الشيخ الشيعي المسمى ( الغزي ) هو من القلائل الذين لهم اعتراضات على ما تقوله الشيعة خاصة في العقائد ، وله الكثير من الحلقات في اليوتيوب ، ومثله الشيخ اللبناني المرجع علي الأمين الذي أنكر أن الإمامة هي من أصول الدين ومن ينكرها لا يخرج من صفة المؤمن .
الآن وصل الأمر إلى بيان تسقيط وربما إنهاء الغزي ثم طلب هذا الشيخ المؤيد له إبراهيم المشاط برفع دعوة ضد من وقع البيان .
هذا ديدنهم الخلافات التي تصل إلى القتل منذ نشوء التشيع .
أما عن تقسيم أصول الدين ومن قال بها هو الطوسي أخذها من الأشاعرة فقول غير دقيق ، وبشكل مختصر جداً
أول من قال بتقسيم أصول الدين هم المعتزلة في القرن الثاني الهجري
1- التوحيد.
2- العدل.
3- الوعد والوعيد.
4- القول بالمنزلة بين المنزلتين.
5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أما الأشاعرة في القرن الثاني للهجرة وشيخهم أبي الحسن ألشعري الذي كان معنزلي ثم ترك هذا كله إلى فرقة أهل السنة والجماعة وصار من متبعي الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، فقد قالوا الأصول ثلاث ( التوحيد _ النبوة _ المعاد )
أما الشيعة فقد عمد شيخ الطائفة الإمامية الطوسي في القرن الثالث الهجري في كتابه الاعتقادات إلى جعل الدين خمس أركان بقوله
((إذا سألك سائل وقال لك: ما الإيمان؟ فقل: هو التصديق بالله وبالرسول وبما جاء به الرسول والأئمة عليهم السلام .كل ذلك بالدليل، لا بالتقليد، وهو مركب على خمسة أركان، من عرفها فهو مؤمن، ومن جهلها كان كافراً، وهي: التوحيد، والعدل، والنبوة، والإمامة، والمعاد)) الرسائل العشر: ص103.
مع أن المهم هو تصحيح مقولة ( تقسيم أصول الدين بدعة ) فلا يعتبر هذا التقسيم بدعة بل أيده الشيخ أبن تيمية الإمام العلامة رحمه الله
يقول أبن تيمية رحمه الله : مجموع الفتاوى ج: 3 ص: 294
أن أصول الدين إما أن تكون مسائل يجب اعتقادها قولا أو قولا وعملا كمسائل التوحيد والصفات والقدر والنبوة والمعاد أو دلائل هذه المسائل أما القسم الأول فكل ما يحتاج الناس إلى معرفته واعتقاده والتصديق به من هذه المسائل فقد بينه الله ورسوله بيانا شافيا قاطعا للعذر إذ هذا من أعظم ما بلغه الرسول البلاغ المبين وبينه للناس وهو من اعظم ما أقام الله به الحجة على عباده فيه بالرسل الذين بينوه وبلغوه وكتاب الله الذي نقل الصحابة ثم التابعون عن الرسول لفظه ومعانيه والحكمة التي هي سنة رسول الله التي نقلوها أيضا عن الرسول مشتملة من ذلك على غاية المراد وتمام الواجب والمستحب…."
من الأمور المعروفة عند علماء الشيعة ومواقعهم كموقع مركز الأبحاث العقائدية التابع للسيستاني هو التدليس على عوامهم بإجابات أساسها اللف والدوران والكذب الفاحش بغية تجميل الوجه القبيح للدين الشيعي السبئي ، وبدون فائدة كعادتهم ، فقد تجاهلوا أن الطوسي أول من قسم أصول الدين عندهم إلى خمس ، ثم في رد طويل ينكرون على السائل ويطعنون به ، منه هذا النص :
السؤال: كيف أصبح عدد الأصول خمسة؟
ما عندنا دليل من رواية الأئمّة(عليهم السلام) إلاّ من تقسيم علمائنا إلى الأُصول الخمسة، كما مشهور بيننا، فلم لم نأخذ هذه الآية: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبلُ وَمَن يَكفُر بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَقَد ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً )) (النساء:136)، حتّى تكون عقيدتنا (الشيعة) مطابقة للقرآن الكريم؟
ومن أوّل الذي قسّم عقيدتنا إلى الأُصول الخمسة؟
الجواب :
هذا ما نقوله؛ فانّا نرجع الإمامة إلى أصل النبوّة، بما أنّهم أوصياء وخلفاء وامتداد للنبوّة، ونرجع أصل العدل إلى التوحيد؛ لأنّه من صفات الله سبحانه وتعالى.
( أنظروا جعلوا الإمامة فرع ليس أصل )
ثالثاً: إذاً فالسؤال الصحيح يجب أن يكون: هل عندكم أدلّة من الكتاب والسُنّة على ما تدّعونه من أُصول الدين؟
والجواب يأتي: بنعم، وألف نعم.
بل لا نقبل في المسائل المنضوية تحت ما نصطلح عليه بـ(الأُصول الخمسة) إلاّ بأدلّة قطعية يقينية وهي مبثوثة في القرآن والسُنّة، بل أوّل ما نستدلّ عليها نبدأ بالأدلّة العقلية؛ فلاحظ!
( فعلاً كذبة صلعاء وإذا لم تستح فقل ما شئت ، والحوارات هنا وفي كل منتديات أهل السنة تدل على كذبهم )