اهلا بك شيخنا الحبيب
قولك : ((
الله هو الذي آخى بين المسلمين فصاروا بنعمته إخوانا. وأرى أن تأسيس حسن البنا جماعة يتسمون بالأخوة الاسلامية تحزيب وإبعاد لهم عن الاخوة الاسلامية الحقيقية. ))
فجوابي
3- سئل الشيخ بن عثيمين : عن جماعات الأخوان والتبليغ والسلفية أيها نتبعها ؟
وكان مما قال:
( حتى وإن اختلف منهاج الدعوة إلى الله عز وجل فلا يهم . المهم أن نكون إخوة متآلفين على الحق متحابين )
قولك ايها الحبيب : (( أنا لا أعرف أن مسألة التوسل فقهية. وحتى لو كانت مسألة فقهية فإنه لا بد لها من خلفية عقائدية تؤكد مشروعيتها. فصلاة الصبح ركعتين ووراء مشروعية هاتين الركعتين خلفية عقائدية. ولو جاءنا من يدعو الى زيادة ركعة على الركعتين لخالفناه وكان الخلاف عقائديا وليس فقهيا.
وكذلك ما يزعمه المخالف من جواز قول يا الله أسألك بنبيك. هذه مسألة لا بد لها من خلفية عقائدية تثبت مشروعيتها. ))
ولكن الشيخ محمد بن عبد الوهاب قال ان التوسل مسألة فقهية
ولهذا تجد ان من يفعله يكون مبتدعا لا خارجا عن الملة
فلو كان التوسل مسألة عقائدية لكان المتوسل كافرا خارجا عن الملة
قال : ( فكون بعض العلماء يرخص بالتوسل بالصالحين , وبعضهم يخصه بالنبي صلى الله عليه وسلم , وأكثر العلماء ينهى عن ذلك ويكرهه, فهذه المسألة من مسائل الفقه , ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور : إنه مكروه.
فلا ننكر على من فعله , ولا إنكار في مسائل الإجتهاد )
مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب , - القسم الثالث - الفتاوى :68
قال الحبيب :
(( لم يأت الأخ الفاضل بأدلة على هذا الطعن المزعوم.
وهل مجرد المساس بالحرمات الاخوانية يؤدي الى ما لا تحمد عقباه؟ ))
شيخنا الحبيب قصدي هو تصويرك للاخوان انهم من الفرق الضالة وهم ليسوا كذلك
وتصويرك لهم بانهم جماعة مشبوهة يجب الحذر منها هذا كله خطا
لان جماعة الاخوان المسلمين الهدف منها هو العمل الجماعي والدعوة إلى الله
والاخذ بيد الشباب بعيدا عن الفتن
((تمييع العقيدة وتسريب الرفض وتحزيب المسلمين وتهوين التصوف وعلم الكلام.
وبهذا يساهم الاخوان في فتح باب الغزو الفكري الداخلي بينما يحذرون من الغزو الفكري الخارجي. ))
انا لا انكر اخطاء جماعة الاخوان ولكن الامر هو هذه الاخطاء تجعل منهم فرقة ضالة مع الفرق الضالة التي في النار
((واكتفى الأخ الكريم بإيراد نصوص في الثناء على حسن البنا رحمه الله.
وهذه النصوص تنفع من يسب حسن البنا ولا علاقة لي بها لأني لا أسبه ولا انكر فضله.))
لقد اعجبتني هذا الكلمة التي بالاحمر فبارك الله فيك شيخنا الحبيب
اليس من المنصف اننا نتغاضى عن اخطاء من له فضل لا ينكر ؟ كما تغاضى عنها كبار علماء اهل السنة كابن باز والعثيمين وابن جبرين والالباني وذكروا فضائلهم وكفوا السنتهم عن الخوض في اخطاءهم وتتبع عثراتهم
((بأن الله أمرنا بمصافاة ومصادقة اليهود وأنه بكتابه العقائد كان يستدرج الناس بسياسته المعهودة للانضواء تحت المذهب الأشعري. وأنه رجح التفويض على التأويل. وبالتالي هذ ليس مذهب السلف بل هو مذهب طائفة من المعتزلة قلدهم فيها الأشاعرة.))
لكن شيخنا الحبيب الم يصلك ان البنا تراجع عن هذا كله افنحاسب الرجل عن شيء تراجع عنه
اليس الاجدر بنا ان نثني عليه لتراجعه عن هذه الامور
انظر مثلا كلامه في الاصول العشرين :
(وكل بدعة في دين الله لا أصل لها ـ استحسنها الناس بأهوائهم سواء بالزيادة فيه أو بالنقص منه ـ ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها .)
يقول الامام الشهيد رحمه الله
(قد علمت أن مذهب السلف في الآيات المتشابهات والأحاديث التي تتعلق بصفات الله تبارك وتعالى أن يُمِرُّوها على ما جاءت عليه ، ويسكتوا عن تفسيرها أو تأويلها ، وأن مذهب )
وانا لا انكر ان لحسن البنا اخطاء ولكن اقول انه يجب ان لا نتبع زلات العلماء و ان نذكر فضائلهم بدل ان نصورهم بصورة المخطئين الذين لا فضل لهم
يقول الشيخ الخضير حفظه الله : ( سيد قطب وحسن البنا من رؤوس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهي كغيرها من الجماعات لها وعليها، فالذي أنصح به أن يقرأ لسلف هذه الأمة وأئمتها، ومن يثق بهم من محققي علماء الأمة، وإذا قرأ لهذين كما يقرأ لغيرهما ممن رمي بنوع بدعة كابن حجر والنووي وغيرهما والزمخشري مثلاً مع الحذر الشديد من التأثر بموضع المخالفة، فلا بأس، هذا إذا كان ممن يستطيع التمييز بين الغث والسمين. والله أعلم. ) منقول من موقع الشيخ حفظه الله
فانت ترى شيخنا الحبيب ان ابن حجر والنووي والزمخشري وايضا الصنعاني رموا ببعض انواع البدع ولكن لا يعني ان ننسف فضلهم على الامة
وفي الشريط الذي في اصل الموضوع للالباني رحمه الله الامام المجدد يقول فيه ( يرد على أخطائه بهدوء )
وقال فيه ايضا ان حسن البنا تراجع عن بعض اخطائه وانه كتب بعض كلمات تفسيره كانها بقلم سلفي
اخي الحبيب اسمع الشريط ما يضرك
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير