شعر في التوسل : نبي الله يا خير البرايا .. (( بجاهك أتقي فصل القضاء )) سؤال ؟

[نصيرالدين الطوسي]

ما هو رأيكم بهذا البيت اللطيف ؟! في التوسل ؟!
نبي الله يا خير البرايا .................... بجاهك أتقي فصل القضاء !
هل هو شرك أم كفر أم بدعة أم حرام ؟؟
ثم أنه لو كان شركا ! فهل هو أصغر أم أكبر ؟!
وأذا كان كفرا ! فهل هو مخرج من المللة ؟! ويجوز ضرب عنق قائله أم لا ؟!
واذا كان بدعة ؟ هل هي صغرى أم كبرى ؟!
أفتونا مأجورين لنتعلم أحكام ديننا فأننا بأمس الحاجه لهذه الفتوى المباركة !
والسلام

_________________

لا تشتموا الفيلسوف العبقري الشهير الامام نصيرالدين الطوسي رضي الله عنه فأن شيخ اسلامكم بعدما أفترى عليه ورماه زورا بالالحاد أحتمل أنه تاب عن الشرك واللالحاد ولم يتب من الترفض !! فليكن كلامه القديم منسوخ
بكلامه المتأخر !! أو ليس في الشريعة أن الناسخ متأخر عن المنسوخ !! فليكن كلام ابن تيمية وتناقضاته
التي لا حصر لها !! مثل القرآن والسنة فيها ناسخ ومنسوخ !! فأبن تيمية أشرك مرة بقوله ان الكرسي قديم
مع الله - والعياذ بالله - !! وقال مرة عكس ذلك فرجع الى الاسلام !! ثم تناقض ورجع الى القدم النوعي للكرسي
من جديد وانه قديم بقدم الله تعالى الله عما يقوله هذا الشيخ ! ولا أعلم ما هو رأي الناسخ والمنسوخ مما قاله رضي
الله عنه وأرضاه !!

[ابوعابد]

لم نفهم شيئا
وننتظر موقف الإخوة المشرفين

[نصيرالدين الطوسي]

لا أدري ما الذي لم تفهمه عفا الله عنك ؟ بأمكانك تحديد السؤال أو العباره التي تريد شرحها وسأقوم بذلك
بالتفصيل . . فأن أردت موضوع التوسل فكلامي متوجه على لفظ (( بجاهك )) أي كمن يقول بجاه النبي
لا تفعل كذا وكذا أي بحقه ومنزلته ونحو ذلك . .
وأن أردت الكلام على التوقيع في الاسفل : فأظنك أردت الاشارة لمسألة القدم النوعي التي صرح بها
أبن تيمية في كتبه وأشار اليها الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح ، ولا أنشط الان لمعرفة موضع
الجزء والصفحة وأنما أحفظ عبارته في حق ابن تيمية في هذه المسألة . قال عن مسألة القدم النوعي
وهو يشرح حديث (( كان الله وليس معه شيئ )) (( وهي من جملة المسائل المستبشعة المنقوله عن
ابن تيمية )) أنتهى ملخصا ..
ولا أريد التفصيل أكثر من ذلك ريثما أعلم ما تريده بالضبط .. !! والسلام !!

[دمشقية]

ردا على من احتج بالأبيات المنسوبة الى الحافظ ابن حجر وهي
نبي الله يا خير البرايا * بجاهك أتقي فصل القضاء وأرجو يا كريم العفو عما * جنته يداي يا رب الحباء فكعب الجود لا يرضى فداء * لنعلك وهو رأس في السخاء وسن بمدحك ابن زهير كعب * لمثلي منك جائزة الثناء فقل يا أحمد بن علي اذهب * إلى دار النعيم بلا شقاء

أقول:

لم يعرف في عقيدة الحافظ اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يقول لأحد يوم القيامة إذهب الى دار النعيم. وأنه يرجو من النبي العفو يوم القيامة
إشتراط الحافظ الإخلاص لله في الدعاء
وفي كتب الحافظ ابن حجر ما يثبت أنه كان يشترط الاخلاص لله في الدعاء وأن الدعاء عبادة.
قال الحافظ عند قول الله تعالى ﴿وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين):
« وضع عبادتي موضع دعائي » [فتح الباري 11/95]
قال: « وشذت طائفة فقالوا: المراد بالدعاء في الآية ترك الذنوب، وأجاب الجمهور أن الدعاء من أعظم العبادة فهو كالحديث الآخر "الحج عرفه" أي معظم الحج وركنه الأكبر، ويؤيده ما أخرجه الترمذي من حديث أنس رفعه: «الدعاء مخ العبادة» [فتح الباري 11/95]
وأما قوله بعد ذلك "عن عبادتي" فوجه الربط أن الدعاء أخص من العبادة، فمن استكبر عن العبادة استكبر عن الدعاء
وقد دلت الآية أن الإجابة مشترطة بالإخلاص، وهو قوله تعالى: {فادعوه مخلصين له الدين} وقال الطيبي: معنى حديث النعمان أن تحمل العبادة على المعنى اللغوي، إذ الدعاء هو إظهار غاية التذلل والافتقار إلى الله والاستكانة له، وما شرعت العبادات إلا للخضوع للباري وإظهار الافتقار إليه، ولهذا ختم الآية بقوله تعالى: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} حيث عبر عن عدم التذلل والخضوع بالاستكبار، ووضع عبادتي موضع دعائي وجعل جزاء ذلك الاستكبار الصغار والهوان» (فتح الباري11/95).

وهكذا يبدو التناقض واضحا بين ما يوجد في كتب الحافظ الثابتة عنه وبين الديوان المنسوب اليه والذي ذكر في الديوان أنه قرئ عليه، ونسخ الديون مختلفة منها ما فيه زيادة ملحقة به.
ونحن مع الحافظ فيما وافق فيه الشرع، فإن خالفه فالحجة قال الله قال رسوله.
والله وعد بحفظ كتابه ووحيه المتضمن سنة نبيه . ولم يتضمن لنا حفظ أي كتاب آخر من التحريف
هذا قول الله هو الحجة: يقول ﴿فلا تدعوا مع الله أحدا﴾. والنبي  يقول: «ولا تسأل الناس شيئا». ويقول:«إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله».
والعاجز هو الذي يتحرى أقوال الناس فيما خالف قول الله وقول رسوله  ولو كانت عقيدة موافقة للكتاب والسنة لاكتفى بخهما عن أقوال الناس.

قوله بجاهك أتقي
وأما لفظ (بجاهك أتقي) فلو كان التوسل بجاه النبي مشروعا لفطن له الصحابة وسبقونا إليه فقد جعل الله عقيدتهم هي الميزان في القبول والرد.
وقد سد عمر رضي الله عنه باب هذا التوسل المزعوم حين جمع الناس يوم أصيب الناس بالقحط فقال : اللهم كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقنا وإنا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا» (البخاري1010).
وأقره جميع الصحابة على ذلك. فيكون لزاما لكم أنه أعلن عن ترك جاه النبي.
ففعل عمر هو الحجة ولا قيمة لمن خالفه وإن كان حافظا.

[نجلاء الاحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشقية     ردا على من احتج بالأبيات المنسوبة الى الحافظ ابن حجر ظا.

شيخنا ابو عبيدة
ابن تيمية الصغير
https://www.youtube.com/watch?v=9aDS2H7mxxU

[آملة البغدادية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشقية     ردا على من احتج بالأبيات المنسوبة الى الحافظ ابن حجر وهي نبي الله يا خير البرايا * بجاهك أتقي فصل القضاء وأرجو يا كريم العفو عما * جنته يداي يا رب الحباء فكعب الجود لا يرضى فداء * لنعلك وهو رأس في السخاء وسن بمدحك ابن زهير كعب * لمثلي منك جائزة الثناء فقل يا أحمد بن علي اذهب * إلى دار النعيم بلا شقاء أقول: لم يعرف في عقيدة الحافظ اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يقول لأحد يوم القيامة إذهب الى دار النعيم. وأنه يرجو من النبي العفو يوم القيامة إشتراط الحافظ الإخلاص لله في الدعاء وفي كتب الحافظ ابن حجر ما يثبت أنه كان يشترط الاخلاص لله في الدعاء وأن الدعاء عبادة. قال الحافظ عند قول الله تعالى ﴿وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين): « وضع عبادتي موضع دعائي » [فتح الباري 11/95] قال: « وشذت طائفة فقالوا: المراد بالدعاء في الآية ترك الذنوب، وأجاب الجمهور أن الدعاء من أعظم العبادة فهو كالحديث الآخر "الحج عرفه" أي معظم الحج وركنه الأكبر، ويؤيده ما أخرجه الترمذي من حديث أنس رفعه: «الدعاء مخ العبادة» [فتح الباري 11/95] وأما قوله بعد ذلك "عن عبادتي" فوجه الربط أن الدعاء أخص من العبادة، فمن استكبر عن العبادة استكبر عن الدعاء وقد دلت الآية أن الإجابة مشترطة بالإخلاص، وهو قوله تعالى: {فادعوه مخلصين له الدين} وقال الطيبي: معنى حديث النعمان أن تحمل العبادة على المعنى اللغوي، إذ الدعاء هو إظهار غاية التذلل والافتقار إلى الله والاستكانة له، وما شرعت العبادات إلا للخضوع للباري وإظهار الافتقار إليه، ولهذا ختم الآية بقوله تعالى: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} حيث عبر عن عدم التذلل والخضوع بالاستكبار، ووضع عبادتي موضع دعائي وجعل جزاء ذلك الاستكبار الصغار والهوان» (فتح الباري11/95). وهكذا يبدو التناقض واضحا بين ما يوجد في كتب الحافظ الثابتة عنه وبين الديوان المنسوب اليه والذي ذكر في الديوان أنه قرئ عليه، ونسخ الديون مختلفة منها ما فيه زيادة ملحقة به. ونحن مع الحافظ فيما وافق فيه الشرع، فإن خالفه فالحجة قال الله قال رسوله. والله وعد بحفظ كتابه ووحيه المتضمن سنة نبيه . ولم يتضمن لنا حفظ أي كتاب آخر من التحريف هذا قول الله هو الحجة: يقول ﴿فلا تدعوا مع الله أحدا﴾. والنبي  يقول: «ولا تسأل الناس شيئا». ويقول:«إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله». والعاجز هو الذي يتحرى أقوال الناس فيما خالف قول الله وقول رسوله  ولو كانت عقيدة موافقة للكتاب والسنة لاكتفى بخهما عن أقوال الناس. قوله بجاهك أتقي وأما لفظ (بجاهك أتقي) فلو كان التوسل بجاه النبي مشروعا لفطن له الصحابة وسبقونا إليه فقد جعل الله عقيدتهم هي الميزان في القبول والرد. وقد سد عمر رضي الله عنه باب هذا التوسل المزعوم حين جمع الناس يوم أصيب الناس بالقحط فقال : اللهم كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقنا وإنا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا» (البخاري1010). وأقره جميع الصحابة على ذلك. فيكون لزاما لكم أنه أعلن عن ترك جاه النبي. ففعل عمر هو الحجة ولا قيمة لمن خالفه وإن كان حافظا.

مع الشكر والتقدير للرد على المدعي الرافضي الطاعن للسلف

للتأكد فقط هل فعلاً حضرتك الشيخ عبد الرحمن الدمشقية حفظه الله ؟
لأنها سابقة لم أجد شيخاً يرد في المنتديات

[نجلاء الاحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     مع الشكر والتقدير للرد على المدعي الرافضي الطاعن للسلف للتأكد فقط هل فعلاً حضرتك الشيخ عبد الرحمن الدمشقية حفظه الله ؟ لأنها سابقة لم أجد شيخاً يرد في المنتديات

نعم هو الشيخ
http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=26

[آملة البغدادية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الاحساء     نعم هو الشيخ http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=26

ما شاء الله

تصورت أن هناك عضو اختار اللقب حباً بالشيخ حفظه الله وينقل مقالاته

الله يعطيه العافية ويكفيه كل شر