العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-04-06, 08:52 PM   رقم المشاركة : 1
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


كرمات * كرمات ,,,صواريخ ارض جوا ,,, لا تفوتك ,,, متعوب عليها ,,,

ظهرت كل أعراض المرض

لم يكن لدي أدنى شك أنه هو، و أنه قاتل ولو بعد حين
و بدأت عوارضه تظهر و تبرز أكثر فأكثر
سبرت غور الكتب الطبية و على الشبكة و كلما تعرفت على المرض و طبيعته و آثاره كلما ازدت يقينا أنه هو
و غلقت دوني الأبواب و لم يكن لدي الا التوجه الى أهل البيت، و أخص بالذكر أم البنين عليها السلام و فاطمة الزهراء و أبي الفضل و سيدي و مولاي الإمام الحسين عليه السلام
و لا يمكنني الدخول في التفاصيل أكثر، لكن من باب و أما بنعمة ربك فحدث رأيت لزاما علي أن أبين ذلك..
مرت علي 7 أِشهر و أنا في جحيم حتى رأيت و كأنني في حرم الإمام الحسين ليلة من الليالي ، فاستيقضت من النوم و سألت أحد مفسري الأحلام فقال لي أنه تنفيس هم و غم فعرفت أن الفرج قريب فما مر أسبوع الا و أخذت عافيتي كاملة غير منقوضة و لزينب عليها السلام فضل لا ينسى أبدا مدى الدهور.

و من لم يتعرف على أهل البيت فهو في ضلال مبين و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

و الحمد لله كما يستحقه


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اللهم صلي على محمد وال محمد

هذة القصة حدثت لي عندما كنت صغيرا .

اضعت المفتاح , وبداْ الخوف يزعزع كياني فليست هذة المفاتيح عادية بل هي للخزنة الحديدية مكان وضع البضاعة التي يتاجر بها والدي وهو في انتظار احد العملاء لابرام صفقة طالما انتظرها بعد ركود اقتصادي طويل .
ولازلت ابحث وعيناي تلتفت يمينا وشمالا نحو الاسفل عندما تذكرت قصة مشابهة لما حدث لي قرأتها في كتاب
(القصص العجيبة ) للشهيد دستغيب ولم أتوانى في تطبيق أهم حيثياتها التي تتلخص في الصلاة على محمد وآل محمد وهنا كانت المفاجأة وكأن المفتاح سقط من السماء بل قد سقط ودوى طنين السقوط عاليا معلنا قدوم المفتاح . فلا تبخلوا بالصلاة على محمد وال محمد
.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اللهم صلي على محمد وال محمد
هذه القصة قد حدثت قبل 3 سنوات تقريبا
لم يكف الشرطي في إيقاف كل سيارة تمر ويسأل عن الرخصة والاستمارة ورأيت صف السيارات الطويل على جانب الطريق كل ينتظر دوره في اخذ الوريقة الصفراء , وانأ قد سأمت بالفعل ما علي من مخالفات كثيرة بسبب صدمة بباب السيارة من جهة السائق .وكنت في ذلك الوقت أعاني من ضائقة مالية كبيرة ولا اقدر على إصلاحها .

ثم تذكرت ما قرأت في إحدى كتب تراثنا الشيعي عن احد المعصومين سلام الله عليهم فيما معناه إن من يقرأ (حمعسق ) ثم (كهيعص) ثم (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ) ثم يغلق يده اليمنى ويفتحها في وجه ظالم يخاف على نفسه منه إلا اعمي الله بصره وينجوا بنفسه .

وبالطبع قرأتها على الشرطة والنتيجة مرور مثل مرور الكرام ولا حتى سؤال أو طلب استمارة رغم إن الفحص منتهي الصلاحية من زمن طويل و رغم الصدمة الكبيرة جدا في الباب .

كل ذلك بفضل علوم نهلتاها من المعصومين سلام الله عليهم.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد
من كرامة ألسيده ْزينبْ(سلام الله عليها)
حدثتني أختي بأن صديقتها حدثتها بأن لديها أخت كانت تعاني من نقص في الكالسيوم ولا تستطيع المشي وقد كانت في سن (الثانية ونصف من عمرها) فقاموا أهل الطفلة بالذهاب إلى المستشفيات والأطباء من داخل الملكة وخارجها لتلقي العلاج
ولكن عجز الأطباء عن علاجها وأغلقت الأبواب في وجه أمها وأبوها وبقيت على هذي الحالة
ستة شهور وبعدها قاموا بزيارالسيدة (زينب الكبرى ) سلام الله عليها وتوسلت إلام بأهل البيت
عليهم السلامْ و بالسيدة(زينب ) عليها السلام وقامت بربط عقدا خضر بين الشباك المبارك وبين يد صديقتي وبقيت هكذا من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة عصرا .
وإلام تلهج بالدعاء من (الله سبحانه و تعالى) وتتوسل بجاه بالسيدة ( زينب )عليها السلام حتى تعطيها مرادها وليس بمستغرب إذا قلت لكم وببركة وفضل (الحوراء زينب سلام الله عليها) قامت الطفلة تمشي على قدميها فصلوا على محمد وآل محمد .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

استوقفني أحد المؤمنين المصريين دون أن أعرفه وراح يلقي عليّ بعض الأسئلة ..

أثناء الحوار معه عرفت أنه قد تشيّع قبل فترة بسيطة ثم راح يذكر لي موقف حدث له.

يقول: في إحدى الليالي لم أكن أملك قيمة ما أتعشى به بسبب ضائقة مالية جراء إرسال معظم ما أملك إلى مصر لإجراء عملية جراحية لوالدتي. بقي لي القليل من المال ثم نفذ. وعلى أثر ذلك اتصل بصديق له من الشيعة يطلب منه مبلغ كدين فوعده ثم أخلف بوعده! بات المصري تلك الليلة جوعان لأنه لا يملك شيء يتعشى به.
يقول : ذهبت إلى النوم لعلّي في الصباح أجد شيء، وبينما هو نائم رأى في المنام شخصاً لا يعرفه يدعوه إلى وليمة عشاء!
يقول كانت الوليمة فيها أصناف الطعام وكأني أنا الوحيد الغريب بين المدعويين لكن لفت نظري من بين الموجودين شخص أبيض بياض الثلج وقور غير عادي فسألت الذي بقربي من هذا فقال هذا الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وقد طلب دعوتك لهذه الوليمة!
يقول المصري وقفت على رجلي لأسير نحوه لكن مؤذن المسجد سبقني فصحوت من النوم فعلمت أنها كانت رؤيا.
يقول إلى هنا كل شيء عادي لكن الذي غير عادي هو أنني صحوت شبعان وبقايا مضخ الطعام في فمي وصرت غير مصدق نفسي لولا أنني أحسست بالطعام لا يزال ينزل في بلعومي فشربت الماء ولم أحس بالجوع حتى عصر ذلك اليوم وقد وجدت من يدينني المال.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذه الكرامة لأمير المومنين ع
قبل عشر سنوات تقريبا قضيت بضعة شهور في منطقة الاهوار (جنوب العراق) مع الإخوة المجاهدين هناك
وفي تلك الفترة التي قضيتها قام النظام بتجفيف الاهوار فغدت منطقة الاهوار خالية من الماء وصرنا نطلق عليه مصطلح (اهوار ) مجازا باعتبار ما كان
ولكن بنفس الوقت كان القصب يحيط بنا من كل الجهات لكثرته وكان ارتفاع القصب يصل إلى أكثر من خمس
أمتار مع جفاف حاد قد أصيب به
ومن هنا قام النظام العف لقي بمحاولة إحراق القصب الكثيف ليحرقه على أهله وبالفعل شبت نار كبيرة
في ليلة ليلا كنا نظن أنها ستأتي على الجميع وبقي الإخوة مرددين بين البقاء داخل القصب المحترق
أو الخروج منه مع ما فيه من مخاطر أخرى لا تقل عن البقاء في داخله
وكنت ألاحظ آنذاك إن السنة النيران الحمراء ترتفع في السماء عشرات الأمتار فضلا عن السنة الدخان
ويشهد الله كان منظرا مروعا بحيث كنت أرى الطيور في تلك الليلة التي انقلبت نهارا تتسابق في الارتفاع مع السنة النيران فكان مشهدا اشبه ما يكون بمشاهد الأفلام السينمائية
ومن هنا اقترح احد الإخوة إن نقوم بعملية قطع وحصد للقصب الذي يحيط بنا حتى إذا وصلت ألينا النيران
توقفت عند القطع وبالفعل حاولنا ذلك ولكن كان الأمر اكبر مما نتصور لان النار كانت من المكان بخطورة
لا ينفع معها ما نفعل والذي زاد الأمر سوءا إن النار كانت بخط عرضي يصل إلى مئات الأمتار ناهيك عن طولها وكانت مقبلة علينا بشكل واضح

ولم يكن إمامنا إلا الدعاء والتوسل إلى الله تعالى إن يخلصنا من هذا الطامة
وهنا حدث أمر لم يكن بالحسبان ... ماذا حدث ؟؟
رأينا هذه النار العريضة تتكدس في مكان قريب منا وتأخذ بالفتور شيئا فشيئا ثم تتجه إلى يسار المكان الذي كنا فيه ولم يمض إلا ساعة وقد انطفأت
فحمدنا الله تعالى وشكرناه على ذلك
ولكن ما الذي حصل للنار وكيف انطفأت .... هذا ما سيحدثنا عنه السيد عيسى !!!

السيد عيسى رجل من المزمنين الأخيار من سكنه الاهوار يعيش حياة البساطة وعدم التكلف وكان عنده بعض
الدواب التي يعيش منها مع عائلته وبيننا وبينه مسافة سبع ساعات مشيا على الإقدام وكانت النار في تلك الليلة قد وصلت قريبة منه أيضا الأمر الذي جعله يجاهد اغلب ليلته في حصد القصب ليوفر له فسحة من المكان
آمنة عن خطر الاحتراق
حدثني هذا السيد في اليوم الثاني مباشرة بعد أن جاءنا ضيفا وكان يواجهني بابتسامة عريضة
قلت له سيد هل تعرف ما حصل بنا البارحة وماذا جرى علينا وووو.....
قال لي نعم اعرف ذلك لان النار كانت كبيرة جدا .... ولكن كنت مطمأنا بان لا يحصل لكم مكروه!!!!
قلت له كيف ذلك ؟؟
فقال لي لما كان القصب يحترق كنت أجهد نفسي بحصد القصب عسى ولعل إن احمي نفسي وعائلتي
قدر الإمكان من وصول النيران ألينا ووصل ني الجهد ( والحديث لسيد عيسى ) إلى درجة أصبت بالإعياء الكامل
فلم أرى إمامي بدا من النوم مع كل ما اعتقده من خطورة الوضع
ثم قال .. وبمجرد إن غفت عيني رأيت أمير المؤمنين ع في عالم الرؤيا فقلت له ياجد ارجو ان تسعفني
فالنار ستحرقنا وتقتلنا شر قتلة
يقول فقال لي امير المومنين ع لا خوف عليك أنت من النار ولكن يجب إن اذهب إلى ( يقصد الإخوة الذين كنت معهم في تلك المنطقة) حتى أنقذهم مما هم فيه من خطر
يقول سيد عيسى فانتبهت من نومي وانأ مطمأن بأنكم ستنجون من خطر الحريق
وبالفعل كانت كرامة عظيمة لأمير المزمنين ع
نار يصل لهيبها إلى عشرات الأمتار بعرض عريض تميل جانبا فتتوقف عند حد معين وتنظفا مع كثرة القصب
اليابس والجاف

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

حادثة أخرى حدثت لشهيد
حدثني الشهيد السيد عادل ألنوري( ممن اشهد على صدق كلامه بياضا على سواد (
قائلا أصيب بعض المجاهدين بإصابة بالغة في منطقة الاهوار عند الزوال من قبل الظالمين وبقي ينزف دما
من الزوال إلى الغروب ونحن لا حول لنا ولا قوة وهو كان في هذا الحال مغمى عليه لا حراك فيه
إلى إن كادت إن تغيب الشمس ونحن جلوس حوله لا حول لنا ولا قوة
يقول رحمه الله تعالى السيد عادل
فلما غابت الشمس وإذا بنا نرى هذا المجاهد المصاب يحرك شفتيه ويتكلم بهذه الكلمة
( وعليك السلام يجداه ياابا عبد الله (
وبعدها بلحظات فاضت روحه الى بارئها
يقول فعلمنا انه التقى بالامام الحسين ع وان الامام ع قد القى عليه السلام والتحية
بدليل ان جوابه كان ردا للسلام لا الابتداء به فكانت العبارة الفاصلة بينه وبين الدنيا
الغريب ان هذا المجاهد لم يكن علويا كما اخبرني سيد عادل رحمه الله تعالى
ومع ذلك خاطب الامام الحسين ع بـ..( جداه)

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مولاي الفاضل شيخ عمار البغدادي المحترم:

اولا احييك على هذا الموضوع الجريء والمهم جدا فلقد فجرت في اعماقي مشاعر كثيرة لا يعلمها الا الله وارى نفسي مجبرا على ذكرها ، فها قد فتح الباب للحديث في هذا الجانب

واقعا لا اعلم من اين ابدأ فقد حبتني القدرة إلالهية بالعديد من الكرامات من اهل البيت سلام الله عليهم واحيانا يعجز اللسان عن التعبير عن المشاعر التي تسكن اعماق المرء منا المؤمن بحق اهل البيت (ع) ايمانا مطلقاً ذلك الشعور النابع من احساسك بقربك منهم وقربهم منك وانه لامر عظيم على المرء تصور ذلك ،

واشعر من خلال الأمور التي حدثت معي أن هنالك توفيق الهي وعامل مشترك لابد من وجوده في مختلف المواقف التي وفقني الله بها بحق اهل البيت سلام الله عليهم ، ربما البعض من الناس لا يؤمنون ولا يتفاعلون مع هذه الكرامات ( واعتقد ان هؤلاء قست قلوبهم ) ، والبعض الآخر يحبون اهل البيت عليهم السلام ويؤمنون بكراماتهم ولكنها لم تتحقق لهم، وذلك قد يكون لعدم يقينهم بشكل تام من تحقيق مرادهم وهذا لا يعني ما عاذ الله الطعن في ولاءهم او حبهم لاهل البيت ع الا ان كل امرء تتحكم به عوامل مختلفة في هذا الأمر.

بالنسبة لي شخصيا جرى معي العديد من الكرامات وربما لا يتسع لي الوقت ان اذكرها لكثرتها فإني اشعر بأنها مصاحبة لي في كل يوم بل في كل لحظة ، لكن اهم شعور ينتابني عندما اشعر نفسي بأنني محتاج هو ان اوكل امري الى الباري عزوجل واتوسل بأحبته رسوله الكريم ص والمعصومين سلام الله عليهم ، ولا استطيع ان اصف لك الحالة التي اعيشها في تلك اللحظات ، وأني اشعر وكأنهم امامي وانا اخاطبهم واتوسل اليهم وبهم ، ولا اعلم بعد ان انتهي من توسلي وشكواي اعيش بحالة من الطمأنينة لا مثيل لها فأشعر وكأن حملا ثقيلا على ظهري والقيته واتبسم وكأن الأمر انقضى ، ووالله لا يمر وقت الا والأمر فعلا ينقضي بحمد الله وشكره

هناك امور احتفظ بها لنفسي لأني اشعر انه لا يمكنني البوح بها والا فهمها البعض بشكل خاطيء الا اني اذكر لك بعض الأمور التي جرت معي باختصار شديد ومنها : -

1_ قصة دخولي الى أمريكا بدون فيزا على عيون حرس المطار والمراقبين الذين اعمى الله اعينهم عني بعد قرآتي للاية الكريمة (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) وتوسلي بعلي والزهراء عليهما افضل الصلاة والسلام ولو قصصت علي القصة منذ دخولي للمطار الى خروجي لقلت كما وصفها احد الأخوه بأنها قصة من قصص هوليوود.

2_ في زيارتي الأولى للجمهورية الإسلامية (إبان المناظرات التي جرت بين السيد الدكتور عصام العماد وعثمان الخميس) وقتها قمت بزيارة مشهد الإمام الرضا سلام الله عليه وكانت المرة الأولى لزيارتي الإمام سلام الله عليه والتي أرى بها هذا المقام العظيم وقد تأثرت كثيرا بالمشهد الرائع للناس المحيطين بالمقام وكيفية تهافتهم لتقبيل ولمس المقام وكان معي وقتها الأخ طالب حق، وكان قد وصلني خبر من سوريا بأن عمي على فراش المرض وفي حال الخطر ويعاني من مرض في القلب وقد كان لزاما إن يجري عملية جراحية صعبة ومكلفة جدا جدا بالنسبة لوضعه المادي ورفض آي مساعدة مالية من احد من العائلة كون التكلفة عالية وعزمت على الدعاء له عند مولاي الإمام الرضا (ع) ، وحاولت الوصول أكثر من مره للمرقد دون جدوى لشدة الازدحام ، ولا اخفي عليك مولاي أنني كنت أتصفح وجوه الإيرانيين وهم يخاطبون الإمام سلام الله عليه بكل ذلك الإيمان والنور في وجوههم وكأنه جالس أمامهم يحدثهم ويحدثونه والله تأسفت على حالنا لحرماننا من هذه المشاعر الراقية ، وقد اثر بي هذا المشهد كثيرا الذي لم أرى له نظيرا في حياتي رغم زيارتي للكثير من المراقد .

المهم اصريت على الوصول إلى شباك المرقد الشريف لامسك به برغم الازدحام الشديد وبعد جهد جهيد استطعت أن امسكه بأطراف أصابعي وأمامي لا يقل عن أربع خمس أشخاص يحولون دون وصولي إلى المقام فقررت أن لا اترك الشباك حتى لو انقطعت يدي ، وربما يضحكك هذا الموقف حيث أن الناس من كثرة التدافع خاصة اللذين يريدون أن ينسحبوا إلى الخف للخروج دفعوني لدرجة أنني أصبحت معلقا يدي متعلقة بالشباك بقوة فارتفعت رجلاي عن الأرض مستندا على ظهور الناس وانأ أقول في سري لن اترك الشباك قبل ان اطلب مطلبي من الامام ودعوت بثلاث امور كانت في سريرتي وتحققت لي والحمد لله

- منها الدعاء لعمي بالشفاء وفعلا يسر الله امره بشكل غير عادي حيث ان في نفس اليوم الذي دعوت به التقت زوجة عمي بأعجوبة وصدفة غريبة غير متوقعه على الاطلاق بابنة الرئيس السوري وشرحت لها ظرف زوجها فما كانت من ابنة الرئيس وهي طبيبة الا ان سارعت بمساعدتهم ونقل عمي الى مستشفى الأسد وهي من افضل المشافي في سوريا واجراء العملية على يد اشهر الأطباء والتكفل بكل مستلزمات العملية ماديا وجراحيا رغم ان هذا الأمر لا يتحقق بسهولة في سوريا لأي انسان ، والحمد لله الآن عمي يتمتع بصحة جيدة جدا

- الأمر الثاني طلبت من الله ان يمن علي بالزوجة الصالحة والمرأة المؤمنة والحمد لله بمجرد عودتي الى سوريا التقيت بالصدفه بأختكم بنت الهدى حينما كانت على موعد في سوريا للقاء ام اخينا العزيز طالب حق وزيارة السيدة زينب سلام الله عليها وطلبت يدها وتم الأمر بحمد الله

- أما الأمر الثالث فأحتفظ به لنفسي

3_ والكرامة الثالثة كانت بنفس الفترة التي تواجدت فيها ام اخينا طالب حق والأخ العزيز الشيخ مصطفى والأخ العزيز سيد احمد الحسيني ، واختكم بنت الهدى في سوريا حيث قاموا أننا كنا في جولة لزيارة المقامات في سوريا وكنت اروي لهم قصة عمي وكيف اني وجدته بأحسن حال بعد عودتي من ايران وروت لهم زوجة عمي القصة وكنا نتحدث في الطريق عن كرامات اهل البيت سلام الله عليهم ، الى ان وصلنا مرقد السيدة رقية سلام الله عليها ، وقتها كان عند رمد شبه دائم في عيني (احمرار شديد) من ايام طفولتي وكنت حاولت علاجه لكن دون جدوى حتى أن الأطباء قالوا لي هذا امر مزمن ، وقد سالوني الأخوة الذين رافقوني للمرقد الشريف لماذا عينك هكذا ولا تحاول ان تعالجها فأخبرتهم ان لا علاج لها حسب قول الأطباء ، ودخلنا المرقد وبعد استذكار مظلوميتها سلام الله عليها بكيت بقوة ثم سألت الله ان يشفي عيني بحق هذه الطفلة المظلومة ابنة الحسين سلام الله عليهما ومسحت عيني بكفي وقلت اللهم شافيني وخرجنا من المرقد ، وصدقني يا اخي مجرد خروجي سالتني اختكم بنت الهدى اين ذلك الأحمرار الشديد الذي كان بعينك قبل ان ندخل المرقد فرويت لهم ما جرى معي وعندما ذهبت الى منزلنا ايضا سألتني والدتي نفس السؤال فأخبرتها بما جرى.

واقسم بالله العلي العظيم لم يعد له اثر الى يومنا هذا بحمد الله وامي تردد هذه القصة لكل من ترمد عينه


هذا ولا تخفى عنكم الكرامة العظيمة لمولاتي وسيدة سيدة نساء العالمين الزهراء سلام الله عليها في المباهلة التي حدثت في البالتوك بيني وبين احد مشايخ الوهابيه
اكتفي بهذا القدر الى ان نطلع على مزيد من كرامات اهل البيت للأخوة المؤمنين
والسلام عليكم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

السلام عليكم ورحمة اللــــــه وبركاته 00

اسمحوا لي أن أقص عليكم حكايتي العجيبة التي حدثت لي في نهاية رمضان السنة الماضية 00والتي بحق كانت عجيبة في قلبها وقالبها !!!
الشهود على الحادثة : الأخ (( الفرقة الناجية )) و ((موالي أهل البيت )) و (( جعفري ))من شبكة هجر 00 ومن سبلة العرب (( سأحلم )) و (( السيادة )) و (( علي 4 )) و( الكوثري أو الآراكي ((


القصة باختصار شديد حدثت في آخر ثلاثة أيام من رمضان في السنة الماضية 00 مرضت ابنتي مرضا ذي أعراض عادية جدا - تقيؤ وحمى - ثم تحول الى تقيؤ مزمن وحمى شديدة 00وفي ليلة 29 من رمضان تحول قيء ابنتي الى دم غليظ أسود !!!
اظطررت الى نقل ابنتي الى المستشفى التخصصي في بلدي 00 وتم تحويلها بعد الفحوصات الى غرفة العناية المركزة
( الإنعاش ) 00 وأخبروني في آخر يوم من رمضان أن ابنتك تعاني من مرض (( الإلتهاب الكبدي )) 0
في ليلة العيد بعد أن كانت ابنتي ترقد وسط الأنابيب والأجهزة والأسلاك 00فجأة نزلت بها حالة غريبة أقرب مايكون للنزع والاحتضار 00 حالة كانت مرعبة جدا حيث أخذت الطفلة تتأوه وتصرخ وترفس برجليها بطريقة مؤلمة ومقرحة للقلوب 00 وتصور الجميع - ومن ضمنهم أبوها - أن الطفلة ستفارق الحياة 00

هرع الاطباء والممرضين الموجودين هناك 00 وأخذوا يبذلوا ما في وسعهم لانقاذ الطفلة 00 وانتهى الامر بان اعطي للطفلة جرعة كبيرة مهدئة 00 وسكنت حركات الطفلة تدريجيا 00

كانت تلك هي ليلة العيد والتي قضيتها أنا وطفلتي في الإنعاش 00 حيث ذهبت الطفلة المريضة بعد تلك الواقعة في غيبوبة كاملة 00 وتنفسها بسيط جدا ودقات قلبها هي الدليل الوحيد على حياتها 00وقد اعطاني الاطباء نسبة 15% في المئة فقط لنجاة ابنتي 0

طبعا 00 لم أترك دعاءا ولا توسلا ولا عملا مجربا الا وعملته في سبيل أن ينقذ الله ابنتي 00 لم أترك مؤمنا ولا صالحا ولا عالما إلا وطلبت منه الدعاء لابنتي 00

وهنا أتذكر ان الاخوة الاعزاء (( جعفري)) و(( سأحلم )) و (( الفرقة الناجية )) أنزلوا مواضيع في كل من شبكة هجر وسبلة العرب وانصار الحسين وشبكة الحق ومنتدى العترة الطاهرة وغيرها يطلبون الدعاء لطفلة )) المغيرة)) 00

كل من زار طفلتي من اخواني وأصحابي سواء كانوا من الشيعة أو من غيرهم 00 أخذ يدعو لها ويطلب من علماء مذهبه أن يدعوا لها 000 حتى أنني أتذكر ان الممرضة التي كانت موكلة بامر طفلتي كانت تحدث زميلتها بانها عندما تعود الى المنزل كانت تدعو لطفلتي 00علما بأن الممرضة كانت (( مسيحية ((

المهم 00 بعد أن استمرت الغيبوبة سبعة أيام 00 جاءت في اليوم السابع طبيبة عربية وتحدثت لي بكل صراحة وقالت لي : إن ابنتك في أقصى مراحل الخطر الدماغي 00وغدا سيتم نزع الاجهزة والاسلاك عنها لكي يتم التأكد من أن الطفلة هل لا زالت على قيد الحياة أو لا 0

عندما سمعت بهذا الكلام أنا وامها 00خرجنا الى الباراري والقفار نطلب من القادر الوحيد الشفاء لابنتنا التي كان مصيرها أسود 00 ولا أخفيكم أنني كنت أتصور نفسي وأنا أتلقى التعازي في ابنتي الوحيدة 0



)) المعجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزة ((

في مساء ذلك اليوم - وكان يوم جمعة - رجعنا الى المستشفى انا وزوجتي وجلسنا الى جنب سرير الطفلة وكنا ندعو بالآية القرآنية (( لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
ونكررها 00 وكانت الى جانبنا عمتي أم زوجتي وجدة الطفلة 00 فجأة أخرجت العمة شيئا من وسط ملابسها واخذت تمسح به على الطفلة خلسة لكي لا تراها الممرضة 00 لكن الممرضة لمحتها وانقضت عليها قائلة : ماهذا 00 فأجابت العمة : هذا دواء شعبي 00 فاتجهت الممرضة للدكتور المناوب وأخبرته بما تفعله العمة 00 فقال لها الدكتور : لا بأس دعيهم 0
فسألت عمتي وقلت لها : ماهذا يا عمتي 00 فقالت : إنه قليل من (( تربة الشفاء المجلوب من قبر السيدة رقية (ع) ))0

عندما سمعت هذه العبارة من عمتي 00 قلت وبكل حماس وجراة : أقسم بالله العظيم أن إذا قامت ابنتي الآن لأسمينها رقية 000 ورجعت مرة أخرى لتكرير الآية الكريمة 00 لحظة واحدة فقط ورفعت رأسي أنظر الى طفلتي المسكينة 000فإذا بها قد فتحت عينيها البريئتين 0

صرخت في الجميع وقلت لهم : ان ابنتي قد استيقظت 00فهب جميع من في الغرفة وجاء جميع من في قسم الانعاش لكي يروا هذا الامرالغريب 00
مر أسبوعين فقط بعد تلك الليلة 00حيث خرجت ابنتي معافاة من ذلك المرض القاتل 00
ورجعت للمنزل 00 وقد اخبرني أحد الاطباء وهو قريب لي أن هذا المرض لا ينجو منه أحد 00وحتى إن نجى فأنه يكون مريضا ضعيفا خاصة في هذه السن 0
أخيرا 0000 الحمدلله أولا وأخيرا والشكر له لا لغيره 000 والسلام على اليتيمة المظلومة المريضة السيدة رقية بنت الحسين (ع) 000 وأشهد الله أنني لها ولأبيها ولجدها ونبيها موال وسأبقى على هذا الخط ما حييت 00 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


بسم الله الرّحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
أخوتي أشارككم الحديث .
أنا لا أدري ماذا أقول عنها ولكن هذا فضل من ربّي وخير لن أنساه ما حييت .

ذات مرّة عندما كنت جالساً أتناول فطوري في الصباح وهو عبارة عن ساندويتش مع علبة مشروبات غازيّة وإذا كأنّ الأكل وقف في بلعومي فقمت بالشّرب كثيراً ولكن أحس أنّها ما زالت في حلقي .
غصّة مؤلمة شربت مراراً ومراراً ولكن دون جدوي .
ما حدث لم يكن عن سابق فعل وما هو السّبب لا أدري .
ولكن ما أعرفه أنّني كنت بسيط في العبادة وربّما لا أعمل إلاّ الواجبات فقط دون أي من المستحبّات سوى ما يسكن في اعماقي من حبّ أهل البيت عليهم السّلام والشوق العارم في القلب لهم .
المهم ذهبت للغرفة كي استريح ولكن لا أستطيع أن أرتاح من الأم الموجود في حلقي قريب من صدري ( أسفل حلقي)
مرّت أيّام وأنا على هذا الحال ألالام صعبة صعبة .
لا أستطيع أن أنام منها ولا أستطيع أن آكل عندها كنت أشرب اللّبن وآكل اللّبنة والروب المهم مأكولات خفيفة جدّاً . ومن شدّة ما بي والعياذ بالله حتّى فكرة الإنتحار بدت لي من وسوسة الشيطان حتّى كنت عندما أخرج أنظر إلى النّاس وأقول في داخلي سبحان الله كل النّاس بخير إلاّ أنا لماذا يا الله ؟؟؟
لماذا الكل مرتاح إلاّ أنا ما هذا المرض الخبيث .
كان أبي يراني مهموماً فسألني ما بك يا بني لأنّي لم أخبره بما يجري لي .
ولكن إحساس الأبوّة لا يخيب قال إنّك مريض ‍‍‍؟؟؟
قلت لا يا أبي
قال : بلى مريض دعنا نذهب بك للمستشفى ونرى ما بك .
ذهبنا لأحد المستشفيات البسيطة ولم يعرف شيئاً وأحالنا إلى أحد المستشفيات الكبيرة .
وهنا المفاجأة المؤلمة عندما كشف علي الطبيب . فلم يعرف ماذا يقول لنا فهو لايدري ماذا يرى في صدري أيضاًُ .
أخذنا موعداً منه للكشف بالأشعّة وعندما حضرنا وأخذ الأشعّة وجد شكل كروي عند المريء ولكن إلى الآن لا يعرف ما هو وأين يقع فأخذنا منه موعداً آخر للكشف بواسطة المنظار ووضعت على السرير ليس على سوى ثوب واحد وأعطيت حقنة منوّمة وكشفوا علي بواسطة المنظار وبعد أيّام أخبرنا الطّبيب أنّ بي حالة لم تمر عليه طوال حياته سوى أربع مرّات وأنا الرّابع .
الحالة ما هي ؟؟ بعد الكشف بالمنظار وجد غدّة منتفخة خارج المريء وهي واقفة بجانب المريء وتكون ضاغطة عليه بشكل قوي فتجعل المريء عندها يضيق بشكل مخيف وهذا ما يسبّب لي الألم عندما أكل فحتّى عندما أشرب أحس بالألم .
قللنا الطبيب علاج هذه الحالة يكون بالأدويّة الكيماويّة وهي خطرة وتؤثّر على الشخص ومدّتها طويلة تصل إلى 9 شهور .
والطبّيب يتكلم ويشرح حالتي ونفسيّتي تزداد سوءاً إضافة إلى أنّ والدي حان موعد سفره مع والدتي إلى المدينة وقد سافرا مكرهين لرغبتهم بالجلوس معي وتكفلا بالدّعاء عند حضرة المصطفى صلى الله عليه وآله وعند أئمّة البقيع عليهم السّلام .
كان والدي دائم الاتصال معي يوميّاً لكي يطمئن على حالتي وصحّتي .
المهم مرّت أيام ولا أدري كيف مرّت تلك الأيّام المهم ذات يوم جلست من النوم في الصباح وتناولت كوباً من الحليب لأشرب فشربت ولم أحس بالألم فقلت غريبة ولكن لأطمئن سآكل أي شيء فأكلت قليل من البيض فلم أحس بالألم عندها علمت أنّها زالت تماماً وصرت طبيعيّاً ليس ني شيء . فحمدت الله على ذلك وكالعادة اتّصل لي والدي وسألني عن صحّتي فقلت له أبي ليس ني شيء لا يوجد في صدري شيء الحمد لله أنا سليم تمامً فلم يقتنع بكلامي وأعاد القول مرّ‍ة ثانية وسألني وقلت له صحيح أبتي لا أشكو من شيء أبداُ .
بعد رجوع والدي من السّفر سألني نفس السؤال ولكن بصيغة أخرى كأنّه مستغرب .
هل صحيح ما بك شيء يا بني ؟؟
لنذهب إلى الطّبيب نكشف فقلت له الحمد لله يا أبي لا شيء ولا داعي للذّهاب إلى الطبيب ولم أذهب إلى الطّبيب وشفيت تماماً من مرض قاسيت وقاسيت من آلامه الشديدة المؤلمة.
مرض كان دواءه لعدّة شهور يزول خلال أيّام ومن نوم في اللّيل وهو موجود إلى الجلوس فيا لصباح وهو غير موجود .
سبحان الله كل ما أتذكّر هذه الحادثة أحمد لله كثيراً فعقلي لا يزل منذهل ممّا جرى ولكن لليس ذلك على الله بعسير فكل هذه سهل يسير لا إله إلاّ أنت يا رب العالمين

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هذه قصّتي
إضافة إلة أنّ لي زوجة من نسل الرّسول صلى الله عليه وآله ويأتى لها بالنّذور والحمد لله زوجتي طيّبة إلى درجة كبيرة جدّاً جدّاً وما أريد أن أقول عنها
أنّها حدثت لها بعض القضايا ًمن نساء أخريات وظلمت زوجتي فيها ولكن زوجتي لا تسكت عن الحق هذا ما يجعلها قويّة وسبحان الله
ما إن تدعو حتّى يستجيب الله لها بأسرع ما يكون فدائماً تتوسّل بجدّها أمير المؤمنين عليه السّلام ليحضر لها ويحل لها المشكلة وسبحان الله كل المشاكل تحل .
وأذكر حدثت لها مشكلة مع أحد العائلات وظلمت زوجتي أشد الظلم وأخذت تبكي ممّا حدث لها من تلك العائلة سامحها الله .
فاغتسلت وصعدت لسطح المنزل كعادتها وصلّت ودعت ربّها وتوسّلت بأجدادها عليهم السّلام وقلت يا رب العالمين : أني بنت من بنات رسول الله صلى الله عليه وآله ولا أرضى بالظلم وأنت لا ترضى بالظلم يا رب العالمين أريد حقّي ممّن ظلمني عاجلاً غير آجل . . إلخ من الدعوات التي تدعو بها .
وسبحان الله ما جرى على تلك العائلة عجيب وغريب فقد أصيب اكثر العائلة بالمرض المزمن فأصبحت ظروفهم الصحيّة سيّئة جدّاً وتوفّيت عندهم إحدى فتياتهم من المرض ولازالوا يعانون من المرض والحالة السيّئة وقد عرفوا سبب ما جرى لهم فاتّصلوا بزوجتي السيّدة يطلبون العفو منها فلم ترضى وقالت إذهبوا لله ليعفو عنكم ليس عندي شيء .
زوجتي هكذا لا ترضى بالظلم أبداً ولا تدع حقّها يضيع .
وهناك كرامات في الأحلام أتركها لوقت آخر
والحمد لله رب العالمين عل كل النعم .
والصّلاة اولسّلام على نبينا وحبيبنا محمّد وعلى آله الطيّبين الطّاهرين وصحبه المنتجبين .

منار الحق

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

1_ احد العلماء يقول عندما كنت في صحن الإمام الرضا عليه السلام
سمع أصوات عاليه تهليل وتكبير وصلوات على محمد وال محمد
تخرج من داخل الحضرة يقول ذهبت لأتقصى الخبر ورئيت عجبا
بان الناس ملتمين على رجل لم يبقى من ملابسه إلا ما يستر به عورته
وماسك تلك السترة بقوه خائف أن ينزعوها مثل ما نزعت باقي ملابسه
طبعا مزعت ملابسه لتأخذ بركه من المكرمة التي حصلت له بفضل الإمام الرضا
عليه السلام ويقول الشيخ بأن الرجل كانت فيه أعاقه مستديمة وانأ شخصا لا اذكر
هل قال الشيخ بان الرجل كان كفيف واستنصر أو مقعد ومشى لكنها واحده من الاثنتين

أم الكرامات والفضائل الاخره التي قيلت

كلها متشابها حيث كلهم طلبوا ألائمه عليهم السلام طلبات ولم يخيب الله طلبتهم بفضل

أهل البيت عليهم السلام

وإما احد الحجاج روى لنا قصه غريبة رآها بأم عينه عندما كان في الثامنة من عمره

وهو ألان في الستين يقول كان مع والده في العراق في النجف عند أمير المؤمنين

عليه السلام وإذا بزوار يسمعون نباح كلاب قادمة إليهم وكانت مزعجه جدا وشاهدوا

أناس ما سكين رجلين يمشون وهم يحبون على أرجلهم وأياديهم ومربوطين بسلاسل

في اعناقيهما مثل مربط الكلب وهم ينبحون نبح الكلاب وطافوا بيهم حول الضريح

الشريف لكنهم لم يستفيدوا شي وأخرجوهم خارج الحضرة ولم يعرفوا الزوار سبب

أختفاسهم بهذا الشكل


اما بنسبه لي أنا شخصيا

حصلت لي هذه السالفه من ثلاث سنوات

حينما استأذنت زوجتي بأنها سوف تذهب إلى المجمع النسائي وهو السوق

الوحيد في العالم لا يدخله الرجال وهو على كورنيش الدمامة

ذهبت زوجتي مع قريباتي وكان موعدها تكون في البيت الساعة الثامنة مساء

وجئت أنا إلى البيت الساعة الحادية عشره إلى البيت ولم أجد فيه احد

واتصلت على عمتي لان بناتها برفقة زوجتي

وقالت لي أين أنت يا ابن أخي اتصلنا عليك وكان

جوالك مقفل وانأ فعلا كنت نسيته مقفل عندما كنت أصلي في المسجد ولم افتحه

قلت عسى ما شر يا عمتي قالت لي ابنك قد ضاع في الكورنيش ولم يجدوه من الثامنة

إلى ألان

وذهبت إنا قرب السوق ووجدت زوج بنت عمتي المسكين وهو يقول الحمد لله

انك جيت ذبحتنا مع جوالك المقفل ابنك ضاع وله ندري وين راح

وقلت وين زوجتي ألان ثم رئيت زوجتي في حاله يرثى لها ملثمين عليها النساء

وهي فاقده الأعصاب ولم تشعر بي

وكان الكورنيش مزحوم بناس طلعت أدور عليه لكن ما ني عارف اطلع يمين وإلا شمال

قالي ولد عمي بأنه اتصل بشرطه وأعطاهم أوصافه لكني ما عطيت ها لكلام التفات

لأننا سمعنا في الصحف والمجلات في ذيك ألسنه

بان في نفس الكورنيش الدمام اختطف ولد يماني صغير ولم يعثروا عليه وهذا اللي زادنا قلق

وكان عمر ولدي أربع سنوات

المهم انا طلعت ولا ادري وين اروح وقمت في ذيك اللحظة أناخي صاحب الزمان عليه

السلام وكائني أشوفه امامي وأكلمه وهو يسمعني

وأذكر أني قلت يا إمامي يا صاحب الزمان مالي إلا أنت الحين ويعلم الله يا موالي اني

امر بأصعب حاله مرت عليه في عمري ولدي ضائع وزوجتي حالتها صعبه

وأطلب مساعدتك موالي بحق الطفل الرضيع الذي ذبح على صدر الحسين

وعودت ثانيه لزوجتي وقلت لابن عمي اخذ النساء وبناتي الاثنتين وطفلي الرضيع

ودهم البيت وبيني وبينك اتصال

وخلني في الكورنيش مع زوجتي انشأ الله ما نرجع اله ولدي معنا رفضوا في البداية

ثم لحيت عليهم ووفقوا وقلت حق زوجتي قومي معي أندور الولد وخليتها أهي تمشي

جدام وانأ وراها حتى وصالنا البحر وقامت تطالع البحر وتضن يمكن طاح في البحر

ولتفتنا ورآنا وشفنا عائله قاعدين وراحت لهم زوجتي قالت لهم شفتوا.... ووصفت أوصافه

قالوا نعم شفناه وراح جدام وخطرنا يمكن خمس مجموعات من العائل الموجدين

جدامنا ولم نسألهم والمجموعة السادسة سألناهم


شفتوا ولد عمره أربع سنوات وأوصافه ............ قالوا نعم شفناه وأخذناه إلى

محل الألعاب القريبة وسلمناه السكورتي إي والله هذا اللي حصل وكانت الأمور

كلها مرسومه وكان شعوري يوحي لي أن صاحب الزمان كان معانا

وذهبنا نجري كأننا مجانيين إلى الحكير وهو المحل الألعاب المشار ليه وسئلنا السكورتي

وين والد اللي سلماك اياه الناس وهو ضائع قال خليته يدخل ضنيت ان اهله هناك

ودخلنا بسرعه ولم نغلط في أن نذهب يمين وله يسار بل في المكان المحدد رأيناه قرب

الهندي الذي يرتب لصعود الألعاب وأخذته أمه وضربته وبكت

ويقول الهندي ركبته مرتين العبه وشفته مسخها

وهذا من فضل ا أئمتنا وفضل عقيدتنا فيهم ونشا الله في الدنيا والاخره


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أما عما حدث معي في أمر الكرامات فسأذكر لكم قصة ذكرتها ذات مره ولامني الكثير على ذلك إلا إني لا اعرف إن أتكلم إلا بفطرتي وسجيتي لذا سأذكرها هنا برغم إني ارتجف ولا أتمالك نفسي كلما ذكرتها لكن كرامة للحسين عليه السلام سأقوم بذلك عرفانا مني بمنة الله عليه بحق الحسين ع في ثباتي على المذهب بالأدلة الوجدانية والروحية بعد إن ثبتت لي بالأدلة العقلية (التي لا تكفي لوحدها)

والقصة هي : -

أنني وبعد عام ونصف على تشيعي سهل الله لي أمر السفر إلى العراق وكانت حرب الخليج للتو منتهية ، وكنت باستضافة عائلة من أكارم ألشيعه في بغداد وأطيبهم ، كانوا فرحين بتشيعي وكانت أيام عيد على ما اذكر فأصر رب الأسرة على إن يزورني المقامات المقدسة ، فوافقت ولم أكن بعد على اطلاع بالمكانة العظيمة لأهل البيت (ع) فقد ثبت لي حقهم وأحقية المذهب بالدليل العقلي ولم أكن بعد بحثت في مواضيع الأئمة من العصمة والمكانة وما إلى ذلك ، وكنت قد سمعت وقرأت عن مقتل الإمام الحسين النذر اليسير ، فذهبت معهم ظنا مني بأنها قبور نزورها ونقرأ الفاتحة على أرواح من فيها ونمضي

وكانت سلسلة المفاجآت بالنسبة لي بدأت في بغداد حيث زرنا مرقد الإمام الكاظم سلام الله عليه ورأيت الازدحام الشديد فتخيلت انه بسبب العيد ولم يتسنى لنا الدخول إلى جانب المرقد، فقط قرأ السيد الفاضل الزيارة ورددنا وراءه ومضينا إلى النجف زرنا بيت الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه ومرقده الشريف وكنت استغرب جدا ممارسات الناس من تقبيل البوابة والطواف حول القبر الشريف وما إلى ذلك فكتمت الأمر بداخلي ولم اعبر عنه ، ثم تابعنا مسيرنا إلى كربلاء وهنا كانت سلسلة المفاجآت تتوالى فهذا السيد الجليل الذي يصطحبني وبناته العلويان أراه أولا يأخذ الإذن بالدخول للحضرة الطاهرة ونحن من وراءه نقلده ثم ينحني على الأرض مقبلا إياها بكل خشوع واقعا صدمت وقلت في نفسي هذا الرجل الذي يحمل صفة رئيس اعلي هيئة قضائية في بغداد ( وهو بالمناسبة أول من ادخل الفقه الجعفري في السلك القضائي رحمه الله ) وصاحب المكانة الاجتماعية العالية التي أينما توجهنا يقوم الجميع ليفسحوا له المجال بصدارة المجلس بكل احترام يخلع نعليه ثم ينحني يقبل الأرض استأذنا من حضرة مولانا الحسين لنتشرف بزيارته ، وبعدها توالت مراسم الزيارة من قراءة الزيارة وزيارة عاشوراء والدعاء صلاة الزيارة وبدأت تنهمر دموع الجميع إلا إنا لا اقوي على إنزال دمعه واحده إذ لم أكن مقتنعة بما يجري فهذه أول مره بحياتي أرى مثل هذه الطقوس ، ثم طفنا بالقبر وشعرت بخوف شديد شديد

شعرت برعب لم اشعر به في حياتي فقد بدأت الوساوس تتعاظم بداخلي وبدأت اشك أني تسرعت بتشيعي عندما رأيت هذه الأمور وقلت في نفسي كيف ابكي على شخص مات قبل أكثر من إلف عام وأطوف القبر وكأني أطوف بالكعبة (سامحني الله على تلك اللحظات) لكنه من اشد الأمور صعوبة وتعقيدا إن تترك مذهب إباءك وأجدادك وعن قناعة عقلية تامة ثم بعد عام ونصف تبدأ بالشك في مشروعية هذا الأمر(والسبب أننا عندما نكون سنة لا نعتاد على مثل هذه الروحانيات التي تغسل النفس) وصرت أتذكر كيف أني تنكرت لصنمي قريش وكيف أني تركت مذهب أهلي وهل هذا الأمر الذي أقدمت عليه فيه تهلكة أم منجاة تضاربت الأفكار في راسي وكل ما اذكره أني كنت ارتعد خوفا وارتجف رعبا إذ بت اشك في صحة تشيعي

فقالت لي صديقتي اطلبي من الحسين ما تشاءي فإنه لا يرد طلب المحتاجين فقلت لها لا سوف اطلب من الله مع احترامي للإمام عليه السلام لكن الطلب لا يكون إلا من الله وقلت في نفسي سأطلب بجاه الحسين عند الله ( وطبعا هذا كان مقصد صديقتي إلا إن الشيعة مع الزمن اختزلوا المصطلحات ودمجوها بالنوايا وهذا ما يسيء الفهم لدى الآخرين، وإلا ما من شيعي يطلب من الإمام إلا لقناعة ويقين بالله تعالى) وفعلا جثوت إمام القبر الشريف وقلت في نفسي يا رب إن كان هذا المسجى في القبر هو الحسين عليه السلام وذا مكانة عندك وجاه ، وصاحب حق ومظلوميه ، ارني علامة أن كنت قد اتبعت الحق أم أني ضللت عنه ، ودعوت وتوسلت إلى الله أن يرني إشارة تثبتي إن كنت على الحق أو تبعدني إن كان العكس وارجع إلى مذهبي الأول وان يسامحني .....

وما هي إلا ثواني وإذا بصديقتي تأخذني من يدي وتذهب ني إلى حجرة صغيرة لا تتسع لأكثر من شخصين على بعد أمتار من المرقد الشريف، وهذه الغرفة عادة ما تكون مزدحمه خصوصا في العيد إلا أنها كانت فارغة وقتها فأدخلتني فيها ونظرت إليها وسألتها ما هذه الغرفة
فقالت لي: هذا المنحر قلت لها وما يعني ذلك قالت : إنها البقعة التي حز فيها رأس الحسين سلام الله عليه

آآآآآآآه رباه ماذا حصل لي بتلك اللحظة ، فتلك الدموع التي انحبست رغم أني حاولت التباكي بدأت تنهمر وتنهمر في حالة هستيرية لم اشعر بها بنفسي وارتميت على الأرض احضنها واقبلها وأحاول حفر رخامها بأظافري علما إني لم أكن قد سمعت الكثير عن مقتل الحسين عليه السلام إلا من الشيخ عبدا لزهرة ألكعبي وهو يروي المقتل ولم أكن افهمه لأني لم أكن افهم اللهجة العراقية وقتها لكني في تلك اللحظة شعرت وكأني استرجع في مسامعي صوت الشيخ ألكعبي رضوان الله عليه يشرح لي المقتل ، وصرت ابكي والطم على رأسي وصدري وأتخيل كيف أن في هذه البقعة بالذات جثم فيها شمرا فوق صدر الحسين عليه السلام إلا لعنة الله على الشمر، بين يديه مولاي وحبيبي الحسين ابن الوصي ابن البضعة الطاهرة حبيب رب العالمين وتخيلته وهو يمسك بلحيته الشريفة ويحز رأسه من الوريد إلى الوريد ،،، وصرت أصيح وكأني طفل ينطق بأول كلمة في حياته
واحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينا ه..
واحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينا ه..
واحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يناه

وانهرت تماما إلى ان غبت عن الوعي من شدة البكاء والصراخ والعويل والضرب على رأسي تخيلت اني مشتركة معهم في الجريمة كوني كنت سنية

وفي لحظات غبت فيها عن العالم شعرت وكأني انتقلت الى عام أخر فترى لي مشهد ألطف وكأني واقفة أشاهده من الخلف بعد مقتل الإمام روحي فداه ، وترآت لي خيام تحترق وخيول يتسابق طغاتها لإرعاب الأطفال وأطفال ونساء يصرخون ويتراكضون لا يعلمون أين المفر النساء موشحات بالسواد من رؤوسهن إلى إقدامهن والأطفال أشعة نورانية تتراكض مذعورة خائفة والنساء يلملمن الأطفال وكثبان وعواصف رملية وكأن الأرض تهوج وتموج هنا وهناك يا الله منظر أو خيال أو رؤيا أو حلم سموها ما شئتم إلا إني لا أنساها مدى الحياة ، ولغاية الآن لا اعرف ترجمتها فما من كلمات تعبر عن تفاصيل صغيره ولكن أثرها في النفس عميق

وأبقيت هذا الأمر بداخلي لمدة ثمان سنوات لم أتحدث بت لأحد إلى إن التقيت ذات مره بأحد الأخوة من أهل العرفان وحدثته بها وخوفي أن يقول عني مخرفه أو ما ذلك إلا انه اخذ الموضوع ببساطه وقال لي هنالك اناس يحصل معهم مثل هذه
( الكرامات) وأكثر فلا تخشي أن يقرعك احد عليها بل إنها مكرمة طلبتيها من الله وحققها لك ، وبالفعل فمن يومها الآ الآن والى مماتي اشعر أن ثباتي على المذهب الحق يزيد يوما بعد يوم وتمسكي بالعثرة الطاهرة وحبي الجارف يفوق طاقتي

كان عمري حينها تسعة عشر عاما تقريبا وبرغم صغر سني وخلفيتي البيئة التي لم تكن تسمح لي باستيعاب هذه الأمور بسهولة إلا إن هذه الحادثة فتحت لي أفاق كبيرة فيما بعد لاستيعاب المعاني العظيمة في الأئمة عليهم السلام وبذا تقبلت بسهولة فكرة العصمة وتقبلت بسهولة فكرة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه والكثير من الأمور التي بدأت ادرسها لاحقا بعد عودتي من العراق

والحمد لله إن ثبتني على المذهب بشفاعة وبجاه وبحق الحسين عليه السلام كانت مكرمة عظيمه ويشهد الله إنني كلما اقترف ذنبا اقرع نفسي وأقول لها أنت من الله عليك بمكرمه عظيمة وعليك إن لا تذنبي إكراما لهذه العطية فقد كدت إن انزل من السفينة لأغرق ثانية وأنقذني الحسين عليه السلام

هذه اكبر كرامة حصلت معي

وهنالك كرامات أخرى أتوسل فيها سيدتي ومولاتي الزهراء عليها السلام والحوراء عليها السلام وما خيبتني مره لا والله ولولا الاحتياطات الأمنية لذكرتها ولكن يبقى ان اقول كلمة اخيره لكل من لا يتفاعل مع هذه الأمور ن امنحوا ارواحكم فرصة لتجول بداخلكم بنقاء وحب من نوع اخر ستجدوا ان ما نقوله من كرامات ليس بعزيز على الله خصوصا وان المكرمين هو أحبة الله اسمهم زينة عرشه جل وعلا

فالحمد لله رب العالمين على توحيده والحمد لله رب العالمين على إنعامنا برسوله المعصوم الأعظم والحمد لله على ولاية وصية وخبه والمعصمين من بعده عصمة كبرى وعصمة صغرى

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أذكر لكم قصة الوالدة العزيزة حين كان عمرها 15 سنة وهي متزوجة ولها طفلة أيضاً:
حجت في تلك السنة مع أبيها رحمة الله عليه وبعد إنهاء مراسم الحج توجهوا نحو المدينة المنورة لزيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وزيارة الإئمة المعصومين عليهم السلام.

جاءت الوالدة العزيزة لزيارة الرسول صلى الله عليه وآله فتوجهت ظنا منها بأن السيدة الزهراء عليها السلام مدفونة قرب رسول الله صلى الله عليه وآله، وما إن لمست الظريح الشريف حتى جاء الملعون وضربها
فما تمالك أباها رحمة الله عليه أن يرى إبنته الوحيدة وهي تضرب حتى جاء إليها يدافع عنها وضرب هو الآخر ضربها بما فيه هو من الضعف.

فرجعت الوالدة العزيزة إلى أرض الوطن وبها غصة وحرقة لعدم زيارة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وفي الليلة التي باتت فيها رأت هذه الرؤية:

كأنها قد عادت إلى أرض المدينة تزور الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، ولكنها رأت شيخا كبيراُ جالساً
فقالت له : هل لي أن أزور قبر السيدة الزهراء عليها السلام؟
فقال لها: نعم
فقالت : وهل تدل القبر
فقال: بلى
فقالت: إذا دلني على القبر

تقول الوالدة العزيزة:
فأخذ يمشي وأنا أمشي خلفه وإذا نحن بباب ففتحه وإذا هو مثل السرداب فنزلنا فيه
وتضيف الوالدة قائلة فعددت أدراجه فإذا هي 100 درجة
وما أن وصلنا للأسفل،
قلت له: أين القبر؟
فقال القبر هنا إنظري
وأمعنت النظر وإذا بثقب صغير فنظرت منه وإذا بها ترى قبراُ عظيما منيراً كأنه القنديل يشع حتى يغشى على البصر نورُه
فسألته هل هذا هو قبر الزهراء عليها السلام
فقال :بلــــــــــــــــــــى

فيحنها لم تتمالك والدتي نفسها حتى قالت له: بالله عليك أريد أن أدخل
فقال لها: لا يمكنك لأنه ما إن تدخلي لن تخرجي
فقالت: وإن
فقال : لا يمكنك الدخول
فقالت: إن كان ولا بد فسأقوم أصلي لربي عند قبرها
فقال لها: لك ذلك

تقول الوالدة العزيزة:
صليت ما شاء الله
فلفت إنتباهي شيء، فأمعنت النظر وإذا بثلاث رجال معلقين على جدار هناك وهم يلوون برقابهم وروسهم يمنة ويسرى مسودة وجوههم ودخان يخرج من تحت أرجلهم "وليس نار" أراها بل مجرد الدخان الأسود

فقلت للشيخ الكبير، من هؤلاء؟
فقال لي: هؤلاء هم من ظلمها

فقلت بالله عليك أخبرني من هم وما فعلوا

تقول الوالدة العزيزة:
والله عدهم واحداُ واحداً وذكر ما فعلوا للزهراء عليه السلام

فقتل له إلى متى وهم هكذا يعذبون؟

فقال إلى يوم القيامة

فقلت بلى والله زدهم

فتقول:
رجعت وصليت ما شاء الله
وشكرت ذلك الشيخ الكبير وودعني ودعا لي بالخير

فأستيقظت من نومي حينها وأنا مسرورة مستبشرة بأني زرت الزهراء عليها السلام ورايت عذاب من عاداها وظلمها فشفيت بذلك الحرفة والغصة التي في قلبي


ثبتنا الله وأياكم على ولايتهم والبراءة من أعدائهم

الوالدة العزيزة تسألكم الدعاء جميعا لشفائها من علتها


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اذكر من الامور التي جرت علي وانا في المهجر
انه بعد هجرتي وابتعادي عن الاهل والاصدقاء وما رايته من محن ومصائب يعلم الله تعالى فقط
بشدتها الامر الذي عاد علي بكآبة لا تتصور استمرت معي سنيين عديدة واهم نقطة كانت تؤرقني هو انقطاع اخبار اهلي وجهلي بحالهم وما حصل لهم بعدي ومن هنا كنت الجأ الى الباري تعالى واتوسل باهل البيت ع ان يبردوا قلبي بخبر من الاهل كيف ما كان
ولكن كيف وانى ان يصلني خبر منهم ولا توجد امكانية للاتصال الهاتفي او امكانية لارسال رسالة كتابية؟؟
ولكن رحمة الله واسعة وكرامات اهل البيت ع لا حد لها.....
استيقظت في صبيحة يوم 20 نوفمبر 1994 وكان يوما ليس ككل الايام بالنسبة لي
فبمجرد ان انتبهت احسست بضيق في نفسي وتكاسل غريب عن النهوض والذهاب
للدرس الامر الذي استغرب له الاخوة الذين كانوا معي في القسم الداخلي وبعد سؤالهم منى
عن ذلك قلت لهم لا اجد في نفسي استعدادا للذهاب وقررت ان ارجع للنوم
عسى ولعل ان اهرب مما انا فيه
وبالفعل خرج الاخوة جميعهم ورجعت الى مضجعي
وهنا رايت في عالم الرؤيا كأن اهلي جميعا قد جاءوا لزيارتي بما فيهم الوالد والوالدة
والاقارب وما ان رايتهم حتى اسرعت اليهم مهرولا وامسكت بهم
وهنا خاطبني الوالد
نحن مشتاقون اليك كثيرا ومتألمون لفراقك وشقيقتك الكبرى ( .......) اصيبت بالكآبة عليك
لعدم علمها بمصيرك
فقلت لوالدي : وانا كذلك ياابه ولكني لا اصدق ذلك لانكم دائما تأتوني في عالم الرؤيا ثم
تذهبون ( فكنت اقول له وانا في عالم الرؤيا)
هذه رؤيا واحلام لا حقيقة لها وكنت اذ اذاك اقولها وانا غاص بعبرتي
فقال لي الوالد : لا يابني ليست هذه رؤيا كاذبة بل حقيقة مئة بالمئة
فقلت له متعجبا وما هو دليل على انها حقيقة
فقال لي دليلي انك سوف تستيقظ الان من نومك وتجد الساعة الان التاسعة صباحا
بالضبط
وحينها اسيقظت فزعا كما لو ان احدا سكب على وجهي الماء ورميت ببصري اقصى الغرفة لارى الساعة فكانت المفاجأة
الساعة تشير الى التاسعة لا دقيقة زائدة ولا دقيقة ناقصة
فكانت هذه الرؤيا وسيلة لمعرفتي باخبار اهلي والتخفيف عن بعض ما الم بي
كل ذلك ببركة الدعاء الى الله تعالى والتوسل باهل البيت ع ان يجدوا لي وسيلة
للاتصال بالاهل

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سلام الله عليكم جميعا
انا حدثت لي حادثة حيث وقعت على يدي وظهرة في يدي بالضبط في مفصل اليد (ورمة) شي الاطباء يعرفون ما هو مثل الكورة بدا ظاهر وسبب لي الاما كثير استمرت اكثر من 3 سنوات والمستشفى قال لابد من عمل عملية لازالتها ويزول معها الالم او يبقى الحال على ماهو عليه.

وسنة 1989 كنت قادما من سامراء بسيارتي وطلبت مني والدتي حمها الله ان نقف عند قبر سيد محمد. وقالت ان الله يستجيب الطلب عند قبره.

ووقفت انا شخصيا بين مكذب ومصدق اقولها بصراحه وسالت الله ان يزيل هذا الالم عن يدي بحق سيد محمد كما تقول والدتي ان الدعاء مستجاب عند قبره.
والله العظيم يشهد على ما اقول ان تلك الورمة والالم اختفت الى يومنا هذا ولم ترجع في حين كانت يدي تؤلمنيى بحيث كنت عاجزا عن استخداها في حمل الاشياء الخفيفة.

والحمد الحمد لله رب العالمين.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

و هنا أسجل عرفاناً لهم بذكر هذه المكرمة التي حدثت لي شخصياً قبل عدة سنين ،،،

(((( القصة باختصار ))))


) الوضع العام للمشكلة )
كانت لي أخت متزوجة ،، و لكن الله عز وجل لم يقدر لها أن تنجب في سنوات زواجها الأولى ،،،
و بقيت على هذه الحالة عدة سنوات متنقلين هي و زوجها من مستشفى إلى آخر أملاً في أن يرزقهم الله الذرية الصالحة ،،، وصرفوا على هذا العلاجات ما شاء الله من الأموال دون فائدة ترجى ،،

و أدركت فعلاً و لأسباب و ظروف خاصة ضرورة إنجاب أختي لطفل تقر به عينها ،،


( الكرامة)
من عادة الكثير من الأحسائيين قضاء العشر الأواخر من شهر رمضان في مدينة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ،،
و كانت هي أيضاً من عادة أخيكم ( الحزب ) ،،،
و لكن تلك السنة لم تكن سنة عادية بالنسبة ( للحزب) ،،، و لم يكن شهر رمضان في تلك السنة كباقي الرمضانات السابقة ،،،

ففي تلك السنة و في ليلة من ليالي القدر توجهت لقضاء أعمال تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر ،،،
و اخترت أن تكون أعمالي أمام بقيع الغرقد حيث مراقد أئمتنا سلام الله عليهم ،،،
و من محاسن الصدف أن رأيت بعض الأصدقاء (( المؤمنين الموالين )) و قد شرعوا في أعمال تلك الليلة ،، و وصلنا لدعاء أبي حمزة الثمالي و ما أدراك ما دعاء أبي حمزة الثمالي

إذن دعونا معاً أخواني الموالين نتصور ذلك الموقف جيداً لنعيشه معاً في رحاب طيبة الطيبة :

المدينة : طيبة الطيبة ( المدينة المنورة )

المكان : متوجهاً للقبلة على يساري ( الإمام الحسن و علي ابن الحسين و محمد الباقر و جعفر الصادق سلام الله عليهم و أم البنين و عمتي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ابنه ابراهيم و فاطمة بنت أسد و بقية المؤمنين الصالحين رضوان الله عليهم (
و على يميني حبيبي و قرة عيني المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم ،، و بين هنا و هناك أم الحسنين فاطمة الزهراء سلام الله عليها ،،

الزمان : شهر رمضان المبارك ،، ليلة القدر ( خير من ألف شهر(

العمل: دعاء أبي حمزة الثمالي ( دعاء زين العابدين (ع) ) ،، هذا الدعاء الذي يتذلل به المؤمنون لله عز و جل هذا الدعاء الذي يبكي حتى الصخر ،، هذا الدعاء الذي يذكرك بذنوبك و بموتك و بقبرك و حشرك و عذابك ،،
هذا الدعاء الذي نقول في بدايته (( الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني و إن كنت بطيئاً حين يدعوني ، و الحمد لله الذي أسأله فيعطيني و إن كنت بخيلاً حين يستقرضني ((

نعم أخواني المؤمنين في ذلك الوقت و ذلك الزمان و ذلك المكان و بصوت هؤلاء المؤمنين و هم يقرأون دعاء أبي حمزة و كلنا بكاء و خشوع و تذلل ،، و كأن جسمي كله يرتعش و يرتعد من شدة التذلل و الخضوع ،،
هناك دعوت الله عز و جل بطلبي ،،
اللهم بحق هؤلاء عندك و منزلتهم لديك و بحق هذا العمل الخالص لوجهك استجب دعائي و حقق أملي و ارزق أختي ذرية صالحة و أكون لك من الشاكرين ،،

أخواني هل تدرون مالذي جرى في هذه اللحظة ؟؟!!!!

و أقسم بالله العظيم عليها ،،،

أنه و كأن إلهاماً أتاني و أخبرني في نفس اللحظة أن دعائك قد استجيب ،،، و الأغرب من ذلك أن الهاتف كأنه يخيرني بين استكمال الدعاء و بين انهائه ،،،
بمعنى آخر أن الهاتف كان يقول لي أن دعائك قد استجيب فحتى لو توقفت عن الدعاء و انصرفت فدعائك مجاب ،،
إيه نعم و الله هذا ما جرى لأخيكم ،،

طبعاً كنت بعد انتهاء الدعاء بين مصدقٍ و مكذب ،، و قلت في نفسي أنك أيها الحزب ،، سمعت ما أردت أن تسمعه فقط ) ،، و لكن إيماني بأن أئمتي معي كان يغطي على هذا التعليق ،،

المهم أنني رجعت إلى بلدي بعد العيد ،،
و من شدة ثقتي بأن هذا الهاتف كان حقيقياً ،،، أخبرت والدتي بأن تحاول أختي أن تذهب إلى المستشفى لتكشف ،،،

بعدها بأيام رجعت إلى الدراسة في الجامعة ( التي كانت في مدينة أخرى ( ،،،
و بعد ثلاثة أيام من رجوعي جاء الاتصال الهاتفي المعجزة من أهلي يخبرونني فيه أن أختك حامل ،، و تفاجأت أن الكلمة التي سبقت تبشيري بالحمل كانت كلمة استجيب دعائك أيها الحزب و صدق هاتفك ،،،

فكانت فرحة غامرة شكرت الله عز و جل عليها ،، وزادت يقيني بأن أئمتنا عليهم السلام معنا في كل خطوة لأننا معهم و نعشقهم و نركب سفينتهم ،،،
فلم تكن الفرحة بالحمل بقدر أنها فرحة باستجابة الله عز وجل لدعاء هذا العبد المذنب المقصر ،،،

فهل تريدون من الحزب بعد هذا أن يفكر بطريق آخر غير أئمة الهدى و الصراط المستقيم ،،،

عموماً أنجبت أختي طفلاً اسموه (( مصطفى )) تبركاً بالمصطفى صلى الله عليه و آله وسلم ،، و هي منذ ذلك اليوم يرزقها الله بطفل كل عام ،، ( الظاهر تحتاج تنظيم نسل (

(( أعتذر عن الإطالة و لكن هذا كله بسبب الكيبورد لم تشأ أن تتوقف ))


أخوكم الحزب ،،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

دخولي للكعبه:

قبل تقريبا4 سنوات كان يوجد تصليح في الكعبه المشرفه فكانت فرص احيانا ضيقه واحيانا فسيحه لبعض المعتمرين في شهر رجب للدخول للكعبه. ذهبت مع قريب لي للعمره حاولنا خلال يومين للدخول للكعبه فلم نستطع. رجعنا الى الأحساء ونجر وراءنا...

بعد اسبوع رجعت للعمره بدون صديقي الحاحا مني بالدخول وكنت كثير التوسل بأهل البيت(ع(
اديت مناسك العمره ايضا في رجب بدءت المحاولات للدخول للكعبه لكن لاجدوى. عزمت على الخروج في الصباح من الحرم وانا حزين متوسلا بأهل البيت واقول في نفسي للمره الثانيه ولم اوفق لعلي غير مقبول.
قبل خروجي من داخل الحرم رأيت عند الدرج احد المسلمين الذين يشتغلون في الحرم جالس وعنده في يده جهاز اتصالات. وكأن شيء يلح علي بأن اقول له لعله ينفعني ويكون سببا لدخولي الكعبه المشرفه.
استحسنت الفكره فأخبرته قصتي وقلت له انا ملح للدخول هل عند ك وسيله.


الحمد لله استجاب وقال لي تعالى بعد صلاة العصر مباشره وسوف احاول لك.
بعد صلاة العصر اتيت مسرعا رأيته الحمد لله في نفس المحل اخذني معه الى السور المحيط بالكعبه المعمول مؤقتا كانت الناس تتوسل في المسؤولين هناك للدخول وكان الرفض لأي احد وانا ساكت فقط متوسلا بأهل البيت سلام الله عليهم ولعلي توسلت بأمامي علي(ع) على وجه الخصوص لااذكر فأنا كثير التوسل به.

قال المسؤول انا سوف ادخل ومعي قريبي هذا ماسكا يدي, فسمح لنا ودخلت لا اصدق نفسي ولا ادري بأي حاله انا دخلت الكعبه ياأخواني وانا انظر داخلها في كل الأتجاهات اقبل هنا واقبل هناك و اصلي ركعتان هنا واصلي هناك واتبرك هنا واتبرك هناك داخلها بساطه بناء وعظمه لاتوصف. انظر الى موقع مولد حبيب قلبي امامي امير المؤمنين علي (ع) مع الأسف الشديد جدا, الرخامه غير موجوده في محلها للبناء.

بعد ان قضيت اجمل وقت في اجمل مكان في حياتي. خرجت مع الأخ الذي ادخلني فسألني انت شيعي لماذا تخفون انفسكم, قلت له انا لااخفي نفسي لكن لم تكن مناسبه لأقول لك اني شيعي فقلت له نحن لسنا عندنا مشكله مع السنه كلهم انما مشكلتنا مع المطاوعه المتزمتين فنحن نعيش في الشرقيه بدون مشاكل. لم يقصر اعطاني عنوانه فودعته. بقيت فتره طويله احس بصفاء وخفه في روحي حتى رجع ثقلها تدريجيا.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1_ والدتي ثكلى فبسبب كثرة بكائها اصيبت بصداع شقيقه في جانب من رأسها على مدار الساعه عانت منه سنوات لم ندع علاج ودعاء لكن لافائده. قرر المختصون اجراء عمليه في رأسها من ا جل قطع عصب وهذا يؤدي الى عدم الأحساس يعني شلل في جانب الرأس حتى لا تحس بالألم وافقت والدتي.
كانت في مستشفى التخصصي في الرياض لأجراء العمليه في رأسها, صباح العمليه كنت بجانبها حزين عليها وهي نائمه فلما صحت قالت لي هل انتهت العمليه قلت لها لا لم تعمل.
قالت لي رأيت في منامي اسماء الأئمه مكتوبه بالذهب فتوسلت بها ثم رأيت كأن شبحين نورانيين جاءا وعملا لي العمليه. قلت لها ابشري ياأمي سوف تنجح العمليه هذه بشاره من الأئمه( ع(
عمل الأطباء العمليه, فعلا كانت مفاجأه للأطباء ولنا حيث وجدوا ان عصب ضاغط على آخر فوضعوا حاجز دائم بينهما فذهب الألم بدون الشلل المتوقع مما جعلها تعيش حياتها الطبيعيه.

2_ زيارة عاشوراء:

اعتدت على زيارة عاشوراء يوميا بعد صلاة الفجر لعدة سنوات, في يوم من الأيام لم اجد نظارتي لقراءتها فقلت في نفسي مادامت زيارتي بدون تركيز وبدون صلاة ركعتي الزياره لن تكون بأهتمام الأمام الحسين (ع). نمت بعد الصلاه بدون الزياره.
فرأيت روؤيا كأني مكب على قبر الأمام الحسين(ع) انا ووالدتي واختين. فعرفت خطأي وقبول الأمام الكريم (ع) حتى هذا اليسير.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السلام عليكم
لدي كرامه حصلت لوالدي العزيز عندما كان صغيرا بالعراق
ذهب هو ووالده لزيارت الامامين الجوادين وهم خارجين من سامراء تقريبا
خرجوا بقطار او باص (لا اتذكر بالقصة بالضبط )
المهم والدي العزيز سقط من الباص ولم يشعروا به الا بعد ان ابتعدوا عنه
طلب جدي من سائق الباص ايقافه لينزل ويعود رفض حتى لا يعطل الاخرين بالباص
نزل جدي ووجد ابي .. سريعا لكنهم بقوا في الصحراء لوحدهم ..
قال ابي لجدي .. كيف سنخرج من هنا ؟؟ سنموت ووو
قال له جدي نحن جئنا لزيارة سادتنا ولن يتركونا .. وسترى ..
وهذه منطقة مقطوعه ..
ماهي الا نصف ساعه واذا بذاك الباص يعود مع انه لم يعد من قبل لأجل احد
وما ذالك الا بتوفيق الله وكرامه لاهل البيت الذين توسلوا بهم


سلام الله عليكم يا ساداتي ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان والدي ايضا في مكه المكرمه يبحث سكن للحملة للحجاج وكان الوقت متاخر على الحجز سكن
وكان كلما بحث لم يجد كله ممتلئ وقرب وصول الحجاج
اخذ ابي المسباح وقرأ الصلاة على الرسول 300 مرة واهدى ثوابها الى ام البنين
عليها السلام ومن فورة وجد سكن
ويحصل هذا لأبي تكرار في كل سنة وليس محض صدفه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ابنت ابن عمتي مصابة بالمرض الخبيث "السرطان " ابعده الله عن المؤمنين والمؤمنات ، ولها من العمر 3 سنوات ، وقد عجز الأطباء عن شفائها ، ولله الحمد وبفضل اهل البيت زار اباها ابا عبدالله بعد انفتاح الطريق ، وفور رجوعه انبؤ بخبر شفائها التام وسط استغراب و ذهول الاطباء ، والكثير الكثير من الكرامات التي لايسع المجال لذكره,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ما يحجزني وويحجز بعض الاخوة عن ذكر كرامات اهل البيت هو المحافظة على العلاقة الخاصة معهم عليهم السلام والخوف من البوح بها حتى لا تحمل على الادعاء لعظيم وقع بعضها على العقول اضافة الى الخوف من ذهاب بركتها معهم عليهم السلام والقائها على العلن

وما يدفعني الى البوح مع كراهية فضح الاسرار هو التشكيك الذي اراه احيانا من البعض في كراماتهم عليهم السلام ولما لها من دور في ارتباط من تقع له هذه الكرامات معهم عليهم السلام بالاستقامة والدين حقيقة والوعي لمسؤولية الموالي تجاه دينه من خلال الارتباط بهم الذي يفوق تأثيره كل المحاضرات والدروس والادعاءات الفلسفية والعلمية ، فضلا عن ان اليقين يظل عرضة للتزلزل والتبلبل الفكري لانعدام العلاقة الروحية مع ذواتهم الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم
فكم من غريق انتشله لطف اهل البيت عليهم السلام
وكم من مريض شفي بالتوسل بهم
والاهم من ذلك كم من ضائع اهتدى الى جادة الصواب واستقر سير روحه نحو الحق بخطفة من خطفاتهم الشريفة صلوات الله وسلامه عليهم

كيف اهتديت ؟

سنة 1975 اندلعت الحرب الاهلية في لبنان كان عمري وقتها اربعة عشر سنة
وكان ابي يعمل في الكويت بينما كنت انا واخوتي وامي نعيش في المنطقة الشرقية لبيروت فاضطررنا الى الهروب من جحيم المعارك الطائفية الى قريتنا في جبل عامل بمساعدة بعض جيراننا المسيحيين
المهم
والدتي حينها كانت ملتزمة دينيا بالمعنى التقليدي ليس الا ، بحيث كانت تؤدي واجباتها الدينية من صلاة وصوم الى اخره بطريقة كل امرأة شيعية انذاك ورثت عن بيئتها ما ورثت فاختلطت الواجبات بالعادات التقليدية حتى بات يصعب على من هم في جيل والدتي ان يميز بين ما هو دين وما هو عادة .

اما والدي(رحمة الله عليه) فلم يكن في عداد الملتزمين انذاك نظرا لبيئته التي عاشها ودرس بها لانه انتقل الى بيروت وهو في سن المراهقة وتابع دراسته في كلية بيروت الجامعية التابعة للجامعة الامريكية وكان فكريا متأثرا بالخط القومي والناصرية ولم يكن الدين يعني له اي شيء .

انتقلنا بعد هربنا من الحرب الاهلية الى الكويت بصحبة الوالد انتظارا لهدوء الامور واستقر بنا النوى في بيت تابع لشركة نفط الكويت في مدينة الاحمدي بين الاجانب
اذ لم تكن المنطقة التي سكناها في الاحمدي تمت الى العالم العربي بصلة الا اسمها
والدتي لم يطب لها المقام الدائم في الكويت فكانت تقضي كل اشهر الصيف مع اخوتي في لبنان وتعود في الشتاء
الا انا ، بقيت في الاحمدي صيف شتاء مع والدي لاني اكبر اخوتي ولم اعود لى لبنان الا في اواخر سنة 1982
في صيف 1976 صادف وقوع شهر رمضان على ما اذكر وقررت ان اصوم اول شهر رمضان في حياتي ولم تكن حدود الكويت حينها تعني لي الا حدود الاحمدي من السينما في الغرب الى المستشفى جنوبا حتى نادي الحبارى شمالا هذا كل ما كنت اعرفه من الكويت حتى اصدقائي لم يكونوا عربا ولا كويتيين
المهم بعد مرور يومين من شهر رمضان سألت نفسي كيف اصوم ولا أصلي (في شي ناقص(
لكني لا اعرف الصلاة ........ ما العمل ؟
بسيطة هناك بعض كتب تعليم الصلاة في مسجد الاحمدي كنت قد شاهدت احداها في بيت جارنا اللبناني وعلمت انها توزع مجانا علما باني لم اكن من رواد المسجد لاني كنت اعرف وعيا اني شيعي والمسجد للسنة ولا اعلم اي فرق بيننا وبينهم الا في انهم يصلون مكتوفي الايدي والامام علي كان يصلي مسبل اليدين ولا يجوز لنا مخالفته ، هكذا كنت اسمع جدتي تقول في القرية
لكن لا بأس بالذهاب الى هناك اليوم وجلب كتيب تعليم الصلاة وكل الذي علي ان افعله هو ان اسبل يدي فقط واطبق باقي تعلميات الكتاب المكتوبة والمصورة
وهكذا كان
الى ان انقضى من شهر رمضان اسبوع او اقل فجائني في الرؤية رجلا مهيبا ضعيف الجسم حنطي اللون واسع الجبهة لا تكاد تطيل النظر الى وجهه من فرط نورانيته
فقال قم يا بني معي لأعلمك الصلاة وكيف تصلي احسست حينها باحساس الابوة نحوه عندما تكلم واخذ بيدي ، ومشينا خطوات فقط واذا نحن امام الكعبة الشريفة فكبر واخذ يصلي امامي وانا اتابعه ثم استدار الى خلفي وامسك بكتفاي وهزني هزا لطيفا وقال صل هكذا وغدا نلتقي
في الليلة الثانية نمت مبكرا شوقا لرؤيته ولم يخلف فقد جائني واخذني بيده الشريفة الى الكعبة مجددا وعلمني صفة الركوع وما يقال فيها من ذكر ثم استدار الى خلفي وفعل ما فعله في الليلة الاولى وهزني من كتفاي وقال صل هكذا
ثم جاء في الليلة الثالثة وعلمني صفة السجود وما يقال فيها من ذكر وهزني كما فعل سابقا وقال صل هكذا يا بني
وتتابعت الرؤيا واللقاءات حتى علمني كل صفة الصلاة واجزائها
ولا انسى كلمة يا بني كيف كانت تنساب بحنان الابوة الحقيقية من بين شفتيه الشريفتين
وتتابعت اللقاءات كل ليلة دون انقطاع حتى علمت منه اشياء اخرى احتفظ بها لنفسي لانها خاصة وببركتة احداها تعرفت على الشيخ اسد حيدر الذي صادف انه انتقل واقام في الاحمدي يومها وتعلمت منه الكثير رحمة الله عليه في بدايات التزامي وكان له الفضل في هداية والدي ايضا جزا الله الشيخ اسد كل خير

حتى كانت رؤيا ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان سألته يومها من انت يا سيدي
فقال ودمعة لمعت في عينيه لا ادري ما سببها ولا انساها ابدا
انا زين العابدين علي ابن الحسين يا بني
ومن يومها لم اراه
ثلاثة عقود بتمامها مرت ولم اراه ثانية
لكني ما زلت اصلي بصفة صلاته الى اليوم والتي لا تختلف عن صلاة أي موالي الا بمستحبات بسيطة جدا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم

في آحيانا كثيرة تكون في موقف ينتابك فيه اليأس من انسداد كل الطرق التي تراود تفكيرك في إيجاد الحل لمشكلة تعاني منها أو ظرف محير واقع فيه أو مصيبة غارق فيها تجهش بالدعاء إلى الله فيتأخر استجابة دعائك و تتأكد من نفسك بان من حال بين استجابة الدعاء هو كثرة الذنوب التي احتطبتها على ظهرك في هذا الإثناء ينتابك بصيص من أمل لكونك مرتبط بأهل بيت أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و أمرنا الله بالتوسل بهم إليه و هم وسيلتنا إليه ( و ابتغوا إليه الوسيلة )

لا أطيل عليكم وبدون مقدمات
كانت لي ذكرى مع المرض أقمت فترة ليست بالقصيرة على السرير الأبيض و من خلال التحاليل و الفحوصات خرجت النتائج أبعدنا و إياكم عنه بأنه مرض خطير في الدم عانيت الأمرين في فترة العلاج .. و كانت النتائج بعد فترات العلاج تبشر بالخير في كثير من الأحيان لكن المعاناة و شدة المرض و تحمل العلاج في مثل هذه الإمراض الذي من الصعب تحمله و المخاوف من رجوع المرض لي حسب قول الطبيب نصحني احد أقاربي حين زيارته لي و من خلال كلام طويل معه حين كثرت
استفسارته عن العلاج و اقوال الطبيب اخبرته بأمكانية رجوع المرض لي على حسب قول الطبيب
المهم نصحني بان أقول ( الهي بفاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و بالسر المستودع فيها ) 100 مرة و اطلب من الله بحقها إن يشافيني و يمنع عني احتمال رجوعة ......... عملت ما قال لي .
بعد العمل انتابتني غفوة و كنت فى الواقع بين الصاحي و النائم و اذا بسيدة تقف امامي يكسوها السواد لايمكن ان ترى منها شي حتى يداها قطعة من السواد. ليست بالقصيرة و لا طويلة تمتاز بالنحافة تتمتع بصوت عاطفي يجعلك تشعر بالحنان ...... تقول لي قم يا ( فلان ) انت لا يوجد فيك شي.
فزعت من نومي و قصصت القصة على أقاربي قيل لي أنها مولاتي و أم الأئمة عليهم السلام أنها السيدة فاطمة عليها السلام .. صوتها و ملامحها ووقفتها امامى لازالت عالقة في مخليتي
و الان مضى على علاجي ألان أكثر من 10 سنوات و الحمد الله أتمتع بصحة جيدة و لله الحمد
بفضل كرامات اهل البيت عليهم السلام

قصير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

حدثت لي كرامه عجيبه في سن العاشره من عمري

كان الوقت في منتصف الليل والاهل كلهم نيام وكنت كعادتي الى يومي هذا لاانام الا بقراءة كتاب على السرير
وبينما كنت منهمكه بالقراءه
واذا بي المح سوادا يخطف من الباب
نقلت عيني من الكتاب الى الباب فلم ارى شيئا ولم ابالي بتخيلي
بعدها لمحته مره ثانيه
ثم الثالثه
فشككت بالامر وضعت الكتاب جانبا وانكمشت اعضائي الصغيره واتسعت حدقتاي لمراقبة شكوكي
واذا بي ارى خطفات سوداء من الباب الذي كان يقع في ممر طويل
كانت الخطفات تتوالى امام ناظري برعب
بعدها رأيت راسا اسود يطل علي من وراء الباب ببتسامة خبيثه
عندها بدأ شلل الرعب يسري في بدني
ثم رأيتهم وهم والله اعلم من الجن الشياطين
رايتهم قد تراكموا فوق بعض حتى اصبحوا يطلون علي من اسفل الباب الى اعلاه
وكلهم رؤوس سوداء ببتسامة خبيثه
ثم رأيتهم قد اصبحو يروحون ويجيئون امامي خارج الغرفه طبعا
ثم تحولو وتطوروا الى فرسان يمتطون الخيول
ثم اثاروا غبارا وتحاربوا بالسيوف وقامت حربا ضروسا في بيتنا فكنت استغرب ان لااحد يسمع مايحدث فيستيقض كنت اريد ان ادير عيني لاخواتي بجانبي لكني كنت احرك حدقتاي بصعوبه اليهم بسبب الشلل الذي سمر عيني على الباب
ماهذا اصبحت مشلوله تماما ماعدا دموع شقت طريقها على خدي انهاراً انهار
وكانوا يزدادون عتياً ورعباً لي
حينها تذكرت كلمات اعتقد بعضمتها دائما ارددها عند النوائب
فتحرك قلبي قبل شفتاي بها
وقلت ::::
نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب كل همٍ وغمٍ سينجلي بولايتك ياعليٌ ياعليٌ ياعلي
ولم انهي الثالثه حتى رات عيني ليس واحدا بل خمسة اصحاب الكساء

يتقدمهم (علي) بطلته الرائعه التي حفرت ملامحها كنقش على الحجر بقلبي
رأيتهم ماأن دخلوا حتى ولوا كل الشياطين هاربين مذعورين
وقبل حضورهم بقليل قد دخل ثلاثة من الشياطين الى الغرفه
يطيرون في فضائها ولكن حينما رأو الاطهار اختباوا وراء الخزانه
لذالك رايت الاطهار على هيئة طيران في فضاء الغرفه ليخرجوهم
كلهم النبي الاعضم صلى الله عليه واله
والامام علي عليه السلام
والحسن والحسين عليهم السلام
دخلو بدون ان يلتفتوا الي حتى خرجوا
الا الزهراء كانت واقفه طوال الوقت بفضاء الغرفة ايضا تنضر الي بسوادها الجليل بنضرات اجهلها لاني لم اراها فاعرف كنهها
اما نضراتي فكانت ترنوا اليها مغرورقة بالدموع مع ابتسامة عشق على شفتي
حتى خرجوا
ثم نمت ولكن نوما يختلف عن كل نوم سابق
فهو نوم العاشقين


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

السلام عليكم اخواني المومنين

في السنه هذي شهر سبعه كنت في صحن جمهوري وقت صلاه العشائين ومعي ابنتي وام العيال صليت المغرب وبعد الفراغ من الصلاه سئلتني ام العيال وين بنيتنا قلتلها مو معاك فردت بالنفي طبعا بحثت عنها ولم اجدها ورجعت مره ثانيه وثالثه رجعت البنيه قالت لا وانا افكر شسوي يا جماعه لجئت لضامن الجنه قلت : انا ضيفك وتوسلت الي الله بالامام ونذرت صلاه علي محمد وال محمد 100 مره واهدي ثوابها للسيده نرجس ام الامام الحجه عليه السلام رجعت شفت البنيه عند امها بس اكو سر سئلتني ام العيال : وصيت احد
قلت لها : لا قالت جابها لي واحد وكان يسئل عنك فرديت عليه ان امها اعطيني اياها واخذتها منه...
بس بقول شي لعله يحزنكم وانا ادور الجاهله تذكرت السيده زينب ام المصائب وهي حائره كيف تجمع الاطفال من مكان الي مكان وما عندها احد يساعدها لا محامي ولا كفيل الا العليل بالخيمه الا لعنة الله علي ظالمي محمد وال محمد

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هذه الكرامة سمعتها من صاحبها مباشرة ..

و أنا في فندق يطل مباشرة على المقامين العظيمين للحسين والعباس عليهما السلام ..

يقول صاحبها العراقي .. لدي ابنتين توأم .. و إحداهما أصابها ورم خبيث في رقبتها ( لعله سرطان الغدة اللمفاوية .. اجارنا الله و إياكم ) .. و هذه البنت بالذات رقيقة وضعيفة .. وتكسر الخاطر أكثر من أختها ..

وكل مختبر ذهبت إليه في بغداد .. وبعد الفحص يؤكد أن الورم خبيث .. ويتطلب عملية مكلفة ..

يقول أن آخر فحص كان عند طبيب موالي .. عن طريق أحد المؤمنين الذي توسط لي .. ووافق هذا الطبيب الموالي على تخفيض العملية بنسبة كبيرة ..

يقول .. بعد أن ضاقت علي الدنيا حملت ابنتي و قصدت ( أبو طلبة ) وهو الإمام باب الحوائج عليه السلام ..

وما دخلت حتى انهمرت عيني بالدمع متوسلاً .. وما إن وصلت إلى الضريح الشريف و لزمته حتى رأيت ابنتي الصغيرة .. وبدون أي توجيه لها أخذت تمسح الضريح المقدس وتمسح على رقبتها مكان الورم .. فتعجبت من فعلها وهي الصغيرة كيف اهتدت لذلك ..

يقول وبعد وقت من البكاء والتوسل هدأت نفسي و أحسست بالطمأنينة التامة والقبول ..

يقول .. عدت للطبيب .. بل ولأكثر من مختبر .. وكلهم يؤكد أن الورم الخبيث زال ..

رجعت لطبيب الموالي .. فقال لي .. الفحص يقول : لا شئ بابنتك .. و أنت على عقيدتك .. ولكن دعنا نزيل هذا الورم في رقبتها ..

يقول والحمد لله .. هذه ابنتي تعيش بأحسن حال بفضل باب الحوائج عليه السلام ..

والله الذي لا إله إلا هو كلما تذكرت هذه القصة اغرورقت عيني بالدموع ..

ألا صلى الله عليك يا سيدي ويا مولاي يا باب الحوائج

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اللهم صلي وسلم على المصطفى واله الاطهار .اللهم ارزقنا بركتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخره .
سأترك موضوع الوالده الى وقت اخر لانه يحتاج الى تركيز.
واروي لكم هذه الكرامه التي مازلنا نعيشها هي مشابه لما ذكره الاخ الفاضل قبلي وسأختصر.
فحالات السرطان في العراق تعدت الثلاث مئه بالمئه بسبب الحروب والاسلحه الحاويه على اليورانيم المخصب .
ففي سنة 97 جاء اخي الكبير الى بيتي وكان الوقت مساءا طالبا ذهابي معه لان زوجته ستجرى لها عمليه جراحيه في اليوم الثاني استغربت لانه يسكن في مدينه تبعد 200 كيلو متر ولم لم يخبرني من قبل ولاني اعلم ان العمليات الجراحيه هنا لاتتم بهذه السرعه وتتطلب وقت ربما اشهر حتى يصل الدور قال لا الموضوع من اسبوعين والحاله طارئه؟
اصر على عدم اخباري. ذهبت الى المطبخ اعد لهم شاي و و عدت سمعتهم يتكلمون عن المرض وانه مرض خبيت قلت له بالله عليك اخبرني واصريت قال ام علي(زوجته) عندها سرطان الثدي وبعد اكتشافه بأسبوعين هي وقت انتظار العمليه انتشر ليصل الى الغدد اللمفاويه تحت الابط والعمليه لازم تتم غدا.
والله ما ادري كيف اتصرف لحظتها لبست الجبه على ملابس البيت وطلعت بغير شعور خلف مجمعنا السكني يوجد نهر كل ما اكون مهمومه اخذ البنات واروح اجلس هناك لا ادري جاء في ذهني
ما كنّا نفعله في العراق نذهب الى النهر ونوقد الشموع للامام المهدي عجل الله تعالى فرجه جلست على حافة النهر ابكي واي بكاء فأم علي عزيزه عليَ هي كالاخت لا بل عدت ونحن في غربه وكنت اكلم الله سبحانه وتعالى لحظتها وصفته بالامتحان الصعب هذه المره وتنخيت بصاحب الزمان وطلبت من الله وسيدي مهدي ال محمد ان لايتركنا وحدنا في هذه المحنه فهي ايضا غريبه وبعيده عن اهلها وطيبه وتحب اهل البيت وتخدمهم في في محرم ورمضان وبقية المناسبات وملتزمه في بلد كله كفر وتحلل لا ادري قلت الكثير الكثير مما في قلبي .
الجو عندنا بارد حتى في الصيف بعد فتره حسيت اني ارجف من البرد او من عظم المصيبه رجعت للبيت سافرنا الى مدينتهم واجريت لها العمليه في اليوم التالي العمليه نجحت لكن حسب قول الاطباء انه انتشر الى الغدد اللمفاويه يعني الامل ضعيف في حياتها سألت اخي بعد العمليه .
هل حدد الطبيب عمر او فتره لحياتها لانه مطلع على حالتها قال ايه وهنا انصدمت لانه قال خمس سنوات بعد العلاج وما مرت به من معانات والله يعلم كم عانت المسكينه مرت سنه بعد سنه كان الفحص كل 6 اشهر ثم كل سنه كنت انا اذهب معها للترجمه لانها لاتفهم في المصطلحات الطبيه واللغات الاسكندنافيه صعبه كنت الح كثيرا في سؤال الاطباء عن العيّنات والتحاليل ونتائجها لكي اطمئن وفي اخر فحص قال الطبيب لم تلحين قلت له مازالت شابه واطفالها لسه صغار قال اطمئني صحيح السرطان وصل للغدد
ونحن لم نتمكن من ازالته نهائيا لكن معجزه اوقفته او اسكنته فلا خوف عليها وها هي عدت ثمان سنوات وهي ولله الحمد بخير والشكر لسفن النجاة التي من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك وهوى .
ودائما اردد امامه لاتقلقي لان ابا صالح معنا لاننا بقلوبنا معه فاهل البيت عليهم السلام لم ولن يغيبوا عنّا لحظه لافي الشدّه ولا في الرخاء وحتى لو بعّدت بيننا وبينهم المسافات فهم مع من يواليهم ولايتركونه .
الغريب اني دائما مغيمه وهي شمسها مشرقه وهي تواسيني.
اللهم احفظها لعلي وفاطمه (اولادها)
بحق محمد وعلي وفاطمه والحسن والحسين والتسعه المعصومين من ذرية الحسين .
قولوا امين.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اعتدت أن اذهب للتبليغ لبعض الدول الخليجية في شهري محرم وصفر
وكنت هناك التقي بالاخوة الخطباء من الاصدقاء وغيرهم وكان في ضمنهم
( سيد حيدر الموسوي ) من الخطباء الموالين لأهل البيت ع
وهذا السيد كان يعيش في ايران مع والديه وعائلته وكان يعاني من مشاكل
عديدة منها مرض ابنته بالسرطان والذي أستمر لسنوات طويلة ومرض والده كذلك

وبعد رجوعي الى العراق انقطعت اخبار سيد حيدر الموسوي عني لفترة من الزمن
ولكن التقيت به في شهر صفر قبل سنتين من الان
ولكن رايت السيد والحزن يخيم عليه بسبب فقده لأبنته الكبرى وانتقالها الى جوار ربها
فجلس يحدثني عن مصيبته بفقد ابنته والدموع تستغرق عينيه لشدة علقته بها

المهم سألته عن والده كيف حاله
فقال توفي هو ايضا
متى ؟
بعد سقوط النظام مباشرة باسبوع أو أقل ؟؟

هنا سالته وأين دفنته ( لعلمي انه توفي في مدينة قم المقدسة )
فقال وهو يسمح دموعه والابتسامة تلوح على وجهه
في النجف الاشرف
فأستغربت ذلك لان الدخول الى العراق في تلك الفترة من طريق ايران لم
يكن متاحا بشكل جيد ومريح ولا يخلو من مخاطر جمة لوجود قوات الاحتلال
من جهة وكثرة قطاع الطرق من جهة اخرى
فضلا عن ادخال جنازة من قم المقدسة الى النجف الاشرف وما تحتاج
من مؤونة طويلة عريضة
فقال لي السيد حيدر
ادخلت الجنازة ببركة وكرامة من الامام الحجة عج
فقلت له كيف ذلك
قال لما توفي الوالد
وضعناه في ثلاجة المستشفى وحاولت جهدي ان انقل والدي الى مقبرة
وادي السلام ولكن كلما طرقت بابا من ابواب المسؤولين عسى ان يمهدوا لي الطريق
جابهوني بصعوبة الامر وعدم أمكانية ادخال الجنازة الى العراق لأن الامور
لم تكن واضحة في جانب حدود العراق
فضلا عن الحاجة لنقل الجنازة بسيارة تحتوي على ثلاجة للحفاظ على سلامة الجثة
من حرارة الجو

يقول السيد كانت لي علاقة بممثل السيد الخامنئي ( السيد الجزائري ) في الاهواز
باعتباره كان يقرأ المجالس الحسينية عنده
يقول أتصلت به والتمست منه ان يطلب من المسؤولين على الحدود ان يسهلوا
أمر نقل الجثمان الى العراق بحكم علاقته وقربه منهم
فقال له السيد الجزائري : لا تهتم للامر من هذه الناحية ياسيد تعال ( والقضية محلولة ) بعونه تعالى

يقول سيد حيدر لي
من هنا انحلت هذه المشكلة ولكن بقيت مشكلة نقل الجثة
البغدادي:
بسيارة تحتوي على
ثلاجة وهذا الامر من الصعوبة بمكان كما هو معلوم لمن عاش في ايران

يقول فبذلت جهدي لغرض الحصول على هكذا سيارة ولم احصل عليها الا بشق الانفس
مع ان الطريق بين الاهواز وقم المقدسة طريق طويل يستغرق 13 ساعة على الاقل
بين الجبال والوديان
المهم
ان سيد حيدر حصل على السيارة ولكنها سيارة قديمة ومستهلكة
ولكن لم يكن من خيار آخر فقرر مع صاحب السيارة الانطلاق ليلا
من قم الى الاهواز مع جثمان والده رحمه الله تعالى

يقول وبمجرد ان انطلقنا في الليل وخرجنا من حدود مدينة قم
تعطلت السيارة بنا في وسط طريق موحش ليس فيه احد الا سيارات
تمر مسرعة بين فترة واخرى
يقول هنا ازداد الامر تعقيدا وبلاءا
السيارة معطلة والجثة في داخلها وانا والسائق في حيرة من امرنا
ولا يمكننا ان نستقل سيارة اخرى ونترك الجثة
وحينها قلت للسائق (بعد ان عجزنا عن تشغيل السيارة والساعة تقترب من الواحدة ليلا)
انا ساستقل سيارة صالون سريعة واذهب الى الاهواز عسى ان احصل على سيارة
بديلة وانت ابق هنا في مكانك
يقول وافقني السائق لعدم وجود البديل لغير هذا الامر

يقول فركبت سيارة بيجو ( وهي اسرع السيارات المتوفرة في ايران في ذلك الوقت)
وانطلقت الى الاهواز بكل ما أوتينا من سرعة

يقول ولما لاحت تباشير الصباح وجدت نفسي على مشارف مدينة الاهواز
وانا أسابق الوقت للرجوع لجثمان والدي

يقول ولما دخلنا المدينة حدثت معجزة
قلت له كيف ؟

قال رأيت سيارتنا المعطلة واقفة في احد شوارع الاهواز
والسائق الايراني يبكي وحوله مجموعة من الناس
يقول انا لم اصدق ما رايت فكيف وصلت السيارة وبأي طريق اشتغلت
وحتى لو أشتغلت كيف سبقتنا ووصلت قبلنا وهي سيارة قديمة ومتهرئة

يقول لما نزلت من السيارة البيجو وهرولت نحو سيارتنا المعطلة
فاذا بالسائق يهرول نحوي صارخا باكيا وهو يحاول تقبيل يدي
واقدامي ويتكلم بكلام غير مفهموم ممتزج ببكائه
يقول فهدأته وطلبت منه ان يخبرني بما جرى وحصل وكيف وصل قبلي
الى الاهواز

فقال له : بعد ان تركتني وذهبت بقيت وحدي مع السيارة والجثة
يقول فاذا برجل جاءني ماشيا من وسط الصحراء
فقال لي باللغة الفارسية ما الامر ؟
يقول فقلت له الامر كذا وكذا تعطلت سيارتنا وعندنا جثة لاحد السادة نريد نقلها
الى العراق !!
يقول فركب هذا الرجل الغريب في سيارتي وبمجرد ان صار خلف المقود طلب مني الصعود
معه يقول صعدت معه وما هي الا ثوان معدودة والسيارة تشتغل
ثم طلب مني ان اخذ مقود السيارة وانطلق الى الاهواز ثم ودعني ورحل من حيث جاء
يقول بقيت في حيرة من امري فمن اين جاء هذا الرجل في ليل بهيم
وفي وسط هذه الارض القاحلة


يقول وانا بهذه الافكار سرت مسافة قليلة جدا لا تتعدى الدقائق
واذا اجد نفسي على ابواب مدينة الاهواز
مسافة تتعدى الخمسمائة كيلو متر اختصرتها بدقائق
يقول سيد حيدر فكان الرجل يبكي ويخبرني بما جرى ويوضح كيف وصل قبلي
وكيف طويت له الارض بهذه السرعة

وفي الاخير استطاع سيد حيدر الموسوي وببركات اهل البيت عليهم السلام
وببركات الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ان ينقل جثمان والده الى
الى مقبرة وادي السلام ويدفنه هناك
---------------------------------------
هذه القصة أخبرني بها كما قلت السيد حيدر الموسوي ( وهو من طلبة الحوزة وخدام المنبر الحسين )
قبل سنتين تقريبا ومازال حيا ولله الحمد
وأنا على يقين من وجود الكثير من الاخوة ممن مرت عليهم مثل هذه الكرامات
لكنهم يتخوفون من تكذيب حساد أهل البيت ع لهم
ولكن لا اعتقد ان هذا يشكل مبررا لعدم نشر كراماتهم
فمن صدقنا فليصدقنا ومن لم يصدقنا فالحكم الله


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في ايام الدراسة الجامعية .. كنا ننتقل ليل كل جمعة إلى الرياض بالحافلات .. كما هي عادة الأحسائيين و القطيفيين ...
كن راكباً في أحدها .. و لما وصلنا الجامعة كانت الحافلة تقف في موضعين لتنزيل الطلاب الأول أمام بوابة السكن الرئيسية .. و الثاني في المواقف الخلفية بجوار الصالات الرياضية ( يعرفها أغلب من درس هناك)
المهم .. نزلت .. و توجهت لأخذ ( الجنطة ) و كانت من النوع ( الدبلومساية) لم أجدها كيف ؟ بحثت و بحثت بحثت عن شنطة تشبهها .. قلت يمكن أحد الأخوان اشتبه و أخذها بدلا عن شنطته .. كلا .. و لا شي ...
يا ناس .. يا عالم .. بصراحة لم نتعود من جماعتنا الطلاب السرقة ( وحاشاهم ) و لم يذهب بالي أبداً أني سُرقت .. ولكن .. ما القصة و الح**************** بها كل ما احتاجه .... موقف صعب
توجهت حزيناً إلى السكن و أخبرت زميلي بالقصة ... و قال ان شاء الله ما تضيع و تلقاها .. بالفعل .. كان في بالي أني سألقاها و لكن خلال الأسبوع .. لذلك وضعت خطة ( استراتيجية ) أن ينتشر خبرها بين أفراد جماعتنا لكي يصل لكل منهم ما أمكن حكاية الشنطة فإذا كانت عنده لا يحتار في البحث و عن طريق الشياع يصل الخبر أن الح**************** الفقودة لشخص حساوي هو ( الواعي )
لكني كنت حزيناً و خائفاً أن لا أجدها ..
تنفيذاً للاستراتيجية بدأت بمبنانا السكني ... توجهت لجميع من كان فيه من جماعتنا .. ( الحاضر يعلم الغايب ) عن قصة الشنطة .. أرجو اخبار جميع من تلتقونه في المحاضرات .. في المطعم في صالات المذاكرة من جماعتنا ....
تصوروا ... السكن الجامعي في الرياض ليس قليلاً إن بحق مدينة ...
هناك ست و ثلاثين مبنى بكل مبنى ما يقارب خمس أدوار في كل دور أربع و عشرين غرفة في كل غرفة شخصين
يعني المبنى تقريبا يشيل مائتين و خمسين طالباً ... لكنهم ليسوا بأجمعهم من جماعتنا ... و جماعتنا متوزعين في جميع المباني .. هل أطرق كل غرفة في كل مبنى في كل دور ؟؟؟
كانت الساعة الثانية عشر نصف الليل .. خرجت من المبنى .. وبدمعة غائرة تذكرت هذا العالم المظلوم و قرأت لروحه الفاتحة ... أحسست بالاطمئنان كثيراً ...
رايت و أنا خارج مبنانا و أنا واقفاً متحيراً بعض شبابنا جايين من باصاتهم .. تهيئت عيني كأن أحدهم هو ( هشام ) أحد الزملاء الأحسائيين .. لحقته داخل المبنى ...
كلا .. لم يكن هشام رأيت أحد القطيفيين .. سالته هل هنا في هذا الجناح أحد من الأحسائيين ...
قال لي فقط هذي الغرفة ... قلت يالله نخبرهم يمكن يساهمون في نشر الخبر ...
طرقت الباب .. فتحت . كانوا على وشك الخلود للنوم ..
كانوا من شبابنا من أهل القرى .. لا أعرفهم ولأول مرة اراهم سلمت وحييت ...
قلت : شباب .. أنتوا جايين توكم من الحسا ؟
قال لي أحدهم : تبي الشنطة ؟
نعم ؟؟؟؟؟ نعم ؟؟؟ هل قال الشنطة ؟؟؟؟؟؟ قمة الذهول ......
قلت له نعم ... الشنطة .. شنطتي هل هي عندكم ..؟
قال.. كلا و لكن تعال معي ....
ذهب بي إلى مبنى بعيد عن مبنانا .. توجه إلى أحد الغرف .. طرق الباب دخلنا . قال لصاحبه ..." هذا راعي الشنطة .... أخذت شنطتي .....
و أنا راجع .. مذهول .. كنت شبه مطمئن أني ساجدها لكن و خلال أقل من نصف ساعة بين أكثر من ثمانية آلاف طالب تقريباً يسكنون ست وثلاثين مبنى .... لم أصدق أبداً ...
دخلت الغرفة .... قائلاً لزميلي المنسدح لكي ينام .. هذي الشنطة ...
فزع زميلي .. قائماً .. نعم ؟؟ هذي الشنطة ؟ جبتها؟؟ لقيتها ؟؟ شلون ؟؟ ما أصدق ؟؟؟
لكني .. مصدق بهم مؤمن بفضلهم و كراماتهم بل وبكرامات من يستقي منهلهم من العلماء والصالحين ..
على فكرة الفاتحة لروح هذا العالم بين الأحسائيين مجربة و معروفة ..بل ومشهورة ...
إنا الأوحد .. الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي أعلى الله مقامه ...
لو سألتم .. لروى لكم الكثير من الأحسائيين قصصاً عجيبة عن كرامة هذا العالم العلم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مشاركتي المتواضعة في هذا الموضوع العظيم :

حصلت لأحد أصدقائي هذه الحادثة ومنه تعلمت ( نذرا عظيما لقضاء الحاجة ) ، يقول صديقي أنه في أحد الأيام ضاعت ابنته الصغيرة في محطة كوبنهاجن للقطارات في الدنمارك ، وهي محطة كبيرة ومزدحمة ، وفي أثناء البحث نذر لله تبارك وتعالى إن وجد إبنته أنه سيهدي ثواب 100 مرة صلوات على محمد وآل محمد للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام ، و100 أخرى للسيدة أم البنين عليها السلام ، و100 أخرى للسيدة زينب عليها السلام ، و100 أخرى للسيدة نرجس عليها السلام ، يقول صديقي أنه بمجرد أن أنهى صيغة النذر وإذا به يجد ابنته .

ولقد مررت بتجارب عديدة مع هذا النذر ولكل من علّمته هذا النذر العظيم ، وأنا أذكره لكم هنا وأسألكم الدعاء .

- قبل عدة سنين حصلت لي حادثة قوية ، إحدى آثارها أن عضلة الساق اليمنى قد تضررت بشدة ( حصلت فيها مثل الحفرة ) ، وأنا في المستشفى أحضر لي صديقي ( نفس الصديق المذكور أعلاه ) ، هذا الصديق أحضر لي قطعة صغيرة من تربة الإمام الحسين عليه السلام ، بلعتها ، وببركة تربة الإمام الحسين عليه السلام تعافيت ولله الحمد ، حتى أن الدكتور المعالج في أحد الأيام وبعد فحص ساقي يخاطب تلميذه الذي يتبعه في جولاته على المرضى ، قال له : راقب هذه الساق ( العضلة ) إنها تندمل وتتشافى بشكل عجيب .

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم وثبت أقدامنا على ولايتهم وزدنا في محبتهم ومعرفتهم وتوفنا مستشهدين على ملتهم ، وارزقنا في الآخرة شفاعتهم واحشرنا في زمرتهم بحقهم صلواتك وسلامك عليهم أجمعين آمين رب العالمين .

والسلام عليكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما سمعته من كرامات
الاولى سمعت مباشرة من سماحة المرجع الشيخ الفاضل حفظه الله تعالى انه عندما فكر مع الشيخ اشراقي ان يقوموا بمشروع دفاعا عن اهل البيت عليهم السلام في وجه الهجمة الشرسة التي كان يغذيها انصار الغرب في ايران والتي كانت تحاول المس بكرامة اهل البيت عليهم السلام
يقول الشيخ تحيرت ماذا اكتب من افكار في هذا المجال واي معلومات يمكن ان تفيد في صد هؤلاء الاوغاد
يقول فتوجهت الى حرم السيدة المعصومة عليها السلام وطلبت من الله بحقها ان يوجهني الوجهة الصحيحة في الدفاع عن العترة الطاهرة
يقول سماحته وبعد الالحاح االبكاء والاصرار خرجت من الحرم الشريف قافلا الى البيت
الا انني وانا راجع (او قال بعد وصولي للبيت ) انهالت علي الافكار وانفتح امامي باب الكتابة وكانت النتيجه هي كتاب
اية التطهير رؤية مبتكرة
الذي الفه بالاشتراك مع المرحوم الشيخ اشراقي (صهر الامام الخميني )
الثانية
سمعت من احد طلاب العلم الحجازيين الذين يقطنون في قم انه كان يسكن الى جواره شخصا ابكم وبعد ان ذهب لزيارة الامام الرضا عليه السلام في السابع والعشرين من رجب عام 1418 لم يرجع الى بيته في قم الا وهو معافى .
الثالثة
كان احد الاخوة من القطيف محروما من الانجاب وانا اعرفه شخصيا وقد مضى على زواجه عدة سنوات ولم ينفع معه العلاجات التي كان يستخدمها ولقصر ذات اليد لم يستطع السفر والذهاب للطب المتقدم في الدول الاخرى بل بقى مقيما في حي السيدة زينب عليها السلام بدمشق وذات يوم ذهب بمعية احد اصدقاءه بعد ان اشار علي بالتوسل بالعقيلة زينب عليه السلام ذهبا معا للحرم الشريف وما ان وصل الى الباب الداخلي للحرم حتى وجه خطابه لام المصائب قائلا وباللهجة القطيفية ( يا زينب انا امبى اولاد ) وبعد مدة بسيطة من الله تعالى عليه بالانجاب (هذه القصة سمعتها من صديقه الذي كان برفقته مباشرة
اما ما حصل لي انا مباشرة فهو منام رأيت فيه كرامة للزهراء عليه السلام
ولا ادري هل تعد معجزة ام لا ولذا فضلت عدم نشرها

السلام عليكم يا اهل بيت النبوة
السلام عليكم يآل الله


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحو لي اعزائي ان اذكر لكم نجاتي على يد سيدي ومولاي باب الحوائج
موسى الكاظم(عليه السلام) من باب ذكرهم يزيدنا تعلقا وحبّا..
باختصار.... لاني قد كتبت قصتي هذه في الملتقى الاجتماعي العام الماضي
نعم لقد كانت ليلة ذكرى وفاة امامنا الكاظم(عليه السلام) قبل الذهاب للمشاركه مع الموالين
في احياء وتعضيم شعيرة من شعائر الله
كنت ذاهبا انا مع اخي وابناء عمي للاستحمام في احد العيون
وقد حبست تحت الماء تحت شبك حديدي متين ..لانني دخلت والحديد لا يكاد يبان فضلا عن الفتحه
ولم يكن بالقرب مني على الشبك احدا....كانو بعيدين...
وقد كنت اخذت منحا جديدا حيث انني عجزت عن العثور على الفتحه التي دخلت منها
وبالفعل علمت بان هذه اللحظات ما هي الا دنو اجلي
وفعلا شرعت في نطق التشهد للموت
لكني عندما تذكرت سيدي ومولاي باب الحوائج
وقد ناداه فكري وروحي بتلك الكلمات
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي يا باب الحوائج
الليله هي ذكرى وفاتك سيدي
هل انا محروم من تلك المشاركه سيدي؟؟؟
سيدي هل لي منك مد يد العون....
وكنت قد صرت ساكنا من بعد ما كنت ادور واتحرك حركات الضائع
فاذا بي احس بمن يوجهني للمنفذ الذي ضاع مني دون ان احس بملمس انما هو حركة لطيفه
نعم كنت متجها وقد وجهني الملمس اللطيف الى اتجاه اخر بدوران كامل..
وخرجت وانا في اخر رمق من الحياة... شهدو هذه الواقعه كل من كان موجودا انذاك
الحمد لله رب العالمين
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي يا باب الحوائج
والسلام عليكم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم

أذكر شيء لطيف بالمختصر
حصل عندما كنت في الثامنة من العمر

أهديت حمامة (ليس إلا لأن جناحها مكسور) ويريد صاحبها التخلص منها

فأخذتها وفرحت بها ولكني على بساطتي
أخذتها ومسحت جناحها بقطعة قماش مبللة بماء ساخن وقبل ذلك وفي إثناءه أصلي على محمد وآله

وفي اليوم الثاني جائني أبن عمتي وقال لي ماذا صتعت بالحمامة قلت له لا شيء، لم؟
قال لي بأن الحمامة رجعت لصاحبها وقال لي سأعطيك كل حمامي المتكسرة أجنحتهم لكي تعالجهم...

ببركة الصلاة على محمد وآل محمد شفيت تلك الحمامة

صلوا على محمد وآل محمد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الكرامة التي رايتها بأم عيني
عندما كنت في سوريا عند قبر السيّدة الحوراء زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السّلام وكان ذاك اليوم هو يوم الأربعين وفي الليل وكان المكان مزدحم بشكل رهيب والكل يعلم أنّه يكون مزدحم في ذلك اليوم العظيم .
كان الجميع واقفون داخل الحرم الشريف وكانت ليلة رهيبة للجو السائد آنذاك من التهليل والتسبيح والصّلاة على النّبي والآل والنداء بيـــــــــــــــــــــــــا حسين .
كنّا نرى فوق القبر الشريف أنوار تنزل وتصعد على القبر الشريف وهذا نراه عياناً لا تخيّلاً والله يشهد على ما أقول .
المهم كنت قريب من القبر الشريف خطوات قليلة والكل ينظرمن هنا وهناك . . وإذا بشاب يزحف على الأرض طالباً إمساك الضريح ففسحنا له المجال كي يمسك الضريح وكان هذا الشاب مقعد ( مسّح كما في لغتنا ) ومسك الضريح وبدأ بالبكاء بالدّعاء والذكر ومضى الوقت وتجاهلناه وبعد فترة ليست طويلة جدّاً وإذا بالشاب يسقط على الآرض فتباعدنا قليلاً عنه وأتنا له كي نرى ما به ولماذا وقع
أخوتي عذراً والله ما أذكر هذه الحكاية إلاّ والدمع ينزل من عيني .
المفاجأة
نهض الشاب على رجليه وأخذ يصيح
أمّاه . .أمّاه .. أمّاه صرت أمشي
أخذ يكرّرها كثيراً وضجّ المكان بالصّلاة على محمّد وآل محمّد كثيراً والكل يصيح بأعلي صوته اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
ذهب الشاب مسرعاً وهو يصيح لأمّه ويبكي وكثيراً من النّاس لحقوا به وهم يصلّون على النّبي وآله وكان النّساء كلّهن يصرخن (وا حسين واحسين ) ويلطمن الصدور
والله الذي لاإله إلاّ هو كانت ليلة عظيمة جدّاً لا تنسى أبداً من الهالة والعظمة والجو الرهيب
هذه القضيّة حدثت قبل غزو الكويت بقليل على ما أتذكّر كنت حينها في سن المراهقة .
أخوتي صلّوا على محمّد وآل محمّد


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اللهم صل على محمد وآل محمد

قبل عدة سنوات تشرفت بزيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وبضعته الطاهرة عليها السلام وأئمة البقيع عليهم السلام بالمدينة المنورة. عندما وصلت المدينة شعرت بألم شديد في رجلي بحيث أني لم أكن أستطيع المشي بشكل سليم ولمسافة بعيدة. استمر هذا الألم معي ليومين تقريبا ولم أشعر بأي تحسن.

في إحدى الليالي كنت أصلي في الروضة الشريفة بجوار قبر النبي صلى الله عليه وآله، فقلت في نفسي أني لماذا لا أتوسل إلى الله بهذا النبي العظيم أن يذهب هذا الألم الشديد عني خصوصا وأنا بجواره وجالس في الروضة التي هي من أشرف بقاع الأرض. فما إن انتهيت من التوسل وإذا بي أشعر أن شيئا خرج من رجلي مباشرة ولم أشعر بعدها بأي ألم، ففرحت كثيرا باستجابة التوسل بشكل سريع. ولا أتذكر في حياتي أن الله استجاب لي دعاءا بهذه السرعة كما حدث لي وأنا في الروضة الشريفة تلك السنة.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في احدى الليالي اتصل والدي وقال لي اريدك ان تاتي الآن لزيارة احد الأقارب والذي جاء توا من ايران بعد الزيارة للأمام الرضا عليه السلام .المهم ان هذا الشخص كان لايقدر على المشي بشكل طبيعي بسبب ان رجليه تعانيا من الروماتزم وانا رايته بنفسي كان يتوكأ على عكازتين وبحركة بطيئة جدا .السبب ان احد رجليه سويت لها عملية جراحية فازدادت سوءا.المهم
انه لايقدر على الصلاة واقفا بل يصلي من جلوس, وكان هذا الوضع يؤذيه كثيرا ,لأنه يحرص ان يصلي الجماعة في المسجد مع المؤمنين.المهم انه سافر الى ايران في زيارة الإمام الرضا عليه السلام.

وصل الى ايران وهو بعكازه يتنقل من هنا الى هناك . وفي ذات يوم حسب ما قال لي بنفسه, بينما انا جالس عند الضريح للإمام عليه السلام,كان الوقت ظهرا حيث حان وقت الصلاة, اخذت اجهش بالبكاء لأني فضلت الصلاة جماعة مع الناس ,لكن وضعي الصحي لا يعينني, وبينما انا كذلك جالس ورجلاي ممدودتان وانا ابكي نفسي بحرقة واذا برجل يأتي نحوي في عمامة سوداء ويجلس متربعا كهيئة الطبيب المتفحص,امسك بركبتي اليمنى وشد عليها بقبضته وقال لي هذه ستشفى وقام بثنيها ومدها مرة اخرى وكذلك عمل للأخرى ثم قال لي الآن بإمكانك ان تقوم للصلاة بدون اي مساعدة لا بعكاز ولا هم يحزنون .لم اصدق ذلك الآن انا واقف اصلي مع الجماعة بدون اي الم يذكر في ركبتيي ,المهم ان التفت الى ذلك السيد لأشكره على ما عمل لي ولكنه فجاة اختفى ولم اجده.
هكذا نعم هم اهل البيت من توسل بهم الى الله استجاب الله له كرامة لهم ليس للموالي فقط فرحمتهم لغير الموالين ايضا وهذا مجرب حسب ما هو متوار حسب ما ذكر فضيلة الشيخ عمار البغدادي حفظه الله

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حدثت لي هذه الحادثة قبل حوالي أربع سنوات ..

أصابني ثقب في طبلة الأذن سبب لي ألما شديدا .. وتكررت الإلتهابات لمدة أشهر .. ولم يفد العلاج ..

وقد توجهت ذات ليلة بالزيارة لأمير المؤمنين سلام الله عليه .. وقلت في مجمل الزيارة :

" سيدي أمير المؤمنين .. إني عبد كثير الذنوب .. ولكني يا سيدي .. على الرغم من ذنوبي أحبك وأبغض أعداءك ومغتصبي حقك .. فأسألك يا سيدي .. بحق بغضي لعدوك عمر بن الخطاب .. إلا ما سألت لي الله أن يعافي أذني "

وفي زيارتي التالية للطبيب كانت المفاجأة " ثقب الطبلة التحم " !! وما هو إلا أسبوع من العلاج .. إلا وزال الإلتهاب ..

ولم أشتك من أذني حتى اليوم .. ببركة سيدي ومولاي أمير المؤمنين والبراءة من أعدائه ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
قال تعالى : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
أخوتي الموؤمنين الموالين
ما حدث من كرامات من الله بفضل أهل البيت عليهم السّلام وحبّنا وولائنا وعشقنا لهم يجعلنا نتمسّك أكثر وأكثر فو الله لو يقطّعونا إرباًَ إرباً ثمّ نحي ثمّ يفعلون بنا كذلك فنموت ثمّ نحياً ألف مرّة على أن نترك أهل البيت عليهم السّلام لفعلنا فعلة حجر بن عدي رضوان الله تعالى عليه ولما تركناهم حتّى نفنى عن آخرنا .
---------------------
كرامة رأيتها بأمّ عيني لمّا كنّا في العراق قبل الغزو .
زوج أختي رجل كبير ومؤمن والحمد لله ولكن لم يرى بأمّ عينه في حياته كرامة أبداً لذلك كان يؤمن بها من حيث ولائه لأهل البيت عليهم السّلام إلاّ أنّه لم يرى فكان إذا طرح الموضوع لا يتحمّس له مثلنا .
وفي أحدى الزيارات لأبي الفضل العبّاس ساقى عطاشى كربلا ونحن نطوف بالقبر الشريف ومعنا زوج اختي وإذا بأناس يأتون بإمرأة شكلها غريب جدّاً من حيث ملابسها ومن حيث تعابير وجهها فلا ندري نحن أهي مريضة أم ماذا بها .
المهم قبل أن تتقرّب من الضّريح كانت تتمتم بكلام لا نسمعه وكأنّّها غير عاقلة وكانت خائفة من العبّاس عليه السّلام ونحن ننظر إليهم وإليها .
كلّماأردوا أن يقرّبوها إلى الضّريح تمنّعت وأبت ولكن بعد المحاولات قرّبوها إلى الضريح وإذا هي بدأت تصرخ عالياً حتّى أن جميع من في داخل الحرم يسمع صراخها وضجيجها .
يسمكها رجلان واحد عن اليمين والاخر عن الشمال ويقرّبوها للضّريح وهي تصرخ بشدّة ونحن ننظر إليها
فسبحان الله ونحن ننظر إليها كأنّ العبّاس عليه السّلام يضربها على خدّها
فكلّما نراها تهزّ رأسها ونراه يلف نحو اليمين وهي تزيد في الصراخ نرى رأسها يلف نحو اليسار وهي تصرخ وبدأ الإحمرار يظهرعلى وجهها والأشد عند خدّيها ونحن منذهلون وزوج اختّي أكثرنا مركّز على المنظر المروّع كانت المرأة تزيد في الصراخ كلّما قرّبت إلى القبر حتّى آخر صرخة سمعناها منها وغابت عن الوعي وأناموها عند الضريح .

يقال أنّ العبّاس عليه السّلام ( باب الحوائج) يعاقب النّاس على أشكال متنوّعة ولكن أكثّرهم بالضّرب فالكل ممّن يفعلون المنكر يخافون منه (ع) ولايدخلون الحرم ولا نريد أن نسيء الظّن بالمرأة تلك فلم نسأل عمّا بها ولكن بعدها وبعد أن رآى زوج أختي مارأى اقتنع تماماً بالكرامات بعد أن شاهدها بأمّ عينه .

بارك الله بك يا موالين
أنشروا نعم الله وفضائل وبركات أهل البيت عليهم السّلام .
منار الحق

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

حدثتني أخت فاضلة قالت :
كنت برفقة والدتي لإجراء عملية جراحية لها في القلب ، في إحدى مستشفيات لندن . وقد منعوا عنها شرب الماء قبل إجراء العملية لفترة معينة ، وبعد العملية التي استغرقت ساعات أمر الأطباء بعدم إعطاء المريضة الماء إلا بموافقة الطبيب المختص ..
تقول الأخت مرت ساعات ثم استيقظت والدتي من أثر التخدير وقد كنت بجانبها أبكي وأدعو الله وأهل البيت عليهم السلام أن تنجح العملية وتقوم والدتي بالسلامة .
استيقظت والدتها فطلبت ماء .
تقول أخبرتها أن الماء ممنوع عنها بأمر الطبيب من أجل سلامتها ، لكنها أصرت على الماء وأصبحت تلح عليه .
سكتت الأم ونامت فترة وجيزة ثم عاودت تطلب الماء !
حاولت تقنع أمها بأن تنام لكن الأم تشكو العطش الذي سيهلكها !
تقول الأخت شعرت بالألم النفسي بسبب معاناة والدتي ، فرحت أبكي وأطلب منها أن تتحمل العطش وتنام وعندما تصحو سوف أعطيها الماء !
نامت الأم ثم صحت وتكرر الموقف مرات عديدة وكان الليل قد انتصف والأم تتطلب الماء ، وهي لا تدري ماذا تفعل لها سوى البكاء عليها .
تقول نامت أمي بعد ذلك فأخذت أقرأ القرآن الكريم وأنا أبكي وأدعو لها ، وبينما مر بعض الوقت وإذا دخلت علينا في الغرفة الممرضة المناوبة المسؤولة عن الجناح فنظرت إلى وجهي وقالت ما هذا الكتاب الذي تقرأينه ؟!
تقول الأخت : قلت لها هذا قرآننا ، كتاب الله ، قرآن المسلمين .
قالت الممرضة : رأيت أشياء غريبة تطير في هذا الجناح من المدخل إلى غرفتكم كأنما أرواح فشككت في الأمر ثم تأكدت من ذلك بعد أن اختفت ولذلك أتيت !!
تقول الأخت أنها استبشرت خيرا من قراءتها للقرآن وحضور الملائكة إلى الغرفة ، وبذلك أخبرت الممرضة ولربما بدأت تفكرفي الإسلام بعد تلك الحادثة.
تقول الأخت بينما أمها نائمة ، حضر الطبيب المختص وأعطى إرشاداته بالسماح للأم أن تشرب الماء ، ففرحت كثيرا ، وانتظرت أمها تستيقظ لتشرب الماء لكنها لم تستيقظ وطال بها المنام !
تقول : وضعت كمية من الماء في كأس لتشرب أمي الماء لكي تنام مرتاحة ، فناديتها فاستيقظت وقلت لها تفضلي يا أمي أشربي الماء . فرفضت الأم أن تشرب الماء وقالت أنها ليست عطشانة !!
قالت لها كيف ؟ لقد كنت عطشانة ولم تشربي الماء !
قالت الأم : عندما كنت نائمة حضروا أشخاص وأجلسوني وسقوني ماء وقالوا هذا الماء من الإمام الحسين فشربت الماء وارتويت وأنا الآن لست عطشانة !!
ثم رجعت تنام ولم تشرب الماء.
وبالرغم من ذلك فهذه الأم سنية والأخت مستبصرة ، وطالبت أمها بعد ذلك أن تتشيع لكنها رفضت بالرغم من ذلك

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وبدوري أخبركم قصة وكرامة لأبي الفضل العباس عليه السلام جرت معي ،،، مما حدى بي أن أعشقه أكثر من ذي قبل ،،،،

ليلة ميلاد أبوالفضل العباس عليه الصلاة والسلام ،،،، أخذت سيارة والدتي للذهاب إلى المسجد المبارك في مطرح الكبرى ،،،

في حين أنه كان لدي المفتاح الوحيد للسيارة فقد أضعنا المفاتيح السابقة ،،،،

وبعدها وحال وصولي إلى المسجد أضعت المفتاح من جيبي بعد أن ركضت مسرعا من أجل أن لا أتأخر عن المولد ....

فوصلت إلى المسجد ،،،، وعادتي عندما أجلس أقوم بإخراج كل ما في جيبي من محتويات من أجل الجلوس بالراحة ،،،،

فأخرجت كل ما في جيبي وتفاجأت بأن المفتاح قد ضاع !!! ،،،، وبات قلبي ينبض بشدة !!! فالمفتاح هو الوحيد عندنا
وماذا أفعل وكيف أرجع إلى البيت !!! ...

بعدها ،،، وبدأ القارئ بقراءة المولد ولكن عقلي شرد إلى مكان آخر !!! .. إلى كيفية إيجاد المفتاح !!! ...

فنذرت لله بحق أبوالفضل العباس عليه السلام أن يساعدني في حل هذه المشكلة وأصوم 3 ليال إن وجدت المفتاح ....

ووجهي إحمر بعد أن خرجت من المسجد حالما إنتهى القراءة ،،،، وما أن وصلت إلى باب المسجد فإذا بي أجد صاحبي

( حاليا ) يناديني ويقول ...

محمد ، محمد ، محمد ، محمد تعال ....

قلت في نفسي : كيف عرف بإسمي وأنا لا أعرفه أصلا !!!

إقتربت منه وسلمت عليه ورد علي السلام ثم قال : هذا مفتاحك وجدته هنا ملقى على الشارع ومن حظك أنه لم يسرقه أحد !!!

اللهم صل على محمد وآل محمد ،،،

خادم الزهراء عليها الصلاة والسلام : الفرقة الناجية


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قال لي أحد الأخوة من المؤمنين أنّ رؤية أهل البيت عليهم السّلام في الحلم من الكرامات التي لا يراها الكثير .
أنا أخوتي أحمد الله جلّ وعلا على هذه النعمة فكثير هي أحلامي بأهل البيت عليهم السّلام رغم ذنوبي الـ. . .
الله يستر علينا وعليكم
أنا أحد خداّم أهل البيت عليهم السّلام أشارك في مراثي وموالد أئمّتي عليهم السّلام بكل ما استطيع وما أعمله كثيراً هو الخدمة في مجال الأناشيد الإسلاميّة .
في كل مرّة أجلس فيها لوحدي أتخيّل أحد الأئمة عليهم السّلام وذات مرّة تخيّلت مولاي وسيّدي أبو محمّد الحسن بن علي عليهما السّلام الإمام المظلوم من قبل الجميع وعندي له صورة تشبيه جميلة جدّاً أهيم عندما أراها فحزّ في خاطري ذكراه سلام الله عليه فأحببت أن أعمل له أنشودة .

وبعد فترى من العمل في تلك الأنشودة . . حلمت بعد الصّلاة على النّبي وآله ( صلّوا على محمّد وآل محمّد ) كأنّي في غرفة صغيرة تقريباً مساحتها مترين وشوي في مترين وشوي , كأنّها قديمة فجدارها لونه بنّي فاتح قريباً من البرتقالي كلون الجدران القديمة ولا توجد بها نافذة ومعلق في الأعلى من الجدار اليمين إلى اليسار مثل الوشاح وأنا كنت بداخلها ومعي شخص فقط وامامنا جثّة عليها كفن أبيض ناصع البياض وبشدّة مسندة بجانب الجدار .
هذا الشخص الذي معي هو ابن عبّاس عليه السّلام وكان معه إبريق .
وكانت الجثّة التي أمامنا هي جثّة الإمام الحسن سلام الله عليه . . ورغم أنّها مكفنّة بكفن أبيض ناصع البياض إلآ أنّنا كأنّنا نريد أن نغسّله فقلت لابن عبّاس لا أحد يغسّل الإمام (ع) غيري ( من شدّة هيامي بمولاي عليه السّلام ) وكنت أنظر إلى يدي وأنا أقول سأغسله بهاتين اليدين و لا أرضى أبد أن يغسّله غيري فأعطاني ابن عبّاس الإبريق وبه ماء .
ومسكت الماء لأكّبه على جسم الإمام (ع) المغطّى بالكّفن فإذا بي أكّب الماء على سروال و قميص أبيضان شديدا البياض إلى درجة كبيرة جدّاً لا أستطيع أن أصفهما أكثر أخوتي .

وما إن سكبت الماء حتّى خرجت من الجسم الشريف لا أدري ما هو مثل الأرواح تطير ( ربّما وصفي خطأ ولكن لا أعرف كيف أصف ما خرج ) وجعلت أشهق بقوّة . . أشهق شهقات يكاد قلبي يخرج من جسمي لا أستطيع أن أتكلم حينها من قوّتها ولا أستطع أن أصفهاتماماً كما كنت أشعر بها من قوّتها .
وهذا الوقت ابن عبّاس ليس موجود معي .
وبعدها استيقظت من النوم وإذا بالدموع تنهمر على إمامي الحسن سلام الله عليه .
ولا أزال أخوتي عندما أذكر هذه الحلمة لابدّ أن ينهمر الدمع منّي
حتّى صار هذا الإسم يهزّ أعماقي ( أبو محمّد ) الإمام الحسن عليه السّلام
فسلام الله عليهم أبداً ما بقيت وبقي الليل والنّهار

عندي صديق هندي الجنسيّة كنّا نتحدّث في محلّه ( حلاق ) عن الاحلام ورغم كونه سنّي ولكن قال لنا أن أيضاً حلمت بأنّ الإمام الحسين (ع) يطلب منّي ماء فتعجّبت أنا كثيراً وأناأعرف أنّه هذا الهندي أفكاره جملية وكم تمنّينت أن يتشيّع ولكن تعجّبت من انّه لماذا لم يحلم بأبو بكر وعمر لكونه سنّي ؟؟
سبحان الله

منار الحق

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السلام على ابواب الرحمة ونجاة الامة وسفينة النجاة من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك

من نتوجه الى الله بهم ونسأل الله بحقهم

الحمد الله بفضل توفيقه ان جعلنا من خادمات الحسين فقد شاهدت الكثير من الكرامات ولله

الحمد منها حدثت معي ومنها ما ذكرته الاخوات وجاءوا بدليلهم منها على سبيل الذكر لا

الحصر.جاءت مجموعة من الاخوات بوالدتهم يوم العاشر من المحرم محموله بسبب اصابتها

بالشلل النصفي وبسبب كبر سنها فأن شفائها يحتاج الى وقت طويل جدا وطلبت ان ينذر لها

بهذه الصيغة انها اذا من الله عليها بالشفاء بحق الحسين ومشت تجيب الذبيحه تمشي الى محل

النذر(المرأة تمسكها)هكذا صاغته

وما جاء من قابل الا والمرأة أدت بنذرها وهي في تمام الصحة والعافية نشيطة ببركة الحسين

عليه السلام وقدرأيتها بعيني في الحالتين مشلوله ووهي تمشي ولله الحمد اللهم صل على

محمد وآل محمد ...أخرى جاءت يوم العاشر ايضا تقول انها لم تنجبو لها من تزوجت مدة خمس

سنوات وجاءت تطلب من الله بحق الحسين ان يعطيها الذريه من قابل أتت وبشائرها امامها

يوم التاسع وقالت ارأيت كرم الحسين هأنا حامل الملفت ان الاطباء حددوا لها يوم العاشر

للولادة ايضا. هي ايضا ممن رأيتها وسمعتها

امرأة ظهرت لها اورام في منطقة من جسدها وقرروا لها عملية وكانت متحرجه منهالان الذي

سيقوم بالعملية رجل لما يتطلب ذلك كشف حجابها فكانت متأذيه من هذه النقطة بالخصوص

قبل العمليه بيوم واحد كان مولد النبي الاعظم صل الله عليه وآله جاءت للحسينيه وسألت الله

بحق نبيه وسبطه الحسين صلوات الله عليهم ان (يفكها من العمليه ونذرت ان عافها الله بدون

عمليه قيمة العمليه تبذلها في حب الحسين)

رأت في المنام قبل ذهابها المشفى انها ممدة على سرير مغطأة بقماش أخضر وامرأة ورجل

عليهم لباس الاطباء والمرأة تقول لها قومي فقد شفيت

تقول هذه المرأة في الصباح ذهبت الى المشفى لاجراء العمليه عند الفحص قال لها الطبيب

اين الاورام لا يوجد اورام ماذا فعلت؟؟علما انها اخذت كشوفات قبل الموعد بأيام قليله من

موعدها واكدوا على العمليه

هذا قليل من كثير ممن رأيت وسمعت من كرم وكرامات أهل البيت سلام الله عليهم اجمعين

لعن الله من ظلمهم وجحدهم حقهم وكذبهم وفقنا الله واياكم لزيارتهم وشفاعتهم وحشرنا الله

معهم في الدنيا والاخرة وجعلنا من الناصرين لهم الذابين عنهم ومتع ابصارنا برؤيتهم

نسالكم الدعاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يحكى أنه جد والدتي رحمه الله كان عمره 3 أو 4 سنوات و هو من السادة العلويين،

كان لديهم زوار في المنزل من البدو ( سنة طبعا ) فكان والده رحمه الله يحدثهم بأن جسد السيد لا تمسه النار و قطع حديثه و خرج ليأتيهم بالطعام ..
فقرر البدو أن يتحققوا من ذلك بأنفسهم .. و كانت أمامهم ( منقلة) بها جمر .. فنادوا الطفل و لملموا ثوبه و وضعوا الجمر بداخله و جعلوه يمسك أطراف ثوبه و قالوا له اذهب أعطي هذا لأمك .. ليتحققوا هل فعلا جسد السيد لا تمسه النار ؟؟!!.
و خرج السيد الصغير بالجمر في ثوبه .. و عاد لهم بعد أن أعطى الجمر لوالدته و لم يكن هناك في ثوبه الا أثر للرماد .. حتى الثوب لم يحترق .. سبحان الله !! اللهم صلي على محمد و آل محمد ، بالفعل أعجوبة ..

قصة أخرى ..

يحكى أن خالة والدتي رحمها الله كانت امراة مؤمنة علوية عانت من المرض في شبابها و من القهر و الظلم من بيت زوجها .. و لم تكن تطيق الطعام لثقل المرض .. فاذا هي ذات ليلة تطلب الطعام أخيرا .. طلبت 12 صحنا من المهلبية ( كما نسميها محلبية ) فاستغربوا و هي التي لا تأكل الا نادرا ان تطلب 12 طبقا مرة واحدة و قالوا لعلها تشتهي الأكل أخيرا و أحضروا الأطباق كما طلبت و طلبت منهم ان لا يدخلوا عليها في تلك الليلة ..
و في الصباح دخلوا عليها و وجدوا ان الأطباق اكل منها .. فسألوها ما حكاية هذه الأطباق و من أكلها .. فقالت رحمة الله عليها " في كل ليلة يزورني الأئمة الاثني عشر سلام الله عليهم و أحببت البارحة أن اضيفهم فطلبت المهلبية" .. اللهم صلي على محمد و آل محمد ... و الله كرماء لا يقطعون صلة أرحامهم .. سلام الله عليهم ..

قصة أخرى غريبة أيضا ..

في قديم الزمان .. كانوا يذهبون للتجارة عبر عمان لأفريقيا و زنجبار و هالنواحي .. فيحكى ان أحد أجداد الوالدة كان ذاهبا للتجارة الى افريقيا و كان الجد و أصحابه رحمة الله عليهم جميعا يمشون في قرية و اذا بالناس تتراكض فزعا من أسد كان قد دخل القرية .. فتوجه السيد رحمه الله صوب الأسد .. و صلى على النبي وآله و توكل على الله و دنى أكثر صوب الأسد فاذا بذلك الأسد الهائج يربض في الأرض و كأنه حمل وديع .. حتى قيل أن السيد ركب على ظهر الأسد و تجول به في القرية ..(( حقيقة لا أعلم مقدار الدقة في هذا الجزء الأخير و لكن القصة وصلتني هكذا )).. و أقول ذلك على الله ليس بالأمر العسير ..

و أقول حمدا لله على نعمه الكثيرة .. و بالخصوص نعمة الأئمة التي يخسرها الكثيرين ممن ينكرون فضلهم و يبخسونهم

قدرهم ليعظموا في المقابل من لا يستحقون الذكر ناهيك عن التعظيم ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و عذرا على الاطالة

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "