تصحيح النجار : جابر الجعفي لم يدرك جابر بن عبد الله الانصاري وسويد بن غفلة

[ابوكوثر]

الوهم السادس والخمسون :

سقط من السند إسم شيخ جابر الجعفي الذي يروي عن سويد بن غفلة


جابر الجعفي لم يدرك الإمام علي بن الحسين المتوفى سنة 95 هـ فكيف يدرك سويد بن غفلة المتوفى سنة 80 هـ حيث أعترف جابر الجعفي بأنه دخل على الامام الباقر المتوفى سنة 114 هـ وهو شاب

قال الطوسي فيما أختاره من رجال الكشي: (جبريل بن أحمد حدثني الشجاعي عن محمد بن الحسين عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر قال: دخـلـت عـلـى أبي جعفر (ع) وأنـا شـاب ... الخبر).

والدليل القاطع على أن جابر الجعفي لم يروي عن سويد بن غفلة هو أن جميع من حدث عنهم جابر الجعفي (كانت وفايتهم بعد المائة) ولم يكن منهم من توفي قبل المائة

فقد ذكر الذين ترجموا جابر الجعفي في ترجمته أنه روى عن : - [ ثم عدد المؤلف عده اسماء كلهم ماتوا قبل المائة] -


قلت : فبان بذكر تواريخ شيوخه هؤلاء ، أنـه لصغر سنه لم يتهيأ لهُ السماع من الشيوخ الذين ماتوا (قـبـل الـمـائـة) ، ويذلك تأكد سقوط إسم الواسطة بين جابر الجعفي وبين سويد بن غفلة المتوفى سنة 80 هـ


الوهم السابع والخمسون :

غفلة الشيخ الصدوق من عدم إدراك جابر بن يزيد الجعفي لجابر بن عبد الله الأنصاري

ولم يتفطن المصحح علي أكبر غفاري إلى عدم إدراك الجعفي للأنصاري

وغفل الأردبلي عن الإنقطاع بين جابر الجعفي و جابر بن عبد الله

وغفل الخوئي أيضاً عن الإنقطاع السابق


وقد بينا في الوهم السابق من أن جابر لم يدرك سويد بن غفلة المتوفى سنة 80 هـ ، وإذ بنا هنا نرى أن جابراً يروي عن سميه -[جابر بن عبد الله الأنصاري]- الذي توفي قبل 80 هـ بسنتيـن ، والله المستعان.


تصحيح تراثنا الرجالي - محمد علي النجار ص338 - 353



_______



أقـول نقلته مختصراً ، و ذكر النمازي في مستدرك سفينة البحار
2/ 17 و 5/ 219 (أن جابر بن يزيد الجعفي توفي سنة 128 أو 166 هـ).

وقـال في مستدركات علم رجال الحديث 2/ 105 (توفي 128 وقيل 132 أو 166 هـ)