بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين .. اما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و كل عام و انتم بخير
اليكم الوثيقة التي صفع بها شيخنا السعدي حفظه الله احد معممي الرافضة و يدعى علي آل محسن
الذي يقول في كتابه لله ثم للحقيقة ( الذي رد فيه على كتاب لله ثم للتاريخ )
فجاءته الصفعة
و بعد ان شاهد الروافض هذه الوثائق ذهبوا لشيخ الغفلة و سألوه عنها
و كان رده كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر أن الحديث الذي ذكره صاحب كتاب (لله ثم للتاريخ) في فضل المتعة، وهو قوله: من تمتع مرة
أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان)
ونقله عن كتاب (من لا يحضره الفقيه) 3/366.
وقوله: من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة
الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام،
ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي) عن تفسير (منهج الصادقين)، ولم يذكر رقم مجلد ولا
صفحة.
كلاهما موجودان في كتاب (منهج الصادقين) لفتح الله الكاشاني، ونقل صورة من الكتاب مذكور
فيها هذان الحديثان، مع أني أنكرت وجود هذين الحديثين في كتب الشيعة في ردّي على كتاب لله ثم
للتاريخ في كتابي (لله وللحقيقة).
والجواب عن ذلك:
1- أن كتاب (منهج الصادقين) كتاب تفسير للقرآن باللغة
الفارسية، ونحن لا اطلاع لنا على الكتب الفارسية حتى يحتج
علينا بها، ومصادر الحديث الشيعية عربية لا فارسية، وهي كلها خالية من هذين الحديثين،
فنحن عندما أنكرنا وجود هذين الحديثين مع حديث ثالث في كتب الشيعة إنما عنينا كتب الحديث
الشيعية المعروفة المتداولة، وأما كتاب (منهج الصادقين)، فلم نسمع به، ولم نطلع
عليه، لأنه كتاب فارسي.
2- أن كتاب (منهج الصادقين) لم ينقل الحديثين المزبورين عن
مصدر، فلا ندري من أين جاء بهما صاحب الكتاب، ولو سلمنا
بوجودهما في مصدر شيعي فهما حديثان ضعيفان مرسلان لا سند لهما، فلا يكونان حجة في المقام.
3- أن كتاب (منهج الصادقين) ليس مصدراً من مصادر الحديث
عند الشيعة، والأحاديث المذكورة فيه أحاديث شيعية وسنية، فإن مؤلفه (فتح الله الكاشاني)
ذكر في مقدمة الكتاب أنه أورد في كتابه كثيراً من أخبار أهل السنة إلزاماً لهم (راجع الذريعة لآغا بزرك
الطهراني 23/193) .
4- أن صاحب كتاب (لله ثم للتاريخ) ذكر في فضل المتعة ثلاثة أحاديث، أوعز اثنين منهما لكتاب
(من لا يحضره الفقيه) وهما غير موجودين فيه، وأما الثالث فأوعزه إلى كتاب
منهج الصادقين من دون ذكر رقم المجلد والصفحة وهو مطبوع
في عشرة مجلدات، فكان على المشكل أن يشكل على من كذب
فنسب حديثين لمن لا يحضره الفقيه، لا على من أنكر وجود هذه
الأحاديث في كتب الشيعة ومصادر الحديث العربية المعروفة
عندهم، لأنها فعلاً غير موجودة في مصادر الحديث الشيعية.
5- أن احتجاج كاتب (لله ثم للتاريخ) بأحاديث مذكورة في كتاب
فارسي، لا وجود لها في مصادر الحديث الشيعية المعروفة يدل
على إفلاسه وتشبثه بكل شيء للوصول إلى غايته.
6- أن كاتب (لله ثم للتاريخ) كذب على قُرّائه بنسبة حديث مذكور في كتاب (منهج الصادقين) وهو
كتاب فارسي، إلى كتاب (من لا يحضره الفقيه) وهو كتاب مشهور من مصادر الحديث الشيعية،
فكان على من أشكل علينا أن يثبت أن حديث: (من تمتع مرة أمن سخط الجبار... الخ) موجود في
كتاب (من لا يحضره الفقيه) كما زعم كاتب لله ثم للتاريخ ، لا كتاب (منهج الصادقين) ، لينقذ كاتب
(لله ثم للتاريخ) من الكذب.
هذا ما أحببنا التنبيه عليه في هذه المسألة حتى لا يلتبس على الإخوة الأعزاء ما شنع به بعضهم
علينا بأنا ننكر ما هو ثابت من الأحاديث فراراً من إشكال كاتب (لله ثم للتاريخ).
في 30 ربيع الأول 1425هـ
علي آل محسن
شبكة الشيعة العالمية
قبح الله الروافض و مشايخهم ..
غدا تستشهد على احدهم بنص ما فيرد عليك بان هذا الكتاب ليس بحجة علي و ذلك انه مطبوع في
العراق و انا شيعي بحريني