الخميصي وعلاقته بالصابئة

[أبو بلال منير]

لا تستغربوا من فكر الخميني الذي لا يزال أسيرا لأفكار الشرك والمشركين، فهو يزعم أن هناك أياما منحوسة من كل شهر، وبالتالي على كل شيعي رافضي أن يتوقف فيها عن عمله بالكلية، وأن لانتقال القمر إلى بعض الأبراج تأثيرا سلبيا على عمل الإنسان، فهو ينصح الشيعة الروافض أن يتوقفوا عن أي حركة حتى تمر هذه الأيام التي يتجاوز فيها القمر ذلك البرج المعين.
ولا شك أن من يعتقد هذه العقيدة أن الأيام والكواكب لها تأثير في جلب السعادة، أو دفع الشر فهو مشرك مخلد في النار لا محالة، وهذا الذي كانت تعتقده الصابئة في الكواكب.
ومما يشهد لاتجاه الخميني هذا ما جاء في كتابه المشؤوم تحرير الوسيلة، إذ يقول: يكره إيقاع (يعني الزواج) والقمر في برج العقرب، وفي محاق الشهر، وفي أحد الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة أيام: يوم 3-5-13-16-21-24-ويوم25، وذلك من كل شهر.
المصدر "تحرير الوسيلة" (2/238).
فهذا الخميني النجس ما ترك قمامة إلا وأكل منها حتى امتلأ بطنه بالنفايات، لذلك هو لا يقستقيء إلا الأزبال.

[نجوم]

أعوذبالله من هالفكر

والكذب

لاوبعد مقدس عندهم

الحمدلله الذي جعلني من أهل السنة والجماعة

[أبو بلال منير]

كل ما قرأته أيها القارئ الكريم من كلام الخميني النجس لا يعد شركا في نظره، إنما الشرك عنده كما في كتابه "الحكومة الإسلامية" (ص:33-34): هو وجود نصوص كثيرة تصف كل نظام غير إسلامي بأنه مشرك، والحاكم أو السلطة فيه طاغوت، والخميني بزعمه مسؤول عن إزالة آثار الشرك من مجتمعنا المسلم، حتى يبعده تماما من حياته.
فالخميني يرى أن مفهوم الشرك عنده هو أن يتولى على بلاد المسلمين أحد من أهل السنة فحاكمها حينئذ مشرك، وأهل السنة مشركون، فدين هؤلاء الأنجاس هو "ولاية الفقيه" لا التوحيد، لذلك فإن الشرك قد ضرب بجرابه في شتى بلاد الفرس.

[السنية ام عمر]

اللهم احشره مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار

[مياره المسلم]

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل و زادك الله علما و حلما.

الحمد لله على نعمة العقل والنهج الصحيح
.................................................. .
قوم مهووسون بحب الكهانة والتنجيم .

[أبو بلال منير]

شكر الله مرور الأفاضل نجوم، وميارة المسلم وأختنا الفاضلةالسنية أم عمر، وتقبل لله منا ومنكم صيام وقيام هذا الشهر المبارك بمزيد من الأجر والثواب، إنه سميع مجيب الدعوات.

[صالح عبد الله التميمي]

اقتباس: الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة أيام: يوم 3-5-13-16-21-24-ويوم25، وذلك من كل شهر

سبب أن يوم(25 ). منحوس عند الخميصي ... هو موت جعفر الصادق في هذا اليوم .. كما في شهر شوال

وايضاً بسبب وفاة إمامهم موسى الكاظم .. فلقد توفي في شهر رجب من يوم 25 ..
فهذا سبب نحاسةهذا اليوم ... مسكين أنت يا 25 ..

الجدير بالذكر أن يوم 25 .. من كل شهر .. يوافق خروج رواتب الموظفين في البلاد الاسلامية .. فحري أن يكون يوم أحتفال

أما اليوم ( 3 ) سبب النحاسه فيه .. بسبب موتعلي الهادي .. فلقد مات في اليوم 3 .. من شهر رجب

مع العلم أن هذا اليوم يصادف ولادوة الحسين بن علي كما في شهر شعبان ...!!

عجيب أمرك ياخميني لماذا هذا التناقض ؟؟
أما يوم( 21 ).. فسبب النحاسه فيه هو وفاة علي بن أبي طالب فيه .. كما في شهر رمضان

بينما يوم (13) .. هو ولادة علي بن أبي طالب .. وأيضا الرسول صلى الله عليه وسلم ( كما في بعض الروايات ) فلماذا النحاسه بهذا اليوم ؟؟؟

أما اليوم(5) فلقد ولد زين العابدين في هذا اليوم كما في شهر شعبان ..
لماذا هذا النحوس يااااخميني في هذا ليوم .. ???

ليس له جواب الا التناقض ..

بارك الله بشيخي محدث المغرب / ابوبلال المغربي ..

[صالح عبد الله التميمي]

اقتباس: وهي سبعة أيام: يوم 3-5-13-16-21-24-ويوم25،

المشهور عند الغربيين أنهم يتشاءمون من رقم ( 13 ) ولذلك حذفته بعض شركات الطيران من ترتيب المقاعد , وحذفته بعض العمارات من أرقام الشقق , لأن الناس يتشاءمون من ذلك الرقم ..

ويقال / إن قصة ذلك سببها خرافة نصرانية تزعم أن حواريَّي عيسى - عليه السلام - عددهم اثناعشر حوارياً , فانضم إليهم يهوذا الأسخريوطي فصاروا ثلاثة عشر ..

وهذا الأخير هو الذي وشى بعيسى - عليه السلام - وتسبب في صلبه , فلذلك يكرهون هذا الرقم , ويتشاءمون منه .

وهذه خرافة ظاهر بطلانها , وذلك أن الأرقام لا تقدم ولا تؤخر , ولأن عيسى - عليه السلام - لم يصلب , ولم يقتل بل رفعه الله إليه ..

أقول لعل الخميني الهالك تشاءم من رقم ( 13 ) هو بسبب تأثره بقائد الطائره الأبريطاني الذي أوصله إلى مطار طهران

[أبو بلال منير]

شكر الله لك يا شيخ صالح مرورك وتوضيحك الجميل، وهذا ليس بغريب علي وقد عرفتك عن قرب بحنكتك ومحبتك للبحث العلمي.

[صالح عبد الله التميمي]

اقتباس: وهي سبعة أيام: يوم 3-5-13-16-21-24-ويوم25،

لا زلنا وراء الهالك الخميني , والسر في رقم ( 13 ) ..فالمعروف لدى القريب والبعيد أن رقم ( 13 ) رقم تشاؤم في كل أقطار أوربا ..

فالمرضى من نزلاء المستشفيات يخشون على حياتهم إذا هم رقدوا في أسرة تحمل الرقم ( 13 ) .. وايضاً أصحاب السيارات التي تحمل لوحات الرقم ( 13 ) .. بل ويذهب بعضهم إلى رفض اللوحات التي تحمل الرقمين (1) و (3 ) ...

وخلال ترقيم دور أحد الأحياء في مقاطعة ( سانولك ) بإنجلترا , هددت صاحبة إحدى الدور با لامتناع عن دفع الضريبة المستحقة على دارها ذات الرقم ( 13 ) إلا استبدلته البلدية بالرقم (14) ...

حتى البنوك تتفادى الرقم (13) , فالمركز الرئيسي لبنك (ناشيونال وستمنستر ) , أكبر بنوك إنجلترا تحاشى أن يرقم فرعه بالرقم (13) , خشية من مجلبة الكوارث ..!!

والتشاؤم بالرقم (13) ليس جديداً , بل يرجع إلى عهد الأمبراطور الروماني قسطنطين الأول , الذي حكم بيزنطة سنة 335 م , فقد كان واسع الإمام بعلوم الفلك , يراجع النجوم قبل أي قرار مصيري يتصل بحياته أو مستقبل إمبراطوريته ..
وأثناء إحدى مراجعاته لحسابات النجوم , تكهن بأن الرقم (13) سيجلب الكوارث على مدينة القسطنطينية عاصمة ملكه ,( ولكنها لم تكن كارثة , وإنما كانت فتحاً لمدينة القسطنطينية , فكان الرقم (13) فألاً لا شؤماً ) وقد تحقق تكهنه هذا بعد 1100 سنة , إذ فتح تلك المدينة المسلمون الأتراك , بقيادة السلطان محمد الثاني سنة 1453 م , ومن غريب المفارقات أن مجموع هذه السنة يؤلف الرقم (13)