سفالة بن طاووس الحلي الذي كذب على بن عبد البر وعلى أهل السنة والجماعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه أجمين أما بعد :
فالرافضة يدعون انهم أصحاب الدليل أيما ما يميلون وأنهم يتبعون الحق ولا يحيدون عليه وأن أي حديث يخالف القران يضربون به عرض الحائط وأن أل علي بن أبي طالب صادقون وهم قدوتهم، كل هذه شعارات لا علاقة لها بالواقع فعندما ترجع لواقعهم وكتبهم تصعق بجملة الأكاذيب التي لا يجرئ عليها إلا هم وشيخهم بن طاووس الحلي أحد هذه الأمثلة
الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف لابن طاووس (664 هـ) صفحة497
ومن طريف عصبية القائلين بخلافة عثمان أنهم قد علموا أن أهل المدينة وكثيرا ممن حضرها كانوا لما قتل عثمان بين معين قتله أو مظهر للرضي بقتله أو خاذل له ومستبيح لدمه حتى أنه ذكر علماء التواريخ وصاحب كتاب الاستيعاب أن عثمان بقي بعد قتله ثلاثة أيام لا يستحل أحد دفنه ولا يقدم على ذلك خوفا من المهاجرين والأنصار. ثم يزعم بعضهم أن هذا الإجماع لا يقتضي استحقاق عثمان القتل ولا خلعه من الخلافة ويبايعه في اليوم الأول عبد الرحمن كما تقدم ذكره فيصير خليفة وإماما إن هذا من قبيح الاعتقاد وفضيح العناد .
الاستيعاب لابن عبد البر (463 هـ) الجزء3 صفحة1047
وأبو هريرة ومحمد بن حاطب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم ومروان بن الحكم في طائفة من الناس منهم المغيرة بن الأخنس فيومئذ قتل المغيرة بن الأخنس قتل قبل قتل عثمان رضي الله عنه وذكر ابن السراج قال حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الأنصاري قال دخلت مع المصريين على عثمان فلما ضربوه خرجت أشتد حتى ملأت فروجى عدوا حتى دخلت المسجد فإذا رجل جالس في نحو عشرة عليه عمامة سوداء فقال ويحك ما وراءك قلت قد والله فرغ من الرجل فقال تبا لكم آخر الدهر فنظرت فإذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه
حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن مطرف حدثنا الأعناقى حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا عبد الملك بن الماجشون عن مالك قال لما قتل عثمان رضي الله عنه ألقى على المزبلة ثلاثة أيام فلما كان من الليل أتاه اثنا عشر رجلا فيهم حويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وجدى فاحتملوه فلما صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بنى مازن والله لئن دفنتموه هنا لنخبرن الناس غدا فاحتملوه وكان على باب وإن رأسه على الباب ليقول طق طق حتى صاروا به إلى حش كوكب فاحتفروا له وكانت عائشة بنت عثمان رضي الله عنهما معها مصباح في جرة فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت فقال لها ابن الزبير والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عيناك قال فسكتت فدفن قال مالك وكان عثمان رضي الله عنه يمر بحش كوكب فيقول إنه سيدفن ها هنا رجل صالح
فابن طاووس :
1 نسب الترهات السابقة لابن عبد البر وهذا كذب
2 قوله " خوفا من المهاجرين والأنصار" هذا أيضا كذب
3 قوله "هذا الإجماع" هذا كذب أيضا فلا إجماع على مقتل عثمان
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [البقرة : 10]