[align=center]هذه من آثار الدولة الشيعية الباطنية المسماة الفاطمية زوراً وبهتاناً فبعد هجوم المعز لدين الله العبيدي الفاطمي على مصر سنة358هـ بعد وفاة كافور الاخشيدي حمل الناس على المذهب الرافضي وقتل علماء الاسلام واعلن سب الصحابة فأمر عامله جوهر الصقلي ببناء الازهر سنة 361 هـ ليكون منبراً من منابر العبيديين في بث معتقداتهم الباطلة وسب الرعيل الاول من قادة الاسلام ثم تحول بفضل الله ثم بفضل جهود صلاح الدين رحمه الله الى قلعة من قلاع اهل السنة بعد ان ازاح الفاطميين من مصر
ومن اهم اعمال الدولة العبيدية الفاطمية في مصر بناء القبور والقبب والمزارات فعملوا لاتباعهم قبورا باسماء اهل البيت تقربا وتعظيما لهم وارغاما لاهل السنة على التشيع فبنوا منها مقام الحسين وزينب وغيرها وايضا نجد هذه المقامات والمزارات في العراق والشام وايران والصحيح ان قبر الحسين رضي الله عنه في العراق وما يقال عن حمل رأسه رضي الله عنه الى الشام او مصر فهي قصة ملفقة لاصحة لها وقد تتبعها العلماء وابانوا زيفها وانها من وضع الغلاة من الشيعة
وايضا قام هذا الخبيث الفاطمي بمحاولة نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم مرتين الاولى يوم أن أشار عليه بعض الزنادقة بنقل الجثمان الطاهر من المدينة إلى مصر ، فقام فبنى مقاماً بمصر وأنفق عليه مالاً جزيلاً ، وبعث أبا الفتوح لنبش الموضع الشريف ، فهاج عليه الناس وحصل له من الهم والغم ما منعه من قصده الخسيس ولله الحمد والمنة .
الثانية : حينما أرسل من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث سكن هذا الرسول بقرب المسجد ، وحفر تحت الأرض ليصل إلى القبر ، فاكتشف الناس أمره فقتلوه
وانتهى الامر بالفاطمي بإدعاء الالوهية فقال فيه الشاعر عليه من الله مايستحق :
فكأنما انت النبي محمد --وكأنما أنصارك الانصار
ماشئت لاماشاءت الاقدار -- فاحكم فأنت الواحد القهار
هذا الذي تجدي شفاعته غداً -- حقا وتخمد أن تراه النار[/align]
28-10-04, 03:43 AM
العرض العادي
