العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-07, 03:27 AM   رقم المشاركة : 41
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


الأسئلة التي لم يجب عنها الأخ الدمشقية وأضيف لها:

1- ما معنى كلمة "أخ" لغة؟

2- لماذا سكت النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال له كفار مكة: "أخ وابن عم حليم رحيم" هل سكوته سكوت إقرار أم ماذا؟؟ ومن قال إنه قالها لمن اسلم فقط؟؟

3- ما رأيك بأقوال العلماء المفسرين للآيات بأن المقصود بها أخوة القبيلة أو أنه وصف بأنه "أخوهم" لكونه من بني آدم مثلهم؟؟ هل ترى هؤلاء العلماء واهمون والصواب عندك أنت؟؟

4- لم يكن لوط من أهل القرية التي أرسل إليها لا نسباً -كما تحاول تفسير باقي الآيات الواردة في باقي الأنبياء- ولا ديناً كما قال جميع المفسرين فلم قال الله عنهم إنه "أخوهم"؟؟

ننتظر الجواب وتركت الأسئلة في المواضيع التي فرعتها وأحرجت نفسك فيها.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
»» تعليقات حديثية على كتاب الطهارة من كتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
»» القول السديد في الرد على من انكر تقسيم التوحيد
 
قديم 19-03-07, 04:58 AM   رقم المشاركة : 42
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


ننتظر الإجابة يوم الأربعاء على هذه الأسئلة.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
»» كيفية التعامل مع كتب التاريخ الإسلامي
»» حوار علمي هادئ حول موضوع التوسل
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
 
قديم 19-03-07, 01:54 PM   رقم المشاركة : 43
سرايا الدعوة
Guest





سرايا الدعوة غير متصل

سرايا الدعوة is on a distinguished road


متابعون مستمتعون منتطرون







 
قديم 19-03-07, 03:18 PM   رقم المشاركة : 44
الدكتور فاروق مصطفى
عضو





الدكتور فاروق مصطفى غير متصل

الدكتور فاروق مصطفى is on a distinguished road


الى الازهرى الاصلى

الاخوة الاحباب السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الحجرات : 10 )
هذه اخوة الايمان وهى اكبر من اخوة النسب حيث يقول تعالى"لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة : 22 )
ويقول تعالى ايضا"قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ (القصص : 35 )وهذه اخوة النسب
واخوهم لوط اخوة الايمان لمن آمن منهم
والاخ الازهرى هداه الله اشم من كلامه عقيدة الصوفية المنحرفة واذا رغب ابين له الحوار والسبب فى انحراف الصوفية اصحاب وحدة الوجود والحقيقة المحمدية الشيخ دمشقية الف كتابا عن الطريقة النقشبندية واثبت بالدليل القاطع ردة وانحاراف هذه الطريقة عن الاسلام الحقيقى وانا اقول له ان جميع الطرق الصوفية ايا كانت منحرفة عن الاسلام الذى جاء به رسول الله صلى الله علي وسلم وقد الفت كتابا يقع فى 400 صفحة من القطع الكبير اسمه دين الاسلام ودين الصوفية موجود منه نسخة بهذا المنتدى الكريم اقرأ كتاب الشيخ الجليل الدكتور جميل غازى اسمه"الصوفية الوجه الآخر وكذلك كتاب الشيخ عبد الحمن الوكيل"هذه هى الصوفية" وكذلك كتاب الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وكذلك كتاب العالم الشهيد احسان الهى ظهير الباكستانى"التصوف" الذى كتب ايضا عن الشيعة وبدلا من الرد على الحجة بالحجة وضعوا له قنبلة على المنبر واستشهد رضوان الله عليه فالصوفية والشيعة اخوة فى الردة يقول تعالى" أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (الحشر : 11 )هذه اخوة الشرك عافانا الله منها
ادعو الله الا تكون صوفيا وان يهدينا واياكم الى سراطه المستقيم.
اخوكم دكتور فاروق مصطفى







 
قديم 19-03-07, 07:34 PM   رقم المشاركة : 45
سرايا الدعوة
Guest





سرايا الدعوة غير متصل

سرايا الدعوة is on a distinguished road


فضيلة الدكتور الفاروق ممكن تضع لنا أو ترسل لي رابط كتابك أخي الكريم.. حتى نستفيد منه في هذا الموضوع وجزاك الله خيرا
أخوك







 
قديم 22-03-07, 10:30 PM   رقم المشاركة : 46
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


زعم الأخ الأزهري الأصلي أنه أجابني عن أسئلتي وأنني أنا الذي لا أجيبه على أسئلته.
أولا: أقول:
أرجو أن لا تكذب علي كما كذبت على البخاري ومسلم وحذفت منهما قول الصحابي.

والدليل على الكذب أنني أجبتك عن السؤال الثاني وسوف أعيده. وأبدأ بسؤالك الأول.
1- وهو التعريف اللغوي للفظ الأخ.
فأصل لفظ الأخ أخو بالواو المنونة. يطلق ويراد به المشارك في الولادة من الطرفين. أو من أحدهما من الرضاع.
والمشارك في الحال كمشاركة المنافقين مع الذين كفروا في الكفر (ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا). وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ).
والمشارك في القبيلة. (وإلى عاد أخاهم هودا).
ولم يرد في القرآن بمعنى المشاركة في الخلق وإلا لزم الدور فيصير إبليس أخوك لأنه مشارك لك في الخلق. وانت وقعت في المطب من قبل وحاولت الخروج منه بتدليسك المعروف. وبخروجك لزمك التناقض. إذ يقال لك: لماذا شعرت بالحرج من مآخاة شياطين الجن ولا تشعر بالحرج من مؤاخاة شياطين الجن كفرعون أخيك.

2- لماذا سكت النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال له كفار مكة: "أخ وابن عم حليم رحيم" هل سكوته سكوت إقرار أم ماذا؟؟ ومن قال إنه قالها لمن اسلم فقط؟؟
وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم « يا قريش ما تقولون وتظنون؟» قالوا: نقول ونظن أنك أخ وابن عم حليم رحيم. قال « وما تقولون وما تظنون؟» قالوا: نقول إنك أخ وابن عم حليم رحيم. قال « ما تقولون وتظنون؟ » قالوا: نقول: أخ وابن عم حليم رحيم. قال: « أقول كما قال أخي يوسف: « لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين.
(((ليس في هذه الرواية ما يتعلق بموضوعنا. فإن هذا قول الكافر يقول ما يقول. ونحن لا نعلمهم الولاء والبراء أولا. وإنما نعلمهم التوحيد. فإنه إقرار للكافر أن يقول للمؤمن يا أخي. فليقل الكافر ذلك. أما المؤمن فقد علمه القرآن أن يقتدي بقول قوم إبراهيم لقومهم: (إِنَّا بُرءَاءٌ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ). وهو قول لا ترضون أن تقولوه أبدا بل تحكمون على من يقوله اليوم بالتشدد والتزمت))).
وأزيدك:
إن قولهم (أخ كريم وابن أخ.. ) هذا داخل في المشاركة في القبيلة، وهي مثل قول الله تعالى (وإلى عاد أخاهم هودا) وهذه ما أنكرناها. خاص بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه منهم. فالنبي أخو قريش ولكن هودا وشعيبا وصالح ليسوا إخوة لقريش. وهنا يتبين معنى الآية. ولكن الأزهري يعاند ويحرف الآية مثلما حرف رواية البخاري ومسلم وحذف منها قول الصحابي.
فهذه إجابة عن سؤالك الثاني.

3- ما رأيك بأقوال العلماء المفسرين للآيات بأن المقصود بها أخوة القبيلة أو أنه وصف بأنه "أخوهم" لكونه من بني آدم مثلهم؟؟ هل ترى هؤلاء العلماء واهمون والصواب عندك أنت؟؟

ما أورده العلماء في تفاسيرهم فهو حكاية ما قيل من أقوال مختلفة في ذلك. وقيل

4- لم يكن لوط من أهل القرية التي أرسل إليها لا نسباً - كما تحاول تفسير باقي الآيات الواردة في باقي الأنبياء- ولا ديناً كما قال جميع المفسرين فلم قال الله عنهم إنه "أخوهم"؟؟
فالجواب: أطالب بدليل من كتاب او سنة صحيحة بأن لوطا لم يكن من قوله. ولا يكفي أن تقول قال المفسرون. فالدليل المجمل عندي لا شيء. هات النصوص ومن أين لهم أن لوطا ليس من قومه؟ أهو عن رواية صحيحة أم من الإسرائيليات وهذا هو الراجح؟
فأما الكتاب فقد جعل الله لوطا منهم فقال:
((( كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ 160 إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ 161))).
وفي آية أخرى:
(((وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ))).
فجعل كل واحد من هؤلاء الأنبياء منسوبا إلى قومه. ومن جملتهم لوط.



ها قد أجبتك. والآن دورك لتجيب عن أسئلتي.
وأقول أولا:
أنا عندما قلت ((( نستأنف الحوار))) فأعني استئنافه عند آخر ما وقفنا عنده لا أن تسارع لوضع الأسئلة بغية إشغال الناس عن الاسئلة التي هربت ولا تزال تهرب منها.

1- هل للأخوة الإنسانية التي تدندنون حولها منزلة في الشريعة الإسلامية؟
..................................................
2- إذا كان الدليل على الأخوة الإنسانية بين النبي محمد وبين (إخوانه بزعمكم: بابا يوحنا وفرعون وبولس الشمشاطي قوله تعالى (وإلى عاد أخاهم هودا) فما حكمي إذا رفضت هذا الاستدلال هل أكون مخالفا للقرآن الكريم مرتكبا للإثم لمجرد أني رفضت ان يكون فرعون أخي النبي محمد؟؟؟
..................................................
3- هل ترضى أن يقال فرعون وبولس الشمشاطي والبابا شنودة إخوة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ لماذا؟
.................................................
4 – أنت تزعم أن استعمال لفظ الأخ في القرآن لتحسين الأسلوب في الخطاب الدعوي. ولكن: هل طبق أنبياء الله من أولهم إلى خاتمهم هذا المطلب فقال واحد منهم لكافر من الكفار: يا أخي؟

5- هل تقبل معي المباهلة فتقول: اللهم إنني أشهد أن الأخوة الإنسانية حق. وأن فرعون هو أخو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم إن كنت كاذبا فاحشرني مع فرعون.

6- إذا كان الدعاء بالرحمة جائزا للكافر في حياته وليس بعد مماته فهل تحكم بخطأ القرضاوي إذ ترحم على البابا يوحنا بعد أن مات كافرا ولم يعلن إسلامه؟

7- هل يمكن أن تقدم اعتذارا عن تحريفك لرواية البخاري ومسلم مع الملاحظة أنك لم تورد في وقتها رواية سهل بن سعد مما يؤكد أن كنت تعمدت الخداع والتلبيس.
وكنت قد طالبتك بالاعتذار عن تحريفك لرواية البخاري ومسلم ولم تفعل.
وأعود وأسألك:
هل تعمدت تحريف الرواية في البخاري أم كنت أخطأت في النقل؟

أنظروا قول الأزهري:
النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد كسر رباعيته في غزوة أحد « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (متفق عليه).

أما الرواية عند البخاري ومسلم فهي هكذا باللفظ:
عن عبد الله قال « كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (رواه البخاري/1282 ومسلم3/1417).

فالأزهري أوهم ان حديث سهل بن سعد هو في البخاري ومسلم. وحتى لو كانت رواية سهل بن سعد صحيحة فإنه ليس بعذر لك أن توهم أنها في البخاري ومسلم. فعليك أن ترويها تامة وتحيل إلى مصدرها اروها كما وردت تماما. ثم تقول بعد ذلك (وفي رواية أخرى من طريق سهل بن سعد الخ).
فلو كنت تريد الانصاف والحق لفصلت كما يفصل أهلم فتذكر الحديث بلفظه في الصحيحين أولا ثم تذكر طريق سهل بن سعد الذي عند ابن حبان.

ثانيا: قال عن رواية سهل بن سعد (متفق عليه). بينما اعترف بعد ذلك بأن الألباني حكم على الرواية بأنها حسنة.

ثالثا: أوهم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي دعا لقريش بالمغفرة في رواية البخاري. بينما نبينا يحكي عن نبي من الأنبياء أنه هو الذي استغفر لقومه.

فالمطلوب أولا:
إما أن تعتذر وإما أن تنكشف بالخلط المتعمد.
ها قد أجبتك عن أسئلتك. وألزمك أن تجيب عن أسئلتي.







 
قديم 23-03-07, 02:21 AM   رقم المشاركة : 47
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي



السلام عليكم:

اللهم ألهمنا صبراً كصبر نبي الله تعالى أيوب -عليه السلام-.

الإجابة على السؤال الأول:

ليست إطلاق الأخوة على غير المسلم بواجب ولا مستحب ولا جائز في كثير من الأحيان وقد يتطرق إلى الكراهة والحرمة إن كان فيه لين حيث ينبغي الشدة وتكسر حيث ينبغي الحدة وتنازل منا وعناد من الآخر فينبغي أن نكون كخليل الله إبراهيم -عليه السلام- أكثر من قوله لأبيه: "يا أبت" عندما ظن منه الصلاح والإصلاح فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه!!

وكمثل قول الرسل لأقوامهم "يا قومنا" لما ظنوا ما ظن خليل الله فلما عاندوا واستكبروا تركوا مثل هذا ودعوا عليهم بإنزال العذاب.

وإنما هو جائز فقط عند الدعوة بالتي هي أحسن ولين القول للتقريب وغيرها من أهداف القرآن من استعمال مثل هذه الألفاظ.

والخلاصة: أن هذا اللفظ جائز من الناحية اللغوية ولا يعطي أي حقوق للمخاطب سوى حقوق المدعو من اللين والتبسط وحسن القول أما أن يعطي هذا الأمر مزية وتفوق وميوعة وأما أن يستخدم بلا داعي فلا يصح القول به.


الإجابة على السؤال الثاني:

إذا رفضت ما سبق فهذا بسبب عدم معرفتك بالمعنى اللغوي -الذي وفي مشاركاتك الأخيرة تطور وأدخلت فيه "أخوة القبيلة"- وأنت حر في اختيارك وأنا كذلك حر في اختياري طالما عندي دليل وقد قدمت الكثير.

بل إني سائلك: ما القول فيمن يرفض قولي بعد كل هذه الأدلة والأقوال؟

الإجابة على السؤال الثالث:

من حيث الأصل أي من حيث أن الجميع أبناء أب واحد وأم واحدة فجميع أبناء آدم تربطهم أخوة "كلكم لآدم" -إلا من ثبت أن أصله خنزير مثلاً - ولا يضير هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- فمعظم أقاربه -من أهل الفترة ومعاصريه -عندكم- كفار في النار وما ضاره ذلك في شيء.

أما من حيث الاستعمال فلا تستعمل لما سبق من بيان فائدة الاستعمال.

الإجابة على السؤال الرابع:

عدم الدليل ليس بدليل وعدم الاستعمال ليس بدليل على عدم الجواز.
وقد استخدمها الله تعالى في وصف أقوام الرسل ومن أرسلوا إليهم وأنت نفسك اعترفت بأخوة القبيلة بعد إنكارك وجود أخوة غير النسب والدين!

الإجابة على السؤال الخامس:

بل ارفض هذه المباهلة لا خوفاً منها على نفسي فقط بل خوفاً على نفسك قبل نفسي ومعها بل لعدم جدواها وهي مسألة لغوية بحتة لا تستأهل كل هذا ولست بنصراني ولا رافضي ولا على غير ملتك حتى تباهلني فدعك من مثل هذه الأشياء التي تقسي القلوب وتجلب اللعنة أم أن حياتك ومناقشاتك لا تستقيم إلا بها؟؟!!

الإجابة على السؤال السادس:

هذه مشاركة لي في ملتقى الإخوان بتاريخ 17/4/2005م -وكان البرنامج الذي قال فيه الدكتور القرضاوي هذا الكلام بتاريخ 3/4/2005م -أي بعد أسبوعين فقط- قلت فيها:

السلام عليكم ورحمة الله:

الشيخ في الحلقة أوضح بعض الشئ ما قاله فقال في منتصف الحلقة ردا على استفسار مشاهد حول هذا الأمر:

((بالنسبة للترحُّم على غير المسلمين أنا قلت نسأل الله أن يرحمه بقدر ما أدَّى من خير للإنسانية وما ترك من عمل صالح يعني المفروض أن ربنا سبحانه وتعالى حينما يجازي الناس ليس كل الكفَّار يعني متساوين حتى في العذاب، لو أن كافرا قدَّم خيرا للإنسانية وقدَّم اختراع وعمل عمل طيب هل هذا يُكافأ مثل هتلر الذي ذبح الملايين؟ ليس كل الناس سواء يعني الله تعالى يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ} فليس كل الناس سواء لذلك قلت ربنا يرحمه بقدر ما قدَّم من خير فهذا دعائي مُقيَّد لمن يدرك يعني العبارات ودقتها)).انتهى كلامه وهذا هو رابط الحلقة:

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/...ADA290DFF18.htm

قلت (الأزهري الأصلي): وإن كان رأيي الشخصي أن الشيخ -وإن كان لا بد من قول- فقد كان ينبغي له أن يبعد عن الألفاظ الموهمة التي تفسر بالشر أكثر من غيره.
وأنا اعتقد ان الشيخ خانه التعبير في هذا الأمر وهذا غالبا ما يحدث في الكلام الشفوي إذ أنه غير منضبط ويتأثر بالجو العام أكثر من المكتوب.انتهى كلامي.

الإجابة على السؤال السابع:

لا, لن اعتذر على صواب.

فالقول قول النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن اشتبه عليك هذا من حديث عبد الله فعليك بحديث سهل بن سعد والواقعة واحدة لم تتعدد.

وأنا لم انسب رواية سهل بن سعد للصحيحين فاتق الله ولا تكذب وإنما نسبت لفظ الدعاء نفسه للصحيحين وهذا صواب لا شيء فيه.

وأنا على استعداد ان أضع لك جملاً للإمام ابن تيمية والشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم -وهي بين يدي الآن- اختصروا الحديث كما اختصرته ونسبوه للصحيحين فهل عندك استعداد أن تنسب لهم التحريف؟

وأنا طالبتك بقول عالم واحد -سواك طبعاً- قال أن هذا ليس من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- وما زال الطلب قائماً فأجب.


وفي النهاية: هل سيرى الأخ دمشقية الإجابات أم سيقول مرة خامسة -أو غيرها فقد نسيت من كثرة العد-: لماذا لم تجب على اسئلتي؟!!
وفي المشاركة القادمة إجابة على إجاباته على اسئلتي.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» تعليقات حديثية على كتاب الطهارة من كتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني
»» دفاعا عن شيخ الإسلام الحلقة الأولى تقسيم التوحيد
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
»» كيفية التعامل مع كتب التاريخ الإسلامي
 
قديم 23-03-07, 02:22 AM   رقم المشاركة : 48
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم:

أولاً: اقترب الأخ الدمشقية من قولنا خطوة واعترف بوجود أخوة في القبيلة وبالتعبير المعاصر أخوة في البلد. أرجو أن يكون ما فهمته من كلامه صائباً! وبناء عليه:

هل يجوز لنا كمسلمين مصريين أن نقول لنصارى مصر: "الإخوة النصارى المصريون"؟ بناء على قول الدمشقية السابق: نعم يجوز لأن الأخوة هنا معناها المشاركة في البلد.

وأنا لا أدري في الحقيقة معنى لاعتراضك على قول كفار مكة للنبي -صلى الله عليه وسلم- : "أخ" إذ لا مانع منها كما اعترفت لأنها أخوة مشاركة في القبيلة.أليس كذلك؟

ثم جددت الاعتراف بعدها بوجود شئ غير أخوة النسب والرضاع والدين وهو أخوة القبيلة فهذه نقطة جيدة ما كنت اطمح للوصول إليها مع كثرة جدالك.


ثانياً: أنا لم أكذب على البخاري ومسلم أنت الذي تقول ما لم يقل به أحد وتقول أن هذا القول ليس بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما قول الصحابي!! وإنما أتيت برواية سهل بن سعد لأوضح أن القائل هو النبي -صلى الله عليه وسلم- ذاته لأن الحادثة واحدة ومشكلتك أنك لا تعترف أبداً بالخطأ -كما رفضت الاعتراف بتسرعك في تضعيف قول ابن عباس في جواز الاستغفار للمشرك الحي ولم تتكلم عن الأمر حتى لا ينتبه أحد- فإلى الله المشتكى.

وعلى قولك هذا فمن الممكن أن اثبت "تحريف" شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وغيرهم فقد أوردوا الحديث في بعض كتبهم دون ذكر قول صحابي ولا غيره بل ذكروه من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- مباشرة.فتأمل!

ثالثاً: أما أقوال العلماء فأنا لم أقل لك ما رأيك بإيرادهم لهذه الأقوال وفقط! بل ما رأيك في إيرادهم لأخوة الآدمية كقول من الأقوال وعدم إيضاح فساده كما تقول؟

ثم إن من العلماء من رجح أنها أخوة الآدمية دون غيرها كابن منظور والزجاج وغيرهما فما رأيك فيما قالوا؟

رابعاً: ترجيحك أن القول بأن لوطاً لم يكن من القوم الذين أرسل إليهم قول من الاسرائيليات تسرع وعدم تمهل -للأسف- فنرجو منك أن تعقل الكلام قبل أن يخرج منك.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رحم الله لوطا كان يأوي إلى ركن شديد ، و ما بعث الله بعده نبيا إلا و هو في ثروة من قومه" (حديث صحيح).

والمقصود بالركن الشديد كما فسره السلف إما "الله تعالى" أو "العشيرة".

وقد يقال أنه قد يراد بالحديث أن لوطاً كان ذليلاً في قومه وهذا قد يتبادر ولكن علماء الأنساب رجحوا أن لوطاً لم يكن من القوم الذين أرسل إليهم فإنه وكان قريب إبراهيم -عليهما السلام- -فقد كان إبراهيم عمه- كانا من العراق وكان قوم لوط هؤلاء من الشام وتحديداً من سدوم وآثار قوم لوط شاهدة على هذا ورجح هذا من العلماء ابن حجر العسقلاني والبقاعي والثعالبي والألوسي وابن عاشور والمباركفوري والجزائري وغيرهم.

وجاء في حديث أخرجه الطبري في تاريخه والحاكم في مستدركه وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي التصريح بأن قوم لوط كانوا من سدوم.

وراجع هذا الرابط:

http://saaid.net/Doat/Zugail/91.htm

وفي الحقية لم أر مخالفاً لهذا سواك على عادتك في الاعتداد برأيك.

وعلى فرض عدم أخذك بكل هذه الأدلة فما رأيك بمن يأخذ بها؟؟

وما زلت بانتظار تعليقك على الإجابات على أني أكرر لمشاهدي الحوار أن الأخ دمشقية خطى خطوة للأمام وأجاز "أخوة القبيلة".

وأزيد هنا سؤالاً واحداً كما زاد الأخ دمشقية اسئلة:

إذا كان كل البشر أولاد لآدم فماذا يسمى أولاد الرجل الواحد وأصحاب النسب الواحد؟







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» دفاعا عن شيخ الإسلام الحلقة الأولى تقسيم التوحيد
»» القول السديد في الرد على من انكر تقسيم التوحيد
»» تعليقات حديثية على كتاب الطهارة من كتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني
 
قديم 23-03-07, 11:07 AM   رقم المشاركة : 49
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


1 - هل للأخوة الإنسانية التي تدندنون حولها منزلة في الشريعة الإسلامية؟
أجاب الآزهري على السؤال الأول بلا جواب. وللأسف هذه طريقته المعهودة. غير أنه قال « جائز فقط عند الدعوة بالتي هي أحسن ولين القول للتقريب».
التعليق:
لكن آيات القرآن نقلت لنا حوارات الأنبياء مع أقوامهم وكثرة دعوتهم لهم ولم نر ما يفيد هذا الجواز. وهذا الجواب منكم يكشف تناقضكم. فبالأمس أطلقتم واليوم تقيدون فقط عند الدعوة. ونحن نراكم تطلقون هذا اللفظ من غير تقييد.
وأنتم في كتاباتكم تتحدثون عن النصارى وتصفونهم بإخوانكم. وليست كتبا موجهة لدعوتهم إلى الإسلام.

ثم إن هذا التقريب هو عندنا التمييع. إذ لماذا يقول الله (وإلى عاد أخاهم هودا) على معنى التقريب ولا يقولها نبي. بل يعلمنا الله أن نقتدي بقول قوم إبراهيم (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاءٌ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ) فيجعل القدوة في قولهم لا قول ابراهيم لأبيه لأستغفرن لك) لسبب وعده أن يستجيب لابنه. فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه.
ثم ذكر الأزهري خلاصة الجواب: أنه جائز من الناحية اللغوية.
التعليق:
أنا ما سألتك عن جواز ذلك في اللغة. ولكن سألتك هل لهذه الأخوة الانسانية منزلة في الدين أم لا؟
وعلى كل حال كان المطلوب أن يقول: نعم له منزلة في دين الله أو يقول لا.
ولكنه أكثر الكتابة ولم يأت بالجواب. فمثله كمثل من يكثر من رمي النبال في الهواء من غير أن يصيب الهدف.

2- إذا كان الدليل على الأخوة الإنسانية بين النبي محمد وبين (إخوانه بزعمكم: بابا يوحنا وفرعون وبولس الشمشاطي قوله تعالى (وإلى عاد أخاهم هودا) فما حكمي إذا رفضت هذا الاستدلال هل أكون مخالفا للقرآن الكريم مرتكبا للإثم لمجرد أني رفضت ان يكون فرعون أخي النبي محمد؟؟؟
فأجاب:
« وأنت حر في اختيارك وأنا كذلك حر في اختياري طالما عندي دليل وقد قدمت الكثير».
التعليق:
وهذا هو الهروب والعجز الآخر. أنا ما سألتك إن كنت حرا أو مجبرا. سألتك هل أكون مخالفا للقرآن أم لا؟ فلم تجب.
المهم أن الأزهري لم يستطع أن يحكم بإثمي إذا رفضت عقيدة التآخي مع فرعون.
هو يقول عنده أدلة من القرآن لكنه يخاف أن يؤثمني إذا رفضت أدلة القرآن.
فما هذا الضعف والعجز يا أزهري؟
أو تخاف أن تحكم علي بمخالفة القرآن الكريم؟
نعم أنت خائف من هذا الحكم على من يرفض التآخي بين فرعون وسيد ولد آدم بالأخوة لأنها سوف تكون طامة عليك وعلى دعوتك.
إذ سوف ينقم الناس عليك ويقولون: نعوذ بالله: هل يصير عاصيا لله مخالفا لكتابه من يرفض الاخوة بين أبي جهل ومحمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟
وهذا دليل آخر على عجز وتردد الأزهري.

3- هل ترضى أن يقال فرعون وبولس الشمشاطي والبابا شنودة إخوة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ لماذا؟
فأجاب هكذا:
من حيث الأصل أي من حيث أن الجميع أبناء أب واحد وأم واحدة فجميع أبناء آدم تربطهم أخوة "كلكم لآدم" -إلا من ثبت أن أصله خنزير مثلاً - ولا يضير هذا النبي -صلى الله عليه وسلم- فمعظم أقاربه -من أهل الفترة ومعاصريه -عندكم- كفار في النار وما ضاره ذلك في شيء.
أما من حيث الاستعمال فلا تستعمل لما سبق من بيان فائدة الاستعمال.
التعليق:
إذن فهمنا أنه لا يجوز أن يقال بأن فرعون أخو النبي محمد؟
لماذا أنت خائف ومتردد يا أزهري. هو أخو عاد. شعيب أخو مدين. صالح أخو ثمود. لأنهم عندك أبناء آدم. لماذا لا يقال فرعون أخو محمد لأن الاثنين من أبناء آدم؟
إنه التردد والتناقض.
على كل حال فهمنا من إشاراتك أن أبوي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنان وسوف أفتح معك مناظرة حول هذا الموضوع.

4 – أنت تزعم أن استعمال لفظ الأخ في القرآن لتحسين الأسلوب في الخطاب الدعوي. ولكن: هل طبق أنبياء الله من أولهم إلى خاتمهم هذا المطلب فقال واحد منهم لكافر من الكفار: يا أخي؟
أجاب الأزهري:
عدم الدليل ليس بدليل وعدم الاستعمال ليس بدليل على عدم الجواز.
وقد استخدمها الله تعالى في وصف أقوام الرسل ومن أرسلوا إليهم وأنت نفسك اعترفت بأخوة القبيلة بعد إنكارك وجود أخوة غير النسب والدين!
التعليق:
القرآن أثبتها على اعتبار مشاركة النبي في قومه بأنه منهم. وليس على الفهم التمييعي في العقيدة الإخوانية.
قلت: أنت تثبت شيئا مبنيا على فهمك الباطل. ولم تأت بدليل واضح. وفهمك الباطل ليس بدليل. والدليل أن صاحب الخلق العظيم لم يقل يوما لكافر يا أخي. وهذا موقف آخر يثبت صحة عقيدتي.
وأنا ما أنكرت منذ البداية هذه الأخوة (أخوة هود لعاد وثمود لصالح وشعيب لمدين) التي كنت قد وصفتها منذ بداية حواري معك بأنها خاصة ولهدف تبيين أن النبي من قومه.
ومن الكذب والتدليس أن يقول الأزهري (الان اقتربت منا خطوة).
وأقول: أسأل الله أن نقترب كلانا إلى الحق. ولكن أبرأ إلى الله أن أقترب ولو خطوة واحدة نحو تمييع العقيدة والتنازل للكفر.
المهم ما استطاع الأزهري أن يأتي بدليل واحد منذ أول نبي إلى خاتم الأنبياء أن أحدا منهم قال لكافر يا أخي.

5- هل تقبل معي المباهلة فتقول: اللهم إنني أشهد أن الأخوة الإنسانية حق. وأن فرعون هو أخو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم إن كنت كاذبا فاحشرني مع فرعون.
أجاب الأزهري:
بل ارفض هذه المباهلة لا خوفاً منها على نفسي فقط بل خوفاً على نفسك قبل نفسي ومعها بل لعدم جدواها وهي مسألة لغوية بحتة لا تستأهل كل هذا ولست بنصراني ولا رافضي ولا على غير ملتك حتى تباهلني فدعك من مثل هذه الأشياء التي تقسي القلوب وتجلب اللعنة أم أن حياتك ومناقشاتك لا تستقيم إلا بها؟؟!!
التعليق:
أشكرك أيها الأزهري على شعورك نحوي وخوفك علي. ولكن لا يهمك فأنا ما طلبتها إلا لثقتي بطرحي وعقيدتي. وأنت ما رددتها إلا لشكك فيما تطرح ولخوفك أن تحشر مع فرعون.
تفضل هذه مجموعة روايات تدل على وقوع المباهلة من السلف مع المسلمين لا مع الكفار وفي مسائل فرعية تتعلق بالطلاق والمواريث.
عن بن عباس رضي الله عنهما قال من شاء باهلته أنه ليس للأمة ظهار
وقال ابن عباس في مسألة ترك العول وخطأهم من باهلني باهلته إن الله لم يجعل في مال واحد نصفا ونصفا وثلثا.
وقال عكرمة من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي.
عن ابن مسعود من شاء باهلته أو لاعنته أن الآية التي في سورة النساء القصرى (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن) نزلت بعد الآية التي في سورة البقرة (والذين يتوفون منكم).

وهكذا رأينا قصر فقه الأزهري. فقد ظن أن المباهلة تكون فقط مع غير المسلم. وإنما هو التبرير لرفض المباهلة بشيء من الأساليب العاطفية عسى القارئ الاخواني يتقبل التبرير ولا ينتبه إلى الخوف الأزهري الذي قد يؤدي به بعد المباهلة إلى أن يحشر مع فرعون.
المهم رفض الأزهري المباهلة وهذا رفض ثان للمباهلة.

6- إذا كان الدعاء بالرحمة جائزا للكافر في حياته وليس بعد مماته فهل تحكم بخطأ القرضاوي إذ ترحم على البابا يوحنا بعد أن مات كافرا ولم يعلن إسلامه؟
أجاب الأزهري بالإجابات الضعيفة الهزيلة المتيعة المعهودة التالية قائلا:
« كان ينبغي له (يعني القرضاوي) أن يبعد عن الألفاظ الموهمة التي تفسر بالشر أكثر من غيره.
وأنا اعتقد ان الشيخ خانه التعبير في هذا الأمر وهذا غالبا ما يحدث في الكلام الشفوي إذ أنه غير منضبط ويتأثر بالجو العام أكثر من المكتوب.انتهى كلامي.
التعليق:
فكلام القرضاوي خلاف الأولى. وتفسير الآخرين لكلام القرضاوي قد يكون شرا.
تأمل قوله (وكان ينبغي يعني الأفضل للقرضاوي...الخ) يعني أن القرضاوي لم يقل باطلا وإنما ما قاله حق ولكن هذا الحق قد يساء فهمه. وقد يفسر تفسيرا شريرا من قبل أصحاب الظنون السيئة.
ثم هو قد خانه التعبير فقط لأنه متأثر بالجو العام.
يا أيها الأزهري:
ما قدمه أبو طالب للنبي صلى الله عليه وسلم أعظم بكثير مما قدم أخوك البابا يوحنا رئيس الصليب وحامي حماه. فلماذا لم يترحم عليه النبي؟ ولماذا نزل التحريم الإلهي بالاستغفار له؟
المهم أن الأزهري حكم بان ما قاله القرضاوي خلاف الأولى ولكن ليس بخطأ. لأنه قد يساء فهمه فتأمل أيها القارئ المنصف.

7- هل يمكن أن تقدم اعتذارا عن تحريفك لرواية البخاري ومسلم
فقال الأزهري:
لا لن أعتذر.
التعليق:
إقرأ أيها المنصف قول الأزهري:
" النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد كسر رباعيته في غزوة أحد « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (متفق عليه). يقصد رواه البخاري ومسلم.
ونحن إذا ذهبنا إلى البخاري ومسلم وجدنا الرواية هكذا:
عن عبد الله قال « كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (رواه البخاري/1282 ومسلم3/1417(.

وأكرر القول بأن الأزهري اقتصر على هذه الرواية وأحال إلى البخاري ومسلم.
فلما طالبته بالتأكد مما يقول وأنني لم أجد الرواية بهذا اللفظ في البخاري ومسلم: اضطر المدلس حينئذ أن يأتي برواية ابن حبان التي يمكن ان تحمل على الشذوذ وإن كانت صحيحة. لأن الرواية واحدة كما اعترف الأزهري ولا تحمل على التعدد. وهي في غزوة أحد. إذن فإما أن يكون نبينا قالها وإما أن يحكيها عن نبي من الأنبياء.
ورواية البخاري ومسلم ولا شك أصح من رواية ابن حبان.
ولا يجوز حينئذ تقديم رواية ابن حبان إلا عند من عدم الانصاف وأراد ترويج بضاعة التآخي بين فرعون وموسى مما لا يقبله يهودي فضلا عن أن يقبله مسلم.
وحينئذ يقال: إن شرع من قبلنا متروك اذا خالف شرعنا.

وفي شرعنا نهى الله نبيه أن يستغفر للمشركين.
وبحسب شرع الله نهى الله نبيه أن يستغفر لأمه.
وبحسب شرع القرضاوي يجوز الاستغفار للبابا.


ولو أن المدلس أتى برواية ابن حبان وقرنها بجانب رواية الصحيحين لما حكمنا عليه بالتحريف والتدليس والتلبيس. ولكنه اضطر لإيرادها بعدما ضبطناه بالتحريف.
فإن رفضت الاعتراف أو الاعتذار فهذا شأنك.
وقد تبين الحق ولله الحمد.
قال تعالى (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون).

أشكرك أيها الأزهري فقد صار الأمر واضحا. والأمر متروك لك أيها القارئ لتحكم.
والأسئلة لم يجب عليها بأجوبة واضحة وإنما جاءت الأجوبة هزيلة وكشفت بوضوح بطلان هذه العقيدة الأزهرية التي يجاهد الأزهري في إثباتها.

أعود إلى ما كنت قلته من قبل:
لا قيمة للحوار مع من يرفض المباهلة ليثبت للناس أنه صادق واثق مما يقول.
بل أثبت الأزهري أنه خائف على نفسه برفض المباهلة.

لقد وقف الأزهري من مطالبتي للمباهلة مثل موقف نصارى نجران لما طالبهم النبي بالمباهلة.
وهذا يؤكد أن ما عند الزهري من الشك وعدم اليقين مطابق للشك الذي عند النصارى في عقيدتهم. وأرجو أن لا يدلس على الناس ويتهمني بتشبيهه بنصارى نجران. فأنا أشبه موقفه بموقفهم من المباهلة فقط لا من حيث العقيدة.

وأنا أطالب الأزهري بالمناظرة حول إيمان أبوي النبي صلى الله عليه وسلم إذ قد ظهر لي والله أعلم أنه يقول بإيمان أبوي النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنهما عنده من اهل الفترة.

والسلام عليكم.

ملاحظة: سوف أقفل الملف حتى ينتهي الرد على الفقرات الثانية التي وضعها الأزهري







 
قديم 24-03-07, 10:18 AM   رقم المشاركة : 50
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road



قال الأزهري:
« رفضت الاعتراف بتسرعك في تضعيف قول ابن عباس في جواز الاستغفار للمشرك الحي ولم تتكلم عن الأمر حتى لا ينتبه أحد- فإلى الله المشتكى».
قال دمشقية:
استجابة لطلبكم بالتحقق من رواية ابن عباس: تفضلوا الحكم على الرواية:
رواية ابن عباس معلولة بالإرسال. فقد جاءت من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
ومع قول أحمد « له أشياء منكرات» (الكاشف2/41 الضعفاء الكبير3/234). فإننا نضرب عنه صفحا، فإن الرواية مرسلة، ولم يثبت سماعه عن عبد الله بن عباس وإنما هو مرسل: وبينهما مجاهد كما أفاده الحافظ المزي في (تهذيب الكمال20/490 وانظر جامع التحصيل1/240).
قال الذهبي:
« أخذ تفسير ابن عباس عن مجاهد فلم يذكر مجاهدا بل أرسله عن ابن عباس» (ميزان الاعتدال5/360).
وإذا كان هذا القول مبنيا على هذه الرواية فالقول مردود.
ويبقى معنا نهي القرآن الصريح.
وهذه واحدة من بضاعة الأزهري في الاستدلال.

قال الأزهري:
« اقترب الأخ الدمشقية من قولنا خطوة واعترف بوجود أخوة في القبيلة وبالتعبير المعاصر أخوة في البلد. أرجو أن يكون ما فهمته من كلامه صائباً! وبناء عليه:
هل يجوز لنا كمسلمين مصريين أن نقول لنصارى مصر: "الإخوة النصارى المصريون"؟ بناء على قول الدمشقية السابق: نعم يجوز لأن الأخوة هنا معناها المشاركة في البلد».

قال دمشقية:
كنت قد بينت من قبل أنك تكذب علي في هذا الادعاء.
وأنا مضطر وللأسف أن أصف فعلك هذا بالكذب وحوارك صار عبارة عن استعراضات بهلوانية ولا أراك تكرر استدلالاتك حتى لا ينتهي الحوار بالاذعان للحق.

تفضل جوابي منذ بداية الحوار معك منذ سنتين - ومن شاء رجع إلى الرابط.
5-11-2005 وقلت لك آنذاك بالحرف الواحد ما يلي:


ثانيا: الآية تخصص الأخوة وتقيدها بالقبيلة فقط دون القبائل الأخرى. فلا يقال (محمد صلى الله عليه وسلم أخو ثمود). وأنتم تعممون هذا الخاص وهذه نتيجة طبيعته لاختلاف الهدف بين القرآن وبينكم.
http://www.d-sunnah.net/forum/showth...E1%C3%D5%E1%ED

من القرائن التي يعرف بها المبطل هروبه من المباهلة
ويضاف إلى الكذب: الجبن والخوف من المباهلة.
وكان ينبغي أن يتوقف الحوار على هروبك من المباهلة لأنها دلت على رجوعك في نفسك ويقينك بأنك ظالم كما قال تعالى عن قوم إبراهيم (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون).
تفضل باهل على عقيدتك كما أثبت لك من فعل السلف مع مسلمين وفي فروع الأحكام.
لكنك لن تفعل لأنك مجادل بالباطل والتهرب من المباهلة يؤكد ذلك.

نعم. لقد وافقت جواز إطلاق الأخ على المشارك في القبيلة كما أورده القرآن. ولكن بشرطين:
بالتخصيص القرآني وهو مشاركة القبيلة ولو كانت المشاركة في بنوة آدم لها اعتبار لذكرها القرآن ولنطق بها النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه. فلم يقل القرآن (وهود أخو مدين).

وبالهدف القرآني: وهو بيان عقيدة كرر القرآن بيانها وهي أن الله ما يرسل من رسول إلا بلسان قومه.
وليس بما تزعمونه من أجل تحسين الخطاب. فالنبي قدوتنا في الدعوة ولم يترك أسلوبا في الدعوة إلا علمنا إياه. وطريق السلف سبيلنا>
ولم يعهد عنهم انهم خاطبوا كافرا بلفظ الأخوة بهدف تحسين الدعوة إلى الله.
نعم ثبت تأليف قلب الكافر بإعطائه مالا من الزكاة. بإطعامه لا سيما إذا كان جارا ولو يهوديا ولو ملحدا.
أما مخاطبة الكفار بـ (يا أخي) فلو فعلوا لفعلت.

ولم يعهد عنه هذا الذي تزعمونه خطابا حسنا.
فإما أنك على ملة هي أهدى من رسول الله وإما أنك مبتدع ومشاقق لله وللرسول ومشاقق لسبيل المؤمنين.

ولكن: هل يجوز إطلاق لفظ أخ على النصراني لأنه من موطنك أيها الأزهري.
فأقول: الأمر متعلق بنيتك. إن كانت نيتك وسياق كلامك متعلق بتبيين أنه من موطنك فلا بأس في ذلك كما فعل القرآن عندما أطلق لفظ الأخ لتبيين أن النبي مرسل في قومه.

مع تذكيرك بحقيقة أنه لم يقل نبي من الأنبياء ولا صحابي من الصحابة لكافر يا أخي.

وأنت أيها الأزهري إن أطلقتها فسوف تطلقها بنية إظهار التودد للكفار والتنازل في الولاء والبراء لهم والركون إليهم. وقد قال تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار).

فيكون مثلك كمثل من يحتج في تطويل شعره بإطالة النبي شعره مع إصراره على حلق اللحية. ولو كان يريد السنة حقا لأطلق لحيته مع شعره اقتداء بالنبي في الأمرين.
فإن كان كلامك في سياق تبيين المشاركة في الموطن فقد وافقت القرآن.
وإن كان كلامك في سياق المهادنة المخذولة التي لم تزدكم إلا ضعفا وإذلالا فحرام.

ذلك أنك تخالف القرآن في أمرين:
الهدف القرآني من إطلاق لفظ الأخوة وهو المشاركة في الموطن وليس بقصد تحسين الخطاب كما تزعمون.
التخصيص القرآني: فالقرآن لم يجعل ثمود إخوة لشعيب. ولم يجعل شعيب أخا لفرعون وقومه. ومن هنا طلبنا منك عدة مرات أن تباهل على جواز القول بأن فرعون أخو النبي محمد صلى الله عليه وسلم فخرس لسانك وجبنت عن المباهلة على عقيدة التآخي بين محمد والبابا يوحنا.
ولكنك مجادل تعيد وتكرر وتطيل المجادلة وتزعم عدة مرات أنني لم اجب وأنا أكشف كذبك.

وفي المشاركة القادمة سوف أكشف عن سر المناداة الإخوانية بالأخوة الإنسانية وان مصدرها محافل الماسونية.

يتبع







 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "