العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-07, 12:58 AM   رقم المشاركة : 1
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


الدليل من القرآن على حجية السنة النبوية حوار مع منكر للسنة

الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية (حوار مع منكر السنة )

--------------------------------------------------------------------------------


فخر الدين المناظر

هنا يا محتكم لن يسمح بالقفز من نقطة إلى أخرى ، حوار بيني وبينك ،، فأرنا حججك في التفسير وليحكم القارئ الفاضل ... لك ان تفسر الآية على هواك شرط ان تبين حجتك اللغوية في تفسيرك ، ولك الحق في الإستئناس بتفسير العلماء ، شرط أن تثبت ان العالم الذي وافق تفسيرك كان لا يؤمن بحجية السنة .... ثم عليك عدم تجاهل الآيات وإنما الرد عليها آية آية ذاكرا دليلك وحجتك ...
أبدأ بمقولة الأستاذ الدكتور مروان شاهين الذي لخص انواع الآيات المثبتة لحجية السنة في خمسة أسطر : "لقد اشتدت عناية القرآن الكريم بتلك المسألة فوَّجه إليها آيات كثيرة تنوعت بين آيات تأمر فى وضوح بوجوب الإيمان به ، وبين آيات أخرى تأمر بوجوب طاعته، طاعة مطلقة، فيما يأمر به، وينهى عنه، وبين آيات أخرى تنهى عن مخالفته وتحذِّر من ذلك وتبين جزاء المنافقين المرجفين في دين الله العاملين على هدم كيان السنة النبوية، والذين حصروا معنى الآيات الواردة فى طاعة الرسول ، في طاعته فى القرآن الكريم فقط"

1- من هذه الآيات قوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْل }
2- وقوله تعالى : { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} فمقتضى ذلك أن نؤمن بالله وبرسوله، والإيمان معناه هنا التصديق والإذعان برسالته وبجميع ما جاء به من عند الله من كتاب وسنة، بمقتضى عصمته التى توجب التصديق بكل ما يخبر به عن رب العزة كقوله فى حق القرآن:"هذا كلام الله ، وقوله فى الأحاديث القدسية:"قال رب العزة كذا"أو نحو هذه العبارة وقوله عليه الصلاة والسلام:"ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه" فالإيمان بالرسول جزء من الإيمان بالله تعالى، والشك والارتياب فى ذلك الإيمان، شك وارتياب فى الإيمان بالله ورسوله معاً، وحينئذ لا يكون هناك إيمان أبداً ...
يقول الإمام الشافعي في رسالته : "فجعل كمال ابتداء الإيمان، الذى ما سواه تبع له الإيمان بالله ثم برسوله، فلو آمن عبد به، ولم يؤمن برسوله : لم يقع عليه اسم كمال الإيمان أبداً، حتى يؤمن برسوله معه، ومن هنا وجبت طاعة الرسول - بمقتضى هذا الإيمان - فى كل ما يبلِّغه عن ربه، سواء ورد ذكره فى القرآن أم لا.
يقول الإمام الشافعي أيضا : "وما سنَّ رسول الله فيما ليس لله فيه حكم : فبحكم الله سنَّه، وكذلك أخبرنا الله في قوله تعالى : {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، وقد سن رسول الله مع كتاب الله، وسن فيما ليس فيه بعينه نص كتاب وكل ما سن فقد ألزمنا الله اتباعه، وجعل فى اتباعه طاعته، وفى العدول عن اتباعها معصيته التى لم يعذر بها خلقاً، ولم يجعل له من اتباع سنن رسول الله مخرجاً"

3- ومن أهم الآيات دلالة على حجية السنة، ووجوب التمسك بها قوله تعالى : {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فهنا أقسم سبحانه بنفسه، وأكده بالنفي قبله على نفي الإيمان عن العباد، حتى يحكِّموا رسوله فى كل ما شجر بينهم، من الدقيق والجليل، ولم يكتف فى إيمانهم بهذا التحكيم بمجرده، حتى ينتفى عن صدورهم الحرج والضيق عن قضائه وحكمه، ولم يكتف منهم أيضاً بذلك حتى يسلموا تسليما، وينقادوا انقيادا.

ويقول صاحب مختصر الصواعق المرسلة : "فقد أقسم الله سبحانه بنفسه على نفى الإيمان عن هؤلاء الذين يقدمون العقل على ما جاء به الرسول ، وقد شهدوا هم على أنفسهم بأنهم غير مؤمنين بمعناه، وإن آمنوا بلفظه"

ويقول فى موضع آخر : "وفرض تحكيمه، لم يسقط بموته، بل ثابت بعد موته، كما كان ثابتاً فى حياته، وليس تحكيمه مختصاً بالعمليات دون العلميات كما يقوله أهل الزيغ والإلحاد.

- ويقول رب العزة : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ودلالة الآية على حجية السنة من عدة وجوه :
أولاً : النداء بوصف الإيمان فى مستهل الآية : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا " ومعنى ذلك أن المؤمنين لا يستحقون أن ينادوا بصفة الإيمان إلا إذا نفذوا ما بعد النداء وهو طاعة الله تعالى، وطاعة رسول الله ، وأولي الأمر.
ثانياً : تكرار الفعل "أَطِيعُوا " مع الله عز وجل، ومع رسوله ، وتكرار ذلك فى آيات كثيرة {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا } وقوله تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
يقول الإمام الشاطبى : "تكراره الفعل "وَأَطِيعُوا" يدل على عموم الطاعة بما أتى به مما فى الكتاب، ومما ليس فيه مما هو من سنته"

وقال العلامة الألوسي: "… وأعاد الفعل : "وَأَطِيعُوا" وإن كان طاعة الرسول مقرونة بطاعة الله عز وجل، اعتناءً بشأنه وقطعاً لتوهم أنه لا يجب امتثال ما ليس فى القرآن، وإيذاناً بأن له استقلالاً بالطاعة لم يثبت لغيره، ومن ثم لم يعد فى قوله : "وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " إيذاناً بأنهم لا استقلال لهم فيها استقلال الرسول ، بل طاعتنا لهم مرتبطة بطاعتهم هم لله ورسوله، فإن هم أطاعوا الله ورسوله فلهم علينا حق السمع والطاعة وإلا فلا، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "

ومما هو جدير بالذكر هنا أن فرض الله طاعة رسوله ليست له وحده بل هى حق الأنبياء جميعاً قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} فرب العزة جل جلاله يقرر هنا قاعدة:"أن كل رسول جاء من عنده جل جلاله يجب أن يطاع"

ولماذا لا يطاع هذا الرسول الذي جاء بالمنهج الحق الذى يصلح الخلل فى تلك البيئة التى أرسل إليها؟ إن عدم الطاعة حينئذ – هو نوع من العناد والجحود والتكبر كما أن فى عدم الطاعة اتهاماً للرسالة بالقصور، واتهاماً للرسول فى عصمته من الكذب فى كل ما يبلغ به عن ربه من كتاب أخبرنا عنه بقوله "هذا كتاب الله"، ومن سنة مطهرة أخبرنا عنها بقوله : "أوتيت القرآن ومثله معه" وقوله : "وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله".

3-وثالث الوجوه دلالةً على حجية السنة من آية النساء قوله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}؛ فالرد إلى الله عز وجل هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو الرد إليه نفسه فى حياته، وإلى سنته بعد وفاته وعلى هذا المعنى إجماع الناس كما قال ابن قيم الجوزية.
وتعليق الرد إلى الكتاب والسنة على الإيمان كما فى قوله تعالى : {إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} يعني أن الذين يردون التـنازع فى مسائل دينهم وحياتهم، دقها وجلها، جليها وخفيها – إلى كتاب الله، وإلى سنة رسول الله ، هم فقط المؤمنون حقاً كما وصفتهم بذلك الآية الكريمة، أما غيرهم فلا ينطبق هذا الوصف عليهم. ( وافهم يا لبيب )

ثم يحدثنا الله تعالى بعد هذه الآية مباشرة، عن أناس يزعمون أنهم يؤمنون بالله ورسوله ومقتضى هذا الإيمان أن يحكموا كتاب الله وسنة رسوله فى كل شؤون حياتهم - ولكنهم - لا يفعلون ذلك وإنما يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت مع أنهم قد أمروا أن يكفرو به قال تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} ففى نهاية الأمر حكم الله تعالى على من يعرض عن حكم الله تعالى ورسوله ويتحاكم إلى الطواغيت بأنهم منافقون، وصدق رب العزة : {وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ*وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ*وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ*أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ*إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }

ويتأكد هذا المعنى جلياً فى قول الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}فأخبر سبحانه أنه ليس لمؤمن أن يختار يعد قضائه جل جلاله وقضاء ورسوله عليه السلام، ومن تخير بعد ذلك فقد ضل ضلالاً مبيناً

أما الآيات الدالة على وجوب طاعة الرسول عليه السلام طاعة مطلقة فيما يأمر به، وينهى عنه، بقوله تعالى : {وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} وهناك آيات كثيرة لم نتعرض لذكرها خشية الإطالة فإذا انتقلنا بعد ذلك إلى الآيات التى تحذر من معصية الرسول صلى الله عليه وسلم وتنهى عن مخالفته نجدها كثيرة ونشير أيضاً إلى بعضها قال تعالى : {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}وقال تعالى : {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا*يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا}

وفى سورة التوبة قال تعالى { أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} وفي سورة النور قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
أين أمر رسول الله عليه السلام فى القرآن، لمن زعموا أن آيات طاعة الرسول فى القرآن مراد بها طاعته فى القرآن فقط؟

وفى سورة الأحزاب : {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا*خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا*يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا}

وفى سورة محمد قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ}

وفى سورة المجادلة قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} وفى سورة المجادلة أيضاً قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ}
فالآيات السابقة تصرح بأن مخالفة منهج الله ورسوله، يدخل النار، ويورث الذل، والخزي، والفتنة، والكبت، ويحبط العمل ... فما قولك يا منكر السنة في هذا المختصر الوجيز ؟؟؟

=======

سانقل مشاركات الاعضاء من اهل السنة والجماعة ممن شاركوا في الموضوع للفائدة

معرف منكر السنة المحتكم







 
قديم 15-12-07, 12:59 AM   رقم المشاركة : 2
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


بنت خير الأديان

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31

السنة شارحة لكتاب رب العزة
والسنة آتية بأحكام لم يتطرق إليها القرآن
والسنة مبينة لأحكام وردت في القرآن
فقد ضل من استغنى بالقرآن
لأنه لا يتبع القرآن

ولو اتبعه لعلم أن فيه آية تقول : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}الحشر7
فإن قالوا هذه في الفيء
فقد قالوا بأن القرآن غير صالح لكل زمان ومكان
وإنكارهم لصلاحيته على كل الأزمان جهل منهم
فما دام غير صالح لزمانكم فلماذا تأخذون به
أم أنكم تأخذون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
وقد قال رب العزة في محكم تنزيله : {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85







 
قديم 15-12-07, 01:00 AM   رقم المشاركة : 3
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


ناصر التوحيد

رأت مداخلتك يا - المحتكم - ... ووجدت بها كمّا خطيرا من الطامات التي لا يستطيع كمّ من الناس تحمل وزرها .. لا شك ان عندك الكثير من هذه الطامات .. ولا بد من تنبيهك الى الحق ..حتى لا تتمادى ولا تفتري .. ان الله لا يحب المفترين .

وكلامك يدينك ..
وانت وقفت على شفا جُرُفٍ هَارٍ ... فهويت .. ولا حول ولا قوة الا بالله


اقتباس:
هل في الاكتفاء بالقرآن في اعتباره الرساله الشرعيه الوحيده للعالمين انقاص او مخالفة لطاعة الرسول محمد ؟
كل ما ذكرته من الآيات هي حجة عليك وليست حجة لك ,فطاعة الله وطاعة الرسول هي امر واحد ولا يجوز بأي حال من الاحول تجزئتهما (من اطاع الرسول فقد اطاع الله ) فلا يمكن ان تطيع الرسول وتكون غير طائع لله ولا يمكن ان تطيع الله وانت مخالف لرسوله

بل انت مخالف لرسول الله ومخالف لله سبحانه ..
والاكتفاء بالقرآن في اعتباره الرساله الشرعيه الوحيده للعالمين مخالفة لطاعة الرسول محمد ..ومخالفة لكلام الله ..
هل جننت يا هذا ؟؟؟!!!
هل جاء كلام الرسول لجميع الناس .مؤمنهم وكافرهم .. لمن هم في زمانه فقط ؟؟!!! ما هذا الافتراء وما هذا الجهل وما هذا التخريص ..
من اين تستقي هذا الكلام المهترئ الذي لا دليل ولا سند له .. بل ويخالف ما عليه الدليل والسند ؟؟!!
هل كلامه تنتهي صلاحيته وفعاليته بعد وفاته !! ما هذا الافتراء وما هذا الجهل وما هذا التخريص ..


وقراءتك للقرآن وعدم فهمك معاني ومدلولات ومفهومات نصوصه وما يستفاد منها من احكام واوامر ونواهي وتعاليم , تدل دلالة قاطعة على أنك ممن لا تتجاوز قراءتهم حناجرهم كما أخبر رسول الله .


اقتباس:
ولا يجوز بأي حال من الاحوال تجزئتهما (من اطاع الرسول فقد اطاع الله ) فلا يمكن ان تطيع الرسول وتكون غير طائع لله ولا يمكن ان تطيع الله وانت مخالف لرسوله

طيب ..ما معناها .. ؟
هل هذا هو فهمك لها !!؟؟
فهمك غلط
معناها هو : (من اطاع كلام الرسول فقد اطاع أمر الله ) . لان الله امر بطاعة الرسول وطاعة كلام الرسول واتباع كلام الرسول
‏قوله ( من أطاعني فقد أطاع الله ) ‏
المعنى لأن الله أمر بطاعتي فمن أطاعني فقد أطاع أمر الله له بطاعتي , والطاعة هي الإتيان بالمأمور به والانتهاء عن المنهي عنه , والعصيان بخلافه . ‏

فهكذا ترى ان كلامك هو بالفعل انقاص ومخالفة للرسول وعصيان له وليس طاعة له ..

وما ذكره الاخ الحبيب فخر الدين المناظر من الآيات هي حجة عليك وحجة له .. وأنت ممن لا تتجاوز قراءتهم حناجرهم ..اي لا يفقهون ولا يفهمون , والعياذ بالله


وساكمل معك


اقتباس:
لماذا لا تنفصل طاعة الرسول ولا تتجزأ عن طاعة الله ؟ الجواب هو أن الله وحده المشرع وهو سبحانه المصدر الوحيد للشريعه ولم يجعل مصدر ثانوي او فرعي بين الناس ,ولم يشرك الله في حكمه احدا

بهكذا كلام وتبرير تكون انت بنفسك نقضت غزلك .. وفصلت بين الطاعتين ..
اليك هذه الحقائق العقدية والاصولية والفقهية :
مصادر التشريع الاسلامي اربعة .. وهي على الترتيب كالتالي .. القرآن الكريم .. السة النبوية الشريفة .. الاجماع .. والقياس . وكلها - طبعا مقيدة بالنقل .. والنقل هو الوحي لانه ينقل لنا كلام الله .. وبه تعاليم واحكام واوامر ونواهي الله
لو ان لفظ الشارع يطلق على الله فقط .. لما قال العلماء الشارع , بل قالوا الله .. لكن يقولون الشارع لان معنى الشارع يشمل هذه المصادر التشريعية الاربعة المتفق عليها بين العلماء .. وكلها - طبعا مقيدة بالنقل .. والنقل هو الوحي لانه ينقل لنا كلام الله .. وبه تعاليم واحكام واوامر ونواهي الله .. وهي تاتي بنص قرآني ..وتأتي بنص نبوي .. وكلها من الله .. فرسول الله ليس مجتهدا .. بل وحيا يوحى . ولذلك قال ..
ولذلك قال " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه " .
سامع ماذا قال ؟ قال " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه " .ولم يتوقف عند قوله .. ألا إني أوتيت القرآن .. لان مثله معا هي السنة القولية والفعلية والتقريرية التي تصدر عنه
ومن شذ عن ذلك من الناس فلا اعتبار له ولا لشذوذه .
لم يشرك الله في حكمه أحدا .. نعم .. " إن الحكم إلا لله " ..وليس للرسول ولا لمن غيره من الناس ان يشرع .. لا يجوز .. " إن الحكم إلا لله " .. لذلك قال العلماء من شرّع فقد كفر ..
تعال معي قليلا الى هنا لاهمس لك واقول :
من حرم الجمع بين البنت وخالتها او عمتها ؟
اجبني .. وكيف ستجيبني ..
ورد ذلك عن رسول الله بحديث شريف وليس بنص قرآني .. ومع ذلك فالجمع بينهما حرام .. لما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يُجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها .. فالرسول لا يحرم ولا يحلل من عنده .. الرسول يخبره الوحي بالحكم وهو يبلغه لنا بنص منه .. فمن انكر النص النبوي وانكر العمل به فقد انتقص من رسول الله ومن مهمة رسول الله ..ومن يقول بمثل هذا فهو يكفر بالدعوة النبوية والرسالة الاسلامية

أنت تقول :
اقتباس:
واما الرسول فهو مبلغ لرسالة الله

اسمع معي ما يقوله : ما تركتُ شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به
إلا وأمرتكم به
أمر نبوي ..وهو بمثابة الامر الالهي .. ومن عصى الامر النبوي فهو من الضالين .ومن انكره وهو قطعي الثبوت فقد كفر .. تماما كمن انكر شيئا من القرآن الكريم



وتقول :
اقتباس:
فما كان الرسول ليؤلف لفظا واحدا من عنده وكلامه في غير القرآن كان يخص حياته النبويه فقط من الافعال وما يراد منها من الاقوال


هات يا ضلالي .. دليلك على جنونك وجنوحك هذا ..
الاصل في كل امر الهي او نبوي انه خطاب عام .. ولا يجوز ان يقال انه خاص بالنبي الا اذا جاء معه ما يدل على الخصوصية .. وهذه الخصوصية ثبتت في بعض الاشياء والاحكام اتلتي لا يجهلها مسلم .. واما باقي الكلام فهو كلام للناس وتبليغ للناس ..وامر لناس بان يبلغوا عنه ولو اية ..والاية هنا ليست الاية القرانية ..بل اي قول جاء من الله في قرانه او رسول الله في حديثه .. فالمقصود بها حكم شرعي او بيان امر عقدي او بيان حجة الله او رسوله .. او الدعوة .. لذلك فالدعاة مبلغون بتبليغهم حجج واحكام الإسلام



وتقول :
اقتباس:
وعلى هذا تقاس طاعة المؤمنين له في ايامه اما بعد مماته فلن يكون للرسول كلام حي

كلما تغوطت كلما زدت ضلالة ..
الله اكبر ..
فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم " حياتي خير لكم ومماتي خير لكم "
ولا يوجد دليل على كلامك فالدليل هو على العكس منه
والسنة النبوية حية .. نسمعها ونقراها وكأن رسول الله بين ظهرانينا ..


وتقول :
اقتباس:
يراعي تغير ظروف الناس في كل زمان ومكان سوى القرآن . لماذا ؟ الجواب : لأن القرآن فصلت آياته من لدن حكيم خبير الذي يعلم الغيب ويعلم ظروف الناس في كل زمان ومكان فهو ربهما ,ولم يؤلف الرسول وليس من صلاحياته ان يؤلف عبارات تشريعيه من عنده .

يكفيك هذرا .. يكفيك ضلالا ..
ماهذا الكلام الضال البدعي الخارج عن الاسلام


انت تقول :


اقتباس:
يقول الله : ان الذين يكفرون بالله و رسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا ] ويفهم من الآيه ان لا تفرقة بين الله ورسله وانهم ليسوا مصادر مستقله انما كل الرسل مبلغين لشرع الله وحده وعندما يكفر المدعين بايمانهم ببعض ما بلغه الرسل من تشريع الله فهم بذلك يفرقون بين الله ورسله الذين كل ما يبلغونه من عند الله وليس من عند انفسهم .

مبلغين .. طيب .. فهل هذا يعني لك ان تلغي كلامهم بعد موتهم ..
هذا قمة الضلال والعمى والضياع وفيه دعوة ظاهرة ووقحة وكافرة الى نقصان الدين والشريعة .. بالغاء ما جاء عن رسول الله في امور لم يذكرها القران الا اجمالا او بنص مجمل , فكيف ستصلي وتزكي وتحج اذا تركت السنة الفعلية .. وكيف ستتجنب الزواج بالمحرمات اذا تركت السنة القولية ..
بل وكيف ستسمح لنفسك بأكل السمك وهو ميت .. والميت حرام اكله بنص القران .. لولا ان رسول الله لما سئل عن البحر قال هو الحل ميتته

وتقول :
اقتباس:
اما عندما نجد في ما يسمى بالسنه تشريع منفصل عن القرآن : تحريم ,تحليل ,احكام ,انباء للغيب ... فهل هذا يعني ان محمد فعلا جاء بهذا من دون القرآن

هل هذا هو علمك .. لا طبعا .. بل هو هو جزء وبعض من كل جهلك الجاهلي يا جهول ..
وقد ذكرت لك مصادر التشريع الاسلامي الاربعة المجمع عليها ..
ليس كل التشريع مصدره القران الكريم ..

وتقول :

اقتباس:
ان كان هذا حقا من عند الله فلا يعني هذا الا امر واحد وهو نزول كل هذه الاشياء في القرآن فعلا ثم ضاعت

لا تتمادى .. يا سليل الحاقدين واهل الضلال .. تضع فرضية ساقطة مثلك لتخرج بها بمقولة تافهة مثلك ..


وتفتري مزيدا وتقول :
اقتباس:
انا عندما اجد ما يسمى " بالانجيل " على لسان المسيح ان قال للناس انه اله فهل تكذيبي لهذا معصية للمسيح ؟
لم يقل المسيح في كل الاناجيل العديدة الموجودة للناس انه اله ..

كفاك افتراءات .. ولقد خرجت عن كل الاصول المعتمدة والمعتبرة .. فلبئس مدخلك ولبئس مخرجك ولبئس مصيرك , ان لم تتب من كل هذه الاقوال الضالة بل والاكثر من ضالة .







 
قديم 15-12-07, 01:04 AM   رقم المشاركة : 4
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


فخر الدين المناظر

اعلم أن طريقتي في المناظرة لها أساسان :

أولهما : ذكر الأدلة والإحتجاج بعلم اللغة ودلالات ألفاظها ومعانيها مع الإستئناس بكلام علمائها.

ثانيهما : أنني أضع تفسير الآية بشكل يجيب على مداخلة من أناظر قبل ان يحررها في ذهنه .

ففي المرة المقابلة ادرك ما بين السطور فهذا يغ************ عن محاولات التملص ...

طلبت منك مناقشة الآيات ، واحدة واحدة وإعطاء أدلتك اللغوية على تفسيرك ولكنك تجاهلت كل الأدلة بكلام مرسل خال من الدليل هو كالآتي :


اقتباس:
كل ما ذكرته من الآيات هي حجة عليك وليست حجة لك ,

ثم تقول مسترسلا :


اقتباس:
فطاعة الله وطاعة الرسول هي امر واحد ولا يجوز بأي حال من الاحول تجزئتهما (من اطاع الرسول فقد اطاع الله ) فلا يمكن ان تطيع الرسول وتكون غير طائع لله ولا يمكن ان تطيع الله وانت مخالف

الآية الصحيحة هي : { مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } والوحي قسمان ، قسم يتعبد بتلاوته هو القرآن وقسم لا يتعبد بتلاوته وهو السنة وكلاهما وحي من الله تعالى ،،والآية هي من أقوى الدلائل على أنه معصوم في جميع الأوامر والنواهي وفي كل ما يبلغه عن الله، لأنه لو أخطأ في شيء منها لم تكن طاعته طاعة الله وأيضا وجب أن يكون معصوما في جميع أفعاله، لأنه تعالى أمر بمتابعته في قوله:
{ وَٱتَّبَعُوهُ } في[الأعراف: 158] والمتابعة عبارة عن الاتيان بمثل فعل الغير لأجل أنه فعل ذلك الغير، فكان الآتي بمثل ذلك الفعل مطيعاً لله في قوله: { وَٱتَّبَعُوهُ } فثبت أن الانقياد له في جميع أقواله وفي جميع أفعاله، إلا ما خصه الدليل، طاعة لله وانقياد لحكم الله، قال الشافعي رضي الله عنه في كتاب الرسالة في باب فرض الطاعة للرسول: ان قوله تعالى: { مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ } يدل على أن كل تكليف كلف الله به عباده في باب الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحج وسائر الأبواب في القرآن، ولم يكن ذلك التكليف مبينا في القرآن، فحينئذ لا سبيل لنا إلى القيام بتلك التكاليف إلا ببيان الرسول، وإذا كان الأمر كذلك لزم القول بأن طاعة الرسول عين طاعة الله، هذا معنى كلام الشافعي.
ومن أسباب نزول الآية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " من أحبني فقد أحب الله ومن أطاعني فقد أطاع الله " فقال المنافقون: لقد قارب هذا الرجل الشرك وهو أن ينهي أن نعبد غير الله، ويريد أن نتخذه ربا كما اتخذت النصارى عيسى، فأنزل الله هذه الآية تفنيدا لقولهم.

كما أن مداخلتي الأولى تنفي ما خطته يمينك وهي:


اقتباس:
ويقول رب العزة : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ودلالة الآية على حجية السنة من عدة وجوه :
أولاً : النداء بوصف الإيمان فى مستهل الآية : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا " ومعنى ذلك أن المؤمنين لا يستحقون أن ينادوا بصفة الإيمان إلا إذا نفذوا ما بعد النداء وهو طاعة الله تعالى، وطاعة رسول الله ، وأولي الأمر.
ثانياً : تكرار الفعل "أَطِيعُوا " مع الله عز وجل، ومع رسوله ، وتكرار ذلك فى آيات كثيرة {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا } وقوله تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
يقول الإمام الشاطبى : "تكراره الفعل "وَأَطِيعُوا" يدل على عموم الطاعة بما أتى به مما فى الكتاب، ومما ليس فيه مما هو من سنته"

وقال العلامة الألوسي: "… وأعاد الفعل : "وَأَطِيعُوا" وإن كان طاعة الرسول مقرونة بطاعة الله عز وجل، اعتناءً بشأنه وقطعاً لتوهم أنه لا يجب امتثال ما ليس فى القرآن، وإيذاناً بأن له استقلالاً بالطاعة لم يثبت لغيره، ومن ثم لم يعد فى قوله : "وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " إيذاناً بأنهم لا استقلال لهم فيها استقلال الرسول ، بل طاعتنا لهم مرتبطة بطاعتهم هم لله ورسوله، فإن هم أطاعوا الله ورسوله فلهم علينا حق السمع والطاعة وإلا فلا، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "

ومما هو جدير بالذكر هنا أن فرض الله طاعة رسوله ليست له وحده بل هى حق الأنبياء جميعاً قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} فرب العزة جل جلاله يقرر هنا قاعدة:"أن كل رسول جاء من عنده جل جلاله يجب أن يطاع"

ولماذا لا يطاع هذا الرسول الذي جاء بالمنهج الحق الذى يصلح الخلل فى تلك البيئة التى أرسل إليها؟ إن عدم الطاعة حينئذ – هو نوع من العناد والجحود والتكبر كما أن فى عدم الطاعة اتهاماً للرسالة بالقصور، واتهاماً للرسول فى عصمته من الكذب فى كل ما يبلغ به عن ربه من كتاب أخبرنا عنه بقوله "هذا كتاب الله"، ومن سنة مطهرة أخبرنا عنها بقوله : "أوتيت القرآن ومثله معه" وقوله : "وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله".

ولكنك لم تجب عن أي شيء من هذا ، كما أنك لم تناقش كل المداخلة الأولى.


اقتباس:
يقول الله :{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه } .
ويقول :{ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبّحوه بكرة وأصيلاً } .
لماذا لا تنفصل طاعة الرسول ولا تتجزأ عن طاعة الله ؟ الجواب هو أن الله وحده المشرع وهو سبحانه المصدر الوحيد للشريعه ولم يجعل مصدر ثانوي او فرعي بين الناس ,ولم يشرك الله في حكمه احدا ,و اما الرسول فهو مبلغ لرسالة الله ,فما كان الرسول ليؤلف لفظا واحدا من عنده وكلامه في غير القرآن كان يخص حياته النبويه فقط من الافعال وما يراد منها من الاقوال وعلى هذا تقاس طاعة المؤمنين له في ايامه اما بعد مماته فلن يكون للرسول كلام حي يراعي تغير ظروف الناس في كل زمان ومكان سوى القرآن . لماذا ؟ الجواب : لأن القرآن فصلت آياته من لدن حكيم خبير الذي يعلم الغيب ويعلم ظروف الناس في كل زمان ومكان فهو ربهما ,ولم يؤلف الرسول وليس من صلاحياته ان يؤلف عبارات تشريعيه من عنده .

الجواب في المداخلة أعلاه ،، بحيث أن القرآن والسنة من مشكاة واحدة ولم يؤلف الرسول شيئا من عنده، والوحي قرر حجية الإجماع والقياس وهذان يكونان على ضوء الوحي.


اقتباس:
يقول الله : [ ان الذين يكفرون بالله و رسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا ] ويفهم من الآيه ان لا تفرقة بين الله ورسله وانهم ليسوا مصادر مستقله انما كل الرسل مبلغين لشرع الله وحده وعندما يكفر المدعين بايمانهم ببعض ما بلغه الرسل من تشريع الله فهم بذلك يفرقون بين الله ورسله الذين كل ما يبلغونه من عند الله وليس من عند انفسهم .

هنا الآية تتحدث عن مسألة الإيمان والاعتقاد ،، فمن آمن بالله وكفر بموسى عليه السلام أو عيسى أو أي نبي أو رسول ممن أخبرنا الله بنبوتهم فهم كفار ..ومعنى التفريق بين الله ورسله أنّهم ينكرون صدق بعض الرسل الذين أرسلهم الله، ويعترفون بصدق بعض الرسل دون بعض، ويزعمون أنَّهم يؤمنون بالله، . وسبق أن قُلت أن السنة النبوية هي وحي من الله تعالى . فلا خلاف.


اقتباس:
عندما نجد في ما يسمى بالسنه تشريع منفصل عن القرآن : تحريم ,تحليل ,احكام ,انباء للغيب ... فهل هذا يعني ان محمد فعلا جاء بهذا من دون القرآن ؟ ان كان هذا حقا من عند الله فلا يعني هذا الا امر واحد وهو نزول كل هذه الاشياء في القرآن فعلا ثم ضاعت

أولا لم يفرط ربنا فى كتابه فى شيء من أمور الدين على سبيل الإجمال، ومن بين ما لم يفرط فى بيانه وتفصيله إجمالاً بيان حجية السنة وجوب اتباعها والرجوع والتحاكم إليها؛ فالقرآن جامع - دون تفريط - كل القواعد الكبرى للشريعة التى تنظم للناس شئون دينهم ودنياهم، والسنة النبوية هى المبينة لجزئياتها وتفاصيلها وهى المنيرة للناس طريق الحياة، فالتشريع المجمل في القرآن الكريم محتاج إلى بيان ، والبيان من الله سبحانه عن طريق السنة النبوية الكريمة ، فإن شاغبت في ذلك عرضنا عليك الآيات القرآنية وبينا لك حججنا اللغوية فيها.... ومسألة المصادر الأربعة للشريعة معلوم حجيتها .وهذا ليس موضوعنا .


اقتباس:
انا عندما اجد ما يسمى " بالانجيل " على لسان المسيح ان قال للناس انه اله فهل تكذيبي لهذا معصية للمسيح ؟

هذا مثال فاسد ،، فقد عُلم أن الإنجيل لم يتعهد الله تعالى بحفظه بل أوكل حفظه لليهود فحرفوا وبدلوا وأضاعوا ،، إذن فالأناجيل التي بين أيدينا محرفة بعدة أدلة :

اولها : ان الله تعالى أخبرنا بكفر من اعتقد بألوهية المسيح عليه السلام .

ثانيها : ان الله تعالى أخبرنا بتحريف اليهود لكلام الله تعالى وينسبون إليه ما خطت أيمانهم .

ثالثا : أنه ثبت أن كل كتاب ينزل بلغة رسوله ليبين لقومه الوحي ، وثبت في علم تاريخ الأديان والمقارنة ان المسيح عليه السلام كان يتكلم باللغة الآرامية ، وكل المخطوطات اليوم ليس فيها ولا واحدة بالآرامية إضافة إلى أن الأناجيل كتبها أشخاص بعد رفع المسيح عليه السلام فبطل الاستدلال.


اقتباس:
ولكن الرسول ليس له الحق في ذلك لأنه من اسمه رسول وهذه وظيفته فهو يوحى اليه وليس متبعا للهوى ,وبالتالي لن تكون طاعة الرسول امرا شخصيا لشخص محمد باتباع شريعه وضعيه مزعزمه بل هي طاعة لمحمد في القرآن لأجل الله والمقصود منها هو تمام وكمال العبادة لله وحده .

أجبنا على ذلك سابقا ،، وقلنا ان السنة هي بدورها وحي من الله تعالى وأن الله تعالى تكفل بحفظها ، قال تعالى : [عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ] فإنه نص صريح يدل على أن الله قد تكفل بحفظ السنة على وجه الأصالة والاستقلال لا على طريق اللزوم والتتبع؛ لأنه تكفل فيه ببيان القرآن فى قوله تعالى : [ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ] أى بيان القرآن، والبيان كما يكون للنبي يكون لأمته من بعده وهو يكون للنبي بالإيحاء به إليه ليبلغه للناس، وهو المراد فى الآية : [وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ] وقوله تعالى : [وما أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ] فالسنة النبوية على هذا منزلة من عند الله تعالى (بوحى غير متلو) .

وتحية لأخي ناصر التوحيد الذي لم أشاهد مداخلته إلا بعد تحريري لمداخلتي.







 
قديم 15-12-07, 01:05 AM   رقم المشاركة : 5
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


ناصر التوحيد

اقتباس:
( تبارك الذي انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ), لماذا التنزيل القرآني فقط الذي يقتصر عليه رسالة العالمين ؟

سبق لك وان ادعيت التخصيص ..
والان تدعي الاقتصار
وكلاهما تعبيران يؤديان بك الى الانتقاص من الدين والشريعة والى الانتقاص من حقيقة كمال الرسالة ودور ومهمة رسول الله عليه الصلاة والسلام
تقول الاية الكريمة :
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
كيف لك ان تفهم ان منصوص الاية الكريمة السابقة يكون مفهومه عندك ..ان التنزيل القرآني فقط الذي يقتصر عليه رسالة العالمين
ثم ان اسم الفرقان هنا للفران .. لأنه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والغي والرشاد والحلال والحرام
وكيف لك ان تفهم منها ان الله نزّل الفرقان ليقتصر على ان يكون لعالمين نذيرا
الاية لا تعني الاقتصار في الحالتين .. فالقران لم يستثن كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام ليكونا معا رسالة الله الى العالمين
والقران لا يقتصر على النذير .. فالقران .. نذيرا وبشيرا ,, وهدى ونور وحكمة ..
قال الله تعالى: وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً [الفرقان:51]
فها هي الاية تبين لك ان النبي _ اي نبي يبعثه الله للبشر - نَذِيراً ايضا ..
ثم ان القران ذكر ان رسول الله عليه الصلاة والسلام نذير وبشير .. واكثر من ذلك ...
ساختصر الطريق واذكر لك هذه الايات الكريمة ..لعل الله به يسهل عليك فهم الحق

قال الله جل وعلا يصف رسول الله عليه الصلاة والسلام في مبعثه المبارك ويخاطبه بقوله:
«إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً...» (سورة البقرة: 119).
«وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيراً ونذيراً...» (سبأ: 28).
«يا ايها النبي إنا أرسلناك شاهداً، ومبشراً ونذيراً / وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً» (الأحزاب: 45-46).

الله جلت عظمته هو المرسل، ارسله بإذنه وبالحق، ليكون داعياً اليه تبارك وتعالى، فكان ولا يزال رسول الله الى الخلق، يدلي بالهدى والحق والفضيلة والخير والنور




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم
الوحي خارج الكتاب هو اوامر الاهيه للرسول وهو وحي يتبعه الرسول بالعمل او بالكلام المراد منه العمل في حياة النبي والتعامل مع من حوله وحول المؤمنين لتسيير حياتهم كما يشاء الله ,فالرساله كانت محدده لفرعون ومن معه بأمر محدد . وكان قبل ذلك امرا محدودا بالذين كانوا مع محمد وبحياتهم فقط ,ولو قلنا ان محمد لايخطئ مطلقا في اي شئ لكان هذا شركا بالله وضربا من السفه والشطط ومناقضة العقل والادله . كل ما ذكر من وحي الله للرسل في غير الكتاب كان خاصا بحياتهم النبويه وعلاقاتهم بتبليغ رسالات الله لمن حولهم ومن احتك بهم مباشرة , فقط . بناء ابراهيم للكعبه وهي بيت الله حتى من قبل فأصبحت سنة الطواف مقامه الى ما قبل محمد ثم اكدت واستمرت بعده واقرها القرأن .

زدت طينك بلة , وزدت بعدا عن منهج الله وعن كلام الله ودين الله
ليس الامر على كيفك ومزاجك ..
دعوات الانبياء والرسل قبل رسول الله محمد هي خاصة بقومهم , ودعوة رسول الله محمد تخاطب الناس كافة وهي لكل البشر في كل زمان ومكان .. وهى صالحة لكل زمان ومكان.. لكونه خاتم الانبياء والمرسلين .. وولانها من الخصائص التي اختص بها - صلى الله عليه وسلم – دون سائر الأنبياء – عليهم السلام - بعموم بعثته إلى الناس كافة، فقد بعثه الله تعالى إلى الناس كافة الأبيض والأسود العربي والعجمي بل إلى الثقلين الإنس والجن، والادلة صريحة على أن جميع الأنبياء السابقين لم تكن دعواتهم عالمية، وإنما دعوات خاصة بأقوامهم . وهذا كله يقرره القران الكريم , عداك عن السنة النبوية الشريفة :
قال الله تعالى:
تَبَارَكَ الَّذِي نـزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً - الفرقان آية 1
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون - سبأ آية 28
قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً - الأعراف آية 158
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين - الأنبياء آية 107

وقال صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{أُعطِيتُ خَمْساً لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ مِنَ الأنبياءِ قَبْلي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لي الأرضُ مَسْجِداً وطَهُوراً، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتي أَدْركَتْهُ الصلاةُ فَلْيُصلِّ، وأُحِلَّتْ ليَ الغَنَائِمُ وَلَمْ تُحِلَّ لأحَدٍ قَبْلي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وكانَ النبيُّ يُبعث إِلَى قَوْمِهِ خاصَة وَبُعثتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّة} أخرجاه في الصحيحين .
وقال صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا يَسْمَعُ بي رَجُلٌ من هذه الأمَّةِ يَهُّودِيٌّ ولا نَصرَانيٌّ، ثُمَّ لا يُؤمِنُ بي إلا دَخَلَ النَّار} رواه مسلم


قبل رسالة النبي محمد .. أرسل الله كل رسول الى قومه ولايدعو قوما آخرين غير قومه.. فأرسل الله نوحاً إلى قومه وإبراهيم إلى قومه .. وأرسل هوداً إلى عاد وصالحاً إلى ثمود وشعيباً إلى مدين وأصحاب الأيكة، .. وموسى أرسله الله الى قومه بنى إسرائيل وكان موسى فى مصر ولم يدعو المصريين بل دعى قومه فقط . وداود دعى قومه فقط وسليمان دعى قومه فقط وعيسى إلى قومه من بني إسرائيل ودعى قومه اليهود فقط .. كل رسول بُعث إلى قومه وبعث برسالة خاصة بهم يحاول أن يعالج مشكلاتهم يدعوهم إلى الله تبارك وتعالى وكل الرسل والأنبياء كانوا دعاة إلى التوحيد هذه قضية مشتركة عند الجميع (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) .. وهكذا فجميع الرسل قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم الله لقومهم فقط ما عدا رسول الله أرسله الله لجميع الناس بل للأنس والجن .. وكونه صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مبعوثاً إِلَى النَّاس كافة معلوم من دين الإسلام بالضرورة.

فليس الامر كما تدعي انه كان محدودا بالذين كانوا مع محمد وبحياتهم فقط ولا بمن من احتك بهم مباشرة فقط .. ولا للعرب فقط ... بل لكل البشر وفي كل زمان ومكان
وسيبك من الاحتكاك حتى لا تصيبك الحمى والسخونة .. وتصير تغلي كالمرجل ..


اقتباس:
ولكل امة جعل لها الله شرعة ومنهاجا

هذا الكلام عمن سبقنا منهم ..
واما عن الرسالة النبوية المحمدية .. فقال الله تعالى , عنها : “شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه”.
فليس الامر في سنة الطواف فقط كما تدعي

روح توضأ وصلّ واستهدي الرحمن .. وأخلص النية .. لعل الله يخلصك من هذا الجنون وهذه المخالفة لدينه العظيم الشامل والكامل ..







 
قديم 15-12-07, 01:09 AM   رقم المشاركة : 6
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


فخر الدين المناظر

سيد محتكم هداك الله وعافاك ،، لا أريد أن يتحول الحوار إلى جدال خال من الفائدة والمعنى يسوده التعصب والانتصار للنفس... وجدت عندك أربع أو خمس مداخلات جديدة تتجاهل فيها مناقشة الأدلة وتتهرب من الجواب ، لهذا هذه المداخلة سوف تكون جامعة لما جاءت به مداخلاتك الجديدة .


اقتباس:
سبق ان قلت لك يا اخ (فخر الدين) ان محاولة خلق اساس فكري مشترك تغنينا عن جدال عقيم

من قال أنه ليس بيننا أساس للنقاش ؟؟ بيننا القرآن الكريم ، إلا أن الفرق بيني وبينك أني أعتمد في تفسير القرآن الكريم على علوم اللغة وما تشمله من دلالات الألفاظ وقواعد النحو والاشتقاق وعلوم البلاغة ... وقد سبق أن بينت ذلك في عدة مداخلات واعطيت الأدلة والبراهين على صحة قولي من تفسير لطاعة الرسول وغيره ... لكنك للأسف لم تنقد ما اتيت به ولم تناقش صحة ماذهبت إليه ،، كان كلامك مجرد تفسيرات أراها عشوائية لا دليل عليها .


اقتباس:
تتهرب كما تراني افعل ,وارى منك انطلاقا واسهابا في الحديث من دون اي رغبه جديه في تبادل وجهات النظر ,ومشكلتك يا أخ فخر الدين انك تنظر لكلامي فلما تعجز عن الرد عليع تجزئه وتفتته كي تضيع مقاصد الكلام ثم تمسك كل كلمه وتبني عليها موضوعا وداخل الموضوع الفرعي تجزئه هو الآخر وتشتق منه مواضيع اخرى وهكذا والموضوع المستقل الذي تفتحه غرضه التشتيت والتباهي

بيننا المنصفون والمراقبون هم الحكم ،، وفرق بين شخص له منهج في تفسير القرآن وبين شخص يعطي رأيه بدون حجج.


اقتباس:
لا بالمضمون فتسترسل في حججك التي لا تستقيم الا على من من مثل فكرك وقد جئتك بالحجة القائمه على الجميع .

إذا عليك نقد حججي .


اقتباس:
سبحان الله : عندما يقول الله (لا يشرك في حكمه احدا) هل هذا يلغي صفة الحكم عن من يعدل بين الناس ؟ لا يلغي ولكنه يحكم بما انزل الله ,كذلك الشريعه مصدرها ذات الله وحده وتبليغها وتطبيقها مسؤلية العباد فيما بينهم بتدبير من الله ولا يسمح الله بأي تدخل بشري في شريعته الالهيه لا بالفظ ولا بالمعنى وباقي المداخلة ...

الآن نتكلم في السنة وقلت لك مرارا وتكرارا ان السنة هي وحي من الله تعالى ... وصراحة أحس انني أضيع وقتي في هذا لعدم تخصصك في امور القرآن الكريم وتفسيره...
فيجب التمسك بما يدل عليه قوله تعالى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} فكلمة "ينطق" في لسان العرب تشمل كل ما يخرج من الشفتين من قول أو لفظ ، أى ما يخرج نطقه عن رأيه، إنما هو بوحي من الله تعالى ، ولقد جاءت الآيتان بأسلوب القصر عن طريق النفى والاستثناء، وهذا واضح فى إثبات أن كلامه محصوراً فى كونه وحياً لا يتكلم إلا به، وليس بغيره ، فيثبت بذلك حجية قوله فى حق القرآن : "هذا كلام الله "، وقوله فى الأحاديث القدسية : "قال رب العزة كذا"، أو نحو هذه العبارة، وقوله : "ألا إنى أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان، متكئ على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه ألا لا يحل لكم الحمار الأهلى، ولا كل ذى ناب من السباع، ولا كل ذى مخلب من الطير، ولا لقطة معاهد، إلا أن يستغنى عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه، فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه"
فهذه كلها أخبار، معصوم عن الكذب : فتكون حججاً دالة على أن الوحي قسمان :
القسم الأول : الكتاب المعجز المتعبد بتلاوته ، والقسم الثاني ما ليس بكتاب
أما ما نزل معناه، وعبر عنه النبى ، بلفظ من عنده ، فقد أشكل عليك هذا القسم لعدم معرفتك أن هذا الأخير تمت الإشارة إليه و لقبه رب العزة بالحكمة في آيات كثيرة، منها قوله تعالى : {… وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

وقوله تعالى : {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءَايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
ومما هو جدير بالذكر أن رب العزة قد بين فى كتابه العزيز أن نوعي الوحي المعبر عنهما بالكتاب والسنة ليسا من المسائل الخاصة بالنبى وإنما هى سنة عامة فى الأنبياء جميعاً قال تعالى : {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} ويقول رب العزة في حق آل إبراهيم : {فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} ويقول عز وجل فى حق عيسى عليه السلام : {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} وهذا فيه رد على ماتفوهت به في مداخلتك الأخيرة
ومن الأدلة على أن السنة النبوية وحي منزل من عند الله تعالى قوله : {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} فهذه الآية-من سورة النساء-تدل على أن الحكمة نزلت من عند الله تعالى مثل القرآن الكريم، وفي سورة الإسراء يقول رب العزة: {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ } والآية واضحة في أن الحكمة وحى من الله تعالى مثل القرآن الكريم ، ومن دقة الأداء القرآني في التعبير عن هذين النوعين من الوحي (الكتاب والسنة)؛ أنه فصل بينهما بواو العطف إذا اجتمعا، ليبين أن هذين النوعين مختلفين لضرورة التغاير بين المعطوف والمعطوف عليه، فالمنطق يقتضي أن الشيء لا يعطف على نفسه وصاحب العقل الفصيح يلمح الإشارة فى قوله تعالى : {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} حيث فرق رب العزة، بين الكتاب والحكمة بحرف العطف ليدل على تغايرهما، وأفرد الضمير العائد عليهما، ليدل على وحدة مصدرهما وأن المشكاة واحدة ، وأنت تستطيع أن تتأمل في أية الأحزاب، كما تأملها الإمام الشافعي من قبل، يتضح لك أنها أوضح مما ذكر فى الدلالة على أن المراد بالحكمة السنة المطهرة، قال تعالى : {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} فالتلاوة هنا المرة بعد المرة، والمتلو هنا شيئان، أولهما : آيات الله فى كتابه، وثانيهما : الحكمة وهي صنف آخر من الوحى المتلو، ولا يكون ذلك إلا السنة النبوية المطهرة.
ولو شغبت على تفسير "الحكمة" بالسنة المطهرة، واعترضت على ذلك قلنا لك : ماذا تقول في آيات تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة ؟؟ قال تعالى : {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} فهذه الآيات الكريمات تدلنا على أن التوجه إلى بيت المقدس كان مشروعاً من قبل، وكان ذلك التوجه حقاً وصواباً واجباً عليهم قبل التحول إلى الكعبة، فأين ذلك كله فى القرآن الكريم؟
ألا يدل ذلك على أن النبي وأصحابه كانوا عاملين بحكم لم ينزل به القرآن، وأن عملهم هذا كان حقاً وواجباً عليهم؟!!

وباقي مداخلاتك لا أجدها سوى مجرد كلام مرسل سبق وأجبت عليه في المداخلات السابقة ، كما أجاب عليه الأخ ناصر التوحيد الذي أجاد والذي تتجاهل مشاركاته ...


اقتباس:
اما فهم ما هو بيان القرآن من القرآن وما هو تبيين القرآن في القرآن فقد جئتك يا أخ فخر الدين بحجتي فيها من الآيات في ذلك وكذلك

القرآن الكريم به تفصيل وبيان كل شيء من أحكام هذا الدين كقواعد كلية مجملة، أما تفاصيل تلك القواعد وما أشكل منها؛ فالبيان فيها راجع إلى السنة النبوية قال تعالى :[وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ] فقاعدة وجوب اتباع الرسول والتحاكم إلى سنته المطهرة من القواعد الكلية المجملة لهذا الدين، وفصلها ربنا في كتابه العزيز كما فى الآية السابقة وقوله تعالى : [وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ] يقول ابن كثير فى تفسير قوله تعالى[ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]عن ابن مسعود قال : قد بين لنا في هذا القرآن كل علم وكل شيء وقال مجاهد : كل حلال وحرام، وقول ابن مسعود أعم وأشمل؛ فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق، وعلم ما سيأتي، وكل حلال وحرام، وما الناس إليه محتاجون فى أمر دنياهم ودينهم ومعاشهم ومعادهم - وقال الأوزاعى : "تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ" أي بالسنة

ولا تعارض بين القولين - ابن مسعود والأوزاعي - فابن مسعود يقصد العلم الإجمالي الشامل، والأوزاعي يقصد تفصيل وبيان السنة لهذا العلم الإجمالي

ومن هنا؛ فالقول بأن القرآن الكريم تبيانٌ لكل شيء قول صحيح فى ذاته بالمعنى الإجمالى السابق ولكن الفساد فيما بنيته عليه من الاستغناء عن السنة والاكتفاء بالقرآن لتأولوه حسب أهوائكم وإلا فرب العزة هو القائل فى نفس سورة النحل وقبل هذه الآية قال تعالى : [وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(38)لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ]

وقال تعالى : [وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ] وقال تعالى :[أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ] فتلك ثلاث آيات كريمات فى نفس سورة النحل وسابقة لآية[وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] والثلاث آيات تسند صراحة مهمة البيان والتفصيل إلى النبي صاحب السنة المطهرة، فهل يعقل بعد ذلك أن يسلب الله عز وجل هذه المهمة - البيان، التى هي من مهام الرسل جميعاً كما قال [أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ] وقال : [وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ] ويوقع التناقض بآية [الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] إنك و كل الرافضين لحجية السنة، لابد أن تلتزموا بهذه النتيجة التي تعود بالنقض على الإيمان بالكتاب، وبمن أنزل الكتاب جل جلاله، سواء أقررتم بلسانكم بهذا النقض أم لا، وتنبهتم إلى ذلك أم لا؟!!

ويجدر بنا أن نشير إلى نصوص لبعض العلماء تؤكد الذى قلناه فى معنى البيان الوارد فى بعض الآيات يقول الإمام الشاطبي: "تعريف القرآن بالأحكام الشرعية أكثره كلي لا جزئي، وحيث جاء جزئياً فمأخذه على الكلية، إما بالاعتبار أو بمعنى الأصل، إلا ما خصه الدليل مثل خصائص النبي ويدل على هذا المعنى - بعد الاستقراء المعتبر - أنه محتاج إلى كثير من البيان، فإن السنة على كثرتها وكثرة مسائلها إنما هي بيان للكتاب كما سيأتى شرحه إن شاء الله تعالى
وقد قال الله تعالى :[وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ] وإذا كان الأمر كذلك فالقرآن على اختصاره جامع، ولا يكون جامعاً إلا والمجموع فيه أمور كليات لأن الشريعة تمت بتمام نزوله؛ لقوله تعالى :[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا] وأنت تعلم أن الصلاة والزكاة والجهاد وأشباه ذلك لم يتبين جميع أحكامها فى القرآن، إنما بينتها السنة، وكذا تفاصيل الشريعة من الأنكحة والعقود والقصاص والحدود، وغير ذلك" اهـ

فعلى هذا لا ينبغي في الاستنباط من القرآن الاقتصار عليه دون النظر فى شرحه وبيانه وهو السنة؛ لأنه إذا كان كلياً وفيه أمور كلية كما في شأن الصلاة والزكاة والحج والصوم ونحوها فلا محيص عن النظر فى بيانه، وبعد ذلك ينظر فى تفسير السلف الصالح له إن أعوزته السنة، فإنهم أعرف به من غيرهم، وإلا فمطلق الفهم العربي لمن حصله يكفي فيما أعوز من ذلك،فبيان الرسول بيان صحيح لا إشكال فى صحته؛لأنه لذلك بعث،قال تعالى: [وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ]ولا خلاف فى هذا البيان النبوي

ويقول الدكتور إبراهيم محمد الخولى : "التبيين" هنا غير "التبليغ" الذى هو الوظيفة الأولى للنبى قال تعالى :[يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ]، و"التبيين" و "التبليغ" وظيفتان موضوعهما واحد هو "القرآن العظيم" عبر عنه فى آية "التبليغ" بهذا اللفظ : "ما أنزل إليك" وعبر عنه فى آية التبيين بلفظ مختلف : "ما نزل إليهم" وبينهما فروق لها دلالتها، مردها إلى الفروق بين الوظيفتين "فالتبليغ" تأدية النص؛ تأدية "ما أنزل" كما "أنزل" دون تغيير ما على الإطلاق، لا زيادة ولا نقصان، ولا تقديم ولا تأخير …
و "التبيين" إيضاح، وتفسير، وكشف لمراد الله من خطابه لعباده، كى يتسنى لهم إدراكه، وتطبيقه، والعمل به على وجه صحيح
و "التبليغ" مسئولية "المبلغ" وهو المؤتمن عليها، وهذا سر التعبير : "وأنزلنا إليك" حيث عدى الفعل "أنزل" بـ "إلى" إلى ضمير النبي ، المخاطب

و "التبيين" : مهمة، فرضتها حاجة الناس لفهم ما خوطبوا به، وبُلَّغوه، وإدراك دلالته الصحيحة، ليطبقوه تطبيقاً صحيحاً

ومن هنا كانت المخالفة فى العبارة … "ونزل إليهم" … حيث عدي الفعل "نزل" بـ (إلى) مضافاً إلى الضمير "هم" … أي الناس، وعُدِّي الفعل "لتبين" إلى الناس بـ "اللام" أن كانت حاجتهم إلى "التبيين" هى السبب والحكمة من ورائه، وهى توحي بقوة أن رسول الله ، ليس بحاجة إلى ما احتاج إليه الناس من هذا التبيين، ولعمري إنه لكذلك…، فقد أوحى إليه بيانه وألهمه، فالتقى فى نفسه "البيان" و "المبين" معاً، وأصبح مؤهلاً لأن يقوم بالوظيفتين : وظيفة البلاغ، ووظيفة التبيين على سواء …، واختلاف الناس فى فهم القرآن ما بين مصيب ومخطئ واختلافهم فى فهم درجات الإصابة، ودركات الخطأ … برهان بين على حاجتهم إلى "تبيين" لكتاب ربهم، ينهض به إمام الموقعين عن رب العالمين"

ويقول الإمام الشافعي : "والبيان اسم جامع لمعان مجتمعة الأصول متشعبة الفروع : فجماع ما أبان الله لخلقه فى كتابه، مما تعبدهم به، لما مضى من حكمه جل ثناؤه من وجوه :
1- منها ما أبانه لخلقه نصاً مثل إجمال فرائضه فى أن عليهم صلاة، وزكاة، وحجاً، وصوماً، وأنه حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ونص على الزنا، والخمر، وأكل الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وبين لهم كيف فرض الوضوء،مع غير ذلك مما بين نصاً "إجمالياً"
2- ومنها ما أحكم فرضه بكتابه، وبين كيف هو على لسان نبيه مثل عدد الصلاة، والزكاة ووقتها، إلى غير ذلك من فرائضه التى أنزلها فى كتابه عز وجل
3- ومنها ما سن رسول الله مما ليس لله فيه نص محكم، وقد فرض الله فى كتابه طاعة رسوله ، والانتهاء إلى حكمه فمن قبل عن رسول الله فبفرض الله قبل."

مما سبق من قول الإمامين الشاطبي والشافعي يتأكد ما ذكرناه فى أن المراد من معنى البيان والتفصيل الوارد في الآيات التي استشهد بها أعداء السنة المطهرة؛ بيان وتفصيل القرآن لكل شيء من أحكام هذا الدين كقواعد كلية مجملة، ومن بين تلك القواعد التى فصلها وبينها ربنا عز وجل؛ وجوب اتباع نبيه، والتحاكم إلى سنته المطهرة، ففي تلك السنة المطهرة إيضاح هذه القواعد وتفصيلها، فجاءت السنة موافقة ومؤكدة للقرآن، ومخصصة لعامه، ومقيدة لمطلقه، ومفصله لمجمله، وموضحة لمشكله، ومستقلة بتشريع أحكام دون سابق ذكر لها فى كتاب الله -وليس ههنا المقام لذكر هذا الأخير-

فهاهي حججك نقضت بحمد الله تعالى ، فأجبنا عن حججنا بلا لف ولا دوران.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم
[size="4"]1_ان محور الخلاف بيننا ليس حول مبدأ الاحتكام للرسول ,وليس حول مبدأ اتباع وطاعة الرسول نظرا لعلمكم بذلك .

لا يوجد خلاف ولا فصل عند كل المسلمين بلزوم الاحتكام للرسول اتباع وطاعة الرسول . وهذا ما أجمعت عليه النصوص ..والادلة الشرعية وأجمعت عليه الأمة الاسلامية ولا تزال ولن تحيد عنه .
ولا يوجد خلاف بين المسلمين بان منكر لزوم الاحتكام للرسول هو كافر خارج عن ما هو عليه الاسلام والمسلمين .. ومثله كمثل من ينكر لزوم الاحتكام للقران .

اقتباس:
ويفترض ان لا يكون الخلاف حول القرآن ,

ولماذا وضعت كلمة يفترض .. هل ينوي منكر السنة - والذي هو شر وباطل وكل امره شر وباطل - ان يبدأ بالمرحلة الثانية من اهداف مذهبه الباطل والفاسد وهي القول بعدم الاحتكام للقران !!
هذا مثل انت واهم وجماعتك واهمون .. وما انتم بكل ما تدعونه الا فرقة كافرة وضالة وخارجة عن الاسلام وعن المسلمين ..

اقتباس:
ولكن الخلاف حول المرجعيه للوصول للرسول ولفهم القرآن

نحن نتبع كل ما يأمرنا به الله .. في كلامه في قرانه الكريم وفي كلام رسوله الكريم في السنة النبوية
ونحن نفهم القران من داخله ومن خارجه وبالنصوص وبالتدبر ..
اما انتم يا منكرو السنة فتخالفون كلام الله وتنكرون رسوله الكريم بانكاركم لزوم ووجوب اتباع كلامه الموجودة في السنة الشريفة والمذكورة في كتب السنن والاحاديث ..
فانتم خارجون عن نصوص القران من داخله ومن خارجه .. وخارجون بذلك عن دين الاسلام عقيدة واحكاما


اقتباس:
فانتم ترون ان من خارج القرآن يتم الوصول الى فهمه الصحيح

صحح معلوماتك .. ولا تدعي علينا شيئا لا نقول به .. فنحن نفهم القران من داخله ومن خارجه وبالنصوص وبالتدبر ..

اقتباس:
ونحن نرى ان ذلك لا يتم الا من داخل القرآن مباشرة بالتدبر

ما ترونه مخالف لما يقوله القران الكريم ورسوله الكريم


اقتباس:
ولا يستقيم ذلك الا مع (المتقين) او من سلمت نواياه من الزيغ ومن خلصت مقاصده لله .

ولا ولن يستقيم ذلك لاحد .. لان كلام رسول الله هو وحي الهي وشارح ومفصل ومبيّن لكلام الله في القران, وكلام صحابة رسول الله هو فهم وتطبيق صحيح للاسلام ونصوصه .. فنتبع ما يقوله الصحابة .. لانه يساعد المسلمين على فهم وتطبيق الاسلام ونصوصه بالشكل الصحيح ..
ثم لا تعمل دعاية رخيصة لكم بالكذب والافتراء والتدليس ولا تدعي انكم من المتقين .. فانتم وما عليه هو الزيغ . ومقاصدكم خبيثة ومعروفة .. فهي تريد من المسلمين ان يهملوا كلام رسول الله , وتريدون ان تتلاعبوا بمفاهيم القران بما تهواه انفسكم الزائغة وعفولكم المنحرفة .. هذا ما انتم عليه وما تريدونه .. وهو كفر وضلال لا خلاف بين المسلمين في ذلك



اقتباس:
ان الحكم في القرآن حكم متكامل بتبيين بعضه لبعض مباشرة في محكمه ,وتبيينه في بنيته المتكامله للأسس الدينيه لأي شئ ,وهو ميسر في مبادئه الايمانيه بأن لا يختلف في جوهره المؤمنون,وليس في القرآن نقص حتى يلجأ المختلفون للأحتكام لغيره ,وليس فيه زيادة حتى يهمل بعضه

القران الكريم كامل وفيه تبيان لكل شيء ..
نحن نتكلم عن فهم القران الكامل وفهم احكامه كاملة وتطبيقها بالشكل الصحيح .. ولا يستقيم هذا الفهم وهذا التطبيق الا باتباع البيان الالهي الكامل بما قال به الوحي النبوي ..


اقتباس:
عندما يأتي الخصوم إلى رسول الله ثم يحكموه فيما شجر بينهم ,بماذا كان سيحكم الرسول ؟ وهل الاحتكام إليه في حياته وفي أيامنا هذه هو احتكام لمرجعية مستقلة من حديث محمد الشخصي في حياته كبشر مثلنا ,أم أن الاحتكام لمحمد بصفته رسول نبي هو احتكام للقرآن ؟ يقول الله :وأن احكم بينهم بما أنزل الله

انت وجماعتك ضالون ضلالا مبينا وكاملا ..
الوحي اوصل كلام الله -القران الكريم - واوصل الوحي لرسول الله ما يريده الله .. فالوحي القراني والوحي النبوي كله وحي واحد وهو من الله وهو ما انزله الله .. لكن القران كلام الله المباشر .. والاحاديث الشريفة كلام رسول الله المباشر ..
استمرت الدعوة النبوية 23 سنة .. وفيها بيان دين الاسلام القولي والعملي .. لا يشترط ان يكون الحكم في مسالة من مسائل هذه الحياة هو نص قراني ينزله الله في قرانه .. والا لصار حجم القران الكريم كبيرا جدا .. ومن مجلدات .. ولا داعي لذلك .. فرسول الله هو وحي الله على الارض .. وكل ما يقوله وما يحكم به هو اتباع لما ينزله الله من كلام مباشر واحكام وتعاليم . رسول الله لا يقول شيئا من عنده , فهو يتبع ما يوحي اليه .. ويقوله للناس ليتبعوه ويطبقوه .. وقوله سبحانه يبين ذلك : (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى) وقوله سبحانه حكاية عن رسوله صلى الله عليه وسلم: (إن أتبع إلا ما يوحى إليّ)
" إن أتبع إلا ما يوحى الي " فالرسول مبلغ عن الله , كلام الله واحكامه وتعاليمه , للبشر .



اقتباس:
الم تكن كلمات الرسول البشريه في غير القرآن وسيلة للتواصل مع من حوله في زمانه وليست غايه ؟

للتواصل فقط !!.. يعني مثل تواصلك مع جماعتك بالكلام !!
لا يا ضال .. كلام رسول الله وحي الهي لكل البشر ولو خاطب فيه الناس الذين معه .. لذلك فقد امر الله في قرانه وفي سنن نبيه تبليغ هؤلاء الناس كلام الله ورسوله الى جميع الناس .. لا يشترط ان يكون الرسول متنقلا بين كل البشر يكلمهم مباشرة .. ولا يجوز ان يكون الرسول مخلدا ليتواصل كلامه مه كل البشر الموجودين والذين سيوجدون .. فتبليغ كلام الوحي بنوعيه واجب موجوب على المسلمين .. وهذا التبليغ هو اللازم وليس التواصل لانه امر غير متحقق .. فالرسول بشر ويجب ان يموت مثل البشر .. ولكن رسالة الله بما فيها من كلام الله وكلام رسوله دائمة ومتواصلة ومستمرة


اقتباس:
وهل جعل الله عبده محمد مصدرا مستقلا لإصدار الأحكام باسم الدين ؟

انت اهبل والا بتهبل !
اكرر لك قول الله تعالى :
(وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى)
وقوله سبحانه حكاية عن رسوله صلى الله عليه وسلم: (إن أتبع إلا ما يوحى إليّ)
هو اتباع وتبليغ لكل ما يوحي اليه


اقتباس:
وهل اوحى اليه ان يصدر حكما تشريعيا ومرجعا دينيا مستقلا للناس بألفاظ من عنده و من اختياره للناس من بعده وللناس كافه ؟

طبعا . ولهذا أرسله الله .. هو وحي يبلغ حكما تشريعيا بألفاظ من عنده ومن اختياره للناس من بعده وللناس كافه.
الرسول يضع الحكم الالهي ومعناه في الفاظ من عنده ومن اختياره ويبلغها للناس . وهذا هو الحديث الشريف .. وكل المعاني التي وحي من الله باسلوب لفظي من الرسول


اقتباس:
,أم أن الله وحده هو المصدر المطلق الوحيد لإصدار الأحكام وما الرسول إلا بشر مبلغ لهذه الأحكام وحاكم بها بين الناس ؟

انت اهبل والا بتهبل !!
كل الاحكام من الله ..ولا يجوز ان تكون الاحكام للبشر الا من عند الله .. ولا يجوز لاحد ان يحكم الا بما حكم الله به , واوصل العلم بحكمه الى البشر عن طريق الوحي والرسول ولا يجوز للبشر الا اتباع احكام الله ..والا فهم عصاة لمخالفتهو لها ولمنطوقها ولمفهومها
فالله وحده هو المصدر المطلق الوحيد لإصدار الأحكام ..والرسول بشر مبلغ لهذه الأحكام وحاكم بها بين الناس . ولكن انزل الله هذه الاحكام الالهية للبشر ليعلمها ويعرفها البشر بكلامه المباشر .. وبكلام رسول الله المباشر


اقتباس:
والى ماذا كان يحتكم الرسول نفسه باعتباره بشر مثلنا ؟

كان يحتكم الى احكام الله طبعا .. وهل يمكن ان يخالفها الرسول .. انت مخلول ..
الله المستعان ..



اقتباس:
هل من الممكن أن يكون الحكم النبوي بالقسط في أي زمان ومكان حكما مستقلا عن حكم الله المباشر

اذن هذا هو سبب الهبل والخبل عندك .. انت تظن ان الحكم النبوي مستقل عن حكم الله او من الرسول نفسه
ظنك هذا غلط وغلط كبير وفاحش
الاحكام النبوية هي جزء من الاحكام الالهية ..


اقتباس:
أم أنه تابع لله ومبني على أسس تنزيله ؟

هو تابع لله في كل ما يقوله الله وفي كل ما يصدر عنه من كلام
واحكام الله نعرفها من القران ومن الحديث الشريف .. كل لا يتجزأ ولا ينفصل

وهذا هو معنى الايات الكريمة التي تذكرها ,, فافهمها وافهم معناها بالشكل الصحيح



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراقب 2
الزميل المحتكم جاوب على هذه الحجة القرآنية :


وكذلك الآيات التي بعدها ، وناقشها آية آية مراعيا لغة القرآن .
ما عدا هذا سيعتبر منك خروجا عن الموضوع .

يا محتكم تنتظرك أدلة وجب الرد عليها ،، فعوض تضييع الوقت في شيء أجبنا عليه حاول تبيان خطأ ما ذهبنا إليه مستعرضا حجتك اللغوية في ذلك، وموضوع التهرب من مناقشة الأدلة مشكلة أعانيها مع كل منكري السنة ممن سبق لي أن حاورتهم سواء في المنتدى أو في غيره..

وجزاك الله خيرا أخي ناصر التوحيد وجعلك الله دائما مفكرا يقض مضجع منكري السنة...







 
قديم 30-01-13, 07:44 PM   رقم المشاركة : 7
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


عشرة ادلة على حجية السنة فيصل القلاف

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...21#post1668721







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الائمة يطبخون و لهم و وصفات طبخ فهل قول المليفي ان المهدي يطبخ مشكلة
»» السيّد علي الأمين: ولاية الفقيه شأن إيراني وحزب الله وأمل أساء الشيعة العرب
»» مائة وخمس قواعد حديثية جمعها الشيخ ماهر الفحل..هدية لطلاب الحديث.
»» البرادعي+موسى+صباحي= صِفر/ بقلم: محمود حسن جناحي
»» حقيقة البوطي بقلم الصوفي محمد ابوالهدي اليعقوبي
 
قديم 08-02-13, 04:37 PM   رقم المشاركة : 8
حسين21
موقوف






حسين21 غير متصل

حسين21 is on a distinguished road


السلام عليكم و رحمة الله.

إن ربط تَبيين و تَعليم محمد صلي الله عليه و سلم للقرٱن بالقرٱن، وجعله أساس في دين الله دعوى لا دليل على حجيتها. و كل آية أريد بها الإستدلال على حجية هذه الدعوى(السنة)،ستفسر حتما تفسيرا خاطئا.

القرٱن، كتاب يُبيّن للناس ويُعلّم للمؤمنين،جعل الله لتبيينه و تعليمه معلّمين،محمد صلي الله عليه و سلم واحد منهم.

لو كذبنا بهذا الحق و آمنا بأن لا أحد بإمكانه فهم القرٱن فهما صحيحا وبالتالي تبيينه و تعليمه إلا الرسول صلي الله عليه و سلم. لوجدنا أنفسنا ملزمين على إبقاء محمد صلي الله عليه و سلم حيا. لماذا؟ للأنه لا أحد منّا يفهم القران كلام ربنا. ففهمنا للقرٱن و بالتالى عبادتنا لله أصبح مشروط ببقاء محمد صلي الله عليه و سلم حيا.

السلام عليكم و رحمة الله.







 
قديم 08-02-13, 05:02 PM   رقم المشاركة : 9
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين21 مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم و رحمة الله.

إن ربط تَبيين و تَعليم محمد صلي الله عليه و سلم للقرٱن بالقرٱن، وجعله أساس في دين الله دعوى لا دليل على حجيتها. و كل آية أريد بها الإستدلال على حجية هذه الدعوى(السنة)،ستفسر حتما تفسيرا خاطئا.

القرٱن، كتاب يُبيّن للناس ويُعلّم للمؤمنين،جعل الله لتبيينه و تعليمه معلّمين،محمد صلي الله عليه و سلم واحد منهم.

لو كذبنا بهذا الحق و آمنا بأن لا أحد بإمكانه فهم القرٱن فهما صحيحا وبالتالي تبيينه و تعليمه إلا الرسول صلي الله عليه و سلم. لوجدنا أنفسنا ملزمين على إبقاء محمد صلي الله عليه و سلم حيا. لماذا؟ للأنه لا أحد منّا يفهم القران كلام ربنا. ففهمنا للقرٱن و بالتالى عبادتنا لله أصبح مشروط ببقاء محمد صلي الله عليه و سلم حيا.

السلام عليكم و رحمة الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اهلاً بالضيف الجديد الحسين .. اسأل الله لي ولك الهدايه الى سبيل الحق .
ضيفنا المكرّم مشاركتك تحمل الكثير من المغالطات . ففي الجزء الاول منها تنكر وجود ادلّه في القران على وجوب الاخذ بالسنه النبويه .. وفي الجزء الثاني من المشاركه تقرّ بأن الله جعل محمد هو معلّم البشريه للقرآن وشرح مايلتبس عليهم .
قال تعالى :
(( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))

اما الجزئيه الاخيره : أستنكرت على من يقول أن القرآن يثبت حجّية السنه النبويه .. بأن هذا القول يلزمنا على ابقاء النبي حيّا !!

أنت في بداية مشاركتك اعترفت بأن المصطفى هو المعلم للبشريه .. فهل يموت العلم بموت معلّمه ؟
لماذا لم تطبّق هذا الالزام على القرآن الكريم بما أنّه قد وصلنا عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم ؟






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» اثنا عشر إجماعا في إثبات علو الله على خلقه
»» الى منكري السنّه .. هل لديكم كتب تفسير للقران ؟
»» كيف اضيف فيديو في التويتر ؟
»» الزميل الحق مع علي تفضل مشكوراً ..سؤال واحد فقط
»» الخليلي يتهرّب من سؤال أحد المُتصلين فإضطرّ مقدّم البرنامج إلى الكذب !!
 
قديم 11-02-13, 07:48 PM   رقم المشاركة : 10
حسين21
موقوف






حسين21 غير متصل

حسين21 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم القويفل مشاهدة المشاركة
   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اهلاً بالضيف الجديد الحسين .. اسأل الله لي ولك الهدايه الى سبيل الحق .
ضيفنا المكرّم مشاركتك تحمل الكثير من المغالطات . ففي الجزء الاول منها تنكر وجود ادلّه في القران على وجوب الاخذ بالسنه النبويه .. وفي الجزء الثاني من المشاركه تقرّ بأن الله جعل محمد هو معلّم البشريه للقرآن وشرح مايلتبس عليهم .
قال تعالى :
(( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))

اما الجزئيه الاخيره : أستنكرت على من يقول أن القرآن يثبت حجّية السنه النبويه .. بأن هذا القول يلزمنا على ابقاء النبي حيّا !!

أنت في بداية مشاركتك اعترفت بأن المصطفى هو المعلم للبشريه .. فهل يموت العلم بموت معلّمه ؟
لماذا لم تطبّق هذا الالزام على القرآن الكريم بما أنّه قد وصلنا عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم ؟

السلام عليكم ورحمة الله. شكرا على الترحيب و الدعاء

لا توجد مغالطات في مشاركتي،سأوضح لك إن شاء الله ما أردت قوله.

إعتقد المسلمون بأن لا أحد بإمكانه فهم القرآن فهما صحيحا و بالتالي تبيينه و تعليمه إلا محمد صلى الله عليه و سلم. و هاذا إعتقاد خاطئ،في الحقيقة هو إفتراء على الله. و الحق أن فهم القرآن فهما صحيحا، فضل بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده. بإمكان إذا أناس ٱخرون بأقوالهم و أفعالهم تبيين القرٱن للناس و تعليم المؤمنين الكتاب كما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم.

إن الله يعلم من عباده أناس، يؤتيهم الحكة و يجعلهم أئمة لكي يعلمو المؤمنين الكتاب. و هذه رحمة من الله للمؤمنين و سنته إلى يوم القيامة.

سأكمل لك توضيح ما أردت قوله مرة أخرى إن شاء الله.والسلام عليكم ورحمته الله.






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "