جيوش مفلسة! أبعد كل هذه الأرواح يأتي وقف اطلاق النار مع هذه الفتنة الضاله؟..
بأي حق يقوم الرئيس اليمني بأيقاف الحرب ضد فرقة ضالة اهلكت الحرث والنسل؟.
لا يُرى هذا الا ابتزاز من الرئيس اليمني و زمرته لدول الجوار، يطلق الحرب ويوقفها متى شاء.
أليس من شأن هذا الأيقاف للحرب ان يقوي شوكة الحوثيين الضالين ويعيدوا تنظيمهم بعمليات تأديب وانتقام ضد القبائل المناصرة للحكومتين السعودية واليمنية ويتم تفرقتهم كأيادي سبأ. من لهؤلاء المسلمون؟!!!
كانت الحكومتين اليمنية والسعودية تحث وتشيد بالدور الشعبي للقبائل، فجعلوهم خطاً أولاً لتغطية مصائبهم وفشلهم الذريع، والآن يتركونهم؟ لماذا، أكل ذلك تحت ذريعة الألتفات للقاعدة والحراك، و و و... الذين يهددون الوحدة الوطنية حسب زعمهم؟ أهؤلاء أخطر ام الحوثيين؟!!
الكل يعلم انه املاءً غربياً عليهم؟
أهناك شيءٌ اخطر، على الوحدة الوطنية و الأسلام والمسلمين، من الحوثيين الضالين ومن ورائهم ايران المجوسية بمخططاتها الراميه لتغلغل بين الجلد والعظم في جسد الأسلام والمسلمين؟
والله ان الأسئلة لا تنتهي عند حد ان مكثنا نفكر ونتأمل هذا القرار المتخاذل؟
فلا حول ولا قوة الا بالله ولا منجى من الله الا اليه