صاحب كتاب نهج البلاغه جمع خطب وحكم الإمام علي:
حول تناقض خطب الإمام علي لعقيدة الرافضه في نهج البلاغه:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=175812
بحثي حول معتقد الشريف الرضي, كيف ينسب خطب للإمام علي تخالف معتقده. مثلا خطب يقول عن أهل حربه مسلمين وإخواننا, لا يكفر الخوارج وخطب تخالف معتقدهم في الإمامه والعصمه! فهذا يدلك على الشك في معتقد الشريف الرضي هل حقا كان على معتقد الرافضه الآن:
في الإمامه والخلافه:
[ 92 ]ومن كلام له (عليه السلام) لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي; فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ; لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ، وَإِنَّ الاْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ، وَالْـمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ. وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ; وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً! نهج البلاغة ج1 ص181 - 182
ومن كلام له عليه السلام كلم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافة : والله ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها.نهج البلاغة ج2 ص184
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) إلى طلحة والزبير، مع عمران بن الحصين الخزاعي وقد ذكره أبو جعفر الاسكافي في كتاب المقامات
أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ عَلِمْتُما، وَإِنْ كَتَمْتُما، أَنِّي لَمْ أُرِدِ النَّاسَ حَتَّى أَرَادُونِي، وَلَمْ أُبَايِعْهُمْ حَتَّى بَايَعُونِي. نهج البلاغة ج3 ص111
(ومن كلام له عليه السلام لما عزموا على بيعة عثمان) لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري. ووالله لاسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة التماسا لاجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه. نهج البلاغه ج1ص124
يقبل بخلافة عثمان بما أن المسلمين بايعوا عثمان!
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية: إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْ بِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَا خَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى. وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى ; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ. نهج البلاغة ج3 ص7
هذه الخطب تخالف من يقول بأن الخلافه تنصيب إلاهي ولا يجوز لغير المعصوم.
يمدح الصحابه: هذه الخطبه قالوا شرّاح النهج: يقصد خليفه قبله ومن قال عمر بن الخطاب:
رقم 228 ومن كلام له (عليه السلام) لله بلادُفُلاَن، فَلَقَدْ قَوَّمَ الاْوَدَ، وَدَاوَى الْعَمَدَ ، وَأَقَامَ السُّنَّةَ، وَخَلَّفَ الْفِتْنَةَ !ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ الْعَيْبِ، أَصَابَ خَيْرَهَا، وَسَبَقَ شَرَّهَا، أَدَّى إِلَى اللهِ طَاعَتَهُ، وَاتَّقَاهُ بِحَقِّهِ، رَحَلَ وَتَرَكَهُمْ فِي طُرُق مَتَشَعِّبَة, لاَ يَهْتَدِي بِهَا الضَّالُّ، وَلاَ يَسْتَيْقِنُ الْمُهْتَدِي. نهج البلاغه ج2ص222
رقم 56 ومن كلام له (عليه السلام) يصف أصحاب رسول الله وذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح: وَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله)، نَقْتُلُ آبَاءَنا وَأَبْنَاءَنَا وَإخْوَانَنا وَأَعْمَامَنَا، مَا يَزِيدُنَا ذلِكَ إلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً، وَمُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ , وَصَبْراً عَلى مَضَضِ الاْلَمِ , وَجِدّاً عَلى جِهَادِ الْعَدُوِّ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَالاْخَرُ مِنْ عَدُوِّنا يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ، يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا ,أيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ المَنُونِ، فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا، ومَرَّةً لِعَدُوِّنا مِنَّا، فَلَمَّا رَأَى اللهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصرَ، حَتَّى اسْتَقَرَّ الاْسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ وَمُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ، وَلَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ، مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ، وَلاَ اخْضَرَّ لِلاِيمَانِ عُودٌ، وَأَيْمُ اللهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً، وَلَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً! النهج ج1ص104
(ومن كلام له عليه السلام لما اجتمع الناس عليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته عنهم واستعتابه لهم، فدخل عليه فقال) إن الناس ورائي وقد استسفروني بينك وبينهم ووالله ما أدري ما أقول لك؟ ما أعرف شيئا تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه. إنك لتعلم ما نعلم. ما سبقناك إلى شئ فنخبرك عنه، ولا خلونا بشئ فنبلغكه. وقد رأيت كما رأينا، وسمعت كما سمعنا، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وآله كما صحبنا. وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب أولى بعمل الحق منك، وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وشيجة رحم منهما. نهج البلاغه ج2ص68
ومن كلام له عليه السلام قاله لعبد الله بن عباس وقد جاءه برسالة من عثمان وهو محصور.... فقال عليه السلام: يا ابن عباس ما يريد عثمان إلا أن يجعلني جملا ناضحا بالغرب أقبل وأدبر، بعث إلي أن أخرج، ثم بعث إلي أن أقدم، ثم هو الآن يبعث إلي أن أخرج. والله لقد دفعت عنه حتى خشيت أن أكون آثما. نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الثاني ص232 – 233
في العصمه: الإمام علي لا يعلم بأن الحسن والحسين أئمه من بعده وخاف عليهم القتل:
وقال(عليه السلام) في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن(عليه السلام) يتسرع إلى الحرب (امْلِكُوا عنِّي هذَا الْغُلاَمَ لاَ يَهُدَّنِي، فَإِنَّنِي أَنْفَسُ بِهذَيْنِ ـ يَعْنِي الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ(عليهما السلام) عَلَى الْمَوْتِ، لِئَلاَّ يَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله). نهج البلاغة ج2 ص186
لم يكفّر أهل حربه:
(ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الامصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين)وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء. نهج البلاغة ج3 ص114رقم58
من خطبة له عليه السلامعند خروجه لقتال أهل البصرة, فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَال: َمَالِي وَلِقُرَيْشٍ وَاللَّهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ وَلَأُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ وَإِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالْأَمْسِ كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ..نهج البلاغة رقم33
من كلام له عليه السلام قاله للخوارج: وَلَكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الْإِسْلَامِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ وَالِاعْوِجَاجِ وَالشُّبْهَةِ وَالتَّأْوِيلِ فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَةٍ يَلُمُّ اللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا وَنَتَدَانَى بِهَا إِلَى الْبَقِيَّةِ فِيمَا بَيْنَنَا رَغِبْنَا فِيهَا وَأَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا. نهج البلاغة رقم122
هذه الخطب تخالف معتقد الرافضه, ويدلك على أن معتقد الشريف الرضي يختلف عنهم.