بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة محمد جواد النجفي الحلواني ملا كتاب :
وأما المخالفون لأهل الحق فلا ينبغي التأمل في عدم جواز تغسيلهم بناء على كفرهم ونجاستهم كما هو مذهب المرتضى الا لتقية فيجب. وأما القول بإسلامهم فقد صرح جماعة من الأصحاب بجوازه على كراهية منهم المصنف في الذكرى ونسب ذلك إلى المشهور. ...
إلا أن الشهرة على الجواز غير متحققة بل ظاهر أكثر المتقدمين المنع وقد نسب القول بكفر المخالفين إلى مشهور المتقدمين وإن كانت تلك النسبة لتصريح أكثر المتقدمين بعدم جواز تغسيل المخالفين والصلاة عليهم وهو على الظاهر غير ملازم للقول بالكفر كما تقدم. لكنه لا ينافي المطلوب وهو نسبته عدم جواز تغسيله إلى أكثرهم.
فالأقوى عدم الجواز وفاقاً للمفيد والشيخ في التهذيب والمحكي عن ابن البراج وسلار وابن ادريس والفاضل في كشف اللثام وصاحب الرياض بل هو مذهب كل من قال بكفرهم ونجاستهم كما عن المرتضى وغيره. للأصل وفحوى ما دل على المنع من تغسيل الكافر فإن المخالف كافر في الآخرة بلا خلاف والظاهر أن الموت ملحق له بالكفر الأخروي ولأن الغسل كرامة للميت كما يستفاد من الأخبار ولا يصلح لها غير المؤمن ولأن غسله على القول بجواز غسل أهل الخلاف وإن كان في غير محل التقية ومن المعلوم أنه لا يفيد التطهير الذي شرع لأجله التغسيل. ويستفاد من الروايات المرغبة في تغسيل المؤمن عدم المشروعية في حق غيره.
المصدر :
الانوار الغروية الغروية في شرح اللمعة الدمشقية ج3 ص141 و 142