منذ قرابة مائتي سنه كانت الدوله العثمانيه قلعة المسلمين الحصين
وصلنا بها للصين و روما و دققنا اسوار فرنسا بمنجنيقاتنا
حتى بات الشرق و الغرب اذا قال احدهم ( مسلم ) في الشارع يهربون مثل الدجاج من شدة رعبهم من المسلمين
ذاك زمن كنا فيه اعزه اعزنا الله حين تركنا عرض الحياة الدنيا و ابتغينا ما عنده رجاء مرضاته
كانت اغنى دولة في العالم قاطبه هي دولة الاسلام حتى ابدعو في عمارتها و انتشر خيرها حتى عم جميع المسلمين
لكن مالذي حدث بعد هذا لتنهار مثل هذه الدوله ؟؟
اشتغل المسلمون بالحياة الدنيا و نسو الاخره فتسلط عليهم اعداء الاسلام و كان اول الامر بزرع كمال اتتورك وهو يهودي
فتسلق على اكتاف المسلمين حتى وصل ثم عزل الخليفه و قسم الدوله الاسلاميه
و كان اول قرار يتخذه هو التقسيم
فبعد ان وزع اعوانه على اقطار الدوله لينهبو و يسرقو و يغتصبو باسم السلطان ليحقد الشعب على الدوله و يثورو عليها كما حصل في سوريا و العراق
و بالفعل نجح بهذا الامر
و قسم الدوله لتصبح دويلات صغيره لا قيمة لها ولا تاثير يذكر
وهذه هي الخطة الصهيونيه في البروتوكولات الماسونيه ليسود اليهود على العالم
و انشؤ ما يسمى حاليا مجلس الامم المتحده وهو بالاساس هو نفسه الحزب الماسوني
و اجبرو اي دوله تريد اعتراف باستقلالها ان تقدم طلب للامم المتحده و تنظم لهذه المنظمه الماسونيه ليسهل عليهم السيطره علينا ضمن قوانين سنوها لنا تحت مسمى القانون الدولي لضمان انصياعنا الدائم لهم
وبالفعل انصعنا لهم و مشينا خلفهم كالنعاج و اخذو راحتهم فصارو يطورو اسلحتهم مخافة ان يخرج عليهم حاكم مسلم فلا ينصاع لهم فيدمرونه مع شعبه كما حصل في العراق
و كما حصل في افغانستان
فكلما تمرس المسلمون قوانينهم و تدرب على الالتفاف عليها غيرو قوانينهم الماسونيه
فبعد ان منعو احتلال الدول لبعضها ارادو تدمير معاقل القوه عند المسلمين فسنو قانون مكافحة الارهاب
وصدقوني جميع المسلمين ارهابيين في نظرهم حتى الرضيع ارهابي
و كلنا نذكر الجيش الامريكي كم قتل من رضع في العراق بحجة مكافحة الارهاب
زرعو منظمات تدعي الاسلام و الجهاد في جسد الاسلام ليسهلو على الغرب ايجاد ذرائع لتدميرنا متى ارادو ذالك
زرعو جواسيسهم الليبراليه ليفقدونا قيمنا و ديننا حتى بات الليبرالي يعرض زوجته و ابتنه مقابل ان تتخلى انت عن دينك
زرعو بطانة ليبراليه عند حكام المسلمين ليلهوهم عن المسلمين و يشغلوهم بالفساد
فضمنو بعد كل هذا ولائنا لهم ولو بالقوه و ابعدونا عن ديننا وهم يعلمون ان قوة المسلمين تكمن في تعلقه بدينه
لذالك حرصو كل الحرص على ابعادنا عن ديننا
طبعو لنا عندهم مصحف على هواهم و قالو خذو هذا كتابكم و ارمو ما عندكم
لينسونا الجهاد فخيب الله امرهم
فقام الجهاد في سوريا فصارو يمهلون الكافر بشار و يمدونه بالاسلحه و معلومات الاقمار الصناعيه
حتى ان اخر مهله اعطوه حين قالو انهم يريدو التفتيش عن الاسلحه الكيماويه
لكن المسلمون اخيرا فهمو اللعبه او لعلهم لم يفهموها لغاية الان لا ادري
لكن الامر الجلي الواضح الصريح
انهم يريدون ايقاف الجهاد في سوريا باي طريقة كانت حتى لو تدخلو هم بانفسهم عسكريا ليقاتلو المجاهدين
لكن المسلم الحق لا يتنازل عن سلاحه و دينه مهما بلغت الضغوط عليه
فإما النصر او الشهاده
ولعل هذا ما قض مضاعهم من المسلمون
لانهم ايقنو ان جسد الاسلام النائم منذ قرابة مائتي سنه قد عاد ليصحو من جديد
عاد ليقود العالم و يعود لقوته السابقه
و لعلنا قد نرى مرة اخرى ان الفرنسيون اوقفو الغناء و الرقص لان سفينة مسلمه تمر بمحاذات سواحلهم من بعيد مخافة ان نتضايق من غنائهم فنفتح بلادهم
كتبه
على درب السلف
28-04-13, 02:02 AM
العرض الشجري