العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-11, 11:35 PM   رقم المشاركة : 1
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


Wink هل إسماعيل عليه السلام . هو الإمام فعلا؟

لنرى من يجيبنا كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

تابع المرفقات







الصور المرفقة
 
التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» العــشــق !!!!
»» كما وعدتك يا أباصادق هلم لترى بعضا من الحقائق / 1
»» إنــهـــا خــرافــة ......وهنا الدليل
»» إلى أبطال الحجارة إلى شهداء فلسطين / ماض كالسيف
»» لقد احترت فهل هناك من متفضل كريم... يزيل هذه الحيرة
 
قديم 21-04-11, 08:10 PM   رقم المشاركة : 2
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


يرفع .......







التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» كارثة : النبي محمد ليس هو النبي الحقيقي...ولكنه شخص آخر ..
»» المزاج!!!!!!!!!!!!!!!!!!
»» الخميني إمامهم العظيم . يجهل كتاب الله كعادة المعممين ...فيحرف ويؤلف آية جديدة ....
»» من جديد : مسلسلات العديني تستمر وهذه المرة مع أحمد الجمالي.
»» ولازالت صفعات ابن تيمية تتوالى رحمه الله
 
قديم 22-04-11, 10:43 PM   رقم المشاركة : 3
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيليه مشاهدة المشاركة
  
،





الامام اسماعيل عليه السلام هو الابن الاكبر للامام جعفر الصادق عليه السلام وهو الذي نص عليه , ولقد حدث الاختلاف على موته , وخلاصة القول سواء توفي اسماعيل بعد ابيه أو قبل ابيه فأن الامامة باقية في عقبه بعد أن نص على امامته ..





.



السؤال هنا .........هل توفي أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن محور الخلاف مع الإمامية هنا ..........وهنا تم الخلاف والافتراق ........وظهور الإسماعيلية والاثنى عشرية.....

نكمل بعد الإجابة.........






التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» الخميني إمامهم العظيم . يجهل كتاب الله كعادة المعممين ...فيحرف ويؤلف آية جديدة ....
»» تعزية للرافضة : صفعة قوية جدا من إمامكم الخوئي رغم أنف كل مكابر....أروني كيف ستردون!!
»» الله في الفكر الإسماعيلي من هو ؟
»» يا ذاكر الأصحاب / نشيد رائع بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ
»» الضال المضل عدنان إبراهيم .....يأتي بكارثة نووية .فأين المطبلون له..ليردوا؟؟؟!!!
 
قديم 22-04-11, 11:15 PM   رقم المشاركة : 4
اسماعيليه
موقوف







اسماعيليه غير متصل

اسماعيليه is on a distinguished road


،


لا لم يمت.. وقصة موته كانت تغطيه من والده خوفآ على حياته من الخليفه العباسي الذي كان يقاتل ائمة الشيعه..





.






 
قديم 22-04-11, 11:19 PM   رقم المشاركة : 5
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيليه مشاهدة المشاركة
  
،



لا لم يمت.. وقصة موته كانت تغطيه من والده خوفآ على حياته من الخليفه العباسي الذي كان يقاتل ائمة الشيعه..






.


حسنا هل رأيتِ ماذكره الاثنى عشرية في المرفقات ....ردك على ذلك .....حتى أعقب ...






التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» تكملة لموضوع سيرة معاوية رضي الله عنه
»» عـامـلـة نـاصــبة.....تـصـلـى نـارًا حـامـيـة
»» كلام الله من وراء حجاب ....في كتب الإسماعيلية!!!
»» أنباء تؤكد أن غدا هو المكمل للثلاثين من رمضان
»» صواريخ رافضية كورانية
 
قديم 22-04-11, 11:25 PM   رقم المشاركة : 6
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


بآركك مولانا آخي الفاضلـــ أبا يآسين
تساؤل عقلي وآقعي عظيم .......... جميعنا نريد معرفة الإجآبة

up






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» هل الإرهاب نبتــة سلفيـة / مقال رآئع للشيخ الفاضل الكبير عادل الكلباني
»» هل شك شيخ الإمامية المجلسي بصحة مايعتقد بأنها آية التطهير والعصمة ؟
»» هيا يا شيعة من يتقدم ليحل لنا هذه الناسفة ؟
»» رافضي يقول دروس في تحويل الإنسان السعودي إلى أعزكم الله
»» تأملوا يارافضه هذا العدد المذهل
 
قديم 22-04-11, 11:30 PM   رقم المشاركة : 7
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


وفيكِ بارك الله أختنا الفاضلة نصيرة الصحابة ....







التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» قـــويــة يا إسماعيلية ......زودتــوها......هـيـا حــلــوها
»» من كتبكم : علي في النار.. وبلسان النبي عليه الصلاة والسلام...وصفعات أخرى إضافية..
»» قصة من كتاب سرائر وأسرار النطقاء
»» كاشغري .. يحتج .. على حسن فرحان الحوثي
»» محب المعرفة /مطلوب هنا فورًا
 
قديم 22-04-11, 11:52 PM   رقم المشاركة : 8
إسماعيلي واقعي
موقوف






إسماعيلي واقعي غير متصل

إسماعيلي واقعي is on a distinguished road


بعد وفاة جعفر عليه السلام اختلفت الشيعة في معرفة الامام الشرعي بعده/ واشهر فرقتين هما الاسماعيلية والموسوية الاثناعشرية، فالاسماعيلية تعتقد بامامة اسماعيل وانه الامام الشرعي واستمرار الامامة في عقبه / والاثناعشرية اعتقدوا بامامة اسماعيل لكنهم ظنوا انه قد توفي في حياة ابيه فارجعوا الامامة الى موسى ثم من عقبه الى ان حصروا الامامة في 12 اماما فقط....
* سبب الاختلاف : ان جعفر الصادق كان يلقى تهديدا من العباسيين في الامام الذي سيعقبه/ فاظهر جعفر الصادق موت اسماعيل وشيعت جنازة ، وهو في الحقيقة لم يمت ولم تنقطع الامامة في عقبه انما غادر الى البصرة خوفا من اعدائه كما اسلفنا...

وعلى العموم القارئ المنصف سيعلم حقيقة امامة اسماعيل وبطلان امامة غيره:

الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، يكنى بأبي محمد ويلقب بالوفي، ولد في المدينة ما بين عامي 100 و 103 ﻫ من زوجة الإمام الصادق الأولى فاطمة. وحسب رواية القاضي النعمان في شرح الأخبار، فهي فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي؛ ويذكر كذلك ابن عنبة ( ت 825) في عمدة الطلب أنها فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي. ويقول الشهرستاني في الملل والنحل أن الإمام الصادق لم يتزوج عليها في حياتها ولم يتخذ عليها سرية كفعل النبي في حق خديجة، وكفعل علي في حق فاطمة.

ويقول حاتم بن عمران بن زهرة (ت 498) في كتابه الأصول والأحكام إن الإمام إسماعيل كان أفضل أخوته وأكملهم عقلا وأكثرهم علما، ويذكر كذلك أنه كان حاذقا ومتبحرا في علم التأويل.

ومما يجب ذكره أن الخلافة العباسية قامت أولا بدعوى حب أهل البيت وبمساندة الاخوة العلويين، وبدأت أولا بالإطاحة بالأمويين واستئصال دولتهم؛ ثم إن العباسيين، صاروا فيما بعد ألد أعدائهم، وعملوا كل ما في وسعهم لقمعهم وإعاقة نشاطاتهم الدعوية؛ ومن عجائب القدر أنهم قاموا على أكتافهم فلما اشتدت سواعدهم رجعوا عليهم بالقتل والتنكيل. ويقول الطبري (ت 210) في تاريخ الرسل والملوك أن أبا جعفر المنصور الخليفة العباسي سعى إلى الترويج في كل مكان أن بني العباس هم أهل البيت الحقيقيون، واخترع أحاديث كثيرة موضوعة لتأييد ادعائه، فقال عن نفسه إنما أنا سلطان الله في أرضه، وإن السلطان ظل الله في أرضه يأوي كل ملهوف ..

ويقول ابن الجوزي (ت 597) في صفوة الصفوة إن الإمام الصادق كان منعزلا عن السياسة وأطماع الحكم، بسبب الانشغال بالعبادة والانقطاع إلى الله، ورغم ذلك فقد كان أبو جعفر المنصور يحذره ويعده من خصومه. وعندما أحكم العباسيون قبضتهم على الحكم، وعزموا على قمع الاخوة العلويين وإبعادهم عن السلطة، توجهوا نحو القضاء الكلي على المؤسسة الإمامية بعد وفاة الإمام جعفر الصادق مناصبين لهم عداء مستميتا. وفي ظل هذه السياسة، كان المنصور يراقب عن كثب تحركات الإمام ويرصد نشاطاته الدعوية، وكان جل همه متوجها إلى معرفة من يعينه إماما من بعده كي يعيق مشاريعه ويبطل أهدافه؛ فشدد على الإمام، وضيق عليه الخناق باتخاذ أساليب مختلفة وطرق متعددة.

وفي سنة 141، ولى الخليفة المنصور عبد الجبار الأزدي على خراسان وأمره بمراقبة نشاطات ، الاخوة العلويين، ، بالإضافة إلى أتباع الإمام جعفر الصادق، وكان رياح بن عثمان المري، والي العباسيين على المدينة، أول ما فعل هو أن قام بإحراق بيت آل الرسول، وكاد إسماعيل عليه السلام أن يقتل بصفته خليفة الصادق. يقول أحمد بن علي النجاشي (ت 450) في كتاب الرجال إن الخليفة المنصور استدعى جعفر الصادق وابنه إسماعيل عليه السلام إلى العراق، فلما لم يجد فرصة لقتلهما، إذ أنسأ الله في أجلهما، قتل بدلا منهما بسام بن عبد الله الصيرفي. ونقل محمد حسين المظفري في كتاب الصادق عن الإمام جعفر أنه قال إن إسماعيل أريد به القتل مرتين، وإني دعوت الله لحياته فحماه الله.

يقول السيد حسين نصر في كتابه المثاليات وواقع الإسلام إن مسألة الخليفة للإمام جعفر الصادق قد ازدادت تعقيدا على وجه الخصوص، بسبب أن الخليفة العباسي المنصور قد عزم على العقاب حتى الموت كل من يشار إليه رسميا بالإمامة، مريدا بذلك على أن يقضي على الحركة الشيعية بشكل نهائي. وبالفعل بدأ المنصور يناصب الإمام الصادق العداء ويرصد كل نشاطاته يجعلها تحت المراقبة المستمرة، بالإضافة إلى منح خليفته محمد (158-169) لقب المهدي لكي يصرف أنظار رعيته من الأسرة العلوية ويحول الأنظار إلى البيت العباسي. وتحت هذه الظروف الصعبة، اخترعت أخبار كثيرة، واختلقت أفكار متعددة لتحديد الخليفة الحقيقي للإمام جعفر الصادق؛ ويقول فرهاد دفتري في كتابه الإسماعيليون: تاريخهم وعقائدهم، أنه طبقا لمعظم المصادر المتوفرة، فقد عين الإمام الصادق ابنه إسماعيل عليه السلام خليفة له على أساس النص الشرعي، وصحة النص، الذي كون الأساس لدعوى الإسماعيلية، هو مما لا أحد يستطيع أن يشكك فيه؛ ومن المفترض أن يكون ذلك قد أنهى النزاع القائم حول مسألة خلافة الإمام الصادق منذ وقت مبكر.

ويقول المستشرق الروسي إيفانوف في مقال له بعنوان "الإسماعيليون والقرامطة": تؤكد الغالبية العظمى من المصادر المتوفرة سواء كانت إسماعيلية أو من مصادر خصومهم، أن الإمام جعفر قد استخلف إسماعيل ابنه الأكبر من زوجته فاطمة حفيدة الإمام الحسن، التي كانت تحظى بقدر كبير من الاحترام والتبجيل. ويقول منتوقمري وات في كتاب فترة تكوين الفكر الإسلامي إن اسم الإسماعيليين اشتق من كونهم يعتبرون الإمام بعد جعفر الصادق ابنه إسماعيل عليه السلام ، وليس موسى الكاظم عليه السلام. وكذلك فإن النوبختي (ت 310) قد نفى في كتاب فرق الشيعة أن يكون موسى الكاظم هو الوريث الشرعي لأبيه


أما المؤرخون، فقد تناقلوا الرواية التي تقول إن الإمام إسماعيل عليه السلام قد توفي في حياة أبيه، لكن أتباع إسماعيل ينكرون قصة موته. ويقول الشهرستاني في كتاب الملل والنحل إن أنصار إسماعيل يقولون إنه لم يمت في حياة أبيه، وإنما أعلن أبوه وفاته خوفا عليه، وسترا من بني العباس، وإنه أظهر جنازة أشهد عليها والي الخليفة المنصور على المدينة؛ ومن المحتمل جدا أن هذا الرأي قد كان متفشيا في العراق، لكنه لم يحل إشكالية المسألة.
ويقول أبو الفوارس أحمد بن يعقوب (ت 408) في كتابه رسالة في الإمامة إن دعوى وفاة إسماعيل في حياة أبيه لا تلزم، ولا يثبت بالدعوى حد دون البينة الواضحة، بأن الثقات قد شاهدوا وجه إسماعيل، وقت غيب في الثرى، وهذا محال غير ممكن.

ويجب أن ننوه أيضا أن هناك جماعة كبيرة من الكوفيين كانوا يقولون بإمامة عبد الله، ويسمون الفطحية، وكان الحسن بن أيوب أحد مشاهيرهم قد ألف كتابا في ذلك سماه إثبات إمامة عبد الله، حسبما يذكر النجاشي (ت 450) في كتاب الرجال.

وبتفحص دقيق للآثار المتبقية يُقترَح أن العباسيين قد أضافوا تحريفا وليًّا لهذا اللغز بعد عدة سنوات بمساعدة الروايات المتقدمة لإسماعيل، وروجوا في كل مكان إن جعفر الصادق قد غير النص لصالح ابن آخر، وهو موسى الكاظم . وهذه النظرية المختلقة الجديدة قام بتأييدها في البداية الناس الذين لا يفقهون سر الإمامة، واعتمدتها المصادر المتأخرة، لكنها ذكرت ثلاثة أسباب لتغيير النص: الأول إن إسماعيل كان منهمكا في الشراب في سنة 138، والثاني إن إسماعيل كان يتآمر مع جماعات متطرفة في 143سنة، والثالث هو وفاته في حياة أبيه في سنة 145. ويجب أن ننوه هاهنا أن بعض القصص المزخرفة والمنمقة حول تورط إسماعيل في شرب الخمر أو انتمائه إلى جهات راديكالية قد رفضت بشكل قاطع ودفعها كثير من المؤرخين. ويقول المفضل بن عمر الصيرفي أنه بسبب حبه الشديد لابنه فإن جعفر الصادق قد حذر أهل المدينة قائلا: "لا تجافوا إسماعيل". غير أن المصادر المتأخرة عادة ما تمشي على خطى الروايات المتقدمة.

ويظهر أن الخليفة المنصور لم يستنفد كل مخططاته بعد لأنه لا تزال عنده ورقة أخرى ليلعب بها. وهناك سبب جيد لافتراض أن قصة تغيير النص اخترعت في أوساط زيدية بإيعاز من الخليفة المنصور، لكنها قد روج لها علنا على الأرجح بعد وفاة جعفر الصادق 148، وإلا لفندها الإمام الصادق بنفسه. وكانوا يهدفون منها إلى إجبار إسماعيل عليه السلام ليظهر من مخبئه لإبطال ادعاء موسى الكاظم ؛ ولكن حسبما رأينا حتى الآن، فإن إسماعيل قد عزم بكل تأكيد على عدم الظهور، لمعرفته بأنها كانت مكيدة من العباسيين لإلقاء القبض عليه. السابقة. وربما ظهور إسماعيل قد يمنح العباسيين ذريعة للإساءة إلى جعفر الصادق، الذي سبق أن قدم وثيقة إلى الخليفة المنصور يبين فيها تواقيع الأشخاص الذين شهدوا وفاة ابنه الوهمية.







 
قديم 22-04-11, 11:56 PM   رقم المشاركة : 9
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيلي واقعي مشاهدة المشاركة
   بعد وفاة جعفر عليه السلام اختلفت الشيعة في معرفة الامام الشرعي بعده/ واشهر فرقتين هما الاسماعيلية والموسوية الاثناعشرية، فالاسماعيلية تعتقد بامامة اسماعيل وانه الامام الشرعي واستمرار الامامة في عقبه / والاثناعشرية اعتقدوا بامامة اسماعيل لكنهم ظنوا انه قد توفي في حياة ابيه فارجعوا الامامة الى موسى ثم من عقبه الى ان حصروا الامامة في 12 اماما فقط....
* سبب الاختلاف : ان جعفر الصادق كان يلقى تهديدا من العباسيين في الامام الذي سيعقبه/ فاظهر جعفر الصادق موت اسماعيل وشيعت جنازة ، وهو في الحقيقة لم يمت ولم تنقطع الامامة في عقبه انما غادر الى البصرة خوفا من اعدائه كما اسلفنا...

وعلى العموم القارئ المنصف سيعلم حقيقة امامة اسماعيل وبطلان امامة غيره:

الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، يكنى بأبي محمد ويلقب بالوفي، ولد في المدينة ما بين عامي 100 و 103 ﻫ من زوجة الإمام الصادق الأولى فاطمة. وحسب رواية القاضي النعمان في شرح الأخبار، فهي فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي؛ ويذكر كذلك ابن عنبة ( ت 825) في عمدة الطلب أنها فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي. ويقول الشهرستاني في الملل والنحل أن الإمام الصادق لم يتزوج عليها في حياتها ولم يتخذ عليها سرية كفعل النبي في حق خديجة، وكفعل علي في حق فاطمة.

ويقول حاتم بن عمران بن زهرة (ت 498) في كتابه الأصول والأحكام إن الإمام إسماعيل كان أفضل أخوته وأكملهم عقلا وأكثرهم علما، ويذكر كذلك أنه كان حاذقا ومتبحرا في علم التأويل.

ومما يجب ذكره أن الخلافة العباسية قامت أولا بدعوى حب أهل البيت وبمساندة الاخوة العلويين، وبدأت أولا بالإطاحة بالأمويين واستئصال دولتهم؛ ثم إن العباسيين، صاروا فيما بعد ألد أعدائهم، وعملوا كل ما في وسعهم لقمعهم وإعاقة نشاطاتهم الدعوية؛ ومن عجائب القدر أنهم قاموا على أكتافهم فلما اشتدت سواعدهم رجعوا عليهم بالقتل والتنكيل. ويقول الطبري (ت 210) في تاريخ الرسل والملوك أن أبا جعفر المنصور الخليفة العباسي سعى إلى الترويج في كل مكان أن بني العباس هم أهل البيت الحقيقيون، واخترع أحاديث كثيرة موضوعة لتأييد ادعائه، فقال عن نفسه إنما أنا سلطان الله في أرضه، وإن السلطان ظل الله في أرضه يأوي كل ملهوف ..
ويقول ابن الجوزي (ت 597) في صفوة الصفوة إن الإمام الصادق كان منعزلا عن السياسة وأطماع الحكم، بسبب الانشغال بالعبادة والانقطاع إلى الله، ورغم ذلك فقد كان أبو جعفر المنصور يحذره ويعده من خصومه. وعندما أحكم العباسيون قبضتهم على الحكم، وعزموا على قمع الاخوة العلويين وإبعادهم عن السلطة، توجهوا نحو القضاء الكلي على المؤسسة الإمامية بعد وفاة الإمام جعفر الصادق مناصبين لهم عداء مستميتا. وفي ظل هذه السياسة، كان المنصور يراقب عن كثب تحركات الإمام ويرصد نشاطاته الدعوية، وكان جل همه متوجها إلى معرفة من يعينه إماما من بعده كي يعيق مشاريعه ويبطل أهدافه؛ فشدد على الإمام، وضيق عليه الخناق باتخاذ أساليب مختلفة وطرق متعددة.

وفي سنة 141، ولى الخليفة المنصور عبد الجبار الأزدي على خراسان وأمره بمراقبة نشاطات ، الاخوة العلويين، ، بالإضافة إلى أتباع الإمام جعفر الصادق، وكان رياح بن عثمان المري، والي العباسيين على المدينة، أول ما فعل هو أن قام بإحراق بيت آل الرسول، وكاد إسماعيل عليه السلام أن يقتل بصفته خليفة الصادق. يقول أحمد بن علي النجاشي (ت 450) في كتاب الرجال إن الخليفة المنصور استدعى جعفر الصادق وابنه إسماعيل عليه السلام إلى العراق، فلما لم يجد فرصة لقتلهما، إذ أنسأ الله في أجلهما، قتل بدلا منهما بسام بن عبد الله الصيرفي. ونقل محمد حسين المظفري في كتاب الصادق عن الإمام جعفر أنه قال إن إسماعيل أريد به القتل مرتين، وإني دعوت الله لحياته فحماه الله.

يقول السيد حسين نصر في كتابه المثاليات وواقع الإسلام إن مسألة الخليفة للإمام جعفر الصادق قد ازدادت تعقيدا على وجه الخصوص، بسبب أن الخليفة العباسي المنصور قد عزم على العقاب حتى الموت كل من يشار إليه رسميا بالإمامة، مريدا بذلك على أن يقضي على الحركة الشيعية بشكل نهائي. وبالفعل بدأ المنصور يناصب الإمام الصادق العداء ويرصد كل نشاطاته يجعلها تحت المراقبة المستمرة، بالإضافة إلى منح خليفته محمد (158-169) لقب المهدي لكي يصرف أنظار رعيته من الأسرة العلوية ويحول الأنظار إلى البيت العباسي. وتحت هذه الظروف الصعبة، اخترعت أخبار كثيرة، واختلقت أفكار متعددة لتحديد الخليفة الحقيقي للإمام جعفر الصادق؛ ويقول فرهاد دفتري في كتابه الإسماعيليون: تاريخهم وعقائدهم، أنه طبقا لمعظم المصادر المتوفرة، فقد عين الإمام الصادق ابنه إسماعيل عليه السلام خليفة له على أساس النص الشرعي، وصحة النص، الذي كون الأساس لدعوى الإسماعيلية، هو مما لا أحد يستطيع أن يشكك فيه؛ ومن المفترض أن يكون ذلك قد أنهى النزاع القائم حول مسألة خلافة الإمام الصادق منذ وقت مبكر.

ويقول المستشرق الروسي إيفانوف في مقال له بعنوان "الإسماعيليون والقرامطة": تؤكد الغالبية العظمى من المصادر المتوفرة سواء كانت إسماعيلية أو من مصادر خصومهم، أن الإمام جعفر قد استخلف إسماعيل ابنه الأكبر من زوجته فاطمة حفيدة الإمام الحسن، التي كانت تحظى بقدر كبير من الاحترام والتبجيل. ويقول منتوقمري وات في كتاب فترة تكوين الفكر الإسلامي إن اسم الإسماعيليين اشتق من كونهم يعتبرون الإمام بعد جعفر الصادق ابنه إسماعيل عليه السلام ، وليس موسى الكاظم عليه السلام. وكذلك فإن النوبختي (ت 310) قد نفى في كتاب فرق الشيعة أن يكون موسى الكاظم هو الوريث الشرعي لأبيه

أما المؤرخون، فقد تناقلوا الرواية التي تقول إن الإمام إسماعيل عليه السلام قد توفي في حياة أبيه، لكن أتباع إسماعيل ينكرون قصة موته. ويقول الشهرستاني في كتاب الملل والنحل إن أنصار إسماعيل يقولون إنه لم يمت في حياة أبيه، وإنما أعلن أبوه وفاته خوفا عليه، وسترا من بني العباس، وإنه أظهر جنازة أشهد عليها والي الخليفة المنصور على المدينة؛ ومن المحتمل جدا أن هذا الرأي قد كان متفشيا في العراق، لكنه لم يحل إشكالية المسألة.
ويقول أبو الفوارس أحمد بن يعقوب (ت 408) في كتابه رسالة في الإمامة إن دعوى وفاة إسماعيل في حياة أبيه لا تلزم، ولا يثبت بالدعوى حد دون البينة الواضحة، بأن الثقات قد شاهدوا وجه إسماعيل، وقت غيب في الثرى، وهذا محال غير ممكن.

ويجب أن ننوه أيضا أن هناك جماعة كبيرة من الكوفيين كانوا يقولون بإمامة عبد الله، ويسمون الفطحية، وكان الحسن بن أيوب أحد مشاهيرهم قد ألف كتابا في ذلك سماه إثبات إمامة عبد الله، حسبما يذكر النجاشي (ت 450) في كتاب الرجال.

وبتفحص دقيق للآثار المتبقية يُقترَح أن العباسيين قد أضافوا تحريفا وليًّا لهذا اللغز بعد عدة سنوات بمساعدة الروايات المتقدمة لإسماعيل، وروجوا في كل مكان إن جعفر الصادق قد غير النص لصالح ابن آخر، وهو موسى الكاظم . وهذه النظرية المختلقة الجديدة قام بتأييدها في البداية الناس الذين لا يفقهون سر الإمامة، واعتمدتها المصادر المتأخرة، لكنها ذكرت ثلاثة أسباب لتغيير النص: الأول إن إسماعيل كان منهمكا في الشراب في سنة 138، والثاني إن إسماعيل كان يتآمر مع جماعات متطرفة في 143سنة، والثالث هو وفاته في حياة أبيه في سنة 145. ويجب أن ننوه هاهنا أن بعض القصص المزخرفة والمنمقة حول تورط إسماعيل في شرب الخمر أو انتمائه إلى جهات راديكالية قد رفضت بشكل قاطع ودفعها كثير من المؤرخين. ويقول المفضل بن عمر الصيرفي أنه بسبب حبه الشديد لابنه فإن جعفر الصادق قد حذر أهل المدينة قائلا: "لا تجافوا إسماعيل". غير أن المصادر المتأخرة عادة ما تمشي على خطى الروايات المتقدمة.

ويظهر أن الخليفة المنصور لم يستنفد كل مخططاته بعد لأنه لا تزال عنده ورقة أخرى ليلعب بها. وهناك سبب جيد لافتراض أن قصة تغيير النص اخترعت في أوساط زيدية بإيعاز من الخليفة المنصور، لكنها قد روج لها علنا على الأرجح بعد وفاة جعفر الصادق 148، وإلا لفندها الإمام الصادق بنفسه. وكانوا يهدفون منها إلى إجبار إسماعيل عليه السلام ليظهر من مخبئه لإبطال ادعاء موسى الكاظم ؛ ولكن حسبما رأينا حتى الآن، فإن إسماعيل قد عزم بكل تأكيد على عدم الظهور، لمعرفته بأنها كانت مكيدة من العباسيين لإلقاء القبض عليه. السابقة. وربما ظهور إسماعيل قد يمنح العباسيين ذريعة للإساءة إلى جعفر الصادق، الذي سبق أن قدم وثيقة إلى الخليفة المنصور يبين فيها تواقيع الأشخاص الذين شهدوا وفاة ابنه الوهمية.


كعادتك نسخ ولصق .....ترى الموضوع قديم ومكرر ......

نريد إجابات وحوار لا نسخ ولصق.....حتى لاترى ما لايسرك....






التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» عـلــي قـاتـل الـجـن ومـحيي الـمـوتـى!!!!!!
»» السقطة المدوية ...انقشع الظلام وبانت الحقيقة ...هدية لمجادل ورعوم
»» حتى عرض نبيكم لم يسلم من شركم ....ماهذا يا إسماعيلية..اللهم إني أبرأ إليك من هذا.. ..
»» سياحة في كتاب سرائر وأسرار النطقاء / 2
»» النجم اليماني / الشعوذة والأسرار الشيطانية
 
قديم 22-04-11, 11:58 PM   رقم المشاركة : 10
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


أرجو من الأخت نصيرة حذف النسخ واللصق من مكينة التصوير ......







التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أهل السنة والجماعة / أنتم في النار..
»» بـص شـوف الـنعمـان بـيـعـمـل إيه / صفعة جديدة وثقيلة
»» أنباء تؤكد أن غدا هو المكمل للثلاثين من رمضان
»» الإمام الحجة يتصل بقناة صفا
»» أبناء زنى / وحمير / وشر من اليهود والنصارى
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "