العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-12, 06:25 PM   رقم المشاركة : 1
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


الصوفية وطلب الاستغفار

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
دائما ما يزعم الصوفية وغيرهم من أهل البدع أن الذهاب لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الاستغفار لهم هو وسيلة تقربهم إلى الله عز وجل واستدلوا بآية هي في الحقيقة عليهم وليست لهم فاستدلوا بقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} وذكروا معها قصة العتبي التي كانت مناما فجعلوها تشريعاً والغريب أنهم في باب العقائد يردون حديث الآحاد ويقبلون بقصة منام لم تثبت وكل هذا من أجل نصرة الباطل.
ثانياً: أن الآية المقصود بها المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته فقط.
ثالثا: أن اللفظ العام لا يتناول إلا ما كان من أفراده والمجيء إلى قبر الرجل ليس من أفراد المجيء إلى عين الرجل لا لغة ولا شرعاً ولا عرفاً فإن المجيء إلى الرجل ليس معناه إلا المجيء إلى عين الرجل ولا يفهم منه أصلا أمرا زائدا على هذا.
رابعاً: وهو مهم أنه لم يثبت عن الصحابة أو التابعين وهم خير القرون على الإطلاق هذا الأمر الذي ذم الله عز وجل من تخلف عنه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وجعل التخلف عنه من أمارات النفاق، فإن قلتم كيف ذلك؟
فيقال: لا شك أن المسلم إذا دعي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وقد ظلم نفسه ليستغفر له فأعرض عن المجيء مع قدرته عليه كان مذموماً وهذا لا شك أنه أمر لا يتخلف عنه الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم لو كان مشروعاً فهنا يلزمكم أمرين:
إما أن تسووا بين الدعوتين الدعوة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم التي لم يتخلف عنها الصحابة والدعوة بعد حياة النبي صلى الله عليه وسلم التي لم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم فيلزمكم بإثبات الأجر لهم في الأولى وإثبات الإثم لهم في الثانية.
الأمر الثاني أن تفرقوا بين الدعوتين ففي الأولى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم والتي استجاب لها الصحابة رضي الله عنهم، والثانية بعد موته فلم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم فالنتجية المنطقية تكون أنه لا حجة لكم في هذه الآية.
قاصمة ظهر البعير
روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم" فأقول لعقلاء الصوفية تنبهوا:
إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد عمر رضي الله عنه أن يطلب الاستغفار من أويس وهو تابعي، ولم نره صلى الله عليه وسلم أرشده إلى نفسه بعد موته ولا يخفى عليكم عظم المنزلة بين أويس القرني وبين النبي صلى الله عليه وسلم فهل ترون أن من نُصحِ النبي صلى الله عليه وسلم لأمته أن يدعوهم إلى المفضول ويترك الفاضل؟! فتنبهوا هداكم الله.
فلماذا لم يرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبره وأرشدهم إلى تابعي؟






 
قديم 19-08-14, 11:53 PM   رقم المشاركة : 2
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


يرفع للفائدة







 
قديم 21-08-14, 06:57 PM   رقم المشاركة : 3
طويلب العلوم
عضو نشيط







طويلب العلوم غير متصل

طويلب العلوم is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
قديم 25-08-14, 01:00 AM   رقم المشاركة : 4
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
دائما ما يزعم الصوفية وغيرهم من أهل البدع أن الذهاب لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الاستغفار لهم هو وسيلة تقربهم إلى الله عز وجل واستدلوا بآية هي في الحقيقة عليهم وليست لهم فاستدلوا بقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} وذكروا معها قصة العتبي التي كانت مناما فجعلوها تشريعاً والغريب أنهم في باب العقائد يردون حديث الآحاد ويقبلون بقصة منام لم تثبت وكل هذا من أجل نصرة الباطل.
ثانياً: أن الآية المقصود بها المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته فقط.
ثالثا: أن اللفظ العام لا يتناول إلا ما كان من أفراده والمجيء إلى قبر الرجل ليس من أفراد المجيء إلى عين الرجل لا لغة ولا شرعاً ولا عرفاً فإن المجيء إلى الرجل ليس معناه إلا المجيء إلى عين الرجل ولا يفهم منه أصلا أمرا زائدا على هذا.
رابعاً: وهو مهم أنه لم يثبت عن الصحابة أو التابعين وهم خير القرون على الإطلاق هذا الأمر الذي ذم الله عز وجل من تخلف عنه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وجعل التخلف عنه من أمارات النفاق، فإن قلتم كيف ذلك؟
فيقال: لا شك أن المسلم إذا دعي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وقد ظلم نفسه ليستغفر له فأعرض عن المجيء مع قدرته عليه كان مذموماً وهذا لا شك أنه أمر لا يتخلف عنه الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم لو كان مشروعاً فهنا يلزمكم أمرين:
إما أن تسووا بين الدعوتين الدعوة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم التي لم يتخلف عنها الصحابة والدعوة بعد حياة النبي صلى الله عليه وسلم التي لم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم فيلزمكم بإثبات الأجر لهم في الأولى وإثبات الإثم لهم في الثانية.
الأمر الثاني أن تفرقوا بين الدعوتين ففي الأولى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم والتي استجاب لها الصحابة رضي الله عنهم، والثانية بعد موته فلم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم فالنتجية المنطقية تكون أنه لا حجة لكم في هذه الآية.
قاصمة ظهر البعير
روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم" فأقول لعقلاء الصوفية تنبهوا:
إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد عمر رضي الله عنه أن يطلب الاستغفار من أويس وهو تابعي، ولم نره صلى الله عليه وسلم أرشده إلى نفسه بعد موته ولا يخفى عليكم عظم المنزلة بين أويس القرني وبين النبي صلى الله عليه وسلم فهل ترون أن من نُصحِ النبي صلى الله عليه وسلم لأمته أن يدعوهم إلى المفضول ويترك الفاضل؟! فتنبهوا هداكم الله.
فلماذا لم يرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبره وأرشدهم إلى تابعي؟

صدقت فيما قلت وأضيف على ذلك فلو قلت فرضاً وتمشِّيِّاً مع فهمهم القاصروقلت لهم طبقوا النص كما أمر الله تعالى واذهبوا فالله أمركم بعد أن تأتوا الرسول صلى الله عليه وسلَّم أن تستغفروا من ؟..!!! .... ألم يقل الله لكم أن تستغفروه أي تستغفرون الله بقوله ( فاستغفروا الله ).. ثم الرسول يستغفر لكم من أليس يطلب الرسول صلى الله عليه وسلَّم المغفرة لكم من الله كما أمره الله بقوله تعالى ( واستغفر لهم الرسول )...سنقول أخبرنا الله أن جميع الذين من دون الله ما يملكون من قطمير ولوا سمعوا دعائنا ما استجابوا لنا كما إذا كذَّبنا قول الله تعالى في سورة فاطربقوله ( ولوا سمعوا ماستجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم )...وأمرنا الله ندعوه بإخلاص فمن لا يدعوا الله بإخلاص فقد كفر كما قال الله تعالى( ﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾)... فالله أخبرنا أن الكافر يكره أن يدعى الله وحده بإخلاص ... ولا يرضى الله أن يكفر به أحد من عباده فقال الله (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر).. فكيف تطلب أن يرضى الله عنك وأنت تكذِّب وتكفر بآيات الله ... ولهذا قال الله تعالى ( ولا يشفعون إلَّا لمن إرتضى)... فبكفرك وتكذيبك بكلام الله قد حرمت نفسك من شفاعة الشافعين فكيف يشفعون لمن خالف قول الله وكلامه في آياته .
فمن قال ( فلا تدعوا مع الله أحدا).. هو الذي قال ( ولا يشفعون )... وهو الذي قال ( ولا يرضى )... فكيف يشفعون لمن لم يرضى الله عنهم
وهذا مقطع يوتيوب استمع لرد الشيخ بعنوان
صوفي يقطع درس الشيخ أبو بكر الجزائري!!
https://m.youtube.com/watch?v=eFYauwnI-PE






التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» بين السائل والمجيب
»» الولاية بين الحق والباطل
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
 
قديم 25-08-14, 01:16 AM   رقم المشاركة : 5
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


الحمد لله على نعمة التوحيد







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "