«لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شعباً لسلكت وادي الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار»
(المصنَّف، عبد الرزاق الصنعاني، تحقيق الأعظمي، ج 11/ ص 62)
وقال في شأنهم:
«اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار!»
(المصنَّف: ج11/ص 62)،
وقال علي عليه السلام أيضاًفِيمَدْحِالأنْصَارِ:
هُمْ والله رَبَّوُا الإسْلامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وأَلْسِنَتِهِمُ السِّلاطِ»
نهج البلاغة، الكلمات القصار،رقم 465.
السؤال كيف ارتد هؤلاء جميعا بعد موت رسول الله الا ثلاثه
ولماذا لاتصدق الشيعه وعيد الله ووعده في كتابه الكريم؟؟
اقول سيدنا علي في حق الصحابه
كتَبَ أميرُ المؤمنين عليٌّ عليه السلام
كتاباً جامعاً للأشتر النَّخْعِيّ
(هو مالك بن الحارث الأشتر النخعي، كان من أشجع أصحاب أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام وأبرزهم. رُوِيَ أن عليَّاً عليه السلام قال فيه بعد موته: لقد كان لي، كما كنتُ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (راجع خلاصة الأقوال، للعلامة الحليّ، (ص:277).
حين ولاَّه مصرَ، رواه الشَّرِيْف الرَّضِيّ في "نهج البلاغة"، وابن شُعْبَةَ الحرَّانيُّ في كتابه "تُحَفُ العُقُولِ"،
«وَارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَيَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الأُمُورِ، فَقَدْ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ:
((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ))
فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ
الأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ،
وَالرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ،
الأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ»
نهج البلاغة، الكتاب (53)، و"تحف العقول"،
(ص:130).
وقد رُوي عن الإمام علي عليه السلام
في الكافي قوله: «
السنة ما سنّ رسول الله والبدعة ما أُحدث بعده»
(بحار الأنوار، الطبعة الجديدة، ج2/ص266، حديث 23.
مما يعني أنه لا يحق لأحد أن يزيد على آداب وأحكام الدين أو ينقصمنها؟؟؟؟؟.
شهاده سيدنا علي في حق الصحابه من كتب الشيعه
رسالته التي بعث بها إلى أهالي مصر مع قيس بن سعد بن عبادة واليه على مصر،
كما أوردها
إبـراهيم بن هلال الثقفي فـي كتـابـه: "الغارات" (ج1/ص210)
والسيد علي خان الشوشتري في كتابه
" الدرجات الرفيعة " (ص 336) والطبري في تاريخ الأمم والملوك (ج3/ص550)
قال:
[.. فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله عز وجل صلى الله عليه ورحمته وبركاته ثم إن المسلمين استخلفوا به أميرين صالحين عملا بالكتاب والسنة وأحسنا السيرة ولم يعدُوَا لِسُنـَّتِهِ ثم توفّاهما الله عز وجل رضي الله عنهما].
وفي الخطبة 228 من نهج البلاغة
قال عليه السلام عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب:
[..فلقد قوَّم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلَّف الفتنة، ذهب نقيَّ الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرَّها، أدَّى إلى الله طاعته واتَّقاه بحقِّه.].
وجاء كذلك في الخطبة 164 من نهج البلاغة، أنه لما اجتمع الناس وسألوه مخاطبه الخليفه عثمان فدخل عليه فقال:
[إن الناس ورائي وقد استسفروني بينك وبينهم، ووالله ما أدري ما أقول لك!
ما أعرف شيئا تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه.
إنك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه،
ولا خلونا بشيء فنبلغكه،
وقد رأيتَ كما رأينا، وسمعتَ كما سمعنا،
وصحبتَ رسول الله - صلى الله عليه وآله - كما صحبنا.
وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب بأولى بعمل الحق منك...]
فشهد لهما بأنهما عملا بالحق.
وجاء رجلاً إلى أمير المؤمنين ع فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم
أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين ,
فمن هما ؟
قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم "
تلخيص الشافي تأليف الشيخ الطوسي 2/ 428
وأيضا قال فيهم :
وفي المهاجرين خير كثير تعرفه جزاهم الله خير الجزاء نهج البلاغة ص 377 .
وقوله
فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم نهج البلاغة ص 557 .
وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه الغارات ـ
من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه : ...
يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟
قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
قال:
كل أصحاب محمد أصحابي
الغارات للثقفي جـ1 ص 177 تحت كلام من كلام علي عليه السلام . تحقيق: السيد جلال الدين .
ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو،
ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا
فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر،
حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ومتبوِّئاً أوطانه
ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم – يقصد أصحابه - ،
ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للإيمان عود وأيم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً
نهج البلاغة ص 129 ـ 130.
وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين
أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً
شرح نهج البلاغة للميثم 1 / 31 .
وعن جعفر بن محمد عن ابيه ان رجلا
من قريش جاء الي امير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا اللهم اصلحنا بما اصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما
قال حبيباي وعماك ابوبكر وعمر اماما الهدى وشيخا الاسلام
ورجلا قريش والمقتدي بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدى الي صراط مستقيم .
تلخيص الشافي للطوسي ج2
{وايضا علي يمدح ابي بكر وعمر}
لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:
أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم،
وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم!
أوصاني رسول الله في هؤلاء .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه كشف الغمّة في معرفة الأئمة عن علي بن الحسن أنه :
قدم عليه نفر من أهل العـراق
فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم،
فلما فرغوا من كلامهم،
قال لهم: ألا تخبروني أنتم ** المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟
قالوا: لا،
قال: فأنتم ** الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟
قالوا: لا،
قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم ** والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }
أخرجوا عني
فعل الله بكم
كشف الغمة جـ2 ص 291
تحت عنوان فضائل الإمام زين العابدين .
دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.
كبير مفسري الشيعة علي بن إبراهيم القمي
حيث ذكر قول الله عز وجل:
يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك فقال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا
فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوكِ ذكره الكشاف يقصد عمر رضي الله عنه فقلت من أخبرك بهذا
قال الله أخبرني .
تفسير القمي جـ2 ص 376 سورة التحري
يقول جعفر الصادق لإمرأة
سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!!
فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟
فقالها : نعم .
روضة الكافي : ج8 ص
101
وعن الإمام محمد بن على بن الحسين الباقر "
عن عروة بن عبدالله قال :
سالت أبا جعفر محمد بن على ع عن حلية السيف ؟
فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه ,
قال : قلت : و تقول الصديق ؟
فوثب وثبة , و استقبل القبلة ,
فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة "
كشف الغمة للاربلى 2/147
و جاء عن الإمام جعفر الصادق ع انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما
ففي الخبر "
ان رجلاً سأل الإمام الصادق ع , فقال : يا ابن رسول الله !
ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟
فقال ع : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة "
إحقاق الحق للشوشترى 1/16
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنـه يمدح المهاجرين
من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول :
فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم
نهج البلاغة ص 557
حث الإمام محمد الباقر علية السلام شيعته
بإن يفعلوا مثل ما فعل ، حين تعلم واقتدى بأبي بكر الصديق ، وذلك عندما سُئل عن جواز حلية السيف ، فقال : نعم ، قد حلًى أبوبكر الصديق سيفه بلفضة! فقال أي : السائل : أتقول هذا ؟ فوثب الإمام عن مكانه ،
فقال : نعم الصديق ، نعم الصديق ، فمن لم يقل له : الصديق فلا صدّق الله قوله في الدنيا ولآخرة