العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-13, 10:55 PM   رقم المشاركة : 1
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


الرد عل ى شبهات التبرك في القبور الاستعانة بغير الله في كتب السنة

انقل شبهات نقلها العضو الشيعة الاشتر ورد عليها الاخ الكريم ابوياسين وغيره

انقلها للاطلاع والفائدة


- الحلف بغير الله ..

اقتباس:
##

- الحلف بغير الله ..
مجموع الفتاوى / لأبن تيمية (ج 27 / ص 349)
وعن احمد بن حنبل رواية أنه يحلف بالنبى خاصة لأنه يجب الإيمان به خصوصا ويجب ذكره فى الشهادتين والأذان فللإيمان به إختصاص لا يشركه فيه غيره وقال إبن عقيل بل هذا لكونه نبيا...

شرح زاد المستقنع للشنقيطي - (ج 401 / ص 5)
حكم الحلف بغير الله
قال رحمه الله: [والحلف بغير الله محرم ولا تجب به كفارة].
الحلف بغير الله عز وجل سواءً كان هذا المحلوف به ملكاً مقرباً أو نبياً مرسلاً لا يجوز، حتى الحلف بالنبي n، وجوز الإمام أحمد -وهو مذهب الحنابلة كما ذكره صاحب: الإنصاف- الحلف بالنبي n، وقال: إن تعظيم النبي nتعظيم لله عز وجل، فلو قال: والنبي والرسول فإنه لا حرج عليه في ذلك، وتعتبر يمينه فيها الكفارة، ونص صاحب الإنصاف على أنها يمين منعقدة، ولكن هذا القول مرجوح.
###

وهذه تكملة ما أتيت به

النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ نَهْيُ تَحْرِيمٍ عِنْدَ أَكْثَرِهِمْ كَمَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ وَغَيْرِهِ وَهُوَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد كَمَا تَقَدَّمَ

وأوردت لك سابقا كلاما آخر يؤكد ذلك ويوضحه ........


المحرر في الفقه /عبد السلام بن عبدالله بن تيمية

والحلف بغير الله محرم وقيل يكره تنزيها ولا تجب به كفارة وسواء أضافه إلى الله تعالى كقوله وخلق الله ومقدوره ومعلومه وكعبته ورسوله أو لم يضفه مثل الكعبة والنبي وعنه الجواز ولزوم الكفارة في الحلف برسول الله خاصة1.
----------------------------------------------
1. روى البخاري وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم "من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت" وروى أصحاب السنن "من حلف بغير الله فقد كفر- أو أشرك"
----------------------------------------

شرح زاد المستقنع للشنقيطي

حكم الحلف بغير الله

قال رحمه الله: [والحلف بغير الله محرم ولا تجب به كفارة]

.الحلف بغير الله عز وجل سواءً كان هذا المحلوف به ملكاً مقرباً أو نبياً مرسلاً لا يجوز، حتى الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وجوز الإمام أحمد -وهو مذهب الحنابلة كما ذكره صاحب: الإنصاف- الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقال: إن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم تعظيم لله عز وجل، فلو قال: والنبي والرسول فإنه لا حرج عليه في ذلك، وتعتبر يمينه فيها الكفارة، ونص صاحب الإنصاف على أنها يمين منعقدة، ولكن هذا القول مرجوح.
والصحيح أنه لا يجوز الحلف إلا بالله عز وجل، أو باسم من أسمائه، أو صفة من صفاته؛ لأن الدليل نص على هذا، ( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت )، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم: ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) فهذا يدل دلالة صريحة على أنه لا تنعقد اليمين إلا اليمين الشرعية، التي تكون باسم من أسمائه أو صفة من صفاته سبحانه وتعالى.



http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...&postcount=174

=======


الْحَلِفُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهُ أَيْضًا مَنْهِيٌّ عَنْهُ وَلَا تَنْعَقِدُ بِهِ الْيَمِينُ وَلَا كَفَّارَةَ فِيهِ (هَذَا قَوْلُ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ.


مجموع الفتاوي ج 33 ص 125






 
قديم 24-12-13, 10:56 PM   رقم المشاركة : 2
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



التوسل بغير الله ..

اقتباس:
##

التوسل بغير الله ..
مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 1 / ص 77)
وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي مَنْسَكِ المروذي التَّوَسُّلُ بِالنَّبِيِّ nفِي الدُّعَاءِ وَنَهَى عَنْهُ آخَرُونَ .
###

نبدأ من قبل ذلك بعدة أسطر ...........وبعده ...بعدة أسطر.........لنرى البتر فيما أوردت............


قَالَ فَتَحَوَّلَ الرَّجُلُ فَقَالَ: اللَّهَ اللَّهَ اللَّهَ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا اللَّهُمَّ إنِّي أَتَوَجَّهُ إلَيْك بِنَبِيِّك مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا يَا مُحَمَّدُ إنِّي أَتَوَجَّهُ بِك إلَى رَبِّك وَرَبِّي يَرْحَمُنِي مِمَّا بِي. قَالَ فَجَسَّ بَطْنَهُ فَقَالَ: قَدْ بَرِئْت مَا بِك عِلَّةٌ. قُلْت: فَهَذَا الدُّعَاءُ وَنَحْوُهُ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ دَعَا بِهِ السَّلَفُ وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي مَنْسَكِ المروذي التَّوَسُّلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّعَاءِ وَنَهَى عَنْهُ آخَرُونَ. فَإِنْ كَانَ مَقْصُودُ الْمُتَوَسِّلِينَ التَّوَسُّلَ بِالْإِيمَانِ بِهِ وَبِمَحَبَّتِهِ وَبِمُوَالَاتِهِ وَبِطَاعَتِهِ فَلَا نِزَاعَ بَيْنَ الطَّائِفَتَيْنِ وَإِنْ كَانَ مَقْصُودُهُمْ التَّوَسُّلَ بِذَاتِهِ فَهُوَ مَحَلُّ النِّزَاعِ وَمَا تَنَازَعُوا فِيهِ يُرَدُّ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ. وَلَيْسَ مُجَرَّدُ كَوْنِ الدُّعَاءِ حَصَلَ بِهِ الْمَقْصُودُ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ سَائِغٌ فِي الشَّرِيعَةِ فَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ الْكَوَاكِبِ وَالْمَخْلُوقِينَ وَيَحْصُلُ مَا يَحْصُلُ مِنْ غَرَضِهِمْ وَبَعْضُ النَّاسِ يَقْصِدُونَ الدُّعَاءَ عِنْدَ الْأَوْثَانِ وَالْكَنَائِسِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَيَدْعُو التَّمَاثِيلَ الَّتِي فِي الْكَنَائِسِ وَيَحْصُلُ مَا يَحْصُلُ مِنْ غَرَضِهِ وَبَعْضُ النَّاسِ يَدْعُو بِأَدْعِيَةِ مُحَرَّمَةٍ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ وَيَحْصُلُ مَا يَحْصُلُ مِنْ غَرَضِهِمْ.






 
قديم 24-12-13, 10:57 PM   رقم المشاركة : 3
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


: الاستعانة بغير الله

اقتباس:
##

: الاستعانة بغير الله


وهذه إستغاثته بالملائكة

شعب الإيمان للبيهقي - (ج 16 / ص 186)
7437 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ومحمد بن موسى ، قالا : نا أبو العباس الأصم ، نا عبد الملك بن عبد الحميد ، نا روح ، نا أسامة بن زيد ، ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أنا أبو عبد الله بن يعقوب ، نا محمد بن عبد الوهاب ، نا جعفر بن عون ، أنا أسامة بن زيد ، عن أبان بن صالح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : « إن لله عز وجل ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر ، فإذا أصاب أحدكم عرجة في الأرض لا يقدر فيها على الأعوان فليصح ، فليقل : عباد الله أغيثونا أو أعينونا رحمكم الله ، فإنه سيعان » لفظ حديث جعفر ، وفي رواية روح : « إن لله ملائكة في الأرض يسمون الحفظة ، يكتبون ما يقع في الأرض من ورق الشجر ، فما أصاب أحدا منكم عرجة أو احتاج إلى عون بفلاة من الأرض فليقل : أعينونا عباد الله ، رحمكم الله ، فإنه يعان إن شاء الله »
7438- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج اثنتين راكب و ثلاث ماشي أو ثلاث راكب و اثنتين ماشي فضلت الطريق في حجة و كنت ماشيا فجعلت أقول يا عباد الله دلوني على الطريق قال : فلم أزل ذلك حتى وقفت على الطريق أو كما قال أبي
###

مع أن الملائكة أحياء وليسوا أمواتا...............لكن

الحديث الأول مليء بالعلل ........

– عنعنة محمد بن إسحاق ، فهو مدلس مشهور به.

– الإرسال ، لأن أبان بن صالح من التابعين ، بل من صغارهم.

فيه أسامة بن زيد الليثي قال عنه الحافظ في التقريب: صدوق يهم.

وقال أحمد: ليس بشيء ، وقال عبد الله لأبية أحمد أراه حسن الحديث فقال أحمد: إن تدبرت حديثه فسوف تعرف فيه النكرة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وتركه يحيى بن سعيد القطان وقال: اشهدوا أني قد تركت حديثه. تهذيب التهذيب (1/209)

أن جعفر بن عون وروح بن عبادة ، قد خالفا حاتم بن إسماعيل فرويا الحديث موقوفاً على ابن عباس ، وهما ثقتان حافظان ، وحاتم فيه ضعف ، واحتمال تحمل ابن عباس الحديث من مسلمة أهل الكتاب وارد.

الحديث مصيبة عليك .........


الحديث الثاني ..........مع أنه كذلك ليس فيه ما يخدمك أو شيئا بعينه ...........لكن .......

4 - أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد الفقيه :
مشهور، وقال الدارقطني: حدث من كتاب غيره ما لم يكن في أصوله.
قال الخطيب: وكان قد عمى في الآخر فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك
وقال ابن عبدان: لا يدخل في الصحيح.

المختلطين ..........العلائي ج1 ص 7

305 - احْمَد بن سلمَان الْفَقِيه النجاد صَدُوق إِمَام
قَالَ احْمَد بن عَبْدَانِ لَا يدْخل فِي الصَّحِيح
المغني في الضعفاء ج1 ص 41


وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ:حَدَّث النَّجَّاد مِنْ كِتَاب غَيْرِه بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي أُصوله .
قَالَ الخَطِيْبُ:كَانَ قَدْ أَضرَّ، فلَعَلَّ بَعْضَهُم قَرأَ عَلَيْهِ ذَلِكَ .

سير أعلام النبلاء ج15 ص 504






 
قديم 24-12-13, 10:59 PM   رقم المشاركة : 4
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


- الاستسقاء بذكر الصالحين ( ذكرهم بعد موتهم ) ..

اقتباس:
##
اقتباس:

- الاستسقاء بذكر الصالحين ( ذكرهم بعد موتهم ) ..
الامام أحمد يقول بأن المطر ينزل بذكر أحد الاموات الصالحين ( وهو صفوان بن سليم) :
قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال في ترجمة صفوان بن سليم المدني:
وقال أبو عبد الله الأردبيلي : سمعت أبا بكر بن أبي الخصيب يقول : ذُكر صفوان بن سليم عند أحمد بن حنبل فقال : هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره . [1]

[1] تهذيب الكمال – للمزي / ج4 / باب الصاد : صفوان بن سليم / ص 717 / ط : بيروت – دار الكتب العلمية .


ليس فيه ما يخدمك ...............قد يكون مدحا بصيغة المبالغة كما نستخدمه في حياتنا لكن .........
###

راوي هذه الحكاية عن الإمام أحمد أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الخصيب ، لم أجد من ترجم له سوى أن ذكره المزي في تهذيب الكمال ضمن تلاميذ عبد الله بن محمد بن تميم [ 52 / 12 ]، وكذلك ذكره ضمن تلاميذ عثمان بن عبد الله بن بن خززاذ [ ص 421 / 19 ] ، وذكره أبو بكر البغدادي في تكملة الإكمال ضمن مشايخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح بن عبد الله الجلي المصيصي [ ص 141 / 2 ] ،

وكما ترى لم يذكروا فيه جرحا أو تعديلا فعلى هذا يكون مجهول الحال ،


وكذلك أبو عبد الله الأردبيلي لم أعرف من هو ولم أجد له ترجمة ، فهذا الإسناد فيه مجاهيل فلا يحتج بمثله.

وهذه العبارة المروية عن المجاهيل

لم يحفظها أبو بكر الأثر عن الإمام أحمد وقد جاء في سؤالاته : (( عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل : صفوان بن سليم من الثقات . فقال من حضرنا : إن أبا عبد الله قال : من الثقات ممن يستسقى بحديثه . ولم أحفظ أنا هذا )) [ ص 76 ] ،

فهذا أبو بكر يخبر أنه سمع أحمد يقول أنه سمع أحمد يقول : (( من الثقات )) فقط ، والذي أخبر أنه قال : (( يستسقى بحديثه )) رجل مجهول سواء في رواية ابن عساكر أو رواية أبي بكر الأثرم ،

فلا يصح الاحتجاج بمن كان هذا هو حال .وإن صحت هذه الرواية فليس فيها دليل على جواز التوسل والاستغاثة

لأن المقصود هو صحة حديثه وليس التوسل بذاته وبالاستغاثة به ، والمحدثون يستخدمون عبارات يقصدون بها صحة حديثه






 
قديم 24-12-13, 11:00 PM   رقم المشاركة : 5
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


- الاستشفاء بآثار الصالحين ( بعد موتهم )

اقتباس:
##

- الاستشفاء بآثار الصالحين ( بعد موتهم )
سير أعلام النبلاء - (ج 11 / ص 212)
ومن آدابه: قال عبدالله بن أحمد: رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي nفيضعها على فيه يقبلها.
وأحسب أني رأيته يضعها على عينه، ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به.
ورأيته أخذ قصعة النبي nفغسلها في حب الماء، ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به، ويمسح به يديه ووجهه.
###

هذا تبرك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ................لاغبار عليه ...........ونحيلك للشيخ الوالد بن باز رحمه الله .....


والجواب أن يقال: ما ذكرتم فيه تفصيل: فأما التبرك بما مس جسده عليه الصلاة والسلام من وضوء أو عرق أو شعر ونحو ذلك، فهذا أمر معروف وجائز عند الصحابة رضي الله عنهم، وأتباعهم بإحسان لما في ذلك من الخير والبركة، وهذا أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه.

http://www.binbaz.org.sa/mat/8634






 
قديم 24-12-13, 11:01 PM   رقم المشاركة : 6
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


: تقبيل ومسح القبور .

اقتباس:
##
نقل عبد الله بن الإمام أحمد فتوى والده في تقبيل القبر ومسه بقوله : (سألته عن الرجل يمس منبر النبي n ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عز وجل فقال لا بأس بذلك) [12].
ورغم شهرة فتوى الإمام أحمد التي ذكرها ابنه عبد الله وتناقلها العلماء عنه [13] إلا أن الوهابية اعتبروا تقبيل القبر والتمسح به أصل الشرك كما جاء أن الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ : (وأما القبور فقد ورد نهيه n عن اتخاذها مساجد .. والعكوف على القبور والتمسح بها وتقبيلها والدعاء عندها وفيها ونحو ذلك هو أصل الشرك وعبادة الأوثان ..)[14]،
###

مسَائِل فِي الزِّيَارَة

1340 - وَقَالَ فِي الَّذِي يحجّ الْفَرِيضَة يبْدَأ بِمَكَّة قبل الْمَدِينَة فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلَّه يحدث بِهِ شَيْء فِي الَّذِي يدْخل الْمَدِينَة وَلَا يمس الْحَائِط وَيَضَع يَده على الرمانة وَمَوْضِع الَّذِي جلس فِيهِ النَّبِي

ج3 ص 60 مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله.


قال علي الطيالسي وهو من أصحاب أحمد: «مسَحتُ يدي على أحمد بن حنبل ثُمَّ مَسَحتُ يدي على بدني، فَغَضِبَ غضباً شديداً، وجعلَ ينفُضُ نفسَهُ ويقولُ: عمَّن أخذتُم هذا - وأَنْكَرَهُ إنكاراً شديداً» أ هـ [رواه القاضي في طبقات الحنابلة« (228/1 ط الفقي)، و (138/2 ط العثيمين الرياض 1419)، وذكره البهوتي في «كشاف القناع» (130/2) ط دار الفكر بيروت 1402هـ]. وهذا أثر واضحٌ بيِّنٌ في تشنيع الإمام على من يتبرك به وهو حي، فكيف يرضى أن يُتَبَرَّك بالقبور والتربة التي عليها؟!


وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله معلقاً على ما نقل عن الأثرم «وظاهر كلام الأثرم -وهو من أجل أصحابه- أن ميل أحمد إلى المنع. فإنه قال رأيتُ أهل العلم بالمدينة لا يمسون القبر» [ حاشية ابن حجر الهيتمي على شرح الإيضاح في مناسك الحج (219).


ويزيد هذا وضوحاً وتحريماً ما قاله أبو الحسن علي بن عمر القزويني رحمه الله في أماليه [ كما في «الرد على الإخنائي» (415-416): [قرأتُ على عبيد الله الزُّهري قلت له: حدثك أبوك، قال حدثني عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي [أحمد بن حنبل] قال: سمعت أبا زيد حماد بن دليل قال لسفيان بن عيينة: كان أحد يتمسح بالقبر - قال: لا، ولا يلتزم القبر، ولكن يدنو قال أبي: يعني الإعظام لرسول الله».

وَلَا يُسْتَحَبُّ التَّمَسُّحُ بِحَائِطِ قَبْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا تَقْبِيلُهُ، قَالَ أَحْمَدُ: مَا أَعْرِفُ هَذَا. قَالَ الْأَثْرَمُ: رَأَيْت أَهْلَ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَا يَمَسُّونَ قَبْرَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُومُونَ مِنْ نَاحِيَةٍ فَيُسَلِّمُونَ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَهَكَذَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ.

المغني ............ابن قدامة ج 3 ص 479

وقد نقل القاضي أبو يعلى الحنبلي - وهو من متقدمي الأصحاب- (ت: 458هـ) هذه الرواية وقال بعدها: «وهذه الرواية تدل على أنه ليس بِسُنَّةٍ وَضْعُ اليَدِ على القبر... ووجهها أن طريق القربة تقف على التوقيف ولهذا قال عمر رضي الله عنه في الحَجَر الأسود: لولا أني رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّلكَ ما قبَّلتُكَ». [«الروايتين والوجهين» تأليفه (215/1) ط المعارف الرياض ط 1، 1405هـ].

وقال السمهودي في «وفاء الوفاء» (1402/4) ط دار إحياء التراث العربي بيروت 1401هـ] في مجرد وضع اليد على القبر: «قد أَنْكَرَهُ مالك والشافعي وأحمد أشدَّ الإنكار» اهـ. هذا مجرد وضع فكيف بالتبرك؟!


قال القاضي أبو يعلى الحنبلي (ت: 458هـ) في مسألة تقبيل المصحف وتوقف الإمام أحمد في هذه المسألة: «إنما توقف عن ذلك وإن كان فيه رفعةٌ وإكرامٌ ؛ لأنَّ ما طريقه القُرَب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يُسْتَحبُّ فعله وإن كان فيه تعظيم إلا بتوقيف» [نقله ابن مفلح في «الآداب الشرعية» (273/2)].






 
قديم 24-12-13, 11:02 PM   رقم المشاركة : 7
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


أنت قلت بأن الإمام أحمد قال بعبادة القبور فأين حجتك بهذا ؟

أين قال أدعوا القبور ؟ وتعبدوا بها ؟

أما مسألة ماآتيت به على إمامنا الكبير

سأنقل لك فوائد الشيخ دمشقية وفقه الله في هذه المسألة من كتابه التوفيق الرباني في كشف ضلالات الكوراني ص185-186:

...أما أئمة الحنابلة فقد رووا عن شيخهم أحمد خلاف ما يرويه الكوراني...

قال ابن قدامة في المغني: « ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبيله قال أحمد: ما أعرف هذا. قال ابن الأثرم: رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقومون من ناحية فيسلّمون » [المغني 3/559 الفروع 2/573 وفاء الوفا 4/1403].

وأما ما يروى عن أحمد من أنه كان لا يرى بأساً بتقبيل القبر النبوي فقد ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني أن بعض أصحاب أحمد قد استبعدوا ذلك [فتح الباري 3/475 . وفاء الوفا 4/1404].

وشكك ابن حجر الهيتمي في هذه الرواية عن أحمد أيضاً، وذكر أن بعض أصحاب أحمد استبعدوا ذلك. وقرينة ذلك ما رواه عنه الأثرم من أنه سئل عن جواز لمس قبر النبي صلى الله عليه وسلم والتمسح به فقال: ما أعرف هذا [حاشية الهيتمي على شرح الإيضاح في المناسك 454].

وفي الإنصاف للمرداوي الحنبلي قال: « قال أحمد: أهل العلم كانوا لا يمسونه » قال المرداوي: ولا يستحب التمسح بالقبر على الصحيح من المذهب » [الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف 4/53 ط: ابن تيمية – القاهرة ..







 
قديم 24-12-13, 11:06 PM   رقم المشاركة : 8
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


مشاركات ذات صلة


هذه عقيدة الرافضة

كفر بواح بكل المقاييس

http://tinypic.com/player.php?v=11mg4tw&s=7

اين أجاز احمد بن حنبل الحلف بغير الله ؟
اين اجاز احمد بن حنبل التمسح بالقبور ؟
اين اجاز احمد بن حنبل طلب الشِفاء مِن الجماد ؟
أريدُ منك أن تأتي بالدليل .
قلت أن أحمد بن حنبل قال بعبادة القبور فما هو الدليل على قولك . ؟؟
أين قال أدعوا القبور ؟ وتعبدوا بها ؟
سأنقل لك فوائد الشيخ دمشقية وفقه الله في هذه المسألة من كتابه التوفيق الرباني في كشف ضلالات الكوراني ص185-186:

...أما أئمة الحنابلة فقد رووا عن شيخهم أحمد خلاف ما يرويه الكوراني...

قال ابن قدامة في المغني: « ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبيله قال أحمد: ما أعرف هذا. قال ابن الأثرم: رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي صلى الله عليه وسلم يقومون من ناحية فيسلّمون » [المغني 3/559 الفروع 2/573 وفاء الوفا 4/1403].

وأما ما يروى عن أحمد من أنه كان لا يرى بأساً بتقبيل القبر النبوي فقد ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني أن بعض أصحاب أحمد قد استبعدوا ذلك [فتح الباري 3/475 . وفاء الوفا 4/1404].

وشكك ابن حجر الهيتمي في هذه الرواية عن أحمد أيضاً، وذكر أن بعض أصحاب أحمد استبعدوا ذلك. وقرينة ذلك ما رواه عنه الأثرم من أنه سئل عن جواز لمس قبر النبي صلى الله عليه وسلم والتمسح به فقال: ما أعرف هذا [حاشية الهيتمي على شرح الإيضاح في المناسك 454].

وفي الإنصاف للمرداوي الحنبلي قال: « قال أحمد: أهل العلم كانوا لا يمسونه » قال المرداوي: ولا يستحب التمسح بالقبر على الصحيح من المذهب » [الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف 4/53 ط: ابن تيمية – القاهرة ..


* الأن آطالبك أن تثبت لنا صحة مزآعمك حول ماقلته عن إمامنا بقوله أدعوا القبور ؟ أنتظر دليلاً وآضحاً
==============
الذهبي ينقل كلام المؤرخ ابن الأبار وهو ينقل عن رجل مجهول....
وأنت بترت النص لتوهم القارئ بذلك وهذه ليست أمانة علمية...



قالَ الأَبَّار: كَانَ غَايَة فِي الوَرَع وَالصَّلاَح وَالعدَالَة. وَلِي خطَابَة المَرِيَّة، وَدعِي إِلَى القَضَاء، فَأَبَى، وَلَمَّا تغلّب العَدُوّ، نَزح إِلَى مُرْسِيَة، وَضَاقت حَاله، فَتحوّل إِلَى فَاس، ثم إلى سَبْتَة، فَتصدّر بِهَا، وَبَعُد صِيْتُهُ، وَرَحَلَ إِلَيْهِ النَّاس، وَطُلِب إِلَى السُّلْطَانِ بِمَرَّاكش ليَأْخذ عَنْهُ، فَبقِي بِهَا مُدَّة، وَرجع، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَالِم مِنَ الجُلَّة، سَمِعْتُ أَبَا الرَّبِيْع بن سَالِمٍ يَقُوْلُ: صَادف وَقت وَفَاته قَحط، فَلَمَّا وُضِعت جِنَازَته، تَوسّلُوا بِهِ إِلَى اللهِ، فَسُقُوا، وَمَا اخْتلف النَّاسُ إِلَى قَبْره مُدَّة الأُسْبُوْع إلَّا فِي الْوَحل.



يقول سمعت :أبا الربيع بن سالم يقول صادف وقت وفاته قحط فلما وضعت جنازته توسلوا به إلى الله فسقوا وما اختلف الناس إلى قبره مد الأسبوع إلا في الوحل ....



حسنا لنرى من هو حاطب الليل ............هل في كلامه حتى لو سلمنا بأنه له .....ما يدل على أنه استغاث بالميت ؟؟؟؟!!!!

وهو كذلك ارتحل بسبب ضيق حاله فلما لم يستغث بالقبور؟؟؟؟؟؟!!!!
!



أما قولك في النقطة الثانية ........

مصباح الظلام، في المستغيثين بخير الأنام، في اليقظة والمنام
لأبي الربيع: سليمان بن موسى الكلاعي.
المتوفى: سنة 634، أربع وثلاثين وستمائة.
وللشَّيخ، أبي عبد الله، شمس الدين: محمد بن موسى بن النعمان المراكشي، المزالي، الهنتاتي، التلمساني، الفارسي، المالكي.
المتوفى: سنة 683، ثلاث وثمانين وستمائة.
ذكره السيوطي في (أنوار الحلك) .
أوَّله: (الحمد لله المجيب دعاء ... الخ) .
ذكر فيه: أنه سبق جماعة من العلماء إلى جمع أخبار من استغاث بالله - تعالى - في الأزمات، ولجأ إليه عند الطلبات، فبلغه الله - تعالى - طلبه، وفرج عنه كربته، وشدته.

كشف الظنون ج 2 ص 1706

لم يبين تحديدا ما قصد .......وهل هو كتاب واحد أم ماذا ومن يقصد السيوطي
لكن أبشرك لم أجد هذا الكتاب للكلاعي.......بل اسمه اسما آخر.......وانظر معي.....



- أَبُو الرَّبِيْعِ بنُ سَالِمٍ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى بنِ سَالِمٍ الحِمْيَرِيُّ *
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الأَدِيْبُ البَلِيْغُ، شَيْخُ الحَدِيْثِ وَالبَلاغَةِ بِالأَنْدَلُسِ، أَبُو الرَّبِيْعِ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى بنِ سَالِمِ بن حَسَّانٍ الحِمْيَرِيُّ، الكَلاَعِيُّ، البَلَنْسِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
ذكرَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنً الأَبَّارِ فِي (تَارِيْخِهِ (1)) فَقَالَ:
سَمِعَ بِبَلَنْسِيَةَ مِنْ أَبِي العَطَاءِ بنِ نَذيْرٍ، وَأَبِي الحَجَّاجِ بنِ أَيُّوْبَ، وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ: أَبَا بَكْرِ بنَ الجَدِّ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ حُبَيْش، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنِ زَرْقُوْنَ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ بُوْنُهْ، وَأَبَا الوَلِيْدِ بنَ رُشْدٍ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ الفَرَسِ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنِ عَرُوسٍ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ جَهورٍ، وَأَبَا الحَسَنِ نَجبَة بن يَحْيَى، وَخَلْقاً (2) سِوَاهُم.
وَأَجَاز لَهُ أَبُو العَبَّاسِ بنُ مضَاء، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الحَقِّ الأَزْدِيُّ مُؤلِّفُ (الأَحكَامِ) ، وَعُنِي كُلَّ العِنَايَةِ بِالتَّقْيِيدِ وَالرِّوَايَةِ.
قَالَ (3) : وَكَانَ إِمَاماً فِي صِنَاعَةِ الحَدِيْثِ، بَصِيْراً بِهِ، حَافِظاً حَافِلاً،
عَارِفاً بِالجَرْحِ وَالتَّعديلِ، ذَاكراً لِلمَوَاليدِ وَالوَفِيَّاتِ، يَتقدّمُ أَهْلَ زَمَانِهِ فِي ذَلِكَ، وَفِي حِفْظِ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ، خُصُوْصاً مَنْ تَأَخَّرَ زَمَانُهُ وَعَاصَرَهُ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ خطُّه لاَ نَظِيْرَ لَهُ فِي الإِتْقَانِ وَالضَّبْطِ، مَعَ الاسْتِبحَارِ فِي الأَدبِ وَالاشتهَارِ بِالبَلاغَةِ، فَرداً فِي إِنشَاءِ الرَّسَائِلِ، مُجِيْداً فِي النَّظْم، خَطِيْباً فَصِيْحاً، مُفَوَّهاً مُدْرِكاً، حَسنَ السَّرْدِ وَالمَسَاقِ لِمَا يَقولُهُ، مَعَ الشَّارَةِ الأَنِيقَةِ، وَالزِّيِّ الحَسَنِ، وَهُوَ كَانَ المُتَكَلِّمَ عَنِ المُلُوْكِ فِي المَجَالِسِ، وَالمُبينَ عَنْهُم لَمَا يُرِيْدُوْنَهُ عَلَى المِنْبَرِ فِي المَحَافلِ.
وَلِيَ خَطَابَةَ بَلَنْسِيَةَ فِي أَوقَاتٍ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ مُفِيْدَةٌ فِي فُنُوْنٍ عَدِيْدَةٍ؛ أَلَّفَ كِتَابَ (الاكتفَا فِي مَغَازِي المُصْطَفَى وَالثَّلاَثَةِ الخُلفَا) وَهُوَ فِي أَرْبَعِ مُجَلَّدَاتٍ، وَلَهُ كِتَابٌ حَافلٌ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِيْنَ لَمْ يُكْمِلْهُ، وَكِتَابُ (مِصْبَاحِ الظُّلَمِ) يُشبِهُ كِتَابَ (الشِّهَابِ) ، وَكِتَابُ (أَخْبَارِ البُخَارِيِّ) ، وَكِتَابُ (الأَرْبَعِيْنَ) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَإِلَيه كَانَتِ الرِّحلَةُ لِلأَخْذِ عَنْهُ.
إِلَى أَنْ قَالَ (1) : انتفعتُ بِهِ فِي الحَدِيْثِ كُلَّ الانتفَاعِ، وَأَخَذتُ عَنْهُ كَثِيْراً.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الأَبَّار، وَالقَاضِي أَبُو العَبَّاسِ ابْنُ الغمَازِ (2) ، وَطَائِفَةٌ مِنَ المَشَايِخِ لاَ أَعْرِفُهُم.
سير أعلام النبلاء


أبو الربيع بن سالم
سليمان بن موسى بن سالم بن حسان الحميري الكلاعي الأندلسي البلنسي الحافظ الكبير؛ ولد في شهر رمضان سنة خمس وخمسين، وتوفي سنة أربع وثلاثين وستمائة، رحمه الله تعالى.
كان بقية أعلام الحديث ببلنسية، عني أتم عناية بالتقييد والرواية، وكان إماماً حافظاً عارفاً بالجرح والتعديل، ذاكراً للمواليد والوفيات، يتقدم أهل زمانه في ذلك؛ وكان الخط الذي يكتبه لا نظير له في الإتقان والضبط، مع الاستبحار في الأدب والاشتهار في البلاغة، فرداً في الرسائل مجيداً (2) في النظم،
وكان هو المتكلم عن الملوك في مجالسهم، والمبين عنهم لما يريدونه في المحافل على المنابر.
وله تصانيف مفيدة في عدة فنون، ألف الاكتفا في مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الثلاثة في أربع مجلدات، وله كتاب حافل في معرفة الصحابة والتابعين لم يكمله، وكتاب مصباح الظلم يشبه الشهاب وكتاب في أخبار البخاري وسيرته وكتاب الأربعين سوى ما صنف في الحديث والأدب والخطب.


فوات الوفيات .......المؤلف: محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن شاكر بن هارون بن شاكر الملقب بصلاح الدين (المتوفى: 764هـ)

ج2 ص 80-81


هل رأيت الآن من هو حاطب الليل......


نصيحة لك هات مايؤيد كلامك من القرآت ومن صحيح الحديث ثم ما صح عن الصحابة ........ولاتأني بأقوال فلان وعلان .وكلام من كتب التاريخ ..وهل ندري صحيحة أم لا ....ملفقة أم لا......مدسوسة أم لا......
وهناك مقولة جميلة لجفعر الصادق رضي الله عنه وأرضاه ......اعرضوا كلامنا على كتاب الله فإن خالفه فارموا به عرض الحائط







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "