَةُ.

وَنَشْهَدُ أَنّكَ يا رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أُدِّيَتْ الْأمَانَةُ وَنُصِحَتْ الْأُمَّةُ وَجَاهَدْتِ فِي اللَّهِ حُقِّ جهَادِهِ حَتَّى آتاك الْيَقِينَ وَتَرِكَتَنَا عَلَى الْبَيْضَاءِ لَا يُزَيِّغُ عَنهَا إلا هَالِكٌ.


فَأَحِينَا اللَّهُمَّ عَلَى سُنَّتُهُ وَأُمَّتُنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَاُحْشُرْنَا فِي زَمِرَتِهِ وَأَوْرَدَنَا حَوْضُهُ وَاسِقُنَا مِنْ يَدِهِ الشَّرِيفَةِ شربةٌ لَا نَظْمَأُ بَعْدهَا أَبَدَا.

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬۩۞۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


يقول القاض/ عياض اليحصبي - رحمه الله:

لاخفاء عَلَى مَنْ مَارَسَ شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ، أوْ خُصَّ بِأَدْنَى لَمْحَةٍ مِنَ الْفَهْمِ:
بِتَعْظِيمِ اللَّهِ قَدْرَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخُصُوصِهِ إيَّاهُ بِفَضَائِلَ وَمَحَاسِنَ وَمَنَاقِبَ لَا تَنْضَبِطُ لِزِمَامٍ: وَتَنويِهِهِ مِنْ عَظِيمِ قَدْرِهِ بِمَا تَكِلُّ عَنْهُ الْأَلْسِنَةُ وَالْأَقْلَامُ،

فَمِنْهَا:
مَا صَرَّحَ بِهِ تَعَالَى في كتاب: وَنَبَّهَ بِهِ عَلَى جليل نِصَابِهِ، وَأَثْنَى بِهِ عَلَيْهِ مِنْ أَخْلَاقِهِ وَآَدَابِهِ، وَحَضَّ الْعِبَادَ عَلَى الْتِزَامِهِ وَتَقَلُّدِ إِيجَابِهِ: فَكَانَ جَلَّ جَلالُهُ هُوَ الَّذِي تَفَضَّلَ وَأَوْلَى.

ثُمَّ طَهَّرَ وَزَكَّى، ثُمَّ مَدَحَ بِذَلِكَ وَأَثْنَى، ثُمَّ أَثَابَ عَلَيْهِ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى، فَلَهُ الفضل بدأ وَعَوْدًا، وَالْحَمْدُ أُولَى وأُخْرَى.
(الشفا بتعريف حقوق المصطفى - وحاشية الشمني (1/ 11).

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬۩۞۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


ولقد زكى الله تعالى نبينا صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وأثنى سبحانه عليه ثناءاً لم يستحقه أحد من الخلق لا من قبله ولا من بعده صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وجاءت آيات الذكر الحكيم في مدحه والثناء عليه، تكريماً من الحق سبحانه وتنويهاً بذكره.



فمن مظاهر تكريم الله لنبيه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته،
قوله تعالى:
۩ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) ۩ سورة الشرح.
عَنْ قَتَادَةَ:
«رفع الله تعالى ذِكْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَلَيْسَ خَطِيبٌ وَلَا مُتَشَهِّدٌ وَلَا صَاحِبُ صَلَاةٍ إِلَّا يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسول الله»
(تفسير ابن أبي حاتم - محققا (10/ 3445).

وما أروع ما نظمه شاعر الرسول، سيدنا/ حسان بن ثابت – عليه السلام، في مدح الرسول صلي الله عليه وعلى أزواجه وذريته:

وضمَّ الإلهُ اسـمَ النبـــــــيّ إلى اسمـهِ
...........................................إذا قَالَ في الخَمْــسِ المُؤذِّنُ أشْهَـــــدُ

شَقَّ لَـهُ مِـنِ إِسمِـــــــــــــهِ كَي يُجِـلَّهُ
...........................................فَذو العَـــرشِ مَحمـــودٌ وَهَذا مُحَمَّـــدُ



وزكى الله عز وجل، هدايته صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
فقال جل شأنه:
۩ ...وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ۩ سورة الشورى: من الآية 52.



وزكاه الله عز وجل في "عقله"
فقال جل شأنه:
۩ وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) ۩ سورة التكوير.



وزكاه الله عز وجل في "لسانه"
فقال جل شأنه:
۩ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) ۩ سورة النجم.



وزكاه الله عز وجل في "فؤاده"
فقال جل شأنه:
۩ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) ۩ سورة النجم.



وزكاه الله عز وجل في "بصره"
فقال جل شأنه:
۩ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) ۩ سورة النجم.



وزكى الله عز وجل وأثنى على جليسه ومعلمه الروح الأمين - عليه السلام،
فقال جل شأنه:
۩ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ۩ سورة النجم.



وزكاه الله عز وجل في "حلمه"
فقال جل شأنه:
۩ ... بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ۩ سورة التوبة: من الآية 128



وزكاه الله عز وجل "كله" وأكد ذلك الوصف مرتين في آية واحدة، فأكده بـ (إن)، وأكده بـ (اللام).
فقال جل شأنه:
۩ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) ۩ سورة القلم.



ولله در شاعر الرسول سيدنا/ حسان بن ثابت – عليه السلام، في وصفه لشخصية الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وأَحسنُ منـكَ لم ترَ قطُّ عيني
................................وَأجْمَـلُ مِنْـــــكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ

خلقـتَ مبـــــرأً منْ كلّ عيبٍ
................................كأنكَ قدْ خلقــتَ كما تشـــــاءُ



ومن مظاهر تكريم الحق سبحانه لنبيه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، النداء له في محكم التنزيل بالنبوة والرسالة
قال عز وجل:
۩ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) ۩ سورة الأحزاب.



ومن مظاهر تكريم الله لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ما أخذه من العهد على جميع الأنبياء من الإيمان به ونصرة دينه،
فقال تعالى:
۩ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) ۩ سورة آل عمران.



وَمِمَّا ذُكِرَ مِنْ خَصَائِصِهِ وَبِرِّ اللَّهِ تَعَالَى بِهِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَاطَبَ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ بِأَسْمَائِهمْ،
فَقَالَ:
يَا آدَمُ،- يَا نُوحُ،- يَا إِبْرَاهِيمُ،- يَا موسى،- يا داوود،- يَا عِيسَى،- يَا زَكَرِيَّا،- يَا يَحْيَى.
وَلَمْ يُخَاطِبْ هُوَ إِلَّا:
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ،- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ،- يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ،- يَا أَيُّهَا المدثر.
(الشفا بتعريف حقوق المصطفى - وحاشية الشمني (1/ 31).



وقد أشار العلماء رحمهم الله إلى أن خصال الكمال والجلال إذا وقعت منها واحدة أو اثنتان لشخص ما عظم قدره، وضربت باسمه الأمثال،
فيقال:
أحلم من الأحنف،- أكرم من حاتم،- أوفى من آلسمؤال،- أذكى من إياس... إلخ..


فكيف بمن عظم قدره حتى اجتمعت فيه كل هذه الخصال؟.



يقول القاضي/ عياض اليحصبي – رحمه الله:

فَمَا ظَنُّكَ بِعَظِيمِ قَدْرِ مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيهِ كُلُّ هَذِهِ الْخِصَالِ إِلَى مَا لَا يأخذه عدّ، وَلَا يُعَبِّرُ عَنْهُ مَقَالٌ، وَلَا يُنَالُ بِكَسْبٍ، وَلَا حِيلَةٍ، إِلَّا بِتَخْصِيصِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ،
مِنْ:
فضيلة النبوة، والخلة، والمحبة، والاصطفاء، وَالرُّؤْيَةِ، وَالْقُرْبِ، وَالدُّنُوِّ، وَالْوَحْيِ، وَالشَّفَاعَةِ، وَالْوَسِيلَةِ، وَالْفَضِيلَةِ، وَالدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ، وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ، وَالْبُرَاقِ، وَالْمِعْرَاجِ، وَالْبَعْثِ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ، وَالصَّلَاةِ بِالْأَنْبِيَاءِ، وَالشَّهَادَةِ بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ، وَالْأُمَمِ، وَسِيَادَةِ وَلَدِ آدَمَ، وَلِوَاءِ الْحَمْدِ، وَالْبِشَارَةِ، وَالنِّذَارَةِ، وَالْمَكَانَةِ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ، وَالطَّاعَةِ ثمّ «1» ، والأمانة، والهداية، ورحمة للعالمين، وإعطاء الرضى وَالسُّؤْلِ، وَالْكَوْثَرِ، وَسَمَاعِ الْقَوْلِ، وَإِتْمَامِ النِّعْمَةِ، وَالْعَفْوِ عما تقدم وتأخر، وشرح الصدر، ووضع الوزر، وَرَفْعِ الذِّكْرِ، وَعِزَّةِ النَّصْرِ، وَنُزُولِ السَّكِينَةِ، وَالتَّأْيِيدِ بِالْمَلَائِكَةِ، وَإِيتَاءِ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ، وَالسَّبْعِ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَتَزْكِيَةِ الْأُمَّةِ، وَالدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ، وَصَلَاةِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمَلَائِكَةِ، وَالْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاهُ اللَّهُ، وَوَضْعِ الْإِصْرِ وَالْأَغْلَالِ عَنْهُمْ، وَالْقَسَمِ بِاسْمِهِ، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، وَتَكْلِيمِ الْجَمَادَاتِ وَالْعُجْمِ، وَإِحْيَاءِ الْمَوْتَى، وَإِسْمَاعِ الصُّمِّ، وَنَبْعِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، وَتَكْثِيرِ الْقَلِيلِ، وَانْشِقَاقِ الْقَمَرِ، وَرَدِّ الشَّمْسِ، وَقَلْبِ الْأَعْيَانِ، وَالنَّصْرِ بِالرُّعْبِ وَالِاطِّلَاعِ عَلَى الْغَيْبِ، وَظِلِّ الْغَمَامِ، وَتَسْبِيحِ الْحَصَا، وَإِبْرَاءِ الْآلَامِ، وَالْعِصْمَةِ مِنَ النَّاسِ ...

- إِلَى مَا لَا يَحْوِيهِ مُحْتَفِلٌ *(2)، ولا يحيط بعلمه إلّا ما نحه ذَلِكَ، وَمُفَضِّلُهُ بِهِ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ.

- إِلَى مَا أَعَدَّ لَهُ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ، مِنْ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ، وَدَرَجَاتِ الْقُدْسِ، وَمَرَاتِبِ السَّعَادَةِ، وَالْحُسْنَى، وَالزِّيَادَةِ الَّتِي تَقِفُ دُونَهَا الْعُقُولُ، وَيَحَارُ دُونَ إدراكها الوهم *(3) ..
*(1) ثم: بمعنى هناك.
*(2) محتفل: أي مهتم، بمعنى أن من اهتم بجميع هذه الصفات وأمثالها لا يمكنه الإحاطة بها.
*(3) الوهم: قوة يدرك بها الجزئيات المحققة وغيرها.
(الشفا بتعريف حقوق المصطفى - وحاشية الشمني (1/ 56).









التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» بيان الإسلام: الرد على افتراء أن تقديس الحجر الأسود عبادةٌ وثنية
»» الاتصال الصاعقة : مكتب السيستاني بلبنان يقول لانعرف نسب السيستاني
»» بيان الإسلام: الزعم أن قاعدة تقوية الحديث الضعيف بكثرة طرقه على إطلاقها
»» الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى
»» الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات
 
قديم 21-12-16, 04:15 PM   رقم المشاركة : 2
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


آيات تشريف وإظهار علو شأن وعظيم قدر النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته



وجاءت آيات آُخر من كتاب ربنا عز وجل تشريفاً وإظهاراً لعلو شأن وعظيم قدر نبينا صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، عند الحق سبحانه وتعالى،

منها:


قرن الحق سبحانه وتعالى «الإيمان به»، (تعالى جده ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريكاً في الملك ولا ولياً من الذل).
بــ الإيمان بنبيه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.


فقال جل شأنه:

۩ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) ۩ سورة الأعراف.



وقرن الله عز وجل «الكفر به» سبحانه، بــ الكفر برسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) ۩ سورة الفتح.



وقرن الله عز وجل «رضوانه» جل شأنه، بــ رضوان رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) ۩ سورة التوبة.



وقرن الله عز وجل «طاعته» جل شأنه، بــ طاعة رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) ۩ سورة النساء.



وقرن الله عز وجل «محبته» جل شأنه، بــ محبة رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) ۩ سورة آل عمران.



وقرن الله عز وجل «البيعة له» جل شأنه، بــ البيعة لرسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) ۩ سورة الفتح.



وقرن الله عز وجل «الهجرة إليه» جل شأنه، بــ الهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) ۩ سورة النساء.



وقرن الله عز وجل «الإستجابة له» جل شأنه، بــ الإستجابة لرسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) ۩ سورة الأنفال.



وقرن الله عز وجل «قضائه» جل شأنه، بــ قضاء رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا (36) ۩ سورة الأحزاب.



وقرن الله عز وجل «المخالفة له وعصيان أمره» جل شأنه، بــ المخالفة والعصيان لرسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فقال جل شأنه:

۩ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13) ۩ سورة الأنفال.



بل إن الله عز وجل، أقسم بذاته تقدس اسمه، فنفى الإيمان عن أي أحد إلا بحصول شرائط، وسد كل الطرق إلى جنته إلا لمن أتى خلف الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وجعل المرجعية في الإنتهاء إلى حكمه.

فقال جل شأنه:

۩ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) ۩ سورة النساء.

فمن شرائط الإيمان، يقول الإمام/ فخر الدين الرازي – رضى الله عنه:

۩ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ۩،- فمن لم يرضى بحكم الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، لا يكون مؤمناً

۩ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ ۩،- أي: لا تضيق صدورهم بما قضاه صلوات الله وسلامه عليه، فمن أظهر الرضا وأبطن السخط خرج من دائرة الإيمان.
لذا:
فإن تحقق الرضا بالقلب شرط لازم لتحقق الإيمان.

۩ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۩،- أي: الرضا ظاهراً وباطناً، فإنه كما لابد في الإيمان من حصول ذلك اليقين بالقلب، فإنه يلزم التسليم معه في الظاهر،
فَقَوْلُهُ:
۩ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ ۩ الْمُرَادُ بِهِ الِانْقِيَادُ فِي الْبَاطِنِ، وَقَوْلُهُ: ۩ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ۩ الْمُرَادُ مِنْهُ الِانْقِيَادُ فِي الظَّاهِرِ
واللَّه أَعْلَمُ.
وليراجع تفسير الإمام/ فخر الدين الرازي – رضي الله عنه، في هذا الشأن.
الرابط:
http://library.islamweb.net/newlibra...ano=4&ayano=65








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي/ الخزرجي8 ولكل رافضي- هل يجرؤ رافضي على القول بعفة وشرف أمه أو زوجته!
»» د/ محمد المسير - حان الوقت للخروج من قفص الإتهام
»» أي واحد ممن تزعمون إمامتهم الصادق وأيهم الكاذب يا رافضة؟
»» الرجم والضرب في ذنب واحد وتناقض من تزعم الرافضة إمامته
»» الشذوذ الفكري والانحراف العقائدي وكذب وتدليس الرافضي/ الخزرجي8
 
قديم 21-12-16, 04:23 PM   رقم المشاركة : 3
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


Exclamation رسول الله Vs إمام(الرافضة)

والسؤال لرافضة الدين والحق والنقل:

في ظل فشلكم المخزي وهروبكم المشين في إفادتنا بتعريف من دين الرافضة يميز النبي عن من دونه

الرابط:
أريد رافضيا شجاعا يعطيني تعريفا للنبي لايشاركه فيه غيره


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال مشاهدة المشاركة
  
أين من يقول بدرزن الأنبياء بعد ختم النبوة ؟


أين من لايصل عقله الى فرق بين النبي وغيره ؟

يا رافضة ألا تستحون من دين يساوي النبي بغيره ولايعرف فرقا بينهما ؟


أم أن الأمر أمر الثعلب والعنب لما عجز عنه قال أنه حصرم (أي: مر)



فحق فيكم يا شيعــ إبليس ـة، ما أخبر به الحق سبحانه عن حال سيدنا/ نوح عليه الصلاة والسلام، في وصفه لقومه إذا دعاهم إلى التوحيد والإيمان بالواحد الديان.

قال الله عز وجل:

۩ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) ۩

۩ وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ۩ سورة نوح.



فاحذروا أن يصيبكم ما أصاب قوم سيدنا/ نوح عليه الصلاة والسلام.

قال الله عز وجل:

۩ قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) ۩

۩ وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) ۩

۩ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) ۩

۩ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) ۩ سورة نوح.




والأن:

فيما يخص هذا الإمام المخترع والمفترى على الله كفراً به سبحانه وإلحاداً في آياته، والذي تزعمون تنصيبه من الله، وإنه القيم على الدين والقرآن إمام صامت والإمام هو الناطق،
وأنه يتحكم في ذرات الكون، ويعلم الغيب، ولولاه لساخت الأرض بأهلها
،... إلخ (واليعاذ بالله من الكفر)


وللمزيد راجع:
(كتاب: الكفر الكافي، للهالك/ الكليني،- وكتاب: بحار الكفر والشرك والنجاسات، للهالك/ المجلسي)


أين نجد في محكم التنزيل أن الله عز وجل، قد قال: وآمنوا بالإمام، ومن يكفر بالإمام، وأطيعوا الإمام، لا تخالفوا الإمام، وهاجروا إلى الإمام وبايعوا الإمام


وأين نجد في القرآن الكريم، أن الله عز وجل، قد جعل رضا الإمام والتسليم لقضاء الإمام، من رضاه سبحانه والتسليم والرضا بقضائه عز وجل








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي/ الخزرجي8 ولكل رافضي- هل يجرؤ رافضي على القول بعفة وشرف أمه أو زوجته!
»» الشذوذ الفكري والانحراف العقائدي وكذب وتدليس الرافضي/ الخزرجي8
»» بأي عقل وعلى أي منطق قبلت الرافضة القرآن المتواتر عن طريق الصحابة وطعنت في السنة
»» عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر وأركان هذا الإيمان
»» البرقليط النبي صلى الله عليه وسلم وبشارات الكتاب المقدس بالرسول
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "