العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-12, 10:40 AM   رقم المشاركة : 11
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ونحيل القرآء والمتابعين على بعض الموضوعات المهمة والمفيدة حول السنة النبوية المطهرة والتي نحسبها كافية شافية لمن أراد الله له الهداية إن شاء الله تعالى:


حفظ الله السنة النبوية / من لوازم الإيمان بالرسالة المحمدية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...22#post1568622



حُجّية السنة العلامة عبد الغني عبد الخالق:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=13&book=577

السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي د.مصطفى السباعي:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=13&book=43

السنة قبل التدوين د.محمد عجاج الخطيب:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=31&book=583


دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين
المؤلف د.محمد أبو شهبة - د.عبد الغني عبد الخالق
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=20&book=258

شبهات حول السنة للعلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82516

الاعتقاد في حفظ السنة.. من لوازم الإيمان بالرسالة المحمدية.. د.جعفر شيخ إدريس:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4389

السنة وحي من الله:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4717

موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة
المؤلف يوسف الحاج أحمد
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=28&book=318

شبهات حول السنة:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4362

شبهات القرآنيين لعثمان بن معلم:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3653

كلام نفيس .. بأسلوب سلس .. للعلامة الألباني عن حجية السنة وخبر الآحاد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3114

مسائل في الوحي د.العبيدي:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5789

السنة في كتابات أعداء الإسلام د.عماد الشربيني:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3619

السنة النبوية ضرورة حتمية. المستشار سالم عبد الهادي:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4205
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4207


شبهات القرآنيين حول السنة النبوية د.محمود مزروعة رئيس قسم العقيدة بالأزهر:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3654











التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» حديث بالسند من الشيخ محمدالحسن الددو الي النبي
»» فضيحة هروب كمال الحيدري من اتصال الشيج الدمشقية
»» من استدرج من ؟ أحمد الأسير أم تلفزيون «الجديد»؟
»» عمالة و خيانة مراجع الشيعة لبريطانيا و اميركا و شهد شاهد منهم
»» هل باع حافظ الأسد الجولان كما هو منسوب للسادات ؟
 
قديم 11-06-12, 11:55 AM   رقم المشاركة : 12
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


عوامل تثبت الصحابة في الكتاب والسنة

الآن وقد فرغنا من عوامل حفظ الصحابة للكتاب والسنة نعرج على عوامل تثبتهم رضوان الله عليهم فيهما
فنذكر أن الناظر في تاريخ الصحابة يروعه ما يعرفه عنهم في تثبتهم أكثر مما يروعه عنهم في حفظهم لأن التثبت فضيلة ترجع إلى الأمانة الكاملة والعقل الناضج من ناحية ثم هو في الصحابة بلغ القمة من ناحية أخرى إذ كان تثبتا بالغا وحذرا دقيقا وحيطة نادرة وتحريا عميقا لكتاب الله تعالى وهدى رسوله في كل ما يتصل بهما عن قرب أو بعد
ولهذا التثبت النادر في دقته واستقصائه بواعث ودواع أو أسباب وعوامل يجمل بنا أن نقدمها إليك كأسلحة ماضية تنافح بها عن الكتاب والسنة وعن الصحابة في أدائهم للكتاب والسنة
العامل الأول
أن الله تعالى أمر في محكم كتابه بالتثبت والتحري وحذر من الطيش والتسرع في الأنباء والأخبار بله القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف فقال سبحانه يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهلة فتصبحوا على ما فعلتم ندمين 49 الحجرات 6
وكذلك نهى الله عن اتباع ما لا دليل عليه إلا أن تسمع الأذن أو ترى العين أو يعتقد القلب عن برهان فقال عز من قائل ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا 17 الإسراء 36
وقد عاب القرآن على من يأخذون بالظن فيما لا يكفي فيه الظن فقال الله جل شأنه

(1/219)

إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا 53 النجم 28 إلى غير ذلك من أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تأمر بالنظر وكان الصحابة هم المخاطبين بهذه التعاليم والمشافهين بها فلا ريب أن تكون تلك الآداب الإسلامية من أهم العوامل في تثبتهم وحذرهم خصوصا فيما يتصل بكتاب ربهم وسنة نبيهم وبعيد كل البعد بل محال كل الاستحالة أن يكونوا قد أهملوا هذا النصح السامي وهم خير طبقة أخرجت للناس
العامل الثاني
ما سمعوه من الترهيب الشديد ومن التهديد والوعيد لمن يكذب على الله أو يفتري على رسوله ومصطفاه
قال الله سبحانه ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله 6 الأنعام 93 فانظر كيف سلك الله من افترى الكذب عليه في سلك من قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ثم انظر كيف قدمه عليهما في الذكر وصدره في الوعيد ونعته أول من نعت بالإغراق في الظلم
وقال سبحانه ومن أظلم ممن أفترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلم 61 الصف 7 وقال سبحانه ويوم القيمة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين 39 الزمر 60
ونقرأ في السنة النبوية أنه قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
وهو حديث مشهور بل متواتر ورد أنه قد رواه اثنان وستون صحابيا منهم العشرة المبشرون بالجنة ولا يعرف حديث اجتمع عليه العشرة المبشرون بالجنة إلا هذا ولا حديث يروى عن أكثر من ستين صحابيا إلا هذا
ولقد سمع الصحابة هذه الترهيبات وأمثالها
وما أمثالها في القرآن والسنة بقليل بل لقد سمع الأصحاب نهي رسول الله عما دون الكذب وما كان أقل من التزيد إذ حذرهم رواية الضعفاء والمدخولين فقال سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم
رواه مسلم
بل حذرهم رواية المجهولين فقال إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم سمعت رجلا أعرف وجهه ولا أعرف اسمه يحدث كذا وكذا
رواه مسلم
فهل يستبيح عاقل منصف لنفسه أن يقول إن الصحابة الذين سمعوا هذه النصائح وتلك الزواجر عن التزيد والافتراء يقدمون على كذب في القرآن والسنة أو يقصرون في التثبت والتحري والاحتياط في نقل الذكر الحكيم والهدي النبوي الكريم

(1/220)

العامل الثالث
أن الإسلام أمرهم بالصدق ونهاهم عن الكذب إطلاقا فقال سبحانه يأيها الذين أمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصدقين 9 التوبة 119 وأنت خبير بأن هذا الخطاب بهذه الصيغة في هذا المقام مع تقديم الأمر بالتقوى فيه إشارة إلى أن الصدق المأمور به من مقتضيات الإيمان ومن دعائم التقوى ويفهم من هذا أن من كذب وافترى فسبيله سبيل من كفر وطغى
كما صرح سبحانه بذلك في قوله إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بأيت الله وأولئك هم الكذبون 16 النحل 105
ويقول النبي عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة
وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار رواه ابن ماجه
وعن صفوان بن سليم رضي الله عنه قال قلنا يا رسول الله أيكون المؤمن جبانا قال نعم
قلنا أفيكون بخيلا قال نعم
قلنا أفيكون كذابا قال لا أخرجه مالك
فانظر إلى الحديث الأول كيف جعل الصدق هاديا إلى البر وإلى الجنة وجعل الكذب هاديا إلى الفجور وإلى النار
ثم انظر إلى الحديث الثاني كيف اعتبر الكذب أفحش من الجبن والبخل وأخرجه في هذه الصورة الشنيعة التي لا تجتمع هي والإيمان في نفس واحدة أبدا
وستقضي العجب حين تعلم أن الرسول بالغ في تقبيح الكذب حتى في توافه الأشياء ومحقرات الأمور استمع إليه وهو ينهى عن الكذب في المزاح بهذه الطريقة الرادعة فيقول ويل للذي يحدث ليضحك منه القوم فيكذب ويل له ويل له رواه أبو داود والترمذي
ثم استمع إليه وهو يتوعد من يكذب في منامه ويقول من كذب في حلم كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد بينهما أبدا
قل لي بربك هل تلك الطبقة الأولى الممتازة التي سمعت ذلك وأضعاف ذلك بآذانها من فم رسولها والتي اعتنقت الإيمان بعد البحث والنظر واعتقدته طريقا إلى سعادتها وعزها والتي باعت أنفسها وأموالها لله بأن لها الجنة في نعيمها وخلودها
نقول هل تلك الطبقة الكريمة ترضى بعد ذلك كله أن تركب رأسها وتنكص على أعقابها فتكذب على الله ورسوله أو لا تتحرى الصدق في كتاب الله وسنة رسوله ذلك شطط بعيد لا يجوز إلا على عقول المغفلين
العامل الرابع
أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا مغرمين بالتفقه والتعلم مولعين بالبحث

(1/221)

والتنقيب مشغوفين بكلام الله وكلام رسول الله يعقدون المجالس لمدارسة القرآن وفهمه ويركبون ظهور المطايا لطلب العلم وأخذه
وكانت عناية الرسول بتعليمهم القرآن تفوق كل عناية يقرؤه عليهم ويخطبهم به ويزين إمامته لهم بقراءته في صلاته وفي دروسه وعظاته
وكان فوق ذلك يحب أن يسمعه منهم كما يحب أن يقرأه عليهم
روى البخاري ومسلم أن ابن مسعود قال قال لي رسول الله اقرأ علي القرآن
قلت يا رسول الله
أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري
فقرأت عليه سورة النساء حتى إذا جئت إلى هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا 4 النساء 41 قال حسبك الآن فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان
وكذلك كان الصحابة همتهم أن يقرؤوا القرآن ويستمعوه
روى الشيخان عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالليل حين يدخلون وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار
وروى الدارمي وغيره بأسانيدهم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول لأبي موسى الأشعري ذكرنا ربنا فيقرأ عنده القرآن
قال النووي وقد مات جماعات من الصالحين بسبب قراءة من سألوه القراءة
وقد سبق في عوامل حفظ الصحابة للسنة مدى عنايتهم بالإقبال عليها والاهتمام بلقاء رسول الله للتعلم منه والأخذ عنه
وروى مكحول عن عبد الرحمن بن غنم أنه قال حدثني عشرة من أصحاب رسول الله قالوا كنا ندرس العلم في مسجد قباء إذ خرج علينا رسول الله فقال تعلموا ما شتئم أن تعلموا فلن يأجركم الله حتى تعملوا
رواه الدارمي موقوما على معاذ بسند صحيح
وكلمة العلم في هذا الحديث شاملة لعلم الكتاب وعلم السنة
أليس هذا الولوع بالكتاب والسنة من دواعي تثبتهم فيهما كما هو من دواعي حفظهم لهما لأن اشتهار الشيء وذيوعه ولين الألسنة به يجعله من الوضوح والظهور بحيث لا يشوبه لبس ولا يخالطه زيف ولا يقبل فيه دخيل
العامل الخامس
يسر الوسائل لدى الصحابة إلى أن يتثبتوا وسهولة الوصول عليهم إلى أن يقفوا على جلية الأمر فيما استغلق عليهم معرفته من الكتاب والسنة
وذلك لمعاصرتهم رسول الله يتصلون به في حياته فيشفي صدورهم من الريبة والشك ويريح قلوبهم بما يشع عليهم من أنوار العلم وحقائق اليقين

(1/222)

أما بعد غروب شمس النبوة وانتقاله إلى جوار ربه
فقد كان من السهل عليهم أيضا أن يتصلوا بمن سمعوا بآذانهم من رسول الله والسامعون يومئذ عدد كثير وجم غفير يساكنونهم في بلدهم ويجالسونهم في نواديهم فإن شك أحدهم في آية من كتاب الله أو خبر عن رسول الله أمكنه التثبت من عشرات سواه دون عنت ولا عسر
العامل السادس
شجاعة الأصحاب شجاعة فطرية وصراحتهم صراحة طبيعية نشؤوا عليهما منذ حداثتهم وطبعوا عليهما بفطرتهم وبيئتهم كأمة متبدية لا تعرف ختل الحضارة الملوثة ولا تألف نفاق المدنية المذبذبة
ثم جاء الإسلام فعزز فيهم هذا الخلق الفاضل وزادهم منه وبنى حضارته الصحيحة ومدنيته الطاهرة عليه بمثل ما سمعت في أصدق الحديث وخير الهدى
حتى لقد كان الرجل منهم يقف في وسط الجمهور يرد على أمير المؤمنين وهو يلقي خطاب عرشه ردا قويا صريحا خشنا
بل كانت المرأة تقف في بهرة المسجد الجامع فتقاطع خليفة المسلمين وهو يخطب وتعارض رأيه برأيها وتقرع حجته بحجتها فيما تعتقد أنه أخطأ فيه شاكلة الصواب وأمير المؤمنين في الحالين يغتبط بهاتيك الصراحة ويسر بتلك الشجاعة ويعلن اغتباطه بموقف ذلك العربي الخشن الذي رد عليه كما يعلن رجوعه عن رأيه إلى رأي هذه السيدة التي حاجته بين يديه وما أمر عمر ببعيد عنكم ولا مجهول لكم لا عند ولايته الخلافة وهو قائم يلقي خطاب عرشه ولا عند ما وقف على منبره ينهى عن التغالي في مهور النساء
فهل يرضى العقل والمنطق أن تجرح هذه الأمة الصريحة القوية وتتهم بالكذب أو بالسكوت على الكذب في كلام الله وفي سنة رسول الله
ثم ألا يحملهم هذا الخلق المشرق فيهم على كمال التثبت ودقة التحري في كتاب الله وسنة رسول الله لقد أسفر الصبح لذي عينين
العامل السابع
تكافل الصحابة تكافلا اجتماعيا فرضه الإسلام عليهم فجعل عيونهم مفتحة لكل من يكذب على الله أو يفتري على رسول الله أو يخوض في الشريعة بغير علم أو يفتي في الدين بغير حجة
أجل لقد كان كل واحد منهم يعتقد أنه عضو في جسم الأمة عليه أن يتعاون هو والمجموع في المحافظة على الملة ويعتقد أنه لبنة في بناء الجماعة عليه أن يعمل على

(1/223)

سلامتها من الدغل والزغل والافتراء والكذب خصوصا في أصل التشريع الأول وهو القرآن وأصله الثاني وهو سنة الرسول عليه الصلاة و السلام
وبين يديك الكتاب والسنة فاقرأ فيهما إن شئت أدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجدها كثيرة متآخذة تقرر ذاك التكافل الاجتماعي الإسلامي بين آحاد الأمة بما لا يدع مجالا لمفتر على الله ولا يترك حيلة لحاطب ليل في حديث رسول الله
استمع إلى كلام الحق وهو يحض على دعوة الخير وفضيلة النصح إذ يقول سبحانه وتعالى في سورة آل عمران ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينت وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه 3 آل عمران 104 - 106 إلى أن قال جل ذكره كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله 3 آل عمران 110
وهكذا قدم الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان به تنويها بجلالتهما
وحثا على التمسك بحبلهما وإشارة إلى أن الإيمان بالله لا يصان ولا يكون إلا بهما
وتدبر قول الله تعالى في سورة المائدة لعن الذين كفروا من بني إسرءيل على لسان داود وعيسى أبن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون 5 المائدة 78 79
ثم تأمل حكم الله على بني الإنسان جميعا بأنهم غريقون في الخسران إلا من جمع عناصر السعادة الأربعة وهي الإيمان والعمل الصالح والتوصية بالحق والتوصية بالصبر في قوله سبحانه والعصر إن الإنسن لفي خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصلحت وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر 103 العصر 1 - 3
سمع أصحاب رسول الله ذلك وشوفهوا بخطابه من فم رسول الله عن جبريل عن الله ثم سمعوا بعد ذلك من كلام رسول الله أمثال ما يأتي
1 - يقول والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن أن يبعث الله عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم
رواه الترمذي بسند حسن عن حذيفة رضي الله عنه
2 - وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى ألا ننازع الأمر

(1/224)

أهله إلا أن تروا كفرا بواحا أي ظاهرا عندكم من الله تعالى فيه برهان وعلى أن نقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم رواه الشيخان
فهل بعد هذا كله يعقل أن يعبث الصحابة أو يقروا من يعبث بكتاب الله تعالى وسنة رسوله
العامل الثامن
تعويدهم الصدق وترويضهم عليه عملا كما أرشدوا إليه وأدبوا به فيما سمعت علما
وأنت خبير بأن التربية غير التعليم وأن العلم غير العمل وأن نجاح الفرد والأمة مرهون بمقدار ما ينهلان من رحيق التربية وما يقطفان من ثمرات الرياضة النفسية والقوانين الخلقية
أما العلم وحده فقد يكون سلاح شقاء ونذير فناء كما نرى ونسمع ويا لهول ما نرى وما نسمع
ولقد أدرك الإسلام هذه الناحية الجليلة في بناء الأمم فأعارها كل اهتمام وعني بالتنفيذ والعمل أكثر مما عني بالعلم والكلام
ولعلك لم تنس أنه قال لمن يدرسون العلم في مسجد قباء تلك النصيحة الذهبية الحكيمة تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن يأجركم الله حتى تعملوا
ولعلك لم تنس أيضا أن الإسلام شرع عقوبة من أشنع العقوبات لمن أقترف نوعا من الكذب وهو نوع الخوض في الأعراض تلك العقوبة هي حد القذف الذي يقول الحق جل شأنه فيه من سورة النور والذين يرمون المحصنت ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهدة أبدا وأولئك هم الفاسقون 24 النور 4
فتأمل كيف عاقب هذا القاذف الكاذب بالجلد ثمانين ورد شهادته وحكم بأنه من الفاسقين بل قال وأولئك هم الفاسقون أي لا فاسق سواهم ولا خارج عن حدود الدين والأدب إلا هم
ثم شنف مسمعيك بما يرويه أبو داود في سننه من أن عبد الله بن عامر قال جاء رسول الله إلى بيتنا وأنا صبي صغير فذهبت لألعب فقالت أمي تعال حتى أعطيك
فقال وما أردت أن تعطيه قالت تمرا
فقال أما إنك لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة تصور في هذه التربية السامية كيف لم يسمح الرسول لأم أن تعد طفلها الصغير وعدا غير صادق بل يسائلها ما الذي كانت تعطيه لو جاء ثم يقرر أنها لو خاست

(1/225)

بعهدها هذا لكتبها الله عليها كذبة وهكذا يكتفي بذكر كلمة كذبة في هذا المقام ردعا لها وزجرا ومنه تعلم أن لفظ الكذب كان سوط عذاب يخيف الصحابة رجالا ونساء
وذلك لما يسمعون عنه من شناعة ولما يعرفون فيه من بشاعة ولما تأصل في نفوسهم من فضيلة الصدق وشرف الحق أفبعد هذه التربية العالية يصح أن يقال إن الصحابة يكذبون على الله ورسوله ولا يتثبتون ألا إن هؤلاء من إفكهم ليهرفون بما لا يعرفون ويسرفون في تجريح الفضلاء واتهام الأبرياء ولا يستحون فويل لهم من يومهم الذي يوعدون
العامل التاسع
القدوة الصالحة والأسوة الحسنة التي كانوا يجدونها في رسول الله ماثلة كاملة جذابة أخاذة
ولا يعزبن عن بالك أن القدوة الصالحة خير عامل من عوامل التعليم والتربية والتأديب والتهذيب خصوصا بين نبي ومتبعيه وأستاذ ومتعلميه ورئيس ومرؤوسيه وراع ورعيته
وها نحن أولاء نرى علماء النفس والاجتماع وأقطاب التربية والتعليم وبناة الأخلاق والأمم نراهم لا يزالون يتحدثون في القدوة الصالحة ويوصون بالقدوة الصالحة ويبحثون عن القدوة الصالحة وذلك لمكانتها من التأثير والإصلاح والتقويم والنجاح في الأفراد والأمم على سواء
ولم يعرف التاريخ ولن يعرف قدوة أسمى ولا أسوة أعلى ولا إمامة أسنى من محمد في كافة مناحي الكمال البشري خصوصا خلقه الرضي وأدبه السني ولا سيما صدقه وأمانته وتحريه ودقته
أجل فقد كان مشهورا بالصدق معروفا بالأمانة حتى من قبل بعثته ورسالته فكان إذا سار أشاروا إليه بالبنان وقالوا هذا هو الصادق وإذا حكم رضوا حكومته وقالوا هذا هو الأمين
وكانت هذه الفضائل المشرقة فيه من بواعث إيمان المنصفين من أهل الجاهلية به
ولقد اضطر أن يشهد له بها أعداؤه الألداء كما آمن بها أتباعه الأوفياء
فهذا أبو سفيان بن حرب زعيم حزب المعارضة له يقر بين يدي قيصر الروم بصدق محمد وأنهم لم يحفظوا عليه كذبة واحدة قبل رسالته ويكاد يؤمن القيصر متأثرا في جملة ما تأثر بهذه الشهادة التي انطلق بها لسان ألد خصوم محمد يومئذ ثم يقول في التعليق على كلام أبي سفيان والتنويه بصدق محمد عليه الصلاة و السلام ما كان أي محمد ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله والحديث طويل مشهور يرويه البخاري في صحيحه
فراجعه إن شئت

(1/226)

وهذا قائل قريش يقول للنبي في معرض من المعارض إنا لا نكذبك ولكن نكذب ما جئت به
وبسبب ذلك أنزل الله تعالى قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظلمين بأيت الله يجحدون 6 الأنعام 33
ومما يذكر بالإعجاب والفخر لنبي الإسلام أنه عرض الإسلام على بني عامر بن صعصعة وذلك قبل الهجرة وقبل أن تقوم للدين شوكة فقال كبيرهم أرأيت إن نحن تابعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك فأجابه بتلك الكلمة الحكيمة الخالدة
الأمر لله يضعه حيث يشاء فقال له كبيرهم أفتهدف نحورنا للعرب دونك فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا لا حاجة لنا بأمرك
وهنا تتجلى سياسة الإسلام وأنها سياسة صريحة مكشوفة ورشيدة شريفة لا تعرف اللف والدوران
ولا تعتمد الكذب والتضليل كما تتجلى صراحة نبي الإسلام وصدق نبي الإسلام وشرف نبي الإسلام عليه الصلاة و السلام
نعم لقد كان محمد في ضيق أي ضيق يحتاج إلى أقل معاونة من عدو أو صديق وهذا حي من العرب يستطيع أن يكتسبه ويتقوى به ولكنه عليه الصلاة و السلام لا يستطيع أن يعد فيخلف ولا أن يحدث فيكذب ولا أن يعاهد فيغدر
يسألونه أن يكونوا الخلفاء من بعده إذا أسلموا فيقول بملء فيه الأمر لله يضعه حيث يشاء ولو أنه قال إن شاء الله مثلا لدانوا له أجمعين وأصبحوا من حزبه وجنده المسلمين
مرحى مرحى لسياسة الإسلام
وأخلاق نبي الإسلام
وإذا كانت هذه الأخلاق العليا هي منار القدوة للصحابة في رسول الله فكيف لا يقتبسون من هذه الأنوار ولا يضربون في حياتهم على هذه الأوتار فضلا عن أن يقال عنهم إنهم يكذبون أو لا يتحرون في كتاب الله وسنة رسول الله سبحنك هذا بهتن عظيم 24 النور 16

(1/227)

العامل العاشر
سمو تربية الصحابة على فضائل الإسلام كلها وكمال تأدبهم بآداب هذا الدين الحنيف وشده خوفهم من الله وصفاء نفوسهم إلى حد لا يتفق والكذب خصوصا الكذب على الله تعالى والتجني على أفضل الخليقة صلوات الله وسلامه عليه
يقول علماء الأخلاق والمشتغلون بعلم النفس وعلوم الاجتماع إن الكذب جناية قبيحة لا يمكن أن يصدر إلا عن نفس ساقطة لم تتأدب ولا يتصور أن يفشوا إلا في شعب شاذ لم يتهذب
ونحن إذا استعرضنا تاريخ الصحابة رضوان الله عليهم نشاهد العجب في عظمة تأديب الإسلام لهم وتربيته إياهم تربية سامية جعلتهم أشباه الملائكة يمشون على الأرض لا سيما ناحية الصدق والأمانة والتثبت والتحري والاحتياط
وذلك من كثرة ما قرر القرآن فيهم لهذه الفضائل ومن عناية الرسول بهم علما وعملا ومراقبة حتى أصبحوا بنعمة من الله وفضل منطبعة قلوبهم على هذه الجلائل متشبعة نفوسهم بمبادىء الشرف والنبل تأبى عليهم كرامتهم أن يقاربوا الكذب أو يقارفوا التهجم
لا سيما التهجم على مقام الكتاب العزيز وكلام صاحب الرسالة
قالت عائشة رضي الله عنها ما كان خلق أشد على أصحاب رسول الله من الكذب
ولقد كان رسول الله يطلع على الرجل من أصحابه على الكذب فما ينجلي من صدره حتى يعلم أنه أحدث توبة لله عز و جل رواه مسلم في مقدمة صحيحه
عوامل أخرى
إذا استعرضت بعض العوامل السابقة في حفظ الصحابة للكتاب والسنة تجد منها عوامل صالحة أيضا لأن تكون دواعي تثبتهم في الكتاب والسنة ولهذا اكتفي بالاشارة إليها دون إعادتها
1 - فذكاء العرب وقوة حوافظهم وصفاء طبعهم إلى آخر ما ذكرنا في العامل الثاني هناك
لا شك أنه داعية من دواعي تثبتهم أيضا لأن الشأن فيمن نشأ على هذه الصفات أن يكون واثقا مما حفظ فلا يحتاج إلى تزيد ولا يقع في تهجم
2 - وحب الصحابة لله ولرسوله عامل كذلك من عوامل التثبت لأن المحب الصادق لا يقنع إلا بما يثق أنه كلام حبيبه من غير لبس ولا شك ولا يرضى أن يفتري الكذب على حبيبه ولا يقبل أن يتقول عليه أو يتهجم في كلامه خصوصا إذا عرف أنه يكره ذلك منه
انظر العامل الرابع من عوامل الحفظ

(1/228)

3 - وموقف الصحابة في محراب الفصاحة والبيان وعلو كعبهم في نقد الكلام وكمال ذوقهم في إدراك إعجاز القرآن وبلاغة النبي عليه الصلاة و السلام كل أولئك ييسر عليهم التثبت ويهون عليهم أن يردوا ما ليس من كلام الله وكلام رسوله ضرورة أنهم يدركون الفوارق بين الأساليب الفاضلة والمفضولة ويزنون كلامهم بموازينهم البلاغية الصادقة
انظر العامل الخامس من عوامل الحفظ
4 - وعلم الصحابة بمنزلة الكتاب والسنة من الدين يجعلهم بلا شك يهتمون بالتثبت منهما والحيطة لهما
انظر العامل السابع من عوامل الحفظ
5 - واقتران الكتاب بالإعجاز واقتران السنة ببعض المعجزات والغرائب ثم ارتباط كثير من آيات القرآن وأحاديث الرسول بالحوادث والوقائع كل أولئك مما يجعل النفوس تتوثق منهما ولا تشتبه فيهما ولا تقبل التزيد والكذب عليهما
انظر العامل الثامن والتاسع من عوامل الحفظ
إذا جمعت هذه العوامل وأمثالها إلى العشرة المسطورة بين يديك رأيت بضعة عشر عاملا من الدواعي المتوافرة والأدلة القائمة على أمانة الصحابة وتثبتهم من الكتاب والسنة
مظاهر هذا التثبت
وهكذا نتصفح تاريخ الصحابة ونقتفي آثارهم فإذا هي شواهد حق على تغلغل فضيلة الصدق فيهم وشدة نفورهم ونقاء ساحتهم من الكذب وما يشبه الكذب
هذا عمر رضي الله عنه يقول أحبكم إلينا ما لم نركم أحسنكم اسما فإذا رأيناكم فأحبكم إلينا أحسنكم خلقا فإذا اختبرناكم فأحبكم إلينا أصدقكم حديثا
وهذا علي كرم الله وجهه يقول أعظم الخطايا عند الله عز و جل اللسان الكذوب
ويقول مرة أخرى إذا حدثتكم عن رسول الله فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه
وإن شئتم فاعجبوا من سعيد بن المسيب وهو أحد من رباهم الصحابة رمدت عيناه مرة حتى بلغ الرمد خارجهما والرمد وسخ أبيض من مجرى الدمع من العين فقيل له لو مسحت عينيك
فقال وأين قول الطبيب لا تمس عينيك فأقول لا أفعل
وتدبروا ما رواه مسلم بسنده عن مجاهد قال جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال رسول الله
فجعل ابن عباس لا يأذن له ولا ينظر إليه
فقال يا بن عباس ما لي لا أراك تسمع لحديثي أحدثك عن رسول الله ولا تسمع فقال ابن عباس إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف

(1/229)

ومن هذا الورع البالغ والحذر الدقيق تحرج كثير من أكابر الصحابة عن الرواية والتحديث فلم يسمع منهم إلا النزر اليسير مع أن لديهم من رسول الله الغمر الكثير
يحدث ابن الزبير رضي الله عنه فيقول قلت لأبي ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله كما يحدث فلان وفلان فقال أما إني لم أفارقه منذ أسلمت ولكني سمعته يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
رواه البخاري وأبو داود
وإذا كان هذا مظهرا من مظاهر حذرهم واحتياطهم للسنة النبوية فماذا تقدر من مظاهر حذرهم واحتياطهم لكتاب الله العزيز إني أعتقد أنك إذا رجعت إلى أدلة نزول القرآن على سبعة أحرف تشاهد العجب العاجب من روائع هذه المظاهر
فهذا عمر يأخذ بخناق هشام بن حكيم ويسوقه إلى النبي وما نقم عليه إلا أنه قرأ سورة الفرقان على وجه لم يقرأه عمر ولم يكن يعرف عمر أنه هكذا نزل ولم يرسل عمر هشاما حتى انتهى به إلى رسول الله وأمره الرسول أن يرسله ثم استقرأهما عليه الصلاة و السلام وقال في قراءة كليهما هكذا أنزلت
وقال إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه هذا ملخص ما كان بين عمر وهشام ومثل ذلك وقع من أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وغيرهما مع أصحابهم مما تعرضه عليك الروايات المبسوطة هناك في هذا الموضوع
أضف إلى هذا تلك الدقة البالغة التي أجملناها لك في دستور أبي بكر ودستور عثمان رضي الله عنهما في جمع القرآن بالصحف والمصاحف وهي على مقربة منك
فارجع إليها إن شئت
ويشبه هذين الدستورين في جمع القرآن دستور أبي بكر في حماية السنة والحيطة لها والتثبت منها إذ جمع أصحاب رسول الله وشاورهم في الأمر ثم انتهوا إلى اتباع ما يأتي
أن ينظروا في خبر الواحد نظرة فاحصة يعرضونه على كتاب الله تعالى وما تواتر أو اشتهر من حديث رسول الله فإن خالف شيئا منها زيفوه وردوه وإن لم يخالف نظروا نظرة ثانية فيمن جاء به فلا يقبلون إلا ممن عرف بالعدالة والضبط والصدق والتحري وإلا طالبوه بالتزكية من طريق آخر يشهد معه ويروي ما رواه وبرغم هذا وذاك فقد التزموا التقليل من الرواية لأن الإكثار مظنة الخطأ ومثار الاشتباه
نعم حداهم ورعهم وشدة خوفهم من الله أن يحصنوا حديث رسول الله بهذا الدستور الدقيق الرشيد القائم على رعاية هذه القواعد الثلاث النظر في الخبر والنظر في المخبر والإقلال من الرواية

(1/230)

ويرحم الله ابن الخطاب فقد أخذ بالأسس التي وضعها أبو بكر لحياطة الكتاب والسنة ثم بنى عليها وشمخ بها وزاد فيها حتى تشدد مع الأمناء الموثقين وضيق الخناق على الصحابة المكثرين حتى روي أنه حبس ثلاثة من مشاهير الصحابة سنة كاملة وما نقم منهم إلا أنهم أكثروا الرواية
وإذا صح هذا فهو درس قاس من الفاروق لعامة الشعب في الاحتياط لأصول التشريع والتبصر والتدقيق في الرواية تحملا وأداء على حد قول الشاعر
إني وقتلى سليكا ثم أعقله ... كالثور يضرب لما عافت البقر
ثم جاء دور عثمان وعلي فحذوا حذو أبي بكر وعمر إذ أوى الكتاب في كنفهما إلى ركن ركين وظل ظليل وبقيت السنة في عهدهما رفيعة العماد قوية السناد حتى تلقاها بنو أمية على ما تركها الخلفاء بيضاء مشرقة ليلها كنهارها
ولبثت السنة في العهد الأموي معتصمة بعزتها ومنعتها حتى طلع نجم الملك العادل عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الثانية فردد صدى جده عمر بن الخطاب في ضرورة صون السنة ووعيها ولكن رأى أن يكون ذلك عن طريق الكتابة والنقش في السطور بعد أن وعيت في العهد الماضي عن طريق الحفظ في القلوب والصدور
وبذلك انتقل الحديث النبوي إلى دور جديد سعيد هو دور التأليف والكتابة والتقييد مما كان له أبلغ الأثر في وصوله إلينا موزونا بأدق موازين العلم والبحث الدقيق
نتيجة ذلك
ولقد كان من نتيجة ذلك كله أن أحيط الكتاب والسنة بسياج من الفولاذ والحديد وأن حفظ الدين من العبث بأصول التشريع وأن أخذ خلف الأمة درسا قيما عن سلفهم الصالح في ضرورة الاستبراء للدين واليقظة في حراسة الكتاب والسنة ووجوب نقد الرواة وفحص المرويات
وبهذا أيضا أخذ الطريق على الدس والدساسين وحيكت الشباك للدجالين والوضاعين وأصبح الدين الإسلامي منيع الحوزة محفوظ الذمار إلى درجة تفاخر بها شعوب العالم وأمم الأرض وأديان الدنيا مما لا يكاد يوجد مثله ولا قريب منه في تاريخ أية شريعة من الشرائع السماوية والوضعية منذ خلق الله السموات والأرض إلى يوم الناس هذا
الموقف خطير
ولا تحسبن أيها القارىء الكريم أني بالغت أو أسرفت وإن كنت قد أطلت وأكثرت فإن هذا البحث جليل وخطير يتصل في جلالته وخطورته بتلك الطائفة الممتازة التي اختارها

(1/231)

الله لتلقي كتابه ومعاصرة رسوله وحسن النيابة عنه في نشر هداية الإسلام والدفاع عن حمى الدين الحنيف
أولئك هم حجر الزاوية في بناء هذه الأمة المسلمة عنهم قبل غيرهم تلقت الأمة كتاب الله وحذقت سنة رسول الله وعرفت تعاليم الإسلام فالغض من شأنهم والتحقير لهم بل النظر إليهم بالعين المجردة من الاعتبار لا يتفق والمركز السامي الذي تبوؤوه ولا يوائم المهمة الكبرى التي انتدبوا لها ونهضوا بها كما أن الطعن فيهم والتجريح لهم يزلزل بناء الإسلام ويقوض دعائم الشريعة ويشكك في صحة القرآن ويضيع الثقة بسنة سيد الأنام
ومن أشد ما يجرح به الصحابة اتهامهم بسوء الحفظ وعدم الضبط ولمزهم بالكذب والافتراء على الله ورسوله ونبزهم بعدم التثبت والتحري في نقلهم كتاب الله وسنة رسوله إلى الأمة
لذلك عني علماء الإسلام قديما وحديثا بالدفاع عن عرين الصحابة لأنه كما رأيت دفاع عن عرين الإسلام
ولم يكن ذلك الدفاع نزوة هوى ولا نبوة عصبية بل كان نتيجة لدراسات تحليلية وأبحاث تاريخية وتحقيقات بارعة واسعة أحصتهم عددا ونقدتهم فردا فردا وعرضتهم على أدق موازين الرجال مما تباهي به الأمة الإسلامية كافة الأمم والأجيال
وبعد هذا التحقيق والتدقيق خرج الصحابة رضي الله عنهم من بوتقة هذا البحث وإذا هم خير أمة أخرجت للناس وأسمى طائفة عرفها التاريخ وأنبل أصحاب لنبي ظهر على وجه الأرض وأوعى وأضبط جماعة لما استحفظوا عليه من كتاب الله وهدي رسول الله
وقد اضطر أهل السنة والجماعة أن يعلنوا رأيهم هذا كعقيدة وقرروا أن الصحابة عدول
ولم يشذ عن هذا الرأي إلا المبتدعة والزنادقة قبحهم الله
قال أبو زرعة الرازي إذا رأيت الرجل ينتقص أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق وذلك لأن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق وإنما أدى ذلك إلينا كله الصحابة
وهؤلاء يعني الزنادقة يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة ا ه
شهادة عليا من الله للصحابة
وفوق ما تقدم نجد الحق سبحانه وتعالى يمتدح أصحاب محمد غير مرة ونرى الرسول يطري صحابته في غير موضع
اقرأ إن شئت قوله جل جلاله

(1/232)

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم 48 الفتح 29 إلى آخر سورة الفتح
ثم اقرأ إن شئت قوله عز اسمه لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقتلوا وكلا وعد الله الحسنى 57 الحديد 10
وقوله جلت حكمته للفقراء المهجرين الذين أخرجوا من ديرهم وأمولهم 59 الحشر 8 إلى قوله ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة 95 الحشر 9 في سورة الحشر
وتأمل قوله عز من قائل كنتم خير أمة أخرجت للناس 3 آل عمران 110 الخ وقوله وكذلك جعلنكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا 2 البقرة 143 ولا ريب أن الصحابة هم المشافهون بهذا الخطاب فهم داخلون في مضمونة بادىء ذي بدء متحققون بمزاياه أول الأمر
شهادة الرسول لأصحابه
وكذلك نقرأ في صحيح السنة ما يشهد بفضل الصحابة وكمال امتيازهم على الثقلين سوى النبيين والمرسلين
روى الترمذي وابن حبان في صحيحه أن رسول الله قال الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله فيوشك أن يأخذه
وروى البزار في مسنده برجال كلهم موثقون أن رسول الله قال إن الله اختار أصحابي على الثقلين سوى النبيين والمرسلين وجاء في صحيح البخاري ومسلم أنه قال في شأن أصحابه لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
وتواتر عنه أنه قال خير القرون قرني ثم الذين يلونهم
فأنت ترى من هذه الشهادات العالية في الكتاب والسنة ما يرفع مقام الصحابة إلى الذروة وما لا يترك لطاعن فيهم دليلا ولا شبه دليل
حكمة الله في اختيار الصحابة
والواقع أن العقل المجرد من الهوى والتعصب يحيل على الله في حكمته ورحمته أن يختار لحمل شريعته الختامية أمة مغموزة أو طائفة ملموزة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
ومن هنا كان توثيق هذه الطبقة الكريمة طبقة الصحابة يعتبر دفاعا عن الكتاب والسنة وأصول الإسلام من ناحية ويعتبر إنصافا أدبيا لمن يستحقونه من ناحية ثانية ويعتبر تقديرا لحكمة الله البالغة في اختيارهم لهذه المهمة العظمى من ناحية ثالثة
كما أن توهينهم والنيل منهم يعد غمزا في هذا الاختيار الحكيم ولمزا في ذلك الاصطفاء والتكريم فوق ما فيه من هدم الكتاب والسنة والدين

(1/233)

على أن المتصفح لتاريخ الأمة العربية وطبائعها ومميزاتها يرى من سلامة عنصرها وصفاء جوهرها وسمو مميزاتها ما يجعله يحكم مطمئنا بأنها صارت خير أمة أخرجت للناس بعد أن صهرها الإسلام
وطهرها القرآن ونفى خبثها سيد الأنام عليه الصلاة و السلام
ولكن الإسلام قد ابتلي حديثا بمثل أو بأشد مما ابتلي به قديما فانطلقت ألسنة في هذا العصر ترجف في كتاب الله بغير علم وتخوض في السنة بغير دليل وتطعن في الصحابة دون استحياء وتنال من حفظة الشريعة بلا حجة وتتهمهم تارة بسوء الحفظ وأخرى بالتزيد وعدم التثبت وقد زودناك وسلحناك فانزل في الميدان ولا تخش عداك
يأيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم 47 محمد 7 نصرنا الله بنصرة الإسلام وثبت منا الأقدام والأقلام والحمد لله في البدء وفي الختام وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحابته الأعلام آمين

مناهل العرفان في علوم القرآن
المؤلف : محمد عبدالعظيم الزرقاني







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» مثال حي عن البركة يرويها اب لابنه مختصرة و عجيبة
»» هل يبغض علي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
»» ملف التضليل و اطلاق الاتهامات و الاكاذيب احد اساليب السياسة الايرانية ضد السعودية
»» حوار مع رافضي عن ايران و الشيعة
»» قراءة تحليلية: عن الشيعة في الكويت في المجلس.. «الأولى» مركز القوة
 
قديم 11-06-12, 12:32 PM   رقم المشاركة : 13
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




امثلة على خشية الصحابة من الخطا الزبير و انس

الزبير خشي من الإكثار أن يقع في الخطا وهو لا يشعر لأنه وأن لم ياثم بالخطا لكن قد ياثم بالإكثار إذ الإكثار مظنه الخطا والثقه إذا حدث بالخطا فحمل عنه وهو لا يشعر أنه خطا يعمل به على الدوام للوثوق بنقله فيكون سببا للعمل بما لم يقله الشارع فمن خشي من الإكثار الوقوع في الخطا لا يؤمن عليه الإثم إذا تعمد الإكثار فمن ثم توقف الزبير وغيره من الصحابة عن الإكثار من التحديث وأما من أكثر منهم فمحمول على إنهم كانوا واثقين من أنفسهم بالتثبت أو طالت أعمارهم فاحتيج إلى ما عندهم فسئلوا فلم يمكنهم الكتمان رضي الله عنهم

===
خشي أنس مما خشي منه الزبير ولهذا صرح بلفظ الإكثار لأنه مظنة ومن حام حول الحمى لا يا من وقوعه فيه فكان التقليل منهم للاحتراز ومع ذلك فأنس من المكثرين لأنه تأخرت وفاته فاحتيج إليه كما قدمناه ولم يمكنه الكتمان ويجمع بأنه لو حدث بجميع ما عنده لكان أضعاف ما حدث به ووقع في رواية عتاب بمهملة ومثناة فوقانية مولى هرمز سمعت أنسا يقول لولا إني أخشى أن أخطئ لحدثتك بأشياء قالها رسول الله صلى الله عليه و سلم الحديث أخرجه أحمد بإسناده فأشار إلى أنه لا يحدث الا ما تحققه ويترك ما يشك فيه وحمله بعضهم على أنه كان يحافظ على الرواية باللفظ فأشار إلى ذلك بقوله لولا أن أخطئ وفيه نظر والمعروف عن أنس جواز الرواية بالمعنى كما أخرجه الخطيب عنه صريحا وقد وجد في رواياته ذلك كالحديث في البسملة وفي قصة تكثير الماء عند الوضوء وفي قصة تكثير الطعام قوله كذبا هو نكرة في سياق الشرط فيعم جميع أنواع الكذب
[ فتح الباري - ابن حجر ]
الكتاب : فتح الباري شرح صحيح البخاري

===========

من التثبت استاذان النبي صلى الله عليه وسلم لكتابة الحديث

=====


الباب السادس عشر: استئذانهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكتبوا عنه: وإذنه لهم لما كثر، ومن دون بعدهم لما طال الإسناد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، أَخْبَرنا عاصم بن علي، أَخْبَرنا إسحاق بن يَحْيى بن طلحة بن عَبد الله عن مجاهد، عن عَبد الله بن عَمْرو، قَال: كان عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أناس من أصحابه، وأنا معهم، وأنا أصغر القوم، فقال النبي صَلى الله عَليهِ وسَلَّم: «من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار»، فلما خرج القوم قلت لهم: كيف تحدثون عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد سمعتم ما قَال، وأنتم تنهمكون في الحديث عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: فضحكوا وقالوا: يا ابن أخينا، إن كل ما سمعنا منه فهو عندنا في كتاب.
حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَير بن يوسف بن جَوْصَاء، هو ابن جَوْصَاء، أَخْبَرنا مُحَمد بن عَمْرو بن حنان، أَخْبَرنا بقية، أَخْبَرنا ابن ثوبان، حَدَّثني أبو مدرك، حَدَّثني عباية بن رافع بن خديج، عن أبيه رافع بن خديج، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ إنا نسمع منك أشياء، فنكتبها؟ قَال: «اكتبوها»، ولاَ حرج.
حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد بن بسطام، أَخْبَرنا عَبد الله بن جعفر البرمكي، أَخْبَرنا سُفيان، عَن عَمْرو بن دينار، عن ابن منبه، عن أخيه، عَن أبي هريرة قَال: لم يكن أحد أكثر حديثًا مني إلاَّ عَبد الله بن عَمْرو، لأنه كان يكتبه.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير، أَخْبَرنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أَخْبَرنا عَبد الله بن عَبد الله الأموي، عن الخليل بن مرة، عن يَحْيى بن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ، إني أسمع منك حديثًا كثيرًا فأحب أن أحفظه فأنساه، فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «استعن بيمينك».
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي، أَخْبَرنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا صدقة بن خالد، أَخْبَرنا عتبة بن أبي حكيم، أَخْبَرنا هبيرة بن عَبد الرحمن، عَن أَنَس بن مالك، قَال: كان أنس إذا حدث يكثر الناس عليه في الحديث، جاء بمجال له فألقاها إليهم ثم قال: هذه أحاديث سمعتها، فكتبتها من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم عرضتها عليه.
حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله، وَمُحمد بن بشر القزاز الدمشقيان، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، أخبرنا أبو الخطاب معروف الخياط، وكان يخضب بِحُمْرة، قَال: رأيت واثلة بن الأسقع يملي على الناس الأحاديث، وهم يكتبونها بين يديه.
حَدَّثَنَا حسين بن يوسف الفربري، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا ابن حميد، أَخْبَرنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، قَال: قَال لي إبراهيم النخعي: إذا حدثتني فحدثني عَن أبي زُرْعَة بن جرير، فإنه حَدَّثني مرة بحديث ثم سألته بعد ذلك بسنتين، فما أخرم منه حرفًا.
حَدَّثَنَا الحسين بن يوسف، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، أَخْبَرنا يَحْيى بن سَعِيد، أَخْبَرنا سُفيان، عَن منصور، قالَ: قُلتُ لإبراهيم: ما لسالم بن أبي الجعد أتم حديثًا منك؟ قال: لأنه كان يكتب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الإمام، أَخْبَرنا إبراهيم بن سَعِيد، أَخْبَرنا أبو أحمد عن شريك، عَن أبي صخرة، قَال: رأيت حماد يكتب عند إبراهيم يقول له: لا تكذب علي.
حَدَّثَنَا الحسين بن يوسف، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا عَبد الجبار، عن سفيان، قَال: قَال عَبد الملك بن عُمَير: إني لأحدث بالحديث فما أدع منه حرفا.
سَمِعْتُ يَحْيى بن علي بن هاشم الخفاف بحلب يقول: سَمعتُ إبراهيم بن سَعِيد يقول: سَمعتُ سفيان بن عُيَينة يقول: قال لنا مُحَمد بن عَمْرو: لا أحدثكم حتى تكتبوه، أخاف أن تكذبوا علي.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الحربي، أَخْبَرنا سليمان بن معبد، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَالَ: سَمِعْتُ معمرا يقول: اجتمعت أنا وشُعبة والثوري وابن جُرَيج، فقدم علينا شيخ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث عن ظهر القلب، فما أخطأ إلاَّ في موضعين، لم يكن الخطأ منا ولاَ منه، إنما كان الخطأ من فوق، فإذا جن الليل ختمنا الكتاب فجعلناه تحت رُؤُوسنا، وكان الكاتب شُعْبَة، ونحن ننظر في الكتاب، وكان الرجل طلحة بن عَمْرو.

كتاب: الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الحديث / الحافظ الجرجاني

=========

ومن خشية الصحابة من رواية الحديث حتى لا يقعوا في الخطا


» المحدث الفاصل بين الرواي والواعي » باب من كان يتهيب الرواية ويتوقاها ويكثر التشكك

رقم الحديث: 658
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، يَقُولُ : كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ، فَنَقُولُ لَهُ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّا كَبُرْنَا وَنَسِينَا ، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ " .









التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» هكذا تحل مشكلة تعطل مثبت السرعة في السيارة
»» تونس: نحن على استعداد لمنح حق اللجوء للأسد
»» رد التشكيك المتوجّه على تفسير القمّي / الشيخ الشيعي جميل حمود
»» رد منكر للسنة انه يعتمد على نفسه و ليس بحاجة الي احد يفسر له الدين
»» ايران مشايخ الشيعة علماء السلطان بل السلطان نفسه و خيانتهم
 
قديم 11-06-12, 12:34 PM   رقم المشاركة : 14
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


امثلة على التثبت من خلال هذه الشبهة


أمر أشكل عليّ يا اخوان في حديث الإستئذان

خالد البحريني

- حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُا

كُنَّا فِي مَجْلِسٍ عِنْدَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأَتَى أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ مُغْضَبًا حَتَّى وَقَفَ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ اللَّهَ هَلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنْكُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ فَإِنْ أُذِنَ لَكَ وَإِلَّا فَارْجِعْ
قَالَ أُبَيٌّ وَمَا ذَاكَ

قَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَمْسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي فَرَجَعْتُ ثُمَّ جِئْتُهُ الْيَوْمَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي جِئْتُ أَمْسِ فَسَلَّمْتُ ثَلَاثًا ثُمَّ انْصَرَفْتُ قَالَ قَدْ سَمِعْنَاكَ وَنَحْنُ حِينَئِذٍ عَلَى شُغْلٍ فَلَوْ مَا اسْتَأْذَنْتَ حَتَّى يُؤْذَنَ لَكَ

قَالَ اسْتَأْذَنْتُ كَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ فَوَاللَّهِ لَأُوجِعَنَّ ظَهْرَكَ وَبَطْنَكَ أَوْ لَتَأْتِيَنَّ بِمَنْ يَشْهَدُ لَكَ عَلَى هَذَا

فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَوَاللَّهِ لَا يَقُومُ مَعَكَ إِلَّا أَحْدَثُنَا سِنًّا قُمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ فَقُمْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عُمَرَ فَقُلْتُ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا

و الأمر العجيب هنا .... لماذا لم يثق عمر بما قاله أبو موسى الأشعري رضي الله عنهما؟
أليس الصحابي ثقة و عدل ولا حاجة لجرحه أو تعديله او النظر في حاله فكلهم عدول ؟
ماذا لو احتج الرافضة و قالوا انتم اليوم لا تبحثون في حال الصحابة و ها هو عمر يُروى له حديث ولا يثق في الراوي الذي هو صحابي ! فهل انتم اعلم منه ؟؟؟؟

==============

الجواب

لسلام عليكم
طلب منه شاهدا لأن الاستئذان كان عملا يوميا ، فتعجب عمر من كونه يجهل أحكامه .
أما لما أخبره ذلك الصحابي بحديث الطاعون قبله منه مع عترافه بجهله به ولم يطلب منه شهود لأن الطاعون نادر .

و الله أعلم
============

سؤال
و انا الذي اشكل علي هو سبب طلب عمر رضي الله عنه للشاهد !!!!
لماذا لم يثق في ابي موسى رضي الله عنه ؟ و يعتبره ثقة عدل لا يكذب على النبي صلى الله عليه و سلم ؟؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
أخي بارك الله فيك لا إشكال فيما ذكرت وله نظائر فمنها رد أبي بكر خبر المغيرة بن شعبة في ميراث الجدة حتى شهد له محمد بن مسلمة ورد عمر خبر المغيرة أيضا في إملاص المرأة حتى أخبره بذلك محمد بن مسلمة وردت عائشة خبر ابن عمر في تعذيب الميت ببكاء أهله عليه ورد علي خبر ابن سنان الأشجعي في المفوضة وغيرها وهي من الأدلة التي يستدل بها من يرد خبر الآحاد أو يقول إنه يفيد الظن فلا يقبل في باب العقائد .
والجواب أن طلبهم لمن يشهد معهم إنما هو من باب التثبت وتقوية الخبر ولا شك أن الخبر كلما كثرت نقلته ازدادت الطمأنينة به .
قال ابن عبد البر : ( زعم قوم ان في هذا الحديث دليلا على ان مذهب عمر ان لا يقبل خبر الواحد وليس كما زعموا لأن عمر رضي الله عنه قد ثبت عنه استعمال خبر الواحد وقبوله وإيجاب الحكم به أليس هو الذي ناشد الناس بمنى من كان عنده علم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدية فليخبرنا وكان رأيه ان المراة لا ترث من دية زوجها لأنها ليست من عصبته الذين يعقلون عنه فقام ضحاك بن سفيان الكلاب فقال كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امراة أشيم الضبابي من دية زوجها وكذلك ناشد الناس في دية الجنين من عنده فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره حمل بن مالك بن النابغة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة عبد أو أمة فقضى به عمر ولا يشك ذو لب ومن له أقل منزلة في العلم ان موضع أبي موسى من الاسلام ومكانه من الفقه والدين أجل من أن يرد خبره ويقبل خبر الضحاك ابن سفيان الكلابي وحمل بن مالك الاعرابي وكلاهما لا يقاص به في حال وقد قال له عمر في حديث ربيعة هذا أما إني لم أتهمك ولكني خشيت أن يتقول الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدل على اجتهاد كان من عمر رحمه الله في ذلك الوقت لمعنى الله أعلم به وقد يحتمل أن يكون عمر رحمه الله كان عنده في ذلك الحين من لم يصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل العراق وأهل الشام لأن الله فتح عليه أرض فارس والروم ودخل في الاسلام كثير ممن يجوز عليهم الكذب لأن الايمان لم يستحكم في قلوب جماعة منهم وليس هذه صفة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله قد اخبر أنهم خير أمة أخرجت للناس وأنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم وأثنى عليهم في غير موضع من كتابه وإذا جاز الكذب وأمكن في الداخلين الى الاسلام فيمكن أن يكون عمر مع احتياطه في الدين يخشى ان يختلقوا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الرهبة والرغبة أو طلبا للحجة وفرارا إلى الملجأ والمخرج مما دخلوا فيه لقلة علمهم بما في ذلك عليهم فأراد عمر أن يريهم أن من فعل شيئا ينكر عليه ففزع الى الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليثبت له بذلك فعله وجب التثبت فيما جاء به إذا لم تعرف حاله حتى يصح قوله فاراهم ذلك ووافق أبا موسى وان كان عنده معروفا بالعدالة غير متهم ليكون ذلك أصلا عندهم وللحاكم ان يجتهد بما أمكنه إذا أراد به الخير ولم يخرج عما أبيح له والله أعلم بما أراد عمر بقوله ذلك لأبي موسى ) التمهيد ( 3 / 190 )
وقال الحافظ في الفتح ( 11 / 30 ) : ( واستدل به من ادعى أن خبر العدل بمفرده لا يقبل حتى ينضم إليه غيره كما في الشهادة قال بن بطال وهو خطأ من قائله وجهل بمذهب عمر فقد جاء في بعض طرقه أن عمر قال لأبي موسى أما إني لم أتهمك ولكني أردت أن لا يتجرأ الناس على الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت وهذه الزيادة في الموطأ عن ربيعة عن غير واحد من علمائهم أن أبا موسى فذكر القصة وفي آخره فقال عمر لأبي موسى أما إني لم أتهمك ولكني خشيت أن يتقول الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية عبيد بن حنين التي أشرت إليها آنفا فقال عمر لأبي موسى والله ان كنت لأمينا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أحببت أن أستثبت ونحوه في رواية أبي بردة حين قال أبي بن كعب لعمر لا تكن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سبحان الله إنما سمعت شيئا فأحببت أن أتثبت قال بن بطال فيؤخذ منه التثبت في خبر الواحد لما يجوز عليه من السهو وغيره وقد قبل عمر خبر العدل الواحد بمفرده في توريث المرأة من دية زوجها وأخذ الجزية من المجوس إلى غير ذلك لكنه كان يستثبت إذا وقع له ما يقتضي ذلك وقال بن عبد البر يحتمل أن يكون حضر عنده من قرب عهده بالإسلام فخشي أن أحدهم يختلق الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الرغبة والرهبة طلبا للمخرج مما يدخل فيه فأراد أن يعلمهم أن من فعل شيئا من ذلك ينكر عليه حتى يأتي بالمخرج وادعى بعضهم أن عمر لم يعرف أبا موسى قال بن عبد البر وهو قول خرج بغير روية من قائله ولا تدبر فإن منزلة أبي موسى عند عمر مشهورة )
وقال النووي ( شرح مسلم 14 / 132 ) : ( فليس معناه رد خبر الواحد من حيث هو خبر واحد ولكن خاف عمر مسارعة الناس إلى القول على النبى صلى الله عليه وسلم حتى يقول عليه بعض المبتدعين أو الكاذبين أو المنافقين ونحوهم ما لم يقل وأن كل من وقعت له قضية وضع فيها حديثا على النبى صلى الله عليه وسلم فأراد سد الباب خوفا من غير أبى موسى لاشكا فى رواية أبى موسى فانه عند عمر أجل من أن يظن به أن يحدث عن النبى صلى الله عليه وسلم مالم يقل بل أراد زجر غيره بطريقة فان من دون أبى موسى اذا رأى هذه القضية أو بلغته وكان فى قلبه مرض أو أراد وضع حديث خاف من مثل قضية أبى موسى فامتنع من وضع الحديث والمسارعة إلى الرواية بغير يقين ومما يدل على أن عمر لم يرد خبر أبى موسى لكونه خبر واحد أنه طلب منه اخبار رجل آخر حتى يعمل بالحديث ومعلوم أن خبر الاثنين خبر واحد وكذا مازاد حتى يبلغ التواتر فما لم يبلغ التواتر فهو خبر واحد ومما يؤيده أيضا ماذكره مسلم فى الرواية الأخيرة من قضية أبى موسى هذه أن أبيا رضى الله عنه قال يا بن الخطاب فلاتكونن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سبحان الله انما سمعت شيئا فأحببت أن أتثبت والله أعلم )
فظهر لنا من أقوال أهل العلم عدة أجوبة :
الجواب الأول : أن عمر رضي الله عنه أراد زيادة التثبت من الحديث كما جاء في بعض الروايات .
الجواب الثاني : يحتمل أن يكون حضر عنده من قرب عهده بالإسلام فخشي أن أحدهم يختلق الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الرغبة والرهبة طلبا للمخرج مما يدخل فيه فأراد أن يعلمهم أن من فعل شيئا من ذلك ينكر عليه حتى يأتي بالمخرج .
الجواب الثالث : يحتمل أن يكون عمر لم يعرف أبا موسى وهو بعيد .
وينظر : مختصر الصواعق المرسلة لابن القيم ( ص474 ) الرسالة للشافعي ( ص 187 )








التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» صورة مبسطة جدا ً توضح خطوات الحج بالأرقام مرتبة .. مفيدة للقادمين للحج لأول مرة
»» الدكتور الخضيري لاتأكلو الرطب هذه الايام فهي مسرطنه
»» مدفيدف للمالكي : روسيا تريد عراقا قويا بدور فعال في المنطقة
»» دين الشيعة قائم على الظن الشيخ البهبهاني
»» تقرير الأزهر عن "الوقاحة" الإيرانية
 
قديم 11-06-12, 12:39 PM   رقم المشاركة : 15
الشيعي العلوي
مشترك جديد






الشيعي العلوي غير متصل

الشيعي العلوي is on a distinguished road


السلام عليكم
بمناسبة الحديث عن الحديث الشريف هل لي أن اطلب من الأخوة إجابات عن بعض الأسئلة:
1- هل يبقى أسم الصحيح مقترنا بكتابي البخاري ومسلم بعد السلسلة الصحيحة للألباني؟ فالصحيح كما لايشك أحد هو الذي يصح وليس الذي لايصح من ضعف لحق به
2- لو أجرينا إحصائية لصحيح البخاري لوجدنا أن الأحاديث التي نقلها عن ابي هريرة تفوق ~أضعافا مضاعفة ما نقل عن أزواج الرسول وأهل بيته والخلفاء الراشدين وكل الصحابة..ومعلوم أن أبو هريرة أسلم عام 6 أو 7 مع وفد اليمن أي بعد بعثة النبي 20 عاما ..فهل العشرون عاما التي مضت لم يكن فيها تشريع من الرسول؟؟؟
3- قلة أو إنحسار الأحاديث من بعض الأصحاب الذين كانوا ملاصقين وملازمين لعلي بن أبي طالب كأبي ذر وسلمان والمقداد وعمار بن ياسر وخزيمة وحذيفة وغيرهم وكذلك قلة الأحاديث عن سبطي الرسول وأبناه وبضعته الزهراء البتول وهم أهل البيت وأهل البيت أدرى بالذي فيه..
هذه أسئلة عالقة أتمنى أن يجيب عنها من يجيب بإقناع الآخرين بعيدا عن التعاطف أو الطائفية أو العزة بالمذهب..
هي والله تطرح نفسها قبل أن نطرحها لكل عاقل بصير
السلام عليكم






التوقيع :
اللهم لك الحمد ولطالما حمدتك ليل نهار إذ وفقتني وأهلي وبنيّ أن أتبع نهج المصطفى صلى الله عليه وآله وأكون من شيعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأسألك سيدي ومولاي وإلهي أن تحشرني معهم جوار حبيبك المصطفى في مقعد صدق عند مليك مقتدر..وإنه والله الفوز العظيم والحظوة الكبرى
((وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم))
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 11-06-12, 12:58 PM   رقم المشاركة : 16
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيعي العلوي مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم
بمناسبة الحديث عن الحديث الشريف هل لي أن اطلب من الأخوة إجابات عن بعض الأسئلة:
1- هل يبقى أسم الصحيح مقترنا بكتابي البخاري ومسلم بعد السلسلة الصحيحة للألباني؟ فالصحيح كما لايشك أحد هو الذي يصح وليس الذي لايصح من ضعف لحق به
2- لو أجرينا إحصائية لصحيح البخاري لوجدنا أن الأحاديث التي نقلها عن ابي هريرة تفوق ~أضعافا مضاعفة ما نقل عن أزواج الرسول وأهل بيته والخلفاء الراشدين وكل الصحابة..ومعلوم أن أبو هريرة أسلم عام 6 أو 7 مع وفد اليمن أي بعد بعثة النبي 20 عاما ..فهل العشرون عاما التي مضت لم يكن فيها تشريع من الرسول؟؟؟
3- قلة أو إنحسار الأحاديث من بعض الأصحاب الذين كانوا ملاصقين وملازمين لعلي بن أبي طالب كأبي ذر وسلمان والمقداد وعمار بن ياسر وخزيمة وحذيفة وغيرهم وكذلك قلة الأحاديث عن سبطي الرسول وأبناه وبضعته الزهراء البتول وهم أهل البيت وأهل البيت أدرى بالذي فيه..
هذه أسئلة عالقة أتمنى أن يجيب عنها من يجيب بإقناع الآخرين بعيدا عن التعاطف أو الطائفية أو العزة بالمذهب..
هي والله تطرح نفسها قبل أن نطرحها لكل عاقل بصير
السلام عليكم


الشيعي جابر الجعفي روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام و هو لم يلتقي في و يرى الباقر
روى عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبدالله عن أحاديث جابر ؟ فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة ، وما دخل علي قط ) ( رجال الكشي ص 191 )
وهذا أبو عبد الله جعفر الصادق رحمه الله تعالى ابن الباقر ماذا يقول عن أحاديث جابر ؟
إنه يقول : والله ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط !!!
وهو يروي عن الباقر 70 ألف حديث وعن غيره 140 ألف حديث !!!
رواة الحديث عند الشيعة جابر الجعفي ، قال عنه الحر العاملي : ( روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام ، وروى مائة وأربعين ألف حديث ، والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر مما روى جابر ) ( وسائل الشيعة 20 / 151 ) ، يعني أن رواياته تقريباً اثنين وأربعين ضعفاً لجميع مرويات أبي هريرة بصحيحها ، وضعيفها ، وموضوعها ، ومكررها ، فلماذا لم يملأ الشيعة الدنيا صراخاً وعويلاً على جابر الجعفي في كيفية روايته لهذا العدد الفلكي من الأحاديث ، بينما نرى هجماتهم على أبي هريرة لا تكل ولا تمل ، مع أن الكشي روى عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبدالله عن أحاديث جابر ؟ فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة ، وما دخل علي قط ) ( رجال الكشي ص 191 ) ، فإذا كان أبو هريرة رضي الله عنه قد روى خمسة آلاف حديث في مدة لا تقل بأي حال من الأحوال ، وبعد القطع والبتر الشيعيين قدر الإمكان للمدة التي عاشها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تقل هذه المدة عن سنة وتسعة أشهر ، مع أنه عاش أكثر منها ، أما جابر الجعفي فلا غرابة أن يروي سبعين ألف حديث من جلسة واحدة ، ولكن يبدو أن جابر كان يملك تقنية الحاسب الآلي في ذلك الوقت ، وأن الباقر قد قام بتخزين هذه العلوم التي علمها جابر على أقراص سيدي روم ، فقام بتحميلها في دماغة في تلك الجلسة اليتيمة التي جلسها عنده ، ثم بعثه إلى الآفاق يروي الأحاديث عنه !!

انصحك بالاطّلاع على الرابط اضغط هنا






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» خطيررررر ..... دفن سوري معارض وهو على قيد الحياة حسبنا الله ونعم الوكيل ..
»» تلاوة القرآن مع الترجمه ... موقع رائع ..
»» الزميل شاكر يطرح تساؤلاً : أين الله ؟
»» الى الآن لم اجد شيعياً واحداً يعقّب على هذا المقطع
»» يامدّعي محبة الفاروق أقبل ولاتُدبر
 
قديم 11-06-12, 01:31 PM   رقم المشاركة : 17
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الرد على الشيعي عن البخاري و ابوهريرة و روايات اهل البيت في كتب السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151981







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» «السُّنية الأحوازية» حذرت السلطات المصرية.. من السياحة الإيرانية
»» معنى اهل البيت عند الشيعة اهل بيت علي لا النبي
»» اسقاط نظام بشار الاسد افول الهلال الشيعي
»» ملف مختارات منوعة
»» مخطط دعم الشيعة على اهل السنة وضع جبهة النصرة على لائحة الارهاب و ترك حزب الله
 
قديم 11-06-12, 01:39 PM   رقم المشاركة : 18
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


و كما يقال والحق ما شهدت به الاعداء

لقد أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "
وهوواحد من كتبهم المعتبرة
وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)

============

و نبذة على تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة للمقارنة

سبب انتفاء وجود حديث " واحد " صحيح عن خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه عند الشيعة

( في كتبهم المعتبرة وبشروطهم )


ما هو تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة ؟

" ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات "

الشهيد الثاني (الدراية ص )19 وابنه (المعالم) ص 367 – نقلا عن المسند / د. الفضلي

"ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة"

(وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93

وهذا يعني أن الحديث الصحيح هو المسند الذي تتامت فيه سلسلة السند من آخر راو

له حتى المعصوم الذي صدر منه الحديث، مع اشتراط أن يكون كل واحد من الرواة في جميع

أجيال الرواية إمامياً عادلاً ضابطاً في حفظة للحديث ونقله له.

المسنـد – د. عبد الهادي الفضلي

طيب .. من هو العدل أو ما هي العدالة ؟!

قال الإمام الخميني :

مسألة 28 : العدالة عبارة عن ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى مِن ترك المحرّمات وفِعل الواجبات .

تحرير الوسيلة

قال العلامة المجلسي :

" ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة فيالنفس تبعث على ملازمة التقوى والمروة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها "

بحار الأنوار (85/32)

لاحظوا هذا التناقض والاختلاف في " العدالة " .. !!

والأهم من هذا وذاك أن علماء الحديث عندهم لم يعدلوا إلا القلة القليلة من رواتهم .. !!

قال المحقق المحدث الحر العاملي :

" .. لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره."

وسائل الشيعة (30 / 260)

هل تثبت العدالة بالتوثيق ؟

قال السيد محي الدين الموسوي الغريفي :

" .. ولا شك في ان هذا التوثيق شهادة منهم بأمانة الموثق، وصدقه في الحديث فحسب، فلا تثبت به عدالته .. "

( قواعد الحديث)

قال المحقق المحدث الحر العاملي :

" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "

وسائل الشيعة (30 / 260)

هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!

قال العلامة المدقق الحر العاملي :

" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا "

وسائل الشيعة (30 / 260)

وقال أيضا :

" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "

وسائل الشيعة (30 / 244)

" ومثله يأتي في رواية الثقات، الأجلاء - كأصحاب الإجماع، ونحوهم - عن الضعفاء والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم ويشهدون بصحته. وخصوصا مع العلم بكثرة طرقهم، وكثرة الأصول الصحيحة عندهم .. "

وسائل الشيعة (30 / 206)

لذا ... ذكر العلامة الشيخ يوسف البحراني :

" والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها "

لؤلؤة البحرين (ص 47)

وختاما ..

بعد أن علمنا أنه لا يوجد حديث "واحد" صحيح عند الشيعة في كتبهم وبشروطهم .. !!

حُقّ للمُنصف أن يتسائل :

" مِن أين تَأخذون دِينَكم .. ؟! "

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ


منقول







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على مفال أقوال أهل السنة و الجماعة في الوهابية و التبرء منهم !
»» خبير اميركي من مصلحة اميركا امتلاك ايران القنبلة النووية للقضاء على مقاومة اهل السنة
»» ملف تزوير الانساب عند الشيعة
»» الإثبات العملي لتحريف الشيعة للقرآن
»» السنة في ايران كانوا ولا يزالون عرضة للتمييز المذهبي والقومي على حد سواء خليل حيدر
 
قديم 11-06-12, 01:41 PM   رقم المشاركة : 19
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


[هدية للمُتشدّقين بعلوم الحديث "القشة التي ستقصم ظهر البعير"]


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151854







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تسجيل مصور مؤتمر المشروع الإيراني في المنطقة العربية بالقاهرة ج1
»» نوري المالكي... على خطى بشار السفاح? داود البصري
»» تقرير الأزهر عن "الوقاحة" الإيرانية
»» كمال الحيدري الشيعي يزني والإثم على السني
»» جواب لأعطين الراية
 
قديم 11-06-12, 01:45 PM   رقم المشاركة : 20
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



ماذا عن ضبط رواة الرافضة

و من المثير للسخرية ان علماء الشيعة يعتبرون ان القرآن محرف ويسال عن كتب اهل السنة

و الشيعة ليس لديهم روايات صحيحة السند و السنة ضاعت بسبب التقية
ثم يسال عن كتب اهل السنة

صحيح الجمل لا يرى حدبته

ملف اصحاب الائمة ملعون كذاب حرامي سكير

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140226


رواة نواصب في كتب الشيعة و تم توثيقهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139960

عدالة صحابة الائمة الذين يعتبرونهم حفاظ الدين الامناء


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143619


هل للسند قيمة في كتب الحديث الشيعية ؟ الجواب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=10500


ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103












التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف تزوير و تحريف كتب الشيعة الاثناعشرية
»» حزب اللات يدعي انه فجر دورية اسرائيلية و اسرائيل تحقق
»» د. إبراهيم يزدي: اسرار الثورة الايرانية بين ما هو معلن وما هو خفي
»» الرد على شبهة الوليد بن عقبة
»» ايران لها سجل سوابق اسود في قتل السفراء و التفجير و هنا قائمة ببعضها
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "