كتابات - خضير طاهر
فجأة قادت الأقدار نوري المالكي من منصب مدير حسينية الحيدرية للطم ومكتب حزب الدعوة لتزوير جوازات السفر وتهريب الممنوعات ما بين سوريا ولبنان ... الى منصب رئيس وزراء العراق ، واصبح يتحكم بالعراق وثرواته ولديه خدم وحشم وطائرة خاصة له .
ويبدو ان ايران حريصة على راحة المالكي جدا وتريد الأطمئنان عليه في طعامه وشرابه وفي غرفة نومه وسفره .. لذا فأن 7 اشخاص من طاقم الطائرة الخاصة بنوري المالكي هم من اصول ايرانية يمارسون شتى الأختصاصات اثناء سفراته ، وبعضهم تمتد خدماته اليومية الى المالكي اثناء عمله في المنطقة الخضراء .
وطبعاً وجود هذا العدد من الايرانيين مع المالكي في طائرته ليس صدفة بريئة ابداً ، وانما هو جزء من تغلغل المخابرات الايرانية في العراق بالأتفاق مع المالكي وكافة الاحزاب الشيعية .
وعناصر المخابرات الايرانية المحيطة بالمالكي التي تحصي عليه أنفاسه مؤكد انها تمنحه شعوراً بالأمان والطمأنينة ، فأمر تعيين المالكي رئيساً للوزراء جاء بناءً على موافقة ايران وطبيعي انها تحميه وتوفر له وسائل الراحة حتى في سفراته ، وفي نفس الوقت تصبح حياة المالكي بيد ايران تستطيع قتله متى ما شعرت انه لاينفذ أوامرها حتى على مستوى خلع ربطة عنقه والجلوس ذليلاً امام الخامنئي .
لقد أثبت المالكي انه الأبن البار الى ايران ، ففي عهده سيطرة على التجارة وتصدير المشتقات النفطية والطاقة الكهربائية الى العراق ، والأهم من هذا ان حكومة المالكي منحت ايران عدة حقول نفطية هدية مجانية مدى الحياة بحجة انها آبار مشتركة حسب فتوى حسين الشهرستاني أحد ازلام ايران الأوفياء