عرض سؤالي بطريقه اوضح حول الخلاف بين المفتي مصر فريد واصل والعلماء في الصلاة

[التائبة لله]

السلام عليكم اخواني..
نرجو حذف موضوعي الاخر فانا ساعرض سؤالي بطريقه اوضح هنا:مع المصادر:
اسال لا عن حكم اضاعه الصلاه والعياذ بالله..انما تاخيرها عن اول وقتها الاختياري الى اخره دون سبب مع العلم ان ذلك التاخير لا يصل لاخراج الصلاه عن وقتها او لاخراج الصلاه عن وقتها الاختياري لوقتها الضروري فقسم من الصلوات لها وقت ضروري لا يجوز تاخير الصلاه له.
هذا هو عين الاشكال مع المصادر...
كلام الشيخ نصر فريد واصل حول تاخير الصلاة عن اول وقتها انه يمنع تاخيرها عن اول الوقت الا لعذر او حاجه او سبب:هذا كلامه: "‎فإذا كانت هناك أعذار تبيح تأخير الصلاة عن أول وقتها فلا مانع شرعا من أداء الصلاة في أي وقت من وقتها المحدد لها شرعا، أما إذا لم يكن هناك عذر فيجب المسارعة إلى أداء الصلاة في أول وقته" .
المصدر- http://www.masrawy.com/mobile/Islame...-عن-أول-الوقت-

اما الشيخ العثيمين فكلامه كالتالي بما معناه انه يجوز التاخير لغير سبب فما بالك مع سبب مقبول فانه امر جدا مقبول:هذال كلام الشيخ "المهذب للنووي 3/58: يجوز تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بلا خلاف، فقد دل الكتاب، والسنة، وأقوال أهل العلم على جواز تأخير الصلاة لاخر وقتها "فإذا كان تأخير الصلاة إلى آخر الوقت جائزاً بمقتضى الكتاب، والسنة، وكلام أهل العلم بدون سبب، فأي مانع من استماع الإنسان إلى برنامج علم يستفيد منه؟ ويصلي بعده ما دام الوقت باقياً؟! نعم إذا كان يفوت واجباً كالصلاة مع الجماعة فإنه لا يجوز إسقاط هذا الواجب لاستماع هذا البرنامج لأن الواجب لا يسقط بما دونه".
المصدر:
http://ar.islamway.net/fatwa/14226/ج...ة-عن-أول-وقتها
فمن لديه تفسير و طريقه لاصل للشيخ نصر فريد واصل؟ اريد ان افهم معنى مخالفته للاجماع بجواز تاخير الصلاه دون سبب مدام وقتها الاختياري او الكامل لم يخرج!ما معنى كلامه اما ان لم يكن عذر فالوااجب الصلاه لاول الوقت!؟ولماذا خالف كلامه محمد بن العثيمين وقال ان الاتفاق على جواز تاخير الصلاه ولم يقيد بسبب او حاجه او عذر!
هل وصل الاشكال؟ارجو مساعدتي في الوصول لتوضيح..
هل الشيخ نصر فريد واصل ما زال حي؟ان كان اجل نرجو الايميل او الفيسبوك الخاص به للاستفسار ...او اعطاءي اجوبه فلا يجوز ايجاب شيء على الامه دون دليل..؟!

[Muhamad Sulaiman]

أولاً: الإجماع الذي أشرت إليه في هذه المسألة الفقهية:

هو جواز الصلاة في سائر وقتها من وقت كذا إلى وقت كذا وفقط، ولا يوجد إجماع على القول بجواز تأخير الصلاة بدون سبب.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائبة لله     شرح المهذب للنووي 3/58: يجوز تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بلا خلاف، فقد دل الكتاب، والسنة، وأقوال أهل العلم على جواز تأخير الصلاة إلى آخر وقتها، ولا أعلم أحداً قال بتحريم ذلك إلا إذا خشي مانعاً يمنعه من فعل الصلاة على الوجه الواجب في آخر الوقت فلا يجوز له التأخير حينئذ. هذا الجواب من الرابط اعلاه وبه اجاز تاخيرها لمن يشاهد برنامج ديني! وهذا ليس ضروره او حاجه ملحه

وهذا ما قال به فضيلة الشيخ/ نصر فريد واصل، في فتواه:

اقتباس: 1- ومن يسر الإسلام وسماحته وتخفيفه أن جعل للصلاة وقتا تؤدى فيه وجعل له بدءا ونهاية وما بينهما وقت لأداء الصلاة.... إلخ 2- - وفي واقعة السؤال فإنه إذا كان هناك متسع من الوقت قبل المحاضرة يمكن فيه أداء الصلاة... إلخ - أما إذا دخل أول وقت الصلاة في أثناء المحاضرة فإن وجد متسع من الوقت بعد المحاضرة... إلخ - أما إذا لم يكن هناك متسع من الوقت وكان وقت المحاضرة مستغرقا لوقت الفريضة وجب على المحاضر... إلخ 3- وأقر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلا الفريقين على ما ذهب إليه مما يدل على أنه يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إذا كان هناك ضرورة... إلخ

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


ثانياً:
أما ما يخص قول فضيلة الشيخ/ نصر فريد واصل، الذي لا يعجبك وتطعنين فيه وتتهمينه بمخالفة الإجماع!!

اقتباس: 1- فإذا كانت هناك أعذار تبيح تأخير الصلاة عن أول وقتها .... إلخ

وقوله:

اقتباس: أما إذا لم يكن هناك عذر فيجب المسارعة إلى أداء الصلاة في أول وقتها لقوله تعالى: ﴿فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾.. [الجمعة : 9].

مع قول فضيلة الشيخ/ ابن عثيمين:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائبة لله     هذا ايضا ما ورد من العثيمين!وهو امام معروف: فإذا كان تأخير الصلاة إلى آخر الوقت جائزاً بمقتضى الكتاب، والسنة، وكلام أهل العلم بدون سبب، فأي مانع من استماع الإنسان إلى برنامج علم يستفيد منه؟ ويصلي بعده ما دام الوقت باقياً؟! نعم إذا كان يفوت واجباً كالصلاة مع الجماعة فإنه لا يجوز إسقاط هذا الواجب لاستماع هذا البرنامج لأن الواجب لا يسقط بما دونه. هذا ايضا من المصدر الذي نقلته اعلاه! فما معنى قول الشيخ المخالف للاجماع بجواز التاخير عن اول وقت الصلاه مدام وقتها لا يذهب

أرفقنا لك بالأمس رابط مركز الفتوى حول: حكم تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhamad Sulaiman     ما علة تأخير الصلاة؟ عذر شرعي أم ماذا؟ حكم تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري الرابط: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=99973

والذي جاء فيه، خلاصة الفتوى:
لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها الاختياري، ومن أخرها من غير عذر معتبر شرعاً فهو آثم تجب عليه التوبة إلى الله تعالى، والمحافظة على الصلاة في وقتها

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»

وهذه فتوى فضيلة الشيه/ ابن باز:

عنوان الفتوى: حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها للضرورة

هل يجوز تأخير الصلاة إلى آخر وقتها للخوف، أو للبحث عن الماء، أو لطلب حاجة ضرورية قد تنقضي في آخر الوقت؟
يجوز، لكن لا يفوتها، يؤخر إلى آخر الوقت حتى يصلي في آخر الوقت؛ لطلب الماء، أو لشغل مهم يخشى فوته، أن يصليها في أول الوقت فهو الأفضل، وإذا كان هناك جماعة وجب عليه أن يصلي في الجماعة، مع المسلمين في بيوت الله عز وجل في المساجد، أما إذا كان وحده، كان مريض، أو في السفر ما عنده أحد، أو شغل عن ذلك بشيء مهم فصلاته في آخر الوقت لا حرج فيها، لكن يجب أن يحذر عن تأخيرها عن الوقت، فهي جائزة في أوله، وفي وسطه، وفي آخره، لكن فعلها في أول الوقت أفضل، إلا لشدة الحر، إذا اشتد الحر شرع تأخير الظهر حتى يبرد، وهكذا العشاء إذا تأخر الجماعة شرع للإمام أن يتأخر حتى يجتمعوا كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام-.
الرابط:
http://www.binbaz.org.sa/node/14699


تأخير الصلاة إلى آخر وقتها
وجهونا حول امرأة متزوجة من رجل يعيش وسط أسرة كبيرة، وتتأخر عن أداء صلاة الظهر إلى الثانية والنصف ظهراً، وإذا نصحتها قالت: إن أهل زوجها إذا تأخرت في وضع الغداء تلقى منهم توبيخاً شديداً، ولو اعتذرت بالصلاة، وجهوها سماحة الشيخ، ووجهوا أسرتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فتأخير الصلاة إلى آخر الوقت لا حرج فيه، لكن يفوت الفضل، فإن أدائها في أول الوقت أفضل، وأعظم أجراً، لكن إذا دعت الحاجة إلى التأخير فلا حرج بشرط أن تصلى في الوقت، وأن تحرص أن تصليها في الوقت قبل دخول وقت العصر، وهكذا كل صلاة، يجب أن تؤدى في الوقت،
لكن كونها تؤدى في أول الوقت هذا هو الأفضل، وفي وسطه أفضل من آخره، ولكن إذا أدتها في الآخر فلا حرج، وإذا كان عليها مشقة من أدائها في هذا الوقت من أجل لا يقول لها، تقول لها الأسرة التي هي عندهم هذا لا حرج عليها، لكن ينبغي للأسرة أن يشجعوها على أداء الصلاة في أول الوقت، وأن يشكروها على عنايتها بالصلاة، والصلاة وقتها قليل والحمد لله ليس فيه مشقة، فالمشروع للجميع العناية بأدائها في أول الوقت، والتعاون في ذلك، وهم يعينونها على ذلك، لكن لو أخرتها حتى صلتها في آخر الوقت فلا حرج، لكن مع العناية التامة بعدم تأخيرها إلى الوقت الآخر، فتحرص على أن تؤدى في الوقت.
الرابط:
http://www.binbaz.org.sa/node/14556

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


وهذه فتوى فضيلة الشيخ/ ابن عثيمين:

السؤال:
ما هو أفضل وقت تؤدى فيه الصلاة؟ وهل أول الوقت هو الأفضل؟

الإجابة:
الأكمل أن تكون على وقتها المطلوب شرعاً، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جواب من سأله أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال:
"الصلاة على وقتها"، ولم يقل: "الصلاة في أول وقتها"،
وذلك لأن الصلوات منها ما يسن تقديمه، ومنها ما يسن تأخيره، فصلاة العشاء مثلاً يسن تأخيرها إلى ثلث الليل، ولهذا لو كانت امرأة في البيت، وقالت: أيهما أفضل لي أن أصلي صلاة العشاء من حين أذان العشاء أو أؤخرها إلى ثلث الليل؟

قلنا: الأفضل أن تؤخرها إلى ثلث الليل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر ذات ليلة حتى قالوا: يا رسول الله رقد النساء والصبيان، فخرج وصلى بهم وقال: "إن هذا لوقتها لولا أن أشق على أمتي"، فالأفضل للمرأة إذا كانت في بيتها أن تؤخرها، وكذلك لو فُرض أن رجالاً محصورين، يعني رجالاً معينين في سفر فقالوا: نؤخر الصلاة أو نقدم؟ فنقول: الأفضل أن تؤخروا، وكذلك لو أن جماعة خرجوا في نزهة وحان وقت العشاء فهل الأفضل أن يقدموا العشاء أو يؤخروها؟ نقول: الأفضل أن يؤخروها إلا إذا كان في ذلك مشقة.

وبقية الصلوات الأفضل فيها التقديم إلا لسبب، فالفجر تُقدم، والظهر تُقدم، والعصر تُقدم، والمغرب تُقدم، إلا إذا كان هناك سبب.


فمن الأسباب: إذا اشتد الحر فإن الأفضل تأخير صلاة الظهر إلى أن يبرد الوقت، يعني إلى قرب صلاة العصر؛ لأنه يبرد الوقت إذا قرب وقت العصر، فإذا اشتد الحر فإن الأفضل الإبراد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم"، وكان صلى الله عليه وسلم في سفر فقام بلال ليؤذن فقال: "أبرد" ثم قام ليؤذن فقال: "أبرد" ثم قام ليؤذن، فأذن له.

ومن الأسباب أيضاً أن يكون في آخر الوقت جماعة لا تحصل في أول الوقت، فهنا التأخير أفضل، كرجل أدركه الوقت وهو في البر وهو يعلم أنه سيصل إلى البلد ويدرك الجماعة في آخر الوقت، فهل الأفضل أن يصلي من حين أن يدركه الوقت، أو أن يؤخر حتى يدرك الجماعة؟

نقول: إن الأفضل أن تؤخر حتى تدرك الجماعة، بل قد نقول بوجوب التأخير هنا تحصيلاً للجماعة.
الرابط:
http://ar.islamway.net/fatwa/12639/%...84%D8%A7%D8%A9

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد 12 ص212 فتوى رقم: 144- باب المواقيت.
الرابط:
http://waqfeya.com/book.php?bid=1750

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


فهل مركز الفتوى، وفضيلة الشيخ/ ابن باز، وفضيلة الشيخ/ ابن عيثمين،- أيضاً ينطبق عليهم أقوالك هذه:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائبة لله     ما معنى الكلام اعلاه المبهم!

وقولك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائبة لله     افهل ياتي احد ليحرم ويوثمنا بذلك!

وقولك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائبة لله     ولدلك وصفت الشيخ اعلاه بانه خالف الاجماع حتى قول الفقهاظ الاربعه لك العوده والبحث في الصلاه واقامتها...

ممكن تأتينا بأقوال الأئمة الأربعة في هذه المسألة والتي استشهدت بهم أعلاه.

[التائبة لله]

هذا هو بالتمام اقتباسك هو ما اتكلم عنه-
"بقية الصلوات الأفضل فيها التقديم إلا لسبب، فالفجر تُقدم، والظهر تُقدم، والعصر تُقدم، والمغرب تُقدم، إلا إذا كان هناك سبب."
الكلام هو الافضل فيها التقديم الا لسبب!
الصلاه اول الىقت فضيله ...هذا هو ما اتكلم عنه اما الشيخ نصر كانه يوثم من اخرها عن اول الوقت..
هل فهمتني؟ واجل الشيخ العثيمين قال بجواز تاخيرها بدون سبب انظر النقل اعلاه اما الشيخ نصر كانه يقول لا يجوز تاخيرها اول الىقت الا بعذر!
والتاخير يجوز سواء بعذر ا لا فالعثيمين لم يقيد!