بسمه تعالى
شوف انتم مثل من طلب من النبي صلى الله عليه واله وسلم ان ينزل من السماء كتابا يقرأ للدلالة على نبوته ، بل حتى لو رقى لن يؤمنوا لرقيه حيث سيزعمون بان ابصارهم قد سكرت ، كم اثبت الشيعة وعلماؤهم ان القول بالتحريف هو قول شاذ وأما القول الذي عليه الشيعة هو عدم التحريف للقرآن الكريم ، ولكن ناديت لو أسمعت حبا ولكن .....، انتم في كتبكم ترون أية الرجم التي كان يقرأها خليفتكم عمر بن الخطاب قد جاءت بألفاظ عدّة وهي :
1- إذا زنيا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم .
2- الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بـما قضيا من اللذة .
3- إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة .
وهذا كلامه الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما : ( وأيم الله ! لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عز وجل لكتبتها ) ، فهذا يعني أنـها من نفس القرآن المدون في المصحف في نظر عمر ، مما يعني أن لعمركم مصحفا يختلف عن مصحفكم الذي تقرؤنه ليل نهار ، اين هذا القرآن هل دفنه معه ؟!!! ، ثم انظر حيث جاء بسند صحيح في مسند أحمد ج٥ : " حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت قال : كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف ، فمروا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة . فقال عمر : لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أكتبنيها ؟ - قال شعبة : فكأنه كره ذلك - فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وإن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم ؟! " وكذلك سنن البيهقي الكبرى ج٨، عمر بن الخطاب يرى ان هذه أية قرانية وهي في نظر غيره قولا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، ومع نظر عمر انها أية قرانية اي في نظره حكم الله وقوله تجده يخطيء الله تعالى في حكمه ، ماذا اقول بعد .....، على هذا ألستم تقولون بالتحريف للقرآن بجهة النقص ، ابحثوا عن تلك الآية التي يراها عمر ابن الخطاب من القرآن الكريم وقد اثبتها في مصحفه الخاص به .
****