مريم نور تهدي الكويت موشح شتائم من المطار حتى معرض الكتاب

[جاسمكو]

هاجت وماجت جيئة وذهابا وجعلت (...) هيفاء وهبي هدفها 30/10/2011

مريم نور تهدي الكويت موشح شتائم من المطار حتى معرض الكتاب


كتب - المحرر الثقافي:

حولت كاتبة الطبخ الاميركية الجنسية,اللبنانية المولد,الارمنية الاصل, ماري نقوريان المعروفة بمريم نور (70 عاما) المحاضرة التي كانت ستلقيها, اول من امس, على هامش معرض الكويت للكتاب الى حفلة شتائم وسباب للكويت, ارضا وحكومة وشعبا, ولم توفر الحكام العرب الذين اعتبرتهم"نتاج مؤامرة صهيونية" وقالت:" لو كانت هيفاء وهبي مدعوة, وفتحت (...) لكان في استقبالها الكثير من الشخصيات الكبيرة", ما دفع بمنظمي زيارتها الى منعها من الاستمرار في الكلام, واقتيادها فورا الى مطار الكويت لتغادر البلاد من دون استكمال برنامجها الذي كان مقررا ان يستمر لاسبوع كامل, تجري خلاله لقاءات عامة ومتلفزة, بالاضافة الى الاتفاق مع احدى القنوات المحلية على تقديم برنامج تلفزيوني عبر شاشتها.
ثورة ماري نقور(كانت قد استبدلت اسمها في البداية وحذفت يان منه قبل ان يتحول مريم نور), بدأت منذ وصولها, عصر اول من امس, الى مطار الكويت حيث لم تجد في استقبالها غير الذين دعوها لزيارة البلاد - وهم بالمناسبة بعض معارفها والمعجبين بها, وليس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الجهة القيمة على المعرض - حينها بدأت بالشتم والسباب, وتناولت الفنانة هيفاء وهبي بكلام بذيء لان موظفي الجوازات في المطار اتبعوا معها الاجراءات القانونية لجهة منحها سمة الدخول وختمها على جواز سفرها الاميركي الذي دخلت عبره البلاد, والتي تحتاج الى بضع دقائق, ما اعتبرتها اهانة لها, اضافة الى انها امتعضت, وفقا لبعض المصادر من عدم فتح صالة التشريفات الرسمية لها, وقالت:" لو كانت (...) هيفاء وهبي هي المدعوة لاقيم استقبال رسمي لها, وحضرت شخصيات مرموقة لاستقبالها في المطار, لانهم كلهم يريدون(...) هيفاء وهبي", ولم تكتف بما قالته في المطار بل اكملت موشحها في ارض المعارض في مشرف, وختمته في المطار بعد اعادتها اليه, واحتجت على انهاء مستضيفيها زيارتها بعد ساعات على وصولها الى الكويت, وتفوهت بعبارات بذيئة جدا ضد كل من صادفها في المطار ما اثار حفيظة موظفي الجوازات ورجال الامن الذين عزموا على منعها من السفر وتوقيفها واحالتها الى جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة ضدها الا ان تدخلات حالت دون ذلك بالاضافة الى مراعاة المسؤولين سنها ووضعها النفسي الذي وصفته بعض المصادر ب¯"الحساس", فسمح لها بالعودة من حيث اتت.
قبل ذلك وفور وصولها الى معرض الكتاب طلب منها تلفزيون الكويت اجراء مقابلة خاصة, وعندما اخبرها المذيع ان الوقت المحدد لها لا يتعدى عشر دقائق ثارت وغضبت وأتت بحركات خادشة للحياء وتحسست جسده وقالت له:" قل لمخرج برنامجك يروح يلحس(...) هيفاء وهبي التي اذا استضفتموها لفتحتم لها الهواء لساعات لكن الدكتورة مريم نور تمنحونها فقط عشر دقائق". ما دفع بالمذيع الى عدم اجراء الحوار.