العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-14, 12:55 AM   رقم المشاركة : 1
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


Post التَّأْويلُ الفاسِدُ مَطِيَّةُ أَهْلِ الأَهْوَاءِ والبِدَعِ

التَّأْويلُ الفاسِدُ مَطِيَّةُ أَهْلِ الأَهْوَاءِ والبِدَعِ

الحمد لله حقَّ حمده، والصلاة والسلام على نبيه وعبده، وعلى آله، وصحبه، ووفده، ورفده، أما بعد:
فقد رأيت جمهور من ينتسب إلى العمل الإسلامي(!!) من الحركيين والحزبيين يسلكون مسلك التأويل الفاسد للنصوص الشرعية؛ فتارة يحملونها على غير محملها المقصود شرعاً، وتارة ينزلونها على أعيان، أو جماعات، أو مواقفَ بينها وبين النص الشرعي بُعد المشرقين.
ولقد أتى إليَّ بعض الإخوة بملصق حزبي! دعائي!! زمن فتنة الدم العمياء التي ما زالت عقابيلُها فاشية، تظهر فيه صورة لأحدهم، وتحتها مكتوب: "والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن اترك هذا الأمر، ما تركته حتى يظهره الله، أو أهلك دونه"(!!!)
فلست أدري كيف زيّن الشيطان لهؤلاء الأعكال مثل هذا التأويل الفاسد، والفهم الكاسد.
ولقد سمعت ـ قريباً ـ أحد الخطباء الحزبيين قوله ـ في خطبة عن الأسرى ـ:" لعلَّ الله اطَّلع على الأسرى وأهاليهم فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم". فهذا قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أهل بدر خصوصاً بوحي من الله ـ عز وجلّ ـ، فهل أوحي إلى ذاك الخطيب أنَّ الله قد غفر لهم؟!
أم انه الخرص، والكذب، والتلبيس، والتأويل الفاسد للنصوص، والقول على الله بغير علم، والله ـ تعالى ـ يقول:" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ" [الأعراف : 33]
وما زال كثير من الخطباء يتأوّلون قوله ـ تعالى ـ تأويلاً فاسداً ـ:" وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" [المائدة : 44] وينزلونها على حكام المسلمين، غافلين ـ أو متغافلين ـ عن العموم الذي تتضمنه "مَنْ" و "مَا" في الآية، جاهلين بتفسير السلف لها: " ليس الكفر الذي تعنون؛ إنما هو كفر دون كفر".
وما انفك كثير منهم يَرُدُّونَ مسائلَ عقديةً ثابتةً في دين المسلمين؛ كعذاب القبر ونعيمه، وضغطته، وسؤال الملكين فيه، وأخبار المهدي، والدجال، ونزول عيسى ابن مريم ـ عليه السلام ـ بتأويل فاسد مفاده: أنَّ هذه العقائد ثبتت بخبر واحد، وخبر الواحد ـ وإن كان صحيحاً ـ تثبت به الأحكام، ولا تثبت به العقائد، زعموا!
وكم رأيت جهلة تصدّروا لدعوة الناس ـ بزعمهم ـ ولا يفقهون من الدين بديهياته، ومسلماته وضرورياته، فضلاً عن تفاصيله وفرعياته، يقصّون! ويذكّرون!! ويُبَكُّون!!! لكن بضعاف الأحاديث وموضوعاته! فإذا أُنكِرَ عليهم فعلهم الشنيع ذا جاء التأويل الفاسد: يجوز الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بزعمهم.
وإذا أنكرت عليهم طريقتهم المخترعة المحدثة في الدعوة؛ خروجاً، وسياحةً، أوردوا كلَّ آية في كتاب الله فيها الأمر بالدعوة إلى الله، والجهاد في سبيله، وحملوها على ما هم عليه من باطل وانحراف بتأويلهم الفاسد.
وفرقة أخرى اتخذت من الرقص والتمايل وضرب الأرجل بالأرض قربة ـ لله ـ وطاعة متأوّلين ـ بالهوى ـ قوله ـ تعالى ـ: " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ "[آل عمران : 191].
و كثير من المسلمين ولربما بعضهم من حملة شهادة (د.!!) يوافقون الفرقة السابقة على معتقد غاية في الفساد ألا وهو: التوسل بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشد الرحال إلى قبره ، وعلى ذلك يتأوَّلون ـ تأويلاً فاسداً منحرفاً ـ قوله ـ تعالى ـ: " وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً " [النساء : 64].
وضلّت فرقٌ كثيرة ـ قديمة حديثة متجددة ـ تنتسب إلى الإسلام في عقيدة أسماء الله وصفاته بسبب التأويل الفاسد لأدلة تلك الأسماء والصفات، والتي حارت عقولهم ـ بعد أن حكّموها ـ في فهم تلك النصوص والأدلة، فصاروا ما بين مشبه، ومجسم، وممثل، ومعطل، ومحرّف، ومفوّض.
إنَّ قضية التأويل الفاسد للنصوص وتفسيرها بالهوى ـ وبمعزل عن تفسير وفهم السلف الصالح لها عند هذه الطوائف والفرق جميعاً ـ ما هي إلا امتداد لتلك الحقبة المظلمة من تاريخ الأمة، يوم أن ظهرت الفرق، وانتشرت الأهواء والآراء، وعُرّبت كتب فلاسفة اليونان وغيرهم، وصار الكلام في مسائل التوحيد، والإيمان، والقدر، و الصفات، والشرع تشوبه مقالات تلك الفرق المنحرفة.
معنى التأويل لغة:
أصل الكلمة من الفعل الثلاثي " آلَ" بمعنى: عاد، ورجع، وصار إلى عاقبته. وذلك إذا تعدى بـ "إلى" أو "عن".
ويقال: أوّل الشيء، وتأوّله تأويلاً بمعنى: فسّره، وبيّن ما يؤول إليه من معنىً.
قال ابن جرير الطبري(ت310) ـ رحمه الله ـ في تفسيره (6/204ـ205) عند تفسير الآية(7) من سورة آل عمران:" وأما معنى"التأويل" في كلام العرب، فإنه التفسير والمرجع والمصير. وقد أنشد بعضُ الرواة بيتَ الأعشى:
عَلَى أَنَّهَا كَانَتْ تَأَوُّلُ حُبِّهَا تَأَوُّلَ رِبْعِيِّ السِّقَابِ فَأَصْحَبَا
وأصلهُ من:"آل الشيء إلى كذا" إذا صار إليه ورجع، "يَؤُول أوْلا" و"أوَّلته أنا" صيَّرته إليه. وقد قيل: إنّ قوله وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا ) أي: جزاءً؛ وذلك أنَّ "الجزاء" هو الذي آل إليه أمر القوم وصار إليه.
ويعني بقوله:"تأوّلُ حُبها": تفسير حبها ومرجعه، وإنما يريد بذلك أنّ حبها كان صغيرًا في قلبه، فآلَ من الصّغر إلى العظم، فلم يزل ينبت حتى أصحَب، فصار قديمًا، كالسَّقب الصغير الذي لم يزل يَشبّ حتى أصحَبَ فصار كبيرًا مثل أمه." ا.هـ
قلت:والربعيُّ: أوّل نتاج الناقة، والسِّقاب: واحده "سَقْبٌ"، وهو: ولدها الذكر.
وقد جاءت معاني التأويل في القرآن والسنة دائرة حول هذين المعنيين اللغويين:
(1) التفسير والبيان
(2) العاقبة والمرجع والمصير.
فمن الأوّل قوله ـ تعالى ـ:" قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً"
[الكهف : 78]، وقوله ـ تعالى ـ:" ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً " [الكهف : 82].
وقوله ـ تعالى ـ: " فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ"[آل عمران : 7] .
فقوله ـ تعالى ـ:" وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ" أي: ابتغاء تفسير المتشابه تفسيراً فاسداً هو في الحقيقة تحريف للنصوص.
وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في دعائه لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: " اللهم فقِّهّهُ في الدين، وعلِّمه التأويل" أخرجه الطبراني وغيره بهذا التمام، وهو في الصحيحة (2589)، وأخرجه البخاري ومسلم دون لفظ(وعلّمه التأويل).
ومن الثاني قوله ـ تعالى ـ:" فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " [النساء : 59]. أي: أحسن عاقبة ومصيراً.
وقوله ـ تعالى ـ: "هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ " [الأعراف : 53]
أي: ما يؤول إليه عاقبة أمرهم من العذاب.
ويدخل في هذا المعنى "تأويل الرؤيا" الوارد ذكره في سورة يوسف ـ عليه السلام ـ في عدة مواضع.
معنى التأويل اصطلاحاً بين فهم السلف وتأصيل الخلف:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728) ـ رحمه الله ـ في "مجموع الفتاوى" (13/288 ـ 289):
"وأما التأويل في لفظ السلف فله معنيان:
أحدهما: تفسير الكلام وبيان معناه، سواء وافق ظاهره أو خالفه، فيكون التأويل والتفسير عند هؤلاء متقارباً أو مترادفاً وهذا ـ والله أعلم ـ هو الذي عناه مجاهد "أنَّ العلماء يعلمون تأويلَه". ومحمد ابن جرير الطبري يقول في تفسيره: القول في تأويل قوله كذا وكذا، واختلف أهل التأويل في هذه الآية، ونحو ذلك، ومراده التفسير .
والمعنى الثاني في لفظ السلف ـ وهو الثالث من مسمى التأويل مطلقا ـ: هو نفس المراد بالكلام؛ فإنَّ الكلام إن كان طلباً كان تأويله نفس الفعل المطلوب، وإن كان خبراً كان تأويله نفس الشيء المخبر به"ا.هـ
فمعنى التأويل عند السلف يتفق تماماً مع معناه في القرآن والسنة، ولغة العرب.
أما الخلف فعرّفوا التأويل على أنه: "حمل اللفظ على خلاف ظاهره لدليل يقترن به"

وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ: " التأويل في عرف المتأخرين من المتفقهة، والمتكلمة، والمحدثة، والمتصوفة، ونحوهم، هو: صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقترن به، وهذا هو التأويل الذي يتكلمون عليه في أصول الفقه ومسائل الخلاف." ا.هـ "مجموع الفتاوى" (13/288)
فهذا التعريف يدخل فيه التأويل الصحيح وهو ما كان موافقاً للكتاب والسنة ولغة العرب، ولا يكون كذلك إلا إذا كان الدليل الصارف آية في كتاب الله، أو سنة صحيحة.
ويدخل فيه أيضاً التأويل الفاسد، وذلك إذا لم يكن الدليل الصارف من الكتاب أو السنة، أو كان من الكتاب ولكنه منسوخ، أو لا ينتهض من حيث الدلالة، أو كان من السنة ولكنه منسوخ، أو ضعيف، أو لا ينتهض من حيث الدلالة.
وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ: " وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّا لَا نَذُمُّ كُلَّ مَا يُسَمَّى تَأْوِيلًا مِمَّا فِيهِ كِفَايَةٌ، وَإِنَّمَا نَذُمُّ تَحْرِيفَ الْكَلِمِ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَمُخَالَفَةَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَالْقَوْلَ فِي الْقُرْآنِ بِالرَّأْيِ... وَيَجُوزُ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ تُفَسَّرَ إحْدَى الْآيَتَيْنِ بِظَاهِرِ الْأُخْرَى، وَيُصْرَفَ الْكَلَامُ عَنْ ظَاهِرِهِ؛ إذْ لَا مَحْذُورَ فِي ذَلِكَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَإِنْ سُمِّيَ تَأْوِيلًا وَصَرْفًا عَنْ الظَّاهِرِ فَذَلِكَ لِدَلَالَةِ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ، وَلِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ وَالسَّلَفِ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ؛ لَيْسَ تَفْسِيرًا لَهُ بِالرَّأْيِ. وَالْمَحْذُورُ إنَّمَا هُوَ صَرْفُ الْقُرْآنِ عَنْ فَحْوَاهُ، بِغَيْرِ دَلَالَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالسَّابِقِينَ." ا.هـ "مجموع الفتاوى" (6/21)
ويدخل في التأويل الصحيح: تقييد المطلق، وتخصيص العام، وتبيين المجمل، وتفسير المبهم من نصوص الكتاب والسنة.
ما لا يجوز فيه التأويل:
ينظر في هذا المبحث "جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلامية" ص(12ـ 17) بتصرف.
1) لا تأويل فيما هو نص في مراد المتكلم، وهو المسمى بواضح الدلالة، كنصوص الصفات، والتوحيد، والمعاد؛ لأنّ التأويل في هذه الحالة يعد افتراءً على صاحب الشرع، وتزويراً لمقصد كلامه.
2) يمتنع تأويل ما هو ظاهر في مراد المتكلم، وقد احتفت به قرائن تقوّيه، إلا بما يوافق عرف المتكلم وعادته المطَّردة؛ من قبيل اطّراد استعمال اللفظ الواحد على وجه واحد، فهذا مما يستحيل تأويله على خلاف ظاهره؛ كصفة الاستواء في قوله ـ تعالى ـ: " الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" [طه : 5]، حيث اطّرد في جميع موارده في القرآن على هذا اللفظ، فتأويله بـ "استولى" باطل.
3) لا يجوز تأويل المجمل من النصوص بخلاف بيان الشرع لها، والبيان للمجمل إما أن يكون متصلاً بالنص؛ كقوله ـ تعالى ـ: "وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً" [النساء : 164]، فتأكيد الفعل بالمصدر "تكليماً" يمنع من تاويل هذه الصفة لله ـ تعالى ـ إلى أي معنىً آخر، بل يجب أن تحمل على حقيقة الكلام المعروف لغة وشرعاً.
وإما أن يكون البيان في نص آخر غير متصل بالنص المجمل، ومن أمثلته قوله ـ تعالى ـ:" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ" [الدخان: 3] هومجمل في ماهية الليلة، وبركتها، وقد بُيّنَ ذلك الإجمال في قوله ـ تعالى ـ:"إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ" [القدر: 1ـ3].


إعداد:
أبي عبد الرحمن رائد بن عبد الجبار المهداوي






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» الى منكري السنّه ... كم عدد ركعات صلاة الظهر مع الدليل ؟
»» الردّ على إستدلالات الإباضية الفاسدة
»» الى منكري السنّه ... كم عدد ركعات صلاة الظهر مع الدليل ؟
»» عزيزي الإباضي لما الغضب ؟
»» يامسلم تفضل مشكورا , , ,
 
قديم 11-02-14, 07:59 PM   رقم المشاركة : 2
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "