العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-10, 09:48 PM   رقم المشاركة : 11
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


فتوى هيئة كبار العلماء في عبد الله الحبشي



الفتوى رقم (19606)..

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أسئلة واستفسارات حول (جماعة الأحباش) والشخص الذي تنتمي إليه المدعو / عبد الله الحبشي، القاطنة في لبنان، ولها جمعيات نشطة في بعض دول أوربا وأمريكا واستراليا، استعرضت اللجنة لذلك ما نشرته هذه الجماعة من كتب ومقالات، توضح فيها اعتقادها وأفكارها ودعوتها،

وبعد الاطلاع والتأمل فإن اللجنة تبين لعموم المسلمين ما يلي:

أولاً: ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، وله ألفاظ أخر، وقال عليه الصلاة والسلام: "أوصيكم بتقوى الله تعالى والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وإن من أهم الخصال التي امتازت بها تلك القرون المفضلة، وحازت بها الخيرية على جميع الناس: تحكيم الكتاب والسنة في جميع الأمور، وتقديمهما على قول كل أحد كائناً من كان، وفهم نصوص الوحيين الشريفين حسب القواعد الشرعية واللغة العربية، وأخذ الشريعة كلها بعمومها وكلياتها، وآحادها وجزئياتها، ورد النصوص المتشابهات إلى النصوص المحكمات، ولهذا استقاموا على الشريعة وعملوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، ولم يزيدوا فيها ولم ينقصوا، وكيف يحدث منهم زيادة أو نقص في الدين وهم مستمسكون بالنص المعصوم من الخطأ والزلل؟

ثانياً: ثم خلفت من بعدهم خلوف كثرت فيهم البدع والمحدثات، وأُعجب كل ذي رأي برأيه، وهجرت النصوص الشرعية، وأُوّلت وحرّفت لتوافق الأهواء والمشارب، فشاقّوا بذلك الرسول الأمين، واتبعوا غير سبيل المؤمنين، والله سبحانه يقول: }وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا{ [سورة النساء، الآية 115]،
ومن فضل الله عزّ وجلّ على هذه الأمّة أنه يقيض في كل عصر من العلماء الرّاسخين من يقوم في وجه كل بدعة تشوه جمال الدّين، وتعكّر صفوه، وتزاحم السّنّة أو تقضي عليها، وهذا تحقيق لوعد الله بحفظ دينه وشرعه في قوله سبحانه: }إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{
[سورة الحجر، الآية9]،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت في الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرها من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس"، وله ألفاظ أخرى.

ثالثاً: ظهرت في الربع الأخير من القرن الرابع عشر الهجري جماعة يتزعمها عبد الله الحبشي الذي نزح من الحبشة إلى الشام بضلالته، وتنقل بين دياره حتى استقر به المقام في لبنان، وأخذ يدعو الناس على طريقته، ويكثّر أتباعه وينشر أفكاره التي هي أخلاط من اعتقادات الجهمية والمعتزلة والقبورية والصوفيّة، ويتعصّب لها ويناظر من أجلها، ويطبع الكتب والصحف الدّاعية إليها.

والنّاظر فيما كتبته ونشرته هذه الطّائفة يتبين له بجلاء أنهم خارجون في اعتقادهم عن جماعة المسلمين (أهل السّنّة والجماعة)

فمن اعتقاداتهم الباطلة على سبيل المثال لا الحصر:

1- أنهم في مسألة الإيمان على مذهب أهل الإرجاء المذموم[1].

ومعلوم أن عقيدة المسلمين التي كان عليها الصحابة والتابعون ومن سار على هديهم إلى يومنا هذا أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، فلا بد أن يكون مع التّصديق موافقة وانقياد وخضوع للشرع المطهر، وإلا فلا صحّة لذلك الإيمان المدَّعى.

وقد تكاثرت النقول عن السلف الصّالح في تقرير هذه العقيدة، ومن ذلك قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: وكان الإجماع من الصحابة والتّابعين ومن بعدهم، ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونيّة، لا تجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر.

2- يجوِّزون الاستغاثة[2] والاستعاذة[3] والاستعانة[4] بالأموات ودعائهم من دون الله تعالى، وهذا شرك أكبر بنص القرآن والسّنّة وإجماع المسلمين، وهذا الشرك هو دين المشركين الأولين من كفار قريش وغيرهم، كما قال الله سبحانه عنهم: }وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ{
[سورة يونس، الآية 18]،
وقال جل وعلا: }فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ 2 أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ{ [سورة الزمر، الآيتان 2،3]، وقال سبحانه: }قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 63 قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ{
[سورة الأنعام، الآيتان 63،64]،
وقال جل وعلا: }وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا{
[سورة الجن، الآية18]،
وقال سبحانه: }ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ 13 إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ{
[سورة فاطر، الآيتان 13،14]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدعاء هو العبادة" أخرجه أهل السنن بإسناد صحيح، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل على أن المشركين الأولين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق النافع الضار، وإنما عبدوا آلهتهم ليشفعوا لهم عند الله، ويقربوهم لديه زلفى؛ فكفَّرهم سبحانه بذلك، وحكم بكفرهم وشركهم، وأمر نبيه بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده كما قال سبحانه: }وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه{
[سورة الأنفال، الآية39]،
وقد صنف العلماء في ذلك كتباً كثيرة، وأوضحوا فيها حقيقة الإسلام الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، وبينوا فيها دين أهل الجاهلية وعقائدهم وأعمالهم المخالفة لشرع الله، ومن أحسن من كتب في ذلك: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، في كتبه الكثيرة، ومن أخصرها كتابه: (قاعدة جليلة في التّوسل والوسيلة).

3- أن القرآن عندهم ليس كلام الله حقيقة[5].

ومعلوم بنص القرآن والسنة وإجماع المسلمين، أن الله تعالى يتكلّم متى شاء، كيف شاء، على الوجه اللائق بجلاله سبحانه، وأن القرآن الكريم كلام الله تعالى حقيقة، حروفه ومعانيه، كما قال الله تعالى: }وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ{
[سورة التوبة، الاية6].
وقال سبحانه: }وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا{
[سورة النساء، الاية164]،
وقال جل وعلا: }وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً{
[سورة الأنعام، الآية 115]،
وقال سبحانه: }وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{
[سورة البقرة، الآية75].
والآيات في هذا المعنى كثيرة معلومة. وتوتر عن السلف الصالح إثبات هذه العقيدة، كما نطقت بذلك نصوص القرآن والسنة ولله الحمد والمنّة.

4- يرون وجوب تأويل النّصوص الواردة في القرآن والسنة، في صفات الله جلّ وعلا، وهذا خلاف ما أجمع عليه المسلمون، من لدن الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم، إلى يومنا هذا، فإنهم يعتقدون بوجوب الإيمان بما دلت عليه نصوص أسماء الله وصفاته من المعاني من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بأن الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولا يلحدون في أسمائه وآياته، ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه لا سميّ له، ولا كفو له، ولا ندّ له، قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله بوما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله).
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى، (نؤمن بها ونصدق ولا نرد شيئاً، ونعلم أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق وصدق، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه).

5- ومن عقائدهم الباطلة: نفي علو الله سبحانه على خلقه[6].

وعقيدة المسلمين التي دلت عليها آيات القرآن القطعية، والأحاديث النبوية، والفطرة السوية، والعقول الصريحة: أن الله جل جلاله، عالٍ على خلقه، مستوٍ عل عرشه، لا يخفى عليه من أور عباده. قال الله تعالى: }ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ{
[سورة الأعراف، الآية 54، ويونس الآية3، والرعد الآية 2، والفرقان الآية 59، والسجدة الآية4، والحديد الآية 4]، في سبعة مواضع في كتابه، وقال جل شأنه: }إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ{
[سورة فاطر، الآية 10]،
وقال جل وعلا: }وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ{
[سورة البقرة، الآية 255]،
وقال عز وجل: }سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى{ [سورة الأعلى، الآية 1]،
وقال جل جلاله: }وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 49 يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ{ [سورة النحل، الآيتان 49،50]،
وغيرها من الآيات الكريمات. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحاح الشيء الكثير، ومنها: قصة المعراج المتواترة، وتجاوز النبي صلى الله عليه وسلم السماوات سماء سماء، حتى انتهى إلى ربه تعالى، فقربه وأدناه، وفرض عليه الصلوات خمسين صلاة، فلم يزل يتردد بين موسى عليه السلام وبين ربه تبارك وتعالى، ينزل من عند ربه إلى عند موسى، فيسأله كم فرض عليه؟ فيخبره فيقول: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فيصعد إلى ربه فيسأله التخفيف.

ومنه ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي
وثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء"، وفي صحيح ابن خزيمة وسنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه"، وفي صحيح مسلم وغيره في قصة الجارية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "أين الله؟" قالت: في السماء، قال: "من أنا؟" قالت: أنت رسول الله، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة". وعلى هذه العقيدة النقية درج المسلمون: الصحابة والتابعون وتابعوهم بإحسان إلى يومنا هذا والحمد لله. ولعظم هذه المسألة وكثرة دلائلها التي تزيد على ألف دليل أفردها أهل العلم بالتصنيف، كالحافظ أبي عبد الله الذهبي في كتابه: (العلو للعلي الغفار)، والحافظ ابن القيم في كتابه: (اجتماع الجيوش الإسلامية).

6- أنهم يتكلمون في بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يليق[7].

ومن ذلك تصريحهم بتفسيق معاوية رضي الله عنه، وهم بذلك يشابهون الرافضة – قبحهم الله – والواجب على المسلمين الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وحفظ ألسنتهم مع اعتقاد فضلهم، ومزية صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه"
رواه البخاري ومسلم. ويقول جل وعلا: }وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{
[سورة الحشر، الآية10]،
وهذا الاعتقاد السليم نحو أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو اعتقاد أهل السنة والجماعة على مر القرون، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة: (ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان).

رابعاً: ومما يؤخذ على هذه الجماعة ظاهرة الشذوذ في فتاويها، ومصادمتها للنصوص الشرعية من قرآن أو سنة،

ومن أمثلة ذلك:

إباحتها القمار مع الكفار لسلب أموالهم، وتجويزهم سرقة زروعهم، وحيواناتهم، بشرط أن لا تؤدي السرقة إلى فتنة، وتجويزهم تعاطي الربا مع الكفار، وجواز تعامل المحتاج بأوراق اليانصيب المحرمة، ومن مخالفاتهم الصريحة أيضاً: تجويزهم النظر إلى المرأة الأجنبية في المرآة، أو على الشاشة ولو بشهوة، وأن استدامة النظر إلى المرأة الأجنبية ليس حراماً[8]، وأن نظر الرجل إلى شيء من بدن المرأة التي لا تحل له ليس بحرام [9]، وأن خروج المرأة متزينة متعطرة مع عدم قصدها استمالة الرجال إليها ليس بحرام [10]، وإباحة الاختلاط بين الرجال والنساء [11]، إلى غيرها من تلك الفتاوى الشاذة الخرقاء، التي فيها مناقضة للشريعة، وعدُّ ما هو من كبائر الذنوب من الأمور الجائزات المباحات. نسأل الله العافية من أسباب سخطه وعقوبته.

خامساً: ومن أساليبهم الوقحة للتنفير من علماء الأمة الراسخين، والإقبال على كتبهم، والاعتماد على نقولهم – سبهم وتقليلهم والحط من أقدارهم، بل وتفكيرهم، وعلى رأس هؤلاء العلماء: الإمام المجدد شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية – رحمه الله تعالى – حتى إن المدعو: عبد الله الحبشي ألّف كتاباً خاصاً في هذا الإمام المصلح، نسبه فيه إلى الضلال والغواية، وقوَّله ما لم يقله، وافترى عليه، فالله حسيبه، وعند الله تجتمع الخصوم.

ومن ذلك أيضاً طعنهم في الإمام المجدد، الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – ودعوته الإصلاحية التي قام بها في قلب جزيرة العرب، فدعا الناس إلى توحيد الله تعالى ونبذ الإشراك به سبحانه، وإلى تعظيم نصوص القرآن والسنة والعمل بها، وإقامة السنن وإماتة البدع، فأحيا الله به ما اندرس من معالم الدين، وأمات به ما شاء من البدع والمحدثات، وانتشرت آثار هذه الدعوة – بفضل الله ومنته – في جميع أقطار العالم الإسلامي، وهدى الله بها كثيراً من الناس، فما كان من هذه الجماعة الضالة إلا أن صوبوا سهامهم نحو هذه الدعوة السنية ومن قام بها، فلفقوا الأكاذيب وروجوا الشبهات، وجحدوا ما فيها من الدعوة الصريحة إلى الكتاب والسنة، فعلوا ذلك كله تنفيراً للناس من الحق، وقصداً للصد عن سواء السبيل، عياذاً بالله من ذلك.

ولا شك أن بغض هذه الجماعة لهؤلاء الصفوة المباركة من علماء الأمة دليل على ما تنطوي عليه قلوبهم من الغل والحقد على كل داع إلى توحيد الله تعالى، والمتمسك بما كان علي أهل القرون المفضلة من الاعتقاد والعمل، وأنهم بمعزل عن حقيقة الإسلام وجوهره.

سادساً: وبناء على ما سبق ذكره وغيره مما لم يذكر؛ فإن اللجنة تقرر ما يلي:

1- أن جماعة الأحباش فرقة ضالة، خارجة عن جماعة المسلمين (أهل السنة والجماعة)، وأن الواجب عليهم الرجوع إلى الحق الذي كان عليه الصحابة والتابعون في جميع أبواب الدين في العمل والاعتقاد، وذلك خير لهم وأبقى.

2- لا يجوز الاعتماد على فتوى هذه الجماعة؛ لأنهم يستبيحون التدين بأقوال شاذة، بل ومخالفة لنصوص القرآن والسنة، ويعتمدون الأقوال البعيدة الفاسدة لبعض النصوص الشرعية، وكل ذلك يطرح الثقة بفتاويهم والاعتماد عليها من عموم المسلمين.

3- عدم الثقة بكلامهم على كل مكان الحذر والتحذير من هذه الجماعة الضالة، ومن الوقوع في حبائها تحت أي اسم أو شعار، واحتساب النصح لأتباعها والمخدوعين بها، وبيان فساد أفكارها وعقائدها.

واللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس تسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنب المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدي ضال المسلمين، وأن يصلح أحوالهم، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يكفي المسلمين شرورهم، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ

عبد العزيز بن عبد الله بن باز


--------------------------------------------

[1] انظر مثلاً: (الدليل القويم على الصراط المستقيم) تأليف: عبد الله الحبشي ص: 7،9،10 .

[2] انظر مثلاً: (بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب) تأليف: عبد الله الحبشي ص: 8، و(صريح البيان في الرد على من خالف القرآن فأنكر كفر ساب النبي) للحبشي ص:57 .

[3] انظر مثلاً: (الدليل القويم) ص:173، و(صريح البيان)، ص:62، و(المقالات السّنّيّة في كشف ضلالات أحمد بن تيمية) ص:46، وص:56 من الطبعة الأخرى، وهي من تأليف: عبد الله الحبشي.

[4] انظر مثلاً: (بغية الطالب) ص:8، و(صريح البيان) ص:57، تأليف: الحبشي.

[5] انظر مثلاً (إظهار العقيدة السنية بشرح العقيدة الطحاوية)، تأليف: عبد الله الحبشي، ص:58 وما بعدها.

[6] انظر مثلاً: (إظهار العقيدة السنية بشرح العقيدة الطحاوية) تأليف: عبد الله الحبشي، ص/121، و(الدليل القويم) للحبشي أيضاً، ص:157، و(معرفة الإسراء والمعراج) للحبشي كذلك، ص:14.

[7] انظر مثلاً: (صريح البيان) للحبشي، من ص:86 إلى ص:116.

[8] انظر مثلاً: (بغية الطالب) للحبشي، ص:224.

[9] انظر مثلاً: (بغية الطالب) للحبشي، ص:288.

[10] انظر مثلاً: (بغية الطالب) للحبشي، ص:351.

[11] انظر مثلاً: (صريح البيان) للحبشي، ص:178،179.


http://www.anti-ahbash.com/aqwol_olmaa_1.htm







التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» بَكتْ العِـراقُ ودَمعُها هطـّالُ
»» النور يشع في وجه خامنئي
»» شيعي جاب في الرافضة المطمة الكبرى
»» عار في بيت شيعي ملتزم ( وثيقة )
»» 12 سُؤالٌ عَجِزَ الشِيعة الإجَابْةِ عَليهَا
 
قديم 29-06-10, 10:10 PM   رقم المشاركة : 12
محبة الآل والصحابة
مشترك جديد






محبة الآل والصحابة غير متصل

محبة الآل والصحابة is on a distinguished road


اختي ليلى هل الاحباش شيعة
جزاك الله خيرا






التوقيع :
عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) [10]
من مواضيعي في المنتدى
»» فضائل فاطمة الزاهراءرضي الله عنها
»» جانبا من سيرة الصحابي الجليل عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح
 
قديم 29-06-10, 10:12 PM   رقم المشاركة : 13
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


http://www.youtube.com/watch?v=V8QUe...layer_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=azs_L...eature=related



شي مُخزي حقيقةً







التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» من يبرر السستاني من هذه الورطه يا أنصاره
»» كتيبة رياض الصالحين تنفذ عملية ضد مركز غازبوم في موسكو
»» أقْوَالٌ خَالِدْة
»» مواعظ ودرر منثورة من دروس الشيخ محمد الشنقيطي حفظه الله
»» أسْلاَفُنَا فِيْ رَمَضَانْ
 
قديم 29-06-10, 10:14 PM   رقم المشاركة : 14
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road





بعض أسانيد أبي عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن يوسف الهرري المعروف بالحبشي إلى الكتب الستة وموطإ الإمام
مالك، وله أسانيد أخر إلى هذه الكتب


صحيح الإمام البخاري

الكتاب الأول

صحيح الإمام البخاري


أرويه عن الشيخ محمد بن علي أعظم حسين الصديقي البكري الخيرابادي المدني، وهو يرويه عن العلامة المحدث أبي المعالي محمد بدر الدين بن يوسف البيباني الحسني المغربي الأصل ثم الدمشقي، عن والده المحدث السيد الجمال يوسف بن بدر الدين المغربي ثم الدمشقي عاليًا، عن الشيخ عبد الله بن حجازي الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر، عن شيخه العارف بالله الشيخ محمد بن سالم الحِفني، عن الشيخ عيد النُّمْرُسي(1)، عن عبد الله بن سالم البصري نزيل مكة المشرفة، عن الشيخ علي زين العابدين بن عبد القادر الطبري المكي، عن والده عبد القادر ابن محمد الطبري المكي، عن جده الإمام يحيى ابن مكرم الطبري المكي، عن الحافظ السخاوي والحافظ عبد العزيز بن فهد المكي كلاهما، عن خاتمة الحفاظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني، عن الأستاذ إبراهيم بن أحمد التَّنوخي، عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجَّار، عن أبي عبد الله الحسين بن مبارك الزَّبيدي ثم البغدادي، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شُعيب السّجْزي الهَرَوي، عن أبي الحسن عبد الرحمن ابن محمد بن مظفر بن داود الداوودي البُوشَنجي، عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حَمُّويه السَّرَخسي، عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفِرَبْرِي، عن أمير المؤمنين في الحديث الجهبَذ الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم بن المُغيرة ابن بَرْدِزْبَه البخاري الجُعفي رحمه الله تعالى قال: حدثنا الحميدي عبدُ الله بنُ الزبير قال: حدثنا سفيانُ قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع عَلقَمَة بنَ وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يُصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه"(2).
وبهذا السند أروي سائر كتبه كالأدب المفرد، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير والصغير، والقراءة خلف الإمام.

1- قال الشرقاوي في شرح التجريد: "بضم النون والراء بينهما ميم ساكنة"، فهرس الفهارس (2/805)
2- وخرجه مسلم وأصحاب السنن الأربعة وغيرهم







التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الفاروق لكَ القلبْ يَامَالكُه
»» الخميني يصدر فتوى بقبول تحول الجنسين / صوت وصورة
»» وداعاً ..
»» الشيخ الدكتور العريفي في حلقه التوحيد
»» أَنَا لَك يَا رَسُولَ اللّهِ أَنَا أَقْتُلُهُ ؟
 
قديم 29-06-10, 10:16 PM   رقم المشاركة : 15
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road



الكتاب الثاني

صحيح الإمام مسلم


أرويه عن العارف بالله العلامة المقرىء الأصولي كبير أحمد بن عبد الرحمن الحسني الحبشي، وهو يرويه عاليًا عن الشيخ المسند المعمر عبد الله بن عودة القَدُّومي النابلسي ثم المدني، عن الشيخ حسن بن عمر الشطي، عن الوجيه عبد الرحمن بن محمد الكزبري مسند الديار الشامية، عن والده المسند الشيخ محمد الكزبري الدمشقي الأوسط، عن والده المسند الفقيه أبي زيد عبد الرحمَن الشهير بالكزبري الكبير، عن الشيخ عبد الغني النابلسي، عن النجم محمد الغزي الدمشقي، عن والده البدر محمد الغزي الدمشقي، عن الشيخ زكريا الأنصاري، عن خاتمة الحفاظ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني، عن شيخيه أبي إسحق إبراهيم التنوخي والحافظ الزين عبد الرحيم بن الحسين العراقي، كلاهما عن أبي الحسن علاء الدين علي بن إبراهيم العطار، عن شارحه الشيخ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي، عن أبي إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي، عن منصور بن عبد المنعم الفَراوي، عن فقيه الحرمين أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي (1)، عن أبي الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي سماعًا، عن أبي أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجُلودي النيسابوري سماعًا، عن أبي إسحق إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه الزاهد سماعًا، عن الإمام الحجة أبي الحسين مسلم بن الحجاج ابن مسلم القشيري النَّيسَابوري رحمه الله تعالى قال رحمه الله في أول صحيحه بعد خُطبته الطويلة المشتملةِ على أحاديث جليلة: كتابُ الإيمان، وبالسند إليه قال: حدثنا أبو خيثمة زُهيرُ ابنُ حرب قال: حدثنا وكيع، عن كَهْمَس، عن عبد الله بن بُريدةَ، عن يحيى بن يَعْمَرَ، (ح) وحدثنا عُبيدُ الله بن مُعاذٍ العَنْبريُّ وهذا حديثه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا كَهْمَس، عن ابن بُرَيْدة، عن يحيى ابن يَعْمَر قال: كان أوَّل مَن قال في القَدَر بالبصرة مَعْبَدٌ الجُهَنيُّ، فانطلقتُ أنا وحُميدُ بنُ عبد الرحمن الحِميري حاجَّين أو مُعتمِرَيْن فقلْنا: لو لَقينا أَحدًا مِنْ أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عمَّا يقول هؤلاء في القَدَر، فَوُفّقَ لنا عبدُ الله بنُ عُمَرَ بنِ الخطاب رضي الله عنهما داخلًا المسجدَ، فاكتنفتُه أنا وصاحبي أحدُنا عن يمينه والآخرُ عن شِمالِه، فظننتُ أنَّ صاحبي سيكِلُ الكلامَ إليَّ، فقلتُ: أبا عبد الرحمَن إنَّه قد ظَهرَ قِبَلَنا ناسٌ يقرءون القرءان ويَتَقفَّرون(2) العلم، وذكَرَ مِنْ شأنهم، وأنهم يزعمُون أنْ لا قَدَرَ، وأنَّ الأمرَ أُنُفٌ (3)، فقال: إذا لقيتَ أولئك فأخبرْهُم أَنّي بَريءٌ مِنْهم وأنَّهم برءَاءُ مني، والذي يحلِفُ به عبدُ الله بن عُمر لو أنَّ لأحدهم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا فأنفقه ما قَبِل الله منه حتى يُؤمنَ بالقَدَر،


(1) قال الحافظ بن حجر في تبصير المنتبه (3/1100): اختلف في ضمها وفتحها قال ابن نقطة: "الفتح أكثر وأشهر" اهـ.
(2) يتقفّرون العلم: أي يطلبونه ويتتبعونه، وقيل: معناه يجمعونه.
(3) أنف: أي مستأنف، على زعمهم لم يسبق به قدر ولا علم من الله تعالى.

ثم قال: حدَّثني أبي عُمرُ بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحنُ عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ إذْ طَلَعَ علينا رجلٌ شديدُ بياضِ الثياب شديدُ سوادِ الشَّعرِ لا يُرى عليه أثرُ السَّفَر ولا يعرفُهُ مِنَّا أحدٌ، حتى جلس إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فأَسندَ رُكْبتيه إلى رُكْبتيه ووضعَ كَفَّيْه على فَخِذَيه وقال: يا محمدُ، أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلامُ أن تشهدَ أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسولُ الله، وتُقيمَ الصلاةَ، وتُؤتيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضانَ، وتَحُجَّ البيتَ إن استطعتَ إليهِ سبيلًا" قال: صدقْتَ، فعجبْنا لهُ يسأَلُهُ ويُصدِّقُه، قال: فأخبرني عنِ الإيمان؟ قال: "أن تُؤمِنَ بالله وملائكتِهِ وكتبهِ ورسلِهِ واليومِ الآخِرِ، وتؤمنَ بالقَدَرِ خَيرِه وشرّه"، قال: صدقْتَ، قال: فأخبرني عنِ الإحسانِ؟ قال: "أن تعبدَ الله كأنَّك تراهُ، فإنْ لم تكُنْ تَراه فإنَّهُ يراكَ"، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلمَ مِنَ السائِلِ" قال: فأخبرني عن أَمَارَتِهَا؟ قال: "أنْ تلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَها(4)، وأنْ تَرى الحُفَاةَ العراةَ العَالَة رِعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان" قال: ثم انطلقَ، فلبثتُ مَليًّا(5)، ثم قال لي: "يا عمر، أتدري مَنِ السائلُ؟" قلتُ: الله ورسولُه أعلمُ، قال: "فإنَّه جبريلُ أتاكُمْ يعلمُكُم دينَكُمْ".(6)
قال النووي: "وهذا الإسناد في نهاية العلو بحمد الله تعالى فبيننا وبين مسلم ستَّة" اهـ.
وبهذا السند أروي بقية كتبه مثل المنفردات والوحدان، وكتاب الطبقات، وكتاب التمييز، وكتاب الكنى والأسماء، وكتاب المخضرمين، وكتاب رجال عروة بن الزبير، وكتاب العلل وغيرها.

__________________________________________________ ___
(4) ربتها: أي سيدها ومالكها، قال الأكثرون من العلماء: هو إخبار عن كثرة السراري وأولادهن.

(5) وفي رواية أبي داود والترمذي أنه قال ذلك بعد ثلاث، وفي شرح السنة للبغوي: "بعد ثالثة"، قال النووي: وفي ظاهر هذا مخالفة لقوله في حديث أبي هريرة بعد هذا: ثم أدبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ردوا علي لرجل" فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "هذا جبريل" اهـ
(6) وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.




</i>
</b></i>






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» The Absolute Truth About Muhammad in the Bible
»» برنامج القرآن الكريم ثلاثي الأبعاد لقراءة ممتعة من الكمبيوتر
»» الغلو في التكفير بين أهل السنة والجماعة وغلاة الشيعة الاثني عشرية
»» نحَروْك يَاوطني بإسم الحضارة
»» كرامه صوفي
 
قديم 29-06-10, 10:17 PM   رقم المشاركة : 16
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة ال والصحابة مشاهدة المشاركة
  
اختي ليلى هل الاحباش شيعة


جزاك الله خيرا


الأحباش هم يهود المدينة وسأكمل بحثي عنهم حتى يكتمل يقيني بذلك
وفقكِ الله






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الحملة العالمية لتثقيف الشيعة
»» Islamic Books "Foreign Languages"
»» [الْشَّيْخ الْقَفَارِي فِي رِحَاب شَبَكَة الْسُّنَّة ]
»» للهِ دَرُكَ مِن شَيخُ فاضِلْ
»» تحيّة طيبة ..!
 
قديم 29-06-10, 10:19 PM   رقم المشاركة : 17
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


الكتاب الثالث

السنن لأبي داود السجستاني


أرويه أيضًا عن العارف بالله العلامة المقرىء الأصولي كبير أحمد بن عبد الرحمَن الحسني الحبشي وهو يرويه عن جده لأمه الشيخ مصطفى وهو يرويه عاليًا عن جده المعمَّر المفتي داود بن أبي بكر الجبرتي، عن السيد سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل، عن والده السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل، عن السيد أبي بكر بن علي البطاح الأهدل، عن السيد يوسف بن محمد الأهدل، عن السيد طاهر بن حسين الأهدل، عن عبد الرحمَن بن عليّ الدَّيبع الشيباني وهو يرويه بسند عال عن الزين الشَّرجي، عن الحافظ سليمان بن إبراهيم العلوي، عن علي بن أبي بكر بن شداد، عن أبي العباس أحمد بن أبي الخير الشَّمَاخي، عن والده، عن سليمان بن عقيل العسقلاني، عن نصر بن أبي فرج الحصري، عن النقيب أبي طالب بن زيد العلوي، عن أبي علي التُّستري، عن القاسم بن جعفر الهاشمي، عن أبي علي محمد بن أحمد اللؤلؤي، عن الإمام الحافظ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني رحمه الله تعالى قال في أول سننه: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب القَعنبي، ثنا عبد العزيز ـ يعني ابن محمد ـ عن محمد ـ يعني ابن عمرو ـ عن أبي سلمة، عن المغيرة بن شعبة: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب المذهب أبعد.(1)

وبهذا السند أروي بقية كتبهكالمراسيل، وكتاب الزهد، وكتاب القدر، وكتاب الناسخ والمنسوخ، وكتاب مسند مالك وغيرها.
_________________________
(1) ورواه النسائي وابن ماجه في سننهما وغيرهما.






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» أَيِّهَا السُنِّيُّ... احْذَرْ وَلا تَغْتَرْ بِتَشَابُهِ الأَسْمَاءِ بين علماء السنة
»» أفلاطون تفضل هُنا
»» 12 سُؤالٌ عَجِزَ الشِيعة الإجَابْةِ عَليهَا
»» فضيحة محمد الحسيني الشيرازي / صورة
»» إلى الجنان يا أبطال السُنة
 
قديم 29-06-10, 10:27 PM   رقم المشاركة : 18
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road



الكتاب الرابع

سنن الحافظ الترمذي


أرويه عن الشيخ محمد سراج بن محمد سعيد الأني الجَبَرتي مفتي الحبشة، عن العلامة المعمَّر العارف بالله الشيخ عمر بن أبي بكر باجنَيْد الحضرمي ثم المكي المدرّس بالمسجد الحرام عاليًا، عن السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي الشافعية بمكة المكرمة، عن عثمان بن حسن الدمياطي نزيل مكة، عن الشيخ عبد الله بن حجازي الشرقاوي، عن الشيخ محمد بن سالم الحِفني، عن الشيخ عيدٍ النُّمرُسي عن الشيخ عبد الله بن سالم البصري نزيل مكة المشرفة، عن الشيخ محمد ابن الشيخ علاء الدين البَابلي المصري الشافعي، عن النور علي بن يحيى الزيادي، عن الشهاب أحمد الرملي، عن زكريا الأنصاري، عن العز عبد الرحيم بن محمد بن الفُرات، عن أبي حفص عمر بن حسن المَرَاغي، عن الفخر ابن البخاري، عن عمر بن طَبَرزذ البغدادي، عن أبي الفتح عبد الملك بن أبي سهل الكَرُوخي، عن القاضي أبي عامر محمود بن القاسم الأزْدي، عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله المَرزُباني الجرَّاحي، عن الإمام أبي العباس محمد بن أحمد بن محبوب المحبوبي، عن الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سَورَة بن موسى الترمذي رحمه الله تعالى، قال في أول سننه: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عَوَانة، عن سِمَاك بن حرب (ح) وحدثنا هناد، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن مصعب بن سعد، عن ابن عمر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُقبل صلاة بغير طُهور، ولا صدقةٌ من غُلولٍ"، قال هناد في حديثه: "إلا بطُهور". قال أبو عيسى:"هذا الحديث أصحُّ شىء في هذا الباب وأحسنُ" اهـ.(1)
وبهذا السند أروي كتاب الشمائل المحمدية، وكتاب العلل وغيرهما.

(1) ورواه مسلم وابن ماجه في سننه وغيرهما.


</i>
</b></i>


الكتاب الخامس

سنن الحافظ النَّسائي


أرويه عن الشيخ عبد الرحمَن عبد الله الحبشي، عن الشيخ حبيب الله الشنقيطي المالكي المدرّس بالمسجد الحرام نزيل القاهرة أخيرًا، عن الشيخ عبد المجيد بن محمد الشُّرنوبي الأزهري، عن العلامة السيد حسن بن درويش القُويسني، عن أبي عبد الله محمد الأمير الكبير المصري، عن الشيخ علي الصعيدي، عن الشيخ ابن عقيلة المكي، عن الشيخ حسن العجيمي، عن الشيخ أحمد بن محمد العَجل، عن الإمام يحيى بن مُكرم الطبري، عن الحافظ عبد العزيز ابن فهد قال: أخبرنا المسند أبو اليمن محمد بن محمد بن عبد الله الزفتاوي، قال: أخبرنا القاضي مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم الكِناني الحنفي قال: أخبرنا به الأصيل أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الأيوبي المعروف بابن الملوك سماعًا لجميعه إلا الجزء الأول فإجازة، قال: أخبرنا به شاكر بن غلام بن الشمعة، قال: أخبرنا به الصفي أبو بكر عبد العزيز بن أحمد بن باقا البغدادي، قال: أخبرنا أبو زُرعة طاهر بن محمد المقدسي سماعًا لجميعه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن ابن حَمد الدُّوني سماعًا قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسين الكسَّار، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الشهير بابن السُّني الدّينَوَرِيّ، عن مؤلفها الحافظ الحجة أبي عبد الرحمَن أحمد بن شعيب بن علي بن سِنان النَّسائي رحمه الله تعالى قال في أول سننه: أخبرنا قُتيبة بن سعيد قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في وَضوئه حتى يغسلها ثلاثًا فإن أحدكم لا يدري أين باتت يدُهُ".(1)
وبهذا السند أروي بقية كتبه مثل كتاب عمل اليوم والليلة، وكتاب خصائص علي، وكتاب مسند مالك، وكتاب التفسير وغيرها.

(1) ورواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.


</i>
</b></i>






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» البلوتوث الامامي
»» سُنةِ إيران بينَ الإحتضار والإنتظار
»» ياشيعة : أشهد الله أني لكم من الناصحين
»» "The particulars of entering the Religion of Islâm"
»» الشيعة مُطالبون بالتبرير لا الفرار
 
قديم 29-06-10, 10:28 PM   رقم المشاركة : 19
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


الكتاب السادس

سنن الحافظ ابن ماجه القزويني


أرويه عن الشيخ محمد سراج بن محمد سعيد الأني الجَبَرتي مفتي الحبشة، عن الشيخ حبيب الله الشنقيطي المالكي، عن السيد محمد كامل بن محمد بن أحمد الهبراوي الحلبي، عن البرهان إبراهيم بن حسن السقا الأزهري المصري، عن ولي الله ثُعيلب بن سالم الفَشني الأزهري الشافعي المعمَّر، عن شمس الدين محمد بن سالم الحِفني الشافعي الأزهري، عن العلامة الشمس البُديري الدمياطي، عن الملا إبراهيم الكردي النقشبندي، عن شيخه صفي الدين القشاشي المدني بإجازته العامة، عن شمس الدين محمد بن أحمد الرملي، عن الشيخ زكريا الأنصاري، عن الحافظ ابن حجر العسقلاني قال: قرأتها على أبي الحسن علي بن محمد ابن أبي المجد الدمشقي في أربعة مجالس بإجازته - إن لم يكن سماعًا - عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجّار، قال: أنبأنا الأنجب بن أبي السعادات، أنبأنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي، أنبأنا أبو منصور محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم المُقَوِّمي، أنبأنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب، أخبرنا أبو الحسن علي ابن إبراهيم بن سَلَمَةَ بن بحر القطان، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن ماجه القزويني رحمه الله تعالى قال في أول سننه: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا شريك، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أمرتكم به فخذوه، وما نهيتكم عنه فانتهُوا".(1)
وبهذا السند أروي كتابه في التفسير.

(1) أخرجه بنحوه البخاري ومسلم وغيرهما.


الكتاب السابع

موطأ الإمام مالك


من رواية يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي

أرويه عن الشيخ محمد الباقر ابن الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الكبير الكتاني الإدريسي الحسني إجازة قال: أرويها عن جدي الشيخ عبد الكبير الكتاني والشيخ حبيب الرحمَن الهندي كليهما عن شيخهما الشيخ عبد الغني الدهلوي، عن والده الشيخ أبي سعيد بن الصفي الدهلوي، عن الشيخ عبد العزيز الدهلوي، عن والده الشيخ أحمد المدعو ولي الله الدهلوي قال: أخبرنا الشيخ محمد ابن الشيخ المحدث محمد بن سليمان الروداني المغربي الأصل ثم المكي المالكي قراءة مني عليه من أوله إلى ءاخره بحق سماعه لجميعه على شيخي الحرم المكي مسند الحجاز المحدث الصوفي حسن بن علي العجيمي المكي الحنفي ومسند الحجاز الأستاذ جمال الدين عبد الله بن سالم البصري المكي الشافعي قالا: أخبرنا مسند الحجاز والمغرب أبو المواهب عيسى بن محمد الجعفري الثعالبي سماعًا من لفظه في المسجد الحرام بقراءته لجميعه، عن الشيخ سلطان بن أحمد المزاحي الأزهري بقراءته لجميعه على الشيخ أحمد بن خليل السبكي المصري، بقراءته لجميعه على النجم الغيطي، بسماعه لجميعه على المسند شرف الدين عبد الحق السنباطي المصري بسماعه لجميعه على البدر المعمّر أبي محمد الحسن بن محمد المعروف بالسيد النسابة بسماعه لجميعه على عمه المحدث الصوفي النسابة حسن بن محمد بن حسن، على المسند الرحلة المحدث المقرىء أبي عبد الله محمد بن جابر الوادياشي قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن هارون الطائي القرطبي سماعًا، حدثنا أبو القاسم أحمد القرطبي سماعًا، حدثنا أبو عبد الله محمد ابن عبد الحق الخزرجي القرطبي سماعًا، حدثنا محمد بن فرج سماعًا، حدثنا قاضي الجماعة أبو الوليد يونس القرطبي سماعًا، حدثنا أبو عيسى يحيى القرطبي سماعًا، حدثنا فقيه قرطبة عم أبي مروان عبيد الله ابن الإمام يحيى بن يحيى القرطبي سماعًا، أخبرنا والدي شيخ فقهاء الأندلس أبو محمد يحيى بن يحيى الليثي سماعًا قال: أخبرنا إمام دار الهجرة عالم السنة الإمام مالك بن أنس بن مالك الأصبحي المدني رضي الله عنه قال في أول موطَّئه: عن ابن شهاب أن عُمرَ بن عبد العزيز رضي الله عنه أَخَّرَ الصلاةَ يومًا، فدخل عليه عروةُ بن الزبير فأخبره أن المغيرةَ بن شُعبةَ أخَّرَ الصلاة يومًا وهو بالكوفةِ، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاريُّ رضي الله عنه فقال: ما هذا يا مُغيرةُ؟ أليسَ قدْ علمتَ أنَّ جبريلَ عليه السلام نزل فصلَّى فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلَّى فصلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلَّى فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلّى فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "بهذا أُمرتُ". فقال عمرُ ابنُ عبد العزيز: اعلم ما تُحدّثُ به يا عُروةُ أو إنَّ جبريلَ هو الذي أقامَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وَقتَ الصلاة؟ قال عُروةُ: كذلك كان بشيرُ بنُ أبي مسعود الأنصاريُّ يحدّثُ عن أبيه، قال عروةُ: ولقد حدَّثتني عائشةُ رضي الله عنها زوجُ النبيّ صلى الله عليه وسلم أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلي العَصرَ والشمسُ في حُجْرَتِها قبل أن تَظْهَر.(1)
ولنا أسانيد أخرى إلى هذه الكتب، والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.



(1) ورواه الشيخان في صحيحيهما.


</i>
</b></i>







التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» The Characteristics of the True Believer
»» الثَبَاتْ على الحُق
»» علي ابن الحسين يطير إلى ينبع
»» فضيحة محمد الحسيني الشيرازي / صورة
»» الخميني يصدر فتوى بقبول تحول الجنسين / صوت وصورة
 
قديم 29-06-10, 10:32 PM   رقم المشاركة : 20
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


http://www.youtube.com/watch?v=-LRJo...layer_embedded


إنظروا كيف يتهم الشيخ إبن تيمية ويُسكت أحد السُنة حينما قاطعة على دجلِه
تباً لك من عبد دجّال







التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» أكثر من 20 صورة فاضحة حسين جان حسين جان
»» من يأتيني بمثلهم ..!
»» وداعاً ..
»» الثَبَاتْ على الحُق
»» The Characteristics of the True Believer
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "