باب الكباب
56 - باب الكباب:
449 - عنه، عن أبيه، عن ابن سنان وعبد الله بن المغيرة، عن موسى بن بكر، قال: قال لي أبو الحسن الأول (ع): مالي أراك مصفرا؟ - فقلت: وعك أصابني، فقال: كل اللحم، فأكلته ثم رآني بعد جمعة وأنا على حال مصفر، فقال: ألم آمرك بأكل اللحم؟ - قلت: ما أكلت غيره منذ أمرتني به، قال: كيف أكلته؟ - قلت: طبيخا، قال: لا، كله كبابا، فأكلت، ثم أرسل إلى فدعاني بعد جمعة، فإذا الدم قد عاد في وجهي فقال: نعم. (5)
----------------------------------------------------------------------------------------
5 - ج 14، " باب الكباب والشواء والرؤوس "، (ص 828، س 34 وص 829، س 2 و 3) قائلا بعد الحديث الأول: " بيان " - في القاموس: " الوعك = أذى الحمى ووجعها ومغثها في البدن وألم من شدة التعب "، وقال: الكباب (بالفتح) = المشرح ". وقال في الدروس: " قال الجوهري: هو الطباهج وكأنه المقلى وربما جعل ما يقلى على الفحم " وقال في بحر الجواهر: " هو بالفتح = اللحم الذي يوضع على شئ عند النار إلى أن ينضج وهو أكثر غذاء من المشوي والمسلوق ".
المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٤٦٨
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_169