العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-20, 07:49 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


سقوط علامتهم الأميني وموسوعته (الغدير) في هوة التناقض والتخبط سقوطاً مدوِّياً !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يخفى على المطلعين أهمية موسوعة الغدير لعلامتهم عبد الحسين الأميني لما حشده فيها من مادة علمية ضخمة متعلقة بحادثة الغدير ليثبت من خلالها عقيدتهم بالإمامة لعلي رضي الله عنه ..
ولكن كثرة كتابته وحشده للمواد العلمية جعلته ينسى ما يقرره في موضع لينقضه في موضع آخر، فأسقط نفسه في تناقض وتخبط أذهبت جهده في الكتاب أدراج الرياح ، وإليكم بهذه العجالة بعض مواطن سقوطه وتناقضه:
السقوط الأول:تناقضه في موقف أهل السنة من الرواة الشيعة
لقد وقع الأميني في تناقض صارخ فاضح حينما تبنى دعوتين متناقضتين ، أثبت في الأولى اعتماد أئمة أهل السنة في الحديث على الرواة الشيعة ونقلهم عنهم ، وفي الثانية عاب على أهل السنة إعراضهم عن الرواة الشيعة ، فمرة يثبت رواية أهل السنة عن الشيعة وفي الثانية يستنكر عدم روايتهم عنه ، وكما يلي:
الدعوة الأولى:اعترافه برواية أئمة أهل السنة عن رواة الشيعة
1- قام بالرد على شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله بإعراض أئمة أهل السنة عن رواة الشيعة لكثرة الكذب فيهم ، فقال في (3/152):[ فإنك تجد الصحاح الست مفعمة بالرواية عن قدماء الشيعة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وممن بعدهم من مشايخهم كما فصلناها في هذا الجزء ص 92-94 ].

2- قام بالرد على ابن حزم الأندلسي حينما قال بأن الشيعة ليسوا من المسلمين ، فقال في (3/92-94):[ وكيف يسع الرجل هذا الحكم البات ؟! وآلاف من الشيعة هم مشايخ أعلام السنة ورواة الحديث في صحاحهم الست وغيرها من المسانيد وهي مراجع قومه في معتقداتهم وأحكامهم وآرائهم نظراء .. هؤلاء جمع ممن احتج بهم الأئمة الستة في صحاحهم ، أضف إليهم رجال الشيعة من الصحابة الأكرمين ، والتابعين الأولين ، وأعلام البيت العلوي الطاهر من الذين يحتج بهم وبحديثهم وأنهى أئمة أهل السنة إليهم الاسناد في الصحاح والسنن والمسانيد وهم مصرحون بثقتهم وعدالتهم . فلو كانت الشيعة ( كما زعمه ابن حزم ) خارجين عن الإسلام فما قيمة تلك الصحاح ؟! وتلك المسانيد ؟! وتلك السنن ؟! وما قيمة مؤلفيها أولئك المشايخ وأولئك الأئمة وأولئك الحفاظ ؟! وما قيمة تلكم المعتقدات والآراء المأخوذة ممن ليسوا من المسلمين ؟! اللهم غفرانك وإليك المصير وأنت القاضي بالحق ].

الدعوة الثانية:استنكاره لإعراض أئمة أهل السنة بالرواية عن بعض الشيعة ورجالات آل البيت وتضعيفهم إياهم
1- قال في (5/296):[ نعم : ترك شعبة رواية المنهال بن عمرو الأسدي الكوفي لما سمع من بيته صوت قراءة بالتطريب كما قاله ابن أبي حاتم [ صه ص 332 ] .
نعم : قال يزيد بن هارون : لا تحل الرواية عن أبي يوسف لأنه كان يعطي أموال اليتامى مضاربة ويجعل الربح لنفسه . [ طب 14 ص 258 ] .
نعم نعم : ترك البخاري الرواية عن الإمام الصادق جعفر بن محمد .
وقال يحيى بن سعيد : في نفسي منه شئ وقال : ما كان كذوبا . يب 2 ص 103 . ووثقه الشافعي وابن معين وابن أبي خيثمة وأبو حاتم وابن عدي وابن حبان والنسائي وآخرون .
نعم : قال أبو حاتم بن حبان البستي : يروي علي بن موسى الرضا - الإمام الطاهر - عن أبيه العجائب كأنه يهم ويخطئ [ أنساب السمعاني في باب الراء والضاد ، تهذيب التهذيب 7 ص 388 ] .
نعم : ضعف ابن الجوزي الإمام الطاهر الحسن بن علي بن محمد العسكري في الموضوعات كما في " لسان الميزان " 2 ص 240 . فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون [ البقرة 79 ] ].

3- والذي يظهر تناقضه بجلاء أكثر هو إيراده في (3/92-94) قائمة بأسماء رواة الشيعة في مصادر أهل السنة وحكمهم بثقتهم وعدالتهم ، فكان منهم المنهال بن عمرو الكوفي موسى بن قيس ، ثم نكص على عقبيه فاستنكر إعراض شعبة في الرواية عنه ، فقال في (5/296):[ نعم : ترك شعبة رواية المنهال بن عمرو الأسدي الكوفي لما سمع من بيته صوت قراءة بالتطريب كما قاله ابن أبي حاتم ] .

فتأملوا معي هذا السقوط الفظيع في هوة التناقض بعرضه لموقف أهل السنة من رواة الشيعة ، فهل بقي للمؤلف ولكتابه قيمة علمية ؟!!!




السقوط الثاني:تناقضه بمعرفة الصحابة للإمامة قبل الغدير من خلال نصوص الكتاب والسنة
إن هذا التناقض يُعَدُّ أشدُّ وقعاً على الإمامية من الأول ، لأنه متعلقٌ بأصل الإمامة والنصوص الدالة عليها ؛ والتي طالما احتجوا بها في مؤلفاتهم، وإليكم بيان ذلك:
الموطن الأول:سرده لنصوص الإمامة من الكتاب السنة قبل الغدير
1- قال في (10/277-278):[ ولم يألُ الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم جهداً في تحذير المسلمين عن التورط في هذه الفتنة العمياء بخصوصها ، ويعرفهم مكانة أمير المؤمنين ، ويكرههم مسه بشئ من الأذى من قتال أو سب أو لعن أو بغض أو تقاعد عن نصرته ، ويحثهم على ولائه واتباعه واقتصاص أثره والكون معه بعد ما قرن الله ولايته بولايته وولاية الرسول وطاعته بطاعتهما فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، وقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم. لكن معاوية لم يقنعه الكتاب والسنة فباء بتلكم الآثام كلها ، وجانب هاتيك الأحكام الواجبة جمعاء ، فكان من القاسطين وهو يرأسهم ، وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا . نعم : لم يقنع معاوية قوله صلى الله عليه وآله : علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . وقوله صلى الله عليه وآله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ].

2- قال في (7/246-247):[ أكان أبو بكر نفس النبي الأعظم بنص القرآن الكريم ؟ أم كان قرينه في العصمة والقداسة في الذكر الحكيم ؟ أم نزلت فيه آية التبليغ مع ذلك الارهاب ؟ أم أكمل الله به الدين ، وأتم به النعمة كما بدء بالنبي الطاهر ؟ أم كان رديف النبي الأقدس في الاسلام والدعوة إلى الله من أول يومه ؟ أم كان وصيه وخليفته المنصوص عليه من بدء الدعوة ؟ أم قرنت طاعته بطاعته ومعصيته بمعصيته كما في صحاح جاءت عنه صلى الله عليه وآله ؟ أم كان نظيره في أمته بنص منه صلى الله عليه وآله ؟ أم ؟ أم ؟ إلى مائة أم . لماذا ذلك القران ؟ أنا لا أدري ، ومختلق الرواية أيضا لا يدري ].

3- قال في (5/363):[ ألم تكن آي المباهلة والتطهير والولاية إلى أمثالها الكثير الطيب النازل في الثناء على سيد العترة تساوي عند عمر تلكم الموضوعات المختلقة في أولئك الذين تمنى حياتهم ؟! ].

4- قال في (9/29-30):[ يزعم القوم أن الخليفة كان حافظا للقرآن وأنه كان يتلوه في ركعة في لياليه ولو صح ما يقولون فهلا كان يمر بآية التطهير ومولانا الإمام عليه السلام أحد الخمسة الذين أريدوا بها ؟! وبآية المباهلة وهو نفس النبي فيها ؟! إلى آيات أخرى نازلة فيها بالغة إلى ثلاثمائة آية كما يقوله حبر الأمة عبد الله بن العباس أو أنه كان يمر بها على حين غفلة من مفادها ؟! أو يمر بها وقد بلغ منه اللغوب من كثرة التلاوة فلا يلتفت إليها ؟! أو أنه كان يرتلها ملتفتا إلى مغازيها ؟! ].

5- قال في (9/355):[ أما كانت في قرآنه آية المباهلة أو آية التطهير ؟! والله يعد في الأولى عليا نفس النبي الأعظم ، ويطهره من الرجس بالثانية كما طهر نبيه ].

6- قال في (10/15):[ أليست آي المباهلة والتطهير والولاية وأضرابها إلى ثلاثمائة آية النازلة في علي عليه السلام تضاد ذلك القول القارص ؟! ].

7- قال في (10/365):[ هل اجتهد هذه الأحدوثة من آية التطهير والمباهلة أو من المئات النازلة في علي عليه السلام ؟! أو من الآلاف من السنة الشريفة المأثورة عن صاحب الرسالة صلى الله عليه وآله من فضائله ومناقبه ؟! ].

8- قال في (11/312):[ هذه القصيدة الغراء تناهز مائة وعشرين بيتا قد جمع سيدنا الحويزي فيها جملة من مناقب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام كنزول هل أتى ، وآية إنما وليكم الله ، وآية التطهير ، وحديث الكساء ، والمباهلة ، والمؤاخاة ، والطائر المشوي ، وخصف النعل ، وتزويج السيدة الطاهرة الصديقة ، وبعث سورة البراءة ، وغدير خم ، إلى غير ذلك ، ونحن أوقفناك في أجزاء كتابنا هذا على صحة تلكم الأحاديث ، وإنها صحيحة جاءت في الصحاح والمسانيد ].

9- قال في (1/334-335):[ فشتان بين هؤلاء وبين محاربي علي عليه السلام وبمرأى الملأ الاسلامي ومسمعهم كتاب الله العزيز وفيه آية التطهير الناطقة بعصمة النبي وصنوه وصفيته وسبطيه ، وفيه آية المباهلة النازلة فيهم وعلي فيها نفس النبي ، وغيرهما مما يناهز ثلاثة مائة آية النازلة في الإمام أمير المؤمنين . وهذه نصوص الحفاظ الاثبات ، والأعلام الأئمة ، وبين يديهم الصحاح والمسانيد فيها حديث التطهير . وحديث المنزلة . وحديث البراءة . ذلك الهتاف النبوي المبين المتواتر ، كل ذلك كانت تلوكه أشداق الصحابة وأنهي إلى التابعين ].

10- قال في (3/152):[ على أن أحداً لو عد الإمامة من أصول الدين فليس بذلك البعيد عن مقائيس البرهنة بعد أن قرن الله سبحانه ولاية مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بولايته وولاية الرسول صلى الله عليه وآله بقوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . الآية . وخص المؤمنين بعلي عليه السلام كما مر الايعاز إليه في الجزء الثاني صفحة 52 وسيوافك حديثه مفصلا بعيد هذا ].

فتأملوا كيف سرد نصوص الإمامة من الكتاب والسنة والتي صدرت قبل الغدير وبعضها في بداية الدعوة كما صرح بذلك ، حتى أوصلها إلى 300 آية في عدة من أقواله السابقة.


الموطن الثاني:وصف النص على الإمامة في الغدير بأنه فريضة لم يسبقها التبليغ ولم يسبق للصحابة معرفتها
وهذا قد صرح به في عدة مواطن من كتابه ومنها:
1- قال في كتابه (1/379):[ يعطينا هذا اللفظ خبراً بأن رسول الله صلى الله عليه وآله صدع في كلمته هذه بفريضة لم يسبقها التبليغ .. فلم يبق إلا أن يكون معنى الإمامة الذي أخَّر أمره حتى تكتسح عنه العراقيل، وتمرّن النفوس بالخضوع لكل وحي يوحى ، فلا تتمرد عن مثلها من عظيمة تجفل عنها النفوس الجامحة ، وهي الملائمة لمعنى الأولى ].

2- قال في (1/378):[ فإن هذا اللفظ يعطينا خبراً بإيجاد مرتبة للإمام عليه السلام في ذلك اليوم لم تكن تُعرف له من قبل ].

3- قال في (1/365):[ فيحبس له الجماهير ، ويعقد له ذلك المنتدى الرهيب ، في موقف حرج لا قرار به ، ثم يكمل به الدين ، وتتم به النعمة ، ويرضي الرب ، كأنه قد أتى بشئ جديد ، وشرع ما لم يكن وما لا يعلمه المسلمون ، ثم يهنأه من هنأه بأصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، مؤذنا بحدوث أمر عظيم فيه لم يعلمه القائل قبل ذلك الحين ].

فتأملوا معي كيف سقط في ذلك التناقض الخطير الذي نسف به كل أدلة الإمامة المتقدمة على الغدير ؟!
فأين تبخرت آية الولاية وأولي الأمر والتطهير إلى ثلاثمائة آية التي زعم نزولها في إمامته وفضله ؟!



السقوط الثالث:استدلاله لنفي معنى المحبة والنصرة في حديث الغدير بما يعود بالنقض على معنى الإمامة
لقد استبعد الأميني إرادة معنى المحبة والنصرة في حديث الغدير بحجة أن هذا المعنى سبق النص عليه بعدة نصوص من الكتاب والسنة ومعلوم لكل أحد من الصحابة بآيات واضحة ، وهذه بعض أقواله التي تضمنت تلك الحجة:
1- قال في (1/379):[ ولا يجوز أن يكون ذلك معنى المحبة والنصرة لسبق التعريف بهما منذ دهر كتابا وسنة ].

2- قال في (1/378):[ فإن هذا اللفظ يعطينا خبرا بإيجاد مرتبة للإمام عليه السلام في ذلك اليوم .. غير المحبة والنصرة المعلومتين لكل أحد والثابتتين لأي فرد من أفراد المسلمين ].

3- قال في (1/365):[ فالاحتمال الأول وهو الإخبار بوجوب حبه على المؤمنين فمما لا طايل تحته ، وليس بأمر مجهول عندهم لم يسبقه التبليغ حتى يأمر به في تلك الساعة .. كيف ؟! وهم يتلون في آناء الليل وأطراف النهار قوله سبحانه : والمؤمنون بعضهم أولياء بعض . وقوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة . مشعرا بلزوم التوادد بينهم كما يكون بين الأخوين ].

فتأملوا هذا السقوط المدوي للأميني من خلال إتيانه بحجة ستبطل إرادة معنى الإمامة في حديث الغدير وكما يلي:
إنْ كان الأميني يستبعد إرادة معنى المحبة والنصرة لسبق التنصيص عليهما قبل الغدير بعدة أدلة من الكتاب والسنة ، فلماذا لا يستبعد إرادة معنى الإمامة بنفس الحجة وهي سبق التنصيص عليها قبل الغدير بنصوص عديدة من الكتاب والسنة قام هو بسردها كآية الولاية وإطاعة أولي الأمر والتطهير وغيرها ؟!

وهكذا سقط علامتهم الأميني وموسوعته الغدير من خلال تلك التناقضات والتخبطات الثلاثة والحمد لله رب العالمين.






التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخهم الأعظم المفيد يقع فيما عاب به نقلة أخبارهم من قلة الفطنة وعدم النظر والتمييز !
»» تخبط علامتهم ومحققهم جعفر مرتضى العاملي حول تغيير ترتيب آيات الإمامة في القرآن
»» أراد السبحاني تجريد الخلفاء من منقبة جمع القرآن فوصم علماءهم بمخالفة النقل والعقل !!!
»» هل كان ركوب صدوقهم ابن بابويه بسفينة أهل البيت منجيا له من الغرق في العقائد الضالة ؟!
»» تخبط صاحب المراجعات: مرجعهم عبد الحسين يتناقض في بيان موقف البخاري من رواة الشيعة
 
قديم 21-06-20, 09:03 PM   رقم المشاركة : 2
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road




هذه الموسوعة (الغدير للأميني ) و مثلها ( موسوعة المهدي للصدر ) قال عنهما ميثاق العسر :


وفي الحقيقة : ما نهدف إليه في إثاراتنا وبياناتنا واستشكالاتنا وتشكيكاتنا المعرفيّة هو بيان :
إنّ هاتين الموسوعتين ـ رغم الجهود الجليلة الّتي بذلها مصنّفوها فيها ورغم نواياهم الحسنة والطّيبة ـ لا تصلحان للاعتماد عليهما في محاججة الطّرف الآخر على الإطلاق فضلاً عن إمكانيّة بناء مقولات داخليّة موضوعيّة متّزنة منهما ؛ وذلك لوجود عشرات المشاكل المعرفيّة والمنطقيّة … إلخ فيهما ، لذا أفضل طريق للحفاظ على مكانة مصنّفيها في القلوب ألّا تُعاد طباعتهما وتؤرشفان ، وإلّا فلو قدّر لأقلام نزيهة وموضوعيّة ومحايدة وعميقة ـ وأنّى لنا بمثل هذه المواصفات في أيّامنا ـ أن تظهر ما فيهما من هنات وإخفاقات ولا نزيد ، فسنشاهد مسلسلات صادمة ومفجعة ، كما أنّ ما كتب لهما من تقاريظ كلّه قائم على أساس المجاملات الشّخصيّة والمذهبيّة فقط وفقط ، ومن لا يُريد التّصديق بذلك فهو حرّ ، كما أنّنا أحرار في طرح وجهات نظرنا أيضاً ، فليُتأمّل كثيراً ، والله من وراء القصد .







التوقيع :
ارهاب السبئية لا حدود له
من مواضيعي في المنتدى
»» بعض علمائنا جعلوا النبي والأئمة مثل سائر الناس وهذا غريب بل في غاية العجب
»» محمد جواد مغنية و فوضى الاجماع في الفقه الشيعي
»» ايالج وميالج ؛ ابو بكر وعمر
»» كشف الحرامي و استهزاؤه بعلماء السبئية ووصفهم بــ (الزومبي) آكلي لحوم
»» انتقام مهدي الشيعة هو نبش قبر عائشة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "