الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه .. وبعد :
قال المؤرخ الشرجي في طبقاته في ترجمة الولي الصالح ريحان بن عبدالله العدني:
( كان عبدا حبشيا عتيقا لبعض أهل عدن، وكان صاحب كرامات خارقة ومكاشفات صادقة، وكانت طريقته التخريب، يظهر الوله، وربما كشف عورته )..!!
وذكر بعض كراماته إلى أن قال: ( وقال الإمام اليافعي: رأيت الشيخ ريحانا يفعل بعض الأشياء المنكرة، فقلت في نفسي انظر هذا الفاعل التارك الذي يقال أنه صالح يقدم على هذه المنكرات، فلما كان الليل احترق بيتي!! )..[ طبقات الخواص صفحة 135-136 ] ..!!
ويقول أيضاً لترجمه أخر ( كان قد تنسك في بدايته وصحب الصوفية، وكان كثير المجاهدة، فحصلت جذبة خرج بها عن حسه، فكان يمشي عريانا في الشوارع ولا يتستر بشيء، وإن ألبسه أحد ثوبا طرحه، وكانت هذه حاله حتى توفي سنة 775هـ، ولأهل البلد فيه معتقد عظيم حيا وميتا، نفع الله به آمين)..[ طبقات الخواص صفحة 407 ] ..!!
قلت أنظروا لهذا السفة يترجم لهؤلاء بكتاب لخواص الأولياء عند الصوفية ..!!
يمشي عريانا في الشوارع ولا يتستر بشيء ،، ومع ذلك يعتقدون فيه معتقد عظيم ميت وحي ..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ..!!
هذه رسالة للعقلاء الأحرار ,, أتقوا الله وأنفضوا عنكم هذا السفة والدجل والخرافة ..!!
نسأل الله الهداية للصوفية ..!!