النائب في البرلمان العراقي ورئيس اللجنة الإقتصادية فيه،
الدكتور أحمد سليمان العلواني، من مواليد 27 أبريل، 1969م، ويسكن في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
عرف العلواني بموقفه المعارض وبحدة، لإيران والسياسيون العراقيون المنبطحون تحت أقدامها، ففي كل لقائاته التلفزيونية ومؤتمراته الصحفية كان ينتقدهم وبشكل لاذع، إلى درجة أن بعض السياسيين طالبوا برفع الحصانة عنه، أقاموا عليه دعوى قضائية أبطلتها المحكمة.
منذ أن انطلق الحراك الشعبي في المحافظات الست المنتفضة قبل نحو عام، كان الدكتور أحمد العلواني، في طليعة الداعمين له، والمدافعين عنه في نفس الوقت، فحضر جميع النشاطات التي أقيمت في الساحة، وكانت له دائماً كلمة في المناسبة.
"قضية أهل السنّة والجماعة ، والإقليم السنّي" كانا شغله الشاغل طيلة السنوات الماضية، إلا أنه برّزها في الفترة الأخيرة، لما يتعرّض له المكون السنّي من حملة كبيرة تشنها الحكومة العراقية ضده.. حيث أوغلت في قتل أبنائه وتهجير عوائله، وزج شبابه في السجون منذ إحتلال العراق، وكان يعتقد أن الإقليم هو الخيار الوحيد لأهل السنة في العراق.
عبارة ظل يرددها العلواني منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي، حتى تحققت، وهي
"قضية أهل السنة.. أنا وعائلتي وما أملك.. فداءً لها".
حيث هجمت قوة قادمة من بغداد، واعتقلته من منزله، فجر اليوم 2013/12/28
/ ، وأعدمت أخاه علي العلواني. أمام عينيه ....