عراق ليكس موقع يحاكي ويكيليكس 26/11/2010
القائمون على عراق ليكس أكدوا امتلاكهم معلومات ستفاجئ الجميع (الجزيرة-أرشيف)
الجزيرة نت-بغداد
حفزت الوثائق العراقية التي كشف عنها موقع (ويكيليكس) الخاصة بالحرب على العراق، مجموعة من الشخصيات العراقية لإطلاق موقع في شبكة الإنترنت أطلقوا عليه اسم عراق ليكس.
ووفقا للمشرف العام على الموقع الجديد علي الكليدار فإن الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس –رغم كثرتها وأهميتها- تعتبر قليلة جدا، بالمقارنة مع الوثائق التي سينشرها موقع عراق ليكس.
وأشار الكليدار إلى أن الوثائق التي بحوزتهم "تتعلق بجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال وعملاؤه منذ بدء الغزو الأميركي ولغاية نهاية عام 2009".
وأوضح في تصريحات للجزيرة نت أن بعض الوثائق تتعلق بجرائم ارتكبتها قوات الاحتلال وجرائم ارتكبتها المليشيات، وأخرى مرتبطة بجرائم ارتكبتها إيران وبعض الدول الأخرى، والمخابرات الإيرانية مع تنظيمات تدعي أنها القاعدة بهدف تأجيج الفتنة الطائفية، وكذلك وثائق تثبت تورط جماعات كردية بعمليات وجرائم هدفها تأجيج الفتنة الطائفية أيضا.
ومضى يقول "لدينا وثائق حول جيش القدس والجرائم التي ارتكبها، وجرائم أخرى ارتكبتها مليشيات بدر، وفرق الموت التي شكلها حزب الدعوة ونوري المالكي التي كانت تطارد وتصفي علماء العراق ومثقفيه".
علي الكليدار (الجزيرة نت)
وأضاف الكليدار "هذه الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين العراقيين، وبحق المال العام، ستقدم مستقبلا إلى المحاكم الدولية، من أجل مقاضاة هؤلاء المجرمين".
ونبه إلى قيام العديد من الجهات العراقية والوطنية بالتوثيق لهذه الجرائم بالأدلة والمستندات ثم تسريبها لموقع عراق ليكس، مؤكدا أن هذه الجرائم تقف خلفها أجندات "إسرائيلية وإيرانية" بالإضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، على حد تعبيره.
وحسب الكليدار فإنه لن يتم الكشف عن أعضاء فريق الموقع الجديد، مشيرا إلى أنهم من الأساتذة والباحثين والسياسيين، وبعضهم كانوا مسؤولين في الحكومات السابقة منذ عام 2003 ممن يمتلكون الكثير من الوثائق والمستندات، وأضاف "وجهنا الدعوة إلى العديد من العاملين بالأجهزة الحكومية لتزويدنا بما يمتلكون من وثائق".
وأشار الكليدار إلى أن موقع عراق ليكس اتفق مبدئيا مع موقع ويكيليكس على تزويده بملفات تشير للفساد في الحكومة العراقية.
وكان موقع عراق ليكس قد نشر بيانا مطولا تضمن أسماء الغالبية العظمى من الوزارات والمؤسسات وأسماء بعض المسؤولين، مؤكدا أن المعلومات الجديدة ستفاجئ الجميع.
ترحيب بالموقع
من جانبه رحب رئيس تحرير صحيفة العالم العراقية سرمد الطائي بمشروع موقع عراق ليكس، مؤكدا أنه يؤسس لنشر الكثير من الوثائق التي يمتلكها عراقيون ولا يستطيعون نشرها في الصحف ووسائل الإعلام العراقية، مشيرا إلى أنه شخصيا يمتلك أربعة أو خمسة مواضيع لا يستطيع نشرها في صحيفته، رغم أنها معززة بالوثائق، وذلك بسبب "حسابات غاية بالتعقيد".
سرمد الطائي (الجزيرة نت)
وأضاف الطائي "هناك من يتهمنا بأننا متهورون لنشر أشياء خطيرة، وهناك أشياء أكثر خطورة مما نقوم بنشره في صحيفتنا، لكننا نتردد بنشرها لتلك الأسباب"، معربا عن أمله بأن يكون موقع عراق ليكس وسيلة لنشر تلك الوثائق الخطيرة، ويكون متخصصا فقط بنشر الوثائق التي تكشف انتهاكات حقوق الإنسان وقضايا الفساد، وتمثل خطوطا حمرا للصحف ووسائل الإعلام.
وحسب الطائي فإن هناك مئات الموظفين في العراق لديهم وثائق تتضمن معلومات غاية في الخطورة، منها قضايا فساد مالي وإداري وقضايا تتعلق بأرواح الناس، "لكنهم يترددون بكشفها لوسائل الإعلام".
بدوره اعتبر مدير تحرير وكالة العراق للجميع الإخبارية سرمد عبد الكريم أن موقع عراق ليكس، سيكون بمثابة نافذة مفتوحة لإكمال رسالة تتضمن كشف الحقائق للقارئ ووسائل الإعلام المختلفة بأسرع وسيلة وبأكبر كمية ممكنة، مؤكدا أن كم الوثائق السرية الموجودة بالعراق منذ الغزو الأميركي هائل جدا.
وأبدى عبد الكريم استعداد وكالة العراق للجميع الإخبارية لنشر جميع الوثائق التي سيقوم موقع عراق ليكس بنشرها.
أمام القضاء
من جهة أخرى أكد الخبير القانوني العراقي طارق حرب للجزيرة نت، أنه إذا كانت الوثائق التي سينشرها موقع عراق ليكس دقيقة وحقيقية فإنه يمكن اعتمادها لإقامة دعاوى ومساءلة الأشخاص الذين أشرفوا أو شاركوا بالانتهاكات وقضايا الفساد، مؤكدا أن هذه الوثائق قد تكون داعمة لوثائق أخرى تمتلكها أكثر من جهة خاصة بالانتهاكات والفساد.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B...FC995544F2.htm
=============
/ خاص
عاصفة في أعقاب تسريب موقع WiKiLeaks مئات الآلاف من الوثائق السرية حول الحرب على العراق
23/10/10
الرأي نيوز – ربيع يحيى: حين أعلن موقع (ويكيليكس/WiKiLeaks) أنه بصدد الكشف عن مئات الآلاف من الوثائق السرية حول (الحرب على العراق)، عملت العديد من الأطراف المعنية بهذه الحرب على وضع توقعات حول نوع المواد التي قد يتم كشف النقاب عنها، والإستعداد لمواجهتها إما بالتقليل من شأنها، ربما مثلما حدث مع وثائق سابقة تخص الحرب في أفغانستان، أو الإستعداد للرد عليها من خلال صياغة بيانات أو تصريحات، يبدو أنها لن تكون بقوة المعلومات التي وردت في الوثائق، رغم أن بعضها كان قد تسرب ليس من خلال وثائق سرية، ولكن من خلال الرصد المتواصل لتطورات الحرب في العراق، وحتى من خلال معلومات كانت تسربها جهات معينة لتوجية ضربة لجهات أخرى، ومنها مثلا الإتهامات الموجة نحو إيران، أو تلك التي لم يختلف عليها الجميع بالنسبة للشركات الأمنية العاملة هناك، وعلى رأسها (بلاك ووتر) أو طبيعة ما حدث في السجون والمعتقلات، والدور الأمريكي في مئات آلاف من الإنتهاكات التي دفع ثمنها المواطن العراقي، والتي تفوق عدد الوثائق بكثير.
ومثلا حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على إستباق تسريب الوثائق، التي تبلغ قرابة 500 ألف وثيقة سطرت خلال الفترة بين 2003 إلى 2010، وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية في الحديث عن (تهديد حياة المدنيين والجنود على السواء) جراء نشر هذه الوثائق، وهذا قبل أن يعرف الجميع محتواها، أما الأمين العام لحلف الناتو أندريس راسموس، فقد علق في أعقاب لقاء مع المستشارة الألمانية على التسريب المنتظر، وقال أنه لا يستطيع سرد التأثير الدقيق على الأمن العام بعد النشر، ولكنه تحدث عن تأثير سلبي جدا على الأشخاص ذوي الصلة.
وبدا أن عاصفة قادمة في الطريق، عاصفة وربما إعصار سياسي قادم، مع بدء إعلان قناة الجزيرة القطرية أنها بصدد تسريب وثائق خاصة بموقع التسريبات المثير للجدل (ويكيليكس)، تتحدث عن تعذيب الجيش الأمريكي لمدنيين، بأن تغاضى عن قيام قوات أمنية محلية بعمليات تعذيب وقتل في حق مواطنين أبرياء.
وهناك قامت القيامة في الولايات المتحدة الأمريكية أولا، وبدأ قرابة 100 من محللي المعلومات بالجيش الأمريكي بعملية إستعراض لوثائق قدروا أنها هي المقصودة، في محاولة لتحديد المعلومات الحساسة التي قد ترد قبيل نشرها بساعات، ومن ثم محاولة وضع تخيل لمواجهة تأثيرها السلبي. وترددت معلومات بأن هذا الطاقم خاطب قيادة الجبهة المركزية بالجيش الأمريكي، وأبلغها أن المعلومات سوف تحتوي على أسماء عراقية وعملاء، وهو الأمر الذي سيعني أن هذه الوثائق أكثر خطورة من تلك التي تخص الحرب على أفغانستان وهي الوثائق التي بلغت نحو 77 ألف وثيقة سربها نفس الموقع.
العاصفة تهب بتسريب وثائق ويكيليكس في صحيفة جارديان البريطانية، ونيويورك تايمز الأمريكية، ودير شبيجل الألمانية، وقناة الجزيرة القطرية:
مئات الآلاف من الوئاق السرية، بلغت طبقا للتسريبات 400 ألف أو أكثر، أصبحت مادة صحفية هي الأخطر في عدد من الصحف الكبرى حول العالم، ومنها صحيفة جارديان البريطانية، ونيويورك تايمز الأمريكية، ودير شبيجل الألمانية، كما سرب برنامج (كشف المستور) على قناة الجزيرة القطرية جانب خطير منها، وعرضها موقع الجزيرة أيضا على شبكة الإنترنت بشكل ملخص.
الوثائق تطرقت إلى تعذيب المدنيين العراقيين ومعرفة القوات الأمريكية بهذا التعذيب والتغاضي عنه، وتطرقت إلى الدور الإيراني – الشيعي، ودور رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في عمليات قتل وفرق إغتيالات، ونشاط تنظيم القاعدة والصحوات، ومعاناة عشرات آلاف الضحايا المدنيين الذين سقطوا بنيران الجيش الأميركي، وتورط القوات العراقية في تعذيب السجناء وإغتصابهم وقتلهم.
الجيش الأمريكي والقوات العراقية ومأساة سجناء العراق:
الوثائق كشفت أن وزارة الدفاع الأميركية كانت تخفي الأرقام الفعلية لعدد الضحايا المدنيين من الشعب العراقي، وكيف تم قتل النساء الحوامل والعجائز والأطفال والمرضى النفسيون طيلة سنوات الحرب في نقاط التفتيش العسكرية وبنيران الطائرات الأميركية، وبحسب الجزيرة القطرية، فقد تم كتابة الوثائق طيلة الفترة بين1 يناير 2004 حتى 31 ديسمبر 2009، وتشمل إحصاء لأعداد القتلى منذ إندلاع الحرب، الأمر الذي كانت تخفيه الولايات المتحدة على المستوى الرسمي.
صحيفة الجاريان البريطانية تحدثت عن 15 ألف قتيل مدني في حوادث مختلفة لم يتم الحديث عنهم إطلاقا، كما تحدثت عن أكثر من 66 ألفا من بين 109 ألفا قتلوا في ظروف ليست حربية. وتحدثت الجزيرة القطرية من جانبها عن الأهداف المعلنة للغزو الأمريكي، ومنها مثلا إغلاق معتقلات التعذيب العراقية التي تعود لعهد صدام حسين، وكيف أن الوثائق تتحدث عن الكثير جدا من الحوادث التي شهدت تعذيب الأسرى العراقيين من قبل جنود عراقيين أيضا، بعلم من القوات الأمريكية، التي أمرت جنودها بعدم التدخل.
وكشفت الوثائق طبقا لبرنامج (كشف المستور) على الجزيرة القطرية تفاصيل حول قضية المعتقلين والأسرى، وأن 180 ألف شخص سجنوا لأسباب تتعلق بالحرب على العراق، أغلبهم من المناطق السنية، وتحدثت عن تورط القوات العراقية بعمليات التعذيب الممنهج للسجناء باستخدام وسائل تعذيب مثل الكهرباء والانتهاك الجنسي، وأن أعدادا من أفراد الشرطة العراقية جرى قتلهم على أيدي تلك القوات، وأن إشتباكات كانت تجري بين أبناء الزي العسكري العراقي نفسه.
وتظهر الوثائق أن شهر ديسمبر 2006 كان الأكثر دموية في العراق، وقتل فيه 5183 شخصا، صنف 4000 منهم على أنهم مدنيون، وقد كان للقوة الجوية دور رئيسي في وقوع هذا العدد الكبير من القتلى المدنيين، وتظهر مثلا برقية عسكرية سرية أن طائرة أف 15 ألقت في 9 سبتمبر 2005 قنبلتين على هدف وألحقت به إصابات بالغة.
وتقول الوثائق طبقا للجزيرة أن الجيش الأميركي تصرف مع كل سيارة تقترب من أحد حواجزه على أنها سيارة يقودها انتحاري، وفي إحدى الحالات مثلا قتل عراقي وزوجته وهما في طريقهما إلى البيت في (تلعفر) عندما اقتربا وقت حظر التجوال من نقطة تفتيش حيث فتح جنودها النار على سيارتهما بعد أن شكوا فيها. وفي حالة أخرى أطلقت النار على طفلة في التاسعة، وزعم الجيش الأميركي أن الجندي المسؤول عن إطلاق النار مختل عقليا.
بلاك ووتر وإتهامات بالجملة:
شملت الوثائق معلومات حول قتل مدنيين بواسطة عناصر شرطة بلاك ووتر الخاصة، والتي تعرف حاليا بإسم (XE)، مشيرة إلى واقعة مثل تلك التي شهدتها (ساحة النسور) في بغداد في سبتمبر 2007، والتي قتل فيها 17 عراقيا وجرح 18 آخرون، و14 حادثا قتل فيها عشرة عراقيين وجرح سبعة آخرون بنيران بلاك ووتر، وكيف أن دورية أميركية شاهدت في مايو 2005عناصر من بلاك ووتر يطلقون النار على سيارة مدنية فقتلوا رب عائلة وأصابوا زوجته وابنته، وأن الشركة أطلقت النيران في مايو 2006 على سيارة إسعاف فقتلوا سائقها. كما تحدثت عن منع الولايات المتحدة توجيه أي إتهام للشركة أو معاقبة من تبين تورطهم منها بعد تحقيقات مكتب الأمن الدبلوماسي في إحدى الحوادث.
نوري المالكي:
أظهرت الوثائق طبقا للجزيرة أن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي كانت له فرق أمنية تأتمر بأمره ربما تورطت في تنفيذ اعتقالات ضد السنة، واستعملت العنف ضد من يعتبرهم تهديدا لنفوذه السياسي.
وقال موقع الجزيرة على الإنترنت "في إحدى الحالات، تتحدث وثائق ويكيليكس عن 17 شخصا كانوا في الزي العسكري العراقي، أوقفهم الجيش العراقي في أكتوبر 2006، وقال نقيب من الموقوفين إن عناصره من قوة خاصة تعمل لدى دائرة رئيس الوزراء نوري المالكي". وأضافت "يتحدث الوزير العراقي السابق علي علاوي عن قوات كانت تمارس أوامر الاعتقال بأمر مباشر من المالكي، وكانت هذه تعد بضع مئات المسلحين".
وقالت الجزيرة أنه في حالة أخرى، تتحدث الوثائق عن خمسة من كبار ضباط الشرطة كلهم سنة وبعثيون سابقون سرحهم المالكي من الخدمة، وأبدى حينها ضابط استخبارات أميركي مخاوفه في هذا الشأن. وتحدث ضابط سني رفيع اسمه زياد الشيخلي عن تهديدات صريحة بتصفيته إن لم يترك البلاد، وهو ما اضطر إلى فعله في الأشهر الأخيرة.
وقالت أيضا: "كانت من الأساليب التي لجأ إليها المالكي لتحييد خصوم سياسيين، محاولة حرمانهم من حماية الشرطة عند انتقالهم إلى أماكن خطرة، وهو ما حدث في 2009 مثلا مع محافظ نينوى عندما دخل في صراع مع الأكراد وقرر زيارة منطقة متنازع عليها".
الدور الإيراني السري في العراق:
تحدث برنامج (كشف المستور) في الجزيرة عن وقوف إيران وراء عدد من الأحزاب التي تأتمر بأمرها، وضلوعها في التخطيط والتمويل لعمليات تصفية لخصومها، وأحيانا لمن يعتقد أنهم من مناصريها.
وتكشف الوثائق بحسب الجزيرة "أن القوات الأميركية والعراقية صادرت شحنات كبيرة من الأسلحة تحمل شعار - صنع في إيران، كما تكشف النقاب عن شحنات من الأسلحة الثقيلة بعث بها الحرس الثوري الإيراني إلى الداخل العراقي وتلقاها مصدر مجهول في محافظة العمارة جنوب العراق، وتشير إلى أن فيلق القدس أشرف على تهريب العتاد والمتفجرات والصواريخ ومنها صواريخ أرض جو.
وتحدثت عن قيام الحرس الثوري الإيراني بعمليات إغتيال في البصرة، وأن خمسة مليشيات شيعية منها منظمة بدر وحزب الفضيلة تلقت الأوامر مباشرة من طهران، وهي التي أصبح بعض أفرادها عناصر في الشرطة العراقية.
وذكرت الوثائق أسماء عملاء تقول إنهم ضباط مخابرات إيرانيون كانوا يعملون بشكل يومي في العراق، أحدهم خطط لاغتيال القيادي في جبهة التوافق آنذاك عدنان الدليمي وإن بعضهم متورط في شن هجمات بالصواريخ على المنطقة الخضراء، علاوة على إقامة نقاط تفتيش مشتركة في المناطق الشيعية يشرف عليها عناصر أمن إيرانيون بوجود عناصر من جيش المهدي ومنظمة بدر.
وبحسب موقع الجزيرة: "تكشف إحدى الوثائق أن قائدا في (فرق الموت) بجيش المهدي قال في أكتوبر 2006 إنه كلف باغتيال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في حين تكشف وثيقة أخرى عن تهديد تعرض له رئيس الوزراء السابق إياد علاوي عبر سيارة مفخخة قادمة من إيران عبر الحدود الشمالية".
يذكر أن الحديث عن التورط الإيراني في العراق ليس بجديد، فالولايات المتحدة الأمريكية تتهم إيران منذ سنوات بمحاولة ضرب عمليات إعادة إعمار العراق، ولا تخفي إيران نفسها القيام ببعض العمليات عند المناطق الحدودية، غير أن الوثائق تحدثت للمرة الأولى عن تفاصيل دقيقة.
وقد كانت بعض التقارير الأمريكية قد تحدثت عن مخاوف من قيام مليشيات شيعية تابعة لإيران بإختطاف أحد أو عدد من الجنود الأمريكيين، وأن العديد من المسئولين العراقيين كانوا ضمن (قائمة إغتيالات) إيرانية.
20-04-11, 12:04 PM
العرض العادي
