ان امام الاسماعيلية هذا الرجل الخفي جسديا وحسيا الذي لايشعر به حتى اتباعه ودعاته لاوجود في حياة الرجل الاسماعيلي ابدا والمتتبع لدوره يجد ان المهام صغيرها وكبيرها يقوم بها الداعي فقط
حتى تنصيب الدعاه لا دخل للامام المستتر فيه
طرح احدهم موضوع جديد في منتدى ( اساتذة نجران ومثقفوها) دار في هذا الموضوع حوار بينهم كالعاده وكل فريق يحاول ان يقنع الاخر بحججه الواهيه وكل فريق متمسك بما هو فيه من تيه وكالعاده العقل معطل عند القوم
ما شدني في موضوعهم هي مداخله العضو ( صاهود ) صاحب القلم الذهبي وصاحب الردود التي لايعلق بعده اتباعه الا بمقولة ( بيض الله وجهك) دون التبحر فيما كتب لن اطيل عليكم هذا رد العضو ( صاهود ) مقتبس قول احد دعاتهم وهو (( النسابوري)) وهي :
يقول أعلى الله قدسه ما نصه :فالحد وأن زكاة قوم وجرحه قوم فليس يجب للداعي أن يستخدمه ، فأن الجرح أولى بالقبول من التزكية ، لان من شهد له رجل انه مرضي لم يرى منه الا الصلاح يجوز انه راى منه الآخر غير الصلاح ، ولو شهد الف رجل بالصلاح على واحد وشهد اثنان على بعض بالفساد او أربعة على بعض لقـبل قول من شهد بالفـساد ، وجـرح الدعـاة والشهادة وجرح القضاة والأمناء ليس مثل ان يشهدوا عليه بحـد ، فان الجـرح يقع بالسماع والتواتر وقول الثقات، وان لم يكن لهم رسم الشهادة ، والجرح بما لم يجب به الحد ، وقد قـيل استبرء الصحيح فانه ينكسر سريعا، والذي يجمع الناس على ثقته وصلاحه اذا جرحته تجده خايبا فكيف بمن هو مكسورا مفسودا وشهد عليه بالفساد من شهد عليه من المؤمنين انه لا يصلح للدعـوة، فلا يجوز للداعي ان يستخـدمه في الدعـوة وان يخاطر بأرواح المؤمنين و أموالهم ، فان الخطأ في ذلك والجـناية للبس هو مثل الجناية في المال والفرج ، وفي ذلك هلاك أهل الجزاير من فساد الدعاة وسؤ تدبيرهم ، وعليه فانه ينبغي ان يكون التحري والاجتهاد في اختيار الداعي و حدوده ، خصوصا في الجزائر التي في ايدي السلاطين الظلمه... ذلك كان قوله قدس الله روحه .
كان هذا رد ( صاهود ) على من قال ان العديني كان من حدود الداعي السابق وهو احق بالدعوه ومن الملاحظ ان الحد والداعي يمكن ان يختارهم الداعي السابق فيجب عليه الاجتهاد بمعنى انه قد يخطئ وايضا من وضعه قبله قد يخطئ فلا معصوميه لدى الداعي حيث انه معرض للخطاء
وهذا رابط الموضوع
###########################
محب السعاده