مع تقديرنا لفخامة الملك حفظه الله وشكرنا لهذه الدعوة أسأل الله أن يحفظ بلاد الحرمين من شر الرافضة واليهود
لا أعجب من رفض المالكي المجرم خادم إيران ومن رد النائب الصدري بهاء الأعرجي الواضح
وهو من سب أبا بكر رضي الله عنه في قناة عراقية وخرجت جموع أهل السنة في الأعظمية الصامدة للرد عليه رغم حصارهم وحملات الاعتقال التي تطالهم
أتمنى لو يكون الدور هو مواجهة الحكومة الصفوية برفض قاطع للمجازر التي ترتكبها بحق أهل السنة خاصة بشكلها الطائفي والتهميش الواضح لمنعهم من الاشتراك في الحكومة
أتمنى أن لا يكون الغرض من الدعوة هو توفير مكان للاجتماع فقط
لأن النتائج السلبية للتدخل الإيراني ستطال منطقة الخليج لا محالة أن أستمر تفرج الدول العربية على ما يجري في العراق أكثر من سبع سنوات ونصف بحجة أنها مشاكل داخلية كما أنتهت كل مؤتمرات الجامعة العربية بخطاب هزيل لا يرقى إلى المسئولية
نسأل الله الفرج والنصر العاجل