{فالمدبرات أمرا} قال القشيري : أجمعوا على أن المراد الملائكة. وقال الماوردي : فيه قولان : أحدهما الملائكة؛ قال الجمهور. والقول الثاني هي الكواكب السبعة. حكاه خالد بن معدان عن معاذ بن جبل. وفي تدبيرها الأمر وجهان : أحدهما تدبير طلوعها وأفولها. الثاني تدبيرها ما قضاه الله تعالى فيها من تقلب الأحوال. وحكى هذا القول أيضا القشيري في تفسيره، وأن الله تعالى علق كثيرا من تدبير أم العالم بحركات النجوم، فأضيف التدبير إليها وإن كان من الله، كما يسمى الشيء باسم ما يجاوره.
أعتقد أن الأولى واضحة وهو وقول الجمهور وعلى ماذا اتفقوا أما الثانية فليس لك فيها شيء..
خالد بن معدان عن معاذ بن جبل....مرسل أي لا وزن ولا قيمة لها......عدا أنه شاذ