العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة سوريا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-13, 08:49 PM   رقم المشاركة : 1
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


خشية الإحباط: وكالة أنباء الأسد تنعي قتلاه بالتقسيط

خشية الإحباط: وكالة أنباء الأسد تنعي قتلاه بـ"التقسيط"



اتبع نظام الأسد منذ بداية الثورة سياسة التعتيم على حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قواته، ولكن مع مرور الوقت تبين لأصحاب العقول النيرة التي تتولى مهمة التخطيط للقضاء على الثورة السورية أن هذه السياسة فاشلة بسبب وجود وسائل اتصال حديثة وفي مقدمتها الانترنت، حيث تكفل الناشطون بفضح أسرار النظام وفي مقدمتها أعداد القتلى في صفوفه وذلك من خلال نشر الصور وبث مقاطع الفيديو يومياً في المواقع وعلى صفحات التواصل الاجتماعي"فيسبوك".

 تحديد أعداد القتلى حرصاً على نفسية المؤيدين!
لقد حاول النظام بعد أن شعر بعجزه أمام ما يبثه الناشطون وتتداوله الفضائيات أن يتبع أسلوباً مغايراً في تعامله مع موضوع مقتل جنوده وذلك من خلال قيام وكالة "سانا" الناطقة باسم الأسد بنشر أعداد وأسماء هؤلاء القتلى بشكل يومي.

ويقول فايز"موظف سابق في وكالة سانا: "لقد حاول النظام استخدام ورقة قتلى جنوده لتكون أحد الأوراق التي يظهر من خلالها لمؤيديه أن أبنائكم يقتلون على يد الإرهابيين والمجموعات المسلحة، معتبراً أن هذا الأمر سيزيد من كره أتباعه للثورة والثوار، وسيجعل المترددين ينحازون للوقوف إلى جانبه في وجه من يقتل جنود الجيش العربي السوري الذين هم في النهاية من أبناء الشعب".

ويضيف فايز: مع مرور الوقت ازداد أعداد قتلى جنود النظام فما كان من الجهات الوصية على سانا أن طلبت من مديرها عدم ذكر أعداد وأسماء جميع القتلى بنفس اليوم، وأن يتم نشر عدد معين بحيث لايتجاوز الرقم 20 أو 30 قتيلاً كحد أقصى، والهدف من هذه الخطوة كان الحد من الاحباط الذي أصاب المؤيدين بسبب ارتفاع عدد القتلى".

وأشار :"إلى أن التقارير التي وصلت من الأجهزة الأمنية تؤكد أن قيام وسائل اعلام النظام وفي مقدمتها سانا بنشر أسماء قتلى جنود الأسد كان له مفعول عكسي على خطط النظام فقد شجع الجنود على الانشقاق خوفاً من أن يتعرضوا للقتل على يد الجيش الحر، كما أصاب الأهالي بالخوف فقرروا عدم ارسال أبنائهم لتأدية خدمة العلم، لذلك صدر أمر للوكالة بالتوقف عن نشر أعداد قتلى النظام، والتركيز على نشر أسماء قتلى العناصر الإرهابية على حسب وصفهم، علماً أن معظم الأسماء التي تنشرها سانا عن قتلى الثوار وهمية والأعداد مضروبة بعشرة".

 تململ وعضب
إن الاحصائيات التي صدرت مؤخراً عن "مكتب الشهداء" التابع للنظام تدل على حجم الخسائر الكبيرة في صفوف قوات الأسد، ووفقا لهذه الاحصائيات فإن عدد القتلى وصل إلى 50 ألف قتيل بينهم 30 ألفا ينتمون إلى الطائفة العلوية، وهناك 4477 جندي من مدينة جبلة وحدها ، كما أنه يوجد قرابة 5 آلاف جندي بين مفقود أو مخطوف، وهناك مصادر أخرى تؤكد أن قتلى النظام ولاسيما بين العلويين يفوق ما جاء النظام على ذكره.

وعلى الرغم من أن هذه الأرقام قد تكون صادمة لأتباع النظام ولاسيما للطائفة العلوية التي قرر معظم أبنائها الوقوف إلى جانب الأسد إلا أن الارتفاع الكبير لأعداد قتلى النظام على يد الحر في الأسبوعين الماضيين، وما رفقه من عرض لصور تشيع 30 جندياً علوياً من مدينة طرطوس سقطوا دفعة واحدة في حرستا، اضافة إلى مقتل العديد من الضباط أصحاب الرتب العالية وفي مقدمتهم اللواء "حسن يوسف حسن" قائد العمليات في ريف حلب، والعميد الركن المظلي "محمد علي" قائد وحدات المهام الخاصة بالحرس الجمهوري، أصاب أبناء الطائفة الكريمة بالتململ والغضب من هذا الارتفاع الكبير بعدد القتلى.

 كوبونات لاستلام الجثامين
وقد أظهرت التعليقات على صور مقتل جنود طرطوس وضباط النظام عاى مواقع الانترنت المؤيدة للنظام الكثير من العبارات التي تدل على استياء العلويين من الوضع الحالي.

- وعلق أحدهم: "الله يرحم شهداء طرطوس، بس في سؤال مهم لازم نسألوا ليش هالعدد الكبير من الشهداء.. والله شي بيقهر".

- وأضاف آخر :" معقوله 30 واحد من ولادنا ينقتلوا بكمين.. وبعدين ضباطنا عم يستشهدوا الله يرحمهم بس ماصفي ضباط غير من عنا وين بقية الضباط".

- وعبر بعض الأهالي عن انزعاجهم بصراحة أكثر فكتب أحد الأباء: "صرنا نستلم جثامين أبنائنا مثلما نستلم كوبونات التموين أو البانزين"!.

 الشيعة بالخدمة
إن استعانة النظام في حربه على أحرار سوريا بمقاتلين من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني ومرتزقة المالكي جاءت كما هو معروف لسد النقص الحاصل في صفوفه ولضمان استمرار الحكم الطائفي، ولم يكتفي الأسد باستدعاء قتلة من الخارج بل أخذ يبحث عن أشخاص في الداخل لايقلون ولاءً عن أؤلئك الذين ضحوا بأرواحم فداءً له، فوجد ضالته في أبناء بعض العائلات السورية التي تنتمي أيضاً للطائفة الشيعية، وعمد إلى مدهم بالسلاح وتجنيدهم، وأوكل إليهم مهمة نصب حواجز للتشبيح كما يحدث حالياً في بعض أحياء دمشق التي يسكنها بعض الشيعة.

وذكر ناشطون في دمشق أن عدداً من أبناء الأسر الشيعية السورية سافروا إلى إيران حيث تم تدريبهم هناك على استعمال مختلف الأسلحة، مؤكدين أن حواجز الشيعة لاتختلف عن حواجز النظام في التعامل مع المواطنيين، وهي تقوم بأفعال تشبيحية طائفية لترهيب سكان المناطق المجاورة.

عن موقع أورينت نت






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "