يا ترى هل ستنقضي تلك التناقضات في هذا المعتقد؟
هل سينجح الطريق المعتدل في التشيع الذي يسلكه الآن كثيرٌ من علماء الشيعة كأمثال العلامة المجتهد السيد علي الأمين في نشر هذا المعتقد الذي يقارب إلى الصواب ؟
حينما تقرأ في كتب الشيعة و تتمحصها تجد فيها الغرائب تسوق لك العجائب ، و حين تركز على رواتها تجد أن كثيرٌ منهم ذو شخصيات مريبة و غريبة في نفس الوقت والأدهى أنك تجدها من المكثرين للروايات عندهم .
كيف تكون هذه الشخصية بارزة في نقل تعاليم هذا المعتقد و هي من أشد الناس عداءً لأهل البيت كما يورده علماء الشيعة ؟
مثلاً:
* هشام بن الحكم : حديثهُ في الصحاح الثمانية و غيرها ،،!!
و من المعلوم أن هشام بن الحكم تسبب في سجن الإمام الكاظم u و قتله.
ففي رجال الكشي "هشام بن الحكم ضال مضل شرك في دم أبي الحسن u "
رجال الكشي صفحة (229).
و قال هشام لأبي الحسن أوصني قال:"أوصيك أن تتقي الله في دمي"
رجال الكشي صفحة (226).
و قد طلب منه أبي الحسن u أن يمسك عن الكلام فأمسك شهراً ثم عاد فقال له أبو الحسن u"يا هشام أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟قال:لا
قال:وكيف تشرك في دمي؟فإن سكت وإلا فاذبح ، فما سكت حتى كان من أمره ما كان u"
رجال الكشي صفحة (231).
كيف لرجل يقال عنه مخلص لأهل البيت و يشرك في دم هذا الإمام؟!!
يزعم هشام بن الحكم أن الله جسم ، و زعم هشام بن سالم أن الله صورة
عن إبراهيم بن محمد الخزاز، ومحمد بن الحسين قالا: "دخلنا على أبي الحسن الرضا u، فحكينا له ما روي أن محمداً رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء الثلاثين سنة، رجلاه في خضره، وقلنا:
"إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد..الخ"
(أصول الكافي 1/101)-(بحار الأنوار 4/40).
فهل يعقل أن الله تعالى في هيئة شاب في ثلاثين سنة، وأنه أجوف إلى السرة؟؟
إن هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتـهم أن الله عبارة عن إنسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود.
فهذه آثار يهودية أدخلت إلى التشيع على يد هشام بن الحكم المتسبب والمشترك في مقتل الإمام الكاظم u، ويد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمي علي بن إسماعيل صاحب كتاب الإمامة.
كيف يكون هذان الرجلان تحديداً في الصحاح الثمانية عند الشيعة ؟
و يتصدران كتب الشيعة في الروايات ؟
و هذا أيضاً زرارة بن أعين تجده في صحاح الشيعة الثمانية كثيراً
من هو زرارة و ما رأي أئمة أهل البيت سلام الله عليهم فيه؟
*قال الطوسي : زرارة من أسرة نصرانيةو إن جده سنسن و قيل سبسن و كان راهباً نصرانياً و كان أوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان.
المصدر:الفهرست(104).
*زرارة هو الذي قال:"سألت أبي عبدالله عليه السلام عن التشهد فقال ...إلى أن قال فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت:لا يفلح أبداً"
المصدر:رجال الكشي صفحة(142).
*زرارة هو الذي قال:" و الله لو حدثت بكل ما سمعته عن أبي عبدالله عليه السلام لانتفخت ذكور الرجال على الخشب"
المصدر:رجال الكشي صفحة(123).
*عن ابن مساكن قال:سمعت زرارة يقول:"رحم الله أبا جعفر و أما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة فقلت له:ما حمل زرارة على هذا؟
قال:حمله على هذا أن أبا عبدالله أخرج مخازيه"
المصدر:رجال الكشي صفحة(131).
*لهذا قال فيه أبا عبدالله"لعن الله زرارة"
المصدر:رجال الكشي صفحة(133).
*و قال أبا عبدالله عليه السلام"اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة لوسعها آل أعين بن سنسن"
المصدر:رجال الكشي صفحة(133).
*وقال أبا عبدالله عليه السلام"لعن الله بريدا ، لعن الله زرارة"
المصدر رجال الكشي صفحة(134).
*وقال أبا عبدالله عليه السلام"لا يموت زرارة إلا تائها عليه لعنة الله"
المصدر:رجال الكشي صفحة(134).
*و قال أبا عبدالله عليه السلام"هذا زرارة بن أعين والله من الذين وصفهم الله في كتابه العزيز [و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً]
المصدر:رجال الكشي صفحة(136).
تطفح كتب الحديث عند الشيعة أحاديث من رواتها و نقالها "زرارة"
و "بريد" و هو الذي يسب و يشتم أبا عبدالله جعفر الصداق عليه السلام
و "البختري" الذي تطاول على موسى الكاظم عليه السلام
فكيف يقبل الشيعي من هذا الذي يسب أئمة أهل البيت أن يكونوا من مكثري الرواية عن أهل البيت؟