قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن القوات الأمريكية عثرت أثناء هجوم على مقر مسؤول إيراني في بغداد على خرائط لأحياء في العاصمة بغداد في خطة تستهدف تهجير السنة من بغداد.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم عن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قولها، إن العمليات الأمريكية الأخيرة في العراق ضد مصالح إيرانية جاءت بأمر من الرئيس جورج بوش أصدره قبل عدة اشهر ويقضي بشن هجوم واسع النطاق على مثل هذه المصالح في العراق.
وأضافت رايس أن الرئيس اتخذ هذا القرار بعد فترة لوحظ خلالها زيادة في نشاط الإيرانيين في العراق وزيادة في عدد القتلى ناتجة عن هذا النشاط. وجاءت تعليقات رايس بعد احتجاجات من الحكومة الروسية على اعتقال مسؤولين إيرانيين في مدينة أربيل شمال العراق.
ومن جهته، حذر الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم المعارضة الديموقراطية من أي محاولة لقطع التمويل عن الحرب في العراق ، مضيفا أن الذين يعارضون خطته الجديدة ينبغي عليهم طرح اقتراح أخر، وأضاف في كلمته الأسبوعية "الذين يرفضون منح هذه الخطة فرصة لكي تنجح عليهم واجب اقتراح بديل يوفر فرصة افضل للنجاح. معارضة كل شيء من دون اقتراح البديل أمر غير مسؤول". ووصف بوش خطته بأنها "مهمة بالغة الأهمية ستحدد بشكل كبير نتيجة الحرب في العراق".
وحذر "جنودنا الشجعان يجب ألا يتساءلوا إن كان المسؤولون السياسيون في واشنطن سيمنحونهم ما يحتاجونه". وقال بوش "مهما كانت خلافتنا على صعيد الاستراتيجية والتكتيك لدينا كلنا واجب ضمان حصول قواتنا على ما تحتاجه لتنجح".
وأضاف بوش "ندرك أن الكثير من أعضاء الكونغرس يشككون (بالخطة). البعض يقول إن هذه المقاربة تقتصر على عدد إضافي من الجنود مع الاستراتيجية ذاتها. في الواقع لدينا استراتيجية جديدة مع مهمة جديدة: المساعدة على إحلال الأمن وخصوصا في بغداد"، وأوضح "وحدهم العراقيون يمكنهم وضع حد للعنف المذهبي وجعل شعبهم يتمتع بالأمن. قادتهم يدركون ذلك ويبذلون جهودا في هذا الاتجاه. لكنهم بحاجة إلى مساعدتنا ومن مصلحتنا أن نقدم لهم المساعدة". الاسلام اليوم
منقول