العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-05-13, 01:44 AM   رقم المشاركة : 1
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


من أخطاء وتناقضات الرافضي حسن فرحان / متجدد

تناقضات حسن:
1-قال في كتاب يموت على غير ملتي إن معاوية مات والصليب في عنقه وهنا نلزم حسن أن يكون معاوية من أهل الجنة لأنه من اهل الكتاب وهم ناجون عنده بل يلزمه أن ينجو غيرهم لأنه قال في مناظرته مع الفارس على قناة وصال إن الله لم يشترط الإيمان بمحمد في آية(إن الذين آمنوا والذين هادوا)ثم قال وماكان ربك نسيا ثم قال إن الملحد إذا بذل وسعه ولم يعرف الله ولم يؤمن به فهو ناج ومن أهل الجنة فمعاوية كيف يدري حسن أنه لو كان منافقا لم يكن معذورا!!

2-يلوم ابن تيمية على أنه قال عن معتب بن قشير(معدود في المنافقين)ويعتبرها تكفيرا من ابن تيمية لمعتب وزعم أن معتب من أهل بدر اعتمادا على ابن إسحاق وليس عنده إسناد يعتمد عليه أنه بدري مع أن الواقدي الثقة عنده قد ذكر أن معتب هو من قال لو كان لنا من الأمر شيء ماقتلنا هاهنا (المغازي ج1 ص296)
فَسَبَقَ إلَيْهِ أَرْبَعَةٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ:
مُعَتّبُ بْنُ قُشَيْرٍ [ (2) ] ، وَالْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الطّائِيّ، حَلِيفٌ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَوَدِيعَةُ بْنُ ثَابِتٍ، وَزَيْدُ بْنُ اللّصَيْتِ. فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم أَنْهَكُمْ؟ وَلَعَنَهُمْ وَدَعَا عَلَيْهِمْ، ثُمّ نَزَلَ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الْوَشَلِ، ثُمّ مَسَحَهُ بِإِصْبَعِهِ حَتّى اجْتَمَعَ فِي كَفّهِ مِنْهُ مَاءٌ قَلِيلٌ، ثُمّ نَضَحَ

قَالُوا: وَنَجَمَ النّفَاقُ، وَفَشِلَ النّاسُ، وَعَظُمَ الْبَلَاءُ، وَاشْتَدّ الْخَوْفُ، وَخِيفَ عَلَى الذّرَارِيّ وَالنّسَاءِ، وَكَانُوا كَمَا قال الله تعالى: إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ [ (2) ] وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ وِجَاهَ الْعَدُوّ، لَا يَسْتَطِيعُونَ الزّوَالَ عَنْ مَكَانِهِمْ، يَعْتَقِبُونَ خَنْدَقَهُمْ وَيَحْرُسُونَهُ. وَتَكَلّمَ قَوْمٌ بِكَلَامٍ قَبِيحٍ، فَقَالَ مُعَتّبُ بْنُ قُشَيْرٍ: يَعِدُنَا مُحَمّدٌ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وَأَحَدُنا لاأْمَنُ أَنْ يَذْهَبَ إلَى حَاجَتِهِ، وَمَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إلّا غُرُورًا!
فَحَدّثَنِي صَالِحُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ ابْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنّي لَأَرْجُو أن أطوف بالبيت العتيق وَآخُذَ الْمِفْتَاحَ، وَلَيُهْلِكَن اللهُ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وَلَتُنْفَقَن أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ-
يَقُولُ ذَلِكَ حِينَ رَأَى مَا بِالْمُسْلِمِينَ مِنْ الْكَرْبِ. فَسَمِعَهُ مُعَتّبٌ فَقَالَ مَا قَالَ.(المغازي ج2 ص459)
وفي موضع آخر: وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً [ (4) ] ، قَوْلُ مُعَتّبِ بْنِ قُشَيْرٍ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ عَلَى مِثْلِ رَأْيِهِ. وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً [ (5) ] ، يَقُولُ أَوْسُ بْنُ قَيْظِيّ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى مِثْلِ رَأْيِهِ. وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها [ (6) ] ، مِنْ نَوَاحِيهَا، ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها وَما تَلَبَّثُوا بِها إِلَّا يَسِيراً، يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ.
(المغازي ج2ص494)
وفي موضع آخر ينقل قصة حكم سعد بن معاذ على اليهود وأن سعد لما تكلم وقال(آن لسعد ألاتأخذه في الله لومة لائم) قال الواقدي( وقال معتّب بن قشير: وا سوء صَبَاحَاهُ! وَقَالَ حَاطِبُ بْنُ أُمَيّةَ الظّفَرِيّ: ذَهَبَ قَوْمِي آخِرَ الدّهْرِ.) المغازي ج2 ص511
ثم في نفس الكتاب ج3 ص494 قال الواقدي: قَالَ عَبْدُ اللَّه بْنُ مَسْعُودٍ: سَمِعْت رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ يَوْمَئِذٍ وَرَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي تِلْكَ الْعَطَايَا، وَهُوَ يَقُولُ: إنّهَا الْعَطَايَا مَا يُرَادُ بِهَا وَجْهُ اللَّه! قُلْت: أَمَا واللَّه لَأُبَلّغَنّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قُلْت. فَجِئْت رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْته، فَتَغَيّرَ لَوْنُهُ حَتّى نَدِمْت عَلَى مَا صَنَعْته، فَوَدِدْت أَنّي لَمْ أُخْبِرْهُ، ثُمّ قَالَ: يَرْحَمُ اللَّه أَخِي مُوسَى! قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ!
وَكَانَ الْمُتَكَلّمُ بِهَذَا مُعَتّبَ بْنَ قُشَيْرٍ الْعَمْرِيّ.انتهى

ومن الكتاب نفسه قال الواقدي: حَدّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدُ بْنِ رُومَانَ، قَالَ: أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتّى نَزَلَ بِذِي أَوَانٍ [ (2) ] ، وَقَدْ كَانَ جَاءَهُ أَصْحَابُ مَسْجِدِ الضّرَارِ، جَاءُوا خَمْسَةَ نَفَرٍ مِنْهُمْ: مُعَتّبُ بْنُ قُشَيْرٍ، وثعلبة ابن حاطب، وخذام بْنُ خَالِدٍ، وَأَبُو حَبِيبَةَ بْنُ الْأَزْعَرِ، وَعَبْدُ الله بن نبتل ج3 ص 1045
وفي سيرة ابن هشام:
(قَالَ) : وَعَظُمَ عِنْدَ ذَلِكَ الْبَلَاءُ، وَاشْتَدَّ الْخَوْفُ، وَأَتَاهُمْ عَدُوُّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، حَتَّى ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ كُلَّ ظَنٍّ، وَنَجَمَ النِّفَاقُ مِنْ بَعْضِ الْمُنَافِقِينَ، حَتَّى قَالَ مُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرٍ، أَخُو بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ: كَانَ مُحَمَّدٌ يَعِدُنَا أَنْ نَأْكُلَ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، وَأَحَدُنَا الْيَوْمَ لَا يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يَذْهَبَ إلَى الْغَائِطِ.
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَنَّ مُعَتِّبَ بْنَ قُشَيْرٍ لَمْ يَكُنْ مِنْ الْمُنَافِقِينَ، وَاحْتَجَّ بِأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ.
ج2 ص222
فهذا كلام ابن هشام نقل قولا فهم هو منه أن الناقلين عدوه منافقا ثم نفى عنه ذلك بنقل آخر فالناس اختلفوا فيه ولم يتفقوا عليه فلالوم على من اختلف فيه بعد ذلك
وفي نفس الكتاب
يَقُولُ اللَّهُ (تَبَارَكَ و) [1] تَعَالَى: هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً، وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً 33: 11- 12 لِقَوْلِ مُعَتِّبِ بْنِ قُشَيْرٍ إذْ يَقُولُ مَا قَالَ. ج 2 ص 246

وفي دلائل النبوة لأبي نعيم قال: - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ [ص:488] أَيُّوبَ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْمَعُ قَوْلَ مُعَتِّبِ بْنِ قُشَيْرٍ أَخِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَالنُّعَاسُ يَغْشَانِي مَا أَسْمَعُهُ إِلَّا كَالْحُلْمِ حِينَ قَالَ: لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا ج1 ص487

وهذ الأثر أخرجه الطبري وابن أبي حاتم بأسانيدهم عن محمد بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد عن أبيه عن جده الزبير قال:فوالله إني لأسمع قول معتب بن قشير ماأسمعه إلا كالحلم (يقولون لوكان لنا من الامر شيء ماقتلنا هاهنا..)
أسانيد الأثر:
قال الطبري حدثنا ابن حميد قال ثنا سلمة قال ابن إسحاق ثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عن عبدالله بن الزبير عن الزبير به..
ضعيف من أجل سلمة بن الفضل وابن حميد ..

قال ابن أبي حاتم :ثناأبي ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبدالله بن إدريس قال قال ابن إسحاق فحدثني يحيى بن عباد عن ابن عبدالله بن الزبير عن أبي عن عبدالله بن الزبير به..
إسناده صحيح
وعند البيهقي في دلائل النبوة بإسناد جمعي: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حدثنا يونس ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ (ح) ويَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، وَعُثْمَانَ بْنِ كَعْبِ بْنِ يَهُوذَا- أَحَدِ بَنِي قُرَيْظَةَ- عَنْ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ. قَالَ: قَالَ مُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرٍ- أَخُو بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ- وَكَأَنَّ مُحَمَّدًا يَرَى أَنْ نَأْكُلَ مِنْ كُنُوزِ كِسْرَى، وَقَيْصَرَ وَأَحَدُنَا لَا يَأْمَنُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى الْغَائِطِ

محمد بن يعقوب الأصم شيخ الحاكم وهو إمام مشهور وثقه الخليلي في الإرشاد
وأحمد بن عبدالجبار ضعيف و سماعه للسيرة صحيح
فيه يونس بن بكير فيه خلاف كبير يكتب حديثه ولايحتج به
واحتج به حسن فرحان
ويزيد بن رومان ثقة هذا الإسناد الاول
ثم يزيد بن زياد ثقة
ومحمد بن كعب القرظي ثقة حجة
وفيه انقطاع بين محمد بن كعب ومعتب فالحديث في قول معتب من مرويات ابن إسحاق ولم يجزم بنفاقه كما ذكر ابن حجر ولذلك قال ابن تيمية (معدود في المنافقين) ثم إن النفاق لم يكن معروفا في غزوة بدر ولاقبلها إنما ظهر بعدها
ولايلزم أن معتب قال الكلمة نفاقا لكنها كلمة خطيرة رد عليها القرآن ولذلك عده بعضهم منافقا بسببها


ثم إن حسن قال في دمشقية(متهم بالشذوذ) ثم برر لنفسه وقال : (قلت متهم يعني هناك أناس اتهموه ولايعني أني انا أتهمه)..نقول إن ابن تيمية قال(معدود في المنافقين) فلماذا حملت ابن تيمية على أنه هو الذي يعد معتب في المنافقين!!
3-في كتاب يموت على غير ملتي (ص131) قال لعل السلفية المحدثة اكذب الناقلين يقصد من كل المذاهب وفي كتاب الدبيلة ص 87 قال إن رواياتهم أثبت سندا ومعنى من الشيعة ثم في كتاب (اذا رايتم معاوية على منبري فاقتلوه ص22)عتب على الشيعة عدم اهتمامهم بالقرآن وعلم الرجال وذكر انه قليل جدا بالنسبة لاهتمام اهل السنة بعلم الرجال

4-ذكر في كتاب الدبيلة ان معاوية حج اول حجة وعمره 60 سنة وفي كتاب( اذا رايتم معاوية على منبري)قال انه حج عام 23 وذلك لانه احتاج ان يجعل معاوية يحج تلك السنة لكي يقول انه وجد في المدينة بعد الحج اثناء اغتيال عمر لكي ينطبق عليه الحديث الموضوع
50- من أخطائه قال( إن البخاري لم يرو عن أحمد حديثا واحدا) ..لكن البخاري روى عن أحمد ثلاثة أحاديث وقلة مروياته له سبب معروف ذكره ابن حجر وغيره ليس هذا مجاله
51- في حديث يموت معاوية على غير ملتي جعل شيخ البلاذري هو إسحاق بن إسرائيل لأنه اشتهى فمااستحى
ولايعرف للبلاذري عنه رواية وأما إمكانية اللقاء وحدها فلاتنفع بعد مادون العلم كله
والبلاذري نفسه ليس له توثيق في الحديث بل ذكر في سيرته مايجرح عدالته
قال الوافي بالوفيات ج3 ص104 بترجمته
وكان أحمد بن يحيى بن جابر عالماً فاضلاً شاعراً راوية نسّابة متقناً، وكان مع ذلك كثير الهجاء بذيء اللسان آخذاً لأعراض الناس. وتناول وهب بن سليمان ابن وهب لما ضرط فمزّقه
أما الدبري فسمع بعد التخليط ذكره العلائي في كتابه المتخلطين بعد الرواة الذين رووا عنه بعض الاختلاط ، وكذا من روى عنه قبل الاختلاط .
كتاب المختلطين ـ العلائي ـ ص75 ـ تحقيق وتعليق : د. رفعت عبد المطلب ، وعلي عبد الباسط :
" وممن سمع منه قبل الاختلاط :
أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، ووكيع في آخرين.
وممن سمع منه بعد اختلاطه :
أحمد بن محمد بن شبويه ، وإبراهيم بن منصور الرمادي ، ومحمد بن حماد الطهراني ، وإسحاق بن إبراهيم الدبري ... "
وعلى كل حال فالحديث ليس في المصنف فسواء كان من رواية إسحاق بن إسرائيل أم غيره فالبلاء في حفظ عبدالرزاق أو في ابن أخته الرافضي الذي يدس عليه
ولو كان الحديث رواه عبدالرزاق واعتقده لما ترضى عنه فقد ترضى عنه في المصنف حديث رقم 1791 وحديث رقم 18715
6- وثق حسن فرحان (نصر بن مزاحم) الرافضي المتروك وقدم توثيق أبي الفرج الأصفهاني له على تضعيف أحمد بن حنبل وأئمة أهل السنة وبرر لذلك بأن الأصفهاني شيعي معتدل محب لأهل البيت
التعليق:
الأصفهاني شعوبي والذين يقولون إنه شيعي اعتمدوا على كلام غير المحققين ومن شاء قرأ كتاب الأغاني أو كتاب السيف اليماني في نحر الأصفهاني وهو من نسب إلى آل البيت السوء ومنهم سكينة بنت الحسين زعم أنها تبدو للشعراء يتغزلون بها ويصفونها وأن سطح منزلها سقط من الرقص في حفلة غنائية

نصر بن مزاحم:
يروي عن قيس بن ربيع عن جابر الجعفي عن الشعبي...فهذا إسناد الوضاع جابر الجعفي
قال الذهبي: رافضيٌ جلد، تركوه وقال العقيلي: شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كثير. وقال أبو خيثمة: كان كذاباً. وقال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال العجلي: ليس بثقة ولا مأمون. وقال الخليلي: ضعفه الحفاظ جداً وذكر له ابن عدي أحاديث وقال: هذه وغيرها من أحاديثه غالبها غير محفوظ
فهل المتأخرون العوام المخلطين أوثق من الأئمة المتقدمين!!
قال النجاشى الرافضي : (نصر بن مزاحم المنقري العطّار، أبو المفضّل: كوفى، مستقيم الطريقة، صالح الامر، غير أنه يروي عن الضعفاء. كتبه حسان، منها: كتاب الجمل.
أخبرنا محمد بن جعفر، قال: قرأت على أبي العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد، كتاب الجمل رواية يحيى بن زكريّا بن شيبان، عن نصر بن مزاحم.
كتابه صفّين، أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الاخمسى، قال: حدّثنا نصر بن مزاحم بكتابه صفّين.
وبهذا الطريق كتابه النهروان، وكتابه الغارات، وكتابه المناقب، وكتابه مقتل الحسين عليه السلام، وكتاب أخبار محمد بن إبراهيم، وأبي السرايا.
فأمّا طريقنا إليه من جهة القمّيين فإنه: أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدّثنا محمد بن الحسن، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن أبي علي البرقى، قال: حدّثنا أبو سمينة، عنه بكتابه).
أخبرنا محمد بن جعفر، قال: قرأت على أبي العبّاس الجمل رواية يحيى بن زكريّا بن شيبان، عن نصر بن مزاحم.
كتابه صفّين، أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الاخمسى، قال: حدّثنا نصر بن مزاحم بكتابه صفّين.
وبهذا الطريق كتابه النهروان، وكتابه الغارات، وكتابه المناقب، وكتابه مقتل الحسين عليه السلام، وكتاب أخبار محمد بن إبراهيم، وأبي السرايا.
فأمّا طريقنا إليه من جهة القمّيين فإنه: أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدّثنا محمد بن الحسن، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن أبي علي البرقى، قال: حدّثنا أبو سمينة، عنه بكتابه).
وقال الشيخ (772): (نصر بن مزاحم المنقرى، له كتب، منها: كتاب الجمل، وكتاب صفّين، وكتاب مقتل الحسين عليه السلام، وكتاب عين الوردة، وكتاب أخبار المختار، وكتاب المناقب، وغير ذلك. وعدّه في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام (3)، ووصفه بالكوفي.
روى عن عمرو بن سعد، وروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب. كامل الزيارات: الباب (23)، في قول أمير المؤمنين في قتل الحسين عليهما السلام. الحديث 2.
وروى الصفّار، عن محمد بن حمّاد الكوفي، عن أخيه، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا فينا من صلت آدم، فتعرف بذلك حبّ المحبّ وإن أظهر خلاف ذلك بسبيله (بلسانه)، ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبّنا أهل البيت، بصائر الدرجات: الجزء 6، باب في الائمة أنهم يعرفون من يدخل عليهم بالخير والشرّ، والحبّ والبغض (9)، الحديث 2.

روى نصر بن مزاحم، عن زرارة، وروى عنه يوسف بن على. الكافي: الجزء 6، كتاب الاشربة 7، باب شارب الخمر 15، الحديث 12.
وروى عن عمرو بن سعيد، وروى عنه محمد بن على. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل...، 81، الحديث 2.
وروى عن عمرو بن شمر، وروى ابنه الحسين، عنه. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أوّل شهر رمضان وآخره...، الحديث 456.
وروى عنه عبد الرحمن بن عبد اللّه الخزاعى. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب مولد علي بن الحسين عليهما السلام 117، الحديث 1.

وقد ذكره من الشيعة أيضا آغا برزك الطهراني في كتابه(الذريعة إلى تصانيف الشيعة)وذكر كتابه (الجمل) قال: ( ٥٩٨ : كتاب الجمل ) لنصر بن مزاحم المنقري العطار الكوفي ، ذكره الشيخ والنجاشي ، وله كتاب صفين المطبوع بإيران.

قال الزركلي في الأعلام : ( أبو الفضل : مؤرّخ ، من غلاة الشيعة ، كان عطّاراً بالكوفة ، وولاّه أبو السرايا سوقها ، ثم سكن بغداد ) .
وعده الطوسي من أصحاب الإمام الباقر
وذكر روايات النص على الأئمة الاثني عشر وروايات والأشعار في وصاية علي
روى نصر رواياته التاريخية عن إحدى وأربعين شيخاً جلهم من الشيعة وممن سكن الكوفة، ومن أبرزهم: عمرو بن شمر الجعفي (ت157هـ-773م)، وعمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي (ت180هـ-796م)، وقد أخذ عنه نصر قرابة نصف مادة كتابه "وقعة صفين".
ولاشتباه أمره كتب بعض الرافضة بحوثا يناقشون فيها هل هو رافضي مثلهم أم من العامة لكنه قريب منهم جدا

ومن مروياته: -في وقعة صفين: نصر عن عمر ، حدَّثني عمر بن عبد الله بن يعلي بن مرة الثقفي عن ابيه عن عبد خير (6) قال : كنت مع علي اسير في ارض بابل . قال : وحضرت الصلاة صلاة العصر . قال : فجعلنا لا نأتي مكاناً إلاَّ رأيناها أفيح من الاخر . قال : حتّى اتينا على مكان احسن ما رأيناوقد كادت الشمس ان تغيب . قال : فنـزل علي ونـزلت معه . قال : فدعا الله فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر . قال : فصلينا العصر ، ثمَّ غابت الشمس
مامعنى (تضعيف مذهبي)؟
معناه أن العلماء اعتقدوا أن معاوية صحابي إذن فأي راوي يروي حديثا في ذمه فهو مجروح
وإن كان ثقة..
والقول نفسه في حسن فرحان فإنه اعتقد أن معاوية كافر منافق فإذا رأى الرواية في ذمه وثق رواتها وإن كان بعضهم له كتب تدل أنه رافضي حقا كنصر بن مزاحم

ذكر في كتاب إذا رأيتم معاوية على منبري ص35 فاقتلوه أن القطيعي الذي روى المسند عن عبدالله بن احمد بن حنبل قال إن القطيعي ولد عام 286 وأن عبدالله بن أحمد توفي عام 290 فكيف سمع منه المسند وعمره 4 سنوات
الجواب
ذكر الذهبي وغيره أن القطيعي ولدعام 274

من تناقضات حسن:
من تناقضات حسن:
كان ديدن حسن اتهام معاوية باستصفاء الغنائم والاستئثار بالمال ولكنه في كتابه (إذا رأيتم معاوية على منبري)ص6 قال(لاننكر دهاءه ولاعقله ....ولابذله للاموال وسخاءه بحقوق المسلمين)
كذلك هو اعترف أن القرآن وصف المهاجرين والأنصار بالمفلحين وطالب بتسميتهم بذلك ولكنه في الرواية الموضوعة التي فيها أن الصحابة رأوه على المنبر فلم يقتلوه فلم يفلحوا ولم ينجحوا أقرها رغم انها تخالف القرآن ففيها أنهم لم يقتلوا معاوية فلم يفلحوا ولم ينجحوا فأين ردك للحديث إذا عارض القرآن

..
في ص22 من كتاب إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ذكر عدم اهتمام الشيعة بعلم الرجال وبالقرآن وذكر ذلك بعتاب أخوي رقيق محب ليس كنقده الهجومي الحاقد لأهل السنة بل اعترف أن أهل السنة يحفظون القرآن ويهتمون بعلم الرجال وعندهم مادة ضخمة من ذلك
إلا أنه قال إن أهل السنة لايتدبرون القرآن وذكر تفرد الزيدية بالاتصاقهم بالقرآن أكثر من السنة


من تناقضات حسن:
أن من أسلم بعد الحديبية ليس بصحابي ثم يكتب مقالا عن نبش قبر الصحابي حجر بن عدي
ومن تناقضاته
وحسن فرحان يتكلم عن هوى ولذلك بعد صفحات في ص46 احتاج إلى توثيق علي بن سعيد شيخ ابن عدي فقال:وابن عدي محدث وهو أعرف بمايأخذ عن شيخه حتى وإن كان في شيخه كلام فهو أحرى أن يختار منها مايصح لاسيما وأن ابن عدي لم يحمل شيخه ذنب هذا الحديث!!!.
فهو هنا احتاج لتوثيق علي بن سعيد في هذه الرواية لكي نقبل روايته بثلاثة أمور:
1-أن ابن عدي تلميذه وهو أعرف بمايأخذ منه
2-ان ابن عدي محدث
3-أن ابن عدي لم يحمل شيخه ذنب الحديث
وإذا عدنا إلى المتابعة المزعومة لعلي بن زيد بن جدعان وجدنا أن حسن ضرب بقول ابن حبان في شيخه عرض الحائط
رغم أن الامور الثلاثة السابقة موجودة وهي:
1-ابن حبان محدث
2-هو تلميذه وهو أعرف بمايأخذ منه
3-ابن حبان حمل شيخه ذنب الحديث







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف أعرف ان من ارسلت ليه قرأ الرسالة ؟
»» الله يحث نبيه على إرضاء زوجاته يارافضة
»» حتى عمائمكم ليست على السنة(ساسانية)
»» هدية أبي غنام للرافضة
»» وقفات مع شبهات برميل الجهل المقبالي / جميع شبهاته
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "