من نصدق: كرامات السيد البدوي أو كرامات الحسين أو كرامات عيسى عند النصاري ؟

[فرقان المسلم]

من الملاحظ أن المذاهب الباطلة كلها تعتمد للترويج لمذهبها بخلق قصص عن كرامات من يتبركون ويتمسحون بهم ... وأتباع هذه المذاهب والديانات الباطلة كلهم يزعمون بأن من يتبركون بهم لهم كرامات تشفيهم من الأمراض وتنصرهم وترزقهم ويؤكدون ذلك تأكيد كبيرا على تناقض الشخصيات التي يلجئون إليها ويتبركون بها ... فدعوني أضرب لكم بعض الأمثال التي يراها الكثير منا من السنة والشيعة :

1- الصوفية : يشدون الرحال إلي قبر السيد البدوي ويطوفون حول قبره ويجزمون بأن السيد البدوي يتجلى لهم و له كرامات كثيرة ويثبتون ذلك وينسجون القصص حول هذه الكرامات ويؤكدونها ويحتفلون بمولد السيد البدوي احتفالا ما بعده احتفال وترى أتباع السيد البدوي يؤكدون كراماته التي لا تنتهي كلما احتاجوا لأمر معين صاحوا " يا سيد يا بدوي " .... ويؤكد أتباع السيد البدوي بأنهم ما نادوا على السيد البدوي إلا حل لهم المشاكل وأجاب دعائهم وهو في قبره وزيارة قبر السيد البدوي عندهم أمر مقدس وسؤال السيد البدوي عندهم أمر لا يحتاج حتى لنقاش ... وما ينطبق على السيد البدوي ينطبق على العدوي والمرسي وغيرهم فهل نصدق الصوفية بكرامات السيد البدوي التي يؤكدونها الصوفية ؟؟

2- النصارى المثلثين: يؤكدون تأكيدا كبيرا بأن عيسى ابن الله ( تعالى الله عن ذلك ) له كرامات كثيرة فهو يشفيهم ويرزقهم وكلما نادوا عيسى لبى لهم الدعاء وشفاهم ... وأحد النصارى العرب يقول بأنه كان مريضا مرضا أقعده الفراش لأشهر طويلة وما أن قبل عيسى كمخلص حتى شفاه الله بفضل عيسى من المرض .. وكلنا يعلم من سنة وشيعة بأن الله تعالى لا ولد له أصلا وبأن عيسى ليس ابن الله أصلا , فكيف يؤكد النصارى هذه القصص عن كرامات عيسى ( ابن الله ) وكلنا يعلم بأن الله واحد أحد لم يلد ولم يولد ؟؟ فهل نصدق النصارى في كرامات عيسى الذي يعتقدون بأنه ابن الله ؟؟

كذلك فإن هناك بعض الناس يذهبون لقبر ماري جرجس ويدعونه ويؤكدون بأنه استجاب لدعائهم فرزقهم الله بنتا , فهل ماري جرجس النصراني له كرامات أيضا ؟ وهل المفروض أن نصدقهم ؟؟

3- الشيعة : كرامات زيارة الحسين وكرامات نداء علي بن أبي طالب عند الشيعة أيضا لا تعد ولا تحصى وهم أصحاب هذه المقولة " نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك عند النوائب " فها هو علي بن أبي طالب والحسين لهم كرامات أيضا وهم أموات كما أن السيد البدوي له كرامات أيضا كما يزعم الصوفية في السيد البدوي والنصارى في عيسى فهم يجزمون أن له كرامات مع العلم بأننا نعلم بأن الله لم يلد ولم يولد وماري جرجس له كرامات يؤكدها الناس وعلي بن أبي طالب له كرامات ... ويجزم النصارى بأن مريم العذراء تخرج تدافع عنهم فهي أم ابن الله ونحن نعلم بأن الله لم يلد ولم يولد كما يزعم الشيعة بأن السيدة فاطمة تخرج تساعدهم ... الخ .

والسؤال : أشوف كل مذهب وكل دين أصبح له أشخاص مقدسون ولهم كرامات ويؤكد اتباعهم بأن لهؤلاء كرامات وزيارة قبورهم تقضي حوائج الناس ودعاء هؤلاء يشفيهم من أمراضهم ويزرقهم الذرية ... على تناقض هذه الشخصيات فالنصارى مثلا يدعون ابن الله ويؤكدون أن الله يستجيب لهم ويشفيهم مع العلم بأننا نعرف أن الله ليس له ابن أصلا والصوفية مع السيد البدوي ويؤكد الصوفية بأن زيارة ضريح السيد البدوي حلت لهم الكثير من المشاكل وقضت حوائجهم والشيعة مع علي بن أبي طالب والحسين ...

فمن نصدق من كل هؤلاء فكل مذهب يؤكد أتباعه كرامات من يتسمحون ويتبركون بهم.. ؟

[خالد السلفي]

عوداً حميداً شيخنا الحبيب فرقان المسلم

وبارك الله فيك على هذا الموضوع القيم

وهذه القصص الخرافية هي التي تجدد الحياة في هذه الطوائف



فبدونها تذبل هذه المعتقدات في نفوس اتباعها

[سبايدر]

الحمد لله على عودتك استاذنا وشيخنا
فرقان مسلم

[وطــن]

كُل هــذه خُرافات ما أنزل الله بهـآ من سُلطان

الحمدلله على سلامــه العقيدة والمنهج

بـــارك الله فيكَ ورزقك جنات تجري من تحتهــا الأنهار ..

[فرقان المسلم]

لله يسلمكم يا أخواني الكرام ولقد اشتقت لكم كثيرا كثيرا كثيرا وأنا - والفضل الله تعالى - لم انقطع عن المشاركات في المنتديات السنية مثل " منتدى مملكة البحرين " ومنتديات أخرى ولكن الإنترنت الذي أتعامل معه حجب موقع الدفاع عن السنة " هذا الموقع " بالذات طيلة هذه المدة التي انقطعت فيها عن هذا المنتدى ولا يزال يحجب هذا الموقع بالّذات ولا أعرف السبب مع العلم بأنه لم يمنع المواقع الشيعية مما منعني عن المشاركة في هذا المنتدى العزيز على قلبي فعلا والذي اعتبره بيتي الأول طلية المدة السابقة لدرجة أني لم أكن قادر على متابعته ولو بالقراءة لحجبه ... أما الآن فبفضل الله تعالى فإنني أتعامل مع انترنت آخر وأمس كان أول يوم لي بالتعامل معه وأرجو أن يوفقني الله تعالى وأن أستمر بالمشاركة في هذا المنتدى الذي أسأل الله تعالى أن يبارك فيه ويبارك في القائمين عليه والمشاركين فيه .

أكرر :

من الملاحظ أن المذاهب الباطلة كلها تعتمد للترويج لمذهبها بخلق قصص عن كرامات من يتبركون ويتمسحون بهم ... وأتباع هذه المذاهب والديانات الباطلة كلهم يزعمون بأن من يتبركون بهم لهم كرامات تشفيهم من الأمراض وتنصرهم وترزقهم ويؤكدون ذلك تأكيد كبيرا على تناقض الشخصيات التي يلجئون إليها ويتبركون بها ... فدعوني أضرب لكم بعض الأمثال التي يراها الكثير منا من السنة والشيعة :

1- الصوفية : يشدون الرحال إلي قبر السيد البدوي ويطوفون حول قبره ويجزمون بأن السيد البدوي يتجلى لهم و له كرامات كثيرة ويثبتون ذلك وينسجون القصص حول هذه الكرامات ويؤكدونها ويحتفلون بمولد السيد البدوي احتفالا ما بعده احتفال وترى أتباع السيد البدوي يؤكدون كراماته التي لا تنتهي كلما احتاجوا لأمر معين صاحوا " يا سيد يا بدوي " .... ويؤكد أتباع السيد البدوي بأنهم ما نادوا على السيد البدوي إلا حل لهم المشاكل وأجاب دعائهم وهو في قبره وزيارة قبر السيد البدوي عندهم أمر مقدس وسؤال السيد البدوي عندهم أمر لا يحتاج حتى لنقاش ... وما ينطبق على السيد البدوي ينطبق على العدوي والمرسي وغيرهم فهل نصدق الصوفية بكرامات السيد البدوي التي يؤكدونها الصوفية ؟؟

2- النصارى المثلثين: يؤكدون تأكيدا كبيرا بأن عيسى ابن الله ( تعالى الله عن ذلك ) له كرامات كثيرة فهو يشفيهم ويرزقهم وكلما نادوا عيسى لبى لهم الدعاء وشفاهم ... وأحد النصارى العرب يقول بأنه كان مريضا مرضا أقعده الفراش لأشهر طويلة وما أن قبل عيسى كمخلص حتى شفاه الله بفضل عيسى من المرض .. وكلنا يعلم من سنة وشيعة بأن الله تعالى لا ولد له أصلا وبأن عيسى ليس ابن الله أصلا , فكيف يؤكد النصارى هذه القصص عن كرامات عيسى ( ابن الله ) وكلنا يعلم بأن الله واحد أحد لم يلد ولم يولد ؟؟ فهل نصدق النصارى في كرامات عيسى الذي يعتقدون بأنه ابن الله ؟؟

كذلك فإن هناك بعض الناس يذهبون لقبر ماري جرجس ويدعونه ويؤكدون بأنه استجاب لدعائهم فرزقهم الله بنتا , فهل ماري جرجس النصراني له كرامات أيضا ؟ وهل المفروض أن نصدقهم ؟؟

3- الشيعة : كرامات زيارة الحسين وكرامات نداء علي بن أبي طالب عند الشيعة أيضا لا تعد ولا تحصى وهم أصحاب هذه المقولة " نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك عند النوائب " فها هو علي بن أبي طالب والحسين لهم كرامات أيضا وهم أموات كما أن السيد البدوي له كرامات أيضا كما يزعم الصوفية في السيد البدوي والنصارى في عيسى فهم يجزمون أن له كرامات مع العلم بأننا نعلم بأن الله لم يلد ولم يولد وماري جرجس له كرامات يؤكدها الناس وعلي بن أبي طالب له كرامات ... ويجزم النصارى بأن مريم العذراء تخرج تدافع عنهم فهي أم ابن الله ونحن نعلم بأن الله لم يلد ولم يولد كما يزعم الشيعة بأن السيدة فاطمة تخرج تساعدهم ... الخ .

والسؤال : أشوف كل مذهب وكل دين أصبح له أشخاص مقدسون ولهم كرامات ويؤكد اتباعهم بأن لهؤلاء كرامات وزيارة قبورهم تقضي حوائج الناس ودعاء هؤلاء يشفيهم من أمراضهم ويزرقهم الذرية ... على تناقض هذه الشخصيات فالنصارى مثلا يدعون ابن الله ويؤكدون أن الله يستجيب لهم ويشفيهم مع العلم بأننا نعرف أن الله ليس له ابن أصلا والصوفية مع السيد البدوي ويؤكد الصوفية بأن زيارة ضريح السيد البدوي حلت لهم الكثير من المشاكل وقضت حوائجهم والشيعة مع علي بن أبي طالب والحسين ...

فمن نصدق من كل هؤلاء فكل مذهب يؤكد أتباعه كرامات من يتسمحون ويتبركون بهم.. ؟

[فرقان المسلم]

من الملاحظ أن المذاهب الباطلة كلها تعتمد للترويج لمذهبها بخلق قصص عن كرامات من يتبركون ويتمسحون بهم ... وأتباع هذه المذاهب والديانات الباطلة كلهم يزعمون بأن من يتبركون بهم لهم كرامات تشفيهم من الأمراض وتنصرهم وترزقهم ويؤكدون ذلك تأكيد كبيرا على تناقض الشخصيات التي يلجئون إليها ويتبركون بها ... فدعوني أضرب لكم بعض الأمثال التي يراها الكثير منا من السنة والشيعة :

1- الصوفية : يشدون الرحال إلي قبر السيد البدوي ويطوفون حول قبره ويجزمون بأن السيد البدوي يتجلى لهم و له كرامات كثيرة ويثبتون ذلك وينسجون القصص حول هذه الكرامات ويؤكدونها ويحتفلون بمولد السيد البدوي احتفالا ما بعده احتفال وترى أتباع السيد البدوي يؤكدون كراماته التي لا تنتهي كلما احتاجوا لأمر معين صاحوا " يا سيد يا بدوي " .... ويؤكد أتباع السيد البدوي بأنهم ما نادوا على السيد البدوي إلا حل لهم المشاكل وأجاب دعائهم وهو في قبره وزيارة قبر السيد البدوي عندهم أمر مقدس وسؤال السيد البدوي عندهم أمر لا يحتاج حتى لنقاش ... وما ينطبق على السيد البدوي ينطبق على العدوي والمرسي وغيرهم فهل نصدق الصوفية بكرامات السيد البدوي التي يؤكدونها الصوفية ؟؟

2- النصارى المثلثين: يؤكدون تأكيدا كبيرا بأن عيسى ابن الله ( تعالى الله عن ذلك ) له كرامات كثيرة فهو يشفيهم ويرزقهم وكلما نادوا عيسى لبى لهم الدعاء وشفاهم ... وأحد النصارى العرب يقول بأنه كان مريضا مرضا أقعده الفراش لأشهر طويلة وما أن قبل عيسى كمخلص حتى شفاه الله بفضل عيسى من المرض .. وكلنا يعلم من سنة وشيعة بأن الله تعالى لا ولد له أصلا وبأن عيسى ليس ابن الله أصلا , فكيف يؤكد النصارى هذه القصص عن كرامات عيسى ( ابن الله ) وكلنا يعلم بأن الله واحد أحد لم يلد ولم يولد ؟؟ فهل نصدق النصارى في كرامات عيسى الذي يعتقدون بأنه ابن الله ؟؟

كذلك فإن هناك بعض الناس يذهبون لقبر ماري جرجس ويدعونه ويؤكدون بأنه استجاب لدعائهم فرزقهم الله بنتا , فهل ماري جرجس النصراني له كرامات أيضا ؟ وهل المفروض أن نصدقهم ؟؟

3- الشيعة : كرامات زيارة الحسين وكرامات نداء علي بن أبي طالب عند الشيعة أيضا لا تعد ولا تحصى وهم أصحاب هذه المقولة " نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك عند النوائب " فها هو علي بن أبي طالب والحسين لهم كرامات أيضا وهم أموات كما أن السيد البدوي له كرامات أيضا كما يزعم الصوفية في السيد البدوي والنصارى في عيسى فهم يجزمون أن له كرامات مع العلم بأننا نعلم بأن الله لم يلد ولم يولد وماري جرجس له كرامات يؤكدها الناس وعلي بن أبي طالب له كرامات ... ويجزم النصارى بأن مريم العذراء تخرج تدافع عنهم فهي أم ابن الله ونحن نعلم بأن الله لم يلد ولم يولد كما يزعم الشيعة بأن السيدة فاطمة تخرج تساعدهم ... الخ .

والسؤال : أشوف كل مذهب وكل دين أصبح له أشخاص مقدسون ولهم كرامات ويؤكد اتباعهم بأن لهؤلاء كرامات وزيارة قبورهم تقضي حوائج الناس ودعاء هؤلاء يشفيهم من أمراضهم ويزرقهم الذرية ... على تناقض هذه الشخصيات فالنصارى مثلا يدعون ابن الله ويؤكدون أن الله يستجيب لهم ويشفيهم مع العلم بأننا نعرف أن الله ليس له ابن أصلا والصوفية مع السيد البدوي ويؤكد الصوفية بأن زيارة ضريح السيد البدوي حلت لهم الكثير من المشاكل وقضت حوائجهم والشيعة مع علي بن أبي طالب والحسين ...

فمن نصدق من كل هؤلاء فكل مذهب يؤكد أتباعه كرامات من يتسمحون ويتبركون بهم.. ؟