كلما رأيت صنماً من أصنام الشيعة كبيرها وصغيرها، تذكرت صورة سيف الله المسلول خالد رضي الله عنه وهو يحطم أصنام المشركين ويرتجز:
يا عُز كفرانك لا سبحانك *** إني رأيت الله قد أهانك.
إن أصنام الجاهلية تعود اليوم فيما يسمى بصور الأئمة عند الشيعة المجوس، ذلك الوهم الذي لا أساس له من الصحة
فمن هذا الذي صورهم، وفي أي "ستوديو" التقط الأئمة هذه الصور؟؟..
إن هذه الصور التي يعبدها شيعة اليوم الأغبياء وينسجون حولها القصص الخرافية تدر أموالاً طائلة تدخل جيوب من يستفيدون منها من كهنتهم ليعززوا بها بناء المزيد من الأوهام والأساطير حول الأئمة الصالحين.
وما هي في الحقيقة إلا أصنام معاصرة، لا تختلف عن أصنام أبي جهل وأبي لهب.
فهيا بنا نحطم أصنامهم.