العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-06-08, 03:17 AM   رقم المشاركة : 1
ابو مسلم
عضو ذهبي






ابو مسلم غير متصل

ابو مسلم is on a distinguished road


Thumbs up أحمد موفق زيدان مراسل قناة الجزيرة يفضح الروافض

لقد وضعتم جهدكم في مشروع غيركم ؟؟ ـ أحمد موفق زيدان

أحمد موفق زيدان : بتاريخ 14 - 6 - 2008 حين أتلفت إلى مواقف حركة الإخوان المسلمين العالمية وتحديدا في مصر المحروسة" أم العالم" كما أطلق عليها العلامة ابن خلدون رحمه الله، هذه الحركة التي كانت وأصر على كلمة كانت كبرى الحركات الإسلامية في ظل تمدد السلفية الجهادية الآن على حسابها، حين أتلفت إلى هذه المواقف بدءا من الانخداع بعبد الناصر مرورا بتأييد جعفر النميري في إعلانه تطبيق الشريعة الإسلامية، ومعمر القذافي، ودجال العصر الخميني الذي لم نعرف حتى الآن اسمه الحقيقي، وأخيرا ما يسمى بحزب الله والحكم الطائفي البغيض في سوريا والحبل على الجرار، حين أتمعن تلك المسيرة أُصاب بالهم والحزن الذين تعوذ منهما سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام ، هم المشفق والحزين على حركة مضى عليها أكثر من ستين عاما دون أن تحقق ما رسمته لنفسها....
حينها أعيد النظر مرتين لأستذكر مقولة أحد أساطين الإسلاميين محب الدين الخطيب_ رحمه الله_ خال الأستاذ عصام العطار أستاذ الجيل في "سوريا بلا أسد" ، محب الدين الخطيب ذلك العملاق الذي أطلق كلمة سر لفهم عصره، كلمة لا تزال تصلح لفهم عصرنا نحن الإسلاميين،" المسلمون بخير ولكن الضعف في القيادة"، المشكلة في القيادة، وإلا فالشباب قدموا دماءا سالت أنهارا في أفغانستان والعراق وفلسطين والصومال والشيشان والبوسنة والهرسك وكشمير وغيرها ولا يزالون،لكن الحصّادين الانتهازيين كثر يقفون ليجمعوا الغلال... وهو ما يحصل الآن في العراق الذي يتسابق أحمدي نجاد بمرافقة طائرتين أميركيتين ويهبط في مطار بغداد المحتل أميركيا ويرفع شعارات منددة باالأميركيين ويريدنا هو وغيره أن نصدق أنه ضد الشيطان الأكبر الذي نام في حضنه لأيام في بغداد المحتلة بشكل متساو من قبل الأميركيين والصفويين ، ولا زال بعضنا يصدق أن إيران ستتلقى ضربة، تزداد هما وغما حين تسمع التحذيرات من قادة الإسلاميين من مغبة تعرض إيران للخطر، وتسمع تلويحات بإرسال آلاف المتطوعين إلى ما يسمى بحزب الله، وغزة هاشم تحترق وتتضور جوعا على بعد أميال منا، وأفغانستان احترقت بفعل نيرونيّ المجوس واشنطن، وبغداد رمز الخلافة الإسلامية لقرون تغرق في دماء أهلها ما دام فرس ومجوس طهران لم يرتووا من دمائها حتى الآن .... إنه الضعف في القيادة التي تفتقر إلى رؤية تترجمها إلى مشروع بعيدا عن مشاريع الآخرين الذين لا نمثل فيه إلا براغي وأجزاء صغيرة تدور في آلة الغير،قيادات تظن بدعمها لمشروع طهران والممانعة المزعومة وحزب الله، تتحلل من مسئولياتها الآنية الراهنة، لكن ذلك لن يعفيها مسئولية تحملتها وحملها رب العزة والجبروت إنها أمانة ناءت عن حملها السموات والأرض والجبال وأبت أن تحملها فحملها الإنسان ليس لقوته وإنما لجهله....
بالمجمل، ما نفتقره هو العمل لمشروع حقيقي خاص بالأمة وليس بطائفة أو بنظام، حتى لا نفاجأ كما فوجئنا غير مرة، بأننا كنا نعمل ونخدم مشروعا معاديا لنا، فوحدة الخطاب مقدمة لوحدة المشروع،رغم التباين التكتكي في الوسائل ، وكما جاء في الأشباه والنظائر للإمام السيوطي في الصفحة 158 قوله" يُغتفر في الوسائل ما لا يُغتفر في المقاصد" وإن كان البعض الآخر من العلماء يرى أن الوسائل لها حكم المقاصد، فالمعركة معركة إرادات كما قال كلوشفتز، والمفاوضات والحرب ما هي إلا عمل عنفي من أجل إخضاع إرادة الخصم، فالصراع صراع إلغاء جزء من الذات لجعله جزءً من ذات الآخر ...
جمعتني جلسة مع أحد الكتاب المعروفين لا أريد أن أذكر اسمه كون المجالس بالأمانة، ليعطيني محاضرة على طريقة المعلقات السبع في الإشادة بحزب الله وجهوده، وسألته هل ما فعلته المقاومتان في العراق وأفغانستان أكبر أم أقل مما فعله حزب الله فرد على الفور دون أن يتلعثم، لا ، ما فعلته المقاومتان لا يقارن بما فعله حزب الله، تابعت معه إذن لماذا لا تتحدث عنهما بنفس الحماس، واسترسلت قائلا: طبعا مدح حزب الله نعمة على المادح إذ سيجر حضور مؤتمرات وفنادق خمس نجوم وبطاقات سفر درجة أولى وحضور على الشاشات الصغيرة، أما الثاني فهو نقمة وجزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه المعروف غوانتانامو العصر، وصدق الإمام موسى الكاظم رحمه الله حين قال:" إذا أقبلت الأيام على امرئ أكسبته محاسن غيره، وإن أدبرت سلبته محاسن نفسه.." ....
من الذي أسقط المشروع السوفياتي الشيوعي الملحد في أفغانستان إنها السلفية الجهادية التي يخجل الكثير منا هذه الأيام عن الدفاع عنها بغض النظر عن الأخطاء التي حصلت لاحقا وقد تحصل مع أي مقاومة أو جهة ، ولكن هذا لا ينبغي أن يجعلنا نغمض أعيننا عن جوهر الصراع وشخوصه الحقيقيين، فمن الذي جعل المشروع الأميركي والغربي يترنح في العراق وأفغانستان والصومال؟، هل هي الشعارات الإيرانية الجوفاء؟، أم الوقوف في خندق الاحتلال الأميركي الغربي والتماهي معه تماما في دعم الاحتلالين بالعراق وأفغانستان؟، ودفع بأدوات طهران إلى التحالف والتآلف والتعاون بل وخدمة المشروع الأميركي في المنطقتين!!...
جمعتني جلسة مع أحد الخبراء الإيرانيين المقربين من السلطة وأخ عزيز ربما لا يود أن أبوح باسمه وعرف الإيراني أنني من معارضي النظام السوري، وحين بدأ بمقدمته المعروفة وهي الممانعة والمقاومة وضرورة دعمها لإسقاط المشروع الأميركي والصهيوني... كنت أتعجب ويزداد عجبي كيف تزور الحقائق، لكن فُكّت في تلك اللحظة ما يعتقده البعض طلاسم تزوير التاريخ، فنحن نشهد تزوير الحاضر وليس الماضي والتاريخ ....
قلت لمحدثي الإيراني حين سألني لماذا لا يقف الإسلاميون في سوريا إلى جانب ما يُنعت زورا وبهتانا بخط الممانعة الأسدي قلت له، هل سيكون موقف النظام مع الإخوان أفضل مما هو موقفه مع إعلان دمشق الذي أشاد رأس النظام بوطنيتهم؟، لماذا لم تكونوا حريصين على الوقوف إلى جانب صدام حسين عدو أميركا الحقيقي وأثبت ذلك، وتنازل لكم عن نفط وقضايا كثيرة من أجل الممانعة المزعومة التي تدعون إليها،لماذا لم تقفوا في صف الملا عمر حين هاجمه الأميركيون؟ بل وقفتم في الصف الأميركي، ما دام هدفكم التخلص من خصوم صدام حسين وملا عمر، ولو كان على حساب التعاون مع الشيطان الأكبر، تابعت مع جليسي الإيراني سؤاله هل تعتقد أن بشار الأسد بتفريغ سوريا من كل خيرييها ودفعهم إلى السجون والمنافي يجعل من سوريا قلعة ممانعة؟،ففي كتاب جيبون عن اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها 1/86 يقول"... وكان حكام القسطنطينية يقيسون عظمتهم بمقياس الطاعة الذليلة التي فرضوها على شعبهم ، ولم يدركوا أن هذا الخلق السلبي يُضعف كل ملكات العقل ويورثها الانحطاط ." وسألته هل مقاومة حزب الله في لبنان هي لشهر واحد وفي مكان واحد، وهل الاحتلال يتجزأ؟، وهل المقاومة تتجزأ؟ وهل ما يحل في بلد يحرم في آخر، بمعنى مقاومة حزب الله ممدوحة ومقاومة العراقيين مذمومة، ولماذا الآن فطن السيد حسن نصر الله بأن العملية السلمية في العراق فاشلة، وعلى العراقيين أن يفكروا بالمقاومة، لماذا لا يعطي نفس الفترة الزمنية التي أعطاها لأبناء طائفته المتواطئين مع الاحتلال الأميركي في العراق يعطيها لقوى الرابع عشر من آذار في لبنان ؟، ولماذا الاستهزاء بالمقاومة الأفغانية ؟، ولماذا التفريق بين احتلال وآخر؟، ولماذا استقبال رموز العملاء في العراق في أحضان السيد نصر الله؟؟، وكيف سمح لنفسه أن يأتي بقوات القبعات الزرق ليقفوا سدا منيعا في وجه أي عمليات تسلل إلى فلسطين السليبة ؟؟، ولماذا قال وبصريح العبارة بأن تحرير فلسطين لا يعنيه؟؟؟، ولماذا لم يضيف أي سجين فلسطيني إلى قائمته في تبادل الأسرى؟؟؟، ولماذا ولماذا ولماذا؟؟؟ وأسئلة كثيرة وكثيرة جدا يعجز المكان عن عدها وحصرها..
أعود إلى قضية الإخوان السوريين الذين لم يبتلى أحد في العصر الحديث بما ابتلوا به، فالإخوان المصريون كانت فترة بلائهم أقصر بكثير، أما السوريون فقد طالت محنتهم، ومما ضاعفها نظام طائفي يحصن نفسه للأسف حتى من قبل حركات مقاومة وحركات إسلامية ووطنية، أليس من المخجل أن نرى هذه الحركات تصدر بيانات منددة إن أعتقل عفريت في بلاد الواق الواق ولا نسمع لها ركزا حين يعتقل رموز إعلان دمشق....
إلى الذين تساءلوا وعلقوا عما كتبته في المرة السابقة وأرادوا أن يعرفوا المزيد عن معاناة شباب سوريا المجبر على ترك بلده أقول إن هؤلاء الشباب أثبتوا صدقا في العقيدة والعمل والتوجه، هؤلاء الشباب يعاقب الآن جيلهم الثالث لا لذنب اقترفوه إلا لأنهم أرادوا حياة إسلامية و ديمقراطية حرة في بلادهم، هؤلاء الشباب حُرموا طوال سنوات الغربة من كل حقوقهم المدنية، وحرموا من كل أنواع الوثائق التي تثبت هوياتهم، هؤلاء الشباب صودرت منازلهم وأراضيهم، أبناؤهم حلمهم أن يعودوا إلى وطنهم وبيوت أجدادهم وأقاربهم، ولكنه نظام ديناصوري ملؤه الحقد الدفين، مستعد أن يتصالح مع كل أعداء الأمة من فرس مجوس وهو الذي صدّع رؤوسنا بالقومية العربية، فوقف مع الصفويين ضد العراق، ثم وقف مع الأميركيين والرجعيين في حفر الباطن ضد رفاق بعثه في العراق، وهو الذي اتهم الإخوان منذ عقود بأنهم عملاء للإمبريالية والرجعية،نظام تنازل عن لواء اسكندرون لتركيا مع أول تهديد له فتخلى عن أوجلان وتخلى معه عن اللواء ... نظام يتفاوض سرا وعلنا مع الكيان الصهيوني ويصافح رئيس ذلك النظام ومستعد للتنازل عن كل شيء إلا لشعبه ....
أحبننا أن نذكر معاناة شباب الإخوان السوريين حتى لا يقع إخواننا وأحبابنا في صف أعداء الأمة الحقيقيين ... فهم لهم مشروعهم الذي لا علاقة له بمشروع الأمة ربما يتقاطع مع مشروعها للحظة... أو يخيل للبعض أنه يتقاطع معها، لكن ما يهمهم هو مشروعهم، والدليل وقوفهم مع أعداء الأمة وما يقولون إنهم أعداءها الآن حين تعارض مع مشروعهم في الوقوف في صف صدام حسين والملا عمر ، شباب سوريا الذين عانوا ولا يزالون لا يسألون الناس إلحافا ولا يطلبون من أحد مساعدة، لكن ما نذكره من باب المعذرة إلى الله... والسؤال لغير الله مذلة.....وما عند الله خير وأبقى... وأخيرا نقول لكم عبارة الشاعر الفلسطيني محمود درويش " أعذرونا من هذا الحب القاسي!!!!"
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...t=11&SAction=2
ارجوا من اسود السنة الدخول على الرابط و شكره و تأييده حتى يتشجع و يهم فى فضح الروافض و من يعاونهم







التوقيع :


اسلوب الرافضى المفلس
يستخدم التقية
او يعكس السؤال
او خذوهم بالصوت حتى لا يغلبوكم
من مواضيعي في المنتدى
»» مرشد الإخوان يعبر عن ترحيبه بالمد الشيعي الإيراني بالمنطقة
»» يا اخوة ممكن احد من الذين يمكلكوا كرت ستالايت ان يسجل حلقة الاتجاه المعاكس للتوثيق
»» مبارك عليك يا اخوة التجديد فى الشبكة ادامها الله علينا
»» دافع عن "نصر الله" عاكف إيران تقاوم الصهاينة والأمريكان أما الحكام العرب فيعملون معهم
»» الاااااااااااان يا اخوة مناظرة بين السنة و الشيعة على قناة دريم2 ارجوا التسجيل
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "